أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الثلاثاء، 31 مايو 2016

فنانة لبنانية تنضم إلى العرض العالمي "Notre Dame de Paris"

مجلة الفنون المسرحية

فجرت النجمة اللبنانية هبة طوجي قنبلة فنية ثقافية من العيار الثقيل وذلك بعدما اعلنت انضمامها الى العرض المسرحي العالمي Notre Dame de Paris بدور “إزميرالدا” بعدما كانت النجمة العالمية هيلين سيغارا تجسد هذا الدور.
"Notre Dame de Paris" هي قصة من تأليف فيكتور هوغو وهذا العرض المسرحي العالمي يعتبر من اهم المسرحيات في التاريخ الفرونكوفوني ولم يتوقّف عن إبهار المدن التي يجول عليها سنوياً، ومن المتوقع ان يبهر من جديد الجمهور في العروض الجديدة ابتداءً من 23 نوفمبر 2016  في "Palais des Congrès" ثم في كل مكان من فرنسا ابتداءً من إبريل 2017 على ان يجول العرض في عدة بلدان من فرنسا الى بلجيكا، كندا، الشرق الاقصى وغيرها من البلدان على ان يصل عدد العروض الى اكثر من 160 حفلة.
كل فريق العمل الجيدد سيختلف عن السابق باستثناء Daniel Lavoie بدور الاب فرولو، اما دور الاحدب كازيمودو سيجسده

مجد فضة: مسرحية «النافذة» السورية بلا شحنة تعبوية

مجلة الفنون المسرحية

في العتمة نحتاج جميعاً إلى وميض عود ثقاب يضيء ما هو مطفأ في دواخلنا بحكم الملل والتكرار والفوضى. ليست هذه العبارة حكمة صينية قديمة، كما يتهيأ لنا للوهلة الأولى. بإمكاننا تفكيك الفكرة وإعادة بنائها على نحوٍ آخر، كما فعل المسرحي البولندي إيرينيوش ايريدينسكي (1939-1985) في «النافذة».

نص قصير ومحكم ومثقل بالإحالات التي تكاد لا تُرى لفرط عاديتها. من جهته وجد مجد فضة ضالته في إعادة بناء هذا النص، في نسخة سورية (دراماتورجيا وسيم الشرقي)، من دون هتافات، خلافاً لمفردات غزت الخشبة المحلية أخيراً. وهو بذلك يؤكد على الخط الذي انتهجه في تجربته الإخراجية الأولى، عندما لجأ إلى نص إشكالي، كانت كتبته نتالي ساروت بعنوان «من أجل نعم، من أجل لا».
هذه المرّة يبدو الرهان أكثر صعوبة، ذلك أن عرض «النافذة» الذي تستضيفه هذه الأيام، صالة «مسرح القباني» في دمشق، بعد عرضه خلال الموسم الماضي في «المعهد العالي للفنون المسرحية»، يتكئ في نسج عناصره على خيوط واهية تكاد لا تُرى، ملقياً صنارته في عمق مياه الحياة اليومية لزوجين شابين تعطلت بينهما اللغة المشتركة. الزوج (مازن الجبة) لا يغادر مقعده أمام نافذة تطل على الجهة المقابلة لبيته، ويبدو ذاهلاً عمّا حوله، ليقينه أن الوميض الذي رآه لثوانٍ، يبزغ من النافذة المقابلة سيتكرّر ثانية.

في عرضها المسرحي لينا أبيض : الصحون المتشظية... إن حكت

مجلة الفنون المسرحية

عودة إلى العنف الأسري في لبنان


في تلك اللحظة التي يمر فيها المشاهد بحذر بين مسار الصحون البيضاء المتشظية على الأرض ليجد كرسيه، يصبح جزءاً من لعبة نزقة وحادة الطباع. إلا أن لينا أبيض تعاملت مع نزق العنف الأسري هذا بروح مغني الأوبرا المستتر خلف آلام حكايا أربع نساء.
وجد كل مشاهد كرسيه على تخوم الفضاء المسرحي محاذياً الخط المستطيل الأسود وانتظر كي يخفت الضوء ليبدأ عرض «بس أنا بحبِّك».
عندما بدأ الصوت الخافت لموسيقى فرقة «سفر»، كان المجال الحركي للممثلات مينيمالياً وبارزاً في كل تفاصيله وقفت الممثلات الأربع اللواتي جلسن بين المشاهدين، ومشت كل سيدة نحو دائرتها المتشظية من الصحون البيضاء. كان الضوء ينبعث من الصحون المتكسرة، عاكساً كل الحزن الذي اندفع كموج تائه من لباسهن الأسود كما لو أنه يحاول الخروج من ثنايا الجسد ويستقر في مكانٍ ما. في البدء، توحد صوت الألم كجوقة تتلو معلقة العنف على سبيل ذكرٍ محفوفٍ بالتعب يؤرشف العنف اللفظي الذي تعرضت له تلك النساء، ثم توالت الحكايا وبات الدخول في التفاصيل عند المشاهد أشبه بابتلاع الحصى. هنا ينتهي الشعر: عندما تبدأ شهادات النساء، تتوقف شاعرية المشهد الذي بدأ بخطى الممثلات الحذر بين

عرض مسرحية «القمر في البئر» للممثل والمخرج الفرنسي غريغوار بلانشون

مجلة الفنون المسرحية

في اطار أرصفة «زقاق»، قدم «المعهد الفرنسي في لبنان» عرضاً بعنوان «القمر في البئر» للممثل والمخرج الفرنسي غريغوار بلانشون الذي نقل على خشبة «مسرح مونو» نصوصاً جمعها الكاتب فرنسوا بون بين عامي ٢٠١١ و٢٠١٣.١٥ و كتبها
فرنسوا بون من الجزائر، ولبنان، وفلسطين، ومصر...


نصوصُ دونها المؤلف كما لو أنه يرسم مدىً آخر للمتوسط ناقلاً حكايا رجال ونساء شكلت تفاصيلهم الصغيرة ملح هذا البحر ورمله....
لمدة سنتين، تجول بون بين بلاد المتوسط ووثق مئتي قصة حقيقية وأدخل بعضاً من قصصه مراكماً من كثافة وجود الفرد الذي يكتنف الجماعة بين ثناياه: أتى المشروع في إطار «مرسيليا عاصمة أوروبية للثقافة» (2013) وكانت نتيجته كتاباً يحمل عنوان العرض يصفه بون بـ «أنه سيرة ذاتية متخيلة

الاثنين، 30 مايو 2016

أطروحة دكتوراه في كلية الفنون الجميلة تناقش "أثر تحولات النزعة الإنسانية في الفن الغربي"

مجلة الفنون المسرحية

ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية الفنون الجميلة (أثر تحولات النزعة الإنسانية في الفن الغربي) للطالب حيدر جواد كاظم محياوي السويدي. يُعنى هذا البحث بدراسة (أثر تحولات النزعة الانسانية في الفن الغربي)، وهو يقع في اربعة فصول خصص الفصل الأول لبيان اشكالية البحث، وما مدى تأثير تحولات النزعة الإنسانية في الفن الغربي، وما هذه التحولات فلسفياً واجتماعياً ونفسياً حول مركزية الإنسان، كما تضمّن الفصل الأول هدف البحث،  أما حدود البحث، فقد اقتصرت على دراسة الأعمال الفنية (التصوير) التي تناولت اثر تحولات النزعة الإنسانية في الفن الغربي لرصد التحولات في النتاجات الفنية للنزعة الانسانية، وتحديداً من عصر النهضة والفن الحديث إلى فنون ما بعد الحداثة المتمثلة بالفن الأوربي والأمريكي.
أما الفصل الثاني، فقد تضمّن الإطار النظري، والذي ضم اربعة مباحث تناول المبحث الاول (النزعة الإنسانية المفهوم والمرجعيات

كتاب "تأويل الزي في العرض المسرحي "

مجلة الفنون المسرحية

كتاب في الأزياء المسرحية  من تأليف د. حيدر جواد كاظم العميدي أستاذ الأزياء والتقنيات المسرحية المساعد في قسم الفنون المسرحية بكلية الفنون الجميلة بجامعة بابل والكتاب "تأويل الزي في العرض المسرحي" تضمن  سبعة فصول في (262) صفحة تناول الفصل الأول محاولة تحديد مصطلح التأويل والزي المسرحي واستعرض الفصل الثاني المدخل العام إلى فن التأويل في حين بحث الفصل الثالث التأويل في الفكر الفلسفي العربي الإسلامي للمفكرين (عبد القاهر الجرجاني وأبو حامد الغزالي وابن رشد ومحي الدين ابن عربي) وتناول الفصل الرابع التأويل في الفكر الفلسفي العربي المعاصر واستعرض الفصل الخامس التأويل في الفكر الفلسفي الغربي ل(18 ) مفكر غربي وتطرق الفصل السادس  الى تأويل الزي في العرض المسرحي وتناول الفصل السابع قراءة تأويلية في عروض مسرحية عراقية منتخبة لثلاث مسرحيات (مكبت – سيدرا – العلبة الحجرية – البريد الجوي ) .
ويرى مؤلف الكتاب الدكتور العميدي إن علاقة المؤول في الزي المسرحي هي علاقة فهم وإدراك المعنى اللذين يمهدان لاكتشاف

الأحد، 29 مايو 2016

من أجل مقاربة بلاغية للنص المسرحي / د. جميل حمداوي

مجلة الفنون المسرحية


يحاول الدكتور محمد أنقار في كتابه القيم( بلاغة النص المسرحي) قراءة نصوص مسرحية إغريقية وعربية ومغربية على ضوء بلاغة الصور الدرامية وأسلوبية المشاهد. فلقد اختار الناقد من التراث اليوناني نصا تراجيديا ليوربيديس ألا وهو ( إيون)،1 ونصا كوميديا لأريسطوفان (الضفادع)،2 ومن المسرح العربي الحديث مسرحية أحمد شوقي(مجنون ليلى)،3 ومن المسرح الفردي المغربي مسرحية محمد تيمد(الزغننة).4
هذا،وتستند مقاربة الدكتور محمد أنقار إلى البلاغة وأسلوبية النص المسرحي وقراءة النص المكتوب/المطبوع دون استنطاق العرض السينوغرافي كما فعل الدكتور محمد الكغاط في أطروحته عن المسرح وفضاءاته5.أي أن أستاذي محمد أنقار اعتمد على الأدوات التحليلية للبلاغة مثل: السياق النصي والطاقة اللغوية والطاقة البلاغية ومقولات الجنس والنوع والسياق الذهني واستحضار مفهومي (المكونات والسمات) لتحليل المسرحيات تشكيلا ودلالة ووظيفة ورؤية. وبذلك يرفض هذا الناقد الأدبي الاحتكام الأعمى إلى المنهج والقانون والقواعد والمقولات النوعية الجاهزة كما يفعل أغلب الباحثين والدارسين العرب المحدثين، ويستبدلها بالمفاهيم الذوقية التي يطرحها كل نص على حدة. ومايهم لدى الباحث في قراءته لهذه النصوص المسرحية هو البحث عن الصور الدرامية وتحديد مكوناتها الأساسية وسماتها الثانوية معتمدا على مفهوم الهيمنة la valeur dominante الذي طرحته الشكلانية الروسية وخاصة رومان جاكبسون.
وقد رفض الباحث كذلك كل علمنة للدراسة الدرامية أو تجريدها في نظريات مقننة وثوابت ثاوية مضمرة تتحكم في توليد النصوص

دراسة في "القيم التربوية السائدة في نصوص مسرح الدمى "

مجلة الفنون المسرحية

القيم التربوية السائدة في نصوص مسرح الدمى


ملخص البحث 
       حاولت الكثير من المؤسسات التربوية الاهتمام بالطفل بوسائل عديدة مستندة إلى دراسات علمية سايكلوجية ,هدفها تقويم الطفل وسلوكه وبناء شخصيته, ليكون فردا فاعلا في تقدم المجتمع ,من حيث ان مسرح الدمى هو جزء لا يتجزأ من مسرح الأطفال ,فهو مؤسسة تربوية ذات مساس مباشر بالطفل ,لذلك فهو يسهم بطريقة فاعلة في بناء شخصيته من خلال توجيه وبث القيم التربوية من أفكار وروابط اجتماعية وثقافية وأخلاقية ,إلى جانب الترويح والتسلية اذ يقدم السلوك السليم للطفل إزاء الكثير من التجارب التي يمر بها في بداية حياته , ساهم مسرح الدمى في تكوين مجموعة من البنى التربوية التي لها الأثر الايجابي في بناء الطفل من كافة النواحي ,وهنا تحددت مشكلة البحث الحالي ,والتي برزت من خلال التساؤل التالي : ما هي قدرات مسرح الدمى في طرح القيم التربوية للطفل التي تساهم في بنائه الفكري والتعليمي , يهدف المبحث الحالي الى التعريف على اهم القيم التربوية السائدة في نصوص مسرح الدمى . ودرست الباحثة في اطار بحثها النظري عدة مباحث الاول منها درس تطور مسرح الدمى ,نشأته , وخصائصه , وتقنياته والمبحث الثاني درس مسرح الدمى في البلدان المختلفة , اما البحث الثالث فقد درس الاهمية التربوية والتعليمية في مسرح الدمى, شمل مجتمع البحث نصوص مسرح دمى مختلفة نشأ والبالغ عددها (15 ) نصاً،  بلغ عدد النصوص التي اخضعت للتحليل ثلاثة نصوص مسرحية عرائسية ، باستخدام الباحثة منهج تحليل المحتوى منهجية لبحثها وقد قامت ببناء اداة خاصة ببحثها في ضوء اطلاعها على المراجع والادبيات المتعلقة بالقيم وتم عرضها على مجموعة من السادة الخبراء . ومن خلال تحليل نص مسرحي كعينة استطلاعية ، ولغرض الوصول إلى تحقيق منهجي لبحثها فقد وضعت الباحثة قواعد وخطوات خاصة لتسهيل وتنظيم عملية التحليل ورفع درجة الثبات بين محللين، اعتمدت الباحثة الفكرة وحدة التحليل وتسميتها وتصنيفها ومن ثم الخروج وبتكرارات كوحدة للتعداد ولتحقيق الموضوعية ، وقد تم استخراج الثبات للاداة عن طريق قيام الباحثة بتدريب محللين خارجيين حول استخدام اداة تحليلية وتم الخروج بنتائج متقاربة مع النتائج التي خرجت بها الباحثة بعدة نتائج تمت مناقشتها في الفصل الرابع ومجموعة استنتاجات وبعض المقترحات والتوصيات.

الأبداع الفني تكوين متفرد بقدرات تخيلية متميزة / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية

الأبداع الفني هوعملية عقلية تعتمد على مجموعة من القدرات تتميز بعدد من الخصائص والتي تشكل إضافة جديدة للمعرفة البشرية في ميدان الفن , فهو فكر وفلسفة تناوله الفلاسفة والمفكرين منذ أفلاطون وارسطو حتى العصر الحديث، وقد تحدث عنه فنانون وشعراء وادباء عاشوا تجربة الإبداع وقدموا روائع مؤثرة في الوجود الأنساني. وتميل معظم النظريات إلى أن الإبداع الفني ضرب من الإلهام، وأن الفنان انسان غير عادي يمتلك الموهبة والأبداع والمشاعر والأحاسيس والعاطفة المؤثرة لذلك نجد بأن موهبته خاصة تمتلك الأبداع سر وسحر وأعجاب.
(لكن " الانتباه الاستطيقي " لايتحقق - وحده- كي نتذوق القيمة الكاملة للاثر إلا بالانتباه الكامل الى تفاصيلة , و" الانتباه" يخلق , او هو بالفعل قيمة معقدة وغامضة ازاء النص او النصب او التمثال او اللوحة. فامتلاك هذا " الوعي " بهذه التفاصيل وقيمتها الفنية والابداعية وعلاقاتها ونسيجها الداخلي هو الذي يجعل عملية التمفصل مع الاثر للوصول الى خطابه هو " التميير discrimination " , والواقع ان الناس كثيرا ما يفقدون قدرا كبيرا من تجربة الفن , ليس فقط لان انتباههم ضعيف بل لانهم يعجزون عن " رؤية " كل ماله اهمية في الاثر الابداعي , وادراك حركية افعاله ..) (1) وكان مثل هذا الظن بين العوامل التي دعت العرب، في القديم، إلى القول إن لكل شاعر شيطاناً يلهمه ما ينطق به من الشعر. وكان الكثير من الفنانين في عصر النهضة وما قبله يرون أن أعمالهم تتحقق بوحي إلهي.سيرورة
و(ما المقصود بالأبداع وصولا الى تأطير مفهومة الابداع الفني يعرف شتاين Stein الأبداع بأنه "عملية ينتج عنها عمل جديد يرضي جماعة ما ،او تقبله على انه مفيد" ويعرفه سيمبسون Simpson بأنه
"المبادرة التي يبديها الشخص بقدرته على الانشقاق من التسلسل العادي في التفكير الى مخالف كلية " ويعرفه كلوبفر Klopfer بأنه "استعداد الفرد لتكامل القيم والحوافز الاولية Archaic بداخل تنظيم الذات والقيم الشعورية ,وكذلك تكامل الخبرة الداخلية مع الواقع الخارجي ومتطلباته )(2)

السبت، 28 مايو 2016

مرحلة العقل: بيتر بروك والمسرح Bouffes دو نور

مجلة الفنون المسرحية

كان المنظر بروك لمدة 34 عاما، كما أشار مايكل بيلينغتون في الأسبوع الماضي ، وعبقريتة جعلته يترأس المسرح Bouffes دو نور في باريس، التي أصبحت مساحة الأداء الأكثر تأثيرا في السنوات ال 100 الماضية. والآن بعد أن كان قد أعلن عن انتقال لطيف لرعى معاونيه الحالي Oliviers Mantei وPoubelle، فإنه يبدو من المناسب لتقييم فقط ما روح واحدة يمكن القيام به لمكان، وماذا يحدث عندما تتحرك بعيدا.

لمدة ست سنوات، وكان بروك كان متجول، بعد أن رفضت المسارح التقليدية للإعاقة التواصل بين الأداء والحضور. وكان قد اتخذت مجموعة من الفاعلين (لا يزال كثير من العمل معه اليوم) في جميع أنحاء أفريقيا فقط مع سجادة بأنه "مشهد"،

الهرطقة مع تجارب المسرح العالمي (دراسة موضوعية في الأبعاد القيمية)-الجزء الثاني

مجلة الفنون المسرحية

تمهيد:

مع ظهور الحركات الصناعية دفعت الكثير من المجربين المهرطقين للبحث عن بدع جديدة للعرض المسرحي ومن ابرز ماقام بهذا الدور هي الفرقة المحترفة المهرطقة الجوالة (الكوميديا ديللارتي المرتجلة)* إذ بدأت فرق الممثلين الجوالين بالانتشار في الريف الإيطالي ، وراحوا يقدمون عروضهم بعيداً عن عيون الكنيسة ، وقد استخدموا العربات بعد أن عملوا على تحويلها إلى منصات للعرض. إفادة  الهرطقة فرقة ( الكوميديا ديللارتي المرتجلة). وقدمت ابداع جديد ذو ضرورة وهدف , ولم تكن فرق هواة بل كانت فرق محترفين مهرطقين مكافحين يسعون للربح يطوفون في كل مكان بأعمالهم المرتجلة, ولجعل مهنة الممثل متساوية مع مهنة الشاعر والرسام ولإضفاء سمعة أفضل على طبقة الممثل المحترف راحت الفرقة في تشكيل العمل ألطاقمي والتمرين الجماعي للوصول إلى أهداف وإجراءات ونتائج توصلهم للقناعة الحقيقة للتغيير والإتيان بالبدع المخالفة لنظام المسرح فقد  صنعوه المادة المخالفة والمتغيرة لقراءة العرض المسرحي بوسائل جمالية وتقنية عما سبق باختصار كان لابد إن يكونوا منظمين ودقيقين وان يرتجلوا ما يكتبون بإعداد مسبق مستندين على وفق الفضاء الجديد والحراك المتجدد بفعل هرطقاتهم المسرحية والبحث والتقصي المتكرر لبدع مسرحية ذات طابع جمالي يطور الحراك المسرحي.
ومع بداية عصر النهضة حتى باتت معروفة لدى المتلقي لكثرة تكرار عروضهم ، كما أن شخصياتها لم تكن تتغير على الرغم من تغيير الممثلين أو تأسيس فرق جديدة ، من قبل الممثلين الذين يفضلون تأليف قصصهم وحواراتهم وغيرها من مستلزمات اشتغالهم للشخصيات.

الهرطقة مع بدايات فن المسرح (دراسة موضوعية في الأبعاد القيمية) الجزء الأول

مجلة الفنون المسرحية

أولاً: مفهوم الهرقطة

الهرطقة ويطلق عليها أيضا (الزندقة (بالإنجليزية: (heretic) هي تغير في عقيدة أو منظومة معتقدات مستقرة ، و خاصة الدين ، بإدخال معتقدات جديدة عليها أو إنكار أجزاء أساسية منها بما يجعلها بعد التغير غير متوافقة مع المعتقد المبدئي الذي نشأت فيه هذه الهرطقة. فالخروج والإتيان بالجديد حالة لكل مهرطق فالهرطقة تلعب دورا اساسياً بالتحول المخالف للأخر فالمهرطق هو الخارج عن الحدود العامة. اما مصطلح الهرطقة جاء من كلمة ليست وصفا موضوعياً وانما تنطلق من وجهة نظر من يستخدمها الذي ينتمي الى جماعة كانت اتفقت فيما بينها مسبقاً على ما هو جديد وتستخدم كلمة هرطقة لوصف أي رؤية لا تتوافق مع الراسخ في أي مجال. وفي هذا الحليل والاستقراء من الممكن ان نذهب بالمصطلح وإسقاطه طوعيا على الفن وخاصة المسرح. اما تعريف الذي جاء في معجم المصطلحات المعاني العربي الجامع،

" الهرطقة هي الاتيان بالبدع المخالفة للأصول الدين"[1] وما افاد المصطلح هو العودة الى اصول الهرطقة فهي معنى اقرب "كلمة يونانية تعنى انتقاء أو اختيار أو انتخاب أو اختبار. أى أن اختيار لفكرة أو تفضيل فكرة عن غيرها يسمى هرطقة. تطور استخدام هذه الكلمة فى اليونانية وصارت تستخدم تعبير عن المذاهب ثم دخل استخدام هذه الكلمة فى الأديان وصارت تعبر عن فكر معين فى الدين , فمثلاً فى الديانة اليهودية طائفة الصندوقيين لا تؤمن بقيامة الأموات , أيضاً مذهب الفرنسيين , . كل مذهب أو

السينوغرافيا في تنظيرات برتولد بريخت / د. ناجي جبار كاشي



مجلة الفنون المسرحية

الخلاصة :
السينوغرافيا في المسرح واحدة من هذه الاكتشافات الاستثنائية التي شغلت ولازالت المسرح المعاصر ومراكز الدراسات والأبحاث المهتمة به، وعلية فان اهتمام الباحث بموضوع السينوغرافيا لم يكن منقطع الجذور عن الجانب المعرفي المسبق بل ان الباحث افترض عند اختياره للموضوع انه على دراية بالسينوغرافيا بوصفها مصطلحا مسرحيا تجريبيا مهما وعلية فانه ـ أي الباحث ـ وجد ان أعمام الفائدة والتوسع بالموضوع تحتم اختيار موضوعا أكثر قدره على تجسيد المعنى وتوسيع دائرة الاكتشاف والغور في أعماق لم تكن قد اكتشفت من قبل ونقصد بها الاختيار القصدي لموضوع يبدو على غاية من الأهمية وهذا يعني ان اختيار موضوع  (السينوغرافيا في تنظيرات برتولد بريخت (يدل على قدرة في تأشير الأهمية التي وضعها بريخت في اكتشافاته المختلفة واستنباط مفهوم السينوغرافيا الحديث والتي تمكن الباحث من اكتشافها من خلال الحديث عن التصميم المنظري في المسرح البريختي أضف الى ذلك تأشير الأهمية الكبيرة التي  وضعها بريخت أمام المنظرين والمخرجين والتي أدت فيما بعد الى ولادة أساليب سينوغرافية مهمة وملهمة وخلاصة القول يمكن الإشارة الى فكرة الوظيفة التاريخية

الجمعة، 27 مايو 2016

4 مسرحيات تحرضك على فن الكتابة المسرحية

مجلة الفنون المسرحية

يجلس أحمد في مقدمة الحضور، لمشاهدة العرض المسرحي «سوبرماركت» على مسرح دبي الذي تقدمة فرقة “مسرح مصر”، يهمس في أذن والده برغبته في أن يكون يوماً ما كاتباً مسرحياً بارعاً، يبتسم الوالد، ويقول: “سأصطحبك إلى مسرح المدينة لمشاهدة العروض الحية، وسأجلب لك بعضاً من أجمل ما كُتِبَ في المسرح. أنت بالفعل موهوب، وتمتلك حساً كوميدياً ساخراً، وينقصك دعم موهبتك بالقراءة لروائع الأعمال الأدبية”.  أمنية أحمد بأن يكون كاتباً مسرحياً ليست بالسهولة كما كان يتصور، فالأب يدرك كيف ينمي موهبة ابنه، الشغوف بعالم المسرح، حيث يعتقد أن الكتابة المسرحية من أصعب أنواع الكتابات لما تتطلب من مهارة في صياغة فكرة نوعية تتبلور إطار قصصي تُحكى بلغة سلسة وبسيطة، ولكنها مكثفة المعاني والدلالات، ولابد للكاتب المسرحي أن يكون على اطلاع دائم بأهم الأعمال التي تركت بصمة بارزة في تاريخ المسرح، وأن يكون قارئاً جيداً لفطاحل الكُتّاب المسرحيين، حتى يتمكن من “صنّعة” ومهارة الكتابة. وحتى يستطيع “أحمد” وغيره من الراغبين في الكتابة المسرحية نضع بين يدي القارئ عرضاً لأربع مسرحيات عربية وعالمية، أجمع عدد من النقاد على أنها من أفضل ما كتب في المسرح لبراعة أسلوبها، وطريقة عرضها، وتكشف جانباً من أسرار العبقرية في الكتابة المسرحية، وتضع الراغب في تعلم أساسيات “أبو الفنون” على أولى درجات الكتابة.

مأساة الحلاج.. رائعة صلاح عبد الصبور

الحلاج شخصية مثيرة للجدل، دفعت ضريبة آرائها وأفكارها التي كانت تسير عكس التيار السائد، وأصبحت كلاشيه فيما بعد يعبر عن الحرية في الفكر من دون الوصاية من أحد، وأضحت توظّف بشكل كبير في الشعر العربي، فمثلاً، تجد ملامح هذه الشخصية

الخميس، 26 مايو 2016

ندوة عن «راهن الإخراج المسرحي في الأمارات »

مجلة الفنون المسرحية

أكّد مشاركون ومتحدثون في ندوة «راهن الإخراج المسرحي في اخبار.. الرؤى والتقنيات»، التي نظمتها إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، في قصر الثقافة أمس، على عدم الخوف من المستقبل، والثقة بطاقات الشباب الإبداعية التي ستكمل مشوار العمل المسرحي، والحركة المسرحية بكل تفاصيلها، وتطرّقوا إلى المشكلات والصعوبات التي واجهت وتواجه الإخراج المسرحي، وكيفية التعامل معها، وأشاروا إلى أهمية النقد البنّاء والتطلع نحو المستقبل بثقة وتفاؤل. وتحدث في الندوة التي توزعت إلى أربع جلسات، 18 مشتغلاً في عالم المسرح، منهم من عرض تجربته في الإخراج والتأليف والكتابة والتمثيل. واشتملت الندوة على محاور عدة، تضمنت تاريخ ومسار تجربة الإخراج المسرحي في الدولة. حضر الندوة رئيس دائرة الثقافة والإعلام، عبدالله العويس، ومدير إدارة المسرح في الدائرة، أحمد بورحيمة.

مسرح دبي الشعبي يلتقي إسماعيل عبد الله

مجلة الفنون المسرحية

التقى رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين السيد إسماعيل عبد الله، مساء يوم الأربعاء، في مقر جمعية المسرحيين بمنطقة التراث بالشارقة، بمجلس إدارة مسرح دبي الشعبي الجديد، والذي تم انتخابه قبل أيام في اجتماع عمومية مسرح دبي الشعبي، وتم خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس إدارة مسرح دبي الشعبي حمد الحمادي وباقي أعضاء المجلس، مناقشة عدد من المشاريع التي ينوي مجلس إدارة مسرح دبي الشعبي الجديد تنفيذها خلال دورته التي تمتد لسنتين، وكذلك الوقوف على المعوقات التي قد تقف في طريق تنفيذها، وإيجاد الحلول الجذرية لها.

وأكد رئيس جمعية المسرحيين حرص مجلس إدارة الجمعية على التواصل المستمر مع مسارح الدولة، مباركاً في الوقت ذاته تولي المجلس إدارة مسرح دبي الشعبي الذي يقع على عاتقه مواصلة النهوض بالحراك المسرحي في إمارة دبي وبقية إمارات الدولة، مثمنا التفاف مجلس الإدارة حول جمعية المسرحيين التي هي مظلة أهل المسرح في الإمارات، وفي الصدد ذاته صرح إسماعيل عبد الله قائلاً: "جمعية المسرحيين داعمة على الدوام لجميع مسارح الدولة وفق إمكانياتها وصلاحياتها، وسنضعها جميعاً تحت

"المسرح الأردني في مرايا النقد العربي " أصدار مسرحي جديد

مجلة الفنون المسرحية
الكتاب يحتوي على تمهيد بعنوان 'المسرح في الأردن: هل ثمة تقاليد راسخة؟' وقراءة نقدية في خمس تجارب مسرحية لمخرجين أردنيين


صدر حديثا عن منشورات وزارة الثقافة الأردنية (سلسلة دراسات) كتاب جديد للناقد عواد علي بعنوان "المسرح الأردني في مرايا النقد العربي"، يقع في 245 صفحة من القطع الكبير، وهو جهد تأليفي وتحريري يوفر مادة مرجعية للباحثين وطلبة الدراسات العليا الذين يرومون دراسة المسرح في الأردن.

يحتوي الكتاب على تمهيد للمؤلف/ المحرر بعنوان "المسرح في الأردن: هل ثمة تقاليد راسخة؟" وقراءة نقدية في خمس تجارب مسرحية لمخرجين أردنيين قُدّمت خلال العقدين الأخيرين، هي "أوراق الحب" لللمخرجة مجد القصص، "حلم اسمه ليلة حب" و"يا سامعين الصوت" للمخرج خالد الطريفي، "قصة حب الفصول الأخيرة" للمخرج نبيل الخطيب، و"في أعالي الحب" للمخرج محمد الجراح. إلى جانب دراسات ومقالات لخمسة وأربعين ناقداً وكاتباً عربياً، منهم: نهاد صليحة، حسن عطية، فايز الداية، عبدالمرسل الزيدي، محمد حسين حبيب، صباح الأنباري، عزة القصابي، ومحيي المسعودي.

بعض الدراسات والمقالات التي تضمنها الكتاب ذات قيمة نقدية، كونها تقوم على قراءات تحليلية لعناصر البناء الدرامي للنصوص والمقاربات الإخراجية للعروض، وبعضها الآخر تكمن أهميتها في توثيقها لتجارب المسرح الأردني، وهي تُعدّ بمثابة مفاتيح للدارسين والباحثين.

نقاد عرب يناقشون دور المسرح في ترسيخ حوار الثقافات

مجلة الفنون المسرحية

في إطار الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للمسرح الذي نظمته جمعية كوميدراما للمسرح والثقافة مؤخرا في مدينة وجدة المغربية، أقيمت ندوة فكرية في موضوع «دور المسرح في ترسيخ حوار الثقافات»، شارك فيها الأديب والكاتب المسرحي المصري السيد حافظ، ومن المغرب النقاد المسرحيون مصطفى رمضاني ومحمد نوالي والحسين الشايط، وأدارها الناقد المسرحي والإعلامي الطاهر الطويل.
ركز الدكتور محمد نوالي في مداخلته على ما سماه «العلاقة التضادية بين الأنا والآخر»، حيث تحدث عن المستشرقين ومخيال الشرق، مشيرا إلى اكتشاف الشرق الآسيوي على يد مخرجين أوروبيين. وأوضح أن اللجوء إلى الغرب كان من أجل إغناء الثقافة الغربية التي كانت ثقافة عقلانية، وليس من أجل الاعتراف بالثقافة الشرقية. وذكر المتدخل أن حوار الثقافات نابع من تعدد الهويات والإيمان بالبعد الديمقراطي؛ رابطا ذلك بـ»التناسج المزعوم» للحوار بين الثقافات. وأكد أن الحوار مع الآخر ينبغي أن يكون من أجل تملكه واكتشاف الذات في الآن نفسه.
وارتأى الحسين الشايط الارتكاز على الملاحظات الجوهرية التي خلص إليها الباحث المغربي خالد أمين في كتابه «الفن المسرحي والصورة الأصل»، حينما تحدث عما أطلق عليه «توازن الانحطاط»، وأبرز عددا من الثنائيات والتقابلات: الهوية والكونية، الشرق والغرب، نحن وهو، الهش والسليم. وفي إطار النبش في «تناسج الثقافات»، لفت الانتباه إلى مساهمة المفكرة الألمانية إيريكا فيشر في البحث عن نظام ثقافي جديد يركز على التواصل عوض الفكر، وختم مداخلته بالتساؤل عما إذا كان المسرح، بخصوصياته الجينية، قابلا لاحتضان الحوار بين الثقافات والتواصل، بهدف العودة إلى الأصل.

عواد علي يقرأ المسرح تخييلياً ويطرح مقاربات فنية جديدة أعاد مسرحة قصائد محمود درويش

مجلة الفنون المسرحية

بعد سلسلة من الكتب التي أصدرها الناقد والباحث عواد علي في فلسفة المسرح والبحث في البنيات الفنية والإبداعية فيه، صدر له مؤخراً كتاب جديد بعنوان (المرآة والتخييل.. دراسات في المسرح العربي) عن دار نينوى في دمشق.
ضم الكتاب فصلين، تناول في كل فصل مباحث مهمة وقراءات في المسرح العربي، ومن بحوث هذا الفصل ‘نساء السكسو.. فون: صورة الوطن في انزلاقه إلى الهاوية’، ‘العرس الوحشي: المارينز واستباحة الجسد العراقي’، ‘قصة حب الفصول الأخيرة: الحرب وتشظي الذاكرة’، ‘المهاجران: تراجيديا الاغتراب واندثار الحلم’، ‘أحلام شقية: المسرح حين يتمرأى في ذاته’، ‘بلا عنوان: الاغتصاب الرمزي وخيار التحدي’، ‘حارة عم نجيب: مزاوجة بين فن العرائس وفن التمثيل’، ‘حلم اسمه ليلة حب: شكسبير بثياب الفرجة’، ‘النهر المحوّل: الذاكرة والخيبة’، ‘فالصو: بين مطرقة التطرّف وسندان التنصير’، ‘لقاء الريح: محمود درويش في الفضاء المسرحي’، و’أوراق الحب… أوراق الحياة’.
يتحدث علي عن مسرحة قصائد محمود درويش، في أحد مباحث الكتاب، مشيراً إلى أن المسرح العربي استوحى العديد من قصائد درويش، و’من بواكير هذه التجارب، مثلاً، مسرحية ‘جواز سفر’ إعداد وإخراج السيد حافظ (مصر) عام 1970، و’أنا ضمير المتكلم’، إعداد وإخراج قاسم محمد عام 1972، و’تل الزعتر’ التي أعدّها وأخرجها عن قصيدة درويش الطويلة ‘أحمد الزعتر’، المخرج العراقي أنور محمد رمضان عام 1977 في مدينة كركوك. وفي عام 2005 أنتجت فرقة المسرح الوطني الفلسطيني

'الإنسان الطيب' تجاوز المسرح التقليدي ليقدم حالة تفاعلية

مجلة الفنون المسرحية

أجواء روحانية خاصة كست حضور عرض “الإنسان الطيب” المسرحي الذي بدأ عرضه مؤخرا على مسرح “الطليعة” بالعاصمة المصرية القاهرة، ارتقت بالعمل الفني من طقوس المسرح التقليدي إلى حالة تفاعلية أدخلت المشاهدين ضمن الأحداث الدرامية.


ساعد تصميم المسرح في العرض المصري “الإنسان الطيب” على إضفاء أجواء روحانية على كل من حظر المسرحية على خشبة “الطليعة” القاهرية، وهو عبارة عن قاعة مستطيلة الشكل تضم مقاعد محدودة وزعت على الجانبين من اليمين واليسار، بينما ترك طرفا القاعة الأمامي والخلفي لأبطال العرض يهرولون عبرهما بين كل لوحة وأخرى.
وتم توظيف الحوار لتعزيز القالب الغنائي الذي غلب عليه، فالكلمات والجمل الصريحة لا تتجاوز مشهدا كاملا على أقصى تقدير، بينما بقية العرض تدور في قالب موسيقي غلب على مقاطعه الغناء الأوبرالي.


نقيضان

في خلفية القاعة صور بخلفية سوداء معلقة على الجدران وعليها رسوم باللون الأبيض تصور جماجم وهياكل عظمية، ووسائل تكنولوجية في تعبير عن الحياة الصاخبة التي تحيط بنا وتحاصرنا، وأمام كل صورة نجد ستارة بيضاء.

نظريات في الدراما والعرض المسرحي / عواد علي

مجلة الفنون المسرحية
لئن فكّك إدوارد سعيد في كتابه “الاستشراق” (1978) الأسس المعرفية للخطاب الاستعماري وعلاقته بالسلطة، ومثل ذلك جهدا جوهريا في دراسات “ما بعد الكولونيالية”، فقد رسم فيه التطور التاريخي لمفهوم الشرق في كتابات الروائيين والمفكرين والرحّالة الغربيين، وعلاقة هذا المفهوم بتعريف الغرب لنفسه كمفهوم مناقض للشرق، فإن مفهوم “ما بعد الكولونيالية”، تطور أكثر ليشمل حتى الأعمال الدرامية والمسرحية.


تطورت نظريـة “ما بعـد الكولـونياليـة” على يد باحثين ومفكرين مـرمـوقين، منهـم: غيـاتري سبيفـاك، هـومي بـابـا، بيـل أشكروفت، غـاريث غريفيـت، وهيلـين تيفـن… لكـن النظرية عموما متأثرة أعمق التأثر بأعمـال المفكـرين الفرنسيين، خاصة فوكـو، لاكـان، وديريدا.
ركزت الدراسات ما بعد الكولونيالية، في قراءتها للأعمال الأدبية والفنية التي كشفت عن الآثار الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للاستعمار على الشعوب والأقطار التي خضعت له، على الخطاب الروائي أكثر من الخطاب الشعري والدرامي والسينمائي. وقد يكون مرد ذلك إلى الخاصية الجوهرية التي ينفرد بها السرد عن بقية الأجناس الأدبية الأخرى، وهي قدرته التخيلية على إضاءة مساحات معتمة من العالم المسرود، واستكناه بواطنه وأسراره وتركيباته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرمزية، وإبراز صوت الفئات المهمشة فيه، والعلاقات المتشابكة بين أفراده، إلخ.

وإذا كانت السينما قد حظيت بقسط لا بأس به من الدراسات النقدية ما بعد الكولونيالية، فإن المسرح لم ينل إلاّ الاهتمام القليل منها، ولا شك في أن تهميشه يشكّل فجوة كبيرة في هذا النوع من الدراسات.

من بين أبرز الكتب التي عنيت بالمسرح والدراما، من وجهة نظر ما بعد الكولونيالية باللغة الإنكليزية، كتاب “الدراما ما بعد الكولونيالية: النظرية والممارسة والسياسة” لهيلين جيلبرت وجوان تومبكينز، المنشور في لندن عام 1996، وقد ترجمه سامح فكري، وصدر ضمن إصدارات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.

يقول مؤلفا الكتاب في المقدمة، التي تحمل عنوان “رد الفعل إزاء الإمبراطورية”، “إن ما بعد الكولونيالية يتناول ردود الأفعال

عواد علي في «المسرح والتخييل الحر»: المسرحيات العربية ترسم صورة سلبية لأميركا

مجلة الفنون المسرحية

قرأ الناقد الكندي العراقي الأصل عواد علي، جملة من العروض المسرحية العربية التي تناولت أو عكست صورة الولايات المتحدة كما تتجلى في مرايا الثقافة العربية، وذلك في كتابه الصادر حديثاً عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، تحت عنوان «المسرح والتخييل الحر» في 270 صفحة من القطع المتوسط.
قدمت العروض خلال العقد الماضي في معظمها، وبخلاف ما تصوره أو تعبّر عنه النسب المتزايدة للمسافرين والمهاجرين العرب إلى بلاد العم سام، بدت تلك العروض مشتركة في منظورها السلبي إلى أميركا، فأميركا هي «المتسببة في الحروب والمتغطرسة، كما أنها المصدر الرئيس لمخاطر الاستعمار والرأسمالية والعولمة».

اختار عواد علي بعض العروض المسرحية المنتجة في بلدان مثل مصر وليبيا والعراق وقطر وسوريا والأردن، كما استعان بنتائج لاستطلاعات رأي أنجزت في بعض العواصم العربية ليؤكد أن «83% من الرأي العام العربي يعبر عن موقف سلبي من الولايات المتحدة، وأن 70% لا يثق في هذه الدولة بسبب سياساتها تجاه الدول العربية، ويعرض المؤلف لعينة من الآراء التي تبين أن محاولات أميركا تحسين صورتها وسط العرب باءت بالفشل على مدى الوقت.

الأربعاء، 25 مايو 2016

عرض مسرحي بعنوان “شغل العيالات " في بلجيكا

مجلة الفنون المسرحية

بدعم من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وبتنسيق مع كل من Aljaliya24 و Salim Toiture  و Radio Mabelinter بالاضافة الى جمعيات أخرى، أحتضنت بلجيكا عرضا فنيا مسرحيا تحت عنوان « شغل العيالات » وذلك أيام 12 و 13 و 18 مارس الجاري بكل من شارلوروا ولييج وبروكسيل. المسرحية من تأليف واخراج عمر الجدلي، و بطولة كل من عبدالرحيم المنياري وسعاد خويي وحسنة الطمطاوي وبشرى حريش .

«السعداء» مسرحيّة بلجيكيّة عن التعايش وضد التمييز والعنصريّة

مجلة الفنون المسرحية


عمل غنائي عن اندماج المهاجرين في مجتمعاتهم الجديدة

لا يمكن إحصاء الأفلام السينمائيّة، الروائيّة منها والوثائقيّة، والأعمال الإبداعيّة الأدبيّة العربيّة والأجنبيّة، التي تناولت شجون وشؤون المهاجرين واللاجئين في المجتمعات الغربيّة، والإشكالات الاجتماعيّة، الاقتصاديّة، النفسيّة والقانونيّة التي تعترضهم، والتحولات التي تطرأ على حيواتهم ومدى قابليّتهم لعملية الاندماج في المجتمع والفضاء الاجتماعي الجديد. ولكن، نادرةٌ هي الأعمال المسرحيّة الأجنبيّة والعربيّة التي تناولت هذه المشكلات وعالجتها بطريقة فنيّة، بعيدة عن اللغة الخطابيّة - التقريريّة المباشرة. وطبقاً لما سلف، لا تأتي أهميّة مسرحيّة «السعداء» لمخرجها البلجيكي بيتر سخونآيرتس من كونها تناولت هذه القضيّة، بحساسيّة فنيّة عالية فقط، بل من تزامن هذا العرض المسرحي، مع تصاعد موجة مناهضة الأجانب، العرب والمسلمين بشكل خاصّ، في البلدان الأوروبيّة، بخاصّة بعد الهجمات الإرهابيّة التي شهدتها فرنسا وبلجيكا. وعليه، يمكن اعتبار هذه المسرحيّة، خطاباً إبداعيّاً مناهضاً لهذه الموجة، طارحاً سؤالاً عن ماهية السعادة في سياق تناول الهم الإنساني المشترك لمجتمعات اللاجئين في بلجيكا، كعيّنة من هذه المجتمعات في البلدان الأوروبيّة الأخرى.

كاثرين فروت أفضل ممثلة في المسرح الفرنسي

مجلة الفنون المسرحية

حصلت الفنانة الفرنسية كاثرين فروت على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية «زهرة الصبار» في الحفل السنوي الذي أقيم يوم أمس الأول في باريس والخاص بالمسرح الفرنسي. 

--------------------------------
المصدر : أ. ف. ب

الجامعة اللبنانية الأميركية: المسرح يخرج من عزلته

مجلة الفنون المسرحية
من «أريد هذا الرجل» المقتبس عن نص توفيق الحكيم

في كل صيف، تحتفي «الجامعة اللبنانية الأميركية» بـ «مهرجانها الدولي للمسرح الجامعي»، وفي كل عام تتسع بؤرة التحديات. في دورته الـ18 التي أتت مبكرة هذه السنة بسبب حلول شهر رمضان، يستضيف حرم الجامعة عروضاً مسرحية عدة، بالإضافة إلى حفلة موسيقية طلابية بعنوان «جاز في غرفة الجلوس» (Jazz in the living room)، وعرض خاص بـ «المؤسسة العربية للدمى والعرائس».
قضمت السنوات الأخيرة بكل ما فيها من ظروف سياسية وإقليمية من الطابع الدولي للمهرجان. هذا الحدث الذي انطلق عام ١٩٩٧، مستضيفاً عروضاً مسرحية جامعية من كل بقاع الأرض، بات محصوراً باستضافة ما تتيحه السفارات والقدرات المادية وما تسمح به وزارات الخارجية. في البدء، حُجبت الجامعات الأوروبية، ثم غاب المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق بعدما أتحف جمهور المهرجان بعروضه المميزة. اليوم، ينحصر الحضور الدولي بثلاثة بلدان (المغرب، الجزائر وتركيا) بعدما

محاكاة للمسرح العالمي في مهرجان المسرح الدولي في اسطنبول

مجلة الفنون المسرحية

مهرجان المسرح الدولي العشرين في اسطنبول يقدم مجموعة من أروع الأعمال المسرحية والراقصة التركية والعالمية. من أبرز الأعمال لهذا العام مسرحية إيرانية بعنوان “أكثرُ قليلًا كلَّ يوم”. يشير عنوان المسرحية إلى قدرة الإنسان على التكيف مع الظروف المتغيرة ومع مجتمع يشهد تطوراً مستمراً. الشخصيات الرئيسية للعمل هن ثلاث نساء يتبادلن الحديث عن ماضيهن وحاضرهن ومستقبلهن، في ظلام المطبخ. وقالت المخرجة افسانة ماهيان التي حدثتنا عن هذا العمل: “بطريقة أو بأخرى هذا مسرح وثائقي، ما يعني أننا اعتمدنا على قصة واقعية. قمنا بتكييف وصياغة تلك القصة لتؤدى على المسرح. تدور المسرحية حول المشاكل الاجتماعية للشعب الإيراني في قالبٍ أنثوي، فجميع الشخصيات من النساء، وهن يتحدثن عن حياتهن وجميع الأحداث اليومية في حياة كل امرأة”.

الثلاثاء، 24 مايو 2016

المسرح الانتقائي في تجربة سامي عبد الحميد / عبد الخالق كيطان

مجلة الفنون المسرحية

في الكثير من الأحاديث الجانبية مع الأستاذ سامي وجدته يركز على مفهوم يسميه: المسرح الانتقائي، وفي حوار طويل معه أجريته قبل سنوات أشار الأستاذ سامي الى تجربته باعتبارها رائدة في هذا المجال، وأذكر أنه تحدث عن تجربة الفنان الراحل عوني كرومي بالصيغة ذاتها... واليوم، يعود الأستاذ للحديث عن المسرح الانتقائي في كتابه الجديد: نحو مسرح حي (بغداد 2006)... فما هو المسرح الانتقائي في فكر سامي عبد الحميد؟
يرى الأستاذ عبد الحميد أن الانتقائية تدعو إلى تعدد الابتكارات وإلى توسيع الخيال وفسح المجال للتجريب، وفسح المجال للتبسيط والاختزال وللتحول من التخصيص إلى التعميم. ويواصل حديثه بالقول أن الانتقائية تحرر المخرج من قيود البناية المسرحية التقليدية.
وهو في مقاله الموسوم: الانتقائية هي الأرجح (الفصل الثاني من الكتاب) يقرر سلفاً، كما هو واضح من العنوان بأن المنهج الانتقائي الذي يدعو إليه يطلق العنان لابداع الفنان مما يجعله يتنفس أنسام الحرية، وهي جملة شعاراتية لا تؤسس حقيقة للمشروع الذي يريده هو شخصياً بالرغم من سياحته القصيرة على تجارب مخرجين أجانب عدهم البحث ضمن الرؤية الانتقائية..

تيموثي سبال يعود ثانية إلى المسرح بدور المتشّرد في مسرحية بنتر "الحارس"

مجلة الفنون المسرحية

إن الدقة في اختيار ممثل في عمل بسيط وملغز في ذات الوقت هو أمر بالغ الأهمية، لذا ليس غريباً وقوع اختيار المخرج ماثيو واركوس على الممثل البريطاني تيموثي سبال للعب دور المتشّرد، الشخصية المركزية في هذه المسرحية. تيموثي سبال واحد من أفضل الممثلين البريطانيين إن لم يكن الأكثر موهبة، فقد أُشيد به بشكل واسع في الآونة الأخيرة عن أداءه المميز لدور الرسام الإنكليزي جوزيف تيرنر في الفيلم الذي حمل اسم (السيد تيرنر) وأخرجه البريطاني مايك لي عام ٢٠١٤ والذي فاز بسبع جوائز عالمية بضمنها جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي. وعُرف سبال أيضاً بدوره بيتر بيتكرو في سلسلة أفلام هاري بوتر، وكذلك أدواره في أفلام متنوعة مثل (خطاب الملك، سويني تود، الحلاق الشيطاني لشارع فليت، أبدن رجل في بريطانيا، أوليفر تويست، إطلاق النار على الماضي وعلى صديقنا المشترك وأفلام أخرى). يعود تيموثي سبال إلى المسرح بعد غياب عقدين من الزمن ليلعب دور متشرد يدعى ديفيز على خشبة مسرح «أولد ﭬك» جنبا إلى جنب مع الممثل جورج ماكاي بدور ميك ودانيال ميس بدور أستون شقيق ميك.   ***  

400 نص تتنافس على «الشارقة للتأليف المسرحي»

مجلة الفنون المسرحية
إعلان أسماء الفائزين اليوم.. ومدارس «الشرقية» في الصدارة
من عروض مهرجان الشلرقة المدرسي


قال رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، عبدالله بن محمد العويس، إن جائزة الشارقة للتأليف المسرحي المدرسي في نسختها الجديدة تستكمل جهود الشارقة ومساعيها في توظيف واستلهام فن المسرح في خدمة المجتمع، وتعزيز دعائمه الثقافية والاجتماعية والتربوية. وذكر أن الجائزة استقبلت 400 نص مسرحي، لافتاً إلى أن «هذا الإقبال على المشاركة في الجائزة يؤكد أنها استِجابة إلى حاجة ملحة، كما يأتي نتيجة لتعاون إدارة المسرح في الدائرة مع مسؤولي وإدارات المسارح في الدول الشقيقة».
وتعلن دائرة الثقافة والإعلام، صباح اليوم، الأسماء الفائزة بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي المدرسي، والتي تنظمها إدارة المسرح، وتعد الجائزة الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون، فهي موجهة إلى المعلمين والطلبة على مستوى دول منطقة الخليج العربي. وتحولت الجائزة التي بدأت محلية منذ ست سنوات، إلى جائزة خليجية، استناداً إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في حفل ختام الدورة الأولى لمهرجان الشارقة

الاثنين، 23 مايو 2016

تأريخ مسرح الطفل في العراق

مجلة الفنون المسرحية



منذ عقود طويلة كانت الطفولة أكثر الفئات تضرراً ومعاناة في العراق الحديث الذي شهد حروبا وانقلابات وثورات ومتغيرات سياسية واجتماعية متلاحقة وغالبا ما كانت السلطات (تتاجر) بهذه الطفولة سياسيا وإعلاميا وتدعي اهتمام بها ورعايتها لمصالحها والدفاع عن حقوقها دون ان تحول هذه (الشعارات ) الى برامج عمل حقيقية وفاعلة .

وتأسيسا على ما تقدم تدهورت ثقافة الطفل في العراق بجميع مفاصلها ولم تسعفها بعض الألتماعات والإشاعات الفردية هنا وهناك في ظل غياب فلسفة تربوية حقيقية مرتبطة بحاجات الطفولة وسايكلوجيتها وخصوصيتها في ظل مؤسسات رصينة وفاعلة تخطط وترسم البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في تكوين ثقافة الطفل بعيداً عن التأثيرات السياسية والأيديولوجية .

من ذاكرة المسرح العراقي

مجلة الفنون المسرحية

* من أنشط الدورات التي تخرّجت في معهد الفنون الجميلة/ فرع التمثيل (المسرح) دورة 1964 و1965 و1966, إذ قدم طلاب هذه الدورات أكثر من سبعين عملاً مسرحياً من مختلف المدارس والمذاهب والتجارب المسرحية العالمية.. ومن أشهر المخرجين المسرحيين يومذاك: (أحمد فياض المفرجي, قاسم حول, مهدي السماوي, مولود المعيني, سليم الجزائري, صلاح القصب, تحسين شعبان, علي رفيق, سامي السراج, عبدالمرسل الزبيدي, ناصر علي الناصر وغيرهم), فأين نحن اليوم من هذا كله يا معهد الفنون الجميلة؟!
* الفرق المسرحية في الستينيات:
- فرقة مسرح بغداد الفني: أسسها سعدون العبيدي وجعفر علي وطه سالم.
- فرقة 14 تموز للتمثيل.
- المسرح الفني.
- فرقة سمير أميس للتمثيل.
- فرقة أنوار بغداد للتمثيل. 
فضلاً عن الفرق العريقة الشهيرة مثل:
- فرقة المسرح الفني الحديث.
- فرقة الزبانية زائداً عشرات الفرق المسرحية في محافظات العراق الأخرى.. فهل يستطيع أبناء المسرح العراقي اليوم, أن يعيدوا أمجاد أسلافهم الكبار؟! مجرد تساؤل - ليس إلا؟!
* من أشهر المسرحيين العراقيين أيام زمان الذين عملوا وقدموا فوق خشبات المسرح التليد التابع لعمادة معهد الفنون الجميلة في الكسرة.. (كريم عواد, خليل شوقي, ثريا خالد, قحطان محمد, نورية يوسف, جانيت يوسف, صادق علي شاهين, قاسم صبحي, روميو يوسف, جعفر علي, وجدي العاني, فوزية الشندي, فوزية عارف, فوزية حسن, حسين علي حسين, مجيد شبيب, محمد أحمد قدو, موسى الخالصي, أيوب الزيدي, ياسين لطيف, حاتم السلمان, حسين الدهان, جواد الرميثي, طارق عبدالجبار العلي, مصطفى النعمان, جعفر هاشم, ثامر مهدي, هناء عبدالقادر, عثمان فائق, رؤيا رؤوف, طعمة التميمي, فوزي مهدي, فخري العقيدي, بهجت الجبوري, ساهرة أحمد, نزار السامرائي, عبدالمطلب السنيد, علي رفيق, أسامة القيسي, عبدالمنعم شكر, سعدي السماك وحافظ عارف وغيرهم المئات).
* وهل تعلم عزيزي القارئ.. أن الدكتورة عاتكة وهبي الخزرجي الأستاذة في دار المعلمين العالي/ كلية التربية فيما بعد, عملت محاضرة في اللغة العربية – إعداد المدرسين بمعهد الفنون الجميلة عام 1964-1965, وألقت العشرات من المحاضرات اللغوية على طلبة المسرح والتمثيل بالمعهد, وكان لها الدور الفاعل في تهيئة الطلبة لغوياً.
* كان أمد الدراسة في مختلف فروع معهد الفنون الجميلة ثلاث سنوات لغاية منتصف الخمسينيات.. أما اليوم فهو خمس سنوات بالتمام والكمال.. ويشترط في المتقدم إلى المعهد أن يكون من خريجي الدراسة المتوسطة على الأقل زائداً موهبة فنية يمتلكها ذلك الطالب! ويمنح بعد التخرج شهادة الدبلوم..

-------------------------------------------------
المصدر : إعداد/ مؤيد الزويني - المشرق



مهرجان الجدار الرابع يحتفي بأنطونيو كوين المغرب ويخلد اسم أحد رواد المسرح بمدينة فاس

مجلة الفنون المسرحية



             افتتح مهرجان الجدار الرابع للمسرح دورته الخامسة مساء يوم 16 ماي 2016، بالمركب الثقافي الحرية –فاس، بتكريم الفنان المغربي ابن مدينة فاس "عز العرب الكغاط" المعروف بأنطونيو كوين المغرب، مواليد 1948، راكم تجربة متميزة على شاشات التلفزة والمسرح والسينما وطنيا ودوليا، كما أن اسم الفنان ليس بغريب لانحداره من وسط فني(شقيقه الراحل المسرحي الدكتور محمد الكغاط، وشقيقته سعيدة الكغاط، وابن شقيقه فهد الكغاط، وابنه محمد الكغاط المنتج السينمائي).
البدايات الأولى للفنان "عز العرب الكغاط" تعود لسنة 1966 مع جمعية مسرح الطليعة حينما شارك في مسرحية بعنوان وليلي

ختام مهرجان ليالي «المسرح الحر» الدولي الحادي عشر

مجلة الفنون المسرحية

مندوباً عن الأميرة وجدان الهاشمي، وبحضور نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد، والفنان نبيل المشيني، وبحضور عدد من الفنانين والمهتمين، اختتم الشاعر جريس سماوي مهرجان ليالي «المسرح الحر» الدولي الحادي عشر، بدورته التي حملت اسم «المسرح في مواجهة الفكر المتطرف»، واستمرت فعاليات المهرجان على مدار أسبوع كامل، بدءاً من يوم السبت الرابع عشر من آيار، وحتى الخميس التاسع عشر من نفس الشهر، وذلك بمشاركة عدة عروض مسرحية من تونس، مصر، الإمارات، صربيا، فرنسا، ايطاليا، روسيا وأخيراً الأردن، بالمركز الثقافي الملكي في العاصمة الأردنية عمان.
بدأ حفل الختام بعرض مسرحي كوميدي صامت، قدمه عدد من الفنانين الهواة، تحت تدريب وإشراف الفنان التونسي معتز القديري، والذي كان نتاجاً للورشة المسرحية التي ظلت على طوال 5 أيام.
وقدمت بعد ذلك عريفة الحفل الشاعرة غدير حدادين، فقرات الحفل الختامي، والذي بدأ بكلمة مع رئيس الفرقة المسرحية بالمسرح

مسرح تانسيفت يعرض "دارت بينا الدورة" بأبيدجان

مجلة الفنون المسرحية


كان عشاق أب الفنون من أفراد الجالية المغربية في كوت ديفوار على موعد في أبيدجان، مع عرض لمسرحية "دارت بينا الدورة" لفرقة مسرح تانسيفت.

ويحظى هذا العرض المسرحي المقرر تقديمه أيضا الأحد في قصر الثقافة بمدينة ترشفيل، بدعم من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة .

وتشكل مسرحية "دارت بينا الدورة" كوميديا هزلية تحكي قصة رجل يدعى سالم، يستعد لدخول المعترك السياسي، لكن سرعان ما يظهر في حياته، ودون سابق إنذار الشاب المهدي الذي يدعي أنه ابنه المتخلى عنه، مما يخلط جميع حسابات سالم وأسرته المكونة من زوجته الغالية، وابنته راضية.

أنتونان أرتو.. أول بذور الحداثة في المسرح الفرنسي

مجلة الفنون المسرحية

جان باروه: أرتو رجل تحول إلى مسرح
أرتو صاحب فلسفة مغايرة في المسرح الحديث
يفجر نظريته عن المسرح في عمله الشهير «منفيستو مسرح القسوة»
فكرة القرين الفلسفية تسيطر على نظرية أرتو حول المسرح
أرتو يصل إلى نتيجة مفادها أن النص عدو الممثل ويجب تفكيكه
يفضل أسلوب العروض الدينية في التطهير ويشير بأهمية مرونة خشبة المسرح في الأحداث
ينادي بالعودة للخدع المسرحية واستخدام المانيكان كبديل للمثل

(أتطلع إليه دائما وأراه كما هو.. واقفا في حلق النافذة ومطرقا رأسه الصغير الى بلاط الطريق وملقيا بوجهه الكثير البروز إلى لحظة صمت... يعرف معنى الحب ومعنى القسوة ويمضي باتجاه أحزان هو يعرفها يلملم ما بقي من الإنسان في سطور تنداح فوق الورق ويرسم دراما صغيرة فوق كوفيته المطرزة بالدموع).

هذا الكلام ليس شعرا ولا قصيدة لكنه بالطبع أقرب إلى الشعر هذه كلمات الأديب والناقد الفرنسي جان لوي باروه في وصف أنتونان أرتو لغز المسرح الفرنسي أنتونان أرتو الذي ربما لم يعرفه غير قلائل في عالمنا العربي على الرغم من أنه يعتبر صاحب بذور التجريد والتجديد أيضا في المسرح المعاصر ولعلني استعير كلمات معاصرة المسرحي الكبير أوديبرتي حينما قال عنه أنه ه

الأحد، 22 مايو 2016

دراسة مقارنة .. المسرح بين الربيعين العربي والفرنسي / صميم حسب الله

مجلة الفنون المسرحية

تعد الثورة واحدة من الأفعال الاجتماعية الأكثر ارتباطا بالوعي الجمعي بما فيها من متغيرات تسهم في تشكيل الثقافة المناهضة للسلطة ، إذ تعمل الثورة على إنتاج مفاهيمها المعرفية الخاصة التي غالباً ما تكون منسجمة مع وعي القائمين عليها، وقد كان للشباب الدور الريادي في صناعة تلك التحولات ولاسيما تلك التي أنتجتها ثورة الطلاب في فرنسا عام (1968) والتي انطلقت شرارتها من المتن المعرفي المتمثل بالجامعة لتشمل المجتمع الفرنسي والمجتمعات الأوروبية المختلفة ، وتعود أهمية تلك الثورة التي لم تزل آثارها حاضرة حتى اليوم إلى تفاعل عدد من المثقفين الفرنسيين معها مثل (سارتر وماركيوز وغيرهما ) والعمل على بناء مشروع فكري ينسجم مع طروحاتها، وبذلك جاءت أفكار (سارتر) التي تنادي بأهمية الإنسان وضرورة حضوره الفاعل بوصفه ذاتاً منتجة للمعرفة ، والسعي وراء وجودية الإنسان بوصفه وجوداً مستقلاً في ذاته وذلك تعبيراً عن رفض الحرب التي تنتقص من حرية الانسان وتسعى إلى إقصائه من الوجود، فضلا عن ذلك فإن ظهور المناهج النقدية الحديثة التي دعت إلى مغادرة المفهوم السياقي الذي يعتمد على قراءة المنجز المعرفي بما يتوافق مع حياة المؤلف .

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption