أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح العربي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح العربي. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 23 مارس 2017

ورشة «جماليات إخراجية جديدة في المسرح العربي»

مجلة الفنون المسرحية

ورشة «جماليات إخراجية جديدة في المسرح العربي»

ضمن فعاليات ملتقى الشارقة السادس لأوائل المسرح العربي، أقيمت  في فندق الهيلتون، ورشة "جماليات إخراجية جديدة في المسرح العربي" قدمها المخرج المسرحي المغربي أحمد أمل.

تناولت الورشة مفهوم الإخراج المسرحي وتطوره التاريخي حتى يومنا المعاصر، والدور الرئيس للمخرج في العملية المسرحية، خصوصاً وأن هذه المادة قليلة التدريس في معاهد المسرح العربية، وتكاد تكون غائبة في بعض الأحيان، لذا فمن الضروري ترسيخ أركان هذا العلم في أذهان كل مشتغل في المسرح.

عرج "أمل" خلال الورشة على النشأة التاريخية لوظيفة الإخراج المسرحي وتطورها، حيث ارتبط الإخراج في بداية الأمر بالمؤلف المسرحي، الذي كان يبدع النص ويرفقه بمجموعة من الإرشادات والنصائح والتوجيهات الإخراجية، التي توجه الممثلين وتقدم لهم مجموعة من الملاحظات، التي قد تنفعهم في التشخيص والأداء والنطق والتحرك فوق الخشبة، وهذا الأمر كان سائداً في المسرح اليوناني والمسرح الروماني والمسارح الغربية، وخاصة مسرح شكسبير، الذي طعم بالكثير من هذه التوجيهات الإخراجية. وبعد ذلك، انتقلت مهمة الإخراج إلى أبرز عضو في الفريق، وأحسن ممثل له تأثير كبير في إدارة الفرقة وتسييرها.
ولم يظهر المخرج المسرحي بشكله المستقل، إلا في منتصف القرن التاسع عشر، ويعد الدوق جورج الثاني، حاكم مقاطعة ساكس ميننجن، أول مخرج في تاريخ المسرح الغربي، الذي حاول تطوير المسرح الحديث على أسس إخراجية جديدة. وقد أسهم في إنتاج الصورة المسرحية التشكيلية ذات البعد الجمالي، التي تشمل كل عمليات العرض المسرحي.

ثم ظهر الاتجاه الطبيعي في الإخراج المسرحي، مع أندريه أنطوان، بين الطبيعية ونظرية الجدار الرابع، حيث امتاز أندريه أنطوان صاحب المسرح الحر، بالواقعية الفوتوغرافية في المسرح الحديث، متأثرا في ذلك بالمذهب الطبيعي لدى إميل زولا.

ثم ظهرت المدرسة الرمزية، التي ابتعدت عن تصوير الحياة بالشكل الطبيعي، وإنما استخدمت مجموعة من الرموز والإحالات للمواقف والأفعال، دون أن تنسخ ما يحدث في الحياة على الخشبة.

وصولاً إلى مدرسة الواقعية السيكولوجية، مع قنسطنطين ستانسلافسكي، الذي اعتمد في تدريبه الممثلين على الجوانب النظرية والجوانب التطبيقية، وكان يوفق في منهجه بين المقاربة الواقعية، والمنزع السيكولوجي. وكان ستناسلافسكي يحث ممثليه على الصدق والإيمان والتفاعل مع الدور ومعايشته عن قرب، والاندماج في الشخصية، ونقل الحياة الواقعية إلى الخشبة، وفهم الشخصية فهماً دلالياً ونفسياً.

كما قدم أمل مجموعة من الأمثلة التي استمدها من المسرحيات والأفلام العالمية، ليبين دور العملية الإخراجية في صنع الفرجة وجذب المتلقي، وإحلال الجماليات الفنية التي تحتاجها المسرحية، مؤكداً أن المهمة الأساسية للمخرج هي قول ما لم يقله المؤلف، وتبيان تلك المكامن النفسية العميقة التي أرادها المؤلف ولم يكتبها، وتحويل النص المكتوب إلى عرض نابض بالحياة.
كما شدد أمل على أهمية اختزال الحالات الحياتية في الفضاء المسرحي، فالخشبة لا تحتمل رتابة الحياة، وإنما يجب تقديم علامات تشير إلى جوهر الحياة فقط.

ولم يظهر المخرج المسرحي بشكله المستقل إلا في منتصف القرن التاسع عشر، ويعد الدوق جورج الثاني حاكم مقاطعة ساكس ميننجن أول مخرج في تاريخ المسرح الغربي، والذي حاول تطوير المسرح الحديث على أسس إخراجية جديدة. وقد أسهم في إنتاج الصورة المسرحية التشكيلية ذات البعد الجمالي التي تشمل كل عمليات العرض المسرحي. وقد ثار ميننجن على مقومات المسرح التقليدي والنظم البالية وفكرة النجومية، واستبدلها بالأسلوب الجماعي في العمل وتنويع المستويات فوق الخشبة تفادياً للرتابة التي تطرحها الخشبة ذات المستوى الواحد. وطبق كذلك نظام الصرامة والانضباط في تدريب الممثلين وتوجيه أعضاء فرقته.
ثم ظهر الاتجاه الطبيعي في الإخراج المسرحي، مع أندريه أنطوان بين الطبيعية ونظرية الجدار الرابع، حيث امتاز أندريه أنطوان صاحب المسرح الحر بالواقعية الفوتوغرافية في المسرح الحديث متأثرا في ذلك بالمذهب الطبيعي لدى إميل زولا، إذ كان ينقل أندريه أنطوان تفاصيل الحياة الواقعية الطبيعية إلى خشبة المسرح بشكل حرفي ( مسرح طبق الأصل).
ثم ظهرت المدرسة الرمزية، والتي ابتعدت عن تصوير الحياة بشكل طبيعي، وإنما استخدمت مجموعة من الرموز والإحالات للمواقف والأفعال، من دون أن تنسخ ما يحدث في الحياة على الخشبة.
وصولا إلى مدرسة الواقعية السيكولوجية مع قسطنطين ستانسلافسكي اعتمد في تدريبه الممثلون على الجوانب النظرية والجوانب التطبيقية، وكان يوفق في منهجه بين المقاربة الواقعية والمنزع السيكولوجي. وكان ستناسلافسكي يحث ممثليه على الصدق والإيمان والتفاعل مع الدور ومعايشته عن قرب والاندماج في الشخصية ونقل الحياة الواقعية إلى الخشبة وفهم الشخصية فهماً دلالياً ونفسياً.
كما قدم أمل مجموعة من الأمثلة التي استمدها من المسرحيات والأفلام العالمية ليبين دور العملية الإخراجية في صنع الفرجة وجذب المتلقي، وإحلال الجماليات الفنية التي تحتاجها المسرحية، مؤكدا أن المهمة الأساسية للمخرج هي قول ما لم يقله المؤلف، وتبيان تلك المكامن النفسية العميقة التي أرادها المؤلف ولم يكتبها، وتحويل النص المكتوب إلى عرض نابض بالحياة، فالإخراج هو قراءة ثانية أو تأليف ثان للنص المسرحي، وهو الطريقة الوحيدة التي تجعل كل عناصر العرض المسرحي المختلفة والمتعددة منظمة ومنسجمة مع بعضها البعض، لتدخل معا في رؤية فنية وفكرية واحدة.

------------------------------------------------
المصدر : الآتحاد 

افتتاح الأيام الوطنية الرابعة للمسرح والفنون الدرامية بخميستي

مجلة الفنون المسرحية

افتتاح الأيام الوطنية الرابعة للمسرح والفنون الدرامية بخميستي

 انطلقت مساء  يوم الأربعاء بمدينة خميستي (تيسمسيلت) فعاليات الطبعة الرابعة للأيام الوطنية للمسرح والفنون الدرامية التي تقام تحت شعار "ثقافة سليمة تساوي هوية انتماء مواطنة".
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة المنظمة من قبل مديرية الثقافة بالتنسيق مع جمعية "اللؤلؤة الثقافية" لخميستي والبلدية بتقديم مسرحية "رجال من طين ورجال  من نار" من تأليف وإخراج مطهري وحيد.
وتناول هذا العمل من إنتاج الجمعية المذكورة قصة مجموعة من الشباب من محبي الترحال يسيطر عليهم عراف بأفكاره الخرافية ليتمكن في النهاية أحد عابري السبيل من تخليصهم منه واختيار الطريق الصحيح نحو الحياة والعلم والمعرفة.
ويعرف هذا الحدث الثقافي الذي يدوم ثلاثة أيام وحملت طبعته الرابعة اسم الفنانة الراحلة نورية مشاركة 8 فرق مسرحية وللمونودراما قدمت من 8 ولايات حيث ستقدم عروضا موجهة للكبار.
وستتنافس بالمناسبة على جوائز اللؤلؤة الذهبية واللؤلؤة الفضية واللؤلؤة  البرونزية لأحسن عرض وأحسن سينوغرافيا وأحسن أداء رجالي ونسائي تحت إشراف لجنة تحكيم تضم أساتذة مختصين في الفن الرابع.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم ورشتين تكوينيتين حول "أداء الممثل"و"الكتابة الدرامية" إضافة إلى تقديم محاضرة بعنوان "المونودراما فرجة شاملة  بصيغة المفرد" من تنشيط الأستاذة بجامعة سيدي بلعباس الدكتورة خيرة كريم.
كما سيتم أيضا تقديم عرضين مسرحيين لفائدة الأطفال على مستوى دار الشباب رقم 2 بمدينة خميستي.
ويكمن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة في خلق فضاء للاحتكاك والتواصل وترسيخ  ثقافة الفنون الدرامية لدى الجمهور المحلي وتبادل الخبرات في ميدان المسرح  إضافة إلى تثمين دور الفن الدارمي في حياة الفرد والمجتمع حسب محافظ هذه  الطبعة بيدي عياد.
  
------------------------------------
المصدر : الأذاعة الجزائرية 

كارلوس شاهين في مجاهل الحب: بمسرحية «كيف كان العشا؟»

مجلة الفنون المسرحية

 كارلوس شاهين في مجاهل الحب: بمسرحية «كيف كان العشا؟» 

عبدالرحمن جاسم

بعد «مجزرة» و«بستان الكرز»، يعود المخرج والممثل المسرحي اللبناني إلى الخشبة بنصّ ملبنن آخر: «كيف كان العشا؟» عرض يسائل ماهية الحبّ، والرغبة، والزواج والعلاقات والسعادة. هو لا يقدّم أجوبة، بقدر ما يزيد حيرتنا وأسئلتنا!
بعد تجاربٍ ناجحة مثل «مجزرة» (لبننته رندا الأسمر عن الكاتبة الفرنسية ياسمينا ريزا)، و«بستان الكرز» لتشيخوف، يعود المخرج والممثل المسرحي (والسينمائي) اللبناني كارلوس شاهين (1975) إلى المسرح وهذه المرّة مع رائعة بروفسور الأدب الإنكليزي والمسرح في «جامعة يال» دونالد مارغلييز: Dinner with Friends (1998) التي نالت جائزة «بوليتزر» للعمل المسرحي عام 2000، خضعت لعملية لبننة بدءاً من عنوانها الذي استحال «كيف كان العشا؟».
القصّة المقتبسة التي ترجمها جوزيف زيتوني إلى العربية بدقّة وحرفة بالغتين، تطرح أسئلة بالغة الأهمية حول العلاقات البشرية والروابط الأسرية. ربما تكمن روعتها في أنّها لا تقدّم الأجوبة بمقدار ما تثير الأسئلة، مما يخلق نوعاً من «التواصل» بين المشاهد وأبطال العمل ككل. تحكي القصّة عن زوجين هما غابي وكارين، وتوم ولينا. هؤلاء الأربعة هم أصدقاء وأزواج سعداء بحسب الظاهر. لا ينفصلون منذ أن كانوا في الجامعة، لكن المفاجأة تكمن في التفاصيل القادمة: تعلن لينا لغابي وكارين أنّها وتوم سينفصلان، لأنه يريد تركها من أجل امرأة أخرى.
إنه عشاءٌ «أخير» بشكلٍ أو بآخر إذاً. تقلب التفاصيل الطاولة على الأربعة معاً، فغابي وكارين لم يتوقعا لصديقيهما هذه النهاية، إلى جانب الكم الهائل من الأسئلة التي لا يعرفان إجابتها حول علاقتهما هما أيضاً؛ وقد أعادها العشاء ــ بما فيه من أحداث - إلى الواجهة. فنياً، تحضر في العمل كوكبة من نجوم الخشبة اللبنانيية: المخرجة والممثلة المتألقة سحر عساف، النشيطة للغاية سيرينا الشامي، جوزيف زيتوني شريك شاهين الدائم، ونجم «فيلم كتير كبير» ألان سعادة.
يحاول المخرج شاهين أن يقرّب القصة كثيراً من أذهان مشاهديه؛ هو القادم من عالم التمثيل المسرحي والسينمائي. بحسب توصيفه، هو «ممثل يخرج أفلاماً»، إذ سبق له أن شارك في أعمال مسرحية كبيرة ومهمة مع مخرجين كبار مثل الفرنسي آلان فرانسون، الألماني ماثياس لانغهوف، والإيطالي سيلفيو بوركاريتي وآخرين؛ ناهيك عن عمله في السينما مع كبار آخرين مثل راوول رويز، أوليفييه أساياس، ومحلياً زياد دويري، وغسان سلهب.
أيضاً حصل شاهين على جائزة أفضل فيلم في «مهرجان ترايبيكا» في نيويورك عن فيلمه القصير الأوّل «الطريق إلى الشمال» (حصل عليه جوائز متعددة من بينها أفضل فيلم في «مهرجان دبي»، الجائزة الكبرى في «مهرجان السينما المفتوحة» في سان بطرسبورغ). مسرحياً، يأتي عرض «كيف كان العشا؟» كثالث عمل للمخرج اللبناني. بعد «مجزرة» و«بستان الكرز»، قرر أن يكون هذا العمل ضالته المنشودة. «جربت كثيراً من الممثلات قبل أن أختار المجموعة التي تشارك اليوم في العمل» يقول لنا. ويؤكد أنَّ المسرحية تقارب «الحكايا اليومية»، لكن بطريقة تجعل الجميع جزءاً منها، وتطرح «أسئلة أكثر، وأجوبةً أقل». ويضيف: «موضوعها قريب جداً من الجميع، فهي تطرح إشكاليات من نوع: ما هو الحب؟ ما هي الرغبة؟ ما هو الارتباط؟ ما هي الصداقة؟ وهل الأفضل البقاء في علاقة ميتة فقط لأننا ضمن مجتمع تقليدي يقدّس العائلة؟ هل يضحّي الإنسان من أجل ذلك، أم يخاطر بترك كل هذا خلفه والسعي وراء سعادته؟».


المسرحية تقارب
«الحكايا اليومية» بطريقة تجعل الجميع جزءاً منها (ك. ش)

من جهتها، اختارت سحر عساف أن تخلع عباءة المخرج هذه المرّة، وأن تكون ممثلةً فقط: «أنا ممثلة أساساً، فالممثلة هي أولاً، لكن الضرورة تفرض أحياناً أن أكون مخرجة. هذا لا يعني أنني لا أحبهما معاً. أنا أشعر بأن سحر «ممثلة» قبل أن تكون مخرجة. وحين تصبح لديك «قبعتان» قبعة المخرج وقبعة الممثل، من الصعب عليك أن تفصل بينهما». أما لماذا اختارت أن تكون ممثلة في هذه المسرحية، فتشير: «رغبت في أخذ استراحة من الإخراج، وأردت العمل تحت إدارة مخرج غيري، وهذا الأمر نعمة لا تصدق، إذ أركز على دوري وأحفظ النص، وأترك بقية الأمور للمخرج والإنتاج». لم تكن عساف قد التقت شاهين من قبل، لكنه كان قد شاهد لها مسرحية «طقوس الإشارات والتحولات» (لسعد الله ونوس) كمخرجة، فطلب منها الحضور إلى جلسة قراءة مسرحية، وبسرعة أخذت الدور. تشير عساف إلى أنّ هذه المسرحية كانت على «لائحة ما سوف أقوم به لاحقاً». حالما أتت الفرصة، تلقفتها من دون تفكير، فـ «المسرحية مكتوبة بذكاء، وخفيفة على الجمهور، هي ليست «الملك لير» (أخرجتها العام الماضي)، إذ لا تستطيع أن تقوم كل يوم بعمل ثقيل كـ «لير»». تجسد عساف في العرض دور «كارين» ذات الشخصية «المحبة للعائلة، والمنضبطة للغاية، والواقعية جداً». بعد المسرحية، تحضّر عساف لعملين مسرحيين الأول هو «كان يا ما كان» المقتبسة عن شعر اللبنانية زينة الهاشم بيك وستقدّم عند بداية الشهر باللغة الإنكليزية (لأن الشعر باللغة الإنكليزية أساساً)، ثم تعود بعد ذلك مع عمل مسرحي توثيقي هو «لا طلب لا عرض» الذي يقارب قضية الفتيات اللواتي شغّلن في «الدعارة» في لبنان العام الفائت.
بدورها، أشارت سيرينا الشامي إلى أنّ هذا هو عملها الخامس مع كارلوس شاهين «لأنّني أحبُ أن أعمل معه، أولاً، ثم إنني أحبُّ المسرح كثيراً، فكيف إذا كان العمل يجمعك مع أناسٍ يعرفون تماماً ماذا يعني مسرح. أنا أشعر بأنني في أيادٍ أمينة، ومع مخرجٍ أثق به، يستطيع إخراج أفضل ما بك، كما يطورك كممثل بشكلٍ كبير، وكذلك يختار نصوصه بشكل جيد». يذكر أنَّ الشامي وشاهين يتشابهان بكونهما اكتشفا المسرح بعد اختيارات أخرى، إذ درست سيرينا الهندسة الداخلية، فيما درس كارلوس طب الأسنان. وحول دورها، تقول: «أؤدي في المسرحية دور «بث» التي عرّب اسمها وتحوّل إلى «لينا». لينا هي في الأربعين من العمر، متزوجة منذ 12 عاماً، ولديها ولدان، شفافة وحائرة للغاية بخصوص خياراتها. عنى لي الدور كثيراً، خصوصاً لناحية أنّ كل شخصية أعطي لها الوقت الكافي كي تبرر ما تقوم به، وهذا أمرٌ رائع».
تحضّر الشامي النشيطة للغاية عدداً كبيراً من الأعمال. يعرض لها حالياً فيلم «محبس» لصوفي بطرس ومسلسل «الشقيقتان» على «المؤسسة اللبنانية للإرسال»، ثم تعود لاحقاً في مسرحية «لا طلب لا عرض» لسحر عسّاف. أما جوزيف زيتوني الذي عرفه الجمهور اللبناني مع فيلم cash flow 2 لسامي كوجان؛ فهذا هو العمل الثاني له مع شاهين، وهو إذ ترجم هذا العمل، يؤكد أنّ «النص أصبح جزءاً مني» في إشارة إلى أنّه بذل مجهوداً كبيراً كي يخرج النص بهذه «الدقة» لأنه رغب في أن يكون مترجماً بحرفية وإن «ملبنناً». زيتوني يؤدي دور غابي زوج كارين، الذي يقع تحت تأثير مفاجأة «فراق» صديقيه. أما ألان سعادة الذي يؤدي دور توم الزوج الراغب بفراق زوجته «لينا»، فهو القادم من السينما مع أفلام مثل «فيلم كتير كبير» لميرجان بوشعيا، و«عصفوري» لفؤاد عليوان، مع خبرة كبيرة تحصلها من دراسته في
Lee Strasberg Theater & Film Institute في الولايات المتحدة.

«كيف كان العشا»: بدءاً من اليوم ــ «مسرح مونو» (الأشرفية) ـــ للاستعلام: 01421870

----------------------------------------
المصدر : الأخبار

الأربعاء، 22 مارس 2017

جماعة مسرح الشارع على خشبة «التجمع»

مجلة الفنون المسرحية

جماعة مسرح الشارع على خشبة «التجمع»

ظهرت “جماعة مسرح الشارع” فى الفترة ما بين 1976 و1980 على يد مجموعة من عشاق المسرح الذين بدأوا الفكرة بارهاصات فنية على مسرح جامعة القاهرة عامي 1975 و1976 وكان منهم ناصر عبد المنعم واحمد كمال ومنحة البطراوي وعبد العزيز مخيون وناجي جورج ومها عفت واحمد فؤاد وخالد وضاحي ومحمد صفى الدين ومحمد العراوي وهشام العطا وهاني الحسيني ومصطفى زكي وحسين اشرف ومني سعد الدين ومحمد عصمت سيف الدولة ومني صادق سعد وعبلة قاسم، وسميحة قاسم ومحمد الفروماي، وفاطمة الصياد وليلي سعد، وانضم إليهم بعد ذلك عبلة كامل واحمد مختار وصلاح عبد الله.
وقد جاء ظهور الجماعة فى ظل فترة السبعينيات التي عاني فيها المسرح المصري من تحول فني نتيجة عوامل سياسية واجتماعية، فقد انتهج النظام الساداتي منهج الانفتاح الاقتصادي والردة على منجزات المشروع القومي فى الحقبة الناصرية، مما جعل كثيرا من المسرحيين المحترفين يلجأون إلى الهجرة كبديل موضوعي عن غياب الهوية داخل الوطن، اما البعض الاخر فآثر الصمت مهاجرا إلى داخله- وهي هجرة اصعب بالتأكيد، أما البعض الثالث فقدم مسرحا ميتا على حد تعبير “بيتر بروك”.. فأصبحت الساحة خالية إلا من تجربة وحيدة هي تجربة سمير العصفوري داخل مسرح الطليعة فقد حول المكان إلى بؤرة ثقافية جعلت منه حائطا للصد والدفاع عن الهوية المسرحية فى ذلك الوقت من خلال تقديمه لبعض العروض المتميزة منها “عنتر يا عنتر” و”ابو زيد الهلالي” “مولد السيد معروف” بالتعاون مع شوقي عبد الحكيم ويسري الجندي.. اذا كانت الفكرة ثورية المنحي فى محاولة لخلق حالة مسرحية جادة تتوازي مع ما انجزه المسرح الستيني الذي شهد التفافا جماهيريا كبيرا.
ومن ناحية اخري الخروج من دائرة المصادرة التي فرضت على اعضاء المسرح الجامعي- فى ذلك الوقت- الذي شهد عمليات كثيرة لقمع الحريات منها الغاء عرضين بجامعة القاهرة هما “المهرج” تأليف حمد الماغوط واخراج ناصر عبد المنعم، والثاني “البوتقة” أو “ساحرات ساليم” لارثر ميلر واخراج د. حسن عبد الحميد، هذا الجو المأساوي جعل مجموعة من شباب المسرحيين داخل الجامعة يلتقون ويفكرون فى كيفية تجاوز هذه الازمة.
روافد فنية
وقد اعتمدت الجماعة على رافدين اساسيين الاول: عالمي ويتمثل فى تجارب مسرح الشارع فى امركيا وفرنسا أو ما يسمي بـ “مسرح اليسار الجديد” وتجارب “اجبستوبوال”.
ثانيا: الرافد المحلي ويتمثل فى تجربة مسرح القرية لكل من تجارب د. هناء عبد الفتاح فى “دنشواي” بالمنوفية 1969، وعبد العزيز مخيون فى قرية “زكي افندي” بأبو حمص بمحافظة البحيرة فى بداية السبعينيات.. وفى هذا الاطار تم العمل مع اتحاد الشباب التقدمي فى الجيزة وكان المسئول فى ذلك الوقت هاني الحسيني وامين الحزب فى المحافظة محمد خليل، وتم ترتيب جولة للجماعة داخل قري محافظة الجيزة وكان اول العروض “الكاتب” وقدم بقري مركز الصف ومنها “صول” و”البرمبل” و”بيجام” بشبرا الخيمة وكذلك تم تقديمه فى “مولد السيدة زينب” عام1976 داخل سرادق.
وقد فرضت هذه التجربة على “جماعة مسرح الشارع” كما يؤكد ناصر عبد المنعم- أن نفكر- جيدا- فى تجديد النواحي التقنية ومنها:
1- ضرورة تقديم العروض فى مكان مفتوح.
2- ان يكون هذا المكان واسعا.
3- امتلاك تقنيات مختلفة فى الصوت والحركة والاداء.
4- تقديم عروض تنتمي إلى “الاسكتشات المسرحية” المتقعطة التي يربطها رابط درامي احد.
مصداقية الرؤية
وقد واجهت الفرقة خلال هذه العروض خصوصا سياسية من “حزب الوسط” الذي كان اعضاؤه بالقري يقذفون اعضاء الفرقة بالحجارة، الاضافة إلى اندماج الجمهور مع العرض الذي كاد يتسبب فى كارثة، ففى اثناء العرض خاصة فى مشهد غلاء الاسعار، يذهب البطل إلى الجزار ويدور بينهما حوار حول الغلاء فيصف البطل الجزار بأنه جشع.
وفى تلك الاثناء اذا بجزار القرية الحقيقي يقتحم المسرح ويتشاجر مع الممثل الذي يقوم بدور المواطن المطحون، مما جعل هناك حالة من المزج بين الفن والواقع، وقد قام ببطولته فى فترات عرضه المختلفة كل من عبلة كامل وصلاح عبد الله واحمد كمال وعزة الحسيني ومحمد جمال ومجدي الجلاد وبعد ذلك تم تقديم عرض “الفيل يا ملك الزمان” تأليف سعدالله ونوس واخراج ناصر عبد المنعم وبطولة هشام العطار ومهام عفت والطفل جاسر حسين عبد الرازق ومني ابراهيم سعد الدين ومصطفى الحسيني.

------------------------------------------------
المصدر : الأهالي المصرية - عيد عبد الحليم


الأيام الثانية للمسرح التجريبي بطبعة عربية في الجزائر

مجلة الفنون المسرحية


الأيام الثانية للمسرح التجريبي بطبعة عربية في الجزائر

صارة بوعياد

احتضن المسرح الوطني محي الدين باشطارزي بالجزائر العاصمة صباح الأربعاء "ندوة صحفية" خاصة بالأيام الوطنية الثانية للمسرح التجريبي في طبعتها العربية المزمع عقدها من السادس والعشرين إلى الثلاثين من شهر مارس بمدينة العلمة التابعة لولاية سطيف. 
صرح منير بومرداس رئيس الأيام الوطنية الثانية للمسرح التجريبي ورئيس تعاونية ميلاف خلال الندوة أن الطبعة الثانية للأيام المسرح التجريبي ستكون بحلة عربية بمشاركة عرض "كلنا لها" من مصر، وكل من عرض "ثورة الموتى" و"ريش النعام" من تونس، أما الجزائر بلد المضيف لهذا الحدث ستشارك بأربعة عروض مسرحية من مختلف المناطق فمن شرق الجزائر تشارك مدينة قسنطينة بعرض "أش كلبك مات"، ومن غرب الجزائر وهران تنافس بعرض "أنا والماريشال"، ومن الجنوب سيكون عرض "هدوووء" من مدينة تمنراست، والمدينة العلمة تشارك بعرض "سوصول"، وقد برمج عرض "ثلث الخالي" في الافتتاح التظاهرة التي تتواصل إلى غاية الثلاثين من الشهر الجاري.

وأوضح منير بومرداس أن العروض تتنافس على ذرع المهرجان المتمثل في الطائر الذهبي كجائزة لأحسن عرض متكامل، والطائر الفضي كجائزة لأحسن إخراج، والطائر البرونزي كجائزة أحسن نص، بالإضافة إلى جائزة أحسن سينوغرافيا وأحسن ممثل وممثلة، وكشف أن لجنة التحكيم تتضمن المسرحي جمال قرمي المدير الفني بالمسرح الوطني، السينوغرافي عبد الرحمن زعبوبي، الناقد المسرحي رابح هوادف، المسرحي والمدير المسرح الجهوي لمدينة بسكرة مراد بن شيخ، والمسرحي خريج معهد التمثيل مراد قرقوش.

مضيفا أن الأيام المسرح التجريبي تفتح المجال للتكوين والتربص في ورشات مختلفة منها ورشة السينوغرافيا يؤطرها الأستاذ سالم نفطي، ورشة الكتابة الدرامية من تأطير الأستاذ إسماعيل سوفيط، أما ورشة الإخراج مؤطرها هشام شكيب من المغرب، بالإضافة إلى كل من ورشة الإضاءة، التمثيل والعرائس.

وبخصوص المحاضرات التي ستقام على هامش هذه الفعالية ستفتح فيها النقاش على مواضيع مختلفة منها محاضرة حول النص المسرحي بين الجرأة والمحظور، وراهن المسرح التجريبي الجزائري والعربي، فضلا على مناقشة موضوع المسرح والمجتمع، وقراءات مسرحية ومعارض للفن التشكيلي ونادي المنمنمات الثقافية ورحلة سياحية إلى مدينة جميلة الأثرية.

كما ستتضمن هذه التظاهرة العديد من التكريمات أين يرفع فيها تكريم خاص للفنان والكاتب المسرحي العمري كعوان، والسينمائي أحمد زير، بالإضافة إلى فتح رواق خاص على مستوى المسرح الجهوي لمدينة العلمة للبيع بالإهداء لكل من الكاتب جمال غريب عن كتابه "المسرح في منطقة سطيف"، والكاتب كمال قرور بكتابه "حضرة الجنرال"، ومجموعة من مؤلفات الكاتب العيد بهلولي.

العرض المسرحي " خفيف الروح " معاناة الانسان بين التشتت والاستقرار ..

الهيئة العربية للمسرح تعلن مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار النسخة العاشرة2017

مجلة الفنون المسرحية


مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار
النسخة العاشرة2017

شروط المسابقة والتقديم

في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي وضعته الهيئة العربية للمسرح؛ وتحفيزاً للكتّاب المسرحيين العرب؛ من كافة الأعمار والاتجاهات الإبداعية؛ تنظم الهيئة العربية للمسرح النسخة العاشرة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للبالغين/ الكبار، ضمن الشروط التالية:
·       أن يكون النص المرشح للمسابقة جديداً ولم يسبق فوزه في مسابقة أخرى، و لم يسبق أن شارك في المسابقة نفسها و لم يسبق نشره أو تقديمه في عرض مسرحي.
·       أن يكون النص مكتوباً باللغة العربية الفصحى، فيما لا يقل عن ( 25 ) صفحة مطبوعة ببنط Arial 14 و بمسافات بينية لا تتجاوز 1.15.
·       أن يقدم النص المسرحي مطبوعاً بصيغة (Word) و يرسل بواسطة البريد الإلكتروني على العنوان المدون أدناه.
·       أن يقدم الكاتب صاحب النص المرشح بواسطة البريد الإلكتروني صورة شخصية و صورة بطاقة إثبات هوية/ جواز السفر + سيرة ذاتية مختصرة + العنوان كاملاً بما في ذلك الهاتف النقال و إقرارا بملكيته للنص و التزامه بالشروط (حسب الصيغة المرفقة بهذا الإعلان).
·       أن لا يكون النص مونودرامياً.
·       أن يبعث النص والمرفقات إلى البريد الإلكتروني التالي:
لعناية منسق مسابقة تأليف النص المسرحي.
شروط خاصة :
·       يفتح باب التقديم مطلع شهر أبريل 2017 .
·       تنتهي مهلة التقديم في نهاية شهر أغسطس 2017.
·       تشكل الهيئة لجنة تحكيم وتكون قراراتها نهائية.
·       تعلن النتائج النهائية للمسابقة في منتصف نوفمبر 2017.
·       يتم تكريم الفائزين في المسابقة ضمن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي التي تعقد في تونس يناير 2018.
·       تمنح الهيئة العربية للمسرح ثلاث جوائز  على النحو التالي :
·       الجائزة الأولى                             5000 $
·       الجائزة الثانية                           4000 $
·       الجائزة الثالثة                           3000 $
·       تمنح الهيئة أيقونتها للفائزين خلال انعقاد الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي.
·       للهيئة الحق بنشر النصوص الفائزة بالمسابقة ضمن منشوراتها.
·       لا يجوز طباعة ونشر النصوص الفائزة من قبل أصحابها أو جهات غير الهيئة العربية للمسرح قبل مرور 3 سنوات على إعلان الفوز.
للمزيد من المعلومات:
0097165240800
صيغة الإقرار المطلوب من المؤلف:
أقر أنا الكاتب/ ـة (اسم الكاتبة/ ـة) من (بلد الجنسية الحالية) بأن النص المسرحي (عنوان النص)  الموجه (للكبار) والذي أتقدم به لمسابقة تأليف النص المسرحي التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح للعام 2017، هو نص من تأليفي ولم يسبق لي أن شاركت به في نفس المسابقة، ولم يسبق أن فاز في مسابقة أخرى، ولم يسبق نشره أو عرضه على المسرح، كما أتعهد بأن لا أشارك به في مسابقة أخرى أو أنشره أو أقدمه على المسرح حتى إعلان النتائج النهائية للمسابقة.
توقيع الكاتب/ـة................................. .

بريد إلكتروني ................................... .

الهيئة العربية للمسرح تعلن شروط مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل لسن 12 إلى 18 للعام 2017

مجلة الفنون المسرحية


أعلنت الهيئة العربية للمسرح  شروط مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل  لسن 12 إلى 18 للعام 2017 وفيما يلي أعلان وشروط المسابقة : 



إعلان وشروط مسابقة تأليف لنص المسرحي الموجه لسن 12 إلى 18 للعام 2017
النسخة العاشرة من
مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل
تخصص هذه النسخة من المسابقة لليافعين من سن 12 إلى 18  
لنصوص (الخيال العلمي) المسرحية
شروط المسابقة والتقديم

في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي وضعته الهيئة العربية للمسرح؛ وتحفيزاً للكتّاب المسرحيين العرب؛ وتشجيعاً واهتماماً بالكتّاب من مختلف الأعمار والمناهج؛ واهتماماً بمسرح الطفل، تنظم الهيئة العربية للمسرح النسخة العاشرة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال للعام 2017 والتي خصصت لنصوص  المسرحيات (الخيال العلمي) الموجهة للفئة العمرية من سن 12  إلى 18 سنة، على أن يكون النص ملتزماً بالشروط التالية:
·       أن يكون النص المرشح للمسابقة مبنياً على الخيال العلمي.
·       أن يكون النص المرشح للمسابقة جديداً ولم يسبق فوزه في مسابقة أخرى ، ولم يسبق أن شارك في المسابقة نفسها و لم يسبق نشره أو تقديمه في عرض مسرحي.
·       أن يكون النص مكتوباً باللغة العربية الفصحى.
·       أن يقدم النص المسرحي مطبوعاً بصيغة (Word) بنط Arial 14 وبمسافات بينية لا تتجاوز 1.15ويرسل بواسطة البريد الإلكتروني المدون أدناه.
·       أن يقدم الكاتب صاحب النص المرشح بواسطة البريد الإلكتروني صورة شخصية وصورة بطاقة إثبات هوية / جواز السفر ، سيرة ذاتية مختصرة ، العنوان كاملاً بما في ذلك الهاتف النقال  وإقراراً بملكيته للنص والتزامه بالشروط (حسب الصيغة المرفقة بهذا الإعلان).
·       أن لا يكون النص مونودرامياً.
·       أن يبعث النص والمرفقات إلى البريد الإلكتروني التالي:
لعناية منسق مسابقة تأليف النص المسرحي.
شروط خاصة :
·       يفتح باب التقديم مطلع شهر أبريل 2017 .
·       تنتهي مهلة التقديم في نهاية شهر أغسطس 2017.
·       تشكل الهيئة لجنة تحكيم وتكون قراراتها نهائية.
·       تعلن نتائج المسابقة النهائية منتصف نوفمبر 2017.
·       يتم تكريم الفائزين بالمسابقة ضمن أعمال الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي والتي تعقد في تونس يناير 2018.
·       تمنح الهيئة العربية للمسرح ثلاث جوائز  على النحو التالي :
·       الجائزة الأولى                             5000 $
·       الجائزة الثانية                           4000 $
·       الجائزة الثالثة                           3000 $
·       تمنح الهيئة أيقونتها للفائزين خلال انعقاد الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي.
·       للهيئة الحق بنشر النصوص الفائزة بالمسابقة ضمن منشوراتها.
·       لا يجوز طباعة ونشر النصوص الفائزة من قبل أصحابها أو جهات غير الهيئة العربية للمسرح قبل مرور 3 سنوات على إعلان الفوز.

للمزيد من المعلومات:
0097165240800

صيغة الإقرار المطلوب من المؤلف:
أقر أنا الكاتب/ ـة (اسم الكاتب/ ـة) من (بلد الجنسية الحالية) بأن النص المسرحي (عنوان النص) من الخيال العلمي الموجه (لليافعين من 12 إلى 18) والذي أتقدم به لمسابقة تأليف النص المسرحي التي تجريها الهيئة العربية للمسرح للعام 2016، هو نص من تأليفي ولم يسبق لي أن شاركت به في نفس المسابقة، ولم يسبق أن فاز في مسابقة أخرى، ولم يسبق نشره أو عرضه على المسرح، كما أتعهد بأن لا أشارك به في مسابقة أخرى أو أنشره أو أقدمه على المسرح حتى إعلان النتائج النهائية للمسابقة.
توقيع الكاتب/ـة................................. .

بريد إلكتروني ................................... .

3 مختصين يدعون إلى ضرورة مأسسة المسرح العربي

مجلة الفنون المسرحية

3 مختصين يدعون إلى ضرورة مأسسة المسرح العربي


نظمت صباح أمس بفندق هيلتون في الشارقة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان أيام الشارقة المسرحية، ندوة بعنوان «مؤرخو المسرح العربي أي دور وأي تأثير» بمشاركة: المغربي عز الدين بونيت، والتونسي محمد المديوني، واللبناني عبيدو باشا، وهي تبحث في قضايا وتساؤلات المسرح العربي، وحضرها جمهور كبير من النقاد والمسرحيين الذين أثروا الندوة بمداخلاتهم وأسئلتهم. رصدت الندوة تاريخ المسرح العربي، كما فحصت عدة نصوص ودوافع ومناخات أنتجت تلك النصوص، عن تاريخ المسرح، ومن ضمن ذلك القول: «بأن الكتابة عن المسرح العربي كانت ذات طابع فردي، الأمر الذي أنتج شحاً في المصادر والمراجع» وهو الأمر الذي تم طرقه بشدة في الندوة، حيث تمثل قضية شح المراجع هاجساً للمشتغلين بالمسرح العربي ومؤرخيه في عملية التحقيق والتوثيق والرصد. ناقشت الندوة كذلك ما جاء في المؤلفات التي تحدثت عن تاريخ المسرح نقدياً، بما في ذلك المناهج التي اتبعتها هذه المؤلفات، وتم رصد إنجازاتها وانعكاسها على واقع المسرح العربي. 
ذكر مدير الندوة محمد بهجاجي «المغرب»، أن الأسئلة التي تناقشها الندوة ذات طابع نقدي لتاريخ المسرح وأن الرجوع إلى التاريخ لا يعبر فقط عن نزوع نوستالجي، بل كذلك من أجل الوقوف على المنجزات، والإخفاقات، ومسيرة المسرح العربي بشكل عام.
تحدث محمد المديوني عن التأريخ وكيفية البحث فيه بالاستشهاد بمقولات ابن خلدون، للتمييز بين عمليتي «الإخبار» و«التأريخ»، مبيناً أن المؤرخ لا يذكر الأحداث فقط، بل يربطها بالفلسفة، والعلوم، واللغة، والجغرافية. من جانبه ذهب عبيدو باشا، إلى أن المسرحيين العرب؛ قد حصروا نقاشاتهم في إقامة حلقات مغلقة تخصهم، بحيث يبدأون وينتهون داخل أنفسهم. وشدد باشا على أن المطلوب هو مأسسة كتابة تاريخ المسرح العربي، منبهاً إلى صعوبة أن يقوم شخص واحد بكتابة هذا التاريخ.
بدوره دعا الناقد عز الدين بونيت إلى صنع تاريخ للفرجة، مشدداً على مأسسة المسرح، وأهميته في تفعيل الذاكرة، فالمسرح يعتبر فعلاً إبداعياً، وأن معظم التوصيات في المؤتمرات المسرحية العربية، تناولت ذلك الأمر.

--------------------------------------
المصدر : الخليج  - علاء الدين محمود
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption