أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

سعاد عبدالله نائبا لرئيس مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


تم تزكية الفنانة الكويتية القديرة سعاد عبدالله نائبا لرئيس مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح. وذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح الجديدة. الذي انطلقت أعماله صباح اليوم في مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتتواصل على مدى اليومين المقبلين.
 عبرت الفنانة سعاد عبدالله عن سعادتها بهذه الثقة وقالت: "أثمن أولا لمجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح ثقتهم الكبيرة، التي تمثل لي الدافع والمحفز لمزيد من العطاء من أجل خدمة المسرح بالعالم العربي. كما يسعني أن أشيد بالدعم المطلق الذي يقدمه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة للمسرح في العالم العربي من خلال مبادرته الكريمة بإطلاق الهيئة العربية للمسرح. والتي باتت تحتل موقعها البارز على خارطة الفعل المسرحي والثقافي في العالم. إضافة للجهود الإيجابية التي يقدمها الأمين العام للهيئة الكاتب الإماراتي اسماعيل عبدالله" .
وأكملت الفنانة سعاد عبدالله قائلة: "ولعله من حسن الطالع أن تتزامن أعمال مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح الجديد من التحضيرات التي تشهدها الكويت لاستضافة أعمال الدورة المقبلة لمهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح في يناير 2016".
كما ألمحت إلى أن اجتماعات مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح تتضمن أيضا متابعة استراتيجية لتنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي .ومتابعة شؤون شبكة السينوغرافيين العرب. وإنشاء ومتابعة شبكة العلوم النظرية في المسرح . وتفعيل الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية. ومتابعة شؤون مهرجان المسرح العربي وجائزة القاسمي . وأيضا متابعة ورش التأهيل والنشر ومشاريع المرأة في المسرح العربي وشبكة العلاقات الدولية.
هذا وسيلتقي أعضاء مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح بحاكم الشارقة ظهر يوم غدا الخميس في دارة الدكتور سلكان القاسمي للدراسات الخليجية.

الويت - العربية نت 

طلاب مسرح اسطنبولي في صور احيوا "يوم السلام العالمي"

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

نظم طلاب المسرح الإسطنبولي في مدينة صور بالتعاون مع اليونيفيل وبمناسبة "اليوم العالمي للسلام الدولي"، عرضا مسرحيا على الشارع جرى بثه مباشرة من مقر الامم المتحدة في جنوب لبنان الى مقر الامم المتحدة في نيويورك، بحضور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة الموسيقار هيربي هانكوك، المتخصصة في علم الأنثروبولوجيا جين غودال، الممثل مايكل دوغلاس وعازف التشيلو يويوما، وبمشاركة طلاب من كل أنحاء العالم.

وتناول العرض معاناة الشباب في ظل الحرب الدائرة في المنطقة. وشارك طلاب المسرح وهم من لبنان وسوريا والمخيمات الفلسطينية في نقاش مباشر عبر الفيديو مع طلاب في نيويورك حول كيفية العمل من أجل تحقيق السلام.

وكانت الاحتفالية لهذا العام تحت شعار "الشراكة من أجل السلام - الكرامة للجميع"، وتم إختيار لبنان للمشاركة بالاحتفالية من خلال "اليونيفيل".

لبنانون فيلز 

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

برنامج أنشطة الدورة الرابعة من مهرجان طنجة الدولي للمسرح. (من 2 إلى 6 أكتوبر 2015)

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

برنامج أنشطة الدورة الرابعة من مهرجان طنجة الدولي للمسرح.
(من 2 إلى 6 أكتوبر 2015)

الاثنين، 28 سبتمبر 2015

راهنية مسرح ونوس: حزن عميق على العالم

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


يُلقي الناقد فيصل درّاج محاضرة بعنوان "راهنية مسرح سعد الله ونوس: طقوس الإشارات والتحوّلات"، في "دارة الفنون" في عمّان في 29 أيلول/ سبتمبر الجاري. الندوة هي واحدة من ضمن عدة فعاليات تتضمّنها سلسلة جلسات نقاشيّة حول معرض "طقوس الإشارات والتحوّلات" الذي ضم أعمالاً لفنانين عرب أنتجت في الفترة ما بين 1975 وحتى 1995 ويرمي إلى مناقشة أهم الأعمال التي ظهرت خلالها. المسرحية تعتبر محطة فارقة في عمل المسرحي السوري، وفيها يعود إلى قصة من القرن التاسع عشر عن مفتي الشام الذي كان على خلاف مع نقيب الأشراف بسبب سلوكه وجهله. يقول ونوس في مقدمة مسرحيته إنه "يقدّم تأملاً فردياً في التاريخ، أملاً في أن يتحول من خلال المشاهدين والقراء إلى تأمل جماعي". ويضيف "أن أبطال العمل ما هم إلا ذوات فردية، تعصف بها الأهواء والنوازع، وترهقها الخيارات، وأنه من سوء الفهم الكبير إذا لم تقرأ هذه الشخصيات من خلال تفرّدها وكثافة عوالمها الداخلية، وليس كرموز تبسيطية لمؤسسات تمثلها". يتابع أنه لا يرى في التاريخ "ركاماً من الصور والأسماء والوقائع...إنه تصارع إرادات، وتضاد رؤى ومصائر في سياقات فاصلة صدامية، تتراءى فيها الشخصيات في لحظاتها القصوى، اختياراً ومواقف". وكان درّاج الذي أصدر مع ونوس مجلة أدبية لعدة سنوات، كتب عن مسرح الأخير أنه "شهوة حارقة تود إصلاح العالم، وحزن عميق على عالم يرفض الإصلاح".



عمّان - العربي الجديد

الأحد، 27 سبتمبر 2015

صدور مسرحية "وجدان مسرح من الحياة" لحنان عبد الرحمن

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

صدر عن  دار قلمى للنشر والتوزيع مسرحية بعنوان "وجدان مسرح من الحياة"، للكاتبة حنان عبد الرحمن.
ومن أجواء المسرحية:
جالاتيا: بيجماليون؛ إنه أنا ..جالاتيا معجزتك الفريدة، و فكرتك الخالدة.. إن الروح تدب فىأوصالى رويدًا.
ينظر بيجماليون إلى التمثال داهشًا، يراه يبتسم له.. و يحدثه دون حراك.
إنها فقط مجرد لمحات .. لفتات .. نظرات ..
بيجماليون: كأنى ألاحظ ملامحك تعبر عن شعور ما... ما الذى أحدث فيك هذا التغير؟! كيف تحولت من الجمود إلى الحياة؟! أجيبينى من فضلك.
جالاتيا: إنه إيمانك بفنك، و تقديسك لفكرتك.. هما اللذان حركا فى جسدى الحياة، إنها حياة منك وإليك.



عودة مسرح "الشارع" مرة أخرى في الإسكندرية

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


أعلنت مؤسسة "بيانولا" للفنون المستقلة بالإسكندرية، عن انطلاق برنامجها الأول بعنوان "بيانولا على المسرح"، والذى يهدف إلى تدريب وتمكين الجمهور السكندري من خلال المسرح، والذى يهدف لتنمية موهبة التمثيل والقدرات الفنية، وتقديم أعمال مسرحية برؤية جديدة وشابة، من خلال فريق بيانولا للمسرح.

وأعلنت المؤسسة أن البرنامج سيقدم 4 ورش في البداية باستمرار في كل مرحلة تحت إشراف المخرج "أحمد عماد"، وهم "إعداد ممثل، الحرفية، بانتومايم، الحكي"، على أن يكون هناك عروض مستمرة بالشوارع، وعرض النتائج خلال انتهاء كل مرحلة على إحدى مسارح الإسكندرية.


الجدير بالذكر أن "بيانولا" مؤسسة للفنون المستقلة حديثة النشأة أسسها مجموعة من الشباب السكندريين المهتمين بإثراء الفنون والثقافة المستقلة في عروس البحر المتوسط بهدف تمكين جميع فئات المجتمع السكندري من الفن والثقافة لاستخدامها كوسيلة للتعبير عن أنفسهم بحرية من خلال الأنشطة والفاعليات المختلفة.


محمد النجار - الفجر 


المسرح العماني يتميز بروح الإصرار والتحدي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
محمد النبهاني مخرج ورئيس فرقة الدن للثقافة والفن:
المسرح العماني يتميز بروح الإصرار والتحدي


بعد أكثر من 39 عملاً مسرحياً حصدت النجاح باعتراف نقاد ومتخصصين في أبي الفنون، وبعد عشرات الجوائز المهمة محلياً وخليجياً وعربياً، تتجاوز فرقة مسرح الدن للثقافة والفن العمانية عملها كفرقة، وتنطلق نحو المستقبل من خلال تنظيم أول مهرجان للمسرح العماني شهد تنافس 6 فرق محلية ولقي نجاحاً مبهراً.. عن الآمال والأحلام التي تعمل هذه الفرقة على تحقيقها للمسرح العماني والعربي كان لنا هذا اللقاء مع رئيس الفرقة ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، المسرحي والمخرج محمد النبهاني.

* ما الذي دفع بكم لتنظيم مهرجان الدن المسرحي الأول؟ ما الهدف الذي تتطلعون لتحقيقه؟

يأتي هذا المهرجان كحراك ثقافي مهم في نطاق الحركة الثقافية في سلطنة عمان، هو بشكل ما وليد الحاجة لإيجاد تجديد في آلية الطرح المسرحي، هذه الآلية واحدة من أهم الأسباب التي دفعتنا لتنظيم المهرجان لأننا بالفعل بتنا اليوم نحتاج لما هو جديد ومختلف هرباً من كل ما هو تقليدي ومكرر. الطموح كبير جداً للوصول بمهرجان الدن من المحلية للعربية ثم العالمية.

* كيف تقيمون نجاح المهرجان في نسخته الأولى؟

الدورة الأولى كانت ناجحة بشهادة الجماهير من كافة النواحي سواء تنظيمياً أم فنياً، والمستوى الذي قُدم كان لافتاً للغاية وحصد الإعجاب على كافة المستويات، تركيزنا سينصب مستقبلاً على تطوير هذا المهرجان في نسخه القادمة، وتعزيز قائمة المشاركين التي ستنعكس على نوعية وأعداد الحضور، وستكون خطوة أولى باتجاه فتح الباب أمام المشاركات من الخارج.

* كيف تتصورون شكل النسخة الثانية من مهرجان الدن المسرحي، وما الإضافات والتحسينات التي تتطلعون لإضافتها؟

نستعد وبمباركة من الدكتورة تغريد بنت تركي بن محمود آل سعيد الرئيسة الفخرية لفرقة مسرح الدن للثقافة والفن لتنظيم مهرجان الدن العربي لمسرح الأطفال والكبار والشارع في شهر ديسمبر/‏ كانون الأول 2016، وسيقام كل عامين. الخطط التي وضعت لهذا المهرجان كبيرة، كونه أول مهرجان عربي يقام في سلطنة عمان، والتصور الخاص بالمهرجان في صياغاته الأخيرة، وبالطبع سنستفيد من الملاحظات التي سجلناها على النسخة الأولى من المهرجان للخروج بمهرجان أفضل يليق باسم السلطنة سواء في جدية الطرح أو مستوى العروض المشاركة والأصالة والتنوع والعمق وغيره من الأمور التي سنعمل على مراعاتها وإعطائها الأولوية.

* هل تعتقد أن السلطنة مهيأة لتنظيم مهرجانات مسرحية على هذا المستوى.. ماذا عن التحديات كعدم وجود مسرح كبير مجهز مثلاً كما يقول بعض الفنانين؟

بالطبع سلطنة عمان جاهزة وبقوة لتنظيم واستضافة مهرجانات مسرحية عربية، وما لا يعرفه البعض عن عمان أنها تضم أحد أروع جماهير المسرح، هذه الجماهير قادرة على إنجاح هذا المهرجان حتى لو عرض في الشارع، أنا على ثقة بما أقول.

* كيف تصف جو التنافس بين الفرق المسرحية في السلطنة؟

يتميز المسرح العماني بوجود الكثير من الفرق المسرحية التي تضم مواهب شابة عاشقة للمسرح وشغوفة بالخشبة، التنافس بين هذه الفرق المسرحية جيد، لكنا نأمل أن يكون أفضل على مستوى النص والتقديم، وعلى بقية الفرق أن تعمل بجد أكبر ليكون الموسم المسرحي مستمراً على مدار العام.

* كيف تقيم المواهب التي تم استقطابها خلال المهرجان، وهل أنت متفائل بمستقبل المسرح في عمان؟

مستقبل المسرح في عمان بخير و المواهب تبشر بالكثير، لأن الممثل العماني يتمتع بالكثير من المميزات وأهمها روح الإصرار والتحدي، ولولا هذه الروح لكان المسرح مات منذ زمن بعيد، وما يبقيه حياً ويسهم في نجاحه هو إصرار المسرحيين وجمهور المسرح العاشق لكل ما هو جديد على ضرورة هذا الفن الجماهيري.

* تقومون بجهود كبيرة لخدمة وتطوير المسرح العماني وأنتم فرقة مسرحية، هل تعتقد أن دور جمعية المسرح قد تراجع؟

الجمعية العمانية للمسرح يجب أن تكون أقوى مما هي عليه، ربما ما ينقصها هو الدعم المادي والمعنوي، لكني لا أشكك بتفانيها في العمل المسرحي ولكنها تحتاج إلى المزيد من العمل والمسؤولية ويجب على القائمين عليها وعلى الأعضاء كذلك أن يحاربوا من أجل مسرح عماني أفضل، نحن نملك المقومات ولكن علينا أن نناضل من أجل صقلها وإخراجها للنور، وهذه مسؤولية الجميع وليست مسؤولية الجمعية فقط.

* ما تمنياتك وخططك للمستقبل؟

الأمنية الوحيدة هي أن تكون عمان أحد أهم البلدان مسرحياً، وأن تصبح مرجعاً للمسرح العالمي، وهي ليست أمنية بقدر ما هي هدف نسعى جميعاً يداً بيد لتحقيقه بأسرع وقت ممكن، وهو ليس بالهدف البعيد كما يتوقع البعض.


مسقط - الخليج

فتنة المسرح: حكايات لم تكن لتروى

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

أمسية "الحكايات غير المروية لأهل بيروت"، التي تنظمها "شبكة نوايا" وتقام على مسرح "بابل" السبت المقبل 3 تشرين الأول/ أكتوبر، تجمع بين الحكايات الواقعية والعروض الأدائية، إذ يروي أشخاص عاديّون على خشبة المسرح تجاربهم مع المحن التي مرّوا بها، وبين كل قصة وأخرى يقدّم المشاركون عرضاً أدائياً يربط كل حكاية بالتي تليها.
عادة ما تتحوّل الحكايات الشخصية إلى مسرحيات أو نصوص يقدّمها فنانون، ولكننا بتنا نرى مؤخراً كثيراً من الأشخاص الراغبين برواية حكاياتهم بأنفسهم على الخشبة، بعضهم يتقمّص شخصيّته، بالمعنى الحرفي يؤدّيها.
كل منا يحتاج أحياناً إلى خشبة، إنها فتنة القول والإفصاح عن الحكايات الخاصّة، ليس التمثيل وارداً ولا هو الهدف، إخبار القصة الواقعية هو ما يسعون إليه.
هناك تقني الكمبيوتر والموسيقي والطبيب والفنان والمترجم والرياضي والمصمّم؛ الصراعات هنا واقعية، النص هو الحديث بصدق عن تجارب في محاولة الانتحار والإدمان والتعرّض للإساءة والمرض الشديد والفقد والفقر.
كل واحد من هؤلاء نجا بطريقة ما، وجد لنفسه طريقة يخرج بها من القاع، وهم مستعدون لرواية الأسرار العائلية والخاصة على المسرح لتصير جزءاً من تجربة إنسانية أكبر، لكي يتحرّروا منها وتصير حكاياتهم بإخبارها ملكاً للآخرين.
بيروت ـ العربي الجديد

الجمعة، 25 سبتمبر 2015

"مهرجان نكور": المسرح بلسان أمازيغي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

بشعار "الحُسيمة عاصمة الثقافات المتوسّطية"، تنطلق الدورة السابعة من "مهرجان نكور للمسرح" في المدينة الريفية شرقي المغرب، في 29 أيلول/ سبتمبر الجاري وتستمرّ حتّى الثالث تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
تشهد الدورة الجديدة تنافس أربع فرق مسرحية مغربية، من مدن الناظور وأزغنغان وأكادير والحسيمة، على "جائزة الثقافة الأمازيغية للمسرح"، إضافة إلى عروض تقدّمها فرق من مدينة مراكش وتيزي وزو الجزائرية.
كما تشهد تنظيم عدد من عروض الشارع وندوات وورشات حول السينوغرافيا وإعداد الممثّل، إضافة إلى يوم دراسي بعنوان "المسرح الأمازيغي التجارب والرهانات"، يؤطّره أساتذة في المسرح من المغرب وخارجه.
يكرّم المهرجان الذي تنظّمه "جمعية ثيفسوين للمسرح الأمازيغية"، ثلاثة مسرحيين "تقديراً لمساهماتهم في المسرح الأمازيغي"؛ هم المخرج والممثل المسرحي الجزائري عيسى موليفيرا والباحث المسرحي المغربي عبد المجيد عزوزي والممثّلة المغربية لطيفة أحرار.


الرباط - العربي الجديد

تسريب الجوائز يفسد حفل ختام مهرجان المسرح

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

أثار تسريب جوائز المهرجان القومي للمسرح قبل بداية الحفل الكثير من الجدل، وعمت حالة السخط بين العديد من الإعلاميين حيث تم نشر الجوائز في إحدي الصحف القومية بالتزامن مع توقيت الحفل، مما أفسد عملية إعلان النتيجة وتأثيرها علي فعاليات الختام، ودار داخل كواليس المهرجان اتهامات للجنة التحكيم بأنها وراء التسريب لأنه من المتعارف عليه أن لجنة التحكيم تعتمد النتيجة وتظل سرية حتي إعلانها في حفل الختام، لكن فوجئ الحضور بنشر النتيجة كاملة بالطبعة الأولي لهذه الصحيفة أي قبل بداية الحفل مما يهدد مصداقية اللجنة أمام الإعلام وكذلك العروض المشاركة.
وعلي جانب آخر شهد حفل الختام احتشاد الفرق الفائزة للاحتفال بالجوائز التي حصلوا عليها وبرغم توصيات لجنة التحكيم بالاهتمام باللغة العربية كتابة ونطقا إلا أن حفل الافتتاح كان مليئا بالأخطاء اللغوية بدءا من مقدمي الحفل مرورا برئيس المهرجان حتي رئيس لجنة التحكيم نفسه مما أثار سخرية الحضور.
بدأ الحفل بأوبريت «بنحلم بالقمر» وشارك فيه الفنان أحمد سلامة ومجموعة من الشباب وقام بإخراج الاستعراض ضياء شفيق ومحمد مصطفي وتم توزيع شهادات تقدير لكل الجهات التي شاركت بالمهرجان تقديرا لجهودهم وإصرارهم علي إسعاد الجمهور بتقديم أفضل ما لديهم.
وفي لفتة جديدة من نوعها حصل المخرج إسلام إمام علي جائزتين في نفس التوقيت بمصر وخارجها حيث حصل هو وزوجته آيات مجدي وياسمين إمام علي جائزة أفضل مؤلف في المهرجان القومي للمسرح، وجائزة أفضل عرض من مهرجان الأردن بمسرحية «ظل الحمار» وعندما صعد علي المسرح طلب إسلام تقديم كلمة أعرب فيها عن سعادته لحصوله علي جائزتين في وقت واحد وأن تكون أحدهما بمشاركة زوجته بعد أيام قليلة من عقد قرانهما.
كما طلبت رشا سامي العدل التي قامت بتسليم جائزة أفضل ممثل صاعد والتي أطلق عليها اسم والدها في أول حديث لها بعد وفاته، قالت: أشكر إدارة المهرجان لأنها خصصت جائزة باسم والدي ذلك الفنان ابن البلد الجدع الأصيل الزملكاوي الذي لم يلجأ له أحد وخذله ووقف بجانب ناس كثيرة وبرغم أدواره الشريرة وصوته الأجش كان أطيب قلب، وأضافت: سوف نتبني الممثل الصاعد كتشجيع من شركة العدل له وسيشارك في أحد أعمالنا كنوع من تشجيع الفنانين الصاعدين وأكرر شكري للمهرجان وإدارته ووزارة الثقافة.
وحاول بعدها الفنان محمد عادل مقدم الحفل إضافة جو من السعادة والتشويق للحضور فطلب من زميلته الفنانة جميلة أن تقول اسم الفائز التالي بناء علي إصرارها علي أن تعلن هي ذلك الاسم وقال حينها إن هذه هي المرة الأولي التي لا يشارك فيها بالمهرجان وأن جميع الفائزين أصدقاؤئه والإعلان عن اسم أحدهم دون الآخر أمر صعب.
وعن جوائز المهرجان ذهبت جائزة مديحة حمدي لأفضل ممثلة صاعدة وهي هند عبدالحليم عن عرض «هنا انتيجون» وجائزة نعيمة وصفي لأفضل ممثلة دور ثان للبني ونس عن عرض «روح» فيما ذهبت جائزة سامي العدل لأفضل ممثل صاعد محمد علي عن عرض «ايكوس».
وجائزة إبراهيم يسري لأفضل ممثل دور ثان أحمد الرافعي عن عرض «روح» وجائزة نور الشريف أفضل ممثل دور أول، مناصفة بين ياسر عزت عن عرض «روح» وعلاء قوقة عن عرض «هنا انتيجون» وذهبت جائزة صالح سعد لأفضل مخرج صاعد باسم قناوي عن عرض «روح» وجائزة سمير العصفوري أفضل إخراج مسرحي لتامر كرم من عرض «هنا انتيجون».
وأفضل أشعار لمصطفي سليم عن عرض «حلم ليلة صيف» وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفرقة «جيفارا» وجائزة وفيق المنذر لمصطفي عوض «نساء من مصر».
جائزة حاتم شحاتة، ياسر أبوالعنين عن عرض «روح» أفضل تصميم استعراضات لمناضل عنتر عن عرض «الفيل الأزرق» أفضل موسيقي مسرحية مناصفة بين حاتم عزت عن عرض «روح» ومحمود وحيد عن عرض «الغريب».
وجائزة فتحية العسال لأفضل نص مسرحي لمحمود كمال عن عرض «الغريب» وجائزة عبدالغفار عودة لثاني أفضل عرض وهو عرض «الغريب»، جائزة نبيل الألفي لأفضل عرض هو عرض «روح».
أفضل تصوير إضاءة لأبوبكر الشريف عن عرض «الغريب» وأفضل تصميم أزياء لأحمد عبدالعزيز عن عرض «هانيبال» وأفضل تصميم ديكور مناصفة بين وائل عبدالله «عرض ثري دي» ومصطفي التهامي عرض «صوت الفئران».

القاهرة – بوابة الوفد :علاء عادل

الخميس، 24 سبتمبر 2015

الكاتبة المسرحية الصاعدة آني بيكر.. تعبّر عما هو أكثر حين تلجأ إلى الصمت

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني



تتخذ مسرحية ( جون ) للكاتبة الأميركية الشابة آني بيكر، التي افتتحت في تموز واختُتمت في أيلول الحالي، شكل قصة أشباح. إذ يصل شاب وشابة إلى نزل نوم وفطور في غيتيبيرغ، في ولاية بنسلفانيا، تديره عجوز محبوبة غريبة الأطوار لديها مجموعة من الدمى المفزعة. ويمكن أن يكون منزلها المخيف هذا مسكوناً بموتى الحرب الأهلية ، والدمى بالأرواح ــ وقد لا يكون كذلك. وعلى أية حال، فإنها لخلفية عظيمة بالنسبة للقصة المرعبة أن تتعهد الكاتبة الفائزة بجائزة البوليتزر بأن تروي وأن نشتاق نحن لأن نستمع، تقول مارلين ستاسيو في عرضها للمسرحية بصحيفة New York Times. معظم الكتّاب المسرحيين يخشون الصمت. والكثير من دراما الحياة يكمن في ما بين الكلماتمن فجوات ، لكن قليلين يعرفون كيف يحولون ذلك إلى عمل درامي للمسرح. ذلك أن لمعالجة الصمت على نحوٍ ملائم، يتوجب على الكاتب أن يمتلك أذناً مرهفة تتحسس الطريقة التي يتحدث بها الناس فعلياً، مع كل التمتمات، والتعثرات، والصدمات السريعة. وفقط حين تُفهم هذه الإيقاعات يمكن للكاتب أن ينقل بشكلٍ مُقنع ما تُرك من دون أن يقال، كما جاء في عرض نشرته مجلة The Economist.وتتّسم آني بيكر، الكاتبة المسرحية الصاعدة ، بمناغمة جيدة لما في الكلام الواقعي من هذه الأمور. ففي الظاهر، تبدو مسرحياتها خالية مما هو جدير بالذكر. فهي تُظهر أناساً عاديين يتحدثون عن أشياء عادية، غالباً ما تكون ذات أطوال كبيرة ومن دون أهداف كبيرة. وتشتمل مسرحيتها " النَّقرة The Flick "، التي جلبت لها جائزة بوليتزر عام 2014 وتجري الآن إعادة تمثيلها على مسرح بارو ستريت في نيويورك، على أكثر من ثلاث ساعات من الدمدمة والتضايق بين العمال في دار سينما وهم ينظفون بين الحواجز. لكن قوة عمل الآنسة بيكر الفني ــ وما يجعله متميزاً عن غيره ــ يتمثل في الطريقة التي تبدو فيها كل لحظة و كل تردد أمراً ملاحَظاً بذكاء وله معناه بشكلٍ هادئ.
وقد أكسبها هذا الانتباه للتفصيل متابعين مخلصين. فكان هناك كثيرون ينتظرون بصبر العرض الأول لمسرحية "جون"، وهي المسرحية الخامسة للآنسة بيكر، التي افتُتحت مؤخراً في مسرح Signature. و تتتبّع المسرحية، التي أخرجها سام غولد، وهو متعاون منتظم، شاباً وشابة من بروكلين يقضيان عطلة نهاية أسبوع زاخرة في نزل يوفر الفراش والفطور في غيتيسبيرغ، بينسلفانيا.
فنجد جيني و إلياس ( اللذين يقوم بدوريهما هونغ تشو و كريستوفر أبوت ) يعيشان فترة اضطراب. ولكن الجو المريح يجعل من حالات اللطف والغضب المتعاقبة بينهما أمراً مضحكاً إلى حدٍ ما. فهناك دمى وتماثيل صغيرة من الخزف الصيني في كل مكان. ونجد صاحبة النزل، وهي امرأة أكبر سناً ومرحة كثيراً ( جورجيا أنجل الرائعة )، تشغف بضيفيها الوحيدين، مقدمةً لهما البسكويت وغيره في رواحها ومجيئها هنا وهناك.
ويمكن القول إن مسرحية "جون" هذه تأمل دقيق في الإخلاص والحب. وتستغرق أكثر من ثلاث ساعات، لكنها لا تؤدي إلى الملل أبداً. فالكاتبة تُبقي الأشياء حيويةً بحوار داخلي، واقعي ومن الصعب التنبّؤ به. إذ يمكن لثرثرة حول تشنجات نسائية خاصة والحياة السرية للدمى أن تنساق نحو أسئلة كبيرة حول الله والإيمان. وكما هي الحال مع أعمالها الأخرى، فإن الآنسة بيكر ليست معتادةً على تقديم أجوبة. فالأحرى، أن موهبتها تتجه إلى خلق شخصيات تبدو واقعيةً بما فيه الكفاية للاهتمام بها، والتي تقول أشياء كثيرة حين تتحدث، لكنها تُظهر حتى ما هو أكثر حين تلجأ إلى الصمت.


ترجمة/ عادل العامل - المدى

الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

المسرح الكوميدي السياسي يستيقظ في 'غيبوبة'

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
 يعود المسرح الكوميدي السياسي إلى الساحة الفنية في مصر بعد غياب طويل من خلال مسرحية "غيبوبة" من بطولة نجم الكوميديا أحمد بدير.
وعرف احمد بدير نجم مسرحية "ريا وسكينة" و"الصعايده وصلوا" منذ منتصف التسعينيات بمواقفه السياسية التي أدت إلى إيقاف مسرحيته الشهيرة "على الرصيف" التي قدمها مع الفنانة سهير البابلي.
ويشارك في "غيبوبة" محمد الصاوي وفاطمة الكاشف ومجموعة من النجوم الشباب.
وتسرد المسرحية قصة رجل يستفيق من غيبوبة دامت سنوات، حيث يستغرب من تغيير النظام في الـ25 يناير ويصاب بخيبة أمل إثر ذلك التغيير بالرغم من عدم رضاه عن النظام القديم.
وتراجع المسرح السياسي في مصر لصالح الاعمال الكوميدية والاجتماعية بعد ان عاش أوج عصره الذهبي في الماضي.
ومنذ عقود طويلة، ومصر تعرف المسرح السياسي، حيث ظهر جيل من الكتاب، الذين تناولوا الصراعات السياسية، وانعكاساتها على المجتمع في مشاهد إنسانية متنوعة، تتأرجح بين المأساة والملهاة، في مقدمتهم سعد الدين وهبة، ونعمان عاشور.
لكن مصر شهدت في الأعوام الأخيرة، تراجعًا كبيرًا في تقديم أعمال مسرحية ذات مغزى سياسي، لاسيما على مسرح الدولة، وهو ما بدا جليًا، في السنوات الخمس الأخيرة، حيث قدم المسرح قرابة 32 عملاً، يكاد جميعها لا يخرج عن الطابع الكوميدي الاجتماعي.
ويُستثني من التراجع، بعض الأعمال التي تناولت الوضع السياسي والاجتماعي بشكل ساخر، كمسرحية "قهوة سادة"، للمخرج خالد جلال، ومسرحية "1980 وانت طالع"، للمخرج، محمد جبر، والتي منعت من العرض على مسارح الحكومة، في شهر يونيو/حزيران.
ويعتبر النقاد مسرحية "1980 وانت طالع"، "الأجرأ" خلال السنوات الأخيرة، في تناول موضوعات سياسية بشكل ساخر، حيث احتوت نقدًا مباشرًا للسلطة الحاكمة.
وعن المنع من العرض على مسرح الدولة، يعلق محمد جبر مخرج مسرحية (1980 وانت طالع) قائلاً: "لا ننتظر رعاية من مسرح الدولة، فالجمهور أصبح يعرفنا حاليًا، كما أن الدولة لا توافق على ما نقدمه، لأننا نقدم السلبيات الموجودة في المجتمع".
من جهته، يرى الفنان المصري فتوح أحمد، رئيس البيت الفني للمسرح، أن استحواذ الجانب الكوميدي على الأعمال المسرحية في الفترة الأخيرة لا يلغي دوره السياسي، مشيرًا إلى وجود نوع من المسرح السياسي الساخر يمكن تسميته "الكباريه (ملهى) السياسي".
ويقول رئيس البيت الفني للمسرح، في حديثه إن "الكباريه السياسي، نوع جديد من المسرح، يعتمد بشكل أساسي على السخرية والفكاهة، ويحقق قبولًا أكبر لدى الجمهور من المسرحيات المعتمدة على الإسقاط التاريخي، لاسيما أن الأعمال السياسية الخالصة قد تتعرض للمنع".
ومنذ زمن ليس بالقصير، ومصر تعرف ظاهرة منع المسرحيات ذات الطابع السياسي، مثال ذلك، مسرحية "الخديوي" للمؤلف فاروق جويدة، بطولة محمود ياسين، إنتاج 1993، والتي عرضت منذ 18 عامًا على المسرح، وبعد تسجيلها للعرض على شاشة التلفزيون منعتها الجهات الرسمية، آنذاك، لما اعتبرته تحفيزًا على الثورة ضد الفساد، بحسب ما نشر في وسائل إعلام حينها.
وتأتي مسرحية "السبع سواقي"، التي أُنتجت عام 1972، للكاتب الشهير سعد الدين وهبة، وتتناول أسباب هزيمة يونيو/حزيران 1967 من قبل إسرائيل، كواحدة من أكثر أعمال المسرح السياسي، التي تعرضت للمنع لفترة طويلة، حيث شهدت تلك الفترة تضييقًا على حرية الرأي والتعبير، بدعوى أن البلاد تعيش فترة حرب، بحسب مؤرخين.
وتنوعت آراء المسرحيين والنقاد حول ظاهرة تراجع المسرح السياسي في مصر، بين من يرى أن النمط القديم الذي يحمل إسقاطات تاريخية أصبح غير ملائم للعصر، وبين من يرى أن الواقع السياسي والاجتماعي لا يسمح برواج هذا النوع من المسرحيات.
والمخرج خالد جلال، قال إن "الأعمال السياسية بالشكل القديم لا تلقى رواجًا كبيرًا عند الجمهور، ولابد من إدخال بعض الاسكتشات (الفقرات) الاجتماعية والكوميدية الساخرة".
وأضاف جلال "بخصوص تقديم المسرح السياسي بشكله المتعارف عليه في الخمسينيات، من الممكن تقديمه بشكله التقليدي، ولكنني فنان كوميدي أقدم أعمالًا ساخرة، وليست سياسية بشكل مباشر".
وبحسب الممثل الكوميدي المصري، سامح حسين، فإن "الابتعاد عن السياسة الهدف منه تجنب الصدام مع السلطة، ومحاولة تعويض ذلك بالإسقاطات غير المباشرة".
ويقدم سامح حسين، حاليًا "أنا الرئيس"، وهي مسرحية ساخرة مستقاة من الأدب الروسي، نشرت أول مرة عام 1836، وترصد قضايا الفساد المؤسسي.
وقال حسين "المسرح السياسي تواجهه دائمًا صدامات مع الدولة، وقدمنا من خلال (أنا الرئيس)، معالجة ساخرة للفساد، الذي يشهده المجتمع المصري، والأوضاع الصعبة، التي يواجهها الشباب، وإسقاطات على الفساد الذي يشهده القطاع العام".
واعتبرت الناقدة ماجدة موريس، "المسرح مثله مثل باقي الأشكال الفنية، التي تجنبت السياسة، واتجهت للأعمال الكوميدية الخفيفة، التي تلقى رواجًا، وتحقق مكاسب مادية وتجذب الجمهور".
وأشارت موريس، أن "تاريخ المسرح العربي مليء بالأعمال السياسية، منها ما تم منعه، ومنها الروايات التي يتم تداولها حتى الآن، وتحمل إسقاطات على حقب تاريخية بعينها".



القاهرة - ميدل ايست أونلاين


السياسة وحكايات العشاق وقضايا المرأة أهم أفكار عروض "القومى للمسرح"

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

  شارك 35عرضا مسرحيا تتنوع موضوعاتها وتتباين محاورها فى تناول موضوعات مختلفة ما بين السياسية والاجتماعية والإنسانية وتتمحور أفكار ومضامين تلك العروض فى تناول أفكار حول الحياة والموت وصراع الطبقات والحرية والاستبداد والديكتاتورية والطبقية المجتمعية وقضية الانتماء للوطن وخيانته وغيرها من الموضوعات التى يختلف توجهها الإنتاجى وبالتالى يختلف مدى جرأتها فى التناول فجميع عروض المسرح المستقل والفرق الحرة والخاصة تطرح أفكارها دون قيود ولا تهرب للرمز أو الإسقاط وتتجه ناحية المعاصرة فى تقديم ما تؤمن به على عكس عروض البيت الفنى للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة التى تتجه دائمًا ناحية النصوص الأجنبية التى تقدمها بإعادة صياغة وكأن المؤلف المصرى لا وجود له فى عروضها باستثناء عرضين أو ثلاثة .ضمن العروض التى أنتجتها الدولة وتنافس بها فى المسابقة الرسمية مسرحية (روح) للمخرج باسم قناوى التى تناولت جانبا إنسانيا حيث يقوم النص على فكرة علاقة الإنسان بالحياة وهل هو يحياها مرغما بينما تسيطر عليه الرغبة فى الرحيل؟! أم أنه يتمسك بالحياة ويقاوم فكرة الموت عندما يواجهها ففكرة الحياة والموت تيمة إنسانية تناولها العرض من خلال التقاء مجموعة من الأنماط البشرية المختلفة فى إحدى البارات وعلى الرغم من اختلاف التركيبات النفسية لكل زائر للبار إلا أنهم جميعا يتفقون على التذمر من الحياة ويعلنون صراحة أنها حياة كريهة مملة يفضلون عليها الموت ولكن عندما يظهر لهم فجأة مندوب الموت ويعرض عليهم أن يتطوع أحدهم بالرحيل معه يرفضون جميعا وينكرون أنهم قالوا ما قالوه عن الحياة.



ومن العروض التى أنتجها أيضًا البيت الفنى للمسرح ( حلم ليلة صيف ) للمخرج مازن الغرباوى الذى وضع لها تصورا غنائيا استعراضيا عن حكايات العشاق الأربعة وتنافسهم على نيل شرف الزواج من ( هيرميا ) الجميلة وفى نفس الوقت تبحث هيلينا القبيحة عن حبيب لها فيقرر أليساندر وهيرميا الفرار للغابة حفاظا على حبهما ومن ثم الباقى يصطدمون بمملكة الجن فى فضاء الغابة فى إطار كوميدى فانتازى.
أما العرض الذى تناول فكرة الديكتاتورية والسلطة المطلقة للفرد فكان عرض ( هنا أنتيجون ) للمخرج تامر كرم الذى اعتمد على الأسطورة اليونانية القديمة التى قدمها سوفوكليس وهى صرخة فتاة ضد الديكتاتور الذى تحدى القانون الإلهى وشرع قوانين ضد الإنسانية والمخرج مزج بين النص اليونانى القديم والنص الذى أعاد صياغته الكاتب جان أنوى الذى عالجها من منظور مطبخ السياسة .
كما تناول عرض (الحصار) للمخرج السعيد منسى والكاتب العالمى ألبير كامى فكرة السلبية والاستسلام واللامبالاة من خلال قصة مدينة مكفنة خائفة وخاضعة لمرض الطاعون وعندما يحاول شاب من شباب تلك المدينة الخروج من الأزمة يجد العوائق والبشاعة تحيطه من كل اتجاه فيواجه الطاعون بمفرده ويجد نفسه فى اختبار صعب والعرض من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة التى أنتجت أيضًا العرض المسرحى (إيكوس - الحصان ) للمخرج فريد يوسف والكاتب بيتر شافر الذى تناول قضية تمس أعماق الروح الإنسانية وهى قضية الحرية . 
قضية صراع الأجيال واختلاف أساليب التربية كانت القضية الرئيسية لمسرحية (ليلة القتلة ) للكاتب خوسيه تريانا والمخرج إسلام وسوف أما قضية الغربة والبطالة والزواج فقد تناولها العرض المسرحى ( ألف نيلة ونيلة ) للمخرج حسن النجار الذى غلب عليه الشكل الكوميدى الفانتازى وفيما يخص الموضوعات النفسية فقد اختار مركز الهناجر المنافسة بمسرحية ( بارانويا ) للكاتبة رشا فلتس والمخرج محسن حلمى وهى مسرحية تعرضت لمأساة فتاة تتعرض لحالة نفسية شديدة نتيجة ضغوط نفسية حادة مما يتسبب لها من أعراض البارانويا من هلاوس سمعية وبصرية .

وقضية الانتماء والتوهة ما بين التاريخ والمعاصرة تناولها العرض المسرحى ( تحيا مصر ) للمخرج عاصم نجاتى عن نص مسرحى للكاتب الراحل محسن مصيلحى كما يقدم المخرج خالد جلال مسرحية ( بعد الليل ) ويناقش بأسلوب ساخر سلبيات المجتمع وآفاته من خلال تداعيات فى ذهن مريض نفسى ، كما ناقش العرض المسرحى الراقص ( نساء من مصر ) فكرة مكانة المرأة المصرية والعربية من داخل مراحل التراث المصرى والعربى بشكل حديث .

جاءت عروض المسرح المستقل والخاص والهواة والمجتمع المدنى أكثر جرأة فى التناول وطرح الأفكار فقد تناول العرض المسرحى ( هردبيس ) للمخرج جرجس ميلاد وفرقة الرؤيا فكرة الفساد الذى يحيط بنا من جميع الجهات مما يؤثر بالسلب على الأفراد وعلى المجتمع وتناول العرض المسرحى ( فراش إجبارى ) لفرقة سودوكو المسرحية حالة الصراع الداخلى للفتاة ( المومس ) التى تمتلك ثلاث شخصيات الأولى لديها تعطش للرغبة والثانية نائية عنها والثالثة حائرة بين التوبة والمعصية .
كما اختار المخرج أحمد العطار وفرقته ( المعبد ) تقديم مسرحية ( العشاء الأخير ) من خلال تجمع عائلة مصرية ميسورة الحال حول مائدة العشاء ومن خلال تصرفاتهم وأفعالهم نتعرف على كيفية تفكير تلك الطبقة البرجوازية العفنة التى تعيش فقط من أجل مصلحتها الشخصية وترى بقية أفراد المجتمع مثل ( الصراصير ) ، كما قدمت فرقة مدرسة ناس للمسرح الاجتماعى مسرحية ( ملابس داخلية ) حول هروب مجموعة من المجانين يتم هروبهم بشكل غير مرتب من مستشفى للأمراض العقلية وينشرون الذعر فى إحدى الميادين ونتعرف من خلال حديثهم عن أسباب مرضهم .




أوليه بريس -9 -2015
أوليه بريس -9 -2015
أوليه بريس -9 -2015
أوليه بريس -9 -2015
أوليه بريس -9 -2015
أوليه بريس -9 -2015
أوليه بريس -9 -2015
أوليه بريس -9 -2015
أوليه بريس -9 -2015
أوليه بريس -9 -2015

الاثنين، 21 سبتمبر 2015

"عيش اللحظة".. دراما مسرحية لدمج أطفال سوريا في المجتمع الأردني

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

ترسيخا لشعار أخوة القلب، أخوة الحاضر والماضي والمستقبل، أقامت منظمة "نيكود" اليابانية بالتعاون مع مجموعة "همة" التطوعية عرضا مسرحيا على مسرح المشيني بالعاصمة الأردنية عمان، أمس السبت، ضم مجموعة من الأطفال السوريين والأردنيين والذين تتراوح أعمارهم بين 10-16سنة.
المسرحية وهدفها
المسرحية التي اتخذت من "عيش اللحظة" عنوانها لها استمرت لحوالي ساعة ونصف من الوقت، وتناولت في مشاهدها قصة طفلة سورية تمتلك صندوق موسيقي سحري يستطيع تحقيق أمنية واحدة فقط.
وتحدثت الطفلة ملاك بطلة العمل المسرحي "16سنة" لموقع أخبار الآن أن دورها كان لطفلة ولدت في ظروف مختلفة عن باقي أطفال العالم حيث تعيش ظروف الحرب ومآسي اللجوء وتنتقل من زمان لزمان بواسطة صندوقها السحري.
وأضافت ملاك: "حاولت أن أبيّن للجمهور أهمية أن يعيش الانسان لحظته وعدم التفكير العميق بالماضي المحزن أو بالمستقبل الغامض".
وعن شعورها بعد أدائها لبطولة العمل المسرحي قالت ملاك: "هذا الدور جعلني ألتمس الواقع الحقيقي لما يجري في بلدي سوريا وشعرت بروعة الاندماج بين الشعبين السوري والأردني باعتبارنا أبناء بلاد الشام, وسأسعى للمشاركة مستقبلا بإعادة إعمار سوريا لأنها بلد ليس كمثله بلد آخر".
وتطرق العرض من خلال انتقال البطلة الى دمشق الهادئة الخالية من الحرب عام 2070، بفضل صندوقها السحري، لتخبر سكانها عن بداية الثورة السورية عام 2011 وما رافقها من قتل للمدنيين من قبل جيش النظام وحالات اللجوء إلى المملكة الأردنية وباقي الدول المجاورة.
دراما علاجية
ولفت السيد "حسين الدعجة" مساعد برنامج في منظمة "نيكود" اليابانية الى أن هذا العرض فريد من نوعه ويتم تقديمه للمرة الأولى على مسرح الأطفال في المملكة الأردنية فهو عرض متقدم يعتمد على الدراما أكثر من اعتماده على الرعاية النفسية والاجتماعية.
فيما أوضحت المتطوعة "نجوى الجنادة" أن العرض هو دورة مخصصة على تقنية "السايكودراما"*, مشيرةً الى أن المسرحية هي النتاج النهائي للأطفال بعد مرورهم بمشاكل نفسية كبيرة نتيجة الحرب في سوريا.
وتابعت الجنادة: "بدأنا تدريب الأطفال على هذا العرض منذ خمسة أشهر وقام المخرج الياباني يوكي هارغاوتشي بكتابة المسرحية تحت إشراف البروفيسور نورهيكو كوايا, كما تم توزيع الأدوار وكتابة النص بناء على أفكار الأطفال ورغباتهم".
وتحدث العرض المسرحي الذي تم تقديمه في مدينتي الزرقاء وعمان فقط  عن  صعوبة العلاج والتعليم للاجئين السوريين وقلة المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية والأمم المتحدة، فيما انتهى برفض البطلة للحياة الهادئة عام 2070 وقرارها العودة الى الحاضر والعيش به رغم كل المآسي والمحن.
وبحديثنا مع مسؤول منظمة "نيكود" اليابانية السيد "ياستاكا" بيّن لنا مدى التعاون بين المنظمة ومجموعة همة التطوعية باعتبارها الذراع التنفيذي داخل العروض حيث تقدم المتطوعين بشكل كبير.
ونوه "ياستاكا" الى أن هذا العرض هو واحد من سلسلة أعمال مسرحية يتم التحضير لها لتقديمها في محافظات المملكة الأردنية ومخيم الزعتري، معبراً عن تفاؤله من التطور النفسي لدى الأطفال السوريين بسبب هذه البرامج والذي تجاوز الـ 20% عما كان عليه سابقا.
وتخلل العرض بعض الفقرات الغنائية للفنانين السوريين أحمد الشريقي واسماعيل البقاعي كأغنيتي موطني والحلم العربي حيث لقيتا تفاعلاً كبيراً من الحضور, بالإضافة لفقرة توعوية للمدرب وسام حداد عن علم النفس وفقه الفرح وتأثيره على الاطفال السوريين الذين يعيشون مأساة كبيرة.
ويذكر أن منظمة "نيكود" بدأت بمشروع الدمج بين الأطفال السوريين والأردنيين منذ عام 2012 بشكل شبه ممنهج, وتم تقديم عروض مسرحية عديدة  خلال تلك السنوات تناولت قضية اللجوء السوري ومشاكله وطرق حلوله داخل المجتمع الأردني.
*"السايكودراما": أسلوب في العلاج النفسي يعتمد المسرح وموضوع لعب الأدوار لمعالجة المشكلات النفسية التي يتعرض لها الأفراد جراء الصدمات المختلفة. تعود الطريقة إلى عالم النفس السويسري "جاكوب مورينو" في سبيعينات القرن العشرين.

الآن - عمان – الأردن - إيلاف قداح

الأحد، 20 سبتمبر 2015

الهيئة العربية للمسرح تعلن لجنة لترشيح العروض المغربية

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

ترشيحات اللجنة ليست محدودة ، و الباب مفتوح للتقديم الحر
في اطار التجهيزات للدورة الثامنة من مهرجان المسرح العربي و النسخة الخامسة من جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد الثقاسمي لأفضل عرض مسرحي للعام 2015 وكما في كل عام تنتدب الهيئة العربية للمسرح في معظم البلدان العربية لجاناً لترشيح عروض مسرحية، لتكون بمثابة التصفية المحلية في كل بلد قبل الدخول إلى التصفية العربية التي تجري عادة في نهاية شهر نوفمبر في الشارقة، و انسجاماً مع توصيات مهرجان المسرح العربي في دورته السابعة التي عقدت في الرباط بضرورة إعلان اسماء لجان المشاهدة و الاختيار، فإن الهيئة تعلن تشكيل لجنة الترشيح لعروض المسرح المغربي بكل ما تم إنتاجه في مواسمه وبقطاعاته ومستوياته المختلفة. و تتكون اللجنة من الفنانين (حسب الترتيب الهجائي) :
  • ·السيدة حفيضة خويي.
  • ·السيد سعيد عامل.
  • ·السيد عبد المجيد فنيش.
  • ·السيد محمود الشاهدي.
  • ·السيد نورالدين زيوال
حيث ستقوم هذه اللجنة بترشيح العروض التي ستتنافس أمام (اللجنة العربية التي ستعمل في الشارقة من 20 إلى 30 نوفمبر ) من أجل :
  • المشاركة في التنافس على جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام 2015 و التي تجري مرحلتها النهائية ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته الثامنة.
  • المشاركة في التنافس على دخول مهرجان المسرح العربي الدورة الثامنة، حيث أن المهرجان و منذ نشأته لا جوائز فيه.
الأمين العام اسماعيل عبد الله وضح بأن الاهتمام بكل المسرحيات في الجائزة أو المهرجان له نفس السوية، و الفرق يكمن في بعض الشروط الموجودة في إعلان و لائحة كل منهما، و يأمل عبد الله من المسرحيين مراجعة هذين الإعلانين على موقع الهيئة العربية للمسرح و الحصول على الاستمارات اللازمة و تطبيق المطلوب فيها.
و أوضح الأمين العام بأنه لا يوجد عدد محدود للترشيحات التي يمكن للجنة أن تقدمها و أن ترشيح اللجنة للأعمال إنما هو تزكية لدخول المشاركات إلى مرحلة الاختيار العربية (المرحلة قبل النهائية) التي تجري في الشارقة من 20 إلى 30 نوفمبر و التي ستقوم بها لجنة عربية يعلن عنها في حينه حيث تختار هذه اللجنة الأفضل من العروض العربية المختلفة دون النظر إلى مسألة تمثيل الدول.
كما أضاف عبد الله بأنه يمكن لهذه اللجنة أن ترشح أي عمل تجد فيه إمكانية التنافس بغض النظر عن كونه شبابياً ، هاوياً، محترفاً، و بغض النظر عن الجهة المنتجة رسمية أو خاصة أو شخصية، على أن تنطبق عليه الشروط التي أشرنا إليها سابقاً.وعلى من ترشحهم اللجنة القيام بتعبئة الاستمارات و استكمال عملية طلب المشاركة كل عمل على حده، و لن ينظر في عمل لم يقدم الاستمارة و المرفقات الطلوبة حتى لو كانت اللجنة قد رشحته.
كما يحق لأعمال لم تشاهدها اللجنة أو لم تخترها اللجنة أن تتقدم بشكل حر إلى الهيئة العربية للمسرح مباشرة، و نحن في الهيئة نفتح هذا الباب ليس انتقاصاً من عمل اللجنة بل كي لا يكون هناك من يعتقد أن اللجنة ظلمته، أو لم تشاهد عمله و بالتالي ضيعت اللجنة فرصته في التنافس، أي أن هذا الأمر هو لمحاولة الوصول إلى أعلى مستوى من الشفافية و عدالة المنافسة.
من ناحية ثانية يحق للجنة تقديم ترشيح الأعمال من التي ستعرض حتى تاريخ انتهاء مهلة التقديم و المشار إليها في الإعلانات على أن تصل طلبات المشاركة و التسجيلات كاملة قبل العشرين من نوفمبر 2015.
من الجدير بالذكر أن الدورة الثامنة سوف تعقد في الكويت من 10 إلى 16 يناير 2016.
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption