أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الاثنين، 31 أكتوبر 2016

الشباب السوري والمسرح.. بين هيمنة الإنترنت وسطوة التلفزيون

مجلة الفنون المسرحية

الشباب السوري والمسرح.. بين هيمنة الإنترنت وسطوة التلفزيون

يطرح الشارع الثقافي السوري الكثير من التساؤلات حول علاقة الشباب بالمسرح وعن دور التلفزيون ووسائل الاتصال الاجتماعي في إبعاد هذه الفئة العمرية عن أبي الفنون ورغم أن اغلب من يعمل على الخشبة حاليا داخل صالات المسارح هم من فئة الشباب إلا أن الكثيرين يعتبرون أن هذا غير كاف.

وعن رأيه بدور الشباب السوري في الحراك المسرحي الحالي يقول نقيب الفنانين زهير رمضان.. “تراجعت الحركة المسرحية السورية جراء الحرب الإ رهابية التي نتعرض لها ولا سيما أن الوضع الحالي بات يتطلب القيام بمشروعات تتخطى الإمكانيات الحالية عبر إنتاج أعمال تنتقل بين المحافظات بصورة تلامس الواقع وتعكس الأحداث”.

ويضيف نقيب الفنانين..” انحسرت كتابة المسرح من قبل الشباب وانصب اهتمام هؤلاء على متابعة تقنيات العصر الالكترونية وعلى عرض مواهبهم على شبكات التواصل الاجتماعي” داعيا لإيجاد ظواهر تشجع على كتابة العمل المسرحي واستثماره في القضايا الاجتماعية والفنية.

ويؤكد الناقد والمؤلف المسرحي سامر منصور أن هناك الكثير من المتحمسين للعمل المسرحي والجمهور المتعطش لأبي الفنون من الشباب” ولكن لا يوجد سوى عدد قليل من المسارح في سورية وهي تمنح عادة لممثلين وفنانين تجاوزوا سن الشباب” معتبرا أن “الشللية التي تهيمن على علاقات العديد من المخرجين والفنانين تؤءثر على دور الشباب في الحراك المسرحي بصورة لا ترقى لتطلعاتهم”.

ويدعو منصور الى تفعيل المسرحين العمالي والجامعي لإفساح المجال أمام الممثلين الشباب للإبداع والتعبير والمساهمة في التأثير والتغيير وافتتاح معاهد وأكاديميات جديدة للفنون إضافة إلى معهد الفنون المسرحية الذي “يستقبل بضع عشرات الطلاب سنويا فقط ويرفض الآلاف فلا يجد الشباب المتحمس من يحتضنه ويرشده ولا يستثمر طاقاته على الوجه الحسن “وفق منصو.

ويرى منصور أن “حركة المسرح السوري في هذه المرحلة الحساسة لا ترقى إلى حجم وتسارع الحدث ومخيبة للآمال .. واللوم يقع على المؤسسات المعنية التي لم تمنح فن المسرح الاهتمام الكافي قبل الأحداث أو بعدها ونحن بأمس الحاجة إلى خبرات الجيل المحترف والرؤية العصرية لجيل الشباب وقراءته وتعبيره عبر الفن”.

أما الناقد رضوان فلاحة فيشير إلى “غياب الشباب عن الكتابة للمسرح لصالح انجذابهم للخوض في أجناس أدبية أخرى ما يؤءدي لحالة من ركود المسرح مقابل تضخم في الانتاج الدرامي التلفزيوني” مؤءكدا ضرورة تشجيع من يمتلكون موهبة الكتابة والتشخيص من الشباب عبر تضافر جهود المؤسسات والمراكز الثقافية ليعود للمسرح ألقه المعهود ودوره التنويري والتربوي.

على حين رأت الكاتبة نبوغ اسعد أن المسرح “تأخر ركبه كثيرا لصالح الدراما التلفزيونية بسبب لجوء المنتج إلى اعمال فنية أكثر رواجا وتحقيق ربح مادي ” ما دفع الشباب لعرض مواهبهم التمثيلية باشكال تتلاءم مع استحواذ التلفزيون.

وقالت أسعد “تتراجع ثقافة الاجناس الادبية قاطبة ومنها المسرح أمام غزو الشبكة العنكبوتية فلا بد من اعادة الحسابات في جدولة البرامج الموجهة للشباب وخاصة من المراكز الثقافية ولا سيما ان هؤلاء في طور التكوين الثقافي ويمكن التاثير على ذاكرتهم الابداعية”.

وتنفي الباحثة ايمان حوراني رئيسة الدائرة الثقافية في المركز الوطني للدراسات والبحوث التوحيدية عزوف الشباب عن المسرح وتعتبره “ظاهرة مغلوطة” ما دام النشاط الثقافي حاضرا وهناك حركة ثقافية قائمة تحدت الحرب الإرهابية على سورية.

وتطالب حوراني الشباب المثقف بالاهتمام بالمسرح وتسخير موهبتهم لهذا الفن “لأنه لا يجوز ان يهمله شبابنا سواء اكان عبر الكتابة ام التمثيل ولا سيما أن المسرح قادر دائما على لعب دور مهم”.

الفنانة الشابة هيفاء حداد تحدثت حول عزوف الشباب عن كتابة المسرح وانصرافهم لكتابة النثر علما بأن أثره “ضعيف ويكاد يكون معدوما نظرا لسهولة كتابته” لذلك اقتصر دورهم على خشبة المسرح في مجال التمثيل فقط علما ان مواهب الشباب حاضرة وخلاقة وقادرة على الابتكار ولكنها تحتاج إلى الشجاعة والاستمرار في التعلم.

---------------------------------------------------------
المصدر: محمدخالد الخضر- ربى شدود - سنا

النجم المصري سيد رجب: غير راض عن مستوى المسرح والشهرة لم تغيرني

مجلة الفنون المسرحية


احتل الفنان المصري سيد رجب مكانة كبيرة في قلوب المشاهدين بأدائه السلس والممتع دون افتعال، حتى أصبح نجما في منطقته، بعد أن قدم العديد من الشخصيات بشكل مختلف.
ويرى سيد رجب أن الشهرة لم تغيره ومازال كما هو، وأن الممثل لا يجب أن ينزعج من الدخول والخروج من عدة شخصيات.
ويعتبر رجب أن المسرح هو معلمه الأول وتعلم فيه الكثير، إلا أنه أبدى عدم رضاه عن حال المسرح الآن، وطالب الدولة بدعمه، وتحدث عن أعماله المقبلة من خلال هذا الحوار:  
ما هو الجديد لديك؟
أصور الأن فيلم "طلق صناعي"، واقتربت من الانتهاء من تصوير فيلم "جواب اعتقال"، كما أستعد لتصوير مسلسل "واحة الغروب" مع المخرجة كاملة أبوذكري.
ما هو الشيء المختلف في مسلسل واحة الغروب؟
ما جذبني في مسلسل "واحة الغروب" أنها رواية أحببتها عندما قرأتها منذ عدة سنوات للروائي الكبير بهاء طاهر، وأحببت شخصيتها، وكل شخصية فيها تلهم الأداء، وعندما قرأت السيناريو وجدت أن دوري فيه مختلف عما قدمته من قبل، وهو من الأدوار التي أحبها، فهي شخصية الشاويش "إبراهيم"، الرجل الجدع المقهور الطيب المقدام المضحي، ولأني أحب التنوع والأدوار المختلفة، فقد وجدت أن الدور بمثابة طوق النجاة، كما أني كنت أتمنى العمل مع المخرجة كاملة أبو ذكري منذ فترة طويلة، ولكن لم أقل لها ذلك لأني خجول بطبعي، بالإضافة الى أني أرتاح للعمل مع شركة العدل منتجة العمل، بعد أن عملت معها لعامين متتاليين وكنت سعيدا وواثقا بها.
متى ستبدأ تصوير مسلسل واحة الغروب؟
لم يتحدد بعد موعد البدء في التصوير، ولكني الآن في مرحلة التجهيز والإعداد، فالتصوير سيكون في أماكن كثيرة، منها الاسكندرية والواحات وواحة سيوة وأسوان والقاهرة.
هل هناك تشابه بين شخصيتك وشخصية الشاويش إبراهيم؟
نعم، شخصية الشاويش إبراهيم تشبهني، ففي بداياتي كان يسمونني "المقهور"، لأن أغلب أدواري كانت لشخصيات "تعبانة وشقيانة".
ألم تشعر بالقهر الحقيقي والحزن عندما استمر عملك في المسرح التجريبي لسنوات دون أن تحصل على شهرة تستحقها؟
لم أشعر بالقهر في المسرح التجريبي على الإطلاق، فقد تعلمت فيه الكثير، وحتى الآن أعمل في المسرح، ولي مسرحية اسمها "العشاء الأخير" مع المخرج أحمد العطار، وتم عرضها على مسرح الجامعة الأمريكية بوسط البلد، وعُرضت في إيطاليا وفرنسا وألمانيا وسنغافورة وبلجيكا، أما الحزن فهو مستمر مع الممثل، لأن الممثل الحقيقي يظل يتعلم، وينتظر دورا يحصل من خلاله على جائزة الأوسكار، فعندما تجد ممثلا في دور ما لم يؤده بالشكل الأمثل من وجهة نظره، يحزن ويتمنى لو كان هو في هذا الدور، لذا تبقى لمسة الحزن موجودة.
ماذا يمثل لك المسرح؟
المسرح هو معلمي الأول، وهو من يمنحني الطاقة للعمل في السينما والدراما التليفزيونية.
هل أنت راض عن حالة المسرح حاليا؟
غير راض عن حالة المسرح حاليا، والأمر ليس بيدي، وأتمنى أن ينصلح حاله، ولا يجب أن نترك الأمر للفنانين، لأن الفنان يرى مستوى المسرح من خلال الجمهور الذي يحضر له فقط، وعندما تظهر مسرحية كل أسبوع والناس تذهب الى المسرح، نجد من يتحدث عن عودة المسرح، وهو أمر غير حقيقي.
لو أن ما يظهر الآن للناس من مسرح، هو المسرح، فكان الأفضل ألا يعود، فالمسرح الذي غاب عن مصر منذ ما يقرب من 30 عاما، الذي يعتمد على الرقص والضحك فقط ولجمهور بعينه، ثم بعد كل هذه السنوات نعود اليه، فهو أمر محزن، لابد وأن نتابع المسرح في الخارج، والى أين وصل من تقنيات وتكنولوجيا وإمكانيات للتاثير على الناس ، ونحاول تقليده، وليس أن نعود للمسرح الذي يعتمد النكات والضحك فقط.
من يتحمل مسؤولية تراجع مستوى المسرح؟
أزمة المسرح مسؤولية الدولة بالدرجة الأولى وليس المنتجين، لأن المنتج في النهاية يبحث عن المكسب فقط  بصراحة، بدليل ما يحدث الآن من عرض مسرحي أسبوعي يقال عنه مسرح، فالجمهور يحضر والمنتج يكسب، ونقول إننا نعيد المسرح، ولكن المسرح الحقيقي يحتاج الى رؤية مستقبلية في شكله وتأثيره على الواقع وفي التطوير وتاثيره كمادة اقتصادية يمكن أن تستفيد منها الدولة، ولكن "مش عارف هما عاوزين ايه بالضبط".            
ألا تشعر بالانزعاج من العمل في أكثر من دور في نفس التوقيت؟
لا أنزعج من ذلك، لأني في النهاية حكاء، والممثل قادر على الخروج والدخول في شخصيات مختلفة، والإزعاج الوحيد يكون في تضارب الوقت بالنسبة لأكثر من عمل، أما الدخول والخروج من شخصية لشخصية أخرى يكون بسيطا لأني مدرب على ذلك، كما أنه أمر مثير وأحبه. 
هل تتعمد إضافة لمسة كوميدية في أدوارك الشريرة؟
الشرير شخصية إنسانية في النهاية، فهو يحمل المشاعر الإنسانية، فلديه أولاد يحبهم وزوجة يغير عليها، وقد يكون طيبا ودمه خفيف، فالشخصية الشريرة ليست نمطا واحدا مثلما كان يظهر قديما، وأحاول أن أقدم شخصية الشرير بإنسانية، ولو لم أجد في السيناريو الجانب الإنساني أحاول أن أصنعها، فالحرامي كان يظهر في الأفلام القديمة بالفانلة المخططة، ولكن أحاول أن أقدم الشخصيات بشكل مختلف. 
لماذا وافقت على المشاركة في مسلسل أفراح القبة برغم صغر حجم دورك؟
مخرج العمل هو محمد ياسين، وهو من المخرجين الكبار والعظام، ولو عملت معه مشهد واحد سيكون إضافة لي، بالإضافة الى أن الدور الذي قدمته مهما كان صغير، فهو واضح ومحدد، كما أن أفراح القبة عمل كبير وفيه كم كبير من الممثلين، ومن مصلحتي أن أكون بجانبهم، ولم أرى أني عملت دورا صغيرا، وبصفة عامة العمل كان على المستوى الإنتاجي كبير. 
كتبت فيلم الشوق، رغم إنك شاركت فيه في دور صغير، ألا تفكر في الكتابة مرة أخرى؟
كتبت القصة الصغيرة للفيلم، وتدربت على كتابة السيناريو والحوار، وذهبت به الى ورش عديدة، ومثلت في الفيلم، وبالفعل فكرت في تكرار التجربة، ولكن لم أنفذها لأني شخص كسول بعض الشيء، رغم أن لدي الآن فكرة جيدة وكتبت فيها وحددت الشخصيات، إلا أن وقتي لا يسمح باستكمالها، وأحاول أن أبرر لنفسي كسلي.
ماذا غيرت فيك الشهرة؟
لا أعرف، ولكن لا أشعر أني تغيرت، ومازلت أجلس على المقاهي في وسط البلد.
هل طلقت السياسة للأبد؟


تقريبا، لأن الجمع بين السياسة والفن أمر صعب جدا، ولكن أتابع الحالة العامة، ولدي وجهة نظر في كل ما يحدث.
------------------------------------------------------------
المصدر : CNN بالعربية

"الساقية المسرحي": خارج الدوائر المعتادة

مجلة الفنون المسرحية

"الساقية المسرحي": خارج الدوائر المعتادة

بينما تُقام فعاليات الدورة العشرين من "مهرجان كيميت للعروض القصيرة" على مسرح "أوبرا ملك" في القاهرة، بمشاركة عشرين عرضاً، والتي يُنتظر أن تُختتم غداً، تتواصل، في القاهرة، فعاليات الدورة الرابعة عشرة من "مهرجان الساقية المسرحي" حتى بعد غدٍ الإثنين.
يُعدّ المهرجان أحد التظاهرات التي تُعنى بالمسرح المستقلّ في مصر؛ فالأعمال المشاركة هي لفرق مستقلّة، ومخرجوها وممثّلوها وكتّابها من الشباب، كما يُلاحظ فيها الحضور البارز للمسرحيات المقتبسة عن نصوص كتّاب عالميين مثل: باتريك زوسكند وإريك شيمت.
تُقام عروض التظاهرة، التي تنظّمها "ساقية عبد المنعم الصاوي" في مقرّها في العاصمة المصرية، وتحديداً في قاعتي "الكلمة" و"الحكم"، وذلك بمعدّل عرضين في اليوم، الأوّل عند السادسة مساءً، والثاني عند التاسعة ليلاً.
ويحضر في الدورة الجديدة 12 عرضاً؛ هي: "العطر" للمخرج نور عفيفي عن فرقة "شظايا"، و"جيب الجاكيتة" لـ فتحي النقيب، و"أوسكار والسيدة الوردية" لـ عمر رضا فتحي، و"حريم النار" لـ رضوى شريف، و"ثامن أيام الأسبوع" لـ محمد حافظ، و"يوم من ديسمبر" لـ أحمد حسن، و"هي وعشّاقها" لـ محمود حمدي أحمد، و"حكاوي خيوط بيضاء" لـ أحمد رجائي، و"مسعود ووجيدة" لـ محمد عادل، و"نزهة في الجبهة" لـ حسن السيد، و"عندما يسود الأبيض" لـ تامر جرجس، و"الراقصة والبلياتشو" لـ محمد أشرف.

تبدو هذه المهرجانات الإطار الوحيد الذي يُظهر حركية المسرح المصري الجديد، وفرصة الشباب للصعود بعض الوقت إلى مناطق الضوء، في ظل هيمنة ذائقة - بتحالفات منتجيها المعروفة مع السلطة - على مجمل المشهد المصري. لعل كثرة الاقتباس من الأعمال الأجنبية يشير إلى تطلع شبابي خارج داوائر الثقافة المصرية المعتادة.

-----------------------------------------
المصدر : القاهرة - العربي الجديد 

وزارة الثقافة الأردنية تقيم حفل توزيع جوائز وزارة الثقافة للإبداع

مجلة الفنون المسرحية

وزارة الثقافة الأردنية تقيم حفل توزيع جوائز وزارة الثقافة للإبداع

أقامت وزارة الثقافة في المركز الثقافي الملكي اليوم الاثنين حفلا لتوزيع جوائز وزارة الثقافة للإبداع الدورة الثانية لعام 2016.
وتهدف الجوائز إلى رفع سوية النتاج الثقافي من خلال تنشيط الكتابة والتأليف والبحث، حيث تختص بالمؤلفات الجديدة غير المنشورة (مخطوطة)،إضافة إلى الأعمال الفنية التي نفذت في آخر ثلاث سنوات، بهدف تحقيق العدالة والشفافية بين المبدعين والتعريف بهم وبنتاجاتهم المتنوعة، ما يسهم في تسويقهم محليًّا وعربيًّا ودوليًّا، وحثّهم على الانخراط في المجالات الإبداعية والبحثية التي تُغني المعارف وتشكل قيمة مضافة إلى الجمهور.
وقال أمين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني الذي رعى الحفل مندوبا عن وزير الثقافة “ان هذه الجوائز تأتي ضمن برامج الوزارة التي تهدف الى توفير عناية خاصة للمبدع الأردني في مجالات الادب والفنون والعلوم الاجتماعية وغيرها تكريسا لمفهوم الثقافة الشامل الذي لا يقتصر على الادب والفن”، مضيفا ان الجوائز جاءت من اجل ايجاد مناخ محفز للمبدعين للعمل على تجويد اعمالهم ورفد الساحة المحلية والعربية بنتاجات فكرية وعلمية تسهم ببناء الذائقة الجمالية والفكر المنتج الذي يعد من ركائز التنمية الشاملة فيكون الابداع عنوانا لما وصلنا اليه من نهضة ثقافية اصبح لها حضورها الفاعل في المنطقة والعالم.
واوضح “ان تناغم المشروعات الثقافية التي تقوم عليها الوزارة تتكامل من خلال شراكة حقيقية وفاعلة مع المثقفين والاكاديميين والهيئات الثقافية فمعظم المشروعات جاءت بعد حوار مع اهل الخبرة من الجامعات والهيئات المعنية وتقوم عليها لجان تنفيذية وتقييمية من قامات علمية وفكرية لتكون رافعة اضافية لشحذ الهمم من اجل تنشيط الكتابة والتأليف والبحث والفنون، فالوزارة لن تقف عند حد منح الجوائز بل لا بد من رعاية هذا الابداع وادامه دعمه”.
والقى عضو اللجنة التنفيذية للجوائز الدكتور حسين محادين كلمة اللجنة قال فيها “ان هذا يوم تصعد فيه حروف الوطن والامة معا وبكل الوان الفرح المتمنى بان يكون الانسان فيهما حرا وعزيزا ومبدعا كما هي موسيقى الحياة، يوم مستدام يرشح فيه الابداع من أنين انسان عربي مسلم جريح بحريته، فهاهم المبدعون من بيننا وكعادتهم المحمودة ايضا يؤذنون في الناس بابداعهم، ونحن نكرمهم بالوفاء على غير المألوف”.
وقدم الأديب والقاص يوسف ضمرة الفائز بجائزة القصة عن مجموعته “بالوما” في كلمة الفائزين التحية لوزارة الثقافة على صبرها الطويل ومقدار النزاهة الذي تسلحت به في مواجهة الظنون والأهواء على هذه المثابرة في حرصها ان تكون ملاذا دافئا لمن اختاروا طرقا شائكة للكشف عن بوابات المحبة والمسرة.
وفي نهاية الحفل، سلم مندوب وزير الثقافة الجوائز والشهادات التقديرية على الفائزين بالجوائز وهم: في حقل الإبداع الأدبي، منحت جائزة الرواية لثلاثة مبدعين وهم: سعادة أبو عراق، عن رواية “تفاصيل الحلم الدافئ”، ورامي النبريصي عن رواية “سرداب قسورة”، وتبارك الصوالحة عن رواية “وشهقت القرية بالسر”، وفي جائزة القصة منحت للقاص يوسف ضمرة عن مجموعته “بالوما”، وفي جائزة النص المسرحي منحت الجائزة لغنام غنام عن عمله “ليلك ضحى”و”الموت في زمن داعش”، وجبريل الشيخ عن عمله “الحاذق”.
أما في حقل الإبداع الفني جائزة سيناريو مسلسل تلفزيوني منحت الجائزة مناصفةً لمسلسل السنابل والرماح” لـــ محمود الزيودي، و”درب الهوى عن قيس ولبنى” لــ نهلة الجمزاوي، ومنحت جائزة التصوير الفوتوغرافي للمصور محمد جميل موسى “Mono scapes”، وجائزة الموسيقى لفرقة طارق الجندي عن ألبوم صور”.
فيما قررت لجان التحكيم حجب الجائزة في حقلي العلوم التطبيقية والعلوم الاجتماعية، لغياب الأصالة والإضافة العلمية المطلوبة، وضعف المنهجية في بعضها.
وتشرف على جوائز وزارة الثقافة للابداع لجنة تنفيذية برئاسة وزير الثقافة وعضوية كل من الدكتور أنور البطيخي والدكتور همام غصيب والدكتور إبراهيم السعافين والدكتور حسين محادين.
------------------------------
المصدر : بترا

عرض مسرحية “أسرة بلا خرائط” على خشبة المسرح الوطني

مجلة الفنون المسرحية

عرض مسرحية “أسرة بلا خرائط” على خشبة المسرح الوطني

عرضت الفرقة الوطنية للتمثيل في دائرة السينما والمسرح  مسرحية (أسرة بلا خرائط ) تأليف واخراج د. خضير عبد خضير   ،  تمثيل : علي مجيد  محمد لواء  موسيقى : نهاد بدوي إضاءة : محمد فؤاد مدير مسرح : صادق الزيدي  وقد عرضت المسرحية على خشبة المسرح الوطني يومي الخميس والجمعة  27/ و 28 / 10 2016  و عتمدت المسرحية على الشخوص الشكسبيرية لمسرحية عطيل بأسلوب حداثوي ورؤية معاصرة لتقديم قراءةجديدة لما يدور في الساحة العربية من تناقضات سياسية واجتماعية واقتصادية لا سيما بعد التمظهرات السلبية لما يسمى بالربيع العربي

«البؤساء» عرض مسرحي تشارك فيه نخبة من الفنانين العالميين

مجلة الفنون المسرحية

تستضيف «أوبرا دبي» العرض المسرحي الغنائي «البؤساء»، من إنتاج السير كاميرون ماكنتوش، خلال موسم العرض الشتوي، في 10 نوفمبر المقبل، وتستمر عروض المسرحية حتى الثاني من ديسمبر المقبل.

«فونتين»


تنضم باتريس تيبوكي، لمجموعة فناني العرض، بعد أن انتهت من دور البطولة «فونتين» في أستراليا. وباتريس مشهورة بفضل أدوارها الرئيسة في «الأسد الملك»، و«الشرير». وظلت تستعد لدور «فونتين» منذ أن كانت طفلة صغيرة. فبفضل نشأتها في عائلة موسيقية، حضرت للمرة الأولى عرض «البؤساء» في بريزبن وهي في سن السادسة، وظلت من وقتها تؤدي أغنيات من العرض.


ديسمبر المقبل تختتم عروض المسرحية في «أوبرا دبي».

ويضم العرض نخبة من الفنانين العالميين، على رأسهم جون أوين جونز، الذي أعلن في وقت سابق بأنه سيؤدي دور «جان فالجان»، وهايدن تي في دور «جافير»، وباتريس تيبوكي، التي تلعب دور «فونتين»، وبيتر بوليكاربو، الذي يلعب دور «تيناردييه»، وجودي برنغر في دور «مدام تيناردييه»، وكاري هوب فليتشر، التي تلعب دور «إبونين»، وأليستير برامر في دور «إونجولرا»، وإميلي لانغريدج في دور «كوزيت»، وبول ويلكنز في دور «ماريوس».

أما بيتر بوليكاربو فشارك في العرض الأصلي لمسرحية «البؤساء» في لندن بدور جان بروفير قبل أن يتولى دور «تيناردييه».

وأكثر ما تشتهر به جودي برنغر دور «نانسي» في إنتاج كاميرون ماكنتوش المخصص لمسرح «ويست إند» من مسرحية «أوليفر!» ومن خلال المسلسل «مستعد لأفعل أي شيء» على تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). فخلال أدائها في هذا العرض على مسرح «رويال دروري لين»، تلقت جودي إشادة النقاد والجمهور لأدائها المميز. وأبهرت جودي الجماهير بلعبها دور البطولة في الجولة الوطنية للمسرحية الموسيقية «جين المصيبة»، وأيضاً في عرض المرأة الواحدة «أخبرني في يوم أحد». كما شاركت في الإنتاج الناجح للمسرح الوطني من مسرحية «رجل واحد ومديران»، التي عرضت في «ويست إند»، وفي عرض مسرحي جوال كذلك، ولعبت دور «سيدة البحيرة» في العرض «سبامالوت». وتعمل جودي أيضاً مقدمة برامج منتظمة على إذاعة «بي بي سي 2».

وظهرت كاري هوب فليتشر في إنتاج لندن من المسرحية الغنائية «البؤساء» في دور «إبونين». وقدمت أول عمل لها في «ويست إند» في دور «إبونين الصغيرة» في عام 2001 وكان عمرها آنذاك سبعة أعوام، وتعدّ الممثلة البريطانية الوحيدة التي لعبت دوري «إبونين الصغيرة»، ومن ثم «إبونين الكبيرة» في هذا الإنتاج.

----------------------------------------------
المصدر : دبي - الإمارات اليوم

الأحد، 30 أكتوبر 2016

المسرح الوطني الفلسطيني في لبنان

مجلة الفنون المسرحية

المسرح الوطني الفلسطيني في لبنان

تُشكّل حركة المسرح الفلسطيني نوعاً من أنواع النضال لتسليط الضوء على الحياة الفلسطينية والعادات والتقاليد التي ما زال الشعب الفلسطيني يتمسك بها رغم الاحتلال، وإبعاده عن أرضه، كما يسلط الضوء على حياة الفلسطينيين في مخيمات اللجوء بحلوها ومرّها.

محمد الشولي، رئيس الاتّحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان، تحدَّث إلى "العربي الجديد" حول تأسيس المسرح الوطني الفلسطيني في لبنان، وقال: "بدايةً، تمَّ تشكيل الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان عام 1981، بعد عقد المؤتمر الأول، وانتخاب أمانة عامة ترأسها الفنان الفلكلوري، محمد بارود، وكنت أنا عضو أمانة حينها. ولكن بعد اجتياح الكيان الصهيوني للبنان خرج معظم الأعضاء من لبنان إلى تونس مع المقاتلين الفلسطينيين الذين غادروا لبنان. ثم عُقِد المؤتمر الثاني في تونس عام 1986، وتمّ انتخاب أمانة عامة جديدة برئاسة الفنان الراحل، غسان مطر. وفي عام 1990، اجتمعتُ مع الأمانة العامة في تونس، وتم تكليفي رسميّاً بتشكيل فرع للاتحاد في لبنان برئاستي".
وأضاف أنه كان هناك فراغ فني فلسطيني في لبنان، ولم يكن هناك فنانون أكاديميون، بل كانت مواهب فنيّة تعتمد على الخبرة والموهبة. "فقمنا بإعداد ورش عمل في اختصاصات متعددة من موسيقى وفلكلور وأغنية وتمثيل. ومن خلال الورش، تم اختيار الفنانين وتم تأسيس فرقة (حنين) للأغنية الفلسطينية، وفرقة (الكوفية) للفلكلور الشعبي".
وأكمل الشولي: "ولأن من مهام الاتحاد اكتشاف المواهب والاهتمام بها، تمّ تأسيس فرقة المسرح الوطني الفلسطيني في لبنان، إذ كانت الفرقة تنتج عملاً مسرحيّاً كاملاً كل سنة. وكان أول عمل مسرحي هو (أم سعد) للكاتب الفلسطيني، غسان كنفاني، ثم (حبيبتي جفرا) و(العرس الفلسطيني)، و(ثورة الزنج) للكاتب معين بسيسو، و(القبعة والنبي) لغسان كنفاني، وتوالت الأعمال. وكانت هناك أعمال مسرحية لكتاب فلسطينيين وعرب، بالإضافة إلى مسرحيات من تأليفنا وإخراجنا، منها (حكاية عوض) و(الجاكيت يا مجبور) و(بعدين يا مجبور) وهي آخر مسرحية لفرقة المسرح الوطني الفلسطيني، وتم عرضها في مناطق لبنانية عدّة".
وأضاف: "تعتبر فرقة المسرح الوطني الفلسطيني الفرقة المركزية للاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان، لذلك تم وضع خطة لتطوير العمل واستيعاب جيل جديد من الموهوبين في التمثيل، كما تم تشجيع الشباب لدراسة فنون المسرح أكاديمياً في الجامعات والمعاهد المختصّة". 
وتضم فرقة المسرح الوطني الفلسطيني مجموعة من الممثلين المسرحيين الفلسطينيين الذين صاروا محترفين وشاركوا في مسلسلات وأفلام فلسطينيّة ولبنانيّة وعربيّة، منهم: وليد سعدالدين، عبد عسقول، محمد عيد رمضان، حوريّة الفار، أحمد صلاح، أحمد الخطيب وغيرهم.
ويشارك حالياً عدد من الممثلين الفلسطينيين في لبنان بتصوير مسلسل حول مدينة القدس، يتألف من ثلاثين حلقة، كل حلقة مدتها نصف ساعة، وتتناول جانباً معيناً من مدينة القدس ومعاناة سكانها، وسيتم عرضه على الشاشات الفلسطينية والعربية.

---------------------------------------------------------
المصدر : خليل العلي العربي الجديد 

مسرح المقهورين وشحنات المبدعين

مجلة الفنون المسرحية

مسرح المقهورين وشحنات المبدعين

شهد مسرح قاعة النشاط المدرسي في ذي قار, اليوم السبت, تفاعل منقطع النظير من قبل الجمهور مع مسرحية (ورطة) التي قدمتها (جماعة الناصرية للتمثيل).

اجاد الممثلون في اداء الادوار والتفاعل مع فكرة النص التي تعبر عن واقع البلاد المرير بعد التغيير, والبحث المضنِ عن ايجاد حلول ومخارج للازمات, دون بلوغ النتائج المعد لها سلفاً بسبب العوق الفكري لمفهوم القيادة الشعبية التي تعجز عن الاختيار والتوقيتات واستخدم الادوات المتاحة في الوقوف بمواجهة الجبابرة والطغاة.

تجربة حيَّة وفريدة في تفعيل مسرح المقهورين بالمحافظة, حيث استطاع مخرج المسرحية الدكتور ياسر البراك ان يخلق حالة من التفاعل بين الجمهور والنص المسرحي من خلال تبادل الادوار واشراك الجمهور المتفاعل ضمن كادر الممثلين, في اختيارهم لنص ارتجالي يعبر عن افكارهم في ايجاد الحلول وتبادل الادوار لكسر حاجز الخوف والتهميش القسري الذي يتعرض له ابناء الشعب في التعبير عن افكارهم وطموحاتهم.


كان للمرأة دوراً كبيراً في المشاركة والاسهام بالبحث عن الحلول الناجعة لتغير مجرى احداث النص, بل كانت من الشجاعة ان ترتقي صهوة المسرح وهي ترتجز الكلمات المعبرة عن الرغبة في تغيير واقع مرير بعزيمة وقوة ارادة اذهلت الجمهور الحاضر, وقد اشاد نقاد ومسرحيون بدور المرأة الذي قارية في هذه التجربة. 

طرحت حلول عديدة من قبل الحاضرين في محاولة لإيجاد مخرج نصي جديد للأحداث, يحقق رغبة شعب في الخلاص من الظلم والقهر والاضطهاد الذي يتعرض له من قبل (فيل ملك الزمان) الذي يصول ويجول ليسحق المواطنين, الواحد تلو الاخر, دون رحمة وهوادة وبمباركة من ملك الزمان الهزيل اللاهي عن متابعة من يسلطهم على رقاب الناس.

حضور لافت للنظر من قبل شرائح المجتمع كافة, حتى ان المرح أمتلئ عن اخره, فقرر كثير من الحضور ان يفترشوا الارض للاستمتاع بمشاهدة العرض الجميل المميز لفرقة جماعة الناصرية للتمثيل.

اعلن البراك في نهاية الحوارات المفتوحة, بان العرض سيستمر بفصول اخرى ليوم غداً وبعد غد, للوصول الى حالة تفاعل جاد في تحقيق غاية مسرح المقهورين في اخراج المشاهد من حالة المشاهدة الى التفاعل مع المواقف وخوض التجربة الحقيقية.









-----------------------------------------------------
وكالة راع الإخبارية 

الفنان اسماعيل العباسي ابداع الشباب الواعي..وثقافة العطاء الفني

مجلة الفنون المسرحية

الفنان اسماعيل العباسي
ابداع الشباب الواعي..وثقافة العطاء الفني

حامد المجمعي

 مبدعنا من الشباب ذوو المواهب الفنية والادبية والفكرية في فروع الادب المسرحي والفنون المختلفة.. وثقافة الابداع الفني المعطاء ولكن نجد ان غلب الشباب مهملين أو مُهمشين وليس هناك إهتماماً بهم وينتظر هؤلاء الشباب المبدعين الفًرص الأكيدة لرعايتهم وإحتوائهم وعن طريقها إثبات مواهبهم وتحقيق المنافع الكاملة لبلدهم فهم ثروة وثورة في الامكانات والأفكار والطاقات البشرية المتجددة، فالدول التي تهتم بشبابها وتأهيلهم وتثقيفهم والاهتمام بمؤهلاتهم والتركيز على جوانب الإبداع والملاكات الفكرية الامكانات الجسمانية لدى الشباب وتركز على أقصى إستفادة ومنفعة ممكنة من الشباب لبلادهم هي بالتأكيد دول متقدمة في كل شيء حيث تملك تلك الدول ثروة شبابية ذات طاقاتُ خلابة، وستتحق بها ما تصبوا إليه من أهداف النمو والشهرة والتقدم والرقي ..ومن هنا ندعو جميع المؤسسات الادبية والثقافية الى الالتفاته الى هؤلاء الذين يحاولون ان يزرعون نبتة للتطور العقلي في ميداين الثقافه العامه ..ومبدعنا رغم صغر سنه الى انه اعطى الكثير وقدم مايستحق الثناء من خلال صناعة  الافلام  والمسرح وقد اثنى على مسيرته الكثير ممن لهم دور في صنع موهبته وابرزهم الاستاذ والفنان الراقي وضاح طالب دعج الذي بذل المستحيل واستخدم احيانا الحدائق لتدريبهم وجعلهم من المبدعين نعم مبدعنا اليوم صغير بعمره.. كبير بعطائه انه الفنان:اسماعيل احمد سلمان والمعروف بأسمه الفني : اسماعيل العباسي المولود 1/1/1995 ديالى بعقوبة كان حلمه يدخل عالم الفنون الجميلة و خاصة التمثيل المسرحي ...في عالم 2012 تحقق حلمله و دخل معهد الفنون الجميلة قسم الفنون المسرحية و بدأ الحلم  الذي حلم به يتحقق شيآ فشيئا ، 
بدأ رحلته في اول عمل مسرحي  عام 2013  و كان الفضل الاكبر في صقل موهبته استاذه وضاح طالب دعج  وقدم اجمل العروض المسرحية مع فرقته المسرحية الذي احبها فرقة شكسبير على مدار ثلاث سنوت و نصف ..ثمانية عروض مسرحية و وتألق في السينما ليقدم فلمين مع و سبوتات لقناة ديالى الفضائية و معرضين للتصوير الفوتغرافي في بعقوبة و معرض في شارع المتنبي ، و ايضا له اعمال في النشاط المدني و الاعمال الخيرية ومن اهم اعماله المسرحيه التي شارك فيها مع فرقة شكسبير
هي
1.الهشيم 
 2. بلا اكفان 
 3. العلاق 
 4. الظمير 
 5. انتظرتهم 
 6. الاستجواب 
 7. نزهه في ميدان المعركة 
 8. فيس بوك 
 9. ومسرحية غربة  
اما اهم اعماله السينمائيه كانت

1.الفلم القصير ( درب الموت )تأليف علي احمد واخراج الفنان الرائع خالدجدوع
2.الفلم القصير نقطة ضعف  تأليف علي احمد واخراج خالد جدوع
3 سبوت لقناة ديالى الفضاية  تاليف علي احمد واخراج خالد جدوع
اما اهم اعماله في النشاط المدني مع فريق ديالتنا 
1 .كاميرا خفية إنسانية بطعم الصبر في بعقوبة 
2.حملة فرحة يتيم توزيع ملابس على الايتام في محافظة ديالى 
3.برنامج صوت الشهيد مع فريق ديالتنا 
لأيصال معانات اهالي الشهداء من قتلو في التفجيرات و ايصالها الى الحكومة المحلية 
وله مشاركات في معارض التصوير الفوتغرافي 
 1. معرض ( عطاء ديالى ) 
 2. معرض مع موسسة الراصد للمصورين العراقين في المتنبي 

حلمه الذي يراوده ان يقدم عرض مسرحي  فيه فلسفة و فكر عالي و ان يشترك في مهرجنات عربية و دولية
مسيرتة حافلة بالعطاء النابع من الاصرار على ايجاد بصمة له في الوسط الفني والثقافي وحصد الكثير من الجوائز وشهادات التقدير من إجل المؤسسات الثقافيه... دمت مبدعا

السبت، 29 أكتوبر 2016

جمهور مهرجان دبي لمسرح الشباب يستنشق عطر الهوى «في أعالي الحب»

مجلة الفنون المسرحية

جمهور مهرجان دبي لمسرح الشباب يستنشق عطر الهوى «في أعالي الحب» 

المر يضع أصابعه على مكامن الألم المسرحي

في الوقت الذي نهل فيه المسرحيون الشباب من تاريخ المسرح العالمي، الذي أغنى بها الأديب محمد المر جعبتهم المعرفية، استنشقوا معاً رحيق الحب الذي فاض به عرض «في أعالي الحب» للمخرج محمد بن يعروف، الذي دار رحاه حول فتاة لا تزال في ريعان شبابها، غادرها خطيبها نحو ساحات الحرب، لتظل هي بانتظاره بفارغ الصبر، رغم معرفتها بوفاته هناك، وبينما كانت تحيك له بدلة عودته، أطل عليها مارد من بين الأشياء، التي لمستها عن طريق الخطأ، ليصبح المارد مصدر تسليتها الوحيدة.

 وكما عزز العرض شغف الحب لدى الجمهور، فقد عزز الأديب محمد المر شغف حب المسرحيين لأبي الفنون، وذلك خلال جلسة نقاشية دعت إليها أول من أمس، هيئة دبي للثقافة والفنون، لتتويج محمد المر شخصية مهرجان دبي لمسرح الشباب للدورة العاشرة، تقديراً لإسهاماته المسرحية والثقافية على اختلاف أشكالها، إلا أن محمد المر لم يدع جلسة تكريمه تمر من دون أن يضع أصابعه على مواقع الألم المسرحي في الدولة، عبر تناوله لأسباب قصور تطور المسرح في الإمارات، التي قال إنها تعرفت عليه من خلال تجارب المسرح المدرسي القديمة، ليأتي تطويرها على يد الراحل صقر الرشود، ولكنها سرعان ما انتكست قبل أن تعود لها الروح مجدداً، وقد قدم لهذه الجلسة الإعلامي علي عبيد، وحضرها كل من عبد الغفار حسين، وسلطان صقر السويدي، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وظاعن شاهين مستشار مكتب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، ود. صلاح القاسم مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون، وجمال الشريف، رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي.

جلسة النقاش

المر خلال حديثه عن المسرح في الإمارات، تطرق إلى أسباب عدم تطوره، قائلاً إن أول الأسباب تتمثل في عدم وجود الاهتمام الكافي في المسرح من قبل وزارة الثقافة، قائلاً إنه يتوجب عليها أن تخصص ميزانية لهذا الفن العظيم، إلى جانب الأخذ بيد الشباب المسرحي المتميز والعمل على تأهيله وتدريبه عبر ابتعاثه إلى دول لها باع كبير في المسرح، وقال: لا يعقل أن ينتظر المسرحي المهرجانات فقط ليقدم فيها أعماله، ولا يجوز أن تظل الكوادر المسرحية من دون دورات تدريبية تساهم في صقل مهاراتها، كما أن عدم وجود مسارح في الدولة خلال فترة من الفترات، أثر على تطوره، ما أدى إلى وجود خلط بين المسرح والتمثيلية الإذاعية والتلفزيونية.

وأكد أن اكتفاء إدارات الفرق المسرحية، بالمسرحيين فقط، شكل عاملاً مهماً في قصور الحركة المسرحية، مشدداً على ضرورة أن تتضمن كل فرقة نقاداً وكتاباً للاستفادة منهم وأفكارهم.

اهتمام

طالب المر الإعلام بضرورة الاهتمام أكثر في العروض المسرحية، عبر بثها تلفزيونياً لتصل إلى أكبر شريحة ممكنه من الجمهور، مشيراً إلى أن ذلك سيساعد على نقل الحركة المسرحية في الدولة نحو مستويات أفضل.

----------------------------------------------
المصدر : غسان خروب - البيان 

المخرج زين العابدين السومري ابداع عشق المسرح ..وثقافة البناء المسرحي

مجلة الفنون المسرحية


المخرج زين العابدين السومري
ابداع عشق المسرح ..وثقافة البناء المسرحي

              حامد المجمعي

مبدع بدا خطواته الاولى بثقة عالية..ثقافة عشقت المسرح وخشبته التي يعتبرها العشق الاول في حياته رغم انه في ريعان العمر الا انه معطاء لا يتوقف عند حدود ابدا رغم كل العقبات التي تواجه الفن الا انه استطاع ان يثبت جدارته الفنيه باصراره على مواصلة الابداع ..أرتيت ان اكتب عن مسيرته القصيرة دعما لكل الشباب الواعي   الذي اضع فيه الامل في صنع الحياة بشكل مختلف ..في ضل الانحراف الفكري الذي زرع الكره والحقد  في القلوب المعتمه ..شاب يريد ان يوقد شمعة للحب في كل الا عمال التي قدمها ..وما اروع ان نشد ونتعاون على دعم هذا الجيل المثقف بعيدا عن..الطبقات والتعنصر والتخدق تحت زاوية الجهل والرؤى المتخلفه ..  نعم عندما تشاهده على خشبة المسرح تجده يتفاعل مع العمل ويصبح قطعة لاتتجزأ من المسرح ..يشدك في جميع اعماله المسرحية التي قدمها ممثلا ومخراجا كيف لا وهو ابن من عائله ادبية شجعته على المطالعه وساندته في التواصل في عمله الفني ..نعم انه المخرج والممثل المسرحي زين العابدين فائق والمعروف بأسمه الفني زين العابدين السومري المولود 1997.. ناحية كنعان ..طالب معهد الفنون الجميله قسم الفنون المسرحية المرحله الرابعه... اكتشف موهبه الفنيه استاذه ومعلمه الاول د.وضاح طالب دعج ....اسند له دور في مسرحيه الهشيم للكاتب عبد الامير شمخي واخراج وضاح طالب ... شارك هذا العمل في المهرجان القطري في النجف الاشرف وحصل العمل على جائره وعرض في مهرجان المعهد السنوي ..وحصل مبدعنا على جائزه تقديرية.. لتتوالى عماله الاخرى في العديد من الاعمال المسرحية التي تألق فيها مع مجموعة من الشباب في فرقته التي احبها فرقة شكسبير المسرحية واهمها... مسرحيه (بلا اكفان) اعداد د. وضاح مع نخبه من اعضاء فرقه شكسبير .. مسرحيه مونودراما(انتظرتهم) للكاتب العراقي والعربي الكبير عبد علي الزيدي حيث قدمت في مهرجان ايام ديالى المسرحيه بيوم المسرح العالمي وكان افضل عمل في المهرجان ليحصل مبدعنا على افضل ممثل مسرحي في المهرجان بشهاده الاساتذه الرواد ...وقد كتبت الصحافه  الكثير عن مسيرته الابداعية...هذا ماشجعه على الولوج في عمل الاخراج المسرحي في مسرحيه  غربه للكاتب جمال الشاطي 
مسيرة حافلة بالعطاء الشبابي المتحمس لابراز موهبته وايصال رسالته الادبيه من خلال المسرح .دمت مبدعا


وزارة التعليم بالسعودية تحصد 4 جوائز في المسرح المدرسي الخليجي "بالبحرين"

مجلة الفنون المسرحية

وزارة التعليم بالسعودية تحصد 4 جوائز في المسرح المدرسي الخليجي "بالبحرين"

أبراهيم الحارثي 

توج الفريق المسرحي السعودي، ممثلاً بوزارة التعليم المشارك في مهرجان المسرح المدرسي الخليجي السابع، المقام في دولة البحرين، بأربع جوائز مسرحية كبرى.

وأوضح مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التعليم "الدكتور عبدالحميد المسعود"، أن الوزارة شاركت بفريق مسرحي مكون من عدد من المشرفين والمعلمين والطلاب من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير.

وأضاف "المسعود": إن العرض المشارك كان بعنوان "مواجهة"، بتأليف "إبراهيم الحارثي"، وإخراج "متعب آل ثواب"، وبفضل من الله حققنا جائزة أفضل أداء جماعي، وجائزة تشجيعية في الإخراج، وجائزة أفضل إضاءة، وأفضل تأليف، مقدماً التهنئة باسمه ونيابة عن زملائه منسوبي النشاط الطلابي، لوزير التعليم الدكتور "أحمد العيسى"، الداعم الأول للنشاط، وإلى وكيل الوزارة "الدكتور عبدالرحمن البراك".

من جانبه، قال مدير إدارة النشاط الثقافي بوزارة التعليم "بندر العسيري": إن الوزارة بصدد تنفيذ مشروع مسرحي مدرسي يستهدف تنفيذ ٤٥ عرضًا مسرحيًّا مدرسيًّا في أسبوع، بالإضافة إلى تنفيذ مهرجان الفرق المسرحية الحادي عشر خلال شهر ربيع الأول من عام ١٤٣٨ه



الجمعة، 28 أكتوبر 2016

مسرح الشباب

مجلة الفنون المسرحية

مسرح الشباب 

غيث خوري

تأتي الدورة العاشرة من مهرجان دبي لمسرح الشباب، لتؤكد الالتزام الكبير لدولة الإمارات في دعمها للفعل الثقافي الإبداعي بمختلف صوره وأشكاله، عبر فتح القنوات للشباب لطرح رؤاهم وأفكارهم عبر منتجهم الإبداعي ، وتطوير هذا المنتج وصقل ثقافتهم ومراكمة خبراتهم الفنية.
تأتي أهمية مهرجانات المسرح الشبابي أو ما يشابهها في المسرح المدرسي والجامعي، من خلال قدرتها على تشكيل وجدان الشباب في مرحلة دقيقة من حياتهم، ومن خلال السعي إلى إيجاد استراتيجية واضحة لدور المسرح الشبابي، باعتباره ليس مجرد ترف يقدم إلى الشباب من أجل المتعة والترفيه، بل تكمن أهميته في تنمية الوعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية على الصعيدين المحلي والعالمي، إضافة لكونه النواة الحقيقية لتطور الحركة المسرحية بصفة عامة، وخلق جيل جديد قادر على صياغة المشهد الإبداعي، مما يؤسس لضمان استمرارية الاحترافية للمسرح.
إن الحديث عن أزمة المسرح والمسرحيين لا يكاد ينقطع في أي مهرجان عربي، ولا تخلو أي من تلك المهرجانات من الأوراق التي تبحث في أسباب هذا التأزم ومعطياته، إلا أن المتابع للحركة المسرحية العربية يرى إلى جانب تلك الأزمات الاندفاع والحماسة الكبيرين اللذين يبديهما الشباب التوّاق للعمل المسرحي، ويرى الضرورة القصوى في التقاط هذا الحماس العالي ودفعه نحو الإبداع الحر والتجريب وطرح الرؤى الفنية الخاصة والأصيلة التي يمتلكها كل من هؤلاء الشباب.

إن ربط «مسرح الشباب» بالفئة العمرية، هو منظور يحصر إبداعات هؤلاء الشباب ويؤطرها، لذا فإن التعامل مع ما ينتج ويُقدّم يجب أن يكون جدياً، وأخذاً بالحسبان كل الظروف التي يتم فيها إنتاج هذه الأعمال، وهو ما يفرض بالمقابل على المسرحيين الشباب الالتزام الكامل تجاه ما يقدمونه، بدءاً بمسألة اختيار النصوص وأثرها في نجاح العرض المسرحي، والخبرة العملية لدى المخرجين الشباب في اختيار نصوص عالمية أو محلية أو عربية، ومقاربة هذه النصوص مع ما يعيشه المجتمع اليوم، إضافة إلى ضرورة حضور هؤلاء الشباب في جميع الندوات التطبيقية التي تلي عروضهم ومشاركتهم الفعالة فيما يطرح من نقد حول مسرحياتهم، فبهذا تتراكم معارفهم ويطورون من أدواتهم المعرفية.
في ظل الوهج والتأثير الكبير الذي تقدمه وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، وما يتم الترويج له من ثقافة النجوم حول العالم، يترتب على الشباب المسرحي أن يبقى واعياً ومدركاً للنواحي السلبية التي تفرضها هذه الثقافة المعولمة، التي تنقل الشاب بين عشية وضحاها إلى نجم من دون أن يكون قد امتلك القدرات اللازمة للنجومية، أو التراكم المعرفي في مجاله، سواء كان مخرجاً أم كاتباً أم ممثلاً، كذلك حذر من استنزاف التلفزيون للمسرحيين، في ظل الإغراءات التي يقدمها لهم. في الوقت الذي يحتاج فيه المسرح إلى جهد ووقت وتضحية، وعمل جاد ودؤوب ورسوخ وتأصل للثقافة والتقاليد المسرحية.

------------------------------------------------
المصدر : الخليج

سيد درويش حياً على مسرح المدينة

مجلة الفنون المسرحية

إنه أهم عرض مسرحي شاهدناه على خشبة مسرح المدينة، من بين العروض الإحتفالية بمناسبة مرور 20 عاماً على إنطلاقته."عين الشيطان" مسرحية غنائية يتوزع الفضل في أهميتها الفنان هشام جابر، والمغنية المصرية مريم صالح التي أذهلت الحضور بصوتها وأدائها لباقة من أصعب أغاني ريبرتوار العبقري سيد درويش، أو سيد الموسيقى العربية الصافية والحديثة.
يصعب توصيف الحال التي عشناها مع المسرحية بأقل من كلمة: روعة، الفنان جابر أعاد توزيع موسيقى سيد الموسيقى وإستعان بتخت موسيقي شرقي متميز بحس راق وتفاعل يتنامى مع كل نغمة، وجملة موسيقية. العازفون(مارك أرنست- بيانو، بشار فران- كونترباص، عماد حشيشو- عود، سهيل الزيتوني- ناي، وأحمد الخطيب- إيقاع) كانوا جزءاً رئيسياً من اللعبة الماهرة على المسرح، أما الدرّة النادرة والمذهلة فهي المطربة مريم صالح التي أعادتنا إلى الغناء الأول بأسلوب أولي، مرن، متوازن، فيه عتق الأيام وفطرة ذلك الزمن وعبقه.

سيد(عاش31 عاماً) وفيما ظلمته الأيام فإن ما عوّضته إياه ثورة الضباط الأحرار عام 52 كان في محله، وتضيء المسرحية على جانب مجهول أو تم ستره من حياته، ويتعلق بتعاطيه المخدرات، وتمضية معظم أوقاته في النوادي الليلية، لكن هذه الصورة عاشها معظم المطربين في النوادي أمثال: فريد الأطرش، عبد الوهاب، وغيرهما ممن عاشوا ردحاً من حياتهم في نادي بديعة مصابني والأختين رشدي، وفاطمة رشدي،ولم يختبىء خلف خيال إصبعه، بل هو جهر بذلك في أغنيات معروفة له: لحن الحشاشين، الكوكايين، أوعا يمينك.

هذه الأغنيات مضافاً إليها أخرى في سياق الأغاني الشعبية التي يتم تداولها في مناسبات ضيقة، تؤكد ما أنجزه هذا الفنان الذي رحل باكراً جداً، مثل: إيه العبارة، سالمة يا سلامة، بصارة وبراجة، لحن الشيالين، علشان ما نعلا ونعلا، حرّج علي بابا، لحن الشيطان، أنا مت في حبي، القلل قناوي، ولحن المؤامرة، وقد رافقتها لوحات بصرية معبّرة ولافتة جداً صممتها نادين توما.وفزنا نحن بعرض يستأهل أن يستمر ويبقى لكي يمتع أكبر عدد من الذواقة.

------------------------------------------
المصدر: محمد حجازي - الميادين نت


الخميس، 27 أكتوبر 2016

«شباب» المسرح اللبناني

مجلة الفنون المسرحية

«شباب» المسرح اللبناني

بيار أبي صعب

كانت أمسيّة الثلاثاء استثنائيّة في «مسرح المدينة». لعلّ الاحتفاليّة الغنيّة بعشرينيّة المسرح البيروتي العريق (وقد اختتمت أمس بإطلالة مميزة لسيدة المكان نضال الأشقر)، بلغت في الليلة ما قبل الأخيرة لحظة الذروة: شاهدنا عملين متعاقبين: «عين الشيطان» لهشام جابر ورفاقه، مع المغنية المصريّة مريم صالح، و«راسان بالإيد» لفرقة «زقاق».

تجربتان على درجة عالية من النضج الفكري والجمالي، تفرّق بينهما اللغة المشهديّة والتوجّه والموضوع والأسلوب والمقاربة الدراميّة والعلاقة بالجمهور، وتجمع بينهما مشاغل أساسيّة لعلّها من صلب الحركة المسرحيّة الجديدة في لبنان. هذه الحركة الباحثة عن جذورها ومراجعها العربية والعالميّة، عن مكانها في قلب الحاضرة، في زمن صعب يقاوم التصحّر الثقافي، والتفتت الاجتماعي، وانحسار المشاريع النهضويّة. لسنا بوارد المقارنة بين العملين، لكن البرمجة وضعهتما في علاقة تجاور وتحاور، ودعتنا إلى الربط بن مشروعين جديين كلاهما ثمرة جهد ابداعي وتأمّل وبحث، ويمتاز بحساسية عالية، وقاسمهما المشترك اعادة الاعتبار للفرجة، واستعادة الصلة بالمشاهد ـــ المواطن الذي جاء ينفعل ويكتشف ويستمتع ويتذوّق و… يفكّر.
في «عين الشيطان»، يوجّه هشام جابر تحيّة إلى سيّد درويش، الآن وهنا، بأدوات جماليّة تظهر لنا «فنّان الشعب» كما لم نره من قبل. المخرج والممثل والكاتب المسكون بهاجس بناء فرجة شعبيّة، وإحياء الذاكرة الموسيقية والغنائية ضمن إطار «الكباريه» المعاصر، يبلغ هنا مرحلة متقدّمة من النضج في خلق علاقة تكامليّة متينة بين عناصر الفرجة. يأسرك في «عين الشيطان» الجانب البصري الذي يجمع التحريك وخيال الظل والكولاج، ببلاغته الجماليّة، وتناغمه الدقيق مع مضمون الأغنيات وسياقها، والسيطرة التقنيّة الفائقة على المشهد. وتتكامل عناصر «التمثيل» والماكياج والملابس والاكسسوارات والاضاءة، خصوصاً والسينوغرافيا، مع الشغل الموسيقي، وهو الأساس: اختيار طقاطيق وأغنيات محددة من تراث سيّد درويش (من مسرحه الغنائي: «رواية الباروكه»، «رواية قولولو»…) واعادة «قراءتها» بأسلوب مبتكر. العازفون/ المؤدون (مارك أرنست/ بيانو، وعماد حشيشو/ عود، وبشار فرّان/ باص إلكتريك، وأحمد الخطيب/ إيقاع) بلباس «البلْياتشو» (المهرّج)، يعطون للفرجة نكهتها. وتأتي طريقة التوزيع والاداء (مريم صالح مذهلة) والعزف والمناخات المشهديّة… لتخلق الانزياح المكاني والزماني.
                             من عرض «راسان بالإيد» لـ «فرقة زقاق»

النتيجة مادة كلاسيكيّة، متجذّرة في اطارها التاريخي وسياقها السياسي والاجتماعي (ثورة ١٩١٩، والشيالين، والفقر، والغربة، والحرمان)، وأسلوب مطعّم بالغوتيك والبانك والباروك والسرياليّة والتجريبية، بأمانة كبرى لتراث سيّد درويش. هل يعرف هشام جابر أنّه قدّم عملاً «بوست مودرن» (ما بعد حداثي) بامتياز؟
مع «زقاق»، نذهب إلى المسرح الملحمي القائم على الأدوات الجماليّة الخاصة بالـ «المسرح السياسي»، أي التغريب ومخاطبة وعي المشاهد. «راسان بالإيد» عمل مركّب، يدعونا إلى دخول المختبر المشهدي، أو بالأحرى «المشرحة» الدراميّة. يكشف لنا كواليس اللعبة المسرحيّة ويتواطأ معنا على تفكيكها، في حركة ذهاب وإياب دائمة بين النص الشكسبيري واعادة تأويله، بين «ممثلي» الفرقة (مايا زبيب وجنيد سريّ الدّين ولميا أبي عازار، ساهم في الاخراج عمر أبي عازار) و«الشخصيات» التي يتقمّصونها أمامنا. ممثلو «الفرقة» هم سمّارنا وحكواتيو هذا العمل «الاحتفالي»، القائم على العلاقة المباشرة بين الخشبة والصالة. على المسرحة والتضخيم والأسلوب «الطبيعي» في استعمال الادوات والمواد والعناصر. معنا وأمامنا، يعيدون قراءة شكسبير بصفته كاتباً سياسيّاً، من زاوية «المجزرة» تحديداً: القتل والذبح والاغتصاب والتنكيل، أي العنف السلطوي، الطغيان والانتقام والاستئثار بالسلطة والانقلابات الدموية والمؤامرات ودسائس البلاط. يفككون الكاتب الإليزابيتي («تيتوس أندرونيكوس»، و«ريتشارد الثالث») بتقنيات بريختية. يسردون، ثم يجسّدون الحوارات والمونولوغات بطريقة مؤسلبة، ثم يعلّقون عليها. العلاقة بين وليام شكسبير وبرتولد بريخت ليست جديدة ـــ ألم يعد هذا الأخير كتابة «كوريولاينوس» بعد ٣ قرون؟ ـــ إنّهما يلتقيان على تفكيك آليات السلطات والاستبداد والطغيان. وها هي جماعة «زقاق» تجعل من شكسبير كاتب اللحظة العربيّة.
بلى، المسرح اللبناني بألف خير!

----------------------------------------------
المصدر : الأخبار 

مسرحية الملك شرحبيل والفتى النبيل على خشبة القباني بدمشق

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية الملك شرحبيل والفتى النبيل على خشبة القباني بدمشق

تمام العبود - دمشق


تستعد خشبة مسرح القباني لإحتضان العرض المسرحي "الملك شرحبيل والفتى النبيل" تأليف ماهر جلو وإخراج الفنان مأمون الفرخ ..

وتدور أحداث المسرحية حول ملك يدعى "شرحبيل" يرزق بطفلة يسميها "شمس" ، فتخبره ساحرة القصر بأْنها حينما تكبر ستتزوج من إبن حطاب فقير فيرسل الملك جنده للبحث عن إبن حطاب فقير ولد بنفس اليوم الذي ولدت فيه إبنته شمس إلى أن يجدوه فيطلب الملك من قائد جنده إبعاده عن المملكه فيضعه الأخير بصندوق ويرميه بالنهر فيسير مع التيار ليراه طحان وزوجته فيأْخذانه ويربيانه ...
يكبر الطفل "نبيل" ليصبح شابا وذات يوم يخرج الملك برحلة صيد فتعترض رحلته عاصفة ويلجأْ إلى الطحان ليحتمي به منها وهنا يتعرف على الشاب "نبيل" فيأمر بإرساله إلى المملكه وقتله ..
فيمر الشاب ببيت أبيه الحطاب وأمه اللذان يكتبان رسالة للملك طالبين من الملكة تزويج إبنهما "نبيل" من الأميرة شمس .. وهذا مايحصل فيتزوجا .. وبعد عودة الملك ومعرفته بما حصل يصعق فيرسله لمقاتلة المارد فيفعل ويعود منتصرا ويسر الملك ويعيد الإحتفال بعرس إبنته من جديد .

العمل من بطولة :
جمال نصار (الملك شرحبيل) - هناء نصور (الملكه) - عبدالسلام بدوي (قائد الحرس) روعة شيخاني (زوجة قائد الحرس + الساحرة2) - داود الشامي (المستشار + الحارس + المارد) - رشا الزغبي (الأميرة شمس) - هلال خوري (الحطاب) - نهاد العاصي (زوجة الحطاب) - محمد خير أبو حسون (الطحان) - تماضر غانم (زوجة الطحان+الساحرة1 - أديب رزوق (الشاب نبيل) - رشاد كوكش (المنادي)

تصميم الإضاءة : نصر سفر
تقنيات إضاءة : بسام حميدي
موسيقا وألحان : الفنان أيمن زرقان
وسيتم إفتتاح العرض بتاريخ 2016 / 11 / 20 على خشبة مسرح القباني بدمشق .

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

مسرحية الجمجمة (مونودراما بانتومايم) تأليف حسين رحيم

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية الجمجمة      (مونودراما بانتومايم)  
               تأليف حسين رحيم



المنظر :- ساحة معركة لاكثر من حرب قد انتهت منذ زمن بعيد .
في الوسط جمجمة ضخمة وهناك جماجم بالحجم الطبيعي موزعة هنا وهناك . تضاء بقعة في الزاوية اليمنى من المسرح داخل البقعة مهرج بهلوان وقد علق في رقبته طبل .
تضاء بقعة اخرى في الزاوية اليسرى على جمجمة بالحجم الطبيعي ، يراها البهلوان فيرمي طبله ويركض نحوها ، لكن حال اقترابه تطفأ  لتضئ في مكان اخر وجمجمة اخرى وهكذا تبدأ عملية مطاردة للجماجم حتى يمسك واحدة عندها تضاء بقعة كبيرة على جمجمة بحجم اكبر من حجم البهلوان "ضربة موسيقية" حين يراها يندهش ويقارنها بالتي في يده فيهرب ثم يعود ثانية ويتقدم منها بهدوء وحذر وعندما يلمسها تفتح الاضاء على المسرح بشكل فيض فيظهر جزء من ساحة معركة لحرب انتهت من زمن بعيد ، هنا جزء من بندقية مغروسة في الرمال وهناك حذاء عسكري وخوذة وسبطانة مدفع محطم وعجلة قيادة مقلوبة وعلم ودبابة محترقة وجناح طائرة وكلها مغروسة في رمال الصحراء ، يتحرك البهلوان بهدوء على المسرح "صوت عويل ريح ومطر مع رعد وبرق" يشعر بالبرد يحاول البحث عن ملجأ يقيه فيدخل الجمجمة ونسمع صوت خشخشة وادوات معدنية تتحرك وتسقط ثم يخرج راسه من احد عيني الجمجمة ومرة اخرى من فمها ويتحرك صعودا وهبوطا فيبدو كاللسان "يهدأ صوت المطر والرعد والريح" يختفي البهلوان داخل الجمجمة ، تعود اصوات الخشخشة والضجيج مرة اخرى كمن يبحث عن شيئ داخل صندوق . يخرج البهلوان من الجمجمة وبيده المصباح السحري ، تظهر عليه السعادة والفرح ويبدأ بفرك المصباح اكثر من مرة فلا ينجح ويحاول افراغ المصباح فيسمع صوت تأوهات شخص محصور في مكان ضيق .

يبدأ بنفخ المصباح من فمه ثم يبدأ بامتصاص كطفل يرضع حليبا ثم يتوقف فجاة ويتحسس بطنه كمن دخل فيها جني المصباح ، يصاب بالرعب ويحاول افراغ بطنه عن طريق التقيؤ فيفشل ثم يأتي بقربة ماء كبيرة ويفرغها في جوفه "صوت دلق ماء وشخص يغرق فيه" ثم بطريقة ما يخرج جني المصباح مرة اخرى ويكون غير مرئي بالنسبة للنظارة "صوت شبيك لبيك بطريقة غير مفهومة" يطلب البهلوان مائدة اكل مالذ وطاب يذهب الجني ويسمع صوت اطلاق رصاص وسيارة نجدة ثم اطلاقات . ويظهر في عمق المسرح على الشاشة خيال ظل الجني يقوده شرطيان الى المخفر . ينظر البهلوان الى المصباح ثم يرميه بأشمئزاز الى داخل الجمجمة ويدير ظهره مبتعدا غير مبال لكن داخل الجمجمة يضاء باللون الاحمر "موسيقى ومؤثرات رعب" يحس البهلوان بشيء يسحبه الى داخل الجمجمة التي تضاء باللون لازرق والابيض يخرج بعدها مرتديا جاكته وقد تلثم باليشماغ يخرج من جيبه مجموعة مناشير ويبدأ بتوزيعها ولصقها على الجمجمة "موسيقى اناشيد وطنية حماسية لاتلبث ان تتوافق مع اغنية ام كلثوم "هل راى الحب سكارى مثلنا" ثم تضاء الجمجمة بالون الاحمر وتسحبه الى داخلها ، يخرج مرة اخرى ويقف على راسها مرتديا زي القادة والنياشين على صدره ويحيى بيده اليسرى الجماهير الغفيرة التي يعلو صوتها هادرا وهي تحييه وتفديه بارواحها وبيده اليمنى مسدسا يطلق النار عليهم فيختلط صوت الفرح الجماهيري مع انين الجرحى وصرخات الموت. وهو يضحك ويضحك حتى يموت ويختفي تدريجيا داخل الجمجمة "موسيقى جنائزية وبكاء وعويل" تتحول تدريجيا الى موسيقى سمفونية شهرزاد لكورساكوف فيخرج مرتديا زي شهريار ويجلس صوت شهرزاد بطريقة غير مفهومة وهي شروي تحكي حكايات الف ليلة وليلة وهو يدخن السكائر لكن يتداخل مع الموسيقى صوت ازيز الرصاص والقصف المدفعي وتدريجيا يطغي عليه فيرمي الجبة والعمامة داخل الجمجمة لكن يقذف علية من الجمجمة طبل صغير مكتوب عليه مع تحيات "غونتر غراس" يبدا البهلوان بالعزف على الطبل ايقاع دبكات شعبية ويرقص معها لاتلبث ان تتحول الى مارشات عسكرية فيرميه داخل الجمجمة ثم يخرج ناياً من جيبه ويبدأ بالعزف عليه بلحن حزين لايلبث ان يتحول العزف الى صوت صفارة انذار يرمي الناي غاضبا ويدور في المسرح صارخا ثم يهجم على الموجودات في المسرح "الخوذ ، البندقية ، العجلة ، المدفع ... الخ" وكلما حاول رفع احدها من مكانه يسمع صرخة الم قوية فيتراجع وهنا يسمع ضحكات تقوى شيئا فشيئا حتى تصم اذنه ويصقط على الارض فيهدأ كل شئ ثم يسمع بكاء  خفيف لايلبث ان يتحول الى عويل ثم عواء ذئب ويدخل معه صوت هلاهل مع الضحك وتضيئ الجمجمة باللون الاحمر لنسمع صوت قطار . ينهض البهلوان ويقف امام الجمجمة ينادي على الناس للركوب فيها بوصفها قطارا ثم يركب ويجلس تتحول احدى العينين الى شباك للقطار "صوت تحرك قطار" مع موسيقى اغنية "الريل" لمظفر النواب ثم تدخل معها اغنية "ياوبور" لمحمد عبد الوهاب . يتوقف القطار ، ينزل البهلوان ، ويضع الخوذة على راسه ورافعا يده عاليا كمن يؤشر لبدء السباق وعندما ينزلها تبدأ الحرب " اطلاق رصاص ، قصف مدفعي ، صوت طائرات ، صفارات انذار ، مارشات عسكرية بيانات عسكرية بلغة غير مفهومة "يصعد الى اعلى الجمجمة التي تتحول الى مايشبه الدبابة ويمسك رشاشا متوسطا ويطلق النار منه . يصاب برصاصة في صدره فيخر صريعا ، فيتوقف كل شيء ثم ينهض مجددا ويخرج الرصاصة من صدره ويبدأ الرمي حتى ينفذ العتاد . عندها يتوقف ويرمي الرشاش خارجا ويؤشر للاعداء بالتوقف عن الرمي فقد انتهى العتاد وانتهت الحرب معها . يخرج من الجمجمة حاملا طبلته ويصافح شخصا وهميا ويقبله ثم يرحل لكنها تضاء باللون الاحمر مع صوت بكاء طفل ويعود يقبلها مفهما اياها بان عليه الرحيل ويودعها منصرفا وصوت ام كلثوم يردد " هل راى الحب سكارى مثلنا " .
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption