أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

السبت، 31 ديسمبر 2016

انطباعات المسرح الكويتي

مجلة الفنون المسرحية

انطباعات المسرح الكويتي (1)

د. حسن رشيد

مع تعدد الفعاليات المسرحية العربية، ومع احتواء العواصم العربية المختلفة لما نطلق عليه - تجاوزا- الحراك المسرحي، ومع بدء بعض المدن الصغيرة والقرى الدخول في إطار اللعبة، إلاّ أن واقع الأمر مغلف بالضبابية، وهذا عائد في تصوري الخاص إلى أن الرافد الحقيقي للحراك شبه مفقود، من خلال غياب المسرح المدرسي والمسرح الشبابي والجامعي، وأيضا غياب الموسم المسرحي الثابت وهروب الكتاب إلى الدراما التليفزيونية ومغالاة نجوم اللعبة في ثمن اشتراكهم في الأعمال، كما أن الدراما التليفزيونية الأقدر على خلق نجومها.. من هنا، فإن ما أطلقه أحدهم على الفعاليات المسرحية.. المقولة الشهيرة "اسمع جعجعة ولا أرى طحنا" جزء من واقع الحراك.. ولكن هناك بصيصا من الأمل في عدد من العواصم.. مثل مهرجان الكويت، والفعاليات المسرحية في شارقة الثقافة والإبداع والفن بفضل الدعم اللامحدود من قبل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – الأديب والمفكر – حاكم الشارقة. وما حركات الهيئة العربية للمسرح والانتقال المكاني في بداية كل عام إلاّ تأكيد على اهتمام الآخر بالمسرح.. كما أن مهرجان الكويت في دورته الأخيرة ساهم في إبراز الطاقات الشبابية الخلاقة.. لعل أبرزهم كان النصار الصغير "خالد عبدالعزيز" وتقديمه لمسرحية "مواطن" واللافت للنظر أن معظم الأعمال التي قدمت كان المؤلف/المخرج – المعد/المخرج الظاهرة التي تكررت في عدد من الأعمال، وهنا من وجهة نظري إشكالية أخرى، كما أن الدعم المعنوي كان مفقودا مع الأسف. سوى حضور بعض نجوم اللعبة مثل عبدالرحمن العقل، وطارق العلي، وكان التساؤل: أين هم نجوم اللعبة.. دعما لأبنائهم ولأبناء الحركة.

أعود فأقول.. وأكرر القول: إنه مع كل الانطباعات فإن الحراك يستمر بفضل المخلصين في بعض العواصم.. وإننا مع تعدد الفعاليات والمهرجانات المسرحية العربية، سواء في العواصم أو حتى في بعض المدن والقرى، عبر خريطة الوطن العربي الممتد من الماء إلى الماء، ولكن بعض الفعاليات لها تأثير حقيقي في دفع عجلة المسرح العربي إلى الأمام، فمن بمقدوره أن ينكر مثلا فعاليات مهرجان قرطاج، أو الدور المتميز لإمارة الشارقة بدعم لا محدود من قبل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى – حاكم الشارقة؟.


--------------------------------------------------
المصدر : بوابة الشرق

مسرحية "مليونير" تحظى بإقبال جماهيري كثيف السليمانية..

الجمعة، 30 ديسمبر 2016

تراجيديا الحياة في غزّة تساهم في تنشيط المسرح الفلسطينيّ

مجلة الفنون المسرحية

تراجيديا الحياة في غزّة تساهم في تنشيط المسرح الفلسطينيّ  

هدى بارود

شهد المسرح الفلسطينيّ نشاطاً ملحوظاً بعد عرض مجموعة من المسرحيّات المحليّة مطلع العام الحالي، كان آخرها عمل مسرحيّ بعنوان "آخر العنقود"، تحدّث عن شاب انحرف سلوكه نتيجة البطالة والفقر في غزّة ورفض والده رغم ذلك التخلّي عنه. كان الإقبال على المسرحيّة، الّتي كان عرضها الأخير في 22 تمّوز/يوليو في مسرح مؤسسة سعيد المسحال للثقافة والفنون وسطَ مدينة غزة أكثر من جيّد.

 ازدهرت حركة المسرح في قطاع غزّة خلال الأشهر الماضية وتشكّلت فرق مسرحيّة عدّة ونشطت أخرى قديمة لتقديم مسرحيّات كوميديّة وتراجيديّة وسط إقبال جيّد من قبل المواطنين.
وكانَ العرض الأول للمسرحية في 7حزيران/ يونيو، وفق ما صرّح به مخرج العمل علي أبو ياسين لـ"المونيتور"، إذ قال: "كان هناك إقبال على مسرحيّة آخر العنقود، رغم أنّها بتذكرة مدفوعة تبلغ عشرين شيقل أي ما يعادل خمسة دولارات، وهو ما لم يتعوّد عليه الجمهور في غزّة".

وكانَ المسرح يعاني حالة من الركود مع بداية أحداث الانقسام الفلسطيني عام 2007 التي انعكست سلبا على كل مفاصل الحياة في قطاع غزة ووصل الأمر إلى انقطاع العروض المسرحية بشكل كامل. فمع بداية أحداث الانقسام الفلسطيني عزفَ الناس عن الاهتمام بالمسرح باحثين عن الأمان وتوفير الطعام والشراب، وقالَ أبو ياسين إنه وبعدَ مرور تسع سنوات من الانقسام عادَ سكان قطاع غزة لحضور العروض المسرحية التي وجدوا فيها تجسيدا لهمومهم الاجتماعية والسياسية اليومية بطريقة كوميدية.

إذ عزا أبو ياسين عودة النشاط المسرحيّ إلى النصوص المميّزة التي تحدثت عن مشاكل البطالة وتأثير الانقسام الفلسطيني على سكان المنزل الواحد، والّتي قدّمها ممثّلون محترفون على خشبة المسرح، والإخراج الجيّد، ناهيك عن الاهتمام غير المسبوق بالموسيقى التصويريّة والأغاني الّتي ترافق العمل كذلك، وقال: "المسرح الفلسطينيّ لم ينقطع بالمطلق، وإنّما كانت هناك حال من المدّ والجزر، وظهر الاهتمام الجليّ من الجمهور بسبب نشاط الفرق المسرحيّة العاملة على مستوى قطاع غزّة في عرض الأعمال المسرحيّة بشكل تتابعيّ". وأشار إلى أنّ نجاح المسرح يعتمد على حضور الجمهور.

وقدّمت مؤسسة "عشتار" للانتاج والتدريب المسرحي والتي يوجد مقرها الرئيسي في مدينة رام الله في الضفة الغربية ويديرها علي أبو ياسين في غزّة مسرحيّات عدّة ناقشت الواقعين الإجتماعيّ والسياسيّ في غزّة، كمسرحيّتي: "روميو وجوليت" والتي عرضت في الرابع عشر من إبريل لهذا العام و"آخر العنقود" والتي عرضت في السابع من يونيو لهذا العام.

وقال أبو ياسين: "ينشط العمل المسرحيّ في المجتمعات المستقرّة سياسيّاً أكثر، إلاّ أنّ قطاع غزّة حقّق التناقض، إذ نجح الموهوبون فيه بتقديم العديد من الإنجازات الفنيّة على مستوى الرواية والقصيدة والمسرح، رغم استمرار الحصار الإسرائيليّ والفقر المدقع والبطالة، متجاوزين شرط الاستقرار والرفاهية، مؤكّدين للعالم أنّ المعاناة وقود للإبداع".

وأشار إلى أنّ ممثّلي المسرح في غزّة يعيشون الفقر المدقع، إذ لا يتجاوز أجرهم عن كلّ عمل مسرحيّ مدفوع التذكرة 200 دولار، عن عدد عروض مسرحيّة للعمل الواحد يتجاوز العشرة، مؤكّداً افتقار قطاع غزّة إلى المسارح والمكتبات وحاجته إلى معهد عالٍ للفنون المسرحيّة، وقال: "لا يتلقّ المسرح الفلسطينيّ في غزّة اليوم أيّ دعم ماديّ من الحكومة الفلسطينيّة، وكلّ ما يحقّقه من نجاحات يعود إلى المبادرات الشخصيّة والدعم المتواضع من الان جي أوز".

وفي هذا السياق، قال الممثّل والمخرج أكرم عبيد، الّذي بدأ العمل المسرحيّ في عام 1985، وهو في السابعة عشرة من العمر، لـ"المونيتور"إن عقبة التّمويل لاحقت المسرح الفلسطينيّ منذ بدايته، إذ كان وما زال يعتمد على جهود ذاتيّة من الفرق المسرحيّة النشطة، وقال: "كنّا كممثّلين من غزّة نبحث عن المخرجين الدارسين في هذا المجال من العائدين إلى القطاع بعد تولّي السلطة الفلسطينيّة إدارة قطاع غزّة والضفّة في عام 1994 للتدرّب على يدهم، ومن أمثال المخرجين خليل طافش وحسين الأسمر".

وعزاَ مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (وفا) في مقال منشور على موقعه الالكتروني أسباب اقتصار العروض المسرحية منذ بداية المسرح في غزة في ثمانينيات القرن الماضي على الهواة فقط إلى عدم وجود دارسين أكاديميين لفنون المسرح وغياب المعاهد الفنية وعدم زيارة فرق مسرحية من خارج القطاع للفرق المسرحية المحلية، لكن وبعد وصول السلطة الفلسطينية إلى غزة في العام 1994 قدّمت عن طريق وزارة الثقافة دعم مالي وذللت العقبات اللوجستية والمالية أمام المسرحيين، وسهلت عليهم السفر للخارج للتعلم.

لكن وبعدَ مرور 31 عاما على عمله في المسرح والتلفزيون، أكدَ عبيد أن المسرح الفلسطيني بحاجة اليوم إلى تمويل ودعم مادي، إذ لا تزال العروض المسرحية تقدم بجهود ذاتية من المخرجين وطاقم التمثيل، مشيرا إلى أن التطور الذي لوحظ على المسرح، هو وجود ممثلين ذوي خبرة ودارسين للمجال، ناهيك عن تقديم نصوص مسرحية جيدة، مما ساعدَ في عودة الروح للعمل المسرحي في العاميين الماضيين.

وأكّد عبيد أنّ غياب الإنتاج التلفزيونيّ بعد استيلاء "حماس" على مبنى التلفزيون الرسميّ، إثر الانقسام الفلسطينيّ في عام 2007 جعل الجيل الأوّل للتمثيل في غزّة يتّجه مرّة أخرى إلى المسرح، ناهيك عن قدرة المسرح على توجيه الرسائل السياسيّة والاجتماعية اليومية الّتي تشغل بال الجهور أكثر من التلفزيون.

وعن أبرز العقبات الّتي تواجه المسرح الناشط في قطاع غزّة أخيراً، قال أكرم عبيد: "إنّ غياب التّمويل والدّعم الماديّ جعل حركة المسرح تتراجع في السنوات الماضية، ناهيك عن انعدام فرص السفر للممثّلين والفرق المسرحيّة للمشاركة في مهرجانات عربيّة ودوليّة بسبب إغلاق معبر رفح".

وكانت ذروة العمل المسرحي في فلسطين بعدَ تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة عام 1994، إذ تمكن عبيد وزملائه من الممثلين من تقديم الكثير من المسرحيات على رأسها مسرحية إبريق الزيت، والتي عرضت في الملتقي العلمي لعروض المسرح العربي في القاهرة عام 1994.

وفي هذا الإطار، قال المدير العام لقسم الإبداع والفنون في وزارة الثقافة الفلسطينيّة بغزّة عاطف عسقول لـ"المونيتور": إنّ موازنة وزارته صفريّة تقريباً. ولذا، تعجز عن دعم الأعمال المسرحيّة الفلسطينيّة في غزّة، فهي بالكاد تقدّم بعض الدعم إلى الفرق المسرحيّة في المناسبات الوطنيّة كإحياء ذكرى النكبة الفلسطينيّة بعروض مسرحيّة تتماشى مع المناسبة.

أضاف: "تذلّل وزارة الثقافة الصعوبات أمام الفرق المسرحيّة العاملة في قطاع غزّة، كمنح تراخيص للأعمال المسرحيّة وتكريم الممثّلين وحلّ المشكلات اللوجستيّة الّتي يشكو منها العاملون في المسرح بغزّة".

وأكّد أنّ غياب المدارس الفنيّة المتخصّصة والمعاهد الّتي تتخصّص في تنمية مواهب الممثّلين المسرحيّين وقدراتهم جعل بعض الأعمال المسرحيّة لا يرقى إلى المستوى المطلوب من الآداء، مشيراً إلى أنّ قلّة عدد المخرجين المحترفين وكاتبي السيناريو المتخصّصين بالعمل المسرحيّ جعلت الأعمال المسرحيّة قليلة كمّاً في غزّة.

واحتفى عاطف عسقول بردود الأفعال الإيجابيّة من الجمهور في غزّة على العروض المسرحيّة الّتي نفّذتها فرق مسرحيّة ناشطة كـ"فريق بيادر"، وكان آخرها مسرحيّة "آخر العنقود"، مشيراً إلى أنّ جمهور المسرح في غزّة يبحث عمّن يناقش قضاياه الإجتماعيّة والسياسيّة بقالب الكوميديا أو التراجيديا.

وفي هذا الإطار، قالت لينا الطويل لـ "المونيتور"، وهي إحدى الّلواتي حرصن على حضور العروض المسرحيّة الفلسطينيّة المقامة على أرض غزّة، وكانت آخرها مسرحيّة "آخر العنقود": "كان العرض جميلاً جدّاً بكلّ ما فيه، بدءاً من الفكرة وأداء الممثّلين وانتهاء بتفاعل الجمهور".

أضافت: "من الجميل أن تعالج القضايا الإجتماعيّة في غزّة بطرق كوميديّة قريبة من القلب".

وأشارت إلى أنّها حضرت العرض المسرحيّ في يومه الثالث والذي عُرضَ لمرة واحدة ذلك اليوم، وكان المكان ممتلئاً بالحضور، واستمرَ العمل ساعتين من الزمن، وكان سعر التذكرة عشرين شيقل، ممّا يؤكّد حاجة سكّان قطاع غزّة إلى المسرح للتّخفيف عنهم من وطأة مشاكلهم السياسيّة والإجتماعيّة.

وفي ظلّ حاجة المواطنين في غزّة إلى من يسخر من الوضعين السياسيّ والإجتماعيّ اللّذين يعيشونهما من دون ابتذال أو تزييف، بات وجود المسرح ضرورة لا بدّ منها.

----------------------------------------------------------
المصدر : نبض فلسطين 

أفضل مخرج بمهرجان الإمارات لمسرح الطفل عمر الملا: ولدت فنياً بمسرح الطفل وإسعاد الجمهور أفضل جائزة

مجلة الفنون المسرحية

 أفضل مخرج بمهرجان الإمارات لمسرح الطفل
عمر الملا: ولدت فنياً بمسرح الطفل وإسعاد الجمهور أفضل جائزة

قال الفنان عمر الملا، الحاصل على جائزة أفضل مخرج بمهرجان الإمارات لمسرح الطفل، عن مسرحية "طرزان"، إن هذه هي أول تجربه له كمخرج في المهرجان، مشيراً إلى أنه "ابن مسرح الطفل... وشاركت في جميع دوراته كممثل منذ 2009، وهذه المرة الأولى كمخرج". 

وأوضح الملا، في تصريحات له على هامش الحفل الختامي وتوزيع جوائز المهرجان، أن أفراد فريق العمل واجهوا صعوبات كبيرة في البداية، ولكنهم أصروا على إنهاء التجربة بشكل مناسب كفريق شبابي واحد، "حاولنا إثبات وجودنا، والحمد لله حصلنا على 4 جوائز". 

واستضاف مسرح قصر الثقافة في الشارقة عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، في الفترة بين 22 حتى 28 ديسمبر الجاري، وسط إقبال كبير من الجمهور. 

وأشار المخرج إلى أن الفريق عمل على تطوير العرض، للمشاركة في المهرجان، عن طريق إضافة الموسيقى، وتطوير الأداء، مشدداً على أن "رضى الجمهور، وسعادته بالعرض هو أكبر جائزة يمكن أن يحصل عليها الفنان".

------------------------------------------------
المصدر : الشارقة 24


«مغامرات كتاب».. أفضل عرض في «مسرح الطفل»

مجلة الفنون المسرحية

«مغامرات كتاب».. أفضل عرض في «مسرح الطفل»
وجائزة لجنة التحكيم الخاصة تذهب إلى «ملكة الثلج»

فازت مسرحية «مغامرات كتاب» لفرقة مسرح رأس الخيمة الوطني، بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وذلك في ختام فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، حيث شهد قصر الثقافة في الشارقة، مساء أمس الأول، حفل تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز، وقد ذهبت جائزة أفضل إخراج لعمر الملا عن مسرحية «طرزان» لفرقة المسرح الحديث في الشارقة، كما ذهبت جائزة أفضل نص مسرحي للكاتب أحمد الماجد عن نص «سارة والغراب الجاهل» لفرقة مسرح دبي الشعبي. 
نال الممثل خليفة ناصر جائزة أفضل ممثل دور أول، عن دوره في «سلوم والبوكيمون»، فيما ذهبت جائزة أفضل ممثلة دور أول مناصفة بين ميثاء جاسم عن دورها في مسرحية «بابا بارني»، ودلال الياسر عن دورها في مسرحية «سارة والغراب الجاهل».
وفاز جوهر سعيد بجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ عن دوره في «سلوم والبوكيمون»، وذهبت جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ لعائشة بخيت عن دورها في مسرحية «بابا بارني»، وذهبت جائزة أفضل موسيقى ل «سارة والغراب الجاهل»، فيما نال الفنان سلطان بن دافون جائزة أفضل أزياء، ونال جائزة أفضل ماكياج جعفر سيف. 

أما جائزة أفضل إضاءة فذهبت للفنان محمد جمال، كما فاز بجائزة أفضل مناظر مسرحية الفنان فارس جداوي.
منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة ل «ملكة الثلج» لفرقة جمعية دبا الحصن للثقافة والتراث، ومنحت لجنة تحكيم الأطفال جائزتها لأفضل عرض للمسرحية ذاتها.
وتسلم الفائزون جوائزهم وسط حضور كبير، تقدمه إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح رئيس المهرجان، والدكتور حبيب غلوم مدير المهرجان، ولفيف من المسرحيين، وتم تكريم الفرق المشاركة، والهيئات الداعمة للمهرجان، وقدمت لجنة التحكيم المؤلفة من إبراهيم سالم رئيساً، وحميد سمبيج وخالد البناي وياسر سيف وفيصل الدرمكي أعضاء، تقريرها النهائي الذي أعلنت فيه عن الجوائز، وقدمت عدة ملاحظات وتوصيات.
وجاء في توصيات لجنة التحكيم التي قرأها الفنان إبراهيم سالم: شاهدت اللجنة على مدى 6 أيام مسرحيات المهرجان الستّ وهي: «ملكة الثلج» لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح، من إعداد جمال الصقر وإخراج مبارك ماشي، ومسرحية «بابا بارني» لمسرح دبي الأهلي من تأليف عبدالله صالح وإخراج عبدالله بن لندن، ومسرحية «مغامرات كتاب» لمسرح رأس الخيمة الوطني، من تأليف حميد فارس وإخراج محمد حاجي، ومسرحية «طرزان» للمسرح الحديث بالشارقة، تأليف سلطان بن دافون وإخراج عمر الملا، ومسرحية «سارة والغراب الجاهل» لمسرح دبي الشعبي تأليف أحمد الماجد، وإخراج محمد سعيد السلطي، ومسرحية «سلوم والبوكيمون» لمسرح الفجيرة، تأليف مها حميد وإخراج صابر رجب.
وأوصت اللجنة بضرورة الحفاظ على اللغة العربية وسلامة النطق، والاهتمام بتقديم أعمال مسرحية بلغة عربية صحيحة، وضرورة الوعي بتجارب مسرح الطفل، وذلك التأثير التي ستتركه في ذهنية الطفل سلباً أو إيجاباً، كما أن النقل المنسوخ والمباشر من أعمال سينمائية أو تلفزيونية يجعل العمل المسرحي في حالة إرباك، لذلك توصي اللجنة بالتعامل مع الأفكار السينمائية أو التلفزيونية بإخضاعها لآليات ومفاهيم الطرح المسرحي، وضرورة انتقاء الألفاظ السليمة من قبل العاملين في مسرح الطفل، وذلك لتوصيل الفكر السليم للطفل المتلقي، ولاحظت اللجنة أن بعض العروض قامت باستخدام التقنيات بشكل فائض عن حاجة العمل، مما أثر سلباً في بعض العروض المقدمة.
أشادت اللجنة بجهود الفنانين: عبدالله صالح، محمد سعيد السلطي، عبدالله مسعود، هيفاء حسين، بدور محمد، وأشجان؛ وذلك لمشاركتهم ودعمهم العاملين في مسرح الطفل.

--------------------------------------------------------------
المصدر : غيث خوري - الخليج

خصائص العرض المسرحي لذوي صعوبات التعلم (الدسيلكسيا)

مجلة الفنون المسرحية

خصائص العرض المسرحي لذوي صعوبات التعلم
(الدسيلكسيا)

هدى هاشم محمد الربيعي
كلية الفنون الجميلة \جامعة بابل

الفصل الأول
مشكلة البحث
إن ظاهرة التأخر الدراسي وسوء الأداء المدرسي من المشاكل التي تواجهها إدارات المدارس وأولياء الأمور على حد سواء والذين يطمحون لأبنائهم التفوق العلمي والتقدم الدراسي .
وبما إن التربية هي عملية تستهدف إعداد الفرد إعدادا جيدا وصالحا عن طريق تزويده بالمعارف والمعلومات بواسطة العملية التعليمية ووفق برامج ونظم وخبرات تعليمية تؤدي الهدف المطلوب بدقة بواسطة المدارس التي تضم بين أفرادها الكثير من التلاميذ والذين يتميزون بقدرات مبدعة وآخرين يعانون من مشكلات وصعوبات تعليمية تعيقهم في التواصل مع العملية التعليمية . وأشارت البحوث والدراسات إلى إن مشكلة صعوبات التعلم هي مشكلة يعاني منها ما يقارب 10 _20 % من التلاميذ بسبب اضطرا بات قد تكون ناتجة عن اختلال الجهاز العصبي أو انخفاض معدل الذكاء مما يجعل هناك مشكلة في التحصيل الأكاديمي (الدراسي) في مواد القراءة والكتابة والحساب  وهذا ما يطلق عليه اضطرا بات التعلم ( ) وعدم القدرة على استخدام اللغة وفهمها مما يظهر لديه تاخر في عملية اكتساب اللغة مصحوبا بمشاكل نطقية وتسمى حالة عدم القدرة على القراءة واستخدام اللغة وفهمها ب(عسر القراءة) الدسيليكسيا وهي حالة من الحالات الخاصة في صعوبات التعلم والناتجة عن الاختلاف في تركيبية المخ الذي يتعامل مع تحليل اللغة ويؤثر بالتالي على المهارات المطلوبة للتعلم في القراءة  او الكتابة آو الإملاء أو الأرقام ولشار صموئيل كيرك غلى أن هناك فئة من الأطفال يصعب عليهم اكتساب المهارات واللغة والتعلم بأساليب التدريس الاعتيادية علما انهم ليسو متخلفين عقليا وليست لديه إعاقات بصرية او سمعية ( )
وبما ان المسرح هو فن مركبا ومزدوجا اذ فضلا عن دوره الترفيهي فان دوره التربوي والتعليمي لم يعد خافيا عن المهتمين بشؤون الطفل والتربية .
وسعت المؤسسات التربوية والعلمية ادخاله ضمن طرائق التدريس باعتباره وسيلة إيضاح مرئية مسموعة تساهم في إيصال المعلومة الى الملتقي بشكل يسير بوصفه وسطا تعليميا يتيح الفرصة أمام أكثر من حاسة من الحواس مما يساهم في عملية ترسيخ المعلومة وهنا وجدت الباحثة مبررا منطقيا لمشكلة البحث وهي ان هناك وظائف للعرض المسرحي ذات جوانب فنية جمالية تشد انتباه المتلقي وتجعله يتأثر بما يدور حوله وعليه نظر في السؤال التالي : ماهي خصائص العرض المسرحي لذوي صعوبات التعلم (الدسليكسا).

أهمية البحث
تتلخص اهمية البحث والحاجة اليه في التالي :
1- حاجة المهتمين بالتربية الخاصة وبذوي صعوبات التعلم الى إعداد مسرحيات تعليمية تفيد الطلبة الذين يعانون من عسر القراءة
2- طرح تقنية جديدة في طرائق التدريس يمكن ان تطرح كبديل عن الأساليب القديمة في تدريس ذوي صعوبات التعلم
3- إطلاع الجهات التربوية والمعنية بالتربية الخاصة وبذوي صعوبات التعلم على نتائج استخدام المسرح كوسيلة تعليمية
4- تعليم القواعد الأساسية لإعداد نص مسرحي وفق خصائص ذوي صعوبات التعلم يساهم في عملية تطوير اللغة لديه
هدف البحث
يهدف البحث الحالي الى
التعرف على خصائص العرض المسرحي لذوي صعوبات التعلم (الدسيلكسيا)

حدود البحث:يتحدد البحث الحالي
1- ذوي صعوبات التعلم ممن يعانون عسر القراءة
2- مدرسة المظرية الابتدائية في محا فظة بابل لذوي الاحتياجات الخاصة

المصطلحات
1- صعوبات التعلم :
وهي مشكلات يعاني منها فئة معينة من التلاميذ تتمثل بالاصغاء والكلام والتفكير والكتابة والقراءة والتهجئة والعمليات الحسابية والمهارات الاجتماعية وعسر النطق ومشكلات في الإنجاز والأداء وان مستوى هذه الصعوبات له علاقة بالعمر الزمن
الديسليكيا
وهي مشكلات يعاني منها التلاميذ ذوي صعوبات التعليمية تقع ضمن الكلام واللغة حيث يصابون بواحدة او اكثر من اخطاء تركيبية ونحوية اوحذف نقط الكلمات من الجملة او اضافة كلمات غير مطلوبة عدم التركيز على الفكرة عند الحديث التلعثم والبطء الشديد في الكلام والقصور في وصف الاشياء او الصور هي ليست نتيجة تدني في الذكاء واعاقة عقلية او حسية وانما بسبب الاختلاف في تركيبة المخ الذي يتعامل مع تحليل اللغة
العرض المسرحي :-
وهو عرض خاص يقدم لمجموعة التلاميذ من ذوي صعوبات التعلم والذين تم تشخيصهم مسبقا من خلال استيعابهم العلمي للمواد المقروءة والمكتوبة وتهجئة الكلمات  وتكون العروض حاوية لخصائص فنية معينة تخاطب هذه الفئة فضلا عن الخصائص الدراماتيكية للعمل المسرحي المتكامل

الفصل الثاني
الاطار النظري
المبحث الاول : صعوبات التعلم
ظهر مصطلح صعوبات التعلم في منتصف الستينات تحديدا عام 1963 وشاع استخدامه في ميدان العاملين في مجال التربية والتعليم من خلال مشاهدة بعض حالات من التلاميذ في المدارس الاعتيادية لا يتجاوبون وبرامجها التعليمية وفي تاخر مستمر في تحصيلهم الدراسي وان مستواهم العقلي اقل بكثير من مستواهم العمري ولا يحق لهم الانتساب الى المدارس الخاصة التي تعتني باصحاب الاعاقات كونهم لا يعانون من اعاقات سمعية او بصرية او تخلف عقلي وليس هناك ما يميزهم عن اقرانهم الاسوياء سوى انهم يعانون من اضطرابات في اللغة الشفاهية والمكتوبة واضطرابات في العمليانت الادراكية والحركية مما حدا بالمهتمين ان يطلقو عليهم مصطلح الديسلكسيا (صعوبة القراءة) تميزا لهم عن ذوي القصور الوضيفي الدماغي الطفيف او ذوي الاعاقة الحركية( ) واول من طرح هذا المصطلح هو صموئيل كيرك في شيكاغو عام 1963 وتقبلت الاوساط التربوية بحماسة هذا المصطلح وتشكلت جمعيات تضم في عضويتها اختصاصات علمية مختلفة كالطب وعلم النفس والتربية واللغة وشهد موضوع صعوبات التعلم اهتمام كبير ونموا متسارعا واخذ حيزا كبيرا للكثير من المحاور في البحوث والدراسات .
ان التلاميذ ذوي صعوبات التعلم هم اشخاص عديون لاتضهر عليهم اعراض جسمية غير عادية فضلا عن قدراتهم العقلية الطبيعية وعدم معاناتهم من اية اعاقات سمعية او بصرية او جسمية ومعدلات ذكائهم تقع ضمن مستويات الذكاء المتوسط او فوقها احيانا وبالرغم من ذلك نجدهم غير قادرين على تلقي المهارات الاساسية في التعلم والموضوعات المدرسية مثل قرائة والكتابة والحفض والتهجي ومهارة الاستماع كما حدد المختصين في مجال تعليم الفئات الخاصة باعتبار ان من يتصف بالصفات الثلاثة عدم الانتباه الاندفاع النشاط الزائد هم ضمن فئة مستقلة من ذوي صعوبات التعلم( )وان نسبة انتشار صعوبات التعلم بين الذكور اكثر منها في الاناث حيث جائت دراسة مايكل بست واخرون (1969) الى ان نسبة وجود الطلبة ذوي الصعوبات التعليمية تتراوح بين (7-8)% من تلاميذ الصفين الثالث والرابع الابتدائي اللذين جرت عليهما الدراسة
ليس بالضرورة ان يكون كل تلميذ يعاني من مشاكل دراسية هو من ذوي صعوبات التعلم فهناك الكثير من التلاميذ مميعانون من بطء في اكتساب بعض انواع المهارات حسب الاختلافات في عملية النمو الطبيعية .
انواع صعوبات التعلم
تلميذ لاخر واحيانا قد يكون السبب في ذلك طبيعة المناهج التي يستقون منها المعلومات او اسلوب التعليم واحيانا اخرى كفائة المعلم تكون سببا في تدني مستوى التحصيل الاكاديمي فضلا عن الفروق الفردية بين التلاميذ ومستوى الدافعية لديهم .
وعلى هذا الاساس تم تصنيف صعوبات التعلم من قبل الكثير من المهتمين في هذا المجال والمربين والباحثين فبرزت عدة تصنيفات كان اكثرها شمولية ودقة هو تصنيف (كيرك وكالفن) عن صعوبات التعلم والذي سارت عليه العديد من الدراسات والبحوث العربية( )واعتمد هذا التصنيف التمييز بين نوعين من الصعوبات وهي: اولا : صعوبات تعلم نمائية وتتعلق هذه الصعوبات في امتلاك مهارات التحصيل الاكاديمية أي العمليات المتعلقة بالوضائف الدماغية والعمليات العقلية والمعرفية التي يحتاجها التلميذ في تحصيله وتقسم نوعين أ\ صعوبات اولية تشمل العمليات المعرفية المتعلقة بالانتباه والادراك والذاكرة والتفكير واللغة والتي يتم الاعتماد عليها في التحصيل الاكاديمي ب\ صعوبات ثانوية تتمثل بصعوبات الكلام (عسر القراءة) واللغة الشفاهية (التهجئة) او ما يسمى بصعوبات التهجئة والتفكير والفهم (صعوبة التركيز) .
وتأثر صعوبات التعلم النمائية في ثلاثة مجالات اساسية هي :
اضطرابات النمو اللغوي والكلامي
اضطرابات النمو المعرفي والمهاري الاكاديمية
اضطرابات التوافق الحركي ونمو المهارات البصرية
ثانيا: صعوبات التعلم اكاديمية ويقصد بها صعوبات الاداء المدرسي او المعرفي الاكاديمي والتي تكون ناتجة عن اضطراب الصعوبات النمائية والعمليات النفسية بدرجة واضحة فتضهر لدى التلميذ صعوبات القراءة والكتابة والتهجئة والتعبير الكتابي واجراء العمليات الحسابية .
اسباب صعوبات التعلم .
يبقى ميدان صعوبات التعلم من الميدين الحديثة نسبيا على الرغم من كثرة الباحثين والمهتمين واجمعت الدراسات على ان صعوبات التعلم ترتبط بواحدة او اكثر من العوامل الاربعة التي يرجع اليها اسباب صعوبات التعلم وهي:
1- اسباب عضوية   2- اسباب جينية(وراثية)
3- اسباب بيئية       4- مؤثرات نفسية .
سمات وخصائص ذوي صعوبات التعلم .
هناك العديد من الخصائص التي تميز ذوي الصعوبات عن غيرهم حرص المهتمين في مجال الصعوبات على جمعها ضمن خمسة مجموعات رئيسية .
1- مجموعة الصعوبات في التحصيل الدراسي وهي الخاصية ذات العلاقة بمشاكل التاخر الدراسي لدى ذوي الصعوبات وتتمثل بالتالي :
أ- صعوبات لغوية (خاصة بالقراءة)      ب- صعوبات في الكتابة    ج- صعوبات في الحساب
2- صعوبات ادراكية وحركية وهي مشكلات تتعلق بالجانب الادراكي والحركي مثل فقدان التوازنالعام وتضهر بشكل مشكلات بالمشي او مسك القلم .
3 – اظطرابات اللغة والكلام وهو كل ما يتعلق باللغة والكلام ويعاني الكثير من طلبة الصعوبات من واحدة او اكثر من هذه المشكلات ويرتكبون اخطاء تركيبية ونحوية فيحذف كلمات من الجملو ويضيف اخرى.
4 – صعوبات في التفكير يعاني طلبة الصعوبات من ضعف في التركيز المجرد والاعتماد على المدرسبسبب عدم قدرتهم على التركيز والمرونة وعدم اعطاءهم الاهتمام الكافي للتفاصيل ولمعاني الكلمات.
5 – الاضطرابات السلوكية والمتمثلة بالحركة والنشاط الزائد وصعوبة السيطرة عليه
اليسليكسيا:
ياتي اصل كلمة (ديسليكسيا)من اللغة اللاتينية وتعني الصعوبة في الكلمات وسببها ناتج عن الاختلافات في تركيبة المخ الذي يتعامل مع تحليل اللغة ويؤثر على المهارات المطلوبة لتعلم القراءة والكتابة والاملاء والارقام وتكون هذه الصعوبة ضمن العمر الطبيعي للتلميذ وخارج نطاق اية اعاقات عقلية او حسية وهي غيـر ناتجـة عـن تدنـي في مستوى الذكاء ويكون معدل انتشاره بين الاطفال في المـرحلة الابتدائية بحـوالي (2 -8 %) واكثرها انتشارا بين الذكور بنسبة(1 :3) وتسمى ايضا باضطراب (القراءة النمائي) او عسر القراءة ومسببات اليسليكسيا عوامل عضوية لها علاقة بتركيبة المخ واخرى نفسية واجتماعية تسبب عدم القدرة في التحكم بحركة العين خلال سطور القراءة ومن هذه العوامل النفسية والاجتماعية هي(الضغوط النفسية- سوء التغذية – كثرة الاشخاص في البيت الواحد-كثرة الحروب – انعدام الامن والاستقرار- ------ الخ)
سمات اضطراب القراءة النمائي:
1 –الصعوبة في تنفيذ الاعمال البسيطة مثل ارتداء الملابس وربط الحذاء
2 – تاخر في الكلام وعدم وضوح الكلمات في سن ماقبل المدرسة
3 – عدم القدرة على التركيز في القراءة      4 – انعدام التوازن لديه  5 – صعوبة في تعلم القراءة والتهجي
6 – تكرار بعض الكلمات واستبدال الحروف والارقام مثل(51 تقرء 15 )(ج تقرء خ )
7 – صعوبة تحديده للاتجاهات
8 –صعوبة القراءة من بداية السطر وحتى نهايته
9 – كثرة الاخطاء الاملائية ونسيان الحروف
10 – بطيء في الكتابة ويحتاج الى وقت لنقل ما مكتوب امامه على السبورة
انواع عسر القراءة
ان عسر القراءة هو عجز جزئي في القدرة على القراءة او فهم ما يقوم بقراءته قراءة صامتة او جهورية ونجد هناك انواع لعسر القراءة اهمها : 1 – عدم القدرة على استخدام المهارة الصوتية نتيجة عيوب صوتيه في اصوات الحروف 2 – عيوب في القدرة على ادراك الكلمات  3 – عند الكتابة يقوم بتهجي الكلمة لسماع صوت الحرف وبذلك يقع في اخطاء املائية 4 – صعوبة ادراك التتابع والتنسيق بين حركة العين واليد
تشخيص صعوبات التعلم
تحتاج عملية التعرف هذه الى جمع بيانات عن التلميذ من خلال الادارة المدرسية ومعلم الصف والاهل وملاحظة التلميذ اكاديميا داخل الصف كذلك هنالك اختبارات تحصيلية خاصة بالقدرات العقلية الغرض منها تحديد الصعوبات واستبعاد ذوي الاعاقات العقلية وتحديد نوع الصعوبة التي يعاني منها التلميذ
اهمية المسرح تربويا,ترفيهيا, علاجيا
كان المسرح ولايزال هو النقطة التي انطلقت منها الشرارة نحو الثقافة والتطوروالمساعدة في تطوير المجتمعاتويعد كذلك في مقدمة وسائل الاتصالباعتباره وسيلة راقية ومؤثرة بالجماهير بما له من خاصيةمباشرة وفورية في مخاطبة العقل والوجدان والحواس معا وتعددت استخداماته وامتدت الى ميدان الطب النفسي ومسرحة المناهج فضلا عن المتعةوالترفيه التي يقدمها واستعانت التربية الحديثة بالمسرح كوسيلة تعليمية وتقنية تربوية تساهم في ايصال المعلومة بيسر وسهولة اكثرمن الوسائل التقليدية وهووسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي بوصفه شكلا من اشكال الوعي الاجتماعي وهو من اكثر الفنون والمصادر الثقافية حساسية مما يوفر للمتلقي التواصل المستمر
ما اسفر عنه الاطار النظري
1 – يشمل فن المسرح عناصر الصوت والحركة واللون واللغة وهذه العناصر هي ماتشتمل عليه موضوعات المنهج المدرسي.
2 – صعوبات التعلم هو مصطلح يشير الى مجموعة غير متجانسة من الاضطرابات التي تشتمل على مجموعات فرعية.
3 – تنتشر صعوبات التعلم بين الذكور اكثر من الاناث
4 – يتم الكشف عن تلاميذ الصعوبات في الصف الثالث والرابع الابتدائي حيث يتضح التباين بينهم وبين اقرانهم.
5 – يعاني تلاميذ الصعوبات من صعوبة في التذكر للمفردات والصور.
6 – يعاني تلاميذ الصعوبات من صعوبة في القراءة والتهجئه.

الفصل الثالث
اجراءات البحث
1 –مجتمع البحث: شمل مجتمع البحث تلاميذ الصف الثالث الابتدائي من مدرسة المضرية الابتدائية وهي مدرسة خاصة لذوي الصعوبات ضمن ميدان التربية الخاصة وكان عدد التلاميذ (25 ) تلميذ
2 –عينة البحث:بلغت عينة البحث (15 )تلميذ من الذين يعانون من عسر القراءة(الديسليكسيا) والذين تم تشخيص حالتهم من خلال تطبيق اختبار مايكل بست للكشف عن ذوي صعوبات القراءة
3 – اداة البحث : تم استخدام مقياس مايكل بست كاداة للبحث وتم الكشف بواسطته عن ذوي الصعوبات وتمت الاستعانة بفقراته اتحديد خصائص النص المسرحي الذي سيتم عرضه على تلاميذ عينة البحث
يتالف المقياس من (24 ) فقرة موزعة على خمس اختبارات فرعية وهي:-
أ/ اختبار الاستيعاب (الفهم لمعاني الكلمات – المحادثة الشفهية- التذكر)
ب/ اختبار اللغة (المفردات – القواعد-تذكر المفردات- سرد القصص وبناء الافكار)
ج / اختبار المعرفة العامة (ادراك الوقت- ادراك العلاقات- معرفة الاتجاهات)
د/ اختبار التناسق الحركي (التناسق الحركي العام- التوازن – الدقة في استخدام اليدين)
هه/ اختبار السلوك الشخصي والاجتماعي( التعاون- الانتباه والتركيز- التنظيم – التصرفات في المواقف الاجتماعية الجديديدة- التقبل الاجتماعي- المسؤولية- انجاز الواجب- الاحساس مع الاخرين)
مكونات العرض المسرحي
تعددت النصوص العالمية والعربية المختلفة وكل نص يحوي فكرة معينة وتتحاور شخصياته في مجالات وصراعات مختلفة ولم تجد الباحثة نص مسرحي ذو فكرة تنسجم واهداف البحث الحالي وطبيعة المتلقين من ذوي صعوبات التعلم لذا ارتات الباحثة اعداد نص مسرحي يتلائم وطبيعة المتلقين لتحديد اهم خصائص العرض المسرحي الذي يساهم في عملية التعليم ذوي الصعوبات واستخدامه كوسيلة تعليمية لهذا الغرض .
خطوات اعداد النص
1- تحديد الفكرة التي ينطلق من خلالها الحدث الذي تحركه شخوص المسرحية من خلال تحقيق الاهداف التعليمية والتربوية والاجتماعية المقصودة
2- تحديد شخوص المسرحية من اهم مكونات العرض المسرحي هي الشخصيات التي تحرك الحدث وتقوده ولكي تكون الشخوص ملائمة لطبيعة العرض المسرحي لذوي الصعوبات يجب ان تستمد من واقعه اليومي المعاش (الام-الاب-الاخوة-الاصدقاء-المعلم.....)
3- الحوار يعد الحوار من اهم الخصائص التي يعود عليها في ايصال الفكرة والهدف التعليمي ويجب ان يكون باسلوب تربوي تعليمي يساعد في عملية حفض الحروف الهجائية والكلمات عن طريق التكرار والالقاء البطيء للكلمات التي تكونها الحروف شوط ان تكون بسيطة جدا في تكويناتها
4- الحبكة تعني الحبكة مسار الاحداث في العرض المسرحي وهنا لابد ان تكون حبكة بسيطة تدور حول موضوعات التعلم والقراءة
5- الجو العام الهدف منه ايجاد توازن بين عناصر العرض المسرحي من ازياء ومكملات من وسائل الايضاح وغيرها .
تشخيص العينة
تم تشخيص عينة البحث من طلبة صعوبات القراءة من خلال تطبيق اختبار مايكل بست وبمساعدت معلمات المدرسة تم اختبار التلاميذ بموضوع من موضوعات كتاب القراءة المقرر لديهم وتم تأشير التلكؤ في القراءة وعدم القدرة على تمييز الحروف والاصوات وتم تاشير استمارة الاختبار وفقا لذلك .
اجرائات العرض المسرحي
بعد ان تم اعداد نص مسرحي يضم خصائص تنسجم وحاجات تلاميذ صعوبة القراءة وعرض على عينة البحث واستغرق العرض مدة 45 دقيقة ثم اعيد الاختبار للتلاميذ بعد العرض وسجلت مؤشرات تحسن في القدرة على القراءة ولصالحالعرض المسرحي .
الفصل الرابع
نتائج البحث
تضمن هذا الفصل عرضا لنتائج البحث التي تم التوصل اليها فبعد تحديد تلاميذ عسر القراءة وتعريضهم لاختبار قبلي في القراءة وتلاها العرض المسرحي ثم تم اختبارهم بعديا وعند تحليل النتائج وجدت الباحثة التالي :
1-ضهور تحسن واضح في قراءة التلاميذ وتحسن قابليتهم على التتبع من بداية الصطر الى نهايته
2- اغلب افراد العينة استطاعو القراءة بدون تلعثم باستثناء البعض الذين هم بحاجة الى اعادة العرض مرة ثانية
3- لم يتم الخلط بين الحروف المتشابهة في الشكل (ح خ د ذ ر ز )
4- استطاع افراد العينة تحديد الاتجاهات ومعرفة اليمين من اليسار



الاستنتاجات
من خلال النتائج تم التوصل الى الاستنتاجات التالية :
1- ان هدف العرض المسرحي او أي برنامج تعليمي من المصابين بعسر القراءة هو لمساعدتهم على تنمية مواهب ومهارات خاصة به حتى تكون هناك جوانب في حياته اليومية يكون سعيدا عندما يؤديها بشكلها الصحيح ان التعليم العلاجي للقراءة والكتابة والحساب هو ملزم بالتاكيد ويجب ان ياخذ التمرين مع اختبار ما تعلمه الطفل حديثا وباستمرار والتمرن على مايعرفه من قبل
2- ان العرض المسرحي يساعد اطفال صعوبات القرائة على التذكر والحفض بسبب تكرار الكلمات واقتران الصوت بالصورة والحدث
3- ان اشراك اغلب حواس ذوي الصعوبات في التعلم (التذوق اللمس الرؤيا السمع الحركة ) هي طريقة مفيدة تساعده على جمع المعلومات
4- المشاهدة والاستماع والحركة والالوان تنمي قدرة ذوي الصعوبات على التعلم على الاشياء

التوصيات:
من  خلال استنتاجات البحث توصي الباحثة بالتالي :
1- تقع على عاتق التربويين والاخصائيين النفسيين مسؤلية تشخيص ذوي الصعوبات ووضع الطرق التعليمية والبرامج المناسبة لتعليمه
2- يجب ان يمتد علاج ذوي الصعوبات من المدرسة الى البيت ليستطيع النجاح في كل حياته أي ان تكون برامج التعلم شاملة لكل نواحي التعلم في حياتهم
3- يجب توفر المساعدة الممكنة والمناسبة لذوي الصعوبات ليصبح بامكانهم القراءة
4- لكل طفل الحق في التعلم الذي يتناسب وقدراته واستعداده الطبيعي وعلى المدارس ان تجد برامج دراسية تلائم كل الاطفال
5- عمل برنامج تعليمي خاص يلائم كل طفل حسب نوع الاعاقة التعليمية التي يعانيها
6- ادخال مادة المسرح المدرسي ومسرحة المناهج ضمن برامج المدارس الخاصة التعليمية باعتباره وسيلة تعليمية غير تقليدية تسهم في الاسراع من عملية التعلم .

المقترحات:
1- اجراء دراسة ميدانية اكثر شمولا تتناول التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة لكافة انحاء القطر
2- اجراء دراسة تتبعية للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بعد تخرجهم من المدارس الابتدائية
3- اجراء دراسة مماثلة على الاطفال ذوي الاعاقات السمعية


المصادر:
1- الخطيب , جمال , والحديدي : المدخل الى التربية الخاصة ط1 مكتبة الفلاح للطباعة والنشر والتوزيع , الامارات العربية المتحدة 1997
2- الروسان , فاروق :سيكولجية الاطفال غير العاديين .الجامعة الاردنية , عمان الاردن 1989
3- زيتون , د. جمال عبد الحميد: التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة , عالم الكتب , القاهرة ط1 2003
4- السعيد, د.سعيد محمد واخرون : برامج التربية الخاصة ومناهجها بين الفكر والتطبيق والتطوير .عالم الكتب القاهرة ط1 2006
5- القبالي , يحيى احمد : مدخل الى صعوبات التعلم . تقديم دكتور عطية الغول , عمان دار الطريق للنشر والتوزيع ط2   2006
6- كيرك وكالفت : صعوبات التعلم الاكاديمية والنمائية . ترجمة زيدان السرطاوي , مكتبة الصفحات الذهبية , الرياض 1988
7- عدس احمد عبد الرحيم : صعوبات التعلم ,دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع , الاردن 1998







الخميس، 29 ديسمبر 2016

إسماعيل مختار: بيت المسرح يستقبل 2017 بـ 25 عرضا مسرحيا

مجلة الفنون المسرحية

إسماعيل مختار: بيت المسرح يستقبل 2017 بـ 25 عرضا مسرحيا

قال الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح في بيان صحفي، إن مسرح الدولة يبدأ العام الجديد بـ25مشروع مسرحى ما بين عروض وبروفات عروض جديدة على مختلف مسارح البيت الفنى للمسرح خلال شهر يناير المقبل، حيث تبدأ خلال شهر يناير أولى ليالى عرض "المحاكمة" من بطولة أشرف عبد الغفور وسامى عبد الحليم، إخراج طارق الدويرى، العرض يعرض لأول مرة على خشبة المسرح القومى بالعتبة، بينما تستعد فرقة المسرح الحديث لاستقبال عرض " قواعد العشق الأربعون" من اخراج عادل حسان ليفتتح به مسرح السلام، ويستمر عرض "عاشقين ترابك" فى عروضه ضمن خطة تجواله بالمحافظات،و بروفات عرض "حفلة تنكرية" للمخرج هشام جمعة.

أما مسرح الطليعة فيستمر فى نشاطه حيث يستكمل عرض " واحد تانى " ليالى عرضه على قاعة "زكى طليمات"، و ينضم خلال أيام من العام الجديد عرض "شغل عفاريت" من اخراج مناضل عنتر على قاعة صلاح عبد الصبور،و تستمر بروفات عروض " بلاد أضيق من الحب" من اخراج ناصر عبد المنعم، و "دون كيشوت" من إخراج هانى عفيفى، و" واحدة ست" من إخراج أكرم مصطفى.

فى حين يستمر مسرح الغد فى عرض مسرحية " قمر العميان" من تأليف على أبو سالم و اخراج محمد سليم، ليستعد عرض " حضرة صاحب البطاقة" من تأليف محمد ناصف واخراج عصام السيد للعرض على مسرح الغد عقب عرض قمر العميان، و يستكمل بروفات عرض " لعبة العراف" من اخراج عمر الشحات، و بروفات " حضرة" من تأليف وإخراج سعيد سليمان، بينما يفتتح مسرح ملك العام بثلاثة عروض وهم "عشاء عمل" اخراج محمد محروس، "خنقتونا" نتاج ورشة من إخراج أحمد السيد و "المحولجى" اخراج على الزيدى.

مسرح الشباب يقدم مع بداية العام الجديد عرض " ورد و ياسمين" على مسرح الحديقة الدولية، من اخراج شريف فتحى، بينما تستمر بروفات " تحت الترابيزة" من اخراج محمد المالكى و "نجونا بأعجوبة" من اخراج السعيد منسى،و بالاسكندرية يستمر عرض " ليلة من ألف ليلة" للنجم يحيى الفخرانى ، من اخراج محسن حلمى على مسرح بيرم التونسى ، كما يفتتح خلال شهر يناير عرض " الجلف" من اخراج محمد مكى .

أما مسرح الطفل فيشهد مع بداية العام الجديد نشاطا مكثفا حيث يعرض فى خلال شهر يناير " بدر البدور" من اخراج باسم قناوى، بينما تستمر بروفات عرضى " أنت فين يا قمر" من اخراج حسن سعد ، و"الجميلة و الوحش" اخراج محمود حسن، أما مسرح القاهرة للعرائس فيعرض خلال يناير " سندريلا" من اخراج لطفى السيد.

-----------------------------------------------------
المصدر : سعيد فراج - صدى البلد 

دائرة الثقافة بالشارقة تصدر العدد الجديد من فصلية المسرح

مجلة الفنون المسرحية

دائرة الثقافة بالشارقة تصدر العدد الجديد من فصلية المسرح

أصدرت إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة العدد الجديد من فصلية المسرح (ديسمبر 2016).

في العدد الجديد من فصلية المسرح (ديسمبر 2016) التي تصدرها إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وبمناسبة نهاية السنة يكتب رئيس التحرير، أحمد بورحيمة، عن الحراك الذي شهدته الساحة المسرحية العربية خلال الفترة الماضية، وخصوصاً في الشارقة، مشيراً إلى أن المسارح العربية بدت أكثر حضوراً ودينامية قياساً إلى سنوات سابقة؛ فهي تنتج المزيد من العروض وتتوسع في تغطية أقاليمها بالمناسبات المسرحية، وسط اهتمام رسمي وأهلي ملحوظ. حتى في بعض البلدان التي عانت مشكلات وتحولات سياسية عاصفة أثبت المسرح أن في مقدوره أن يكون حاضراً، فظهر كوسيط للاحتفال والترفيه والتسلية، كما ظهر وسيلة لمجابهة العوائق والصعوبات والتحديات.

في باب " رسالة" كتب حسين قهواجي عن "تحولات الموسيقى في المسرح التونسي 1909ـ 2000"، مستحضراً ذكرى العديد من الموسيقيين الذين أثروا عروض المسرح التونسي بمقترحاتهم اللحنية والإيقاعية الثرية. 

وفي وقت يشهد نقصاً ملحوظاً في الدراسات المتعلقة بـالنصوص المسرحية، تخصص الفصلية ملفها لإضاءة واستعراض خصائص وتوجهات الكتابة المسرحية في السنوات الأخيرة. نقرأ في بداية الملف دراسة للناقدة وطفاء حمادي تحت عنوان "الرؤية النسوية في الكتابة المسرحية العربية"، مستندة إلى نصوص للقطري حسن رشيد والمصرية فتحية العسال والسعودي عباس الحايك واللبنانية زينة دكاش، فيما قرأ أحمد بلخيري تجربة الكاتب المغربي رضـوان أحــدادو بوصفها دالة على " الالتزام بالقضية". من جانبه، استعرض عادل القريب مرتكزات البنية الدرامية في نص " امرأة تجيد اعداد القهوة " لأحمد السبياع، وعن "نصوص سعد الله ونوس: مصادرها وموضوعاتها وتقنياتها" كتب رضا عطية، وتحت عنوان " كيف تفكر ككاتب مسرحي" استعرض هاني حجاج جملة من الآراء والنماذج التي طرحت في سنوات ماضية حول كيفية التدرب على انجاز النصوص المسرحية، فيما ترجمت سوسن عزام مجموعة من المقالات لتبرز الطابع الشعري المتفرد في نصوص الكاتبة المسرحية البريطانية الراحلة سارة كاين، وتطرق محمد جلال اعراب إلى اللعبة التأليفية المستندة إلى تقنية الكولاج في نص "موت المؤلف" للسعودي سامي الجمعان. 

وفي باب "دراسات" ترجمت لمى عمار، الدراسة التي كتبها نيفيل باربور في نشرة مدرسة الدراسات الشرقية في جامعة لندن، تحت عنوان المسرح العربي في مصر، سنة 1935. وتناولت فاطمة الزهراء الصغير تجربة الفنانة المسرحية التونسية جليلة بكار من منظور علاقتها بالحاضر.

في باب "تجارب وشهادات" كتب بوسرحان الزيتوني عن مسار ومحطات المسرح المغربي منذ 1975، مستنداً إلى تجربته الشخصية. فيما كتب عبيدو باشا عن المشروع المسرحي للراحل فؤاد الشطي، وعن الشطي الذي كرس مسرحه لـ "القومية العربية" كتب فيصل القحطاني. وجاءت مساهمة عبد الرحمن بن زيدان في هذا الباب تحت عنوان "الطيب الصديقي صانع الفرجة المسرحية المغربية"، وتحت عنوان " الطيب الصديقي: مسرح الامتاع والمؤانسة" كتب لعزيز محمد. 

في باب "متابعات" قدمت الفصلية صورة موسعة للنشاط المسرحي في الشارقة خلال السنة المنصرمة بداية من "أيام الشارقة المسرحية" مروراً بـ "مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي" و "جائزة الشارقة للتأليف المسرحي" و"مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي" و"مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة" وسواها من الأنشطة التي عرفتها الإمارة. 

وحوى الباب أيضاً قراءات لعروض مسرحية قدمت في عدد من الاقطار العربية، فكتب عبد الكريم قادري عن مسرحية "اللاز" التي أخرجها يحيى بن عمار في الجزائر؛ وكتب محمد أبو العلا عن مسرحية "باي باي جيلو" للمخرج إبراهيم الهنائي الذي قدم في المملكة المغربية، وتناولت  الزهراء بنبراهيم عرض "صدى الصحراء" للأردني عبد الكريم الجراح الذي قدم في مهرجان عمان للمسرح، وغطى إبراهيم الحسيني الدورة الأخيرة من مهرجان الكويت الدولي للمونودراما، فيما كتب ألجي حسين عن مسرحية "سفينة الحب" التي أخرجها السوري نوار بلبل وقدمت في العاصمة الأردنية، وعن شواغل وعروض وتحديات المسرح العراقي خلال السنة المنقضية كتب أحمد الشرجي، فيما تناول هيثم الخواجة "السينوغرافيا في مسرح الطفل".  

أما باب " كتب"، فحوى مقالات حول عناوين مسرحية صدرت في مواقيت مختلفة، فكتب محمد سيف الإسلام بوفلاقة عن كتاب "المسرح ورهاناته" لحسن المنيعى وخالد الأمين، تطرق محمود كحيلة إلى مسرحية "الورقة الأخيرة" لبهيجة مصري، وتناول محمود سعيد كتاب "فن الدراما" لمارتن اسلن، فيما كتب أحمد حميدان عن "المسرح والمرايا" لحسن يوسفي. 

وفي باب "نصوص" نشرت الفصلية العمل الفائز بالمركز الأول في مسابقة الشارقة للتأليف المسرحي الخليجي والموسوم "غصة عبور" وهو للكاتبة الكويتية تغريد الداوود. 

صورة الغلاف مشهد من مسرحية "حالات تحولات الاحياء والأشياء" للكاتب العراقي الراحل قاسم محمد وإخراج الإماراتي محمد العامري، وكانت توجت بالجائزة الكبرى لأيام الشارقة المسرحية في دورتها السادسة والعشرين.
------------------------------------------------------
المصدر : الشارقة 24


اختتام ورشة تكوينية حول تقنيات المسرح المدرسي

مجلة الفنون المسرحية

اختتمت يوم الاربعاء بمباني المعهد التربوي الوطني في نواكشوط،أعمال ورشة لتكوين المكونين حول تقنيات المسرح المدرسي،منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح.

وناقش المشاركون في الورشة خلال ستة أيام عروضا حول فنيات وتقنيات المسرح المدرسي والسبل الكفيلة بتطويره بوصفه فنا تربويا.

و ثمن المستشارالمكلف بالتعليم الثانوي السيد محمودا القاضي في كلمة بالمناسبة النتائج التي توصل لها المشاركون من خلال النقاشات والاقتراحات المتبادلة حول تفعيل دورالمسرح المدرسي وضرورة دمجه في العملية التربة.

وأضاف أن الخبرات التي استفاد منها المشاركون ستنعكس بشك إيجابي على مستويات المكونين في مجال المسرح المدرسي وستساهم في تطويره على المستوى التربوي.
وجرى الاختتام بحضوركبار المسؤولين من قطاع التهذيب الوطني والمدير العام للمعهد التربوي الوطني.

------------------------------------------------
النصدر :وكالة انباء موريتانبا

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

المسرح الأردني

مجلة الفنون المسرحية

المسرح الأردني

مقدمة

يمكن القول إن المسرح لم يبدأ بترسيخ نفسه كحركة فنية تملك مقومات الاستمرار والنمو والانتشار والتطور إلا في بداية الستينات ، عندما التقى عاملان مهمان من عوامل تأسيس المسرح الأردني ،الأول : تأسيس الجامعة الأردنية عام 1962 ، التي انبثق عنها نشاط مسرحي تحت عنوان أسرة المسرح الجامعي ، والثاني قدوم أول مخرج مسرحي متخصص دارس للفن المسرحي في أمريكا هو المخرج المرحوم هاني صنوبر ، الذي بدا نشاطه الإخراجي من خلال أسرة المسرح الجامعي ، حيث قدما معا عددا من المسرحات العالمية المترجمة على مسرح الجامعة ، وشكّل أعضاء هذه الأسرة النواة الصلبة الأولى للحركة المسرحية ، بل لحركة التمثيل الإذاعي والتلفزيوني والمسرحي في الأردن، وكان من أعضاء هذه الأسرة كل الفنانين الرواد أمثال : نبيل المشيني ، سهيل الياس ، نبيل صوالحه ، سهى مناع ، بهاء ابوطه ، مارجوملاتلجيان ، قمر الصفدي ، ومع تأسيس دائرة الثقافة والفنون عام 1966 ، تم إنشاء أسرة المسرح الأردني التي ضمت معظم المشتغلين في حقل التمثيل في ذلك الحين ، أمثال أديب الحافظ ، مازن القبج ، رشيدة الدجاني ، هشام هنيدي ، احمد قوادري ،محمد العبادي، عمر قفاف، شعبان حميد، حسن أبو شعيرة، أسماء خوري، سميرة خوري ،مارغو أصلان بالإضافة إلى أعضاء أسرة المسرح الجامعي السابقة وغيرهم من الفنانين.

ومع قدوم العديد من المخرجين الدارسين لفن التمثيل والإخراج في المعاهد والجامعات العربية والأجنبية منذ بداية السبعينات أصبح واضحا أن المسرح الأردني صار ملمحا أساسيا من ملامح الحركة الفنية الأردنية ، خاصة مع تأسيس قسم المسرح في دائرة الثقافة و الفنون ، وإنشاء أول قاعة عرض مسرحية تابعة للدائرة في جبل اللويبدة والتي أصبحت تسمى فيما بعد مسرح أسامة المشيني ،ومن بعد ذلك إنشاء المركز الثقافي الملكي بمسارحه وقاعاته المتعددة، وبعد ذلك إنشاء قسم الفنون المسرحية في جامعة اليرموك لتدريس التمثيل والإخراج، وقبل ذلك إنشاء مركز تدريب الفنون التابع لدائرة الثقافة والفنون والذي كان يعقد دورات في فن التمثيل المسرحي.

الاهتمام بالكتابة عن المسرح جاء لاحقا لظهور الحركة المسرحية، لهذا فان التوثيق للمسرح بشكل دقيق لم يكن من ضمن الاهتمامات في تلك الأيام. والمحاولات التي ظهرت في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات ، كانت محاولات فردية، أثمرت عددا من الدراسات والكتب التوثيقية التي هدفت إلى حفظ المعلومات عن المسرح والمسرحيات التي تعرض ، كما ظهرت دراسات تبحث في أصل المسرح الأردني ، وبداياته البعيدة منذ تأسيس الإمارة . ورأى البعض أن بدايات المسرح كامنة في تلك المسرحيات البسيطة التي كانت تعرضها بعض المدارس والأديرة ضمن نشاطاتها ورأى آخرون أن ذلك لا يمكن أن يسمى حركة مسرحية .

لهذا يجد الناظر في تاريخ المسرح الأردني العديد من الاجتهادات حول البدايات ، وكذلك حول المراحل التي مر بها هذا المسرح، ومسميات هذه المراحل.

ومن المؤكد أن المسرح الأردني ، شأنه شأن جوانب الحركة الفنية الأردنية الأخرى كالفن التشكيلي والموسيقي ، والفنون الشعبية، وغيرها بحاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث والتوثيق .

وما نقدمه هنا من معلومات عن المسرح الأردني ، هو اجتهاد من ضمن الاجتهادات ولمن أراد المزيد من المعلومات هناك بعض المراجع المشار إليها في نهاية هذا العرض.



المرحلة الأولى : البدايات

عرف المسرح في الأردن في مطلع القرن العشرين من خلال بعض المسرحيات التاريخية و الدينية و الاجتماعية و عدد من المسرحيات المترجمة بالإضافة إلى بعض المحاولات في التأليف المحلي التي قام بها بعض الهواة في الأردن و كانت هذه الأعمال المسرحية تقدم في الأندية و المدارس والكنائس و الجمعيات الخيرية وكذلك في المدن و القرى و مضارب البدو .

وكانت تقدم بقصد المساعدة في أعمال الخير من أجل جمع التبرعات للفقراء والمنكوبين وللتعبير عن المشاعر الوطنية والقومية وإشاعة روح التصدي للغزو الفكري والثقافي والاستيطاني الذي تعرض له وطننا العربي إضافة إلى توظيفها لإغراض تربوية تعليمية.

ومن هذه المسرحيات \" فتح الأندلس \" للشيخ فؤاد الخطيب ، ومسرحية \" الأسير \" لمحمد المحيسن ، \" وسهرات العرب \" لعثمان قاسم ، ومسرحيات \" عبد الرحمن الناصر \" ، \"وخالد بن الوليد \" ، و\"دماء في الجزائر \"، و \" واقعة القادسية \"، و\" المعتصم بالله \" ،و\" معركة اليرموك \" ،و\" ضرار بن الأزور \"،و\"عمار بن ياسر\"،و\"وفاء العرب\"،و\"صلاح الدين الأيوبي\" ومن المسرحيات العالمية : تاجر البندقية لشكسبير ، وغيرها من المسرحيات المترجمة . وظل هذا حال المسرح في النصف الأول من القرن العشرين.



المرحلة الثانية : مرحلة المسرحيات العالمية - المترجمة

في هذه المرحلة برز في الساحة الفنية اسم الأستاذ هاني صنوبر الذي تخرج من \"كودمان ثيتر\" في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1957.

وقد عمل فترة من الزمان في المسرح السوري ،ثم قدم إلى عمان و أخذ يعمل على استقطاب هواة الفن المسرحي من الإذاعة الأردنية ( قسم الدراما ) والجامعة الأردنية و بعض الهواة ، حيث أسس من هذه الطاقات الواعدة آنذاك أسرة المسرح الأردني و التي تكونت من نبيل صوالحة ، أديب الحافظ، عمر قفاف ، قمر الصفدي ، سهى مناع ، نبيل المشيني ، مارغو ملاتجيان سنه 1964.

وقدمت الأسرة أولى مسرحياتها وهي مسرحية الفخ لروبرت توماس ، وأخذت هذه الأسرة المتعاونة في تقديم مواسم مسرحية معتمدة على المسرحيات المترجمة.

وبمراجعة سريعة لعناوين هذه المسرحيات التي قدمها هاني صنوبر نجد أنها اعتمدت على الإثارة البوليسية والكوميديا بالإضافة للمسرحيات التي تعمل على إذكاء روح الاعتزاز الوطني والقومي والنضال ضد الأعداء وقد استمرت هذه الأسرة في العطاء حتى سنة 1976 ومن أهم المسرحيات التي قدمتها : أفول القمر ، ادفنوا الموتى ، موتى بلا قبور ، العنب الحامض ، الوعد.



المرحلة الثالثة : مرحلة المسرح العربي

شهد عقد السبعينيات تخرج أعداد من المخرجين الأكاديميين من الجامعات والمعاهد والأكاديميات العربية والعالمية ، أمثال أحمد قوادري، حاتم السيد،شعبان حميد، عمر قفاف ، باسم دلقموني ،يوسف الجمل ، احمد شقم ، محمد حلمي ، توفيق نجم، طارق برقاوي ، تيسير عطية ، جولييت عواد،بالإضافة إلى المخرج جميل عواد وسهيل الياس و مهدي يانس من أسرة المسرح الأردني.

قدم هؤلاء مسرحيات من روائع المسرح العربي وبعض التجارب المسرحية المحلية.

من أهمها .. الزير سالم ،حلاق بغداد لـ ألفريد فرج ،\"عفاريت القرن العشرين\" لعلي سالم،\"المسامير\"لسعد الدين وهبه،(الزوبعة ، الغرباء لا يشربون القهوة ،الرجال لهم رؤوس ،اضبطوا الساعات ، رسول من قرية تميره ، ليالي الحصاد، الغائب الزوبعة) للكاتب العربي محمود دياب ،\"الفرافير\"ليوسف إدريس ،\"الوافد\"لمخائيل رومان،\"عريس لبنت السلطان و حفلة على الخازوق\"لمحفوظ عبد الرحمن ،\"المفتاح\" ليوسف العاني ،\"المهرج\"لمحمد الماغوط .. ومن أهم الأعمال المسرحية الأردنية المحلية \" المفتاح والجراد\" عطشان يا صبايا\" لجمال أبو حمدان،\"المغناة الشعبية المسرحية \"خالدة\" و\"آباء وأبناء\" للمرحوم الشاعر عبد الرحيم عمر، \"الضباع\" و\"المحجر\" و\"مذكرة من جبل النار\"، و\"معايد القريتين\"، \"المضبوعون\" لمحمود الزيودي. وأعمال الكاتب أمين شنّار \"السد\" \"الليلة يطلع القمر\" و\"قرية الشيخ حماد\"، \"ظلام في عين الشمس\" والمسرحية الغنائية الاستعراضية \"برجاس\" للشاعر حيدر محمود، و\"الرحالة السندباد\" لفؤاد الشوملي، و\"المأزق\" لبشير هواري، و\"تغريبة ظريف الطول \" لجبريل الشيخ،و\"لعبة مسرحية اسمها الشحادين\" لجميل عوّاد .... والكثير من التجارب المسرحية الأردنية.

من أهمها .. الزير سالم ،حلاق بغداد لـ ألفريد فرج ،\"عفاريت القرن العشرين\" لعلي سالم،\"المسامير\"لسعد الدين وهبه،(الزوبعة ، الغرباء لا يشربون القهوة ،الرجال لهم رؤوس ،اضبطوا الساعات ، رسول من قرية تميره ، ليالي الحصاد، الغائب الزوبعة) للكاتب العربي محمود دياب ،\"الفرافير\"ليوسف إدريس ،\"الوافد\"لمخائيل رومان،\"عريس لبنت السلطان و حفلة على الخازوق\"لمحفوظ عبد الرحمن ،\"المفتاح\" ليوسف العاني ،\"المهرج\"لمحمد الماغوط .. ومن أهم الأعمال المسرحية الأردنية المحلية \" المفتاح والجراد\" عطشان يا صبايا\" لجمال أبو حمدان،\"المغناة الشعبية المسرحية \"خالدة\" و\"آباء وأبناء\" للمرحوم الشاعر عبد الرحيم عمر، \"الضباع\" و\"المحجر\" و\"مذكرة من جبل النار\"، و\"معايد القريتين\"، \"المضبوعون\" لمحمود الزيودي. وأعمال الكاتب أمين شنّار \"السد\" \"الليلة يطلع القمر\" و\"قرية الشيخ حماد\"، \"ظلام في عين الشمس\" والمسرحية الغنائية الاستعراضية \"برجاس\" للشاعر حيدر محمود، و\"الرحالة السندباد\" لفؤاد الشوملي، و\"المأزق\" لبشير هواري، و\"تغريبة ظريف الطول \" لجبريل الشيخ،و\"لعبة مسرحية اسمها الشحادين\" لجميل عوّاد .... والكثير من التجارب المسرحية الأردنية.



المرحلة الرابعة : عقد الثمانينات ومرحلة التجريب

شهد عقد الثمانينات تزايداً في عدد الخريجين من الأكاديميات والجامعات والمعاهد الفنية العربية والعالمية بالإضافة على إنشاء كلية الفنون في جامعة اليرموك ومركز التدريب المسرحي التابع لوزارة الثقافة، فأخذ عدد من المخرجين القدامى والجدد يقدمون تجاربهم المسرحية الجديدة متمردين على التأليف والشكل الفني \"التقليدي\"، وظهرت عدة فرق مسرحية بالإضافة إلى ما تقدمه وزارة الثقافة من عروض مسرحية، أهم هذه الفرق : الفوانيس، وفرقة مسرح المسرح، ومختبر الرحالة.. ومسرح الـ 60 كرسي، وفرقة مسرح الفن في اربد، ومختبر موال المسرحي، ومسرح الخيمة، وفرقة المسرح الشعبي.. وظهرت مؤسسة نور الحسين كرافد هام في الإنتاج الفني بشكل عام والمسرحي بشكل خاص.

ومن أهم المخرجين الذين ظهروا في هذه المرحلة خالد الطريفي، ونبيل نجم، ولينا التل،وسوسن دروزة، وفتحي عبد الرحمن، وعبد اللطيف شمّا، ومحمد الضمور، ونعيم حدادين ،ومحمود إسماعيل بدر، وسمر دودين، وماهر خماش ، ووفاء القسوس.

من أهم الأعمال المسرحية التي قدمت في هذه المرحلة مسرحية \"دم .. دم تك\" عن مسرحية بريخت \"بونتيلا وتابعة ماتي\"، و\"فرقة مسرحية وجدت مسرحاً فمسرحت هاملت\"، \"راوي مسرحي يمسرح أوديب\"، \"حذاء السيد طافش\"، \"حال الدنيا\"، \"يا عنتر\"، \"الحكم قبل المداولة\"... \"أفكار جنونية من دفتر هاملت\"، \"ليلة مصرع جيفارا\"، \"ملحمة جلجامش\"،\"الغابة الخضراء\". كما ظهرت نصوص محلية لعدد من الكتاب الأردنيين الذين كتبوا مسرحيات للكبار، ومنهم الشاعر الأردني د. وليد سيف، ومن أهم أعماله : ألف حكاية وحكاية من سوق عكاظ، ونقوش زمنية، كما كتب للأطفال بعض الكتب منهم: نادية أبو طه وروضة الهدهد ومحمد الظاهر.

واقعة القادسية \"، و\" المعتصم بالله \" ،و\" معركة اليرموك \" ،و\" ضرار بن الأزور \"،و\"عمار بن ياسر\"،و\"وفاء العرب\"،و\"صلاح الدين الأيوبي\" ومن المسرحيات العالمية : تاجر البندقية لشكسبير ، وغيرها من المسرحيات المترجمة . وظل هذا حال المسرح في النصف الأول من القرن العشرين.



المرحلة الخامسة : التسعينيات :

شهدت هذه المرحلة ازدهاراً وانتشاراً واسعاً للمسرح الأردني بعد حرب الخليج نتيجة لقلة الطلب على الأعمال الأردنية التلفزيونية عربياً، مما دفع الفنانين باتجاه المسرح حيث انتشرت الفرق المسرحية وقدمت الكثير من المسرحيات التي ساعدت في إنتاجها وزارة الثقافة، والتي نظّمت المهرجانات الثقافية عامة والمسرحية خاصة فأقامت مهرجان المسرح الأردني، وكذلك مهرجان مسرح الشباب بالتعاون مع رابطة الفنانين وكذلك مهرجان مسرح الأطفال، وقامت بالتعاون مع الجامعات والكليات المتوسطة بتنظيم مهرجان يحمل نفس الاسم، بالإضافة لمهرجان جرش للثقافة والفنون الذي يقام سنوياً منذ عام 1980 وحتى الآن.


وأفرزت هذه المرحلة الكثير من المخرجين الشباب منهم:

زياد جلال ،حسن سبايلة،عصمت فاروق،عاكف نجم ، حكيم حرب،وفيسنا مشارقة ، وحسين نافع ،وعبد الكريم الجراح. ومن اهم الاعمال المسرحية التي شهدتها تلك الفترة ( الرمال الناعمة ،كلاكيت ،المتمردة و الارجواز، هاملت يصلب من جديد ،السؤال ، الصابرون ، في انتظار جودو،زخارف الخلخال، عرس الأعراس يويا، سر الماورد) ،امرؤ قيس في باريز ، خريفة شعبية، نار البرائة،الزبّال،عالأوف مشعل وجبينه،المضبوعين، خرج ولم يعد، اسمع يا عبد السميع، بكالوريوس في حكم الشعوب، ليلة دفن الممثلة جيم،طيبة تصعد الى السماء، القشة، مسرح يبحث عن مسرح.



* الناقد والمسرحي حاتم السيد


للمزيد عن المسرح الأردني يمكن الرجوع للمنشورات التالية:

بانوراما حركة المسرح الأردني 1977 – 1983، محمود إسماعيل بدر ، منشورات دائرة الثقافة و الفنون 1983.

المسرح الأردني: واقع و تطلعات، أوراق ملتقى عمان الثقافي الرابع 20-125 آب 1995 منشورات وزارة الثقافة – عمان – الأردن 1999.

التجربة المسرحية الأردنية 1918 – 1980 – صادق خريوش ، منشورات وزارة الثقافة – المملكة الأردنية الهاشمية – عمان 1993.

البحث عن مسرح ،  مفيد حوامده سلسلة دراسات في المسرح الأردني رقم 1 دار الأمل – اربد 1985.

------------------------------------------------------------------------------------------------
المصدر:  جولدن نيوز

«قراءة في تاريخ المسرح الكويتي»... وثيقة نادرة

مجلة الفنون المسرحية

«قراءة في تاريخ المسرح الكويتي»... وثيقة نادرة
الكتاب أصدره مركز البحوث والدراسات وأهداه المؤلف إلى روح جابر العنزي

يعتمد كتاب «قراءة في تاريخ المسرح الكويتي» بقلم الدكتور سيد علي إسماعيل على التوثيق منهجاً، ويتوخى الموضوعية وسيلة للوصول إلى الحقائق ورصد تطورات الأحداث في مجالاتها وغاياتها.

يبرز «قراءة في تاريخ المسرح الكويتي من خلال وثائق غير منشورة: من 1961 إلى 1971» (عن مركز البحوث والدراسات الكويتية) للدكتور سيد علي إسماعيل كأحد الكتب المهمة التي توثّق للحركة المسرحية الكويتية، إذ يشتمل على مئات الوثائق المسرحية الكويتية النادرة المصورة بالألوان من أصولها.

في تقديمه الكتاب، كتب رئيس «مركز البحوث والدراسات الكويتية» الأستاذ الدكتور عبد الله يوسف الغنيم: «التأريخ الموثق للأنشطة المجتمعية كافة في الكويت منذ نشأتها مما يقع في دائرة اهتمامات مركز البحوث والدراسات الكويتية ومن بين أهدافه، خصوصاً إذا كانت مثل هذه الدراسات التأريخية من ذلك النوع الرصين الذي يعتمد التوثيق منهجاً ويتوخى الموضوعية وسيلة للوصول إلى الحقائق ورصد تطورات الأحداث في مجالاتها وغاياتها. وهذا الكتاب الذي يؤرخ فيه مؤلفه، وهو أستاذ أكاديمي مختص، لبدايات النهضة المسرحية في الكويت (1961 – 1971) بموضوعية وتجرد وسعي مشكور إلى استنطاق الوثائق في هذه الفترة الزمنية المهمة، جدير بأن يكون بين أيدي القراء والمهتمين والمختصين بالثقافة بعامة وبالمسرح في الكويت بخاصة».

أما إهداء الكتاب فكتبه الدكتور سيد لروح الراحل جابر العنزي قائلاً: «أخي الحبيب جابر.. أهدي إلى روحك الطاهرة هذا الكتاب الذي كنت سبباً في ظهوره! وعذراً لأنني لم أرد لك الجميل في حياتك، وها أنا أحاول أن أرده إليك بعد مماتك بإهداء الكتاب إلى اسمك الكريم، ليظل باقياً بين أصدقائك وأحبابك! يا فقيد المسرح الكويتي».

نهضة مسرحية

يتكوّن الكتاب من 11 فصلاً، جاء الأول بعنوان «مشروع النهضة المسرحية وبدايات المسرح في الكويت» وينقسم إلى قسمين: الأول «مشروع النهضة المسرحية»، أما القسم الثاني فبعنوان «بدايات المسرح في الكويت»، وفيه تتبّع المؤلف العروض المسرحية المدرسية منذ عام 1939 في الكويت، ثم عرّج إلى عروض الطلاب في بيت الكويت بالقاهرة، ثم عاد إلى عروض نادي المعلمين في الكويت. كذلك تطرق إلى المقالات والنصوص المسرحية المنشورة في بداية النشاط المسرحي في الكويت، حتى وصل إلى لحظة وصول زكي طليمات إلى الكويت أول مرة عام 1958 وتقديمه استعراض «مهرجان العروبة» أو «الوحدة الكبرى»، ضمن فعاليات الموسم الثقافي.

أما الفصل الثاني فجاء بعنوان «تشكيل فرقة التمثيل العربي 1961»، وتناول المؤلف في الفصل الثالث «صقر قريش وتنمية النشاط المسرحي» دور زكي طليمات في تثبيت تشكيل فرقة المسرح العربي.

سجل توثيقي

في الفصل الرابع «الشروط الخاصة باستقدام الفرق» سجل توثيقي للفرق المسرحية كافة التي جاءت من خارج الكويت، فيما تضمّن الخامس «المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب» وثائق تتعلق بنشأة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، ويبين أن طليمات كان أول من قدّم مقترح إنشائه تحت اسم المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب على غرار التجربة المصرية.

تتوالى الفصول ويأتي السادس بعنوان «تطوير النشاط المسرحي بالكويت»، والسابع «تخطيط جديد» وفيه وثائق متنوعة لمشاريع جديدة عدة تتعلق بالجمهور والفنون الشعبية والموسيقى، فضلاً عن إنشاء مركز لتعليم المسرح وآخر للموسيقى وثالث للفنون الشعبية. كذلك تحدّث المؤلف عن كيفية تحويل الفرقة الحكومية إلى فرقة أهلية.

بعثة استكشافية
في الفصل الثامن بعنوان «أول بعثة استكشافية» نتعرف إلى أول فوج مسرحي يزور مصر في بعثة استكشافية مسرحية، ونجد أيضاً وثيقة بخط يد زكي طليمات تحوي تفاصيل كل يوم من أيام البعثة. ويبرز من ضمن موضوعات هذا الفصل ما يتعلق باستفادة صقر الرشود من البعثة في مجال الإخراج المسرحي، وما يتعلّق بالطالب بلال عبد الله بلال.

بينما تضمّن الفصل التاسع «مباريات التأليف المسرحي» وثائق تتعلّق بثلاث مسابقات مسرحية أقيمت في الكويت، تحدّث الفصل العاشر «تطوير المسرح الكويتي» عن مرحلة جديدة من تطوير المسرح الكويتي، لا سيما استكمال الدراسات العليا في مركز الدراسات المسرحية وإصدار مؤلفات ومترجمات في فنون المسرح وإنشاء فرقة قومية ودار للأوبرا. أخيراً، تتبّع الفصل الحادي عشر آخر سنوات زكي طليمات في الكويت.

----------------------------------------------------
المصدر : يحيى عبد الرحيم - الجريدة 

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

المسرحي العراقي محمد وهيب يسرد مشواره مع أبي الفنون في كتاب جديد

مجلة الفنون المسرحية

المسرحي العراقي محمد وهيب يسرد مشواره مع أبي الفنون في كتاب جديد

يسرد الفنان المسرحي العراقي محمد وهيب مراحل وتحولات من مسيرته مع أبي الفنون في كتابه الجديد “حكايتي بين المسرح والحياة”.

ويضم الكتاب بين دفتيه رواية ذاتية للمسرحيات التي أخرجها وهيب وشارك في تأليفها وتمثيلها إضافة إلى الأفلام والتمثيليات والمتغيرات الحياتية التي عاشها في عالم التمثيل والفن والإخراج مبينا أنه شب في كنف المسرح وتربى في أحضانه ونهل من موارده فأبدع لبلده العراق العشرات من المسرحيات مستلهما من شكسبير وموليير وتشيخوف وتوفيق الحكيم وغيرهم.

ويتحدث وهيب في الكتاب عن المخزون الثقافي الذي نهل منه بفن التمثيل والتأليف والإخراج ونقله لبيئات مختلفة من الوطن العربي لخشبة المسرح العراقية مستعينا في ذلك بالموهبة والخبرة التي امتلكها جراء عمله المسرحي الطويل.

وفي الكتاب يرى وهيب أن المسرح في بغداد حمل معاناة أكثر من قرن وربع القرن من التضحية والمقاومة والتصدي للتقاليد المعرقلة لفكر تقبل المسرح في المجتمع حتى تمكن من الوقوف على قدميه وتحدى بعض ملامحه مستعرضا بعض الأسماء اللامعة في سماء المسرح ببلاد بين الرافدين مثل عبد الوهاب محمد ناجي وجبار العطية وتوفيق البصري واحمد الخطيب وغيرهم مع توضيح الحال الذي آل إليه المسرح العراقي في ظل الظروف الراهنة.

كما تضمن الكتاب لمحة موجزة عن أغلب المسرحيات التي شارك فيها وهيب مثل أبيض وأسود والزير سالم وهبط الملاك وعرس الأرض إضافة إلى الأفلام مثل عفرة وبدر عام 1962 وفيلم الجسر عام 1980.

وفي الكتاب قراءات متنوعة للفنان وهيب تنوعت بين مقال ودراسة في مجالات حياته وتشعباتها.

يشار إلى أن الكتاب صادر عن دار أمل الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع ويقع في 253 صفحة من القطع الكبير.

يذكر أن الفنان محمد وهيب من مواليد البصرة وهو رئيس اتحاد الفنانين العراقيين الرافضين للاحتلال الأمريكي عمل مخرجا وممثلا مسرحيا خريج معهد الفنون الجميلة في بغداد شغل منصب مدير الفرقة القومية في البصرة ثم مديرا للاستديو الانتقالي للتلفزيون فيها وهو عضو مؤسس في نقابة الفنانين العراقيين وشغل منصب النقيب فيها.

-------------------------------------------------------
المصدر : محمد خالد الخضر - سانا

ضرورة مسرح الطفل

مجلة الفنون المسرحية

ضرورة مسرح الطفل

تأتي الدورة الحالية من مسرح الطفل التي تحتضنها الشارقة، لتؤكد دور المسرح وأهميته المعرفية والفنية والجمالية في حياة المجتمع على اختلاف توجهاته وفئاته العمرية، ولعل أهمية مسرح الطفل بصفة خاصة تكمن في مسؤولية نقل هذه المعرفة والمشاركة في صياغتها وممارستها، الأمر الذي يعكس تمثلاً لبنية المجتمع، ويشرح الرؤى وآفاق الوجود المستقبلية.
إن التعاطي مع الطفل وموقعه الإنساني في المجتمع، يتطلب إدراكاً ووعياً عميقاً نفسياً واجتماعياً ومعرفياً بهذا الطفل واحتياجاته، ومن هنا أيضاً فإن على مسرح الطفل أن يأخذ بعين الاعتبار الحيثيات السابقة، ليكون أكثر فاعلية وتأثيراً لدى الفئة العمرية التي يتوجه إليها ولكي يحقق أفضل النتائج المرجوة منه.
إن العمل المسرحي يتطلب تفهماً واسعاً ودقيقاً لنفسية الطفل وظروفه وإمكاناته المختلفة، فهو أحد الوسائل التربوية والتعليمية التي تسهم في تنمية الطفل تنمية عقلية وفكرية واجتماعية ونفسية وعلمية ولغوية وجسمية، وهو فن درامي موجه للأطفال يحمل منظومة من القيم التربوية والأخلاقية والتعليمية.

وتتأكد أهمية مسرح الطفل، يما يحققه من تسلية وإمتاع لهذا الطفل، وتنمية قدرته على التعبير وفتح أفقه ومداركه على عوالم أكثر سعة وخيالاً. 
في ظل هيمنة وسائل الاتصال الاجتماعية الجديدة، التي ظهرت نتيجة للتطور المادي والتكنولوجي، والتي باتت تغزو العالم بأسره، إلى درجة لم يعد أحد بمنأى عن تأثيرها والتأثر بها، يصبح مسرح الطفل قلعة يمكن التحصّن فيها من خلال فضائه الرحب الذي يوفر مختلف أشكال الفنون والفرجة، التي تعتمد أساساً على الصورة، هذه الوسيلة التي تعد الأكثر تقبلاً عند الطفل كقناة للمعرفة، لذلك فإن من الأهمية بمكان حضور مسرح طفل يوازي في إبهاره ما يتعرض له الطفل من إبهار برامج التقنيات الحديثة، والتطبيقات الشاملة والمتجددة وذات القدرة على استيعاب اهتماماته وصرفه عن كل العوامل التربوية التقليدية الأخرى التي كانت سائدة في زمن ما قبل الثورة التقنية.
لذلك تنبع ضرورة عدم الاكتفاء بالوسائل المسرحية القديمة كمسرح الظل والدمى وغيرهما، وإيجاد وسائل جديدة، تحقق أعلى درجات التواصل مع الطفل، لأن المسرح يعد من أنسب الأشكال الفنية للتواصل مع الطفل والتعبير عن عالمه الخاص، بما يتوفر فيه من تقنيات وأدوات عالية التأثير تجذب انتباه الطفل، وتقدم مشهدية حركية ولونية وصوتية وحكاية تجعل بصر الطفل وسمعه وذهنه، مشدودة إلى الخشبة طوال العرض، يحبس أنفاسه ولا يستطيع أن يتحرك أو يلتفت مخافة أن تفوته حركة أو سكنة من الممثلين، إضافة إلى ما يمكن أن يولده المسرح من أهمية للطفل كالتقليد والمحاكاة والخيال.

--------------------------------------------------------------
المصدر: غيث خوري - الخليج 

مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي ينطلق 15 يناير المقبل

مجلة الفنون المسرحية

مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي ينطلق 15 يناير المقبل

برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنظم إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الإمارة ، الدورة الثانية من مهرجان المسرح الثنائي من 15 إلى 19 يناير المقبل في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن، بمشاركة خمسة عروض من الإمارات والبحرين ولبنان وتونس وسوريا.

وعقدت اللجنة المنظمة للمهرجان اجتماعاً نهاية الأسبوع بحثت فيه التحضيرات الأخيرة لاستقبال عروض وضيوف المهرجان. وكانت اللجنة سبقت اجتماعها الأخير بسلسلة من اللقاءات التعريفية والتنسيقية مع إدارات ومؤسسات تعليمية واجتماعية وثقافية عديدة في المدينة لإبراز ملامح الدورة الثانية من التظاهرة الفنية التي تحتفي بالعروض المسرحية التي تستمد جماليتها من اعتمادها على ممثلين اثنين فوق الخشبة.
وقال أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة ومدير المهرجان في بيان صحفي إن النسخة الثانية من المهرجان ستعرف العديد من الأنشطة المصاحبة الهادفة إلى تعزيز علاقة المسرح بالجمهور، مشيراً إلى أن المهرجان بطبيعته النوعية المختلفة يعكس حرص الشارقة على تشجيع ودعم جميع التجارب المسرحية ويؤكد سعيها إلى استحداث وتطوير المزيد من المنابر لأهل المسرح سواء في الإمارات أو بقية الدول العربية.
وتشارك فرقة مسرح الشارقة الوطني في المهرجان بمسرحية «اسكوريال» للكاتب الإسباني ميشيل دوفلدرود من إخراج حميد سمبيج، والبحرين بمسرحية «النافذة» من تأليف إيرينيوس ينسكي وأعدها عبدالله السعداوي وتخرجها غادة الفيحاني، ومن لبنان مسرحية «صفحة 7» من تأليف وإخراج عصام بو خالد وفادي أبو سمرا، ومن تونس «عقاب أحد» المعدة عن «قصة حديقة الحيوان» للكاتب إداورد آلبي ويخرجها غازي زغباني، ومن سوريا مسرحية «حلم» من تأليف وإخراج ساري مصطفى.

ومن بين الأنشطة التي يستضيفها المهرجان ثمة ملتقى الشارقة الرابع عشر للمسرح العربي، الذي ينظم يومي 16 و17 تحت شعار «المسرح والرواية» بمشاركة نخبة من النقاد والباحثين من الإمارات ودول عربية عدة. وينعقد هذا الملتقى بصفة سنوية ويسعى إلى إثراء المجال بالرؤى النظرية والنقاشات التي تدفع بالحراك المسرحي العربي نحو آفاق أكثر مواكبة وحداثة، كما أن من بين أهداف الملتقى إتاحة فرصة التحقق والبروز للباحثين المسرحيين الشباب. وتنظم إدارة المسرح في الدائرة جملة من المهرجانات المسرحية المتنوعة في أشكال عروضها وأماكنها؛ ففي مدينة كلباء هناك مهرجان «المسرحيات القصيرة» وفي منطقة الكهيف ثمة «مهرجان المسرح الصحراوي»، وهنالك مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي إضافة إلى مهرجان خورفكان المسرحي الذي ينشط لمدة يوم واحد ويحتفي بطائفة متعددة من عروض المسرح والأداء والفنون التقليدية.

--------------------------------------------------
المصدر : عصام أبو القاسم - الأتحاد

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption