أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الأحد، 31 يناير 2016

مهرجان «الفجيرة للفنون».. إبداع من كـــل أنحاء العالم

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

انتهت اللجنة العليا لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون، المزمع انطلاقته في 19 فبراير المقبل، من وضع اللمسات النهائية والأخيرة لأجندة برنامج المهرجان الأول للفنون الشاملة، الذي تنظمه هيئة هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
وكشف مدير هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، المهندس محمد سيف الأفخم، عن تنوّع وتعدّد برامج المهرجان وغنى محتواه على المستويين الفني والجغرافي. وقال: «على المستوى الفني، هناك فنون شاملة ومتعدّدة، مثل الموسيقى المحضة التي يحييها عازفون وفرق موسيقية متخصصة ومبدعة، تقدم موسيقى كلاسيكية وشعبية، وموسيقى الجاز من ثقافات متعدّدة، إلى جانب موسيقى تعبّر عن خصوصية بعض الشعوب، مثل موسيقى الفلامنكو، وهي نوع من الموسيقى الإسبانية، الذي يقوم على أساس الموسيقى والرقص، فضلاً عن فنون الاستعراض بمشاركة فرق شعبية راقصة، والغناء العربي الطربي».
محمد سيف الأفخم:
http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/01/431930.jpg
«المهرجان بوتقة فنية جامعة، وحضور إبداعي من آسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية وشمال إفريقيا بمشاركة من مصر والسودان وتونس والجزائر والمغرب».

مكونات الإمارة الجمالية
http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/01/431951.jpg
أكّد المهندس محمد سيف الأفخم أن «إدارة المهرجان، الذي ينظم برعاية صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة، وبتوجيهات سموّ الشيخ الدكتور راشد بن حمد بن محمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ارتأت دعوة مجموعة من الفنانين التشكيليين والنحاتين العرب والأجانب من شتى بقاع العالم لحضور المهرجان، والتعرف إلى المكونات الجمالية التي تذخر بها إمارة الفجيرة، وتنظيم ورشة عمل تفضي للتحضير لمهرجان التشكيليين والنحاتين، ينظم تحت مظلة مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، فضلاً عن اقتراح مشروعات نحت وتشكيل لتجميل إمارة الفجيرة».
وأضاف: «على المستوى الجغرافي، هناك تنوّع في المشاركة باستقدام فرق فنية من كل قارات العالم، إذ يمثل المهرجان بوتقة فنية جامعة، وحضوراً إبداعياً من آسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية وشمال إفريقيا، بمشاركة من مصر والسودان وتونس والجزائر والمغرب».
وأشار الأفخم إلى أن «مهرجان المونودراما بعد خمس دورات ناجحة، تم التوافق على أن تكون فعاليات الدورة السادسة تحت مظلة مهرجان الفجيرة الدولي الأول للفنون، إذ تشارك فرق مسرح الممثل الواحد من كل أنحاء العالم، وأن المهرجان يعزّز مكانة الفجيرة التي تميّزت بتنظيمه، ويعدّ من أنجح المهرجانات».
وأضاف أن «بطولة السيف أدرجت ضمن برامج المهرجان، إذ تقام المهارات والألعاب الخاصة بهذا الفن التراثي أمام قلعة الفجيرة، وفعاليات البطولة تعدّ ضربة بداية المهرجان الدولي، إذ ستنطلق منافساتها مبكراً في الخامس من فبراير المقبل».
من ناحيته، أعرب وزير الثقافة الأردني الأسبق، جريس سماوي، عن سعادته بتكليفه العمل مستشاراً للمهرجان، بعد خبرة 10 سنوات عمل فيها مديراً لمهرجان جرش. وقال: «إن العمل الثقافي والفني المتصل بالجمهور، من خلال فعاليات المهرجان، يترك أثراً كبيراً في التنمية الثقافية في إمارة الفجيرة الأنيقة الهادئة، التي تذخر بشباب مثقف وطموح مقبل على الثقافة والفن بنهم واضح»، مؤكّداً أن «الفجيرة بما تحوزه من قدرات بإمكانها تحقيق كثير من الحلم الثقافي».
وأضاف سماوي: «هناك نوعان من الفن والثقافة، الأول يحصل عليه المتلقي عبر وسيط، مثل الكتاب والفيديو والأقراص المدمجة، وغيرها من الوسائط، والنوع الثاني يتمثل في وقوف المبدع أمام أنفاس الجمهور مثل المهرجانات، وكلي ثقي بأن مهرجان الفجيرة الدولي للفنون سيحقق، بجانب الترفيه، حراكاً إيجابياً في التنمية الثقافية، وتطوير مهارات الأجيال الشابة».
وتابع: «إمارة الفجيرة تملك بنية تحتية ثقافية جيدة، واللجنة العليا للمهرجان تفقدت جميع المواقع التي ستقام فيها الفعاليات والأنشطة، ووقفت على الأرض على جاهزيتها، وجميعها متميّزة وتتوافر فيها كل المتطلبات، وسيكون المسرح الرئيس للحدث في كورنيش الفجيرة، إلي جانب مسرح مركز وزارة الثقافة وتنمية المجتمع في مدينة الفجيرة، فضلاً عن ثلاثة مسارح في مدينة دبا، متطوّرة وعلى أهبة الاستعداد لاستقبال الفعاليات».
ودعا سماوي إلى أهمية إنشاء مسرح جديد في مدينة الفجيرة متعدّد الأغراض، يتضمن قاعات تدريب ومكتبة، كإضافة متميّزة للبنية التحتية الثقافية، عوضاً عن المسارح المتنقلة.

المصدر: الفجيرة - الإمارات اليوم

السبت، 30 يناير 2016

مهرجان شرم الشيخ الدولي يتجاهل المسرح التونسي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

في دورته الأولى، وعلى رغم أخطائه التنظيمية التي كادت تطيحه، نجح مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، أن يجمع عدداً من العروض الجيدة (عربية وعالمية)، تتحدث لغة مسرح بسيطة بقدر ما هي جميلة وآسرة.
شارك في المهرجان أكثر من عشرين عرضاً مثلت صربيا وروسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والإمارات والكويت والسعودية وسلطنة عمان والعراق وسورية والأردن والجزائر وتونس وليبيا ومصر. والعروض الأكثر جمالاً هي عروض صربيا «ملهى ضد الحرب» وتونس «زنازين النور – الصابرات» والكويت «رسالة إلى ...» والأردن «حرير آدم» وإيطاليا «كوميديا ديلارتى» وروسيا «يوميات رجل مجنون». إلا أن لجنة تحكيم المهرجان والتي ترأسها الممثل المصري أحمد عبد العزيز تجاهلت العرضين التونسيين «زنازين النور»، و»الصابرات» إلا من جائزتين حصل عليهما الأخير؛ جائزة ملابس، وجائزة أحسن ممثلة ثانية، حصلت عليها خديجة البكوش مناصفة مع ممثلة الإمارات نوال عباس.
في عرض «زنازين النور» الذي قدمته فرقة «مسرح المدينة» التونسية وأخرجه حافظ خليفة عن نص كتبه الراحل إبراهيم بن عمر، تحول كل من الشاعر أحمد فؤاد نجم ورفيق دربه الملحن والمغني إمام عيسى إلى أيقونتين، ونجح كل من منذر العابد وبسام بن حمادي في تجسيد شخصيتيهما، مبتعدين من ملامحهما الشكلية، غائصين في عمق ما يمثلانه من معنى. فالعرض لم يحفل ولم يكن هدفه تقديم مسيرة الرفيقين المحتشدة بنضالات ومراحل يصلح كل منها عملاً درامياً قائماً بذاته، بل الاتكاء على هاتين الأيقونتين، بما يمثلانه في وجدان الشعب العربي، للكشف عن الواقع الراهن المتراجع إلى حد الحسرة.
اختار المخرج وصانع السينوغرافيا حافظ خليفة أن يكون الفضاء المسرحي مفتوحاً إلا من سواتر بيضاء في الخلفية، تجتمع فتصنع ستاراً جاثماً مانعاً، وتنفصل ليتحول كل منها إلى دلالة مغايرة. فهي مشاهد قبور أحياناً، وهضاب صحراوية أحياناً أخرى، وزنازين في أحايين كثيرة. وعبر تشكيلات إضائية بسيطة ومحسوبة بدقة، تتبدل الدلالات وتتكثف، ليصبح بطلا العرض ومعهما ممثلان؛ أحدهما يمثل الشاعر المستدعى من زمان أبعد هو بشار بن برد، والثاني صحافي حاصرته السلطة حتى أصابه جنون تمثل في هذيان زاد من شجن العرض، وسيلة إدانة لانقلاب هرم الحياة.
يبدأ العرض بقرار إفراج عن المسجونين (نجم وعيسى) ليخرجا إلى حيث لا يعلمان، لنكتشف معهما أن خروجهما لم يكن من سجن مادي بقدر ما هو استدعاء من المكان الذي يرقدان فيه الآن. وهو الاستدعاء الذي سيمنح العرض سباحة في الأزمنة والأمكنة بين زمان بشار بن برد، وزماننا الحالي، وبين صحراء الوطن وبحاره. لينتهي العرض بعودة الرفيقين إلى حيث نور محجوب خلف الستار الجاثم في الخلفية يدخلانه وهما يرددان قسمهما الخاص الباعث لأمل لم يمت بموتهما.
العرض بتفاصيله وانضباطه وقدرته على إثارة الدهشة، حظيَّ بإعجاب متابعي المهرجان، فتسابق بعضهم للصعود إلى خشبة المسرح يهنئون فنانيه/ ويؤكدون لهم أن منصة الجوائز ستشرف بإعلان «زنازين النور» كأفضل عرض. لكن المنصة خذلت فناني تونس وجمهور شرم الشيخ ورسمت بتجاهلها علامة استفهام ضخمة مصحوبة باستياء شديد.
أما عرض «الصابرات»، فهو عرض جماعي بامتياز، فعلى رغم أن صاحب فكرته وكاتبه الأول هو مخرجه حمادي الوهابي، إلا أن كاتبه الأصيل فوزي السنوسي تشارك مع الممثلين (خديجة البكوش وحسام الغريبي) في إعادة صياغة العرض بما يتوافق والإمكانات التمثيلية والواقعية، ما أغنى العرض كثيراً. الخشبة ساحة خالية إلا من مقعد حديقة في أقصى اليمين وعمودي إنارة؛ أحدهما في اليسار والآخر في اليمين. وشاشة بيضاء في الخلفية يستخدمها المخرج في عرض فيلم وثائقي لأحداث ما بعد الثورة تتمثل في محاولة هدم مبنى ما، كإشارة لكثير من هدم أصاب المجتمع وبخاصة بعد تولي السلفيين والإخوان السلطة. وهو المشهد البوابة للدخول في متن عرضه الذي سيأتي بمثابة اقتحام لعش دبابير. فالموضوع هو البغاء، وبطلاته أربع من البغايا أغلق السلفيون دارهم وطاردوهن في الشوارع. فمع انتهاء الفيلم يدخل ثلاث نساء مهرولات يتلفتن يساراً ويميناً يحدوهن رعب تجسده خطواتهن المتعثرة وأجسامهن المرتعشة وتداخل أصواتهن في عراك لا يفهم سببه بعد. لكن رويداً رويداً ستتكشف ملامح الحدث؛ إنهن يقررن أخيراً العودة إلى مبغاهن الذي تركن فيه ملابسهن وأموالهن في حراسة صاحبة الدار؛ «عزيزة».
اعتمد المخرج على التركيز على فن الأداء التمثيلي، مشيراً عبره إلى تبدل الأمكنة والأزمنة، فوسط خشبة مسرحية مفتوحة مع ثبات القطع الديكورية المتمثلة في عمودي الإنارة ومقعد الحديقة.
الحياة تجريبي 

"ڤينوس" ريتا حايك وبديع أبو شقرا على المسرح مجددا لأربعة عروض

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

نظرا الى النجاح الذي حققته مسرحية "ڤينوس" الموسم الفائت، أعلن مخرج المسرحية جاك مارون و"محترف الممثلين في بيروت"، عن تقديم أربعة عروض فقط لهذه المسرحية أيام 14 و15 و16 و17 شباط المقبل، على مسرح مونو.
المسرحية التي يؤدي بطولتها ريتا حايك وبديع أبو شقرا هي دراما كوميدية اقتبسها من مسرحية دايفيد آيفز "ڤينوس مرتدية الفراء"، كل من المخرجة لينا خوري والممثل غابريال يمّين.
تتحدث المسرحية عن كاتب ومخرج يبحث عن ممثلة تؤدي دور ڤاندا، بطلة مسرحيته المقتبسة من الرواية السادية المازوشية الألمانية الصادرة عام 1870. وبعد يوم طويل ومضنٍ اختبر فيه عدداً من الممثلات، تدخل إلى المسرح ممثلة يائسة غريبة بلباس مبتذل، فإذا بالإثنين يتخطيان الخيط الفاصل بين المسرح والواقع.
المسرحية من بطولة ريتا حايك وبديع أبو شقرا. سيناريو دايفيد آيفز. اقتباس لينا خوري وغبريال يمّين. إخراج جاك مارون. تصميم الديكور تالار إدريس. تصميم أزياء وتنفيذ حس إدريس. إضاءة هاغوب ديرغاغوسيان. منسّقة إنتاج تانيا صعب. إنتاج جاك مارون ومحترف الممثلين في بيروت.


المصدر: "دليل النهار"

الجمعة، 29 يناير 2016

بيان للمسرحين من الهيئة العربية للمسرح

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

    حول ما نقلته ” الأنباء” على لسان عميد المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت


نقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية ومن خلال زاوية الإعلامي، الذي نحترم، (مفرح الشمري) يوم الخميس 28 يناير 2016 ما مفاده أن الدكتور (فهد الهاجري) عميد المعهد العالي للفنون المسرحية قد وصف مهرجان المسرح العربي الذي أقيم بالكويت من 10 إلى 16 يناير 2016 وأمام الشهود الواردة أسماؤهم في المقالة بقولة:

“مهرجان الأراجوزات ما يهمني”.

وعليه، فإن الهيئة العربية للمسرح لن تدخل في مهاترات مع الدكتور (فهد الهاجري) صاحب هذا التصريح، وقد وجهت خطابا رسميا إلى معالي وزير الإعلام و وزير الدولة لشؤون الشباب (الشيخ سلمان الحمود الصباح) ليتم التحقيق بالأمر وإحقاق الحق

الخميس، 28 يناير 2016

كيت بلانشيت الممثلة الأسترالية تشارك في مسرحية مقتبسة من رواية تشيخوف "فلاتونوف"

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

أعلن مسرح سيدني اليوم الخميس أن الممثلة الأسترالية الحائزة على جائزة أوسكار كيت بلانشيت سوف تشارك في أول عرض مسرحي لها على مسرح برودواي في وقت لاحق من هذا العام؛ حيث سوف تقوم ببطولة مسرحية مقتبسة من رواية للكاتب الروسي أنطون تشيخوف.
وقالت الشركة في بيان لها إن بلانشيت سوف تشارك في مسرحية مقتبسة من رواية تشيخوف "فلاتونوف" كتبها اندور ابتون، وتحمل اسم "ذا بريسنت" (الحاضر) وسوف يشاركها في المسرحية الممثل ريتشارد روكسبورج.
وسوف يتم عرض المسرحية "لفترة قصيرة" في نهاية العام، وسيخرجها جون كرولي، الذي أخرج فيلم بروكلين المرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم.

مجموعة عروض مسرحية على مسرح مكتبة مصر الجديدة

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تنظم مكتبة مصر الجديدة، الليلة، مجموعة عروض مسرحية، حيث يتم عرض مسرحيتى "سكة سفر" و"يوميات ميت"، أما غداً الجمعة فيتم عرض مسرحية بعنوان "حفلة مزدحمة" يوم الجمعة 29 يناير.
ومسرحية "سكة سفر" من تأليف وإخراج وليد طلعت، وبطولة "عمرو أيمن، ياسمين النهرى، وأكثر من ثلاثين شاب وفتاة، وتناقش قضية هجرة الشباب خارج البلاد للبحث عن العمل، وذلك من خلال محاولة شاب فى الثلاثينات من عمره السفر للعمل بالخارج وتستوقفه بعض الإجراءات القانونية ويحاول حل المشكلة ولكنه يلجأ إلى الموت فى نهاية المطاف إلى أن يستوقفه الأمل ليعود إلى الحياة مرة أخرى.

أما مسرحية "يوميات ميت" للمخرج ناجى عبد الله، فتشير إلى الأوضاع السياسية والاجتماعية التى نعيشها فى مصر، وتدور الأحداث حول "أمين" الذى يموت فى أول مشهد للمسرحية ويستمر حيًا بروحه فقط خلال دراما المسرحية فيتجول فى كل مكان ويسمع زملاءه فى العمل وفى أهله فى المنزل وحبيبته ولا أحد يراه أو يسمعه، بينما مسرحية "حفلة مزدحمة" فتتناول القيم القديمة وكيفية استدعائها فى ثوب عصرى تتواكب من مجريات العصر الحديث.

اليوم السابع 

الأربعاء، 27 يناير 2016

أربعة عشر كتاباً مسرحياً للدكتور سيد علي في معرض القاهرة الدولي للكتاب

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


أربعة عشر كتاباً مسرحياً، من أصدار المركز القومي للمسرح للدكتور سيد علي في معرض القاهرة الدولي للكتاب وقد صدرت الكتب قبل أن يكون  د. سيد علي رئيسا للمركز القومي للمسرح  وسيتم عرض الكتب ابتداءً من اليوم في معرض القاهرة الدولي للكتاب وبتخفيض 50% في الخيمة المخفضة بسور الأزبكية - داخل المعرض - وهذه عناوينها:
1 – مسرحية (عنوان التوفيق في قصة يوسف الصديق) – تأليف تادرس وهبي عام 1884 
2 – مسرحية (الآلهة) لأحمد زكي أبي شادي عام 1927
3 – مسرحية (الأزهر وقضية حمادة باشا) – تأليف حسن مرعي عام 1909
4 – (مسرح علي الكسار) – الجزء الأول – تسع مخطوطات مسرحية من عام 1916 إلى 1924، وهي: أحلاهم، فهموه، البربري في الجيش، الهلال، هوّ أنت، أديني عقلك، سوء تفاهم، دولة الحظ، الغول
5 – (مسرح علي الكسار) – الجزء الثاني – تسع مخطوطات مسرحية من عام 1925 إلى 1931، وهي: الطمبورة، 28 يوم، أبو زعيزع، ابن فرعون، أبو النواس، نصيحة عالهامش، مافيش منها، قاضي الغرام، عمرو بن العاص فاتح مصر
6 – (مخطوطات مسرحيات عباس حافظ) 
7 – (مخطوطات مسرحيات مصطفى ممتاز) 
8 – (المسرح المصري في القرن التاسع عشر) تأليف فيليب سادجروف، ترجمة د.أمين العيوطي– تقديم وتعليق د.سيد علي إسماعيل 
9 – (ألبوم أبو نظارة: يعقوب صنوع) – تأليف بول دي بينيير، ترجمة د.حمادة إبراهيم– دراسة وتعليق د.سيد علي إسماعيل 
10 – تقديم كتاب (المسرح المصري: الموسم المسرحي 1921)
11 – تقديم كتاب (المسرح المصري: الموسم المسرحي 1922) 
12 – تقديم كتاب (الموسم المسرحي 2002-2003)
13 – تقديم كتاب (المسرح المصري: الموسم المسرحي 1923 – الجزء الأول)
14 – تقديم كتاب (المسرح المصري: الموسم المسرحي 1923 – الجزء الثاني)

المصدر : د.سيد علي 

الجمعة، 22 يناير 2016

الحديث الإماراتي يذهب لأيام الشارقة المسرحية بـ"شيطان البحر" / احمد الماجد

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

ضمن استعداداتها للمشاركة في مهرجان أيام الشارقة المسرحية في آذار 2016، بدأت فرقة المسرح الحديث بالشارقة تمارينها على النص المسرحي "شيطان البحر" ، كتبه الفنان مرعي الحليان عن رواية "اللؤلؤة" للكاتب الأمريكي الشهير جون شتاينبك  والحائز على جائزة نوبل للآداب 1962. 

وكلفت إدارة الفرقة الفنان الإماراتي أحمد الانصاري بمهمة إخراج العرض، حيث وقع اختياره على قائمة من الفنانين ضمّت كلا من: إبراهيم سالم وحميد فارس ومحمد جمعة وفيصل علي وأحمد ناصر وسلطان بن دافون وذيب داؤود وباسل التميمي وخالد الروسي، وحميد عبدالله، وكذلك الفنانات رانيا العلي ودلال الياسر وعبير، ليتشكل بهم الفريق الذي سيقوده الأنصاري تحت راية المسرح الحديث نحو المنافسة على جوائز المهرجان.
وفي هذا الصدد صرح مدير الفرقة ومؤلف العمل الفنان مرعي الحليان قائلاً: "نجتهد في المسرح الحديث إلى إعادة الفرقة عبر "شيطان البحر" إلى منصات المنافسة والجوائز، حيث رصدنا لهذا العمل في اجتماع الفرقة الأخير ميزانية ضخمة ووفرنا له كل السبل والوسائل التي تضمن تقديم عرض يحظى بالقبول والاستحسان ويحافظ على تاريخ الفرقة العريض من الإنجازات".
بينما أشار الأنصاري إلى أهمية هذه المشاركة بقوله: " لديّ الكثير من التجارب السابقة الناجحة كمخرج مع المسرح الحديث، وهذا العمل أتمنى أن يشكل إضافة نوعية لي وللفرقة، باعتمادنا على نص مسرحي متماسك يحوي في خطابه طروحات إجتماعية عميقة ومهمة".
يشار إلى أن آخر أعمال المسرح الحديث في مهرجان أيام الشارقة المسرحية كانت في العام 2014 بمسرحية "مكبث" التي أعدها عن شكسبير، أحمد الماجد وأخرجها الفنان إبراهيم سالم.

الشارقة 

مسرحية "مكاشفات": تمثلات السلطة بين دراماتورجيا النص.. وسيناريو العرض! / صميم حسب الله

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
1-2

تنتمي السلطة إلى تلك المفاهيم التي رافقت العقل البشري منذ تأسيسه الأول وإلى رغباته في بسط الهيمنة على الآخر مستفيداً من قدرته  على فرض القوة ، الأمر الذي تحولت معه السلطة إلى فعل مستمر ومتجدد تتفاعل الجماعات الإنسانية  معه ، وتسهم في إعادة إنتاجه داخل البنية الإجتماعية ، الامر الذي أسهم بدوره في إنتاج متماثلات سلطوية اكتسبت من شخصيات التأريخ حضوراً وأسلوباً في إخضاع الشعوب  على إختلاف عاداتها وتقاليدها ، مستفيدة من توافرها على مسميات مختلفة تتكئ بعضها على مبدأ القوة المادية المباشرة ، ويرتبط بعضها الآخر على ماهو مستتر داخل المتن الديني الذي أفاد منه رجال السلطة في إخضاع المجتمع تحت ذريعة التعاليم السماوية .


وقد شكلت تلك الثنائيات التي تتكئ السلطة عليها علاقة جدلية أفاد فن المسرح منها على مستويات عدّة ، منها ما ارتبط  بتأسيس البنية النصية  التي تشكلت عبر تدوين نصوص مسرحية  (عالمية وعربية وعراقية) اكتسب بعضها خصوصية التعبير عن السلطة، إذ تأتي في طليعتها شخصية (كلكامش) الباحث عن الخلود ، وشخصيات المسرح الإغريقي المشاكسة لسلطة القدر ، وشخصيات شكسبير الدموية ، وشخصية كاليجولا عند ألبير كامو  ، وغيرها .. بوصفها شخصيات ارتبطت بالمتن التأريخي ، ولم يكن المسرح العراقي بمعزل عن التعاطي مع تلك الشخصيات  سواء عن طريق الإعتماد على ماتوافر في المسرح العالمي ، أو مايتوافر في التراث العربي الحافل بالشخوص السلطوية والدموية . وتأتي تجربة الفنان الراحل (قاسم محمد) تأليفاً وإخراجاً  وإعداداً في طليعة التجارب المسرحية التي نهلت من التراث العربي نصوصاً درامية وعروضاً مسرحية أسهمت في  تكوين خصوصيته المسرحية التي شكلت حضوراً عراقياً وعربياً ، ولاسيما في اشتغاله على مايتوافر في التراث العربي الإسلامي من شخوص وأحداث درامية أفاد في تحويلها إلى المسرح  والتعبير عن القضايا الراهنة التي تأتي في طليعتها هيمنة السلطة على المجتمع وإغراقه بالحروب الدموية من أجل تحقيق غايات تسلطية ، وقد اعتمد في ذلك على المتن التراثي سعياً وراء الخلاص من سلطة الرقيب التي كانت تسيطر على الحقل الثقافي ، وما مسرحيته الأخيرة ( مكاشفات ) التي عمل على إعدادها  بالإعتماد على المزاوجة  بين مسرحية (مكاشفات عائشة بنت طلحة ) للأديب (خالد محيي الدين البرادعي ) ومقاطع من مسرحية( أبن جلا ) للكاتب المسرحي (محمود تيمور) ، إلا دليل على مشروعه المستمر في إعادة إنتاج التراث العربي وجرجرة شخوصه التي شكل حضورها امتداداً معرفياً متمركزاً في بنية  العقل العربي ذي النزعة التسلطية ،  وقد اختار التعاطي مع  شخصية (الحجاج بن يوسف الثقفي) الذي يعد من الشخوص المثيرة للجدل في التأريخ الإسلامي ، لإحتكامه على مبدأ القوة في بسط السلطة والسيطرة على المجتمع .
قدمت مسرحية (مكاشفات) على قاعة المسرح الوطني في بغداد ، سيناريو وإخراج ( غانم حميد) تمثيل :( د. شذى سالم ) و ( د. ميمون الخالدي) و (فاضل عباس)و سينوغرافيا (علي محمود السوداني).  
 ثنائية النص الدراماتورجي وسيناريو العرض:
اختلفت التوصيفات المعرفية في تحديد مفهوم الإعداد المسرحي  للنص، ويعود ذلك إلى ان فكرة الإعداد ظلت مرتبطة بتحويل البنى السردية والشعرية المنضوية تحت مسميات (الشعر والرواية والقصة القصيرة ) إلى الحقل المسرحي  عن طريق اختزال الاحداث السردية وتحويلها إلى أفعال درامية فضلاً عن تضمينها للصراع الدرامي بين شخوصها . من جهة اخرى فإن عملية تكييف النص المسرحي لمقترحات الرؤية الإخراجية بات يدخل في اشتغالات الإعداد، لاسيما مايرتبط منها بإنتاج نص درامي مغاير عن النص الأصلي ، ويأتي اشتغال الفنان الراحل (قاسم محمد) في تلك الحدود ، إذ يدخل (الإعداد) للنص المسرحي في وظيفة الإشتغال (الدراماتورجي) الذي اعتمده (قاسم محمد) في تكييفه للنصوص ، الامر الذي أسهم على نحو فاعل في إنتاج نص مغاير عن النصوص التي شكلت مرجعياته الدرامية ، فضلا عن أن (قاسم محمد) إعتمد في صياغته للنص المعّد على تدوين لغة درامية امتلكت خصوصية شعرية أسهمت على نحو فاعل في التعبير عن شخصيات المسرحية التي إرتبط كل منها بمرجعيات معرفية في التراث العربي الإسلامي ، فضلا عن اعتماده على إنتاج صراع متباين داخل المتن النصي، بمعنى أن (النص المعّد) لم يركن إلى تأسيس صراع تقليدي متوارث عن النصوص، بل راح يتفاعل مع الشخصيات في إنتاج صراع على مستويات مختلفة منها ما يعود إلى صراع غير متكافئ  القوى بين ( الجلاد/ الحجاج) و (الضحية/ عائشة) ،إذ بدا واضحاً أن (الحجاج) اعتمد على مايمتلك من سلطة في السيطرة على المجتمع ، وقد تكشف ذلك على نحو واضح في مقولاته التي شكلت ذاكرة جمعية تم عن طريقها التعبير عن السلطة القمعية ، عبر مقولاته التسلطية: ( إني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها .. وإني لصاحبها) ، وفي مستوى آخر للصراع اختار (قاسم محمد) التأكيد على صراع (الذكر/ القوة) ، (الأنثى / الضعف) ، وهي إشارة دالة إلى العقل الذكوري الذي هيمن على السلطة داخل البنية الإجتماعي العربية ، إلا أنه لم يركن إلى الصراع الأحادي الذي تم إنتاجه عبر السلطة الذكورية فحسب، بل عمل على تأسيس (القوة الناعمة) التي إحتكمت إليها شخصية (عائشة) في مواضع مختلفة من المتن النصي والتي تمكنت فيها من ترويض (السلطة الذكورية) داخل العقل العربي المتمثل بالحجاج ، وبذلك فإن ( قاسم محمد ) استطاع إنتاج نص درامي ينهل من التراث العربي وشخصياته الجدلية ويسهم في التعبير عن الحجاج وسلطته الحاضرة في كل زمان ومكان.
إلا ان صياغة المخرج للنص الدرامي تحت مسمى ( سيناريو العرض) لم تكن منسجمة مع المنطلقات الفكرية  العميقة التي كشف عنها نص (مكاشفات) ، وقد يبدو ذلك للوهلة الاولى جرأة ومغايرة من المخرج ، إلا ان (سيناريو العرض) جاء على نحو متواضع  ، ابتداء من تهشيم النسق النصي الذي اعتمد (قاسم محمد ) في تأسيسه على شخصيتي (الحجاج، عائشة) بوصفهما بؤرتي صراع ، إلا أن المخرج توجه إلى إضافة شخصية (مجهولة الهوية والمعنى) تحت مسمى (خادم العرض) في محاولة لخلق مشاكسة درامية أسهمت على نحو فاعل في إنتاج فجوة درامية أطاحت بالمتن النصي ، وذلك عن طريق إعتمادها على اللهجة المحلية التي كان لها دور فاعل في تهشيم البنية النصية ، وقد بدا واضحاً أن المخرج اختار الركون إلى اللهجة المحلية في محاولة للتعبير عن مقترحات إخراجية ارتبطت بالمنطلقات الأساسية للمسرح البريختي عن طريق (قفشات لفظية)، إلا أن ذلك لم يكن بمعزل عن الملفوظ النصي الهجين الذي اقتحم بنية النص وأسهم على نحو واضح في الإطاحة بالشخصيات الدرامية ومرجعياتها التاريخية في محاولة فقيرة للتعبير عن إنحطاط السلطة عن طريق تفاعلها مع الملفوظ الهجين ومغادرتها للملفوظ النصي،  ولم يقتصر ذلك على شخصية (الحجاج) حسب ، بل إنعكس بدوره على شخصية (عائشة) التي طالها الإنهيار اللفظي لتكون منسجمة مع مقترحات (سيناريو العرض) ، الامر الذي انتفى معه الصراع الدرامي بمستوياته التي بدت حاضرة في  المتن النصي الذي تأسس ابتداء على وفق قراءة دراماتورجية أسهمت في إنتاج نص محايث لما توافر في النصوص السابقة.

المدى 

الخميس، 21 يناير 2016

السينوغرافيا المسرحية للمصمم موهلى ناجى Moholy-Nagy / د. راندا طه

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
صمم موهلى ناجى عمل  أطلق عليه اسم «المنظم الضوئي الفراغي light space modulator »

صمم موهلى ناجى مدام بترفلاى Madam Butterfly عرضت عام 1929م  فى اوبرا برلين
صمم موهلى ناجى أحد عروض الأبرا  Tales of Hoffmann  1عام 1929م

صمم موهلى ناجى أحد عروض الأبرا  Tales of Hoffmann عام 1929م

لازل و موهلى ناجىLászló MoholyNagy  ( 1895- 1946م) مصمم ومصور,ومصمم مسرحى ونحات أمريكى من أصل مجرى درس القانون وأصبح من رواد اتجاه الباوهاوس ، وكان رائداً في الاستعمال الفني للضوء والحركة والفراغ والتصوير الضوئي والمواد البلاستيكية، آمن بأهمية الوحدة الكاملة بين الفنون الجميلة والصناعة والبيئة. شغلت تعاليمه في التصوير والفن التجريدي، والتصميم الجرافيكي والصناعي والمعماري أجيالاً من الفنانين والمعماريين والمصممين ،  وكان له عدد من الأراء المختصة بالفن فمن أقواله "أن القوة التحويلية في الفن، يجب أن تُسخّر للإصلاح الاجتماعي، وأن الفن يجب أن يوازي التقدم التقني الجديد" .  وتوسّع اهتمام الفنان؛ ليشمل: الفيلم والتصوير ومونتاج الطباعة والتصميم المسرحي والنسيج والتصوير الزيتي والنحت كما كان له العديد من التصورات المبتكرة عن المسرح  ، فذكر أن : "الحقيقة فى قرننا هذا هى التكنولوجيا والاختراع والتشييد وصيانة الآلات ، واعتيادك على استخدام الآلات يجعلك تفهم روح هذا القرن " ، وانشغل بتركيبات الضوء والتأثيرات الضوئية والفوتوغرام ومونتاج التصوير الضوئي. و بقي موهولي ناجي في الباوهاوس حتى عام 1928 ، وعمل سنوات عدّة في التصميم المسرحي في برلين  ، وفي عام 1935 عاش في لندن، وعمل مصوراً وباحثاً في الأشكال الفنية. وكان "موهللى" يصف أعماله بأنها المزج بين الحركة واللون والضوء كنوع من التوليف synthesis لأفكاره الفنية ،  فصمم عمل بنائي يدعى «البناء من مادة النيكل»(1921)، يُظهر المشكلات الفنية التي مرّ بها الفنان في أثناء تعامله مع الضوء والفراغ والحركة، ويُظهر أيضاً رؤيته لتكنولوجيا الآلة، واستخدامه للمواد الصناعية الحديثة وللمواد الجديدة من أجل الوصول إلى أهداف تعبيرية جمالية صافية بعيدة عن النفعية، ويظهر العمل أيضاً اهتمام الفنان بالكشف عن الجمال الآلي وتأثيره في البيئة الحديثة.  وقصد موهللى هو استخدام الضوء لابتكار مايسمى بـ"عمارة الضوء "architecture of light، وطبق رؤيته فى ا لمسرح فرأى  أن الضوء جزء من العرض المسرحى الطليعى. وسيطرت فكرة "المسرح الميكانيكى Mechanical Theater " على إتجاه الباوهاوس عام 1923م ، وظهرت فى تصاميم موهلى ناجى و"كيرت شميث "Kurt Schmidt، كما فى عمل بإسم "إضاءة المنصة الكهربائية Light Prop for an Electric Stage "، واستخدم فيه الإضاءة للمسرح وللرقص ولأشكال الفضاء المختلفة، والتى يتحكم فيها بالمحركات الكهربية .  كما صمم عمل  أطلق عليه اسم «المنظم الضوئي الفراغي» light space modulator، وعُرض العمل الأساسي في باريس في 1930، وهو ثلاثي الأبعاد، صنع من مادة البلاستيك والكروم وصفائح معدنية مثقوبة، ويتحرك بتناغم مع علاقات متتالية من الضوء إلى الظل؛ وشفافية نتجت من مرور الضوء خلال البلاستيك والمعدن المثقوب، والدوران المتتالي للعمل، وتنظيم الإضاءة وانعكاساتها بظلال متفاوتة تُعطي جواً فنياً مميزاً.   و قام موهللى بتصميم عرض بإسم" "light-requisite for an electrical stage والذى عُرض بباريس عام 1930م ، ووصفه بكونه صندوق مكعب له فتحة دائرية من الأمام ، وبالخلف علق عدداً من "اللمبات الكهربية electrical bulbs" بألوان مختلفة ، ووضع بالصندوق لوح خشبى دائرى أيضاً موازياً للفتحة الأمامية وعلق حوله إضاءات كهربية، والتى تضاء بشكل مستمر لتعطى ظلالاً خطية على الحائط الخلفى  و"موهللى ناجى" صاحب مذهب "عقلى rationalist " ، فهو يرفض الذاتية subjective فى الفن ويفضل عالم الهندسة ويؤمن بمزج الابتكار الفنى بالتكنولوجيا، ويتجنب الرومانسية وكل ماهو غير عقلى  irrational، ويؤمن بكل ماهو كامن فى الفن التجريدى لخلق قوانين مرئية جديدة ، تعتمد على المنطق البسيط والواضح. وأُعجب "موهللى ناجى" بالبنائيين الروس ، خاصة فلاديمير تاتلين  Vladimir Tatlin" الذى استلهم أعماله من رسوم بيكاسو التكعيبية ونحته وكولاجه وابتكر أعماله البنائية من القمامة والكرتون . 
1-  http://www.arab-ency.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB/%D9%85%D9%88%D9%87%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%BA%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%84%D9%88
2- http://uk.encarta.msn.com/encyclopedia_761552433/Laszlo_Moholy-Nagy.html
3-  http://www.arab-ency.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB/%D9%85%D9%88%D9%87%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%BA%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%84%D9%88
4- http://uk.encarta.msn.com/encyclopedia_761552433/Laszlo_Moholy-Nagy.html
5-  http://www.arab-ency.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB/%D9%85%D9%88%D9%87%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%BA%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%84%D9%88
6 -Exploring Movement; The Modern Paradigm & Kinetism. (www.annapujadas.cat/CSIM/context/textos/modern.pdf)
7-  http://www.arab-ency.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB/%D9%85%D9%88%D9%87%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%BA%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%84%D9%88
8 -Exploring Movement; The Modern Paradigm & Kinetism. (www.annapujadas.cat/CSIM/context/textos/modern.pdf)



الإجابة الشافية على اسئلة جمال عبد الناصر (لماذا خرجت مصر بلا جوائز من مهرجان المسرح العربي) غنام غنام/ مسؤول الإعلام في الهيئة العربية للمسرح.

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


الإجابة الشافية على اسئلة جمال عبد الناصر (لماذا خرجت مصر بلا جوائز من مهرجان المسرح العربي)
غنام غنام/ مسؤول الإعلام في الهيئة العربية للمسرح.

نشر الأستاذ جمال عبد الناصر يوم الخميس الموافق 21 يناير 2016 مقالة بعنوان (لماذا خرجت مصر بلا جوائز من مهرجان المسرح العربي) و من باب حق الرد و بصفتي مسؤولاً للإعلام في الهيئة العربية للمسرح أورد الإجابات من أجل التوضيح إذ أن معظم اسئلة العزيز جمال مبنية على عدم امتلاكه للمعلومة الدقيقة و هو ما كان يجب عليه أن يتحراه قبل طرح الأسئلة.
ولا بد من التأكيد قبل الشروع في إجابات الأستاذ جمال عبد الناصر على أننا نحترم أصحاب كل وجهات النظر التي قد نختلف معها، على قاعدة أختلف معك و لا أختلف عليك، و الأمر الآخر و المهم هو أننا في الهيئة العربية للمسرح نقف على نفس المسافة من الأفراد و الجماعات المسرحية و كذلك الفرق و المؤسسات الأهلية و الرسمية، مع التأكيد على أن المهرجان واحد من نشاطات الهيئة و ليس كل نشاطاتها، و التقديم للمشاركة فيه حر و يتساوى في التقديم من ترشحه المؤسسة الرسمية أو من يرشح نفسه بنفسه و لا فضل لأحدهما على الآخر إلا بالجودة، لذا فإن المهرجان يتعامل مع المؤسسات و الأفراد على حد سواء، و كلاهما يقدم الاستمارة المعلنة من قبل الهيئة و فيها الشروط و الآليات التي تتبعها الهيئة في إدارة مهرجانها، لذا فمن يقدم الاستمارة يكون قد وقع على عقده مع المهرجان بشروطه و نتائجه.

 أما لماذاخرجت مصر من مهرجان المسرح العربى، الذى تنظمه الهيئة العربية للمسرح، كعادتها كل دورة بدون جوائز ! فجوابه ببساطة أن العرض المصري (وليس مصر) و الذي تأهل للمهرجان من بين (أفضل 8 عروض عربية من أصل 133عرض عربي تأهلت للمرحلة ما قبل النهائية) لم يكن الأفضل من بين الثمانية عروض و التي كانت كلها مشرفة و مشرقة، و لاحظ أن المهرجان يمنح جائزة واحدة، لذا فإن 7 عروض حالها كحال العرض المصري و هي بالمناسبة من (المغرب، الجزائر، تونس، سوريا، العراق، و الإمارات) فهل من مؤامرة ضد هؤلاء جميعاً؟ ثم من قال بإنها ليست جميعاً و من ضمنها (العرض المصري) قريبة من الفوز بدليل أنها 8 من 133 عرضاً متأهلة للتنافس في المرحلة النهائية التي شهدها.
 أما قولك (هل هناك عنصرية ومؤامرة تحاك كل عام ضد العروض المصرية؟، أم أن مستوى العروض المسرحية التى تمثل مصر فى الخارج ليست على نفس القدر من الجودة مقارنة بالعروض التى ترسلها دول عربية أخرى؟).. اسمح لي أن اسألك، هل يمكن أن نمارس العنصرية على أنفسنا؟ و هل تجهل مكانة مصر عند الرئيس الأعلى للهيئة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي؟ لكن دعني اؤكد مجدداً أن اختيار العروض لا يتم على أساس الدول و إلا لكان في المهرجان 22 عرض تتنافس و ليس 8، و بالمناسبة أنظمة المهرجان لا تمنع أن يكون هناك أكثر من عرض من نفس الدولة في المنافسة على الرغم من أن هذا لم يحدث في كل النسخ حتى الآن.
 و حول سؤالك (وهل فعلا مهرجان المسرح العربى يوزع جوائزه كل عام على دولة عربية ويكون المعيار ليس فنيا أكثر من كونه سياسيا؟) فاسمح لي بأن أذكرك أن المهرجان ليس فيه جوائز بل هي جائزة واحدة و أن النسخة الأولى و الثالثة كانت من نصيب فرقتين من تونس و أما الثانية فكانت من نصيب فرقة من لبنان ( و بالمناسبة مصر لم تتأهل في تلك الدورة 2013 و كان ناصر عبد المنعم عضو في لجنة التحكيم) فاسأله إن كان قد منح الجائزة سياسياً أو إن كان قد تعرض هو  و لجنة التحكيم إلى أي ضغوط أو توجيه؛ أما الرابعة فكانت لفرقة من فلسطين، والخامسة ذهبت لعرض من الكويت حشر في التنافس مع عرض تونسي و عرض إماراتي، و من المفترض أن تعرض هذه العروض الثلاثة في القاهرة خلال هذا العام و حينها ستعرف مدى تميزها.
أما سؤالك (لماذا تخلو لجنة التحكيم من المسرحيين المصريين؟ فهل مصر خالية من اسم مسرحى كبير يكون عضوا فى لجنة التحكيم؟) فالجواب بكل وضوح أن الهيئة و منذ 3 دورات خلت درجت على اختيار أعضاء لجنة التحكيم من جنسيات / دول لا تتنافس منها فرق على الجائزة، سعياً إلى أكبر حد من العدالة و الحياد، لذا لم يكن بين أعضاء لجنة التحكيم لا مصري و لا جزائري و لا مغربي و لا تونسي و لا سوري و لا عراقي و لا إماراتي و لا كويتي) لذا أرجو أن تثق بأن الهيئة تبذل قصارى جهدها للوصول إلى العدالة، فالتحكيم درس و خلاصة تعب عام كامل.
و عن سؤالك (كيف يشارك الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب إسماعيل عبد الله بعرض مسرحى فى المسابقة "لا تقصص رؤياك" تأليف إسماعيل عبد الله وإخراج محمد العامرى، لمسرح الشارقة الوطنى، وهو أحد المنظمين للمهرجان فقواعد أى مهرجان ألا يشارك العاملين أو المنظمين به بأى أعمال فنية تتدخل التسابق؟) و الجواب بكل بساطة اسماعيل عبد الله كاتب و هو من أهم كتاب النص في الخليج و الوطن العربي، و سنوياً تقدم له عدة فرق أكثر من نص، و هو لم يتقدم للمشاركة بل (مسرح الشارقة الوطني)  وقد شهدت ثلاث دورات مشاركات فرق من (قطر و الكويت و الإمارات )  بنصوص لهذا المؤلف في أربع دورات، و لم يفز أحد منها، بل إن أوفرهم حظاً هو لا تقصص رؤياك و الذي نافس بقوة و لم يفز، إن لجنة التحكيم لا تنظر لاسم المؤلف و لا اسم المخرج إنها تنظر للعمل بكليته (و اسأل ناصر عبد المنعم من جديد، فقد كان محكماً حين كان (عرض صهيل الطين لنفس المؤلف و نفس المخرج) ضمن المسابقة في 2013. 
 و عن سؤالك (لماذا تختار الهيئة العربية للمسرح من كل دول لجنة تشكلها هى التى تختار العروض المشاركة؟ فلماذا لا تترك للدولة متمثلة فى وزارة ثقافتها أن تشكل هى اللجنة وأن تختار هى العرض الذى يمثلها؟) أقول بأن المهرجان في دورتيه الأولى و الثانية كان يتقبل الترشيحات فقط من الوزارات، و كانت الترشيحات دون المستوى المطلوب و ذلك لأنها محكومة باعتبارات داخلية لا شأن للهيئة بها، و لذا غيرت منهجيتها من الدورة الثالثة و صار التقدم حراً و هي تشكل لجان ترشيح و من ثم لجنة اختيار، و من هنا فإن الهيئة تتكفل بسفر و شحن ديكورات و تصنيعها أحيانا لكافة الفرق التي يتم اختيارها، و أكرر هنا بأن الاختيار بات يعتمد على الجودة و ليس على الدولة.
تقول يا عزيزي جمال (أنا دائما ضد نظرية المؤامرة ولكن كل هذه التساؤلات توحى بأن هناك شبه مؤامرة ضد المسرح المصرى، وضد أن يتصدر المشهد) و قد تسبب عدم الإلمام بكل هذه التفاصيل بوصولك إلى نظرية المؤامرة.. و تعال لكي أثيت لك أن قلة معلوماتك شوشت الصورة فأطلقت اتهاماتك التي لا تخففها عبارة (شبة مؤامرة) و هي (تهمة) أليس كذلك؟ تعال إلى سؤالك (ونقل مقر الهيئة العربية للمسرح من مصر فى حد ذاته ألا يعتبر مؤامرة!) لو تتبعت تاريخ عمل الهيئة و تفاصيله لعرفت أن ما كان في مصر هو (مقر المكتب التنفيذي) و أن (الأمانة العامة) كانت في الشارقة و ذلك من عام 2008 حتى عام 2011 و كانت هناك مكاتب قطرية في كل بلد عربي (تقريباً) و في اجتماع الهيئة العامة (ممثلي المكاتب العربية) أثناء مهرجان المسرح العربي الثالث في بيروت، اتخذوا قرارهم بوقف العمل بالمكاتب و الاكتفاء بمندوبين للهيئة في كل الدول، و بما أن الهيئة العربية للمسرح (هيئة غير حكومية) لكنها أسست بمرسوم أميري من الشيخ سلطان القاسمي فقد تم تعديل نظام عملها ليكون هناك مجلس أمناء بدل المكتب التنفيذي ( و كانت السيدة سميحة أيوب نائباً لرئيس ذلك المجلس) و عليه صار المقر الإداري الشامل للهيئة هو الأمانة العامة في الشارقة، و قد عمل مجلس الأمناء من 2011 إلى 2015 و الآن هناك مجلس يضم في عضويته الدكتور سامح مهران.
 و بعد :
هذه إجاباتنا التي أتمنى أنها ساهمت بتوضيح كل الالتباسات ( ولاحظ أنني لم أوجه لك تهمة أو شبه تهمة كما فعلت أنت).

ghannamghannam@gmail.com
00971567563154
الشارقة
21يناير 2016 

الأربعاء، 20 يناير 2016

10 أسئلة بدون إجابة توضح لماذا خرجت مصر بلا جوائز بمهرجان المسرح العربى

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

خرجت مصر من مهرجان المسرح العربى، الذى تنظمه الهيئة العربية للمسرح، كعادتها كل دورة بدون جوائز، بعدما فاز العرض الكويتى "صدى الصمت" لفرقة المسرح الكويتى من تأليف قاسم مطرود وإخراج فيصل العميرى، والحق يقال إن العرض المصرى المشارك هذا العام "سيد الوقت" كان عرضا متميزا، وقيل إنه شرف مصر، ونال إعجاب الجميع عند عرضه بالمهرجان بالكويت، ولكن إلى متى ستظل مصر تكتفى بالتمثيل المشرف فى المسرح فى المهرجانات العربية والعالمية؟ وهل بالفعل هناك عنصرية ومؤامرة تحاك كل عام ضد العروض المصرية؟، أم أن مستوى العروض المسرحية التى تمثل مصر فى الخارج ليست على نفس القدر من الجودة مقارنة بالعروض التى ترسلها دول عربية أخرى؟.. وهل فعلا مهرجان المسرح العربى يوزع جوائزه كل عام على دولة عربية ويكون المعيار ليس فنيا أكثر من كونه سياسيا؟.. كل هذه الاسئلة تطرح نفسها على هذه الدورة المنقضية منذ يومين وعلى كل دورة من دورات المهرجان العربى للمسرح، وسؤال آخر أخير: لماذا تخلو لجنة التحكيم من المسرحيين المصريين؟ فهل مصر خالية من اسم مسرحى كبير يكون عضوا فى لجنة التحكيم؟.. فقد شكلت اللجنة برئاسة الدكتور مخلد الزيودى المملكة الأردنية الهاشمية، وعضوية كل من سعد يوسف عبيد جمهورية السودان، وسامى الجمعان المملكة العربية السعودية، وشادية زيتون الجمهورية اللبنانية، وفؤاد عوض دولة فلسطين، فأين المسرحيين المصريين من هذه الأسماء؟ سؤال آخر مهم جدا كيف يشارك الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب إسماعيل عبد الله بعرض مسرحى فى المسابقة "لا تقصص رؤياك" تأليف إسماعيل عبد الله وإخراج محمد العامرى، لمسرح الشارقة الوطنى، وهو أحد المنظمين للمهرجان فقواعد أى مهرجان ألا يشارك العاملين أو المنظمين به بأى أعمال فنية تتدخل التسابق؟ فقد كان من الأولى به أن يخرج نفسه من الحرج والقيل والقال لأن العرض الذى ألفه دخل التصفيات النهائية ورشح لنيل الجائزة الكبرى. والسؤال المهم أيضا لماذا تختار الهيئة العربية للمسرح من كل دول لجنة تشكلها هى التى تختار العروض المشاركة؟.. فلماذا لا تترك للدولة متمثلة فى وزارة ثقافتها أن تشكل هى اللجنة وأن تختار هى العرض الذى يمثلها؟ خاصة أن دولة مصر مثلا لديها مهرجان قومى يجمع كل العروض وتتنافس ويتم اختيار الأفضل على مدار العام من خلال مسابقة تخرج نتائجها بالعرض الأفضل والممثل الأفضل والمخرج الأفضل، فلماذا لا يكون العرض الأفضل مثلا هو من يمثل مصر بتلك المسابقة؟ فهل معايير الاختيار للمهرجان العربى للمسرح من خلال لجنته تختلف عن معايير اختيار اللجنة التى شكلتها إدارة مهرجان المسرح العربى؟ أنا دائما ضد نظرية المؤامرة ولكن كل هذه التساؤلات توحى بأن هناك شبه مؤامرة ضد المسرح المصرى، وضد أن يتصدر المشهد ونقل مقر الهيئة العربية للمسرح من مصر فى حد ذاته ألا يعتبر مؤامرة!، وخلو لجنة التحكيم من مسرحى مصرى ألا يعد مؤامرة! واختيار عرض مصرى واحد فقط ليمثل مصر على الرغم من وجود دول أخرى تشارك بأكثر من عرض ألا يعد مؤامرة!. 


جمال عبد الناصر - اليوم السابع 

العرض المسرحي الصربي Anti-war cabaret، كأول العروض المشاركة فى مهرجان "شرم الشيخ للمسرح الشبابى "

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني




قدم العرض المسرحي الصربي Anti-war cabaret، كأول العروض المشاركة فى مهرجان "شرم الشيخ للمسرح الشبابى" وسط حضور لجنة التحكيم المكونة من الفنان احمد عبد العزيز رئيسا، والدكتورة عايدة علام عضوا، والدكتور أيمن الشيوي "مقررا " ، والدكتور فهد السليم "الكويت "، والدكتور محمود الحديني، وبحضور الفنانة القديرة سهير المرشدى والكاتبة فاطمة ناعوت وعدد كبير من النقاد ووسائل الإعلام.
Anti-war cabaretعرض مسرحي لنبذ العنف والإرهاب والتحريض على الحرب فى جميع أنحاء العالم، من خلال ممثلتان، وتنتمي المسرحية لعروض الكبارية السياسى، وتدور احداث القصة في بلغراد، خلال قصف الناتو لصربيا في عام 1999 من خلال الحركة الموسيقية والمسرح، ولعب يرسم صورة لحياتهم، والضحك والفرح والطمأنينة لديهم ما يصل الى تلك النقطة، ثم تستتبعه العذاب النفسي، صراعهم مع حقيقة أنها لا تستطيع أن تتعامل مع عواقب الحرب يؤدي بهم إلى الجنون.

العرض لفرقة  Samteatarمن بطولة وإخراج marina dimitrijevic & Aleksandra manasijevicويهدف العرض لإرسال رسالة إنسانية للسؤال عن السلام العالمي.

يذكر أن اللجنة العليا للمهرجان تتكون من المخرج مازن الغرباوي رئيسا، والدكتورة انجي البستاوي، والفنانة وفاء الحكيم، والفنان علي العليان"الأردن" ، وباسكال" فرنسا" ، الدكتور فهد الهاجري " الكويت" ، مايكل جوريفوري "روسيا" ، نمر سالمون " اسبانيا".

ومن المقرر أن يكرم المهرجان الفنان القدير أحمد ماهر، والفنانة القديرة سهير المرشدي، والفنان محمود الحديني، والفنان أشرف عبد الباقي، والكاتبة فاطمة ناعوت، ومن الأردن الفنانة عبير عيسي، والفنان علي العريان، والفنانة ندى أبو فرحات.


بسمة عامر- الشباب

الثلاثاء، 19 يناير 2016

رؤية جديدة لمسرحية هاملت بفن الرقص المعاصر 28 - 29 يناير على مسرح مركز الفنون - مكتبة الإسكندرية


مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

بيان صحفي: القاهرة في 19 يناير 2015
تعرفنا الى المخرج مناضل عنتر ومصمم السينوغرافيا عمرو الأشرف كفريق ابداعي من خلال تقديمهم لرؤية مسرحية استثنائية لكتب كانت ضمن الأعلى مبيعاً وتحويلها الى عروض فن الرقص المعاصر، مثل رواية مولانا (عرض 2013) ورواية الفيل الأزرق (عرض 2014) وتخلل هذين العملين أعمال ذات رؤى فكرية وبصرية مميزة مثل عرض (حلم البصاصين) وعرض (عشم ابليس) وجميعها كانت من انتاج دار الأوبرا المصرية.
وقد حان الوقت لاستكشاف عمل جديد من ابداعهما هذا الشهر، حيث يقدمان لنا على المسرح الكبير بمكتبة الاسكندرية رؤية عصرية لمسرحية ويليام شكسبير الشهيرة هاملت، وتشي اعمالهم السابقة بأننا سنستمتع برؤية جديدة وغنية ذات مذاق مختلف للتراجيديا الأشهر عالمياً.
وتأتي هذه المغامرة المسرحية بالتعاون مع مركز الفنون بمكتبة الاسكندرية الذي قدم منحة لانتاج العرض ضمن برنامجه السنوي للمنح المسرحية، مساهمةً في دعم المهارات الشابة واعلاء مجد فن المسرح.
وسيتم اعداد هاملت برؤية استثنائية يصوغها المخرج الحائز على جائزة أفضل إستعراض حركي بمهرجان المسرح القومي مناضل عنتر، بينما يقوم المصمم السينوغرافي عمرو الأشرف بمنحها لغة بصرية مبتكرة وعصرية ليشكلا معاً نسخة أيقونية مختلفة وجديدة من هاملت.
يدور العرض في قالب حداثي معاصر يتم الإعداد له منذ عام تقريبا والذي سيدور في قالب تراجيديا هاملت وصراعاته النفسية المتشعبة، ونظراً لتمكن هذا الفريق الابداعي من الامساك بتلابيب النفس البشرية عبر لغة بصرية وفنية ساحرة سبق أن رأيناها في أعمالهما السابقة، لهذا سيكون حضور هذا العرض فرصة للاستمتاع بهاملت كما لم تروه من قبل، في رؤية تحمل التعبير الحركي والدراما والفلسفة البشرية وجماليات فن المسرح الساحرة.
العرض من بطولة مجموعة من النجوم شباب المسرح ويقام بتاريخ 28 – 29 يناير 2016 بمركز الفنون – مكتبة الاسكندرية

من عرض البصاصين

عرض البصاصين

من عرض الفيل الأزرق

من عرض مولانا

من عرض عشم ابليس

عرض الفيل الأزرق

الاثنين، 18 يناير 2016

كلمة الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله في ختام مهرجان المسرح العربي 16 / 1 / 2016

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

كلمة الأمين العام للهيئة العربية للمسرح
اسماعيل عبد الله
في ختام مهرجان المسرح العربي
16 / 1 / 2016
مساء للمسرح الذي يزدهي بوجودكم، مساء مكلل برعاية سامية من لدن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، مساء للرعاية الأبوية و الدعم الكبير من لدن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح. مساء طيب لشركائنا في هذا المهرجان المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب بكافة طواقمه و عامليه، مساء للذين سهروا من أبناء الكويت على نجاح هذا المهرجان حماساً للمسرح و محبة و انتماء للكويت، مساء يقول بكل ثقة أيها الغد لن ننتظر قدومك.. نحن ذاهبون إليك، سنمضي إليك مكحلة عيوننا بالأمل، و مترفة سواعدنا بالعمل، تحدونا دعوات طالعات من هنا (إشارة للقلب). 
هنا الكويت و بيت الحب و مفازات الجمال، هنا الكويت و كل المبدعين من أرجاء الوطن العربي قد سكبوا في جرارها رحيق إبداعاتهم، هنا الكويت و قد سلسلتهم بالمحبة و الأمان فبادلوها سلالاً من ثمار الموسم المسرحي في الوطن الممتد من المحيط إلى الخليج، كائنات من سلسبيل الحكاية طافت و جاءت كما لو كانت سيدة الحكاية (ليلى) تحكي ليلة جديدة و مضافة، لتقول في حكايتها:
حين تسلل سيد الوقت إلى مدينة في ثلاثة فصول" مر على "برج الوصيف" حيث لم يكن يدري إلى أين المصير، كانت "التابعة" حظه فقابل "ضيف الغفلة" و الذي كان حاله "التلفة"، ظهر لهما "عطيل" و واجههما "بعنف" و قال "وزيد انزيدك"، ، لتنتهي المواجهة كما في المسرح ("كا أو" - الضربة القاضية) "ليس إلا"، و كان لا بد لهم - على عهدة الحكاية - من "مكاشفات" فتعالت الأصوات بصراخ جاء كما لو كان "صدى الصمت" ، صحى شهريار الحكاية مفزوعاً، قال إني رأيت مناماً ، فقالت له سيدة الحكاية .. أشش .. "لا تقصص رؤياك" ، فتنه الجمال و تبدل الحال و إذا بالزغاريد تعلو .. قال ما هذا ؟ قالوا له إنه "العرس".
إنه العرس الذي لا ينتهي، في ساحة المسرح التي لا تنتهي، إنها ساحة الفرح الذي يريد بعض أعداء الجمال أن يطفئوا نوره بنارهم، لكنهم نسوا أن عنترة ما زال يقول الشعر في بيداء العرب، و المهلهل ينشد كليباً ، و المتنبي يواجه قاتليه و هو يقول الخيل و الليل ، و الجازية تعبر المخاضة نحو مجدها، و الأراجوز يوجه سهام نقده في عين جلاده و خيال الظل يفتح في العتمة نوافذ السخرية اللاذعة... أنتم أيها المسرحيون أبناء التراجيديات الكبرى، يحيى بها البطل حين يموت، أبناء المسرح الذي يخاف العتمة إن غادره عاشقوه، يخاف برودة أوصاله إن خبت أنفاسهم، و ها هي ردهات مسارح "الدسمة" و "كيفان" و "الشامية" و "المعهد العالي للفنون المسرحية" و "عبد الحسين عبد الرضا" في السالمية تتنفس أرواحكم، و تردد صدى حواراتكم و تحمل إيقاع خطواتكم، تركتم على جدرانها أثر أكفكم المقدسات المغموسات بعرق التجربة، هذه المطارح المسارح سوف تذكركم طويلاً، حين يرى الناس كيف تنار ردهاتها بترديد أصواتكم، فإن جاءت سيدة الحكاية تسألها ما الخبر؟ سيكون الجواب بكل وضوح:
(مهرجان المسرح العربي مر من هنا)
مهرجان المسرح العربي مر من هنا... مر من هنا و غنى قصائد مع فهد العسكر و أسكن ليلى الحكاية في معنى القصيدة، و ردد معه رجع أبيات قال فيها:
"و تناهبت كبدي الشجون فمن مجيري من شجوني
ليلى تعالي و اسمعي و حي الضمير و حدثيني 
ليلاي لا تتمنعي رحماك بي لا تهجريني".
و أنا أقول ليلى هنا فظلي و أهنأي ... هذي الكويت هنا فكوني."
أيها الجمع من عشاق السيد النبيل المسرح، با من نصصتموه على الهامات نجم سبع ليالٍ كن خواتيم السعي بين المسافات الممتدة من لحظة الفكرة الأولى إلى لحظة الاكتمال و الولادة الأولى إلى السفر الممتد من حزم الحقيبة و الارتحال إلى الحقيقة في اجتماعكم و مثولكم على ساحاتها و مسارحها ، فيا لجمالها من ساحة و مساحة، تكونون فيها سادتها و خادميها، هو هكذا المسرحي سيد ركحه، و خادم حكايته، نجم من يشاهده و قلب حكايته، فخذوه برفق أخذ من يحب فيرفق، و ضموه بقوة من يحب و يعشق، اسكنوه و أسكنوه الماقي مساكب النور، فساكن المسرح نجم في فلك يدور، فيا عاشقي هذا الجميل، تلمسوه بحب حين تمر أكفكم على بدنه المترف بالحكايا، و بأرواح من باحوا فاستباح منهم الدمع و الضحكات، صِلوه و رنَّموا فيه تراتيل الحق و الأخلاق، فالحرية محرابه، و أشرعوه إلى الرؤى الحية و لاتغلقوا بابه، فرب عابر حلم يهتدي بناركم و يحتسي قهوة الحب على اعتابكم.
لا تكلوه لجفاف الروح و اسقوه من زلال عيونكم، أضيئوا فيه أنوار شموسكم، لتطردوا خفافيش ظلام تحاول ما استطاعت أن تسكن حناياه لتحوله لخرابة، و عليكم حماية و تطهير أعتابه، فهم لا يرون الجمال و لا يعرفون معنى الحرية، و يريدون أن يعيدوا الكون إلى عصور جاهلية، بخروه بأنفاسكم و كللوه بفرحكم، و أرفعوه راية تظللكم، و أكتبوه على كل ركن حتى يكون اسماً لحياة نحبها و قد استطعنا إليها به سبيلاً.
ها قد بدأنا عامنا بهذا الحدث الذي جعلتموه بجهودكم وإبداعاتكم عيداً نبدأ منه و نمضي إلى ذرى جديدة في عالم الجمال،
جعلتموه شارة انطلاق نحو المعالي المترفات بالتعب و الهم الجميل، 
ها هو اسبوع من الجمال يمضي و لكن لا إلى انتهاء، إنه يمضي و لا يكون وراءنا، إنه يمضي بنا نمضي به، إنه إيذان بعام من العمل الدؤوب ، من المراجعات و المبادرات، عام يذهب بنا و نذهب به، إلى الجديد، فأمامنا وقت و مواعيد، لمسابقات التأليف و تنمية المسرح المدرسي و التأهيل و التدريب و النشر و التوثيق و أسواق الدمى و العرائس
اليوم يتوج عرض مسرحي من بين العروض المتنافسة فائزاً بجائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، و لعمري فإن وصول أعمالكم المسرحية إلى منصات هذا المهرجان، لهو شرف لنا و فوز لكم، و من هنا نقول تعالوا معنا لنطور من عملنا و نتاجنا، تعالوا معنا " لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق و الحرية".

تقرير لجنة التحكيم مهرجان المسرح العربي الدورة الثامنة الكويت من 10 ـ 16 يناير 2016م.

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تقرير لجنة التحكيم 
مهرجان المسرح العربي
الدورة الثامنة
الكويت
من 10 ـ 16 يناير 2016م.
شكلّت "الهيئة العربية للمسرح" لجنة التحكيم للنسخة الخامسة من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي للعام 2015 برئاسة الدكتور مخلد الزيودي – المملكة الاردنية الهاشمية وعضوية كل من: 
• الاستاذ الدكتور سعد يوسف عبيد – جمهورية السودان 
• الدكتور سامي الجمعان – المملكة العربية السعودية 
• الأستاذة شادية زيتون – الجمهورية اللبنانية 
• الأستاذ فؤاد عوض- دولة فلسطين
انتخبت اللجنة الدكتور سامي الجمعان مقرراَ لها, ووضعت خطة وآلية عملها. 
شاهدت اللجنة بكامل اعضاءها جميع العروض المنافسة ودون تغيير على مواعيدها كما وردت في جدول العروض وضمن التسلسل التالي: 
ـ مدينة في ثلاثة فصول ـ تأليف مصطفى الحلاج ومن إخراج عروة العربي ـ سوريا.
ـ سيد الوقت ـ تأليف فريد أو سعده ومن إخراج ناصر عبدالمنعم ـ مسرح الغد ـ مصر.
ـ كا او ـ تأليف جميلة الشيحي ـ إخراج نعمان حمده ـ المسرح الوطني التونسي ـ تونس 
ـ مكاشفات ـ إعداد قاسم محمد ـ إخراج غانم حميد ـ الفرقة الوطنية للتمثيل ـ العراق.
ـ لا تقصص رؤياك ـ تأليف إسماعيل عبدالله ـ إخراج محمد العامري ـ مسرح الشارقة الوطني ـ الإمارات.
ـ صدى الصمت ـ تأليف قاسم مطرود ـ إخراج فيصل العميري ـ فرقة المسرح الكويتي.
ـ وزيد نزيدك ـ تأليف عبد الله البصيري وإخراج فوزي بنبراهيم ـ مسرح جهوي باتنه ـ الجزائر.
ـ التلفة ـ تأليف رشيد أمحجور إخراج نعيمة زيطان ـ مسرح أكواريم ـ المغرب.
إن اللجنة بكافة أعضائها تتقدم من الهيئة العربية للمسرح بوافر الشكر على ثقتها، و تثمن روح الحرية و الشفافية التي تميزت به على امتداد عملها في إعداد هذا المهرجان.
كما تحيي اللجنة هذا التعاون المثمر و الإيجابي بين الهيئة العربية من ناحية و المجلس الوطني للثقافة و الفنون الآداب ليكون لبنة من لبنات بناء التعاون بين المؤسسات العربية المعنية بالثقافة.
هذا و قد خرجت اللجنة بالملاحظات التالية:
1. تبّنت الهيئة العربية للمسرح ومنذ تأسيها شعار (نحو مسرح عربي جديد ومتجدد) و قد اقتربت بعض العروض من ترجمة روح ذلك الشعار.
2. تصدرت موضوعات الحرب والعنف بصيغه المتعددة غالبية العروض المتنافسة، فيما اتسمت المعالجة الدرامية عند بعضها بالبساطة والبعد عن استشراف المستقبل.
3. قدمت بعض العروض محاولات جادة لنبش وتعرية أسباب القهر والظلم وحالة التردي في الواقع المعاش، إلا أنها لم تتمكن من تقديم قراءة فكرية تتجاوز من خلالها الأسباب، أو قراءة فنية مبتكرة تخرجها من الأشكال التقليدية.
4. جاءت بعض العروض جريئة في طرحها موضوع الساعة "الإرهاب" بأشكاله المتعددة ونتائجه وانعكاساته. في حين لامست بعض العروض ذلك بمعالجة خجولة ومتوارية.
5. كرّست بعض العروض ثقافة الحوار مع الآخر بوصفها سلاح المثقف والفنان العربي لمواجهة التطرف عند الأنا والآخر.
6. وفي ظل الدعوة إلى مسرح عربي جديد ومتجدد لم تحاول العروض المتنافسة اقتراح فضاءات بديلة عن ما هو سائد وتقليدي.
7. غاب اسم المؤلف الأصلي في الملفات الفنية لبعض العروض، وأجرت عروض أخرى تغييرات جذرية في النص دون الإشارة إلى الإعداد مما يتنافى مع حقوق الملكية الفكرية. 
8. تشيد اللجنة بحرص بعض العروض على مستوى الأداء التمثيلي، والعناية الفائقة به حد إظهاره في صورة احترافية.
9. العروض التي انسجمت فيها رؤية مصمم السينوغرافيا ورؤية المخرج توفرت على مستوى فني عال.
10. جاءت الرؤى الإخراجية لدى كافة العروض المشاركة بثلاث مستويات.
الأول: اختيار ذكي للنص المرتبط بقضايا الإنسان المصيرية مما نتج عنه اقتراح رؤيا بصرية وسمعية توافقت مع تلك القضايا.
الثاني: رؤية مشتركة بين عناصر الفريق نتج عنها شكل ومضمون ارتبط بثيمة واحدة تعتمد التشظي المتصاعد ليتجاوز العرض حدود السائد والمألوف.
الثالث: رؤى إخراجية تقليدية بقيت ضمن أفق التوقعات.
11. عانت بعض العروض من هيمنة عنصر دون غيره على العناصر الأخرى.
12. تشيد اللجنة بالعروض التي أعطت دورا للدراماتورجيا في عملها.
13. شهدت هذه الدورة مشاركة رموز مسرحية عربية ساهمت عبر تاريخها في إحداث نقلات نوعية في حركة المسرح العربي، الأمر الذي حقق مجايلة مع مساهمة عدد من الشباب المسرحي الذي يبشر بالاستمرارية والإبداع.
وبناء على ما تقدم توصي لجنة التحكيم بما يلي :
1. التطلعِ دائما إلى كل ما هو جديد، والحرص على اقتراح الحلول الفكرية والفنية المبتكرة، لنشر ثقافة قادرة على مواجهة كل ما يعيق كرامة الإنسان وتطوره وقيم الجمال
.
2. العنايةِ بتفعيل دور الدراماتورج في العرض المسرحي.
3. الاهتمامِ بعنصر التأليف الموسيقي لترسيخ البعد الجمالي دراميا. 
4. تقديم شاشة ترجمةِ للأعمال التي تعتمد اللهجة المحكية إلى اللغة العربية الفصحى تقترح اللجنة أن يكون من ضمن شروط المشاركة في المهرجان.
5. الاشتغال الإبداعي على الممثل بصفته لب العمل المسرحي وأداته الأولى، و العمل على جعله محط عناية واهتمام فائقين.
6. تدعو اللجنة إلى احترام حقوق مؤلف النص من خلال الأمانة الفكرية والأدبية والتقنية.
7. و أخيراً... تدعو اللجنة إلى إشاعة مناخِ حريةِ التعبيرِ لتمكين المسرح من لعب دوره التنويري.

قرار لجنة التحكيم
بدايةً..
تؤكد اللجنة على أن تأهل كافة العروض المسرحية المشاركة بالمهرجان في هذه الدورة هو بحد ذاته إنجاز واضافة نوعية للمشهد المسرحي العربي 
أما عروض المسابقة فقد رشحت لجنة التحكيم للفوز بجائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للعام 2015م ـ في الدورة الثامنة من مهرجان العربي التي عقدت في دولة الكويت كلاً من العروض المسرحية التالية:
1ـ كا او ـ للمسرح الوطني التونسي ـ تأليف جميلة الشيحي وإخراج نعمان حمده. من تونس.
2ـ لا تقصص رؤياك ـ تأليف اسماعيل عبدالله وإخراج محمد العامري، فرقة مسرح الشارقة الوطني. من الإمارات.
3ـ صدى الصمت ـ تأليف قاسم مطرود واخراج فيصل العميري ـ فرقة المسرح الكويتي.
وذلك لتوفرها على :
• مساحة من الاشتباك مع الظرف المعاش.
• جدية الاشتغال.
• تقديم مقترحات مسرحية "جديدة ومتجددة" ناغمت بين عناصر العرض المسرحي بشكل واضح.
وعليه فقد قررت لجنة التحكيم بالاجماع منح الجائزة لمسرحية صدى الصمت لفرقة المسرح الكويتي من تأليف قاسم مطرود واخراج فيصل العميري 
د. مخلد الزيودي
د. سامي الجمعان.
أ . شادية زيتون دوغان.
أ . فؤاد عوض.
بروفيسور سعد يوسف.

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption