أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الأربعاء، 9 يناير 2019

تحميل دليل مهرجان المسرح العربي الدورة ١١ – القاهرة – ٢٠١٩

الاثنين، 7 يناير 2019

مسرحية " الظل "تأليف عبد الحميد هاشم الزيدي

عتبات الانعتاق في العرض الأدائي "جفون"

السبت، 5 يناير 2019

الأحد مؤتمرً صحفي للإعلان عن تفاصيل مهرجان المسرح العربي بدورته الـ11

مجلة الفنون المسرحية

الأحد مؤتمرً صحفي للإعلان عن تفاصيل مهرجان المسرح العربي بدورته الـ11 

 تعقد الهيئة العربية للمسرح، بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، يوم الأحد في الساعة الثانية عشر ، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تفاصيل وبرنامج الدورة الحادية عشرة لمهرجان المسرح العربي، بقاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة في ساحة دار الأوبرا، التي تقام بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 10 إلى 16 يناير الجاري.

يشارك في المؤتمر الأستاذ  إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، والمخرج خالد جلال رئيس اللجنة العليا للمهرجان، والمخرج غنام غنام مسئول الإعلام بالهيئةالعربية للمسرح .

الجمعة، 4 يناير 2019

مسرحيات اخترقت الأسوار الحديدية ترجمة عربية لكتاب «المسرح والسجن»

مجلة الفنون المسرحية


مسرحيات اخترقت الأسوار الحديدية

ترجمة عربية لكتاب «المسرح والسجن»


لندن: هالة صلاح الدين

عن «المركز القومي للترجمة» في القاهرة صدرت في عام 2018 الترجمة العربية لكتاب «المسرح والسجن» للناقدة الاجتماعية البريطانية كايومي مكافنشي، التي تعمل محاضِرة في الدراما والمسرح بكلية «الملكة ماري» في جامعة لندن. ترجمت الكتاب عن الإنجليزية ياسمين أحمد فتحي، وراجعه محمود كامل، فيما قام بتصديره جيمس طومسون، وهو مؤسس مركز «المسرح في السجن وتحت المراقبة» بجامعة مانشستر البريطانية. وكانت المؤلفة قد اختارت علاقة المسرح بالسجينات موضوعاً لرسالة الدكتوراه لتصير بداية مشوار طويل من الأبحاث المتواصلة منذ عام 1998.
يقال إن السجن «تأديب وتهذيب وإصلاح»، ولا أحد يشير إلى أنه مكان تنعته مكافنشي بـ«الانتقامي»، وهي صفة تلصقها الباحثة بمؤسسة السجون في العالم، فعقوبة السجن بالنسبة لها وسيلة بدائية ينتقم بها الرأي العام من المجرم، وليس مؤسسة تبغي حقاً الإصلاح، وتؤسس آليات لتصحيح خطيئة السجين، وإعداده ليكون فرداً نافعاً في المجتمع.
وعلى مستوى المسرح، هي تجادل بأن الأداء الفني بمقدوره تغيير فهمنا للمناهج التاريخية والمعاصرة عن دراما السجون، وهو ما يتجلى حضوره بقوة في المسرح التطبيقي، كما تثير في هذا السياق أكثر من سؤال حول العلاقة بين المسرح والسجن، أو بالأحرى بين حرية الحركة والإبداع من جانب، والصراح اليومي للبقاء على قيد الحياة في مؤسسة هي النقيض التام للانطلاق.
هل من الممكن أن نوظِّف المسرح بحيث يصبح بديلاً عن السجن القائم على عزلة السجين النفسية؟ هل بوسعنا التوسل بالفن للتخفيف من الكوارث الاجتماعية؟ تجيب مكافنشي مؤكدة أن للمسرح دوراً فكرياً إيجابياً في حياة الخارجين عن القانون، وتنوه بـ«المناهج النيوليبرالية»، التي تقترح إعادة تأهيل السجون ذاتها - وليس السجناء - مستعرضة خطوات عملية للسيطرة على إخفاقاتها.
ثم تتطرق الباحثة إلى مسرحيات اخترقت الأسوار الحديدية، داعية المسرحيين إلى عدم وضع حدود وهمية بين المنتَج الفني ومرتكبي الجريمة، والمشاركة في قص سرديات الإصلاح. وهي بالتأكيد قضية تحمل أبعاداً سياسية واجتماعية، ولا تزال تثير الجدل في أوساط صانعي المسرح أنفسهم من مؤلفين ومخرجين ومنتجين.
وهنا، تعيد المؤلفة تعريف مفهوم العدل نفسه، وتتساءل فيما إذا كان السجن أمراً حتمياً في عصرنا الحالي، أو حتى ذا جدوى من أي نوع، كما ترتاب في صلاحية السجون، راصدة أثرها غير الرادع بعد أن قرأت جيداً إحصاءات معدلات الجريمة وتكرارها حين يخرج السجناء «قنابل موقوتة، لا أفراداً صالحين منتجين».
في هذا السياق، تُذكرنا الكاتبة بأوسكار وايلد الذي ألَّف كتاب «من الأعماق» وهو قابع في زنزانة، وكيف تركت تجربة السجن طابعها على مشواره الفني. ثم تعرج على رواية «البؤساء» للكاتب الفرنسي فكتور هوغو، التي كشفت مبكراً عن جور مؤسسة السجن في القرن التاسع عشر. فالبطل يقضي عقوبة الأشغال الشاقة لسرقة رغيف من الخبر بعد أن تضور وأسرته جوعاً. وكان هوغو قد كتب في مقدمة روايته: «تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفاً اجتماعياً هو نوع من الجحيم البشري». والفكرة نفسها، كما تقول كايومي مكافنشي، تمتد لتشمل جميع المجتمعات الإنسانية، متقدمة كانت أم متأخرة.
لكن مكافنشي تستدرك بقولها إن إشعار النفس بالذنب وتأنيب الضمير من خلال الفن مسألة عويصة التطبيق، غير أنها قد تعود بفائدة إن طبقتها السلطات تطبيقاً سليماً.
والتعامل مع النفس البشرية على هذا النحو التطهيري يستلزم تفاعلاً مباشراً وحياً مع المسرح وموسيقاه. وهنا تستشهد المؤلفة بنماذج حاولت عرض مسرحيات في السجون، ولكن السلطات قاومت هذا التيار خشية أن «يتمرد السجناء على واقعهم، خصوصاً لو شاركوا بأنفسهم في التمثيل المسرحي».
ولكن بالطبع هناك تيار عريض لا يتفق مع آراء الباحثة، إذ يرى أن مسرح السجون ما هو إلا هدر مالي، لن يؤتي بالثمار المثالية التي يتخيلها دعاة الفن والمصلحون الاجتماعيون، وأن اختلاط السجن بالفن كامتزاج الماء بالزيت، مشككين في جدوى الأدوات الفنية في عالم السجون المترع بالعنف.
وفي قسم مهم من الكتاب، تناقش المؤلفة عروضاً مسرحية أماطت اللثام عما قد يغلف تجربة السجن من اضطراب وإيذاء، مثل مسرحية «الحظ وعيون الرجال» (1967) للكاتب الكندي جون هربرت، وهي دارما قاسية عن الاستغلال الجنسي والإفراط في استغلال السلطة في السجون، كما تستعرض مسرحية «العدالة» (1910) للكاتب البريطاني جون غالسورثي الحائز على جائزة «نوبل» في الآداب عام 1932 التي كتبها ضمن حملة لتحسين أوضاع السجون في إنجلترا، وتضمنت نقداً شديداً لمجتمع «يرمي الفقير في السجن، بينما يفلت منه الغني».

------------------------------------------------
المصدر: الشرق الاوسط

الخميس، 3 يناير 2019

رسالة اليوم العربي للمسرح 10 يناير 2019 للفنان الجزائري سيد أحمد أقومي المسرح الذي أريد ..

مجلة الفنون المسرحية

رسالة اليوم العربي للمسرح    10 يناير 2019    للفنان الجزائري سيد أحمد أقومي    المسرح الذي أريد ..

جئت إلى المسرح لأنه كان حلمي، المسرح هو فن الوهم الذي يؤازر الحقيقة و يقف في وجه الأكاذيب.

جئت إلى المسرح حين أدركت أن الخيال يستطيع أن يغير الواقع.

حين كان التاريخ دجلاً، أردت أن أعتلي الخشبة لأقول الحقيقة. لم يكن المسرح بالنسبة لي قناعة فكرية فقط، بل كان إيماناً يلامس الروح، كنت أحمل جمرة المسرح بغبطةِ و فرحِ من يحمل أغلى”كوهينور“(KOHINOOR) (ماسة) في العالم، المسرح عندي درب سري مدهش قادني إلى ماهيتي، إلى كينونتي الحقيقية؛ لم أكن أمثل، كلا أبداً، كنت أعيش، أعيش أسئلتي، عزلتي، حيرتي، دهشتي، تمردي، ثورتي، عذاباتي، فرحي، انسانيتي؛ كنت أنهمر على الخشبة بكل كياني و كان المسرح هو الخلاص.

جئت الى المسرح حين”كان الليل يخاف من النهار”.

دخلته في الزمن المناسب.

عشته مع فنانين استثنائيين..

دخلت تفاصيل حلمي الذي بدأ في سن السادسة، كان حلمي الوحيد أن أكون ممثلا مسرحيا لا غير.

كان المرحوم “محمد بوديا[1]“ينظر إلي باندهاش ويقول : كيف لشاب فنان ومثقف مثلك ألا يدخل معترك السياسة ؟ ! كنت اضحك وأجيبه:”لقد كذبت على أبي حين وعدته – من أجل أن يتركني في الحضرة المقدسة للمسرح – أن أكون سفيراً أومحامياً أوطبيباً لكنني أبداً لم أعده أن أكون سياسيا”.

وقد كنت على الخشبة سفيراً للحلم الإنساني و محامياً لكل القضايا العادلة وطبيباً يحاول أن يجد دواءً للحماقة البشرية.

سأعود إلى بدايات هذا الحلم، إلى بدايات المسرح في الجزائر…

بعد زيارات الفرق المسرحية العربية المتكررة للجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي، اكتشفت النخبة الوطنية أن هذا الفن خطير وفعال، يمكنه أن يغير و يخلق لدى الجمهور وعياً سياسياً. لذا تأسست الفرق المسرحية والجمعيات، و كان هدف هذا التأسيس هو تكريس وعي وطني من أجل تحرير الجزائر؛ من هذه الفرق الفرقة الفنية لجبهة التحريرالوطني التى تأسست بتونس و التي كان يشرف عليها أستاذي المرحوم مصطفى كاتب.

ولقد استمر هذا النهج بعد الاستقلال وهو خدمة القضايا الوطنية و كل قضايا الشعوب التي تسعى الى التحرر من كل أنواع الهيمنة؛ في هذا السياق , أرى انه على الفنان المسرحي الحقيقي، كي لا يكون أداة دعائية , الاحتفاظ بشعلة الإبداع لديه و الابتعاد عن التسطيح .

إن المسرحي المسكون بالتمرد هو دائم الانخراط في القضايا الإنسانية. إنه اللامنتمي بامتياز، والمنتمي بامتياز أيضا للحق و الخير و الجمال؛ ذلك أن المسرح ليس بياناتٍ سياسيةً أو شعاراتٍ فارغةً أو خطبَ جوفاء.

إذا أصبح المسرحي في خدمة هذا النوع من المواضيع، فما عليه، إلا مغادرة بناية المسرح و حملَ الأبواق و الاتجاه إلى مقرات الأحزاب و التجمعات السياسية، و ليعلن موته هناك.

إننا نتقاسم مع السياسيين أحيانا نفس الفضاءات و نتوجه لنفس الجمهور، ومثلهم نطمح للتأثير على المتلقي، لكن الفرق شاسع بيننا.

قد يقول البعض إن شكسبير نفسه كان يهتم بالسياسة، هذا صحيح، لكنه لم يكن سياسيا، لقد كان فنانا مبدعا عملاقا، وتأتي إشاراته السياسية في ثنايا مسرحياته بذكاء ودهاء كبيرين، ولم تكن مسرحياته غارقة في السياسة والايدولوجيا.

يريد منا السياسيون أن نكون همزة وصل …

لقد قالها لنا ذات يوم الرئيس الراحل هواري بومدين”أريدكم ان تكونوا همزة وصل بين القمة والقاعدة”

عفوا أيها الحضور الكريم، المسرحي الحقيقي لا يمكن أبدا أن يكون جسراً أو بوقاً أو همزة وصل،

إنه صوت الحقيقة وضمير الأمة،عليه أن يحمل بأمانة الرسالة”ليكون رسولا و ليس عبدا مأجورا”الرسالة التي وجد من أجلها المسرح، ألا وهي خدمة قضايا الإنسان، وعليه أن يجعل أي فضاء يتحرك فيه حدثاً مسرحيا يشجع على التفكير والمساءلة و النقد.

يتحدث الكثير من المثقفين و الإعلاميين و السياسيين ضد العنف اللفظي والبدني الممارس على بعض الفئات و الأفراد، لكنهم يتناسون او يتجاهلون العنف الذي مورس و يمارس منذ زمن طويل على الفنان المسرحي، و الذي- للأسف الشديد – لم يصنف بعد كمبدع للقيم الجمالية، و إنما استُهجِنَ فنُّه بتصنيفه كمهرج – مضحك – عجاجبي.

هذا التصنيف ظل مكرساً في اللاوعي الجمعي إلى يومنا هذا، و لهذا ظل الفنان المسرحي في أدني المراتب الاجتماعية.

لقد تنازلت عن لقبي و اخترت اسما مستعاراً”سيد احمد أقومي”من أجل المسرح و المسرح فقط، فالمسرح كينونتي، وهويتى التى أعتز بها حيثما أكون. وحتى حين أكون في المنفى، فإن لي في كل بناية مسرحٍ وطناً، و في كل خشبة أقف عليها حبل سري يجمعني بأخي الإنسان.

وإذا كان المسرح الإغريقي قد بنى فلسفته على مبدأ الصراع بين البشر والآلهة، فعلينا نحن كمسرحيين عرب في هذا الزمن الشائك أن نوظف فننا السامي لخدمة مجتمعاتنا، وذلك بإرشاد المتلقي إلى منابع الفهم و الحكمة ومن أجل التغيير، التغيير الذي لا يكون بالوقوف ضد أشباه الآلهة فوق هذه الأرض فقط، ولكن من أجل ذلك التغيير الذي يصنع منا متمردين حتى النخاع، تمرد الفهم المقدس الذي يعرف الكثير عن الأعالي و الأعماق، وليس مجرد ثوريين سطحيين.

تلك هي رسالة المسرح..

وهذا هو المسرح الذي أريد..

شكراً للهيئة العربية للمسرح على هذا التكريم الذي أسعدني كثيراً، إنه تكريم للمسرح الجزائري العريق، وهو أيضاً تكريم للشهيدين الكبيرين علولة[2] و مجوبي[3].

شكراً لأنكم جعلتموني استحضر في هذه اللحظة أصدقائي وزملائي الذين رحلوا، وصنعوا من مسيرتهم مناراتٍ نهتدي بها كلما حاصرتنا الظلمات والعواصف.

شكراً لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لدعمه المستمر للمسرح، ذلك لأنه يدرك أن المسرح يبني ما يعجز عنه السياسيون.

و”سيبقى المسرح ما بقيت الحياة[4]“

الثلاثاء، 1 يناير 2019

فرقة طج المسرحية الفنية اليمنية 2018م

مجلة الفنون المسرحية

فرقة طج المسرحية الفنية اليمنية 2018م

رحل عام فني جميل ومميز رغم كل المنغصات والأحداث والواقع المعيشي اليمني الصعب؛ أستطاعت فرقة طج المسرحية الفنية اليمنية تقديم فن مسرحي شعبي بكادر شبابي كبير شارك أكثر من سبعون 70 ممثل وهاوي ومواهب أخرى متنوعة وقدموا مايقارب 100 مائة عرض مسرحي قصير وطويل في محافظات يمنية عديدة بقيادة رئيس الفرقة الفنان طاهر الزهيري؛ وأمينها العام الفنان جلال الدعري، وتنوعت هذه العروض مابين مهرجانات واحتفالات وفعاليات ومناسبات مختلفة ومابين حملات توعوية وتعليمية وتثقيفية وصحية وقدمت العروض في مراكز ثقافية وعلمية وجامعات ومعاهد ومدارس وقاعات وملاعب والحدائق ودور الايتام وذي الأحتياجات الخاصة ومخيمات النازحين والمسرح الجامعي والمسرح التربوي والمسرح المتنقل ومسرح الشارع  في المدن والأرياف والقرى والعزل..

تتحول الأفكار إلى نصوص وحوارات وحركات، والكلمات إلى أصوات وأهات وصراخ، مشاعر وأحاسيس وملامح وإشارات في مشاهد مسموعة ومرئية أمام الجماهير... أنه الفن الحي والمؤثر أبو الفنون والمسرح... يقول طاهر الزهيري رئيس الفرقة:( في رحاب هذا الفن ومنذ زمن ونحن نحمل على عاتقنا رسالة سامية في إطار عطاء هادف وهو شعارنا ومبدئنا الفني... ويضيف قائلا بخوص تصوير العروض التي يقدمونها : أن مغلب عروضنا هي حية مباشرة لايتم تصويرها إلا ما ندر واحيانا من بعض المتفرجين بجوالاتهم الشخصية.
 ان العروض الحية تجعل بيننا وبين الجمهور الحاضرين تفاعل من نوع آخر، ويجعل ادائنا مختلف بشكل كبير عما لو كنا نقدم العروض أمام كاميرات وبدون جمهور وقد مارسنا هذه التجربة ولكنها مختلفة يغيب فيها التواصل الفعلي الحي بيننا وبين المشاهد ولكل تجربة مميزاتها ومشكلاتها وأجملها أن يكون دمج بين المسرح الحي أمام الجمهور وتصويره في نفس الوقت وهذا مانفتقده حاليا ونسعى إليه في العام الحالي إذا شاء الله)

وبخصوص العام الجديد يصرح الزهيري أنه يسعى إلى إعداد ورش تدريبية للممثلين والهواة في مجال التأليف والسيناريو والتمثيل والإخراج والتصوير والمونتاج وغيرها من الأمور الفنية المهمة في المسرحي والفني بشكل عام.

الاثنين، 31 ديسمبر 2018

مسرحية "بْلا ما تْسُوَّلْ" أو البحث عن الأحلام في سراب كوابيس اليقظة

الأحد، 30 ديسمبر 2018

بيان صحفي المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات مهرجان المسرح العربي11

مجلة الفنون المسرحية


بيان صحفي

المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات مهرجان المسرح العربي11


تعرب الهيئة العربية للمسرح عن اعتزازها بتدشين العشرية الثانية من دورات مهرجان المسرح العربي بانعقاد الدورة الحادية عشرة على أرض الكنانة مصر، بتعاون حيوي و فعال مع وزارة الثقافة المصرية بقيادة الوزيرة الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم و كذلك أعضاء اللجنة العليا الذين لا بد بداية من توجيه التحية لهم.

إننا في هذه الدورة التي نفتتح بها مرحلة جديدة، أصبحنا مسلحين أكثر و أكثر بما لا يقدر بأي ثمن، ألا و هو رؤية و حكمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محممد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، هذه الرؤية الحكيمة التي تتضافر مع ثقته الغالية بالهيئة العربية للمسرح، التي أرادها منذ النشأة  بيتاً للمسرحيين العرب و شراعاً يبحرون به إلى مرافئ الغد، و قد خطت الهيئة بدعمه و رعايته خطوات كبيرة في شتى المجالات، مهرجان المسرح العربي، المسابقات، الورش، المهرجانات الوطنية، المسرح المدرسي، النشر، الانفتاح الدولي، كلها عناوين تتضمن ملفات كثيرة يطول الحديث عنها لذا فإننا في هذا المؤتمر سنقف أمام الدورة الحادية عشرة من مهرجان المسرح العربي الذي بات أهم موعد من مواعيد المسرح العربي السنوية.

لقد تجاوز المهرجان المدرك الأول الذي يتركه في الذهن مسمى مهرجان، لقد صار موسماً كاملاً بسبب ما يتميز به من

400 مسرحي عربي يفدون إلى مصر ضمن فعاليات المهرجان.
250 من الفنانين المصريين في عروض مصر الأربعة عشرة المشاركة في مسارات المهرجان الثلاثة.
مئات العاملين من كوادر وزارة الثقافة يعملون على إنجاح المهرجان.
حضور لمؤسسات دولية في الدورة
(الصين و فرنسا و ألمانيا و اليابان)

رسالة اليوم العربي للمسرح 10 يناير 2019 للفنان الجزائري الكبير سيد أحمد اقومي
تكريم 25 من شخصيات المسرح المصري الفنية و العلمية
27 عرضاً مسرحياً في ثلاث مسارات في القاهرة و مدن أخرى.
8 مسرحيات تتنافس في المرحلة النهائية في النسخة الثامنة من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
لجنة تحكيم لعروض المسار الثاني/ مسار الجائزة.
مؤتمر فكري (نقد التجربة – همزة وصل. المسرح المصري 1905- 1952)
8 ندوات نقدية لمسرحيات المسار الثاني (مسار الجائزة)
28 مؤتمراً صحفياً خلال فترة المهرجان.
تكريم 7 من الفائزين في مساري مسابقة التأليف
ندوة تحكيمية لتحديد الفائزين بالمراتب الثلاثة الأفضل في المسابقة العربية للبحث العلمي النسخة الثالثة.
معرض لمنشورات الهيئة العربية للمسرح
11 إصداراً خاصاً عن المسرح المصري بمناسبة المهرجان.
نشرة يومية بواقع 8 أعداد، يقع كل عدد في 24 صفحة.
ست ورش تدريبية يشرف عليها مدربون من مختلف أنحاء العالم.
تفاهمات و حضور لمؤسسات و مهرجانات دولية.
حضور لأكاديميات و معاهد الفنون المسرحية العربية (مصر و تونس و المغرب و الإمارات).
بث مباشر لكل الفعاليات الفكرية و الفنية و التدريبية.
حضور صحفي و إعلامي عربي كبير.
إنه العهد الذي عاهدنا به صاحب الفكرة و الفضل، إنه العهد الذي عاهدنا به المسرحيين العرب، أن نذهب معاً و دائماً نحو مسرح عربي جديد و متجدد، أن نذهب بهذا المسرح إلى أفاق جدية و رحبة من التأثير المحلي، ليلعب المسرح دوره في تنمية و ترقية مجتمعاتنا ثقافياً، ويساهم في إنشاء أجيال قادرة على بناء العلاقات و قبول الآخر و الانفتاح على الجيد و الجديد، كما نذهب بهذا المسرح إلى آفاق دولية يقول من خلالها كلمته، و يتبادل  فيها الثقافة و المعارف مع الآخر، و يرسم صورة تليق برفعة المخزون الثقافي الذي نمتلكه، ويلعب دوره في خدمة الإنسانية جمعاء.

لقد اعتدنا في كل عام أن نعلن هنا برنامج مهرجاننا، ونعدكم كما كان الأمر في كل دورة أن يتم تنفيذ هذا البرنامج الكبير و الثري بأفضل وجه و على أتمه، فالمسرح الذي يمتاز بكونه فعل جماعي في كل أوجهه، لا يقبل إلا الدقة في التخطيط و الجدية في التنفيذ.

كما لا يفوتنا أن نوجه لكم الشكر كوسائل إعلام شاركتنا خطواتنا من بداية الرحلة قبل عشر سنوات، و ما زال، فجميعنا مداميك في صرح المشروع النهضوي الكبير الذي أراده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حفظه الله.

كما نجدد من هذا المنبر التحية الكبيرة لشركائنا في مصر، وزارة الثقافة ممثلة بوزيرتها الدكتورة الفنانة إيناس عبد الدايم، و لأعضاء اللجنة العليا للمهرجان، و لمئات الفنانين و العاملين من مصر في هذا المهرجان، كما نحيي كل من تقدم للمشاركة في هذا المهرجان.

إن هذه الدورة التي يتابع و يشرف على أدق تفاصيلها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تتشرف برعاية فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي، هي موعد للمسرحيين العرب ليقولوا كلمتهم في غدهم و غد أمتهم، و يرددوا مقولة سلطان الثقافة في رسالته باليوم العربي للمسرح عام 2014:

“لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق و الحرية”



الشارقة

30 ديسمبر 2018

#مهرجان_المسرح_العربي_11






ماذا سيشهد مهرجان المسرح العربي في دورته 11 من فعاليات؟



400 مسرحي عربي يفدون إلى مصر ضمن فعاليات المهرجان.
250 من الفنانين المصريين في عروض مصر الأربعة عشرة التي تشارك في مسارات المهرجان الثلاثة.
مئات العاملين من كوادر وزارة الثقافة يعملون على إنجاح المهرجان.
حضور لمؤسسات دولية في الدورة 11.
(الصين و فرنسا و ألمانيا و اليابان)

توقيع اتفاقية مع جمعية السينوغارفيين . يتشوان. الصين.
حضور لمؤسسات أكاديمية فنية عربية .
(أكاديمية الفنون بالشارقة، أكاديمية الفنون في القاهرة، المعهد العالي للفنون المسرحية المسرحي في تونس. والمعهد العالي للفن المسرحي في المغرب).

رسالة اليوم العربي للمسرح 10 يناير 2019 للفنان الجزائري الكبير سيد أحمد اقومي
تكريم 25 من شخصيات المسرح المصري الفنية و العلمية
26 عرضاً مسرحياً في ثلاث مسارات في القاهرة و مدن أخرى.
8 مسرحيات تتنافس في المرحلة النهائية من النسخة الثامنة من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
لجنة تحكيم لعروض المسار الثاني / مسار الجائزة
مؤتمراً فكرياً (نقد التجربة – همزة وصل. المسرح المصري 1905- 1952)
8 ندوات نقدية لمسرحيات المسار الثاني (مسار الجائزة)
28 مؤتمراً صحفياً خلال فترة المهرجان.
تكريم 7 من الفائزين في مساري مسابقة التأليف
ندوة تحكيمية لتحديد الفائزين بالمراتب الثلاثة الأفضل في المسابقة العربية للبحث العلمي النسخة الثالثة.
معرض لمنشورات الهيئة العربية للمسرح
11 إصداراً خاصاً عن المسرح المصري بمناسبة المهرجان.
نشرة يومية على مدار أيام المهرجان بواقع 24 صفحة للعدد الواحد.
ورشات عالمية في مختلف أقانيم الفن المسرحي.
استضافة 21 من مراكز ناشئة الشارقة و تنظيم دورة تدريبية لهم.


بالتعاون مع وزارة الثقافة في جمهورية مصر العربية، وبحضور و مشاركة حوالي 400 مسرحي عربي يفدون إلى مصر ضمن فعاليات المهرجان، لتقديم عروضهم، و للمشاركة في الندوات و الورش و التحكيم، إضافة إلى حوالي 250 من الفنانين المصريين في عروض المسار الثالث يقدمون اربعة عشر مسرحية في القاهرة و الفيوم و الاسماعيلية و الاسكندرية، و بهمة مئات العاملين من كوادر وزارة الثقافة الذين يعملون على إنجاح المهرجان، تنعقد الدورة الحادية عشرة من مهرجان المسرح العربي، في الفترة من 10 إلى 16 يناير 2019، ليكون المهرجان المسرحي العربي الأبرز و الأضخم ضيفاً على مصر و مسارحها و مسرحييها، وإذا كانت أول دورات هذا المهرجان قد عقدت في مايو 2009 في القاهرة، فقد جاب هذا المهرجان الوطن العربي و أنارت أنواره مسارحها في تسع دورات، راكم المهرجان خبرات و تطوير جعلته و بلا منازع الحدث الأبرز على الساحة العربية، وصار أيضاً محط أنظار الجهات الدولية التي تعمل الهيئة على التعاون معها لإبراز المسرح العربي بما يليق به و بمبدعيه، حضور لمؤسسات دولية في هذه الدورة (الصين و فرنسا و ألمانيا و اليابان)، يتم من خلال حضورها التعاون في الورش و التوزيع و التسويق.



اليوم العربي للمسرح وافتتاح المهرجان

كعادته ينطلق المهرجان متزامناً مع اليوم العربي للمسرح في العاشر من يناير، و سوف يشهد الافتتاح إلقاء الفنان الجزائري الكبير سيد أحمد أقومي رسالته في هذا اليوم، من المعلوم أن العمل بهذا التقليد بدأ عام 2008 حيث كان العاشر من يناير 2008 يوم الإعلان الرسمي عن ميلاد الهيئة العربية للمسرح، جاءت الرسائل متتابعة على النحو التالي:

عام 2008 د. يعقوب الشدراوي – لبنان.
عام 2009 أ . سمحية أيوب – مصر.
عام 2010 أ. عز الدين المدني – تونس.
عام 2011 أ. يوسف العاني – العراق.
عام 2012 أ. سعاد عبد الله – الكويت.
عام 2013 أ . ثريا جبران – المغرب.
عام 2014 صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – الإمارات.
عام 2015 د. يوسف عايدابي – السودان.
عام 2016 أ . زيناتي قدسية – فلسطين.
عام 2017 أ . حاتم السيد – الأردن.
عام 2018 أ . فرحان بلبل – سوريا.
نص رسالة اليوم العربي للمسرح للعام 2019، كتبها الفنان الجزائري سيد أحمد أقومي،و سيرته الذاتية:

رسالة اليوم العربي للمسرح

10 يناير 2018

الفنان الجزائري سيد أحمد أقومي

المسرح الذي أريد ..



جئت إلى المسرح لأنه كان حلمي، المسرح هو فن الوهم الذي يؤازر الحقيقة و يقف في وجه الأكاذيب.

جئت إلى المسرح حين أدركت أن الخيال يستطيع أن يغير الواقع.

حين كان التاريخ دجلاً، أردت أن أعتلي الخشبة لأقول الحقيقة. لم يكن المسرح بالنسبة لي قناعة فكرية فقط، بل كان إيماناً يلامس الروح، كنت أحمل جمرة المسرح بغبطةِ و فرحِ من يحمل أغلى”كوهينور“(KOHINOOR) (ماسة) في العالم، المسرح عندي درب سري مدهش قادني إلى ماهيتي، إلى كينونتي الحقيقية؛ لم أكن أمثل، كلا أبداً، كنت أعيش، أعيش أسئلتي، عزلتي، حيرتي، دهشتي، تمردي، ثورتي، عذاباتي، فرحي، انسانيتي؛ كنت أنهمر على الخشبة بكل كياني و كان المسرح هو الخلاص.

جئت الى المسرح حين”كان الليل يخاف من النهار”.

دخلته في الزمن المناسب.

عشته مع فنانين استثنائيين..

دخلت تفاصيل حلمي الذي بدأ في سن السادسة، كان حلمي الوحيد أن أكون ممثلا مسرحيا لا غير.

كان المرحوم “محمد بوديا[1]“ينظر إلي باندهاش ويقول : كيف لشاب فنان ومثقف مثلك ألا يدخل معترك السياسة ؟ ! كنت اضحك وأجيبه:”لقد كذبت على أبي حين وعدته – من أجل أن يتركني في الحضرة المقدسة للمسرح – أن أكون سفيراً أومحامياً أوطبيباً لكنني أبداً لم أعده أن أكون سياسيا”.

وقد كنت على الخشبة سفيراً للحلم الإنساني و محامياً لكل القضايا العادلة وطبيباً يحاول أن يجد دواءً للحماقة البشرية.

سأعود إلى بدايات هذا الحلم، إلى بدايات المسرح في الجزائر…

بعد زيارات الفرق المسرحية العربية المتكررة للجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي، اكتشفت النخبة الوطنية أن هذا الفن خطير وفعال، يمكنه أن يغير و يخلق لدى الجمهور وعياً سياسياً. لذا تأسست الفرق المسرحية والجمعيات، و كان هدف هذا التأسيس هو تكريس وعي وطني من أجل تحرير الجزائر؛ من هذه الفرق الفرقة الفنية لجبهة التحريرالوطني التى تأسست بتونس و التي كان يشرف عليها أستاذي المرحوم مصطفى كاتب.

ولقد استمر هذا النهج بعد الاستقلال وهو خدمة القضايا الوطنية و كل قضايا الشعوب التي تسعى الى التحرر من كل أنواع الهيمنة؛ في هذا السياق , أرى انه على الفنان المسرحي الحقيقي، كي لا يكون أداة دعائية , الاحتفاظ بشعلة الإبداع لديه و الابتعاد عن التسطيح .

إن المسرحي المسكون بالتمرد هو دائم الانخراط في القضايا الإنسانية. إنه اللامنتمي بامتياز، والمنتمي بامتياز أيضا للحق و الخير و الجمال؛ ذلك أن المسرح ليس بياناتٍ سياسيةً أو شعاراتٍ فارغةً أو خطبَ جوفاء.

إذا أصبح المسرحي في خدمة هذا النوع من المواضيع، فما عليه، إلا مغادرة بناية المسرح و حملَ الأبواق و الاتجاه إلى مقرات الأحزاب و التجمعات السياسية، و ليعلن موته هناك.

إننا نتقاسم مع السياسيين أحيانا نفس الفضاءات و نتوجه لنفس الجمهور، ومثلهم نطمح للتأثير على المتلقي، لكن الفرق شاسع بيننا.

قد يقول البعض إن شكسبير نفسه كان يهتم بالسياسة، هذا صحيح، لكنه لم يكن سياسيا، لقد كان فنانا مبدعا عملاقا، وتأتي إشاراته السياسية في ثنايا مسرحياته بذكاء ودهاء كبيرين، ولم تكن مسرحياته غارقة في السياسة والايدولوجيا.

يريد منا السياسيون أن نكون همزة وصل …

لقد قالها لنا ذات يوم الرئيس الراحل هواري بومدين”أريدكم ان تكونوا همزة وصل بين القمة والقاعدة”

عفوا أيها الحضور الكريم، المسرحي الحقيقي لا يمكن أبدا أن يكون جسراً أو بوقاً أو همزة وصل،

إنه صوت الحقيقة وضمير الأمة،عليه أن يحمل بأمانة الرسالة”ليكون رسولا و ليس عبدا مأجورا”الرسالة التي وجد من أجلها المسرح، ألا وهي خدمة قضايا الإنسان، وعليه أن يجعل أي فضاء   يتحرك فيه حدثاً مسرحيا يشجع على التفكير والمساءلة و النقد.

يتحدث الكثير من المثقفين و الإعلاميين و السياسيين ضد العنف اللفظي والبدني الممارس على بعض الفئات و الأفراد، لكنهم يتناسون او يتجاهلون العنف الذي مورس و يمارس منذ زمن طويل على الفنان المسرحي، و الذي- للأسف الشديد – لم يصنف بعد كمبدع للقيم الجمالية، و إنما استُهجِنَ فنُّه بتصنيفه كمهرج – مضحك – عجاجبي.

هذا التصنيف ظل مكرساً في اللاوعي الجمعي إلى يومنا هذا، و لهذا ظل الفنان المسرحي في أدني المراتب الاجتماعية.

لقد تنازلت عن لقبي و اخترت اسما مستعاراً”سيد احمد أقومي”من أجل المسرح و المسرح فقط، فالمسرح كينونتي، وهويتى التى أعتز بها حيثما أكون. وحتى حين أكون في المنفى، فإن لي في كل بناية مسرحٍ وطناً، و في كل خشبة أقف عليها حبل سري يجمعني بأخي الإنسان.

وإذا كان المسرح الإغريقي قد بنى فلسفته على مبدأ الصراع بين البشر والآلهة، فعلينا نحن كمسرحيين عرب في هذا الزمن الشائك أن نوظف فننا السامي لخدمة مجتمعاتنا، وذلك بإرشاد المتلقي إلى منابع الفهم و الحكمة ومن أجل التغيير، التغيير الذي لا يكون بالوقوف ضد أشباه الآلهة فوق هذه الأرض فقط، ولكن من أجل ذلك التغيير الذي يصنع منا متمردين حتى النخاع، تمرد الفهم المقدس الذي يعرف الكثير عن الأعالي و الأعماق، وليس مجرد ثوريين سطحيين.

تلك هي رسالة المسرح..

وهذا هو المسرح الذي أريد..

شكراً للهيئة العربية للمسرح على هذا التكريم الذي أسعدني كثيراً، إنه تكريم للمسرح الجزائري العريق، وهو أيضاً تكريم للشهيدين الكبيرين علولة[2] و مجوبي[3].

شكراً لأنكم جعلتموني استحضر في هذه اللحظة أصدقائي وزملائي الذين رحلوا، وصنعوا من مسيرتهم مناراتٍ نهتدي بها كلما حاصرتنا الظلمات والعواصف.

شكراً لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لدعمه المستمر للمسرح، ذلك لأنه يدرك أن المسرح يبني ما يعجز عنه السياسيون.

و”سيبقى المسرح ما بقيت الحياة[4]“



السيرة الذاتية للفنان الجزائري سيدي أحمد اكومي

ممثل مسرحي وسينمائي وتلفزيوني
مدير سابق للمسرح الجهوي بقسنطينة
مدير سابق للمسرح الجهوي لعنابة
مدير أول دار للثقافة بالجزائر بتيزي اوزو
مدير سابق لمركز الثقافة والإعلام بالجزائر
مدير سابق للمسرح الوطني الجزائري إلى غاية مارس 1993
المسرح

عمل كممثل مسرحي في الأعمال التالية

مسرحية الفوهن لمولود المعمري
مسرحية ابن المرارة لسليمان بنعيسى
مسرحية رسول دون إله لسليمان بنعيسى
المستقبل المنسي لسليمان بنعيسى
خشبة لإدريس كنون
موعد عند بلاص إخراج نبيل لحلو
تيميمون لرشيد بوجدرة
الجنرالات لعبد القادر علولة
هوية لأحمد صياد
التدريب لمحمد بن قطاف
طوق الحيل لأحمد صياد
ألف هتاف للخنزير لمحمد ديب
الحب وبعد لمحمد فراح. إخراج زياني شريف عياد
مذكرات أحمق لغوغول. إخراج الطيب الصديقي
عمايل جحا لموليير
الجثة المحنطة لكاتب ياسين
النازحين لغزافيي دورينغير
كما تريد لبيرانديلو
عودة إلى الصحراء لبرنارد . م . كولتيس
ترويض الدبابة لشكسبير
الرجل القمامة لماتي فيزنييك


السينما والتلفزيون

مغترب على المدينة لجمال بنصالح
ذات مرة بالواد لجمال بنصالح
قائلو الحقيقة لكريم طرايدية
خريف …. أكتوبر بالجزائر لمالك لخضر حامينا
ليون الإفريقي لأحمد راشدي
حصاد الصلب لغوثي بن ديدوش
التحدي لموسى حداد
السكرية لحسن الإمام(مصر)
الخارجون عن القانون لتوفيق فارس
الطريق لمحمد سليم رياض
اليوم الجميل لهيرفي فايبرغر
مناطق العالم الخمس لجيرالد مورديا
الإيطالي لأوليفيي بارو
الجماعة لفليب تريبوا
اكسبلوزيف لباتريس مارتينو
ريح الغضب لميكايل رايبورن


تكريم 25 من المبدعين المصريين

هذا و سيشهد الافتتاح تكريم 25 من شخصيات المسرح المصري الفنية و العلمية، و المكرمون هم السيدات و السادة (مع حفظ الألقاب و الدرجات، الأسماء مرتبة حسب الحروف الألفبائية):

أشرف عبد الغفور
آمال بكير
جلال الشرقاوي
رشوان توفيق
سميحة ايوب
سمير أحمد
سمير العصفوري
سميرة عبد العزيز
سمير غانم
سناء شافع
سهير المرشدي.
عبد الرحمن أبو زهرة.
عزت العلايلي
فهمي الخولي
كمال عيد
لينين الرملي
محمود الحديني
محمود ياسين
نبيل الحلفاوي
نبيل منيب
نجاة علي
نعيمة عجمي
هدى وصفي
يسري الجندي
يحيى الفخراني
العروض المسرحية المشاركة



يحتفي المهرجان بتقديم سبعة و عشرين عرضاً مسرحياً في ثلاث مسارات تقدم عروضها في القاهرة و مدن أخرى، و هذه المسارات هي :

المسار الأول : مسار عروض مهرجان المسرح العربي التي اجتازت التنافس و اختارتها لجنة اختيار العروض العربية و عدد هذه العروض تسعة.

المسار الثاني : عروض تتنافس في المرحلة النهائية من النسخة الثامنة من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، و التي اختارتها اللجنة العربية لاختيار العروض، و عدد العروض ثمانية.

المسار الثالث : عروض تختارها وزارة الثقافة لتقدم عروضها في إطار المهرجان بمواقع و مدن مختلفة، و قد اختارت الوزارة عشرة من العروض.



عروض المسارين الأول و الثاني : اللون البني : مسار أول. عروض اللون الأزرق مسار ثانٍ.

اليوم التاريخ الأوبرا الكبيرس20 الهناجر س 18 البالون مواعيد مختلفة السلام     17:00 الجمهورية 19:00 القومي     21:00
الخميس 10/1 افتتاح المهرجان مسافر ليل
50 د

الجمعة 11/1 مسافر ليل الطوق و الإسورة س17 النافذة     50 د المعجنة 110 د
السبت 12/1 مسافر ليل صباح و مسا         70 د شابكة     65 د ذاكرة قصيرة   70 د
الأحد 13/1 مسافر ليل تقاسيم على الحياة   90 د الرحمة   70 د نساء بلا ملامح 60 د
الإثنين 14/1 مسافر ليل المجنون   80 د س 21:00 قمرة 14           60 عبث     60 د
الثلاثاء 15 /1 مسافر ليل المجنون   80 د س 18:0 جنونستان             60 ليلك ضحى 60 د سلالم يعقوب         60 د
الأربعاء 16 /1 ختام المهرجان الحادثة
70 د





المسرح عروض المسار الثالث الساعة
العرائس
(محطة مصر) تأليف : محمد زناتى، إخراج : رضا حسانين.
6 مساءا
11-15/1

الطليعة
ق صلاح عبد الصبور

ق زكي طليمات

(أخران فى الانتظار) تأليف: سعيد حجاج ، إخراج :حماده شوشة (قاعة صلاح عبدالصبور).




(شباك مكسور) تأليف: رشا عبد المنعم ، إخراج :شادى الدالى (قاعة زكى طليمات).
7 مساء




8 مساء

11-15/1

الإسكندرية
(أبو كبسولة) تأليف : محمد الصواف ، إخراج : محمد مرسي.
8 مساءا
ملك
(جارى التحميل) تأليف : سامح عثمان ، إخراج : سامح الحضري.
7 مساء
11-15/1



قصر الجيزة
استوديو. تأليف و إخراج علاء الكاشف. نادي مسرح شبين الكوم
11/1
س 8 م

مركز الجيزة الثقافي
طائر. تأليف محمود جمال. إخراج عمر حسين. نادي مسرح السلام
12/1
س 8 م

مركز الجيزة الثقافي
إعمل نفسك ميت. تأليف السيد فهيم. إخراج أشرف عيد الجواد. نادي مسرح القناطر
13/1
س 8 م

قصر ثقافة الاسماعيلية
الوحوش الزجاجية. تأليف تنسي وليامز. إخراج مدحت معتز. نادي مسرح الاسماعيلية
14/1
س 8 م

قصر ثقافة الفيوم
السفير. تأليف سلافو مروجيك. إخراج أحمد السلاموني. نادي مسرح الفيوم
15/1
س 8 م



8 ندوات نقدية لمسرحيات المسار الثاني (مسار الجائزة)

يخصص المهرجان لمسرحيات المسار الثاني المتنافسة على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ندوات نقدية تطبيقية، تعقد كل ليلة بعد انتهاء العروض، و يقوم بتقديم القراءة النقدية لهذه العروض كوكبة من النقاد و الأساتذة العرب ، و تعمد الهيئة إلى تزويد النقاد بالفيديو الكامل للمسرحيات لكي يكون الناقد مستعداً و يأخذ الوقت الكافي في دراسة العرض، و تكتمل رؤيته بمشاهدة العرض ضمن المهرجان.



اليوم التاريخ مسرحية الناقد مدير الجلستين
الجمعة 11/1 الطوق و الإسورة.رواية يحيى الطاهر عبد الله. معالجة درامية سامح مهران. إخراج ناصر عبد المنعم مصر
النافذة. تأليف مجد حميد، دراماتوجيا زيد خليل مصطفى.إخراج مجد القصص. المسرح الحديث. الأردن

علاء عبد العزيز

فاضل الجاف

عبد الرزاق بوكبة

السبت 12/1 شابكة . تأليف عبد الكريم برشيد، إعداد و إخراج أمين ناسور. مسرح الأوركيد. المغرب –
ذاكرة قصيرة . تأليف و إخراج، وحيد العجمي. مسرح البيت. تونس

أنور محمد

محسن زروال

د. فيصل القحطاني


الأحد 13/1 الرحمة . تأليف عبد الأمير الشمخي. إخراج فيصل العبيد. المسرح الكويتي. الكويت
نساء بلا ملامح . تأليف عبد الأمير الشمخي. إعداد علي عليان. إخراج إياد الشطناوي. الأردن

محمد خير الرفاعي

محمد بهجت

جوان جان


الإثنين 14/1 عبث . تأليف و إخراج . إبراهيم رويبعة. بصمات الفن . المغرب
المجنون. عن مجنون جبران خليل جبران، نص قاسم محمد. إخراج محمد العامري. الشارقة الوطني .الإمارات


محمد سمير الخطيب

لطفي العربي السنوسي

رسمي محاسنة


لجنة تحكيم لعروض المسار الثاني / عروض تتنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

شكلت الهيئة العربية للمسرح لجنة تحكيم للعروض المتنافسة في المسار الثاني/ مسار الجائزة، و كعادتها تعمد الهيئة إلى اختيار أعضاء اللجنة من الأسماء الوازنة، كما تشترط أن لا يكون أي من الأعضاء من دولة ترشح منها أي عرض للمنافسة، من أجل الوصول إلى أفضل حد من الحياد، و عليه جاء تشكيل لجنة التحكيم على النحو التالي:

الأستاذ عمر فطموش – الجزائر. رئيساً.
د. جبار خماط – العراق.
د. عثمان بدوي – السودان.
د. علية الخالدي – لبنان.
الأستاذ فهد ردة الحارثي – السعودية.
هذا و يتوج الفائز بالجائزة في ختام المهرجان، و يفتتح العرض الفائز الدورة الموالية من مهرجان أيام الشارقة المسرحية في مارس 2019، حيث يتسلم التكريم من يد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

تبلغ المكافأة المالية للجائزة 100000 درهم إماراتي، كما يحظى العمل الفائز بدعم الهيئة من خلال إشراكه بمهرجانات عربية و دولية هامة.



المؤتمر الفكري

(نقد التجربة – همزة وصل. المسرح المصري 1905- 1952)



درج المهرجان و منذ دورته السادسة على تطوير العمل الفكري في إطار فعالياته بحيث يتجاوز مفهوم الندوات لينتقل إلى مستوى المؤتمر الفكري، و يتم اختيار عنوان لكل مؤتمر، و قد آثرنا في هذه الدورة إطلاق الحلقة الأولى من أصل ثلاث حلقات من السلسلة العربية (نقد التجربة- همزة وصل) حيث تخصص الحلقة الأولى للمسرح المصري من 1905 إلى 1952، بمشاركة حوالي 60 متخصصاً ما بين إعداد الأبحاث و ضبطها و تقديمها، و تقديم خلاصات و حوصلة نهائية لها، إذ تتجه الندوات المكونة لهذا المؤتمر إلى إذكاء النقد لواقع التجربة المسرحية لنواحٍ كثيرة؛ هذا و قد شكلت الهيئة لجنة علمية وضعت البرنامج و تابعت تفاصيله و تكونت من :

الدكتور سامح مهران – رئيساً للجنة.
الدكتور سيد علي اسماعيل – مقرراً للجنة.
د. أسامة أبو طالب.
د. حسن عطية.
د. عمرو دوارة.
د. نبيل بهجت.
إضافة إلى ممثل عن الهيئة العربية للمسرح.

و هذا هو برنامج هذا المؤتمر:

برنامج الندوات

نقد التجربة – همزة وصل

المسرح المصري – الحلقة الأولى

(المسرح المصري في نصف قرن : 1905 – 1952)



اليوم الأول: الجمعة 11 يناير 2019

الجلسة الافتتاحية:

10:00 إلى 10:45

مدير الجلسة: د.سامح مهران
كلمة مصر: د.كمال الدين عيد
كلمة الهيئة العربية للمسرح: أ.إسماعيل عبد الله
الجلسة الأولى:

10:45 – 11:45

مدخل تاريخي: المسرح المصري 1905-1952

الباحث: د.عمرو دوارة – استعراض تاريخي ورؤية نقدية

مدير الجلسة: د.سيد خاطر



اليوم الثاني: السبت 12 يناير 2019

المرأة في المسرح المصري بين الحضور والغياب

الجلسة الأولى

10:00 – 11:45

المحور الفرعي : محاولات الانفتاح وقيود المحافظة: المرأة كاتبة/تجارب/قضايا.

الباحثون:

1 – د.دينا أمين – المسرح النسائي المصري: البحث عن منبر للتعبير

2 – أ. نور الهدى عبد المنعم – المرأة في المسرح في النصف الأول من القرن العشرين: (إسهامات.. وقضايا)

3 – أ. أمينة سالم – المعوقات التأسيسية للمرأة في المسرح المصري بين الْمنْعْ والمَنْحْ: من (1905 – 1952)

مدير الجلسة: د. وليد فوزي

استراحة

الجلسة الثانية:

12:00 – 13:45

المحور الفرعي : جدلية الصوت النسوي والثقافة الذكورية.

الباحثون:

1 – د.سامية حبيب – المسرح في مصر: قراءة في مذكرات وذكريات الرائدات في النصف الأول من القرن 20

2 – أ . ابراهيم الحسيني – النسوية الغائبة في المسرح النسوي المصري: (أسئلة الريادة والوعي بقضايا المجتمع )

3 – د. محمود الضبع – الوعي والوعي المضاد: البدايات الأولى لتشكيل هوية المرأة في المسرح المصري

مدير الجلسة: د.وفاء كمالو



اليوم الثالث: الأحد 13 يناير 2019

الكوميديا والميلودراما المصرية (أشكالها، تطورها، خطابها)

الجلسة الأولى

10:00 – 11:45

المحور الفرعي : الكوميديا في المسرح المصري ونظريات الضحك.

الباحثون:

1 – أ. أحمد عبد الرزاق أبو العلا – الكوميديا في المسرح المصري قبل عام 1952:(علي الكسار وأمين صدقي نموذجا)

2 – أ. عبد الكريم الحجراوي – المسرح الكوميدي المصري في النصف الأول من القرن العشرين في ضوء نظريات الضحك

3 – د. أحمد نبيل – الشخصية النمطية وتحولات الحكاية في المسرح المصري “عثمان عبد الباسط نموذجًا”

مدير الجلسة: د. حسن عطية

استراحة

الجلسة الثانية:

12:00 – 13:45

المحور الفرعي : الميلودراما والمجتمع سؤال البنية والهواية.

الباحثون:

1 – د.نجوى عانوس – بنية الميلودراما والمجتمع في المسرح المصري

2 – د. أسماء بسام – جدلية الصوت النسوي والثقافة الذكورية بين الكوميديا والميلودراما في المسرح المصري

3 – الأستاذ عبد الغني داوود – دور الهواة في تأسيس المسرح المصري

مدير الجلسة: الأستاذ أحمد الحناوي



اليوم الرابع الاثنين 14 يناير 2019

المسرح الغنائي والاستعراضي (أشكاله، تطوره، خطابه)

الجلسة الأولى:

10:00 – 11:45

المحور الفرعي : أثر المسرح الغنائي في تطور الموسيقى العربية.

الباحثون:

1 – د. ياسمين فراج – المسرح الغنائي في مصر (1905-1952)

2 – د. أيمن صبحي – دور سيد درويش وزكريا أحمد في تطوير الموسيقى العربية عن طريق المسرح الغنائي، في النصف الأول من القرن العشرين في مصر

مدير الجلسة: الأستاذ ياسر علام.

استراحة

الجلسة الثانية:

12:00 – 13:45

المحور الفرعي : المسرح الاستعراضي بين الموروث والروافد الغربية.

الباحثون:

1 – د. تامر فايز – ديالكتيكية الموروث والوافد في المسرح الاستعراضي المصري: دراسة لتمثيلات مختارة من مسرح علي الكسار

2 – أ . محمد جمال إبراهيم – دور مسرح سيد درويش الغنائي في تطور الموسيقى العربية

مدير الجلسة: الأستاذ عبد الرازق حسين



اليوم الخامس: الثلاثاء 15 يناير 2019

خطاب المسرح المصري بين التأليف والنقد.

الجلسة الأولى

10:00 – 11:30

المحور الفرعي: أثر خطاب الناقد في تشكيل الاتجاهات النقدية المسرحية وتطورها.

الباحثون:

1 – د.سيد علي إسماعيل – أثر عروض فرقة رمسيس في خطاب النقد المسرحي : 1924 – 1928

2 – د. محمود سعيد – الخطاب النقدي للمسرح المصري في الفترة من (1905 – 1952)

مدير الجلسة: د. أسماء الطاهر عبد الله

استراحة

الجلسة الثانية:

11:45 – 13:15

المحور الفرعي : جدلية الكتابة والنقد.

الباحثون:

1 – د.أسامة أبو طالب – المسرح الشعري ما بين 1905 : 1952م إبداع أحمد شوقي ونقد إدوار حنين ومحمود حامد شوكت وعمر الدسوقي نموذجا

2 – د. أحمد عبد الحميد – الخطاب المسرحي لنبوية موسى: تحليل تداولي – حجاجي – ثقافي لمسرحية (نوب حتب أو الفضيلة المضطهدة)

مدير الجلسة: د.مصطفى سليم



اليوم السادس الأربعاء 16 يناير 2019

الجلسة الختامية

11:00 – 13:00

مدير الجلسة: الأستاذ غنام غنام

تقديم حوصلة المؤتمر

1 – أحمد خميس

2 – خالد رسلان

3 – محمد مسعد

كلمة الختام / رئيس اللجنة، عضو مجلس الأمناء دكتور سامح مهران.


تكريم 7 من الفائزين في مساري مسابقة التأليف

نظمت الهيئة العربية للمسرح النسخة الحادية عشرة من مسابقتي تأليف النص المسرحي، الموجه للكبار +18، و الموجه للأطفال و اليافعين من سن 6 إلى 18.

هذا و قد أعلنت الهيئة في شهر نوفمبر 2018 نتائج الفائزين في المسابقتين وجرياً على عادتها فإن الفائزين يتمتعون بالدعوة لحضور فعاليات المهرجان و كذلك التكريم ضمن فعالياته، حيث يتسلم الفائزون أيقونات الهيئة العربية للمسرح، إضافة إلى مبلغ مكافأة الفوز، من ناحية ثانية فإن هذه النصوص تنشر ضمن منشورات الهيئة العربية للمسرح .

مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار في العام 2018.

حصل على المراتب الثلاثة الأفضل، ثلاثة كتاب من مصر والجزائر والسعودية، وجاء الفوز على لنحو التالي:

المرتبة الأولى
طسم وجديس                      أيمن هشام محمد حسن   مصر.

المرتبة الثانية.
كفن البروكار                      محمد الأمين بن ربيع             الجزائر.



المرتبة الثالثة.
المشهد الأخير في وداع السيدة   إبراهيم الحارثي          السعودية.



يذكر أن لجنة تحكيم الدورة الحادية عشرة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار للعام 2018 تكونت من الأساتذة:

بدر محارب – الكويت.
محمد العوني – تونس.
هزاع البراري – الأردن.


مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال و اليافعين من 6 – 18.

الفائزون بمسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال

المرتبة الأولى:

نص (قمقم مارد الكتب). المؤلف يوسف بعلوج.            الجزائر.
المرتبة الثانية:

نص (إبر ليست للتطريز). المؤلف هشام ديوان.              المغرب.
المرتبة الثالثة مكرر:

نص (مندور و القلم المسحور). المؤلف محمد كسبر.              مصر.
نص (مدينة النانو) المؤلفة كنزة مباركي.             الجزائر.


و كانت لجنة الحكيم لهذه المسابقة قد تكونت من:

د. الزهرة ابراهيم – المغرب.

د. حسين علي هارف – العراق

أ . فاطمة المعدول – مصر.



ندوة تحكيمية لتحديد الفائزين بالمراتب الثلاث الأفضل في المسابقة العربية للبحث العلمي النسخة الثالثة.

وضعت الهيئة الناظم لعملها على مدار العام و بالتالي لهذه المسابقة (الاشتباك مع الموروث الثقافي لإنتاج معارف مسرحية إبداعية جديدة و متجددة).

تنبع المسابقة و تنظيمها من إدراك الهيئة العربية للمسرح لأهمية العمل على توفير مناخات الدراسات والبحث العلمي في سبيل تنمية المسرح وصولاً إلى مقاربة الشعار الرئيس الذي قامت عليه الهيئة “نحو مسرح عربي جديد ومتجدد”.

شكلت الهيئة العربية للمسرح لجنة تحكيم تكونت من :

د. يوسف عايدابي – السودان.
د. عقيل مهدي – العراق.
د. حسن اليوسفي – المغرب.
و بناء على نظام المسابقة المعلن في النسخة الثالثة، فإن الباحثين المتأهلين للمراتب الثلاث الأفضل، سوف يتنافسون على الفوز بتراتبية هذه المراتب خلال ندوة تحكيمية خاصة تعقد ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان المسرح العربي التي تعقد في القاهرة من 10 إلى 16 يناير 2019.

و ضمت قائمة المتأهلين للمراتب الثلاثة الأفضل :

الباحث علي علاوي – المغرب، عن بحثه (في الحاجة إلى مجاوزة الاحتفالية لإنتاج معارف مسرحية إبداعية جديدة و متجددة).
الباحثة فاطمة أكنفر – المغرب، عن بحثها (جماليات الهجنة في الممارسة المسرحية المغربية، من تأكيد الخصوصية إلى استيعاب النماذج الكونية).
الباحث محمود حسن – السودان، عن بحثه (المسرح العربي من سؤال الكينونة إلى ما بعد التراث، دراسة في الأنساق الثقافية).
الباحثة مروة وهدان – مصر، عن بحثها (تجليات أسطورة عشتار في الخطاب المسرحي النسوي دراسة نقدية لمسرحية “سيدة الأسرار عشتار” للكاتبة حياة الرايس في ضوء النقد الأسطوري).




11 إصداراً خاصاً عن المسرح المصري بمناسبة المهرجان.

درجت الهيئة في كل دورة على سنة إصدار مجموعة من الكتب الخاصة بمسرح البلد المحتضن للدورة، و قد خصت مصر بعدد من الإصدارات يبلغ ضعفي ما فعلت في دورات سابقة، و هذه الكتب هي:

الفرق المسرحية المصرية في العراق – فرقة جورج أبيض. د. علي الربيعي.
الفرق المسرحية المصرية في العراق – فرقة فاطمة رشدي. د. علي الربيعي.
الفرق المسرحية المصرية في العراق – فرقة يوسف وهبي. د . على الربيعي.
نجيب محفوظ كاتباً مسرحياً و سينمائياً – د. حسن عطية.
كرم مطاوع فنان المهام المسرحية الصعبة . د. عمرو دوارة.
زكي طليمات، محاضرتان و مذكرتان. د. يوسف عايدابي.
فن المطالبة بالحق – المسرح المصري و حقوق الإنسان. نورا أمين.
الدلالات الدرامية للنظم الطقسية في الدراما التجريبية. د. مصطفى سليم.
المسرحية الشعرية العامية في مصرز عبد الكريم الحجراوي.
حرت الأرض التراث الشعبي القصص في المسرح المصري. د. محمد أمين عبد الصمد.
تناقضات الخطاب و النص. دراسة لصورة المرأة في المسرحيات المنشورة من 1923 – 1952. د. نبيل بهجت.


معرض لمنشورات الهيئة العربية للمسرح

كعادتها تقيم الهيئة العربية للمسرح لمنشوراتها معرضاً لبيع كتبها بتخفيضات كبيرة، و تشمل منشورات الهيئة حوالي 210 عناوين ما بين نصوص و دراسات و توثيق.



نشرة يومية للمهرجان.

تصدر الهيئة في مهرجانها نشرة يومية مكونة من 24 صفحة توثق و تنشر كل ما يتعلق بالدورة و قد شكلت هيئة تحرير لهذه النشرة على النحو التالي:

محمد الروبي رئيس التحرير.
ابراهيم الحسينى مدير التحرير.
محمد مسعد
أحمد زيدان
أحمد محمد الشريف
سمية أحمد
سلوي عثمان
رنا رأفت
همت مصطفي
التصوير     محمد فاروق
عادل صبري
مدقق لغوي عادل العدوي
المخرج الفني : وليد يوسف
التنفيذ         : أحمد السيد


28 مؤتمراً صحفياً خلال فترة المهرجان.

شكلت الهيئة مركزاً للمؤتمرات الصحفية، ليكون هذا المركز منصة للتعريف و التعارف و غصادرا التقارير اليومية عن المهرجان، هذا و سيشهد المهرجان ما مجموعه 28 مؤتمراً صحفياً تغطي كافة الفعاليات.

و أسندت الهيئة مهمات العمل في هذا المركز إلى الفريق التالي

يسري حسان/ مسؤول مركز المؤتمرات و التقارير الصحفية
أحمد العربي
عادل حسان
محمود الحلوانى
باسم عادل
على رزق
هدى اسماعيل




الورشات التكوينية

كعادتها خلال كل دورة من دورات مهرجان المسرح العربي، تنظم الهيئة العربية للمسرح ورشات تكوينية لفائدة ضيوف المهرجان و المبدعين الشباب من البلد المحتضن، هذا و سيعرف المهرجان في دورته الحادية عشرة، تنظيم ست ورشات تكوينية، على النحو التالي:

ورشة تكوينية للإضاءة المسرحية من تأطير السيد زهاو هاي – الصين.
ورشة تكوينية في السينوغرافيا من تأطير السيد ليانغ كزيكنغ – الصين.
ورشة حضور الجسد، لفائدة ناشئة الشارقة من تأطير السيدة نورا أمين – مصر.
ورشة سيكولوجية الحركة، لفائدة طلبة أكاديمية الفنون بالقاهرة، من تأطير جايلز فورمان – بريطانيا.
ورشة الأقتعة لفائدة طلبة أكاديمية الفنون بالقاهرة، من تأطير كارلوس دياز – إسبانيا.
ورشة فن المايم لفائدة طلبة أكاديمية الفنون بالقاهرة. تأطير راديم فيزفاري. التشيك.
[1] محمد بو ديا (1932 – 1973) مقاتل ثوري ومسرحي وصحفي جزائري انخرط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولد في حي الباب الجديد (من أحياء القصبة العليا) فيالجزائر العاصمة. بعد تلقي تعليمه، تأثر بالتيار الوطني الاستقلالي ثم اهتم بالمسرح حيث التحق بالمركز الجهوي للفنون الدرامية في عام 1954. هاجر بعد اندلاع الثورة إلى فرنسا وانضم إلى فيدرالية جبهة التحرير هناك، شارك في عدة عمليات فدائية جرح في إحداها عام 1956، كانت أكثر عملياته شهرة هي تفجير أنابيب النفط في مرسيليا يوم 25 آب 1958م التي قبض عليه بسببها وحكم بالسجن 20 عاماً. نجح في الهرب من السجن عام 1961م ولجأ إلى تونس. عمل في فرقة المسرح التابعة لجبهة التحرير الوطني، وفي كانون الثاني عام 1963 أصبح مدير الإدارة للمسرح الوطني وهو أول مسرح أقيم فيالجزائر بعد الاستقلال. أسس جريدة”نوفمبر”و”الجزائر هذا المساء/ المصدر ويكيبديا

[2] عبد القادر علولة (1939 – 1994) كاتب مسرحي جزائري. ولد يوم 8 يوليو 1939 في مدينة الغزوات بولاية تلمسان في غرب الجزائر، ودرس الدراما في فرنسا. وانضم إلى المسرح الوطني الجزائري وساعد على إنشاءه في عام 1963 بعد الاستقلال.وكان قبل مقتله في يناير 1994 يتهيأ لكتابة مسرحية جديدة بعنوان «العملاق»، ولكن يد الإرهاب الأعمى كانت أسرع.عندما أغتيل شهر رمضان في 10 مارس 1994، على يد جماعة مسلحة./ المصدر ويكيبديا



[3] عز الدين مجوبي ممثل ومخرج مسرحي جزائري ولد في مدينة عزابة بولاية سكيكدة في 30 أكتوبر 1945 ، ابن محام تعود أصوله إلي حمام قرقور (سطيف). أغتيل في 13 فيفري 1995 بالجزائر العاصمة./ المصدر ويكبيديا



[4] الجملة التي ختم بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي رسالته في اليوم العالمي للمسرح عام 2007

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption