أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

يقدمها مسرح “غلوب” البريطاني بالمسرح الوطني “هاملت” في أول زيارة رسمية له إلـــــــــى الجـــــــزائــــــــــــر

مدونة مجلة الفنون المسرحية

 تصدح، أخيرا، بالجزائر، العبارة الشهيرة “كن أو لا تكون” التي استقاها الكاتب المسرحي الإنجليزي، ويليام شيكسبير، من حكاية بطولية رواها ساكسو غراماتيكوس وقدمها عبر تراجيديا “هاملت” العالمية، فوق خشبة المسرح الوطني محي الدين بشطارزي في العاصمة، يوم 7 جانفي المقبل، بتجسيد من مسرح “غلوب” البريطاني، لأول مرة عبر جولة فنية عالمية.
يقوم فريق مسرحية “هاملت”، حسب الموقع الإلكتروني لمسرح “غلوب”، بجولة عبر العالم انطلاقا من يوم 23 أفريل 2014 وذلك بمناسبة مرور 450 سنة على ميلاد شيكسبير، حيث سيحط العرض الرحال أولا بالبرتغال، قبل أن يصل إلى الجزائر العاصمة في المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، ثم يسافر إلى تونس، مصر، جيبوتي، السودان، أديس أبابا والعديد من دول العالم، بمبادرة من أعضاء مسرح “غلوب” التاريخي الذي قدم العروض الأولى لمسرحيات شيكسبير قبل نحو خمسة قرون من الزمن.
ولمدة ساعتين ونصف، وهو حوالي نصف المدة الزمنية الأصلية للمسرحية كما قدمها شيكسبير، سيسافر جمهور المسرح الوطني مع الصيغة الجديدة للعمل المسرحي الذي أعاد إنتاجه مسرح “غلوب” سنة 2011 تحت إدارة المخرج المسرحي دومنيك دروموغول وبيل بوخاريست، وبمشاركة 12 ممثلا. وسيقوم الممثل النيجري الأصل لابي امورا بتجسيد شخصية “هاملت” رفقة الممثل الباكستاني الأصل نعيم حياة، وذلك بمبادرة من منظمة اليونيسكو. تراجيديا “هاملت” قررت منح الجمهور الجزائري فرصة الاستمتاع بواحدة من أهم مسرحيات الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، التي كتبها في القرن السادس عشر تحديدا بين 1599 و1966. ويقوم مسرح “غلوب”، تحت شعار “غلوب تو غلوب هاملت”، منذ عامين، بجولة عبر العالم، من خلال زيارة 64 دولة في القارات الخمسة، عبر قطع مسافة 95.967 كلم لإعادة الروح لهاملت التي قدمت أول مرة على خشبة المسرح سنة 1603، و ذلك لما تحمله من رمزية كبيرة في تاريخ المسرح، حيث تعد من أكثر المسرحيات في العالم تمثيلا، ضمن روائع شيكسبير التراجيدية، على غرار عشرات المسرحيات التراجيدية التي أبدعها في هذا اللون مثل “روميو وجولييت”، “مكبث”، “الملك لير”، “عطيل”، “يوليوس قيصر”، “أنطونيو وكليوباترا”.
وسيتم تقديم العرض مجانا وبدعوات، مع الحفاظ على روح العمل بلغته الأصلية لتقرب الجمهور الجزائري من أطول كلاسيكيات الأدب العالمي وأحد أقوى المآسي التراجيدية عبر تاريخ الأدب الإنجليزي. 
الجزائر: محمد علال
الخبر

"الثقافة والإعلام" السعودية توافق على إصدار مجلة "المحترف" المسرحية

مدونة مجلة الفنون المسرحية
"الثقافة والإعلام" السعودية توافق على إصدار مجلة "المحترف" المسرحية

أعلن القائمون على "محترف كيف للفنون المسرحية" بالمملكة العربية السعودية، عن تبنيهم إصدار مجلة "المحترف" المسرحية المتخصصة كواحدة من مبادرات المحترف لخدمة المسرح منذ تأسيسه عام 2006، ويرأس تحريرها الكاتب والباحث المسرحي ياسر مدخلي.

قال المسرحي السعودي ياسر مدخلي، إن "المحترف" مطبوعة فصلية متخصصة في شتى الفنون المسرحيةوالأولى من نوعها في السعودية، كما عبر عن شكره لوزارة الثقافة والإعلام السعودية وكذلك أعضاء "محترف كيف" للفنون المسرحية الذين تبنوا بشجاعة دعم هذا الإصدار بمساندة من وهج الإعلامية.

ويأمل مدخلي أن تجد (المحترف) قبولا لدى القارئ المتخصص، مؤكدا على أن توزيع المجلة سيقتصر على المشتركين من المتخصصين والمهنيين والمهتمين بعالم المسرح الكبير.

وأكد أن هذا الإصدار يأتي كمحاولة لسد النقص الناتج عن تضييق الصحافة على الجوانب الثقافية، خصوصًا فيما يتعلق بالمسرح، مشيرًا إلى أن التنوع مبدأ رئيسى لتكوين وجبة معرفية قيمة للقارئ تحفزه على التثقفوالقراءة من الناحية العلمية والبصرية وحتى اللغوية التي راعينا فيها البساطة والتكثيف.

وتأتي (المحترف) لتسهم في تأطير حلقة التواصل بين المسرحيين وخلق مساحة لإبراز الجهود المسرحية العربية وتبادل التجارب والخبرات، وذلك لوضع التجربة السعودية ضمن مداولات الإعلام المتخصص، لاسيما وأنها تصدر مطبوعة وإلكترونية، ليتمكن المشتركون من تصفحها على الشبكة العنكبوتية.

يذكر أن (المحترف) تضم عددا من الملفات الصحفية القيمة والتي تتألف من ملف للأخبار وآخر للتقارير والشخصيات المسرحية والدراسات النقدية وتحقيقات تناقش قضايا المسرح بشكل مهني وملف للحوار وآخرللصور، وغيرها لتقنيات المسرح، وملف للعرائس والدمى وأخير للنصوص فضلا عن استكتابها لعدد من المسرحيين الشباب. 
احمد زيدان 






تأملات حول مسرح تولستوي

مدونة مجلة الفنون المسرحية



تولستوي مسرحيا – موضوع ممتع وحيوي جدا في تاريخ الادب الروسي ومسيرته , على الرغم من انه ليس بالموضوع الجديد بالنسبة للقارئ العربي بشكل عام اذ تناوله الكثير من الباحثين , ولكني اعود اليه الان لاني تحدثت هاتفيا قبل ايام مع الاستاذ عبد الله حبه ( أحد أبرز المثقفين العراقيين المقيمين بشكل دائمي في موسكو منذ اكثر من نصف قرن والذي سبق لي ان كتبت عنه مقالة بعنوان عبد الله حبه والادب الروسي ) حول ذلك المسرح والذي سألني - هل ان الدكتورة المرحومة حياة شرارة قد ترجمت مسرحيات تولستوي الى العربية حسب علمي ؟ فقلت له كلا , انها لم تترجم مسرح تولستوي وانما قامت بترجمة مسرح بوشكين , فاخبرني انه اتفق مع احدى دور النشر في الخليج - اثناء زيارته الاخيرة ومشاركته بمعرض الكتاب في الشارقة - وانه سينشر هناك ثلاث مسرحيات مترجمة من قبله لتولستوي قريبا , ففرحت جدا بهذا الخبر و حييته على هذا العمل العلمي الجميل وقدمت له التهاني على هذا الانجاز الحقيقي فعلا لتعزيز الحركة الثقافية والمسرحية في عالمنا العربي , وسألني كذلك – وهل هذه المسرحيات مترجمة الى العربية بشكل عام ؟ فاجبته نعم , كل مسرحيات تولستوي مترجمة عن الفرنسية ومنشورة في سوريا عام 1989 من قبل وزارة الثقافة هناك و بترجمة صيٌاح الجهيم ( وريث المترجم الكبير الدكتور سامي الدروبي ان صحٌ التعبير ) مع مقدمة تعريفية جميلة بقلم المترجم حول مسرح تولستوي, وان هناك بعض الترجمات الاخرى عن الروسية التي قام بها بعض الزملاء المصريين وتم نشرها في الكويت في حينها ضمن سلسلة المسرح العالمي المشهورة, ولكني أكدٌت له ان هذا لا يمنع ابدا من اعادة ترجمتها للقارئ العربي مرة اخرى , لان كل ترجمة جديدة لتلك المسرحيات الى اللغة العربية هي اجتهاد شخصي اضافي جديد
ورؤية ذاتية بحتة للمترجم تجاه تلك الاعمال الابداعية الخالدة خصوصا من قبل شخص متخصص في الفن المسرحي العراقي والروسي وبهذا المستوى الرفيع من الثقافة والخبرة مثله , ولهذا فان تعدد الترجمات هو عمل فكري جيد جدا يساهم باغناء ثقافتنا و تعميق معرفتنا ويوسٌع مداركنا ويوقظ فينا الاهتمام مرة اخرى تجاه هذه الاعمال الابداعية ويدفعنا لمقارنة هذه الترجمات لنص اجنبي واحد واختيار الافضل , و قلت له انني ساكون اول المؤيدين و المصفقين لتلك الترجمة الجديدة التي قام بها عن اللغة الروسية لمسرحيات تولستوي عند صدورها , واريد ان اقول له ايضا هنا , ان المترجمين العرب مثلا قد ترجموا عنوان مسرحيتين شهيرتين من مسرحيات تولستوي باشكال مختلفة جدا , الاولى وهي – ( ثمار التنوير / ثمار التربية / ثمار التعليم / ثمار الحضارة / ثمار المعرفة) , والثانية وهي – ( قوة الظلام / سلطة العتمة / سلطة الظلمة / سلطة الظلمات / سلطة الظلام / قوة الظلمات ) , ويكفي هذا المثل للتأكيد على صحة ما ذهبنا اليه هنا , ولكنهم اتفقوا – والحمد لله - فقط على عنوان مسرحيته الاخيرة وهي – الجثة الحيٌة , والتي
سبق لنا ان تحدثنا عنها ( انظر مقالتنا بعنوان حول مسرحيات تولستوي , ومقالتنا الاخرى بعنوان ملاحظات حول مسرحية تشيخوف الخال فانيا ) والتي تناولنا فيهما الخصائص الرئيسية لتلك المسرحية وبعض ظروف كتابتها وكيف انها جاءت جوابا من قبل تولستوي على خصائص مسرح تشيخوف بالذات , والذي لا يوجد فيه احداث دراماتيكية من وجهة نظر تولستوي , وعدم اتفاقه ( اي تولستوي) مع طبيعة ذلك المسرح وبنيته , واود هنا ايضا ان اشير حتما الى مقالة الاستاذ ابراهيم العريض ( وان أشيد بها طبعا ) , وهي منشورة في جريدة الحياة اللندنية ( وفي مجلة الوسط ايضا ) وعنوانها – ( الجثة الحية لتولستوي – صورة مبكرة لانسان التردد الجديد ) بتاريخ 18/ 11/ 2009 , اذ انها دراسة علمية وموضوعية جدا حول هذه المسرحية وسماتها ( وكما تعودنا دائما في مقالات هذا الباحث الموسوعي الفذ والكبير ) , والذي وجد فيها فكرة جديدة فعلا وهي
شخصية الانسان المتردد في حسم الامور والنتائج الوخيمة لهذا التردد التي تؤدي اليها , و قد ربط الباحث هذه الفكرة الجديدة بالادب العالمي وبالذات مع كافكا في اواسط القرن العشرين , وعلى الرغم من ان هذه الفكرة تتطلب بلا شك من الباحث المذكور قبل كل شئ ان يدافع عنها امام الآخرين ويثبت صحتها طبعا , الا انها تبقى فكرة اصيلة و مبتكرة فعلا , علما اني لم اجد لها اشارة باي شكل من الاشكال في النقد الادبي الروسي حول هذه المسرحية , ومن المؤكد طبعا ان تكون هناك مصادر عربية اخرى تناولت هذا الموضوع بالذات ولا علم لي بها, ولكني اود ان اشير هنا الى ان مسرح تولستوي لا زال يثير الباحثين الروس انفسهم ولحد الان ( ونحن في نهاية عام 2014 ) , فقد تعرفت قبل ايام ليس الا على مضمون اطروحة روسية للحصول على شهادة دكتوراه علوم ( دكتور ناووك بالروسية ) في مجال الدراسات الادبية , وهي اعلى شهادة اكاديمية تمنحها الجامعات الروسية كما هو معروف , تقدم بها باحث عام 2004 الى جامعة (روستوف على نهر الدون ) حول ادب تولستوي المسرحي , وينطلق هذا الباحث من ان تولستوي حاول ان يعيد بنية الادب المسرحي ويحدد طريق تطورها اللاحق, مؤكدا ( اي تولستوي ) ان هذه البنية يجب ان ترتكز على الدراما الروحية للانسان والتشابك الدراماتيكي لحياته اليومية ويجب ان تكون شكلا من أشكال ( المحكمة ) ان صح هذا التعبير , والتي تنطلق من متطلبات ( علم الاخلاق ) بالذات , وبالتالي فان بنية المسرحية عند تولستوي ترتبط ارتباطا وثيقا بالادب المسرحي الكلاسيكي العالمي وقواعده وتقاليده ومسيرته , ولهذا فان دراسة تجربة تولستوي المسرحية وتحليلها من جديد تعني بشكل عام دراسة الارتباطات والتناغم بين الادب الروسي من جهة والادب العالمي من جهة اخرى وتأثير الادب العالمي عليه وانعكاس ذلك في مسرح تولستوي بالذات ,وهي ظاهرة جديرة بالتأمل والتفكير وتؤدي الى استنتاجات جديدة فعلا في الوعي الثقافي للقراء والمتابعين لقضايا الادب بشكل عام وحتى في وعيهم الاجتماعي . هذا وقد اثار انتباهي في خلاصة تلك الاطروحة ايضا عدد المصادر المثبتة
في نهايتها والتي اعتمدها الباحث , اذ بلغ عدد المصادر تلك 431 مصدرا , منها 394 مصدرا باللغة الروسية والبقية باللغات الانكليزية والالمانية وغيرها من اللغات , ومعظم هذه المصادر المذكورة اعلاه صادرة في النصف الثاني من القرن العشرين في روسيا واوربا الغربية , وهذا دليل آخر على حيوية هذا الموضوع بلا شك . وخلاصة هذه التأملات حول مسرح تولستوي تكمن في اننا بحاجة الى اعادة ترجمة مسرحيات تولستوي الى اللغة العربية من جديد كي ندرسها على وفق متطلبات عصرنا .

ضياء نافع
كتابات

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

شباب الدوحة يقدم مسرحية «سيف» بالمسرح الوطني

مدونة مجلة الفنون المسرحية
شباب الدوحة يقدم «سيف» الليلة بالمسرح الوطني
شباب الدوحة يقدم «سيف» بالمسرح الوطني


تتواصل ليلة اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان المسرح الشبابي الخامس الذي ينظم برعاية من وزارة الشباب والرياضة ويستمر حتى يوم السبت القادم، وسيكون الجمهور ليلة اليوم بمسرح قطر الوطني مع ثالث عروض المسابقة الرسمية، والذي يحمل عنوان «سيف» لمركز شباب الدوحة وهو من تأليف أحمد المفتاح وإخراج أحمد الفضالة وبطولة كل من: عبدالله الهاجري وعبدالحميد الشرشني وهبة لطفي وأحمد الملا ومحمد الملا وحسن صالح وإبراهيم الأحمد ومحمد القبيطي ومحمد الأحمد ويوسف الملا.
الدوحة - الحسن أيت بيهي
تصوير: أبو بكر

وحسب مؤلف النص المسرحي أحمد المفتاح، فإن نص مسرحية «سيف» يرتبط بالواقع أحداثاً درامية وقصة ومعالجة، كما أنه نص كلاسيكي مباشر في موضوعه وشخوصه يتعرض لذلك الصراع الأزلي بين القوة والضعف أو بين الخير والشر وبين الحب والكراهية في تصاعد درامي مقصود وواضح، ويحكي حكاية سيف الذي يخرج من القرية لما ألم به وبأبيه وهو في المقابل على علاقة حب عذري بينه وبين ابنة زعيم أو المتحكم في هذه القرية بالمال والأرزاق والسيطرة والقوة واستغلال النفوذ. وحينما يعود سيف للقرية مرة أخرى يعود وفي ذهنه أمور عديدة يحاول تحقيق بعضها والبعض الآخر تساعده الأحداث في استغلالها لصالحه من أجل الحصول على أكبر قدر من المكاسب والمغانم.
أما من الجانب الفني والتقني، فقال المفتاح إن المحاولة جارية من فريق العمل من أجل الخروج أو محاولة التململ من مباشرة النص وذلك بالاشتغال بالفضاء المسرحي أداء وديكوراً وإضاءة وإضافة بين العوامل التي قد تساعد للتغلب أو الانفكاك من الحدود التي وضعها النص من خلال القراءة أو الاطلاع عليه، حيث تم الدفع بأحد المخرجين الشباب والذين كانت لهم مشاركات من فترة بعيدة نوعا ما.. لكنه يعود الآن للتصدي لإخراج هذا النص الذي يعود تاريخ كتابته لعشرة أعوام مضت تقريبا- حسبما أفاد به المفتاح الذي ابتعد عن الإخراج هذا العام لكنه يشرف على العمل فنياً ليدفع بأحمد الفضالة كاسم يقدمه مركز شباب الدوحة هذه المرة، وحتى لا تقتصر مشاركات المركز على أسماء بعينها في هذا الصدد.
وأكد المفتاح بخصوص شخوص المسرحية أنه إلى جانب الأسماء التي اعتادت المشاركة من قبل مع المركز فهناك أسماء أخرى تشارك لأول مرة مع المركز وهناك البعض يقفون على خشبة المركز لأول مرة إلى جانب أمساء أخرى حيث يلعب الأدوار عدد منهم مثل عبدالله الهاجري وهو ممثل شاب أثبت وجوده في أعمال أخرى خلال الثلاث سنوات الماضية وعبدالحميد الشرشني الذي يقدم نفسه للجمهور بدور مغاير لما قدمه من قبل، أما أحمد الملا فهو يقدم بطاقة تعريف له كأول ظهور على خشبة المسرح. أما المحور الثاني في المسرحية «سارة» التي تقوم بدورها الفنانة هبة لطفي حيث كان لها العديد من التجارب التمثيلية في نطاق المسرح الشبابي أو المحترف هذا إلى جانب إبراهيم أحمد وحسن صالح ومحمد الملا وعبدالله الملا الذين سبق لهم المشاركة من قبل في أعمال أخرى قدمها المركز سابقاً، كما تضم المسرحية أسماء أخرى جديدة مثل محمد علي ومحمد شريف ويوسف الملا وعبدالله الشرشني، فيما يتكون الكادر الفني من علي غلوم في الديكور وعمر العتروس في الإضاءة وعادل الكواري للإدارة المسرحية وأحمد زكي كمساعد للمخرج ومصمم ومنفذ للموسيقى أيضاً. 
وكان مهرجان المسرح الشبابي قد تواصل أمس الاثنين من خلال ثاني عروضه والذي حمل عنوان «أيها الحي أنت ميت» لنادي قطر، والذي يضم نخبة من الكوادر القطرية الشابة الواعدة تضم ممثلة في كل: يوسف عبدالغني الحدا، زينب علي البلتاجي، يوسف سالم يوسف، منذر ثاني السابعي، محمد يوسف الملا، محمد مبارك المطاوعة، خالد جاسم المهندي بالإضافة إلى الكادر الفني والذي يضم عمار خالد العتروس ديكورا وإضاءة، إبراهيم عبدالرحيم مساعد مخرج وموسيقى ومحمد علي العمادي أزياء وإنتاجا والمخرجة حنان صادق تأليفا وإخراجا والإشراف العام لطلال المولوي.
وتناولت المسرحية مجموعة من الشخوص التي تعود بعد غياب طويل وهو غياب اختياري أو إجباري فهم لا يتذكرون شيئا، حيث استفاقوا بعد مدة طويلة لتبدأ رحلة السؤال والبحث عن الذاكرة المفقودة والبحث عن الهوية والذات، وعن الوطن ومن هم ومن أين أتوا وإلى أين المصير. حيث يساعدهم «طيف» في العودة ويحملهم إلى المكان الذي غادروا منه لتبدأ الذكريات تطفو على سطح الوعي وذكريات مليئة بالوجع والفقدان، وعند وعيهم بسبب الغياب يقررون الهروب مرة أخرى غير أن الأمل باق، والعمل صرخة صامتة ضد الحروب والظلم ودعوة صارخة للحياة. 
وقد أكد طلال المولوي مشرف عام المسرحية أن العرض يعد مفاجأة للجمهور من حيث الأداء والمضمون وسوف يتم ظهور مواهب قطرية شابة تظهر لأول مرة على خشبة المسرح تعد مكسبا كبيرا للحركة المسرحية.
وبدوره أكد محمد سلطان فخرو رئيس اللجنة الثقافية أن اللجنة الثقافية بنادي قطر الرياضي تسعى منذ تأسيس المهرجان الشبابي المسرحي نحو تقديم رؤية ورسالة واضحة لقطاع الشباب في مجال المسرح الشبابي، و «نؤكد دائما أن من سيحمل رسالة الفنون هم الشباب الواعد، الذي نتشرف بهم مستقبلاً، وبما أن رسالة المسرح هي رسالة تنوير المجتمعات، فإن المسرحيين يتسمون بالإبداع والنضوج، لذا وتكون العناصر المسرحية بأكملها هي التكامل الحقيقي بخروج رؤية مسرحية متكاملة ترتقي بنا مسرحيا ويعتبر النص المسرحي والحوار هو أهم الركائز التي تعبر عن مصداقية الفنان على خشبة المسرح، حيث إن الحوار هو رسالة وأمانة ولغة تعبر عما في داخلنا من صدق المشاعر لحبنا لرسالة المسرح، وبما أننا معكم أيها الشباب، في أيامكم المسرحية هذه، فإننا بالتأكيد نحملكم أمانة مصداقية الطرح المسرحي والارتقاء بالحوار والمحافظة على القيم المسرحية التي تعبر عن واقع مسرحنا، فأنتم أيها الشباب أملنا، وأنتم من تكملون مسيرة الرواد الذين أرسوا القيم المسرحية».

العرب القطرية 

ليلى محمد: أسعى لإنشاء مسرح نسوي فـي العراق

مدونة مجلة الفنون المسرحية
ليلى محمد

اعلنت الفنانة ليلى محمد عن تقديمها عملا مسرحيا، موندراما، من تأليفها واخراجها وتشاركها التمثيل الفنانة عواطف نعيم.
واضافت الفنانة في مقابلة صحفية ان فرقة مسرحية  (حرير) تقرر اعادة عرض المسرحية وهي من تأليفها واخراجها وبطولة فلاح إبراهيم عبر مهرجان في العام المقبل، مشيرة الى ان فكرة المسرحية انها تحكي قصص نساء عراقيات في زمن الحرب والحصار والفقر والعوز من خلال معاناة امرأه عراقية وبصور مختلفة.
واضافت الفنانة انها تسعى لإنشاء مسرح نسوي في العراق أو بالأحرى حركة مسرحية نسوية متخصصة بهموم وطموحات المرأة.
ولفتت ليلى الى قلة الأجور من الأسباب العويصة والطريقة الخاطئة في توزيع الأدوار ، والتي ادت الى قلة عملها التلفزيونيز
وتركت اعمال الفناة ليلى محمد بصمة واضحة، قدمت أعمالا مسرحية مهمة مثل “الشبكة والحوت” ،” الناي والقمر” ، “جذور الحب”، “المحطة” ، “الشريعة”، “عقدة حمار”، “سيدتي الجميلة” ،”دزدمونة العراق” و”نورا والساحر” . كما قدمت أكثر من 30 عملاً في الدراما التلفزيونية نذكر منها مسلسل “الأماني الضالة” ، كما قدمت 10 أفلام سينمائية نذكر منها أفلام “العاشق” و”فائق يتزوج” وستة على ستة” و”عريس ولكن” و”شيء من القوة” وغيرها الكثير.
كوثر الاسدي
قناة الفيحاء

نجمة الأوبرا رونيه فليمنج تقف لأول مرة على خشبة مسرح برود واى بنيويورك

مدونة مجلة الفنون المسرحية
رونيه فليمنج
رونية فليمنج


لأول مرة تقف المطربة الأوبرالية الأمريكية الشهيرة "رونيه فليمنج" على خشبة مسرح برودواى فى نيويورك لتقديم الكوميديا الموسيقية "عيشى فى الحب" التى كتبها "جو ديبيترو" ومن إخراج "كاتلن مارشال" وذلك فى ربيع 2015. ووافقت السوبرانو الأمريكية على أن تتخلى عن الأوبرا موطنها الأصلى وتقوم بدور البطولة فى هذه الكوميديا الموسيقية وقد صرحت بأنها سعيدة بتركها أدوار الدراما لتقوم بأدوار كوميدية تساعد على إضحاك المشاهدين فإن ذلك بالنسبة لها قمة السعادة. 


نيويورك - أ ش أ

د.يوسف عايدابي يلقي رسالة اليوم العربي للمسرح (بالرباط في العاشر من يناير 2015)

مدونة مجلة الفنون المسرحية

د.يوسف عايدابي يلقي رسالة اليوم العربي للمسرح (بالرباط في العاشر من يناير 2015)

((المسرح الذي نريد - د.يوسف عايدابي - السودان))
يوجه الدكتور يوسف عايدابي في اليوم العربي للمسرح الموافق العاشر من يناير / كانون ثاني 2015، رسالته من على منبر مسرح محمد الخامس في افتتاح الدورة السابعة من "مهرجان المسرح العربي" التي ستعقد في الرباط من 10 إلى 16 يناير 2015.
و قد بدأ العمل بهذا التقليد في هذه المناسبة منذ العاشر من يناير 2008 و الذي صادف الإعلان الرسمي عن ميلاد الهيئة العربية للمسرح و انعقاد مؤتمرها التأسيسي، حيث ألقى الرسالة في ذلك اليوم الفنان اللبناني دكتور يعقوب الشدراوي من على منبر قصر الثقافة في الشارقة، ثم ألقى رسالة العام 2009 في القاهرة الفنانة المصرية سميحة أيوب، فيما ألقى رسالة عام 2010 في تونس الكاتب التونسي عز الدين المدني، و تلاه في عام 2011 و من على منصة اليونسكو ببيروت الفنان العراقي يوسف العاني، و في عام 2012 في الأردن ألقت الفنانة الكويتية سعاد عبد الله الرسالة، أما في عام 2013 فكانت الفنانة المغربية ثريا جبران صاحبة الرسالة و ألقتها و هي على سرير الشفاء، و في عام 2014 و من على منصة الدورة السادسة لمهرجان المسرح العربي و التي عقدت في الشارقة، ألقى الرسالة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
و يعتبر صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح د. يوسف عايدابي  واحداً من علامات المسرح و الثقافة ليس في السودان فقط بل و في الوطن العربي عامة و منطقة الخليج خاصة، و هو الحاصل دكتوراه في تاريخ ونظرية المسرح (دراسات مقارنة)، جامعة بوخارست-رومانيا. متخصص في علوم المسرح والسينما
و يشغل الآن منصب المستشار الثقافي لصاحب السمو حاكم الشارقة (الإمارات العربية المتحدة) و مستشار الهيئة العربية للمسرح
و عايدابي عميد سابق لمعهد الموسيقى والمسرح بالخرطوم، السودان. أستاذ جامعي حاضر ودرّس في جامعات السودان ورومانيا والإمارات العربية المتحدة، ومدير سابق لمركز الفولكلور والتراث الثقافي بالخرطوم بحري، السودان. مؤسس مشارك لتيار (الغابة والصحراء) في الثقافة السودانية
و هو مؤسس مسرح لعموم أهل السودان، في سبيل تعددية وتنوع ثقافي في بلاد السودان.
وله العديد من الإصدارات المسرحية والنقدية والأدبية مؤلفاً ومؤلفاً مشاركاً ومعداً ومحرراً ناشراً.
من مؤلفاته المسرحية: العصفورة والممثلون  – (شاركت في مهرجان الشباب العربي بالجزائر عام 1972م)،  حصان البياحة، –  المشوهون، - الممسوسون،   الفنار، الحلم،..  إلخ. 
خبير في إدارة المعارض والمؤتمرات والمنتديات، عمل منسقاً عاماً ومديراً لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بالشارقة، الإمارات العربية المتحدة.
المدير المسؤول لمنشورات القاسمي، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة.
و هذا نص رسالته :
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
((المسرح الذي نريد))
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
د. يوسف عايدابي / السودان.
يعاني وطني السودان، أكثر من غيره على صعدٍ كثيرةٍ، سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية، من انشطار الهوية؛ فشق منه عربي، وشقه الآخر إفريقي.  لسانه عربي، ورطاناته متعددة متنوعة.  سحناته عربية وإفريقية، وجذوره مختلفة عديدة؛ فهو جسر ثقافة العرب إلى إفريقيا، وهو محل تفاعل ثقافات إفريقيا مع العروبة.
      إشكالات أهل السودان بين خياراتهم وواقعهم وآفاقه؛ فمنذ استقلاله، يجهد السودان لإقامة مجتمع متماسك واحد، ولكن هيهات، فالشمال شمال، والشرق شرق، والغرب غرب والجنوب جنوب. 
      ولقد انشغل المثقفون بهموم الوطن وأناسه، وذهبوا في ذلك الانشغال مذاهب شتى، كان لنا نصيب منها في مطالع ستينيات القرن الماضي، عندما كنّا شباباً في جامعة الخرطوم، فتنادينا، نحن كوكبة من شعراء الوطن، لطرح حيّز إبداعي جديد للثقافة السودانية تمييزاً لها، تحت مسمى "الغابة والصحراء" – نحو تعددية إثنية وثقافية، ولتنوع لقوس قزح ثقافي للهوية المتمددة والوطن المتمدد ليلم أشتات الأعراق والثقافات المتباينة؛ وبحيث يكون للجهات وناسها أصواتهم وأثرها وفعلها في ثقافة المركز. 
ومشى الوطن ومشي الزمان، لأدعو، في مطالع السبعينيات، لمسرح لعموم أهل السودان، متخذاً من مجمل أشكال التلاقي والتجمعات الشعبية في الحل والترحال، وفي البر والنهر، وفي البادية والحضر، وفي الغابة والجبل، ملعباً ومسرحاً ومكاناً لمسرحة لصيقة بالناس لقضاياهم؛ وأسهبت في ذلك الشأن تفصيلاً لأشكال وصيغ المسرح الطقوسية والتراثية والتقليدية، تعداداً لها وابتعاداً بها عن الصيغ الأوروبية، عن المنصة الإيطالية، بل وعن المباني الدائمة المتعارفة للمسارح، خروجاً إلى أرض الله الواسعة، فكل مكان نظيف فيه شمس أو بدر تمام، وفيه متلقٍ ومؤدٍ، هناك يكون المسرح الذي نريد؛ وما المسرح الذي نريده؟  إنه ذلك الكشّاف المباشر لما يعتمل في النفس، وما يعتور المجتمع، وما يُطرح من سُبل ينصلح بها حال الذات والجماعة. 
لا نريد مسرحاً للنخبة أو لفئة قليلة في بلداننا التي ترزح تحت نير الحروب والجوع والفقر والمرض.  في مثل بلادي الكليلة العليلة الممزقة، المقطوع شطرها – الغابة جنوباً، والمنفصل شقها – الصحراء شمالاً، لا نريد للمسرح إلا أن يكون إداةً  إجتماعيةٍ ووسيلة للمقاومة والكفاح ضد التفرقةِ والاحتراب.  على المسرح أن يكون في مناطق النزاع والشقاق، وفي أماكن العلم والتنمية، فرصةً للتسامح والتعايش والحوار؛ بل ولتقريب شقة الخلاف والاختلاف. 
مسرح اليوم في بلداننا هو ذلك الحبل السري، فلا ينبغي أن يكون إلاّ عضوياً بسيطاً مباشراً، متحللاً من الزوائد، منطلقاً من الناسِ ومن وحيهم.  أن يكون المسرح وصلاً في كلِ مكان، فما جدوى مسرحٍ في المدينةِ لمن يسخّره لإلهاءٍ في غير مصلحة الناس، بينما ربوع البلادِ في غمٍ وهمٍ وظلمةِ ليلٍ؟ 
نريد المسرحَ بدراً في ليل الأوطانِ، ونوراً في دروبها، وصوتاً هادراً في ميادينها، ونفيراً في بواديها؛ بل وبوسع المسرحِ أن يكون وسيلة ماضية مستدامة لتنمية الإنسان الجديد والمجتمع العربيّ الجديد.
فما علينا كمسرحيين إلاّ أن نعيد النظرَ في فكرة المسرح ودوره وووظيفته المبتغاة، وأن نتأكد أننا لا نحاكي ونتبع الغرب سيراً في الركب المتعولم.. إن ظروفنا الراهنة إجمالاً مضطربة متقلبة، وأناسنا يتطلعون حقيقة إلى ثقافةٍ بديلةٍ مختلفةٍ تهديهم السبيلَ إلى وجودٍ مغايرٍ، وحياةٍ أكثر سلماً وعدالةً.  وعلى المسرح أن يكونَ في طليعةِ أدوات المستقبل، وإلاّ فهو لزوم ما لا يلزم، زبدٌ يذهب جفاءً، فيا أهل المسرح، استيقظوا.
د. يوسف عايدابي  -  (السودان)



الاثنين، 29 ديسمبر 2014

مسرحية "بحلم يا مصر " تفتقر الرؤية الإخراجية وعناصر الإ

مدونة مجلة الفنون المسرحية
على الحجار أثناء المسرحية
على الحجار أثناء المسرحية 

توقع مشاهدو مسرحية "بحلم يا مصر"، أول عرض يفتتح به المسرح القومى بعد حريقه وغلقه لمدة تجاوزت الـ 6 سنوات، أن تكون المسرحية على قدر كبير من الإبهار والاحترافية فى جميع عناصرها، إلا أن المخرج عصام السيد خيب الآمال، وكان العرض متواضعًا للغاية ولا يرتقى لمستوى الحدث، فما تم تقديمه لم يكن عملا مسرحيا، ولكنه مجرد افتتاحية ترصد رحلة الشيخ رفاعة الطهطاوى، استخدم فيها المخرج كل الإمكانيات المسرحية وغير المسرحية مثل الشاشات السينمائية والجرافيك والمونتاج السينمائى، لكن فى النهاية خرج العمل مشوهًا أقرب لكونه افتتاحية تقدم لمرة واحدة فقط لن تجذب جمهور المسرح، لأن المخرج خرج عن اللون المسرحى للون آخر لا مسمى له سوى رصد تسجيلى غنائى استعراضى. وبرغم أهمية الفكرة التى يتناولها الكاتب الكبير نعمان عاشور فى مسرحيته إلا أن الإعداد الذى قدمه المخرج عصام السيد وخلط فيه بين مسرحيتين للكاتب الكبير نعمان عاشور وهما "بشير التقدم" و"باحلم يا مصر" كان مهلهلًا، وأقرب للتسجيلية أكثر من كونه عملا دراميا يتناول فكرة ورؤية. انعدمت الرؤية لدى المخرج وكثرت الأغانى التى جاءت على حساب النص والدراما، وأخطأ المخرج حينما وضع أغنيتين متتاليتين دون أى فاصل درامى بينهما، فالنصين اللذين كتبهما الراحل نعمان عاشور ونهل منهما المخرج عصام السيد وصاغ عمله، قدم فيهما عاشور حياة ونضال ومواقف رفاعة رافع الطهطاوى بشكل درامى، ولو قدمت كل مسرحية منهما على حدة لكانت الرؤية قد اتضحت فى كل عمل لكن الأخذ العشوائى من النصين جعل العمل بدون رؤية وفكرة. أفضل ما فى العمل، هو صوت الرائع على الحجار، والمطربة مروة ناجى، فقد شكلا "ثنائى غنائى" ناجح، وكل الممثلين المشاركين أدى كل ممثل دوره ببراعة، فقد تميز علاء زينهم فى دور (سعداوى) ويوسف إسماعيل فى دور ( الشيخ فراج ) وأحمد الرافعى فى دور ( محمد على باشا ) وأحمد أبو عميرة فى دور ( أدهم باشا ) وأحمد سعد ( عباس باشا ) وحسن العدل فى دور (الشيخ أبو الأنوار السادات ) بالإضافة للنجوم الذين ظهروا كضيوف شرف محمود ياسين ونبيل الحلفاوى وأشرف عبد الغفور ومحمد وفيق. لو تحدثنا عن الأسوأ فى العرض، سنجد الديكور الذى قدمه محمود حجاج، الذى كان أقرب للديكورات الفقيرة التى يقدمها الطلبة فى مسرح الجامعة، لتغلبهم على قلة الإنتاج، ففكرة القرص الدائرى الذى يلف مع كل لوحة لم تكن بفكرة جديدة، فقد قدمها المهندس حازم شبل من قبل مع نفس المخرج فى مسرحية ( ذكى فى الوزارة ) ولكنها كانت مبهرة أكثر، وفكرة إسقاط ( موتيفة ) من سقف المسرح على القرص الدائرى لتعطى دلالة عن مكان المشهد لم تكن بالفكرة الجديدة أيضا، لكنها حيلة يستخدمها طلبة الجامعة فى عروضهم لقلة الإمكانيات، لكن قلة الأفكار والإبداع والسرعة فى تنفيذ عرض للحاق بالافتتاح فقط لنيل شرف التقديم الأول على خشبة المسرح بدون إبهار أو احترافية فى التقديم، وراء هذا المستوى الذى ظهرت عليه المسرحية، ولو تم اقتراح بعض المسرحيين بإعادة الافتتاح بمسرحية (الملك لير ) ربما كان أفضل مما قدم بالأمس، خاصة أن النجم الكبير يحيى الفخرانى وافق على الفكرة، لكن المخرج عصام السيد رفض الفكرة، وأقنع الوزير بتقديم مسرحيته التى خيبت آمال المسرحيين أمس، وخرج الكثير منهم فى الفاصل الثانى لرتابة الإيقاع والشعور بالملل وعدم وجود ما يبهر على خشبة المسرح. جانب من الاحتفالية الفنان على الحجار جزء من المسرحية أثناء عرض المسرحية 



كتب جمال عبد الناصر - مى فهمى - تصوير حسن محمد 
اليوم السابع

انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الشبابي في دورته الخامسة بالدوحة

مدونة مجلة الفنون المسرحية
مشهد من مسرحية "مقامات" التي عرضت بالمهرجان (الجزيرة)
انطلقت، مساء أمس الأحد، بمسرح قطر الوطني، فعاليات مهرجان المسرح الشبابي في دورته الخامسة، بمشاركة ست فرق مسرحية تمثل المراكز الشبابية واللجان الثقافية للأندية الرياضية في قطر.
وافتتحت مسرحية "مقامات" لنادي العربي عروض المهرجان، وهي اجتماعية ألفها أحمد المصطفوي وأخرجها أحمد عقلان، بينما يتوالى عرض المسرحيات الأخرى على مدى خمسة أيام، تتوج بحفل إعلان الفائزين وتوزيع الجوائز في الثالث من يناير/كانون الثاني المقبل.
محمد البلم: نهدف إلى اكتشاف مواهب فنية تدعم المسرح الشبابي (الجزيرة)
وجوه جديدة
وقال مدير مهرجان المسرح الشبابي محمد البلم في تصريح خاص للجزيرة نت إن العروض الستة المتنافسة تم اختيارها من أصل تسع فرق بناء على طبيعة وجودة النصوص المسرحية، لأن الوقت لم يسمح للاطلاع على العروض التجريبية والتدريبية.

وأكد مدير المهرجان أن هذه الدورة عرفت إلزام كل الجهات المنتجة بإشراك وجه مسرحي جديد، من أجل إتاحة الفرصة لممثلين آخرين واكتشاف مواهب فنية جديدة تعزز المشهد المسرحي الشبابي.
ولفت البلم إلى أن إدارة المهرجان تتطلع إلى أن يكون المخرج في الدورات المقبلة قطريا، وأن يكون من نفس الفريق الذي اشتغل معه وتمرس بمعيته على كل تقنيات وعناصر الفن المسرحي، بهدف صقل موهبة الإخراج لدى الشباب والتمكين لصناعة مسرحية وعمل فني متكاملين.
وعن عدم العمل بمجموعة من توصيات الدورة السابقة، أشار البلم إلى أن اللجنة المنظمة كانت تركز جهودها على إنقاذ المهرجان الذي كان في مهب الريح وكاد يلغى بسبب جدة وحداثة انتقاله إلى عهدة وزارة الشباب والرياضة التي ترعاه لأول مرة بعد الدورتين الثالثة والرابعة اللتين أشرفت عليهما وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية.
وشدد البلم في هذا السياق على الاستفادة من توصيات لجنة التحكيم في الدورة الرابعة لأهميتها والعمل بها وتنزيلها في دورة نوفمبر/تشرين الثاني 2015، تجسيدا للطابع الاستمراري لدورات مهرجان المسرح الشبابي بغض النظر عن الجهة التي يتبع لها أو المؤسسة التي تشرف عليه.
"مقامات" اجتماعية
من جانبه، أكد مخرج العرض الافتتاحي أحمد عقلان أن مسرحية "مقامات" سعت لمعالجة مجموعة من الظواهر الاجتماعية تتعلق بالشعوذة والتعصب الرياضي واستغلال السلطة وبعض السلوكيات العامة، في قالب ظاهره  فني ترفيهي وباطنه تسليط الضوء على كدر الحياة وهمومها.

وأبرز عقلان أنه وظف في أول تجربة إخراجية له عناصر فنية وتقنية بسيطة في الإكسسوار والديكور، حتى لا يُصرف الجمهور عن الفكرة الاجتماعية الأساس التي يتوخاها العرض.
ومن جهته، أوضح صاحب فكرة "مقامات" فيصل رشيد للجزيرة نت أنه أكمل في هذه الدورة ثلاثين عاما، وهي السن المسموح بها للمشاركة في المهرجان على مستوى التمثيل والأداء، مشيرا إلى أنه ارتضى أن يختتم مسار التمثيل" الشبابي" بدوره الرئيس في عرض "مقامات" وأن يتيح الفرصة لمخرجين آخرين.
وسيشهد مساء اليوم عرض مسرحية "أيها الحي أنت ميت" لنادي قطر، وهي من تأليف وإخراج حنان صادق، وأما الثلاثاء فيعرف عرض "سيف" من تأليف أحمد المفتاح وإخراج أحمد الفضالة وإنتاج مركز شباب الدوحة، بينما يكون موعد الجمهور الأربعاء مع مسرحية "حصة" وهي من تأليف فاطمة المزروعي وإخراج علي الشرشني وإنتاج نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، في حين تعرض مساء الخميس مسرحية "الإسكافية" وهي من إعداد مصطفى أحمد الخليفة عن نص للشاعر الإسباني فيديريكو غارسيا لوركا وإخراج فهد الباكر وإنتاج مركز شباب سميسمة.
وتختتم عروض المهرجان الجمعة بمسرحية "إمبراطورية في المزاد" لمركز شباب برزان، وهي من تأليف الكاتب الراحل علي أحمد باكثير وإخراج صالح المري.

المصدر : الجزيرة

توليفة فنية روسية تصافح المسرح الجامعي بمراكش

مدونة مجلة الفنون المسرحية


 عرض مسرحي روسي يحمل عنوان "التطور الغير خطي" عرض ضمن  فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان مراكش الدولي للمسرح الجامعي ومن تقديم  الفرقة الروسية آرلوكان لمسرح الطلبة لجامعة "بيرم بايرم" العرض المسرحي الذي هو عبارة عن لوحات بصرية تمزج بين الأغاني والرقص والموسيقى.
ويرصد العمل الفني لمخرجه ليف كتيف، تطور تاريخ المسرح من الزمن القديم إلى الزمن المعاصر، حيث حدثت صراعات المسرح الأولى في بداية الحياة على الأرض. واستطاع الممثلون الروس حمل الجمهور لمشاهدة العمل المسرحي واكتشاف تطور النوع الأدبي الذي تمكن من مقاومة تغيرات نمط الحياة.
وأبرز رئيس الدورة يوسف البحيري، دور المسرح في التنمية السوسيو-ثقافية للبلدان، واعتبر أن المسرح يعد رافعة لبناء دولة القانون وإرساء الديمقراطية والتربية على المساواة والاختلاف والانفتاح على باقي الثقافات.
وأكدت باقي المداخلات أن المسرح ليس ترفا بل يتعين أن يدمج في العملية التعليمية لتكوين شخصية الطالب.
وتعرف التظاهرة التي اقيمت  تحت شعار "المسرح إبداع وحوار" بمشاركة سبع فرق مسرحية من إيطاليا وروسيا وتونس والمملكة العربية السعودية والمغرب.
وقام بتنظيم الدورة الثامنة لمهرجان مراكش الدولي للمسرح الجامعي كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، بشراكة مع وزارة الثقافة.
وكرمت الدورة الحالية الفنانين محمد زروال ودنيا بوتازوت مع تكريم مسيرة المخرج إبراهيم الهنائي.
وتضمن برنامج التظاهرة حصة "الماستر كلاس" والتي تتيح للطلبة الاستفادة من ورشات للتكوين في المسرح تؤطرها الكاتبة سناء شدال والكاتب والمخرج والأستاذ الجامعي إبراهيم الهنائي.
وتم اقامة  ندوة المهرجان بعنوان "المسرح وحقوق الإنسان"، وتتبارت العروض المسرحية التجريبية طلابية من إبداع عدد من المخرجين والسينوغرافيين والممثلين الطلبة. وضمت لجنة تحكيم الدورة  المخرج ورئيس الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة حسن حموش، والكاتبة سناء شدال، ومصمم الرقص توفيق إيزيديو، والممثل والمخرج مولاي إدريس معروف، والمخرج بوسرحان زيتوني، والأستاذ الباحث عبدالرحيم الحلوي.

المصدر : ميدل ايست أونلاين


الخصائص المتميّزة في مسرح كركلا… الاعتماد على أبجدية عالمية

مدونة مجلة الفنون المسرحية
massra7_karakalla
يضيف مسرح «كركلا» الألوان الناشطة بصريا على التعبير الجسدي المتوازن مع فضاءات مسرحية تتألف من لوحات مشهدية متنوعة بصريا، وحركيا حيث يلعب الايقاع الحسي دورا مهما في ابراز الخصائص المتميّزة في مسرح «كركلا» بشكل خاص مع الحفاظ على الأضواء، والمؤثرات البصرية والسمعية حيث يؤدي الرقص التعبيري أدواره التعبيرية والدرامية الحركية لتشمل التأثيرات الفعل المؤدي الى خلق مصطلحات فنية خاصة بمسرح «كركلا» الراقص من حيث الرسم بالأجساد على إيقاع الصوت، لتتشكّل الألوان ضمن لوحات فنية بصرية  تختلط فيها الملابس، وألوانها مع الرؤية الزخرفية لمسرح غني بالتداخلات والتحوّلات والتغيّرات التعبيرية المثيرة للدهشة والتي تعصف بالوجدان والحس الادراكي حيث يلعب الجمال التعبيري دورا مهما في خلق المشاهد المختلفة كل دقيقة، وكأن مدة المسرحية أو مدة العروض الراقصة هي معرض تعبيري تجسيدي يقتصر على الجماعة والفرد بمعنى من الكل الى الجزء، وبالعكس ضمن دائرية تصميمية تتكرر فيها الخطوات، ولكن ضمن نغمة موسيقية تتقابل فيها الادوار الدرامية على مسرح فني مكتمل الأركان.
ترحل بكل الحواس الجمالية في مسرح «كركلا» فهو الخروج من الواقع الى الواقع عبر الخيال الزاخر بالفضاءات التخيّلية المتأثرة بالسينوغرافيا، فالأضواء والألوان والكتل الراقصة الموحية بلوحات تجريدية ورومانسية وواقعية تتغيّر بدينامية على المسرح تترك المشاهد في لحظة نشوة بصرية ترتبط بانفعالات الراقص والمشاهد على السواء. يقول الاميركي جوليان غرين Julien Green في مذكراته «كان حلما حقيقيا، أكثر بكثير من الحياة اليومية. وهذا يؤكد اعتقادي ان الانسان الذي يحلم يكون فنانا ذا موهبة تفوق كثيرا موهبة الانسان الذي يكون يقظا. لا تقدر الكلمات على التعبير عن الوقت الذي تستغرقه الرؤية قي ثوانٍ»، في المشاهد التعبيرية الراقصة ضمن مسرحيات «كركلا» بشكل عام تولد لغة تحاكي الرائي بمختلف لغات العالم لتنكسر مرايا الجمود الصامت بالأحلام التي ترحل بك نحو الواقع، وكأن «عبد الحليم كركلا» يلعب على تحجيم الحدث ضمن مفاهيم مسرحية تؤدي دورها في إيصال الفكرة تعبيريا من خلال العناصر الفنية الحركية ضمن فضاءات المسرح، والرواسب الحسية التي تسمح للرائي التقاط الاشارات من الراقصين التعبيريين، وكأن المسرح هو القلب النابض بالحياة، المأخوذ بالأحلام المؤدية الى الواقع الممزوج بالحوار المفتوح بين البصر وبقية الحواس حيث الوصول الى ذروة الحدث من خلال النغمة والايقاع، والخطوات الراقصة والفضاءات الداخلية المرسومة براقصين أو بعالم مرئي يخلق البهجة في النفس.
يجمع مسرح «كركلا» بين التوليفات الحسية من مفردات فنية مشتركة تتميّز بالدهشة والاستبصار المبني على انعكاسات مسرحية تنسجم مع الازمنة المجتمعة في مكان واحد، وهو خشبة المسرح أو الفضاء الداخلي الانعكاسي الذي يضيء الفضاءات الخارجية المفتوحة على ايحاءات زمكانية محصورة بالمعنى التعبيري المؤدّى من قبل الراقصين والموسيقى، والألبسة التي تلعب دورا مهما ايضا تنسجم مع اللغة اللونية التي تتواءم مع تكنيك الضوء، وعظمة المشهد الانساني، ومعانيه التمثيلية المؤداة برقصات قوية مسرحياً تتوحد مع الرسم الحسي الترابطي بين الجسد والايقاع السمعي والبصري، ليختزل الف كلمة بتعبير جسدي راقص ملون بتلوينات الواقع والخيال، والهادف الى تحويل المادة المكتوبة الى ايحاءات راقصة مؤداة على خشبة مسرح هي بمثابة فضاءات مسرحية مفتوحة.
تتفوّق التعبيرات الراقصة التي تفوح من أجساد الراقصين، وما تحمل من معاني تأثيرية تتداخل وتتقارب وتتماثل فيما بينها بحيث لا تقتصر على العروض الراقصة المختلفة المشاهد في كل الفصول المسرحية بل تعتمد على الفن الحسي المندمج مع الفنون الراقصة بأنواعها من باليه أوبرالية ورقص شعبي يحمل في طياته تراثيات جمالية، وما الى ذلك من الأنواع الأخرى التي تجمع ما بين الشرق والغرب، وحتى بلغة استشراقية معاصرة مرسومة بتعبيرات فلكلورية غنية بتفاصيل شرقية ذات أصول عربية، ولكن ضمن أسلوب الفن التعبيري الراقص والمعاصر.
تصاحب الحركة التعبيرية ذات الرؤية الفنية مؤثرات تتمثل بالانفعالات الذهنية حيث يتأثر الرائي بمؤثرات الراقصين من فرح وحزن وغضب، فالاستعراض الكلي  للمعنى التمثيلي المفتوح تأويليا على تعبيرات مستوحاة من قصص واساطير واحداث تاريخية، وحتى أدبية تترجم المضمون التشكيلي المنبعث من الألوان والأضواء والسينوغرافية الديناميكية، والمنسجمة مع الاداء الحركي، والبلاغة التعبيرية المنبعثة من ليونة الأجساد وحركتها المتكاملة مع الرقص بشكل عام.
تتضافر العناصر البشرية في مسرح «كركلا» التكويني من حيث العنصر الحركي والموسيقى بمختلف حيثياتها المؤثرة سمعيا وبصريا في تكوين لوحات تعبيرية بشرية تترجم المضمون الدرامي الحركي الناطق فنيا بالجمال، وبمختلف المواضيع المحسوسة وجدانيا والمنبعثة من تصميمات كل مشهد اندمج بشكل كلي مع المعنى والعناصر المسرحية الاخرى من مؤلفات موسيقية، وما الى ذلك مما يهدف الى إيصال المضمون بشكل بصري مقروء حسيا من قبل الرائي، وبشكل اختزالي زاخر بالتحسينات البديعية، كاللباس والاضواء والسينوغرافية، وهذا يكشف مدى قوة الأداء الاحترافي في مسرح كركلا الفني.
توافق حركي وسمعي متجانس مع الرؤية العامة التي يتأملها كل من الراقص والرائي على السواء مما يؤثر على الاشباع الفني المرتبط بتنمية الفهم والادراك عن طريق المشهد التعبيري الراقص، المحمّل بالمشاعر الجمالية من تخيّلات داخلية وخارجية تمتزج بالفضاءات المتنوعة، وبموضوعية راقصة وذاتية تعبيرية تنبعث منها روح الجماعة، والقدرة الكامنة في الكل الحركي المؤدي الى نجاح المسرح التعبيري الراقص لكركلا الذي يجعل الرائي مقيّد بالخيال والتخيّل والتفكر والتأمل مما يحفز المشاعر على المتابعة لكل مشهد ديناميكي احترافي يجسّد الحدث بلغة تعبيرية راقصة تجيّش بالانفعالات والمشاعر، وحتى بعقلانية انسانية تتناغم مع المحاكاة التمثيلية وتعدد الوانها ومعانيها وابجدياتها الراقصة  المتوافقة مع الاطر الفنية المتخيلة والواقعية.
ان مسرح كركلا يعتمد على أبجدية عالمية يحاكي من خلالها الشعوب كافة، وبمختلف المستويات الفنية التي تكشف عن قيمة الحركة والايماء والتعبير الصامت في حياة الانسان، فلا تكتمل الحضارات ما لم تستطع محاكاة الشعوب بابسط التعبيرات واصعبها في آن، لأن الحركة في  المفاهيم البصرية تكشف عن كل ما هو داخلي وصامت ويرتسم في الفضاءات بحرية حركية مناسبة لكل راقص استطاع منح جسده تعبيراته الانفعالية المتفاعلة مع الرؤية أو الفكرة والتصور العقلي المراد إيصالة جماليا من خلال المسرح التعبيري الراقص.
المصدر:”اللواء” – ضحى عبد الرؤوف المل

مسرحية "في انتظار غودو" على مسرح اسطنبولي

مدونة مجلة الفنون المسرحية

نظم مسرح اسطنبولي العرض الاول لمسرحية "في انتظار غودو"، في حضور حشد من الاهالي والطلاب.
وأتت هذه المسرحية في نهاية الدورة المسرحية الثانية التي يقوم فيها "محترف تيرو للفنون " ومسرح اسطنبولي في صور، فقدم طلاب المحترف عرض مسرحية "في انتظار غودو" من تأليف الكاتب الإيرلندي الشهير صموئيل بِكت، واشراف المخرج قاسم اسطنيولي الذي اعتبر هذا العمل انجازاً مهماً للمسرح في لبنان ولمدينة صور التي يقوم أولادها بصنع عروض مسرحية وفنية مهمة. 


 لبنان - النهار

“بلاد الفراولة” . . أفضل عرض في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل

مدونة مجلة الفنون المسرحية


حصد مسرح الشارقة الوطني معظم جوائز مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، حيث حاز جائزة أفضل عرض مسرحي عن عرضه "بلاد الفراولة"، للمخرج ياسر سيف، الذي فاز بجائزة أفضل مخرج في المهرجان، كما حصد مسرح الشارقة الوطني، كذلك على جائزة أفضل أزياء للمصمم علي سيف الذي حاز جائزة أفضل منظر مسرحي .

واختتم المهرجان أمس الأول فعاليات دورته العاشرة، بمسرح قصر الثقافة في الشارقة، وسط حضور كبير تقدمه عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، إسماعيل عبدالله رئيس المهرجان، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، ود . حبيب غلوم مدير المهرجان، الذين قاموا بتكريم المؤلف المسرحي الإماراتي صالح كرامة لفوزه بجائزة أفضل تأليف في مهرجان الكويت عن مسرحية "حاول مرة أخرى" . كما منح المهرجان الفنانين مريم سلطان، وحميد سمبيج وعلي الجوهري شهادات تقديرية، وفاءً لعطائهم الكبير في المسرح الإماراتي، وحاز المسرحي الإماراتي مرعي الحليان جائزة أفضل تأليف في المهرجان عن عمله "البطاريق تغني" لمسرح رأس الخيمة، كما ذهبت جائزة أفضل ممثلة دور أول للممثلة ايمان حسين من مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة، وتقاسم مسرحا الشارقة ورأس الخيمة مناصفة جائزة أفضل ممثل دور أول للممثلين ذيب داوود من مسرحية "البطاريق تغني"، ورائد دالاتي عن مسرحية "بلاد الفراولة"، فيما حازت نورا علي جائزة أفضل ممثلة دور ثاني نورا علي في مسرحية "البطاريق تغني" لمسرح رأس الخيمة، وذهبت جائزة أفضل ممثل دور ثاني لمنصور سعيد من مسرحية الشبح الظريف من مسرح خورفكان الوطني، ونالت عبير وكيل جائزة أفضل تصميم كيروغرافي .
وقال ناجي الحاي رئيس لجنة التحكيم: المهرجان أصبح محطة رئيسية في مسار المسرح الإماراتي ببعده التنموي الوطني، مشيداً بلجنة اختيار العروض، التي عملت على تطوير المهرجان، مشيراً إلى أن مشاركة مسرحيين ذوي خبرة في عروض هذه الدورة ترك أثراً إيجابياً في روح صناعة العرض .
وأشاد الحاي بالتعاون المثمر بين جمعية المسرحيين ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، مشيراً إلى أنه يمنح المهرجان بعده التنموي الوطني . وكان المهرجان الذي انطلق في 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قد كرم المسرحي عبد الله صالح عندليب المسرح الإماراتي احتفاء بمسيرته الطويلة كفنان شامل، مخرج، مؤلف، مغني، ملحن ومؤدي مسرحاً عفوياً، قدم مسرحاً مختلفاً، زاخراً بالمغايرة والتجريب .

. . ودائرة الثقافة بالشارقة تنظم اجتماعات استعداداً ل"المدرسي"
تجري الاستعدادات وسط كوادر إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة لاستقبال الدورة الخامسة من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي وذلك في كل من مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية، واستضافت المراكز التابعة لادارة المسرح في سائر مدن الإمارة خلال الاسبوع الماضي عدداً من الاجتماعات التي بحثت مع المدارس والمشرفين ترتيبات الاعداد للدورة الجديدة .

وتزايدت نسبة مدارس المنطقة الوسطى التي تقدمت بطلبات للمشاركة في الدورة الجديدة بشكل لافت مقارنة بالسنة الماضية حيث كانت اقتصرت النسبة على 15 مدرسة، منها 5 مدارس حلقة أولى، و6 مدارس حلقة ثانية، و4 مدارس المرحلة الثانوية . وبمجموع 61 معلماً ومعلمة، و150 طالباً وطالبة . أما النصوص المسرحية فكان منها 7 نصوص من تأليف المعلمين والمعلمات، ونص واحد لطالبتين من مدرسة الإبداع للتعليم الثانوي . وتُشجّع إدارة المسرح المبادرة بتأليف النصوص المسرحية عن طريق تخصيص جائزة أفضل تأليف مسرحي من ضمن جوائز المهرجان، وطرح مسابقة التأليف المسرحي . كما خصصت الإدارة لمدارس المنطقة الوسطى منشطين مسرحيين، وهما الرشيد عيسى لمدارس البنين، وإيمان رفعت لمدارس البنات لمتابعة العروض المسرحية وإرشاد المعلمين والطلبة .
يشار إلى أن 6 مدارس من المنطقة كانت تأهلت السنة الماضية للتنافس على جوائز المرحلة الختامية من المهرجان الذي ينشط سنوياً بمعهد الشارقة للفنون المسرحية .
وقالت سلامة سعيد الشيباني معلمة لغة عربية، بمدرسة الوادي للتعليم الأساسي حلقة 1- بنين حول مشاركتها بمسرحية "المارد الصغير" في المهرجان، انها شاركت في مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي عام 2013-2014 وكانت التجربة الأولى لها، وفازت بأفضل إخراج وأفضل ممثل في المنطقة الوسطى حلقة1- بنين، وأثرت هذه المشاركة للطلاب مهارات عديدة، كإتقان اللغة العربية، وتعلم مفردات جديدة، وإتقان مهارة التمثيل، وتنمية مواهبهم، وإضفاء روح التعاون والمبادرة لديهم . وتعاون مركز الذيد الثقافي معهم لإنجاح المسرحية، فلهم جزيل الشكر والتقدير" . أما محمد يحيى معلم لغة عربية بمدرسة الوشاح للتعليم الأساسي/ حلقة ثانية- بنين، المشرف على مسرحية "الجوهرة" المشاركة في المهرجان، فقال: "كان مهرجان المسرح بمثابة مدرسة غرست مبادئ الالتزام والتحدي، وبذور الرغبة في الإبداع في نفوس صغار .


الشارقة - مصعب شريف
الخليج

الأحد، 28 ديسمبر 2014

الكاتب المسرحي جاسم محمد صالح : مسرح الطفل في العراق ما زال يحبو

مدونة مجلة الفنون المسرحية
الكاتب المسرحي جاسم محمد صالح : مسرح الطفل في العراق ما زال يحبو
                                                                                     
·        حوار: رحاب الهندي

  * جاسم محمد صالح كاتب مسرحي تخصص في عالم الأطفال بفنونه المختلفة من قصة ومسرح وسيناريو ودراسات , له مجموعة من المؤلفات على ضوء المناهج الدراسية المقررة في قواعد اللغة العربية , تحدث معنا عن تجربته في مسرح الطفل في العراق قائلا :


- الفت اكثر من عشر مسرحيات للطفل , وهذه المسرحيات انبثقت بعد مجموعة من قصص الأطفال مثل الشجرة الطيبة والحصار ثم روايات كرواية حميد البلام ورواية الفأس , وقد قدم لي أول عمل مسرحي بعنوان أصدقاء الشمس من إخراج الفنانة أحلام عرب عام 1991,  ثم مسرحية الأصدقاء الطيبون التي قدمها اكثر من مخرج وعرضت اكثر من مرة , واحب أن أقول هنا بأنه لدي مسرحيات أخرى على سبيل المثال الأصدقاء الطيبون , الفار الصغير , الصديقان قدمها اكثر من مخرج في أماكن مختلفة في العراق دون علمي ودون أن احضر هذه العروض .



·        لكن لديك بعض الأعمال المكتوبة غير المنفذة , والمتعارف عليه ان العمل المسرحي كتابة بلا تنفيذ عمل فاشل ما تعليقك ؟


-         للمسرح أبعاد تربوية من الممكن أن ينقلها المؤلف إلى الآخرين عبر النص المكتوب , وان كان الإنتاج على خشبة المسرح اكثر فاعلية , لكننا نتشبث بالمتاح وصولا إلى الطموح .





·    هل تتعمد إذن الكتابة للمسرح من اجل القراءة فقط ؟


-         الهدف من كتاباتي أن اقدم نصوصا للطفل , في الوقت الذي تشكو فيه الساحة الثقافية العراقية تحديدا إلى وجود نصوص في مجال مسرح الطفل , حيث أن معظم ما يكتب لمسرح الطفل من قبل أناس غير متخصصين بالجانب التربوي , وغالبا ما تكون اقتباسات فجة لأحداث وحكايات شعبية غير متطابقة تطابقا كليا مع ما يطمح إليه التربويون , لذا أدعو للحذر في التعامل مع الموروثات الشعبية واقتباسها وتقديمها للطفل , كان نطرح إليه الخرافات والمعتقدات البالية على أنها مسلمات فيتقمص الطفل أفعالها في حياته اليومية وهنا تكمن الخطورة.



·    هل تحدثنا عن المسرح التعليمي وأهميته للطفل ؟


-         يلعب المسرح التعليمي دورا مهما في إغناء العملية التربوية ورفدها بمفاهيم تحببه للطفل تزيد من تشوقه للمفردة التعليمية , ولكن للأسف الشديد أن جانبنا التربوي يفتقد كليا إلى الإفادة من هذه المفردة في التعليم , حيث لا وجود إطلاقا للمسرح التعليمي في كل مفاصل عملياتنا التربوية .



·    لكن هناك من يدعي بوجود مسرح تعليمي مميز للطفل في الفترة السابقة ؟


 - لم تكن  تلك الأعمال سوى أعمال تمجد القائد أو تخدم فكر الحزب , أما المسرح التعليمي في أسسه ومفاهيمه فلم يكن موجودا إطلاقا حسب منهجية المسرح التعليمي , والأسس التي يجب ان تتوفر فيه كأن يكون ذا خط تعليمي يؤسس لتطوير المناهج والمفردات التعليمية التي بحاجة الى تقريبها ليحبها ويتقبلها الطفل .





·     ما رأيك بكلمة تقيمية لمهرجان مسرح الطفل ؟


-         ما زال مسرح الطفل في العراق يحبو على يديه من الناحية التقنية والفنية والإبداعية على الرغم من انه  محاط بهالة إعلامية من الاحتضان والرعاية والتواصل , لكنني على مستوى الواقع لا أجد تغييرا, أي تغيير في تطور مسرح الطفل في الوقت الحاضر .



·    ألا تعتبر حكمك قاسيا ؟


-         في كثير من الأحيان تدخل المجاملة على حساب الواقع , وربما تكون  هذه المجاملة غير مرضية, ولا نريدها مع أنفسنا , ولكن نجامل في مضمونها وشكلها وهذا ما يحدث حاليا في مسرح الطفل , حيث ان  كثيرا من الإبداعات والمواهب( وأنا منهم ) ما زالت مهمشة وبعيدة عن اخذ دورها اللائق بها في نمو ونشأة هذا المسرح الذي نطمح  جميعا لتكامله .



·    ما هي الأسس لتفعيل مسرح الطفل ؟


-         تبدأ العملية من مؤسسات خلق الإبداع المسرحي,  كان نجعل مادة مسرح الطفل إحدى المواد التي تدرس في كليات التربية والآداب واعداد المعلمين ومعهد الفنون الجميلة .



·    مسرح الطفل تتبناه اكثر من جهة , ماذا لو كانت هناك جهة محددة ؟


-         أنا مع القول الذي يدعو الى مائة زهرة تتفتح ومائة مدرسة تتبارى , وهذا نسغ لديمومة الحياة الإبداعية ووجود عنصر المنافسة يشكل الأساس في نمو الإبداع وتطوره , ولكن ما يحدث الآن هو الصراع بين هذه الأطراف للاستحواذ على العملية وليست لديمومة العملية وتقديمها نحو الأفضل , لذا أطالب و أدعو الى منع المسؤولين العاملين في مسرح الطفل من إخراج أعمالهم الشخصية وعدم تقديم مسرحية مكررة في أي مهرجان جديد , كل المسرحيات التي عرضت في المهرجانات السابقة  كانت معروضة سابقا , وهذا لا يصح وأنا شخصيا مقاطع لمسرح الطفل انطلاقا من هذه الأسباب والمعوقات .



·    هل ان المؤلف بجميع الفنون مغبون الحق ؟


-  صحيح المؤلف مغبون , فالمسالة محصورة بين المخرج والممثلين على شكل مساومة نفعية وربحية , لذا أدعو الى الاهتمام ومشاركة المؤلف في أي نشاط فني خارج العراق .

انطلاق فعاليات الدورة الـ 12 للمهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي في أغادير

مدونة مجلة الفنون المسرحية
 المغرب اليوم  - انطلاق فعاليات الدورة الـ 12 للمهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي في أغادير
انطلاق فعاليات الدورة الـ 12 للمهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي في أغادير
انطلقت في قاعة بلدية أغادير، فعاليات الدورة الـ 12 للمهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي، الذي تنظمه الجمعية المغربية للتبادل الثقافي إلى غاية 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري بتعاون مع عدد من الشركاء. 
وتميز حفل افتتاح هذه الدورة، التي تحمل اسم الفنان الأمازيغي الراحل عبد الله أزواد، بعرض كوريغرافي تحت عنوان "العودة إلى الأصل" من آداء ثمانية فتية من جمعية محترف الحي في أغادير، العرض نال اعجاب الجمهور الذي حضر الافتتاح .
وتواصلت فعاليات هذه الأمسية بعرض مسرحية من إنجاز فرقة "دراميديا أغادير" بعنوان "أليلي" (الدفلى) التي تحكي رحلة في ذاكرة امرأة يختلط فيها الحاضر بالماضي وهي تحاول جاهدة فك شفرة كلمات مثقلة بالفوضى واللامعنى، عناوينها الكبرى هي الشرف والسمعة والحشمة.
وأخرج هذه المسرحية بوبكر أوملي الذي شارك في التأليف إلى جانب علي أوبلال ومحمد موحيب، فيما تقمص أدوارها كل من الزاهية الزهري وزهرة المهبول.
وتتبارى على جوائز هذه التظاهرة الفنية، التي تنظم بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والجماعة الحضرية لأغادير، كل من فرقة (دراميديا أغادير) وجمعية (تاوزري للفكر والإبداع) في تزنيت التي تشارك بمسرحية "تامغارت" و جمعية (الوحدة والتضامن للتراث الثقافي والفني) في أشتوكة آيت باها بمسرحية "تاسوكت" ومسرح (الصورة) في الدار البيضاء بمسرحية "إسلي تسليت" وجمعية (آيت إدير للفنون الدرامية) بتنغير بمسرحية "أمان ن مارون" وفرقة (شباب الريف للمسرح) في الحسيمة بمسرحية "أسقسان".

الرباط - المغرب اليوم 

صدور كتاب يروي تجربة محمد أديب السلاوي

مدونة مجلة الفنون المسرحية


 المغرب اليوم  -
إطلاق كتاب يروي تجربة محمد أديب السلاوي
صدر أخيرًا كتاب احتفالي في طباعة أنيقة وإخراج متميز، بعنوان "محمد أديب السلاوي، الكاتب والقضية".
ويعدّ هو الإصدار الأول الذي تدشن به دار "أمنية" سلسلة جديدة تحمل عنوان "كاتب وكتاب بعيون الآخرين" ستخصصها للكتاب الرواد الذين اشتغلوا في مجال من المجالات الأدبية أو الفنية، حيث سيتناول مجموعة من النقاد والباحثين تجاربهم الإبداعية أو النقدية أو هما معًا، بهدف تعزيز مكانة النقد وأهميته في تقويم وتطوير مشهدنا الثقافي المغربي.
ويقع الكتاب في 357 صفحة، وهو يحتفل بالعطاء الفكري، الإعلامي و النقدي، للكاتب الكبير الأستاذ محمد أديب السلاوي الذي يعتبر من الكتاب المغاربة والعرب القلائل الذين راكموا تجربتهم النقدية على التنوع والاختلاف في الأبحاث والدراسات الثقافية والأدبية والفنية، حيث كتب مقالات في الأدب والفنون، نشرها في كتب موزعة ما بين الشعر والنثر، وما بين المسرح والتشكيل، والسياسة والمجتمع، فكان بذلك مرجعًا أساسيًا، بل ومصدرًا موثوقًا، وذاكرة حية ويقظة، ترصد وتؤرخ لكل اللحظات المشرقة من ثقافتنا وفننا عبر مسارهما التاريخي الكبير، الحافل بالعطاء، بل ألف كتبًا أخرى في مجالات متعددة من النقد الإعلامي والسياسي والاجتماعي، ليكون بذلك ناقدًا شموليًا، وهرمًا شامخًا كبيرًا لا يعلى عليه.
ويعكس الكتاب بجلاء وشفافية موسوعية الكاتب، وجهاده المتواصل من أجل، التحديث والإصلاح والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وهي "القضية" الأولى والأساسية التي طبعت مسيرته الفكرية والثقافية على مدى خمسة عقود من الزمن المغربي.

الدار البيضاء- دحني أنوار
المغرب اليوم

تقرير لجنة التحكيم في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل الدورة العاشرة من 22 إلى 27 ديسمبر 2014

مدونة مجلة الفنون المسرحية


تقرير لجنة التحكيم في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل
الدورة العاشرة
من 22 إلى 27 ديسمبر 2014
تتوجه لجنة التحكيم من جمعية المسرحيين و إدارة مهرجان الإمارات لمسرح الطفل بجزيل الشكر على التقة التي اولياها لنا بتكليفنا للتحكيم في هذا المهرجان، و تكونت اللجنة من:
  1. أ . ناجي الحاي – الإمارات . رئيساً.
  2. أ . غنام غنام – الأردن . عضواً.
  3. أ . فيصل جواد – العراق . عضواً.
  4. أ . وليد الزعابي – الإمارات . عضواً.
  5. أ . عبد الله راشد – الإمارات . عضواً.
تعتبر اللجنة هذا التكليف شرفاً منح لها لتساهم في تطوير مسار مسرح الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بات المهرجان الذي يحتفل بمرور عشر دورات من عمره، محطة رئيسة في هذا المسار، و الذي يستمر بفضل الدعم و الرعاية التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للإتحاد، حاكم الشارقة، و هو المبدع الذي يرعى الأمل للمسرح محلياً و عربياً و عالميا، و يعمل بكل جهده على تنميته و تدعيمه.
و لا تنسى اللجنة أن تشيد بالتعاون المثمر بين جمعية المسرحيين  و وزارة الثقافة و الشباب و تنمية المجتمع و دائرة الثقافة و الإعلام في الشارقة، مما يمنح العمل في هذا المهرجان بعده التنموي الوطني، و يعزز دوره في تطوير الوضع المسرحي في مستقبل البلاد.
كما تحيي لجنة التحكيم لجنة اختيار العروض التي شاركت في المهرجان مقدرة الجهد الذي بذلته في محاولات الارتقاء بسويتها.
كما تحيي التطور اللافت في تفاصيل إدارة المهرجان، و تحيي الأسرة الإماراتية (الجمهور الكريم) الذي كان حضوره لأيام المهرجان و انضباطه لتقاليد الحضور المسرحي أبرز ملامح هذه الدورة.
و تحيي اللجنة مشاركة عدد من الممثلين ذوي التجربة الطويلة بمسرحيات هذه الدورة، مما يترك أثراً إيجابياً في روح صناعة العرض.
و من  هذا الفهم لأهمية المهرجان انطلقت اللجنة التي عقدت ستة اجتماعات ناقشت فيها شؤون المهرجان، و ما قدمته الفرق المسرحية المشاركة، من كافة النواحي و من خلال رؤية علمية لمهمة مسرح الطفل الذي يقوم بتوجيه الطفل لاكتساب خبرات و مهارات و معارف و أفكار أدبية و فنية و علمية لتساعده على تنمية الحس الجمالي و الخلقي و بناء شخصية متكاملة متزنة، هذا المسرح الذي يمتلك  التأثير العميق في الطفل، من خلال النمذجة و المحاكاة للقيم و الشخصيات التي تقدم له على المسرح.
و عليه فقد سجلت اللجنة على عروض هذه الدورة ما يلي :
  • استسهالاً أصاب معظم العروض في مكونات العرض عامة.
  • ميلاً نحو الإدهاش البصري المجاني، في المناظر عامة و خاصة في استعمال تقنيات الفيديو،وهو الأمر الذي يشوه لدى المتلقي مفاهيم الجمال.
  • اللجوء لاستدرار الشعور بالمتعة و الضحك من الجمهور.
  • ضعفاً في معظم النصوص التي تشكل اللبنة الأساسية للعروض، إذ اتكأت هذه العروض على نصوص تعاني من خلل بنيوي و فكري، بل ذهبت بعض النصوص لتقديم أفكار متخلفة في الوقت الذي يشهد المجتمع الإماراتي تطوراً لافتاً في مناحي الحياة المختلفة.
  • ضعفاً في إعداد الممثل إعداداً درامياً يمنحه القدرة على سبر أغوار الشخصية التي يلعبها وبالتالي توظيف آليات العمل الداخلي و الخارجي للممثل خدمة للدور و الحدث.
  • ضعفاً في مفهوم و وظيفة الإضاءة، في عدد من العروض.
  • ضعفاً في مفهوم و وظيفة و جماليات الموسيقى و الغناء، مما يفقد التأثير واحداً من أهم عوامله.
  • ضعفاً في مفهوم التصميم الحركي  (الكوريوغراف) و وظيفته و جمالياته و تقنياته.
  • خللاً في لوائح المهرجان، الأمر الذي أخل بعدالة التنافس وذلك بمنح الكاتب أو المخرج فرصة المشاركة بعملين في هذه الدورة.
وعليه فإن اللجنة تتقدم إلى جمعية المسرحيين بصفتها الجهة المنظمة لهذا المهرجان بالمقترحات التالية:
  • ضرورة عقد ملتقى تلتقي فيه الجمعية بالجهات الشريكة في تنظيم المهرجان و إدارات الفرق المسرحية وكافة الجهات ذات العلاقة، يخصص هذا الملتقى لتطوير لائحة تنظيم المهرجان، بحيث تشكل اللائحة المقدمات الضامنة لجودة المهرجان الفنية المتوخاة، تلك الجودة التي تواكب مناحي التطور و رؤى التنمية التي تسعى إليها القيادة الحكيمة.
  • أهمية عقد ملتقيات فكرية و تأهيلية، يشارك بها الفنانون المحترفون من صناع العروض المسرحية، تعيد تعريف مسرح الطفل و أهدافه و آلياته و أنواعه، والعمل من خلالها على رفع سوية النص و الإخراج بصفتهما الركيزة و الضمانة لبناء عناصر العرض الأخرى المتماسكة.
  • العمل على عقد دورات تكوين و تأهيل للممثلين، و مصممي الديكور و الإضاءة و الأزياء و الماكياج.
  • و بناء على كل ما تقدم، تجد اللجنة أهمية للتنويه بأن الجوائز التي ستمنح في هذه الدورة، قد منحت بناء على معطيات الدورة، و ليس ربطاً بما كان عليه أو ما نأمل أن يكون عليه المهرجان، و ليس ربطاً بالنموذجي من الاشتغالات المسرحية المتعارف عليه في علوم المسرح.
  • و أخيراً تؤكد اللجنة على تمتين موقع المهرجان كحلقة أساس في صناعة المسرح و جمهوره و حاضنته المجتمعية إلى جانب حلقات المهرجانات المدرسية و الجامعية و الشبابية و الاحترافية.

و تتمنى لمسرح الطفل التقدم و التطور الدائم.
ناجي الحاي

غنام غنام

فيصل جواد

وليد الزعابي

عبد الله راشد


نتائج و جوائز الدورة العاشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل.

قبل أن ندخل في عالم الجوائز تود اللجنة أن تقدم شهادات تقدير للفنانين المخضرمين الذين قدموا جهودهم على خشبة المسرح في هذه ال\ورة:
1-    الفنانة أم المسرحيين مريم سلطان.
2-    الفنان حميد سمبيج
3-    الفنان علي الجوهري.
و الآن مع الجوائز.
بناء على التقرير الذي أصدرته لجنة التحكيم في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، تعلن اللجنة قراراتها المتعلقة بجوائز هذه الدورة و التي جاءت على النحو التالي :
جائزة لجنة التحكيم الخاصة : قررت اللجنة منح هذه الجائزة للعطاء المتميز في التصميم الكوريغرافي للفنانة عبير وكيل.

  1. جائزة أفضل ماكياج :
وجدت اللجنة أن الماكياج عانى من غياب الفكر و الفكرة إلا في بعض الالتماعات و التي ظهرت أحياناً على جزء من الشخصيات و غابت عن جزء آخر، إلا أن اللجنة رأت أن ترشح لهذه الجائزة
  • مصصم ماكياج مسرحية الشبح الظريف لمسرح خورفكان للفنون/ آية علاء الدين.
  • مصمم ماكياج مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني /  ياسر سيف.
  • و ذهبت الجائزة إلى مصمم ماكياج مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني /  ياسر سيف.


  1. جائزة أفضل أزياء :
تقترح اللجنة إضافة المهمات المسرحية للأزياء و المتعارف عليها في المهنة بالإكسسوارات، ورغم أن اللجنة لاحظت غياب فلسفة التصميم لكافة عناصر العمل من شخصيات، إلا أنها رشحت للجائزة كلاً من :
  • مصممة أزياء مسرحية مدينة القطط لمسرح العين : ظلال جابي.
  • مصمم أزياء مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : علي سيف.
  • و ذهبت الجائزة إلى مصمم أزياء مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : علي سيف.


  1. جائزة أفضل موسيقى :  لاحظت اللجنة أن بعض المعالجات الموسيقية افتقدت الوحدة الفنية، و حسن التوزيع و حسن الأصوات المؤدية، و رشحت لهذه الجائزة كلاً من :
  • صاحب موسيقى مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني : عادل خزام.
  • صاحب موسيقى مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : خليفة زيمان.
  • ذهبت الجائزة إلى صاحب موسيقى مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني : عادل خزام.


  1. جائزة أفضل إضاءة :
لاحظت اللجنة افتقار بعض التصميمات للدور الدرامي الذي يمكن أن تلعبه الإضاءة، و ذهبت في بعض الأحيان إلى أن تكون إنارة احتفالات لا دراما، و قد رشحت للجائزة كلاً من :
  • مصمم إضاءة مسرحية الشبح لمسرح خورفكان للفنون : خالد بشير
  • مصمم إضاءة مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني :محمد جمال.
  • مصمم إضاءة مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : جعفر محمد.
  • و ذهبت الجائزة إلى مصمم إضاءة مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني :محمد جمال.


  1. جائز أفضل مناظر :
لاحظت اللجنة افتقار بعض العروض لحيوية التصميم و التنفيذ و التحريك، و رشحت للجائزة كلاً من :
  • مصمم المنظر المسرحي لمسرحية الشبح الظريف لمسرح خورفكان للفنون : صابر رجب.
  • مصمم المنظر المسرحي لمسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : علي سيف.
  • وقد ذهبت الجائزة إلى مصمم المنظر المسرحي لمسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : علي سيف.


  1. جائزة أفضل ممثلة دور ثاني :
رشحت اللجنة لهذه الجائزة كلاً من :
  • من مسرحية عودة السنافر لمسرح دبي الشعبي : دلال الياسري.
  • من مسرحية الشبح الظريف لمسرح خورفكان للفنون : عذاري.
  • من مسرحية البطاريق تغني لمسرح راس الخيمة الوطني : نورة علي.
  • و ذهبت الجائزة إلى نورة علي بدور الفقمة في مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني.

  1. جائزة أفضل ممثل دور ثاني :
رشحت اللجنة لجائزة أفضل ممثل دور ثاني كلاً من :
  • من مسرحية الشبح الظريف امسرح خورفكان للفنون : منصور سعيد
  • من مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني : محمد اسحق.
  • من مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : أنس العبيد.
  • و ذهبت الجائزة إلى منصور سعيد بدور الشبح في مسرحية الشبح الظريف مسرح خورفكان للفنون.

  1. جائزة أفضل ممثلة دور أول :
رشحت اللجنة لجائزة أفضل ممثلة دور أول كلاً من :
  • من مسرحية الشبح الظريف لمسرح خورفكان للفنون : في العزاوي.
  • من مسرحية البطاريق تغني لمسرح راس الخيمة الوطني : إيمان حسين.
  • من مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : رانيا العلي .
  • و ذهبت الجائزة إلى إيمان حسين عن دورها أم البطاريق في البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني.

  1. جائزة أفضل ممثل دور أول :
رشحت اللجنة لجائزة أفضل ممثل دور أول كلاً من :
  • من مسرحية عودة السنافر لمسرح دبي الشعبي : عمر الملا.
  • من مسرحية البطاريق تغني  لمسرح راس الخيمة الوطني الممثلين : ذيب داوود و عبد الرحمن الكاس.
  • من مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني الممثلين : رائد دالاتي و حميد سمبيج.
  • وقد ذهبت الجائزة إلى مناصفة إلى :
ذيب داوود عن دوره مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني.
رائد دالاتي عن دورة في بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني.
  1. جائزة أفضل تأليف :
ما بين خلط مفاهيم التأليف و التناص و الاقتباس و ضعف البناء الدرامي و النهايات و الخلاصات، رشحت اللجنة لهذه الجائزة كلاً من :
  • مؤلف عودة البطاريق لمسرح رأس الخيمة الوطني : مرعي الحليان.
  • مولفة بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : همسة بخيت.
  • و قد ذخبت الجائزة إلى مرعي الحليان عن نصه البطاريق تغني.

  1. جائزة أفضل إخراج :
رشحت اللجنة لجائزة أفضل إخراج كلاً من :
  • مخرج مسرحية الشبح الظريف لمسرح خورفكان للفنون : صابر رجب.
  • مخرج مسرحية البطاريق تغني لمسرح راس الخيمة الوطني : مرعي الحليان
  • مخرج مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : ياسر سيف.
  • و ذهبت الجائزة إلى ياسر سيف عن مسرحيته بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني
  1. جائزة أفضل عمل مسرحي :
ذهبت هذه الجائزة إلى مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني.

ناجي الحاي

غنام غنام

فيصل جواد

وليد الزعابي

عبد الله راشد


تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption