أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الأربعاء، 17 أبريل 2019

تحميل كتاب "المسرح العربي وسقوط الأقنعة الأجتماعية " تأليف رياض عصمت

تغطية فعاليات الندوة الصحفية المعلنة عن المهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء: لقد وصل المهرجان الآن إلى مرحلة النضج الذي جعله مرجعًا وطنيًا ودوليًا في التقنيات الحديثة للصورة.

مجلة الفنون المسرحية

تغطية فعاليات الندوة الصحفية المعلنة عن المهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء:

لقد وصل المهرجان الآن إلى مرحلة النضج الذي جعله مرجعًا وطنيًا ودوليًا في التقنيات الحديثة للصورة.

عن اللجنة المنظمة

      تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء الدورة 25 للمهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء الذي سينطلق بفضاءات ثقافية بجغرافية الدار البيضاء من 22 إلى 27 أبريل 2019، بشعار ومحور"عبرالإنسانية"، وهو تيار ثقافي وفكري عالمي ينصح باستخدام العلم والتكنولوجيا لتحسين ظروف الحياة البشرية في جميع المجالات، ومحاورة كل الثقافات ومرجعياتها. 
صرح ذ. عبد القادر كنكاي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك ـ الدار البيضاء ورئيس مهرجان فن الفيديو في دورته الخامسة والعشرين، خلال الندوة الصحفية المعلنة عن فعاليات هذه الدورة الفضية بفضاء المدرسة العليا للفنون الجميلة للدار البيضاء، زوال يوم الثلاثاء 16 أبريل 2019. "أن  فكرة المهرجان لم تأت بشكل اعتباطي بل  انبثقت عن رؤية مستقبلية فريدة من نوعها وسابقة لعصرها بدليل أن زمن ميلاد الفكرة وتأسيسها جاء سنة 1993 ماقبل الثورة الرقمية حيث كان التواصل  ضعيفا جدا في جل وسائله ووسائطه إذ كان لا  يتعدى الهاتف السلكي وبهذا  تنسب وتحسب فكرة هذا المهرجان لصالح كلية بنمسيك طلبة وأساتذة  وفعاليات فنية وثقافية وعليه يعتبر هذا الحدث تأكيدا على أهمية التعبير والتواصل في شكله الصوري في عصرنا الحالي وذلك من خلال تقديم كل ماهو جديد في الفنون الرقمية التي أضحت لغة عالمية  وتساهم في تغيير منظوراتنا في شتى المجالات.. 
لقد وصل المهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء الآن إلى مرحلة النضج الذي جعله مرجعًا وطنيًا ودوليًا في التقنيات الحديثة للصورة، فخلال 25 دورة، كان ومازال فضاء للتكوين والتأطير واللقاء، في إطار دبلوماسية ثقافية موازية، وكان أيضا مناسبة للعديد من الفنانين الشباب لصقل مواهبهم وتعميق معارفهم وكان لهم نقطة انطلاق نحو العالمية، من تم أشاد السيد العميد ذ. عبد القادر كنكاي، بجدية ومثابرة الساهرين على تنظم هذا الحدث الثقافي المتميز، بدء من الطاقم الفني والتقني الأول في زمن التأسيس والبداية مع العميد السباق والمؤسس د.حسن الصميلة، تم مراحل التطوير والابتكار مع باقي العمداء، كما أشاد بإسهام رئاسة الجامعة في كل المراحل وبالوزارة الوصية، وصرح أن المهرجان يحمل أولا اسم الجامعية المغربية ومدينة الدارالبيضاء تم المغرب، وأشار السيد العميد إلى الإسهام الملحوظ من طرف المؤمنين بهذا المشروع وداعميه ماديا ومعنويا وضمنهم الصحافة المغربية بكل وسائطها التي ما فتأت تروجه إعلاميا وتساهم في إثارة قضاياه وأسئلته وتطلعاته وطموحاته وآماله.
في سياق البرمجة الفنية والتقنية وإرهاصاتها صرح المدير الفني للمهرجان ذ.عبد المجيد ساداتي، لقد راهنا منذ البداية على المستقبل، ونحن سعداء بأن نكون سابقين لزماننا. وقد أظهرت بوضوح الدورات التي مضت أننا كنا على صواب، والدورة الحالية تثبت ذلك مرة أخرى، واختيار موضوع "عبر الإنسانية" شعارا لهذ الدورة، يدل بمدى ارتباط مهرجانِنا بأسئلة وقضايا مستقبل الإنسانية في علاقتها بالرقمنة التي لم يعد ممكنا التفكير في الثقافة دون أخذها بعين الاعتبار.كان هاجسنا الأول هو الحفاظ على استمرارية هذا المهرجان وضمان جودة برمجته وإبداعية منظميه، وكل ذلك بهدف فرض فن الفيديو والفنون الرقمية في الساحة الفنية الوطنية كمباحث أساسية. 

من تم بسط المدير الفني البرنامج النوعي في الشكل والمضمون حيث يمثل لحظة أساسية تُتَاحُ فيها الفرصةُ لعرض مستجدات الفنون الرقمية وفنون الفيديو على الصعيدين الوطني والدولي. ولهذا الغرض أشرا المدير الفني أن اللجنة المنظمة أعدت برنامجا غنيا ومتنوعا يجمع بين الفن والعلوم والتكنولوجيا. إذ بالإضافة إلى الفقرات المعتادة (المنجز السمعي البصري، والرقص المعاصر والتنصيبات الفنية وعروض فن الفيديو)، فإن برمجة هذه السنة تركز على الوقائع الافتراضية والمعززة والمختلطة. وهكذا سيتم عرض أربعةَ عشرَ مشروعا في الواقع الافتراضي، حازت على جوائز هامة في أكبر المهرجانات الدولية. كما سنقدم خلال هذه الدورة مشاريع في عرضها العالمي الثاني. وهي فرصة ندعو فيها الجمهور للإقبال بكثافة على العروض الفنية لهذه اللقاء، وذلك ليعيش تجارب فريدةً من نوعها، وليكتشف أسرار اللوحات العالمية، وليغوص في قلب اوركسترا موزارت، وليرقص واقعيا وافتراضيا مع مارغريتا برغامو، وليتفاعل مع الأعمال المعززة ليان مينه ومجموعة سوتو، وهذا جزء فقط من الكثير من الإبداعات التي يتجاوز عددها ثلاثين عملا فنيا، وذلك بفضاءات مختلفة بالدار البيضاء: بفضاء كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، ومسرح مولاي رشيد، وبالمعهد الفرنسي والمدرسة العليا للفنون الجميلة في وسط المدينة وبالحي الحسني باستوديو الفنون الحية، وبفضاءات فنية أخرى خاصة وعامة.
أصبح المهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء، مع توالي دوراته، حدثا فنيا وثقافيا وتواصليا بارزا بامتياز على الصعيد الوطني والدولي إذ يهدف في كل سنة إلى تلاقح الخبرات في عالم التكنولوجيا وأيضا شيوع مجال فنون الفيديو والفنون الرقمية بين عموم الخبراء والمهتمين ورائدي هذا الفن الثامن. 
يستقبل المهرجان الدولي لفن الفيديو كعادته في كل سنة عدد من الفنانين والمبدعين الذين يمثلون المعمور لأكثر من 20 دولة بالإضافة إلى ممثلي مختلف الجهات صناعة الفنية والمؤسساتية ذات الهدف الثقافي، وذلك خلال فترة أسبوع  من التواصل مع وبفن الفيديو بغية جعل مدينة الدار البيضاء عاصمة عالمية تمثل الفن والإبداع الرقمي.
فيما يتعلق بالجانبين البيداغوجي والعلمي، فإن المهرجان يبرمج عشرَ ورشاتٍ تكوينيةٍ وماستر كلاس ومحاضرتين عن الواقع الافتراضي والمعزز وعن الشعر أيضا.
   صرح ذ. عبد القادر كنكاي عميد الكلية المنظمة ورئيس المهرجان، خلال التحاور الذي جاء عقب أسئلة الصحافة الوطنية والردود التي كانت تكاملا واسهاما في تفكير جماعي لتطوير الحدث وإبراز دوره الإشعاعي والثقافي والفني، أن معظم المجتمعات المتطورة حاليا ارتبط تطورها أساسا بتطور الجامعة فمن الجامعة تنبع التنمية وبالتالي تنعكس على المجتمع ككل وهي مصدر كل الطاقات، من الجامعة يولد الرياضي ويولد المحامي ويولد المفكر والفاعل المجتمعي والأسرة، إذيجب ألا تقف الجامعة على الواجب فقط الذي يتجسد في تدريس الطلبة ومدهم بالشهادات، بل يمتد دور الجامعة في الاسهام أن يتحول الشاب من تلميذ الى طالب فإذا ما لم تحدث فيه هذا التغيير فسيتخرج من الجامعة تلميذ بشهادة وهنا تحدث الكارثة إذ سيصبح التلميذ أستاذ التلميذ ويصبح التلميذ مسؤولا في الدولة، الشاب المغربي يلزمه شرط أساسي وهو ارتباطه بالأرض وبالمجتمع.
دعت الندوة أن الغاية من هذا المهرجان أن نوصل رسالة فن الفيديو وأن يتم  استخدامه للصالح العام لكونه حدث انبثق من وسط أكاديمي وفي العاصمة الاقتصادية،  فلماذا لا يحظى بالدعم وبالاعتراف اللازمين ولماذا لا نحاول إقحام المجتمع المدني في هذا الحدث لنغير فكرة النمطية التي مفادها أن الفيديو يستخدم للإساءة فقط ؟ا ولماذا لا نوظف فن الفيديو بيداغوجيا ليساعدنا بمهاراته وتقنياته في مراحل الدراسية في جل المراحل الدراسية ماقبل الجامعة؟ا. 
هي طموحات فنية وتقنية يطرحها فن الفيديو كعادته لنخرج من نمطية تفكير وتواصل وفرجة إلى جديد يتطلع للآتي مكسرا للتقليدانية التواصلية، عبر الإنسانية التي تحاور وتستحضر التيار الثقافي والفكري العالمي الذي ينصح باستخدام العلم والتكنولوجيا لتحسين ظروف الحياة البشرية في جميع المجالات، ودعوة لمحاورة كل الثقافات ومرجعياتها..



الثلاثاء، 16 أبريل 2019

تحميل كتاب بقعة ضوء دراسات تطبيقية في المسرح العربي تأليف رياض عصمت

مجلة الفنون المسرحية
اضغط على الصورة او العنوان لتحميل الكتاب 

يتناول كتاب (بقعة ضوء.. دراسات تطبيقية في المسرح العربي)، تأليف د. رياض عصمت، والصادر عن وزارة الثقافة السورية - دمشق 2011 عدد الصفحات  387 صفحة من القطع الكبير.


مبضع النقد والتفكيك في مضمون مجموعة عروض مسرحية عربية. فيبدأ من مسرحية "كيف تصعد دون أن تقع" لوليد إخلاصي، والتي قدَّمها مسرح الشعب بحلب عام 1972، وهي من إخراج بشار القاضي.



وتمثيل عمر كردي وعبد الرحمن حمود، إذ يجد أنَّ مسرح الشعب استعجل الصعود واختار وليد خلاصي، في أنسب الطرق لذلك، دغدغة عواطف الجمهور السياسية عبر نصٍّ جريء الكلمة، وفاضح في أساليبه الانتهازية، من خلال شخصيتين أساسيتين، إحداهما المنتصر الذي يتحوَّل من أستاذ إلى وزير عبر أنفاق الدجل والرشى والأقنعة الزائفة، والأخرى:



المؤيِّد الذي يمهد له صعود السلالم. وعلى درجات السلَّم الواحد، تتكدَّس أكوام الضحايا. ويرى رياض عصمت ان المسرحية لاتدين بطلها وحده، بل جميع الناس الذين قبلوا وسكتوا، عن جهل أو منفعة، إزاء صعود المنتصر. وهي من جهة أخرى تؤيِّد أولئك الذين ظلوا محافظين على قيمهم ونقائهم.



ثمَّ ينتقل رياض عصمت، الى نموذج آخر، وهو مسرح الشوك، والذي كان وُلِدَ مع عمر حجو في عام 1969. وكما يصفه عصمت، كان بمثابة قنبلة مضيئة تفجَّرت في وسط فعاليات مهرجان دمشق الأوَّل للفنون المسرحية، إذ استمرَّت عروضه خلال المهرجان وبعده، دون أن يجد من يعترض سبيله. بل وجد من التشجيع ما لم يكن مؤلفه ومخرجه، عمر حجو، يحلم به.



وفوجئ الجميع بمنح مسرح الشوك تقديراً من الدولة، وكانت تلك أعظم خطوة تقوم بها الحكومة، لولا أنها أتبعتها بهمسة في الأذن، مطالبة بحذف إحدى فقرات العرض التي تتحدث عن "الواسطة" والبيروقراطية في عمل وزير.


وينتقل المؤلف الى رصد مجموعة الأسباب التي قادت مسرح الشوك، إلى الانحدار، في مهرجان دمشق الرابع للفنون المسرحية، ذلك عندما قدم عرض (براويظ)، إذ كان انحداراً ليس على صعيد جماهيريته فقط، وإنما فنيته أيضا، ذلك لأنَّ مسرح الشوك تخلى عن جزء من دوره، وأصبحت الكوميديا التي يقدمها، تنم عن تردٍّ في الذوق العام، وبعده في المضمون، عن معالجة هموم الناس وقضاياهم، بالبساطة والصراحة اللتين بدأ بهما.


ولم تتبن مسرحية "نور الظلام"، حسب المؤلف، أية رؤية مضمونية وإخراجية جيدة ومدهشة جاذبة، ويقول عصمت، ان هذا العمل (من تأليف الدكتور رشاد رشدي، وإخراج كمال ياسين، وتمثيل مجموعة فنانين بارزين، مثل: يوسف وهبي، سناء جميل)، هو أوَّل عروض مسرح الحكيم في مهرجان دمشق الرابع للفنون المسرحية..



إلا أن المسرحية لا تتبنى شكلاً جديداً ينبع من النص وينعكس في الإخراج، وذلك كما جاء في كلمة مخرجها كمال ياسين، بل جاءت تقليدية بكل ما فيها. ويدور محور مآخذ وانتقادات عصمت لـ"جبل الصوان"، لفرقة الأخوين رحباني، وهي بطولة فيروز وفنانين آخرين، ومن إخراج صبري شريف، حول نقطة اساسية، مفادها أن فيها أكثر من صراع ظاهر، ظالم ومظلوم، طاغية وضحية، خيانة وبطولة.



ولكن الأمر لا يقتصر على هذا، فهي بمثابة صرخة فاعلة وثورة بنيوية توفر التسلح بالإرادة الصلبة والإيمان والتضحية والحب، لتحرير النفوس الخائفة من ظلال التردد والضعف، كي تحرر بدورها، الوطن. فالصراع إذاً، نفسي بين السلوك والضمير، بين وضع الشعب وبين إرادته. ومن جهة ثانية يبدأ صراع آخر لا بد منه.


وهو ما كان من شأنه التمهيد للانسحاب الأخير وعدم تركه معلقاً كمفاجأة. وللمسرح الجزائري، نصيب مهم في دراسة الدكتور رياض عصمت في الكتاب، إذ يتناول مسرحية "نجمة" كنموذج، مشيرا الى أن (نجمة) هي امرأة متوحشة، وشبحٌ أبيض يهيم في شوارع حي القصبة، وفق قالب رسم الملامح التي اخترعها كاتب ياسين، وكلما ذُكرت نجمة عُرف أنَّها نجمة كاتب ياسين التي حملها إلى مهرجان دمشق المسرحي الثاني، من تأليفه وإخراجه.

"نعال النوخذة" يحصد جائزة أفضل عرض و"حيدر" أفضل إخراج

بخبرات روسية : ناشئة الشارقة يتعلمون مهارات متقدمة في الروبوت EV3

مجلة الفنون المسرحية



بخبرات روسية : ناشئة الشارقة يتعلمون مهارات متقدمة في الروبوت EV3

نظمت ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ورشة تدريبية متقدمة في الروبوت، ضمن خطتها لإكساب منتسبيها مهارات عالمية احترافية في تصميم وبناء وبرمجة الروبوت ليجو EV3 بخبرات روسية، وإعدادهم لخوض رحلة الإبداع والابتكار التقني في علوم الروبوت وتطبيقاته، وتأهيلهم للمنافسة على المستويين المحلي والدولي.

قدم الورشة التي شارك فيها 15 ناشئاً على مدار أسبوع، المهندس الروسي بافيل تومشين، حيث تدرب الناشئة على تصميم وبناء روبوتات بسيطة تؤدي المهمة المطلوبة بجودة عالية تتوافق مع المنهج التدريبي للمدرسة الروسية، الذي تعتمد فلسفته على الاقتصاد في القطع المستخدمة في بناء الروبوت؛ لتحقيق التوازن بين جمال الشكل والسرعة في الأداء، إضافة إلى اتباع نفس المنهج في عمليات البرمجة.   

كما وتعرف الناشئة على كيفية إجراء الصيانة اللازمة للقطع المُعطلة بدلاً من إتلافها، من دون الإخلال بالقواعد والقوانين المتبعة في المسابقات العالمية، وطبق الناشئة مجموعة من الخطوات البرمجية للتعرف إلى أساليب استخدام المجسات المناسبة لأداء المهمة المطلوبة.

والجدير بالذكر أن ناشئة الشارقة هي مؤسّسة شبابية تُركّز على الإبداع والابتكار والاكتشاف المُبكّر لمواهب الناشئة في الأعمار من 13 إلى 18 سنة، والعمل على رعايتها بشكل مستمر، وتهيئة البيئة الجاذبة للناشئة في ممارسة الهوايات وتعلم المهارات عبر مراكزها الثمانية المنتشرة في مدن ومناطق إمارة الشارقة، وتزودهم بالخبرات التي تنمي حسهم الوطني وتساعدهم في القيام بأدوارهم للنهوض والارتقاء بالمجتمع الإماراتي.  




الاثنين، 15 أبريل 2019

بمشاركة 14 مســرحية و6 دول عــربيـة ونجوم عراقيين وعرب اختتام فعاليات مهرجان البصرة الاول للمونودراما بإشراف الموسيقار نصير شمة

مجلة الفنون المسرحية

بمشاركة 14 مســرحية و6 دول عــربيـة ونجوم عراقيين وعرب
اختتام فعاليات مهرجان البصرة الاول للمونودراما بإشراف الموسيقار نصير شمة
محمد المنصور : سعدت بالمستوى الرفيع للتنظيم وأيضا بحفاوة الاستقبال من أهل البصرة الكرام
البيان الختامي يوصي بضرورة انتقاء الاعمال التي تتوافر على أساليب ورؤى من شأنها الارتقاء بالذائقة والفعل الإبداعي

عبد العليم البناء 

اختتمت في الثالث عشر من هذا الشهر فعاليات مهرجان البصرة الاول للمونودراما في قاعة الفراهيدي بالبصرة وشهد حفل الختام توزيع الجوائز على الفائزين بالاضافة الى تكريم الفنانين العراقيين والعرب امثال الفنان سامح السريطي والفنان السعودي ابراهيم الحساوي كما شهد ايضا اقامة حفلا موسيقيا وامسية شعرية للشاعرة بروين حبيب برفقة عازف العود مصطفى زاير تغزلت خلالها الشاعرة بالعراق وحضارته وتاريخه الكبير واكدت ادارة المهرجان ان هذا الكرنفال هو بداية مبادرة الق البصرة التي اطلقها الموسيقار الكبير وفنان اليونسكو للسلام نصير شمة.المهرجان استمر أربعة أيام وشاركت فيه 13 مسرحية من العراق والكويت والسعودية وليبيا والاردن والمغرب وسط حضور نجوم عراقيين وعرب في مقدمتهم الفنان الكويتي المعروف،محمد المنصور،الذي كرمه المهرجان بحفل خاص ألقيت فيه العديد من الشهادات العراقية والعربية بحقه كفنان ملتزم ومبدع كبير.حفل المهرجان بأعمال استحقت جوائز المهرجان الذي كان من فكرة الفنان فرحان هادي التي كانت تدور في مخيلته منذ 15 عاما ،وقد أتاح لها الفنان القدير الموسيقار نصير شمة الولادة في مبادرته ألق البصرة على غرار ألق بغداد التي تتضمن إقامة مشاريع خدمية وفنية وثقافية وترميم البنى التحتية وشاركه فيها المهندس مازن السعد والسيد سلام العيداني ،بالتعاون مع محافظ البصرة والعديد من المؤسسات الفنية والثقافية.
وعرضت كلمة الفنان الكبير نصير شمة التي أوضح فيها الاهداف والرؤى الجمالية والابداعية والسياحية والترفيهية لمبادرته فيما يشبه البيان التأسيسي الذي كان مرتكزا لافتتاح مهرجان البصرة الاول للمونودراما "مع ألق البصرة تلك الأرض التي سُميت ببوابة الخليج، نفتتح معا بابا واسعا لا لنؤلق البصرة بل لنستعيد بعضا من ألقها عبر الأزمان، ذلك الألق الذي أنجب مثقفين كبارا أثروا لا العراق فحسب بل امتد تأثيرهم الى بقاع كثيرة من العالم ".وتابع:"نفتتح مهرجان مسرح المونودراما، الفكرة التي ظلّت حلما كبيرا في أحلام ومخيلة الفنان المسرحي العراقي البصري فرحان هادي والتي أستقبلتها منه وعملت معه من أجل أن تتحول الى واقع، وقد تعلمت في حياتي أن الأحلام التي نقبض عليها بأصابع واثقة هي تلك التي من شأنها أن تتحول الى واقع جميل".ودون أن ينسى من سانده وعمل معه قال:"ولأجل المهرجان وضيوف البصرة عملنا مع محافظ البصرة السيد أسعد العيداني على أطلاق العمل ومنذٌ شهر لرفع التجاوزات وترتيب مداخل المدينة ومسارحها وشوراعها وزراعتها وستستمر الحملة لعامين حتى تعود البصرة عروسة الخليج وعين الجنوب".وهو اعادة الشأن للكثير من جماليات تراث البصرة ومواقعها المهمة".

وحضر الفعاليات أكثرمن 200 شخصية فنية وثقافية وإعلامية. وتضمن المهرجان فعاليات عدة منها مسرحية الكويتي عبدالعزيز الحداد عن الشاعر أحمد فتحي التي تحكي جانباً من حياته ،لاسيما كتابته لقصيدة لن أعود اليك مهما استرحمت دقات قلبي، التي غنتها أم كلثوم ولحنها الموسيقار محمد عبدالوهاب.
وتضمن البيان الختامي الإشادة بالقائمين على الفعالية،والتوصية بضرورة انتقاء الاعمال التي تتوافر على أساليب ورؤى من شأنها الارتقاء بالذائقة والفعل الإبداعي وضرورة مرافقة العروض ندوة فكرية تحت عنوان محدد سلفاًواستثمار العروض لإقامة ورش فنية تطبيقية في تخصصات الإخراج والأداء والكتابة المسرحية وتخصيص وقت مناسب لانها تخدم العروض والتعقيبات وتفيد فريق العمل المسرحي وان يكون هناك دليل مطبوع يضم جميع تفاصيل المهرجان ويزود به جميع المشاركين والضيوف.
وبالتزامن مع المهرجان نظم المركز الثقافي في جامعة البصرة الملتقى الفكري (فضاءات الابداع وفن المونودراما) بمشاركة باحثين ومختصين واكاديميين لمناسبة يوم الجامعة ٥٢ لتاسيسها ، ويهدف الملتقى الذي اقيم تحت شعار الثقافة للجميع بتقديم بحوث علمية تتحدث عن الفضاءات الابداعية وفن المونودراما .وتضمن الملتقى العديد من البحوث التي قدمها المشاركون من الاساتذة والمختصين في مجال المسرح ، ومن جانبه ذكر مدير المركز الدكتور عبد الكريم عبودان الملتقى الفكري فضاءات الابداع وفن الموندراما ياتي ضمن المبادرة التي اطلقها رئيس الجامعة وهو جزء من مشروع الثقافة للجميع والتي تهدف الى رفد الحركة المسرحية في العراق عموما والبصرة خصوصا .وشارك فيه العديد من المختصين والباحثين منهم نقيب الفنانين من كردستان اربيل هيوا سعاد شاكرا وألاستاذ الدكتور عجاج سليم من الجمهورية العربية السورية ببحثه الموسوم ( المسرح وفضاء المدن) هاشم العزال من الجمهورية العربية السورية ببحثه الموسوم (رؤى ابداعية في زمن الازمات تجارب مسرحية سورية).والدكتورة منتهى طارق /الجامعة المستنصرية /كلية التربية الاساسية ببحثها الموسوم (المعالجات الدرامية للسرد في الاداء المونودراما) والدكتور.علي عبد الحسين الحمداني جامعة البصرة / كلية الفنون الجميلة ببحثه الموسوم ( فلسفة التلقي في عروض المونودراما ).وأقيمت ندوات فكرية عن فن الموندراما شارك فيها أساتذة جامعيون ومخرجون عرب وعراقيون.كما قدم الناقد الدكتورسعد عزيز عبدالصاحب والمخرج كاظم النصارمحاضرة حول فن الكوميديا .
وأعلن الدكتور جواد الأسدي رئيس لجنة التحكيم نتائج جوائز المهرجان.وحجبت جائزة الإخراج والسينوغرافيا لعدم قناعة لجنة التحكيم.في حين منحت جائزة أفضل عمل إلى مسرحية (سبيليات إسماعيل) من الكويت المأخوذة عن رواية "السبيليات " للروائي الكبير اسماعيل فهد اسماعيل اعداد : فارعه السقاف تمثيل : شيرين حجي سينوغرافيا د.خليفه الهاجري اخراج : الفنان المبدع رسول الصغير .. كما حصلت نفس المسرحية على جائزة أفضل ممثلة مناصفة للفنانة الشابة شيرين حاجي والفنانة الأردنية أسماء كماحصلت المسرحية ذاتها علي جائزه النقاد كأفضل عرض متكامل وظفر الفنان الدكتور مناضل داود بجائزتي أفضل نص وأفضل ممثل عن مسرحيته (خفر الشرطة القديم) .كما وزعت جوائز لثلاثة ممثلين شباب تشجيعاً لهم على ماقدموه من إبداع يستحق الثناء.

وكان فنانون مشاركون في المهرجان البصرة قد اشادوا بأجواء المهرجان ، مشيرين إلى أن المهرجان شهد تلاقحاً ثقافياً وتفاعلاً كبيراً بين الفنانين العراقيين والعرب .وقال مراسل وكالة الانباء العراقية (واع) ان "مكتب محافظ البصرة والقنصل الكويتي كرم المنصور على هامش فعاليات مهرجان مونودراما". لافتا الى ان "حفل التكريم تضمن عرض سيرة عن اعمال الفنان الكويتي مصحوبة بموسيقى عراقية".واضاف ان " الفنان محمد المنصور اثنى على حفاوة الاستقبال والضيافة من ادارة المهرجان والفنانين العراقيين". مبدياً "شكره لهذا التكريم الجميل".وشددالفنان القدير محمد المنصور على أهمية مهرجان البصرة للمونودراما الاول، ووصفه بأنه «موعد مع الابداع المسرحي الدولي في ظل العروض والمشاركات الفنية المتميزة التي تقدم عروضها ضمن فعاليات الدورة الأولى لهذا العرس المسرحي»..بدوره قال الممثل غالب جواد في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "البصرة والمحافظات كافة، بحاجة إلى هكذا مهرجانات تعكس توجهاً للثقافة وازدهاراً للحركة".فيما رأى المخرج فارس طعمة، أن "مهرجان البصرة مونودراما حرك الساكن في البصرة وشارعها الثقافي".وشكرت الممثلة الاء نجم "إدارة المهرجان التي جمعتنا باشقائنا العرب وخلتقت هذا الجوء من التفاعل معهم، حيث شهد المهرجان أعمالاً منوعة تلاقحت فيها الثقافات".

كما أشاد الفنان محمد المنصور بالمستوى المتميز للتنظيم وحفاوة الاستقبال التي تميز أهل البصرة كما جاء في تصريحه الخاص، حيث قال:سعدت بالمستوى الرفيع للتنظيم وأيضا بحفاوة الاستقبال من أهل البصرة الكرام، وهو ليس بالأمر المستغرب على أهل البصرة بشكل خاص والشعب العراقي بشكل عام.كما لمست المستوى الرائع للعروض المختارة وأيضا الفنانين المشاركين في هذا العرس المسرحي الذي كان وراء تنظيمه الفنان القدير فرحان هادي والذي عاش بيننا في الكويت سنوات طويلة.وعن تكريمه ضمن فعاليات المهرجان قال:سعيد بالتكريم وهو تكريم على قلبي خصوصا وهو يأتي من مهرجان البصرة للمونودراما في دورته الأولى ووسط هذا الحضور الفني العالي المستوى.وسعادتي أكبر أنني وجدت نفسي بين أهلي وأصدقائي، بل استطيع أن أشير إلى أن عددا كبيرا من الفنانين الذين التقيتهم هم من أساتذة المسرح في العراق والعالم العربي، بالإضافة إلى كم كبير من الفنانين الذين عاشوا أو تتلمذوا في الكويت، مما يؤكد على عمق العلاقات التي تجمع الشعبين الشقيقين في الكويت والعراق.

باب ما جاء في احـتـفالية التـكريــــم !!

مجلة الفنون المسرحية

باب ما جاء في احـتـفالية التـكريــــم !!

        طــلال نجيب

عــتبة ما في الباب :

في كثير من الأحيان؛ تتم قراءة موضوع ( ما ) من الزاوية الخطأ ، بناء على المنظور السلبي  المحمول سلفا في ذهنية  قارئ ( أو ) من يعنيه الأمر. تلك هي منطلقات الذهنية ( العربية ) البعيدة عن العقلانية والاستقراء الممنهج والمتمكن  من تحليل الخطاب ، ومحاولة تشريح ذاك الموضوع وما أهميته في النسيج الثقافي/ المسرحي؟ ومن هذا الباب نجد أسماء وأقلاما بعينها هي السائدة والمسيطرة على المشهد الثقافي/ الإعلامي ؛ بحكم علائقها وتجذر انخراطها في لوبيات [ الهدم ] المُمارسة [ للردم / الحصار] إما مباشرة أو بالوكالة ؛ مما تم بالفعل إسكات/ إقبار العديد من الأصوات وردم مواضعهم/ مقالاتهم/ بحوثهم/ حتى لا تكون لها مصداقية أو قراء وأتباع ينطلقون منها، كأرضية لفهم الرأي الآخر. أو تصبح مرجعا يستندون عليها . كل هذا عندما يشعُـر[ الهدامون] بخطر حاذق أو لاحق من ذاك (الموضوع / البحث) أو ما لا يلائم هـواهُم وخطة طريقهم ؛ نتيجة الارتباك والخوف الذي يحدثه ( ذاك ) وبالتالي فحضور أو استلاف معاول المنع والهدم بشتى الطرق و ذات أساليب رهيبة . لا تمارسها حتى ( الدولة) أثناء تحريك  آلية المنع أو مصادرة ( مجلة / كتاب/ رأي/ بحث/ صحيفة/...) لأن المسألة تتم  بطرق قانونية ومؤشر عليها بمستندات . وبالتالي ما يمارسه لوبي( الهدم ) يعَـدّ ُمن ضمن الأسباب المباشرة في تمييع وتعتيم وتشويه الممارسة الإبداعية / الثقافية ! وفي نفس الوقت تعيد بنا لتاريخ هَـيمنة فقهاء ذلك الزمن؛ على المشهد الثقافي/ الأدبي، وتلفيق التهم كالزنديق /الملحد /الكافر/ المحرض/.../ مستندين على جمهور ينساق وراء فتاوي مقرونة بالنوايا السيئة . لكل من يخالفهم أو يقف حاجزا أمام منبع غنائهم ( السلطان/ الخليفة ) وحسب رأي [  نابليون بونابرت]:( قوام الحرب ثلاث : المال و المال و المال) وهكـذا!! كأن تاريخنا العربي جامد لا يتحرك إلا صوريا ؛ مادام لم يتخلص (بَـعْـد) من هناته وسلبياته؟                                                                  إذن ؛ فالعَـديد من المواضع ! تبقى إشكالا كأنها [ طابو] وهي ليست بذلك. سواء من قريب أو بعيد. وفي سياق اشتغالنا؛ يلاحظ أنه من بين المواضع التي  لم يستطع أحد من الفاعلين والمساهمين في المشهد الثقافي/ المسرحي ، فتحه ومناقشته لحد الآن، أو إثارته حتى ! لماذا يُـنْعَـم على زمرة من المسرحيين بالامتيازات كالأسفار وعضوية اللجن في عدة تظاهرات ، والتفرغ الثقافي والتكْـريمات والجوائز ,,, ولماذا يحرم ويمنع آخرون من أبسط الحقوق، وليس الامتيازات ؟؟ هـذا الموضوع / الإشكال؟ بحاجة لمناقشته. انطلاقا من وقفة جـدية ومراجعة جريئة ، وإن كانت  تحتاج لوعي عميق ونفس طويل. لأن القضية ليست بهذه السهولة . فعملية إزالة التراكمات الخاطئة وإزالة آثار الفساد المستشري في النسيج الثقافي/ الإبداعي، بحاجة الى وعي متكامل يسمح بنجاح هذه العملية الصعبة، وخاصة بعْـد استفحال مظاهر التهافت نحو الفتات، واللهات وراء أتـفه الأشياء والشكليات؛ وبين التهافت واللهاث، هناك قوم يبدأون يومهم/ ممارستهم ،بعيون زائفة وقلوب فارغة وعقول متمرغة  في سُـوق اللهفة التي أصابت جل المسرحيين/ المثقفين؛ الذين لا يهمهم الإبداع ولا قضية الإنسان ، وبالتالي لا يبالون بمشاعر الغير ولا يلتفتون لما يسببونه من مضايقات للآخرين ، كل ما يهمهم إلا أن يكونوا الفائزين بمال أو جائزة أو سفرية ، بحق غير مشروع ؛ مما أفـْقد الإبداع جوهريته الحقيقية .وأفرز حساسية جد مفرطة للعديد من المثقفين والمبدعين والفنانين ! وخاصة ما أمسى سائدا: قضيـة [ التكريم ] الذي تتقاطع فيه الماديات بالماديات؛ بحيث أضحى استسهالا عجيبا عند بعض الجهات ونمطا محصورا في بعض الأسماء؛ مما تفرض هاته المسألة وقفة تأمل وتساؤل: هل التكريم ثـقافة أم نـزوة (1)؟


ماهِـية التـكـريـم :

لا خلاف بأن التكريم (hommage) أو إقامة حَفـلَة تَكْريمٍ هي ظاهرة إنسانية / حضارية / عالمية ؛ التصقت بنهاية الخِـدمة الوظيفية ، كتتويج لكل عامل / موظف  كيفما كانت درجته ومستواه. وذلك عربون محبة  واعتراف بين زملائه وَتَنويها بشخصه ؛ قبل أن يكون تَعْظِيما وتَشْريفاً لهُ ولتضحياتهِ ومجهوداتهِ عبر مساره العملي والمهني وما أسداه للمجتمع  من خدمات في مجال تخصصه بكل صدق و نكران الذات.. ولاسيما أن للتكريم آثاره الإيجابية في نفسية الموظفين والعاملين و تعطيهم دفعة الى الامام لتحقيق المزيد من التقدم إبان دخولهم في إشراقة جديدة ، بعد نهاية الخدمة . وهذا يختلف عن التكريم المفاجئ؛ الذي تمارسه العديد من الدول التي تحترم إنسانية الإنسان. وهو إفراز طبيعي لكل عناصر التحفيز والتشجيع التي يجدها العامل / الموظف /.../ في نزول وزير( ما ) أو رئيس مجلس إدارة / شركة ( ما ) لمواقع العمل يشد على أيديهم، ويشحذ هممهم ويفاجئهم بالتكريم/ الاعتراف بمجهوداتهم عمليا، وذلك من شأنه إذكاء الروح المعنوية وتفعيل المنافسة والإجادة بين جميع  الفاعلين . مما ينعكس إيجابا على تقدم القطاع خدماتيا وتواصليا؛ وتطوير إنتاجيته للأفضل؛ وليس ديماغوجيا أوبمثابة سيناريو انتخابي/ إشهاري؛ كما يقع في أغلب الدول العربية. ولاسيما أن التكريم المفاجئ  معْـدوم أو ناذرا ما يقام في القطاعات الخدماتية المختلفة في الدول العربية قاطبة ؛ نتيجة وَهْـم التراتبية الوظيفية وغياب وعي مؤسساتي لا يعرف ثقافة التشجيع والهدية أو التكريم بحيث: تُعـد ثقافة تكريم المميزين وظيفياً، من أهم الثقافات الغائبة عن قطاع العمل، يعود في معظمه إلى نظرة خاطئة تتوهم أنّ التكريم والتحفيز يقود إلى تراخي الموظف أو أن يصيبه شعور بأنه في مأمن من المساءلة، معتبرين ذلك فهما خاطئاً يضيّع أحد عوامل مضاعفة الإنتاج وهو التحفيز(2) ولنا أن نتخيل شعُـور الامتنان والدفعة المعنوية التي يمنحها التكريم لمن يستحقوه ، عندها يصبح أي مجهود مستساغا وممتعا أيضا. وبالتالي فالتكريم هو[ ثقافة ] مرتبطة بالمشاعر الإنسانية أكثر من ارتباطها بنوعية العمل ومستواه؛ وإن كانت ماهيته تـكمن في التتويج طبقا لمعايير مضبوطة . في حق من يمتلك التميزوالإنتاج المؤثر، الذي أرسى قيماً إنسانية في الواقع الاجتماعي والثقافي وحتى السياسي... وهذا سلوك يعكس تقـدير الآخرين لجهودهم وتضحياتهم .لأن محور التكريم ودلالاته هو الإنسان، ولاسيما أن الشرائع السماوية كَـرَّمـتْ بني آدم وأعطته المكانة التي تليق به ؛ وفضـلته على كثير من المخلوقات. والقرآن الكريم فيه عدة آيات تنص على التكريم . وتم التركِيز على المتقين عن غيرهم: [ إِنَّ أَكْـرمَكمْ عِند اللَّه أَتـقَاكمْ ] (3) وتلك إشارة لها دلالة قوية لماهية التكريم الذي يحظى به  الصالحون والأتقياء والمخلصون. هاته الرؤية، شبه مغيبة بمفهومها الواسع والشامل عندنا. وبالتالي فالتكريم يتأطر في نـزوة وليس ثقافة راسخة ، أو تسعى لترسيخ مقوماتها لتأسيس وبناء منظور بديل . ينغرس في عمق الإنسانية .لأننا لا نمتلك جرأة المواجهة والاعتراف بفضل الآخر، أونبحث عنه أينما كان. ويما من فعاليات ومجموعة كبيرة من الفنانين الموهوبين الحقيقيين مقبورين ! وهم لازالوا بين جنباتنا يتحركون ويعْـطون العَطاء الأحـسن ! لكن النزوة الذاتية تعدم  الموضوعية والشفافية الخلاقة، وتلغي تتبع خطوات وعطاء المبدعين، لكي يتم التصنيف، على مستوى الحضور والتميز والتأثير الإنساني . لكن  المصلحية و غياب العديد من المعايير، من بينها ثقافة الاختلاف، وقبول الرأي الآخر، وبالتالي فالتكريم ( عندنا ) يظل ( نزوة ) كما أشرنـا.                                        
فتحول من (hommage/ التكريم ) إلى (Dommage/ ضرر) وربما الترجمة أعطت المعنى البليغ الذي نريده ؛لأن ما هـو مشاع ومعاش، نفس الأسماء والوجوه ( تكرم) لاعتبارات شخصية ومصلحية، في كل المحطات واللحظات، كأنهم الوحيدون في ربوع (البلد ) وهم الذين أبدعوا وأنتجوا؟ وبالتالي فهم الذين يستحقون[ التكريم]. ربما أن لهم غطاء حزبيا متمدد الشرايين، أو لهم غطاء إعلاميا وازنا، أومقربين لمواقع القرارأو متملقين أكثر من التملق نفسهُ... وبالتالي فالأوضاع تبدو سوريالية ! لأنها مقلوبة الاتجاه والتوجه ؛ مما أضحى ( التكريم ) وسيلة وغاية ، لِكلا الطرفين( المُكرَّم/الجهة) وفي نفس الوقت يصبح مادة إشهارية ، لخلق إشعاع لكلاهما دونما عناء، ومدخلا للانتهازية والاسترزاق والمجاملات ؛ بدون ضوضاء. ومن ثمة يُفقد ولقد فـَقَـد التكريم؛ قيمته وأسسه الفلسفية ، ليصبح مضيعة للجهد و للوقت ! عندما يتساوى فـيه الفاعل الحقيقي والمبدع الجَـسور بالمتآمرين والمنافقين والانتهازيين والوصوليين...في منصات التكريم ومنصات توزيع شهادة الاعتراف والتقدير. وهنا ينطبق علينا المثل الروسي (عندما يتكلم المال يصمت الصدق) فمن بين الغرائب( التكريمية) شاب في عمر( 27 سنة) يلقي شهادة في حق مكرم سِنُّـه ( 67 سنة) أو (باحث) يدلي بشهادة حول أعمال المكرم،  ولم يشاهد ولو مشهدا منها . والأنكى من ذلك ظاهرة تكريم الشباب ! بعد تقديم عمل أو عملين ليس ( إلا ) تلك مغـربات لا يمكن إلا أن تُحقـِّق التخلف المضاعف ؛ وتكريس عصر الانحطاط  وتحريف روح الإبداع  ورجالاته عن مساره الحقيقي. وهكذا فأغلب المبدعين مساهمين بشكل مباشر في تحويل التكريم من ثقافة إلى نزوة. ولا أبالغ إن قـلت إلى نزوة مرضية ! والتي ستفتح لنا الباب الذي نـريده .
في احـتـفالية التـكريــــم !!
الكل يعتبر نفسه مثقفا / مبدعا / ولكن أمام الطروحات وإثارة المواضع ؛ نجد نوعا من اللامبالاة أو المساهمة في نسف ما يثار من أطروحات؛ لأننا لم نستوعب بعد التغيرات السريعة كحتمية للتطور والتفاعل التي لحقت بالمثقف / المبدع . لأن الإشكالية تـكمنُ في الذات العربية التي تعـيش ظروفـا خاصـة علـى المستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي. وإن أتى زمن مثقف من طراز جديد، أكثر تواضعاً من المثقف الكوني، وأكثر فاعلية منه في الآن نفسه. إنه المثقف الخصوصي الذي بدلاً من أن يتحدث محل الناس، يتحدث انطلاقا من محله، خبيراً وتقني معرفة، متخصصاً في هذا القطاع أو ذاك من قطاعات الحياة. يقول فوكو " لا يتمثل دور المثقف في أن يحدد للآخرين ما يجب فعله. بأي حق يفعل ذلك؟..... لا يتمثل عمل المثقف في تشكيل الإرادة السياسية للآخرين؛ بل في إعادة مساءلة البديهيات والمسلمات عن طريق التحليلات التي يقوم بها في المجالات الخاصة به ، وفي زعزعة العادات وطرق العمل والتفكير، وفي استعادة حدود القواعد والمؤسسات، وفي المشاركة انطلاقا من إعادة مشكلة هذه، حيث يقوم بعمله الخاص كمثقف، في تكوين إرادة سياسية، حيث يلعب دوره كمواطن(4) فمن هذا الباب ومن خلال جرد عملي وبياني؛ لا نـجد ممن نال النصيب الأوفر في عملية [ التكريم] عبر خـريطة العالم العربي؛ سوى فقيه ( الإحتفالية) أي[ 197  تكريما ] ابتداء من سنة 1990 إلى يوم الناس هذا . أي بمعدل [سبع (7) تكريمات] ونيف في السنة ! وهنا نؤكد اللهم لا حَـسـد،،، ولكننا نكشف ما أملاه ضميرنا ورؤيتنا للفعل المسرحي. ومن خلالها نوضح ما يروج من زيف وتضليل في المشهد المسرحي( المغربي/ العربي) زيف في الخطاب والفـعل، زيف  في الأصل يساهم و ينسف الممارسة من الداخل ! ومن حق أي كان أن يكشف زيفنا إن كنا مزيفين في المشهد، وبالتالي فشرعية اختيار هـذا الباب؛ لـه منظور بماهية العلاقات عندنا، وأهدافها النفعية ؛ علاقات لها حدين متناقضين يحدوها قانون الجزاء الإيجابي/ السلبي، طبقا للالتزام بالنسق العام في الأهداف  أو الإخلال به ، حسب رؤيتك وفلسفتك وقناعتك؛ وبالتالي فالتكريم شرط لزوم من لدن المؤسسات الرسمية أو المدنية، تجاه كل الفعاليات التي قدمت تضحيات عبر مسار تاريخي طويل جدا في مجالها وتخصصها ووظيفتها ؛ ولا يمكن بخس حق الشباب في عملية التكريم؛ ولكن على الأقل أن يكون لهم رصيد مشرف ونصيب محترم من العطاء الفني والسلوكي وغيره .لكن الإشكالية تفعيل وترسيخ الإجحاف( التكريمي) في حق كثير من المتميزين والفاعلين ؛ لدواع متعددة قد تكون إما علائقية أو عقائدية أو سياسية أو مهنية . إذ من عجائب الشعارات؛ ذاك الذي طرحته نقابة المسرحيين المغاربة ⯌{ أجيال وتجارب مسرحية ومشروعية الاعتراف} ⯌ من خلاله تم تكريم فقيه ( الإحتفالية) ولم يتم فيما بعد تكريم غيره؛ هل المسألة مرتبطة بشخصه أو برئاسته للنقابة أنذاك(2015) أم لاحتفاليته ؟ لأن هاته النقابة كررت تكريمه مرة ثانية في إطار انعقاد أشغال المجلس الوطني لاستثنائي لنقابة المغاربة وشغيلة السينما و التلفزيون بالخميسات ! ماذا يعني هذا؟ أليس: المسرح المغربي يعيش اليوم أقصى درجات الفوضى والغموض والمحسوبية والفئوية، وكل القرارات تطبخ طبخا في المطابخ السرية، ولا أحد من المسرحيين المعنيين بفنهم المسرحي يعلم شيئا بخصوص أي شيء، فهل هناك سياسة ثقافية سرية لا يعلمها إلا علام الغيوب؟(5) فتكريم صاحب الإحتفالية ؛ هو ضرب من السرية؛ فمن وراءها ؛ هل هو نفسه ؟ أم أطراف خفية تبرمج تكريمه لكي تظل أوهام الإحتفالية سائدة في المشهد؟ أم هي لعبة قذرة تساهم في دغدغة معنويات ونفسية المبدعين والمسرحيين المغاربة والعرب ؟ لأن هنالك ثغرات لم تنكشف بعد من وراء فقيه ( الإهتبالية) بحيث يهاجم ويحرض المسرحيين المنبوذين ضد المؤسسات ويأكل من ميزانيتها: أيها المسرحيون المبعدون، أيها المبدعون المنفيون، داخل الوطن وخارجه، أيها المثقفون المنبوذون، أيها الفنانون المقصيون، أيها الصادقون الأيتام في مأدبة اللئام، تأكدوا بأن صمتكم لن يفيدكم  في شيء، تماما كما لا يمكن أن يفيد الحركة المسرحية المغربية حاليا، والتي أصبحت اليوم في كف عفريت، وإنني أدعوكم إلى مقاطعة وزارة ليست وزارتكم، وأن تعلنوا في وجهها (العصيان الثقافي) (6) ألم يفكر المسرحيون في هذا النداء ؛ ويضعون عليه ألف استفهام (؟) لأن تلك المؤسسات تكرمه بشكل مباشر أو غير مباشر؛ عن طريق دعم مالي ومعنوي لتلك الجهة التي تكرمه ؛ وبالتالي فإن كانت تيمة نصوصه المسرحية تتمحور حول النقيض (الأسطورة/ الواقع) أو ( الوجه/ القناع) فهل الإحتفالية [ وَجْـه] وصاحبها [ قناع] أم العكس؟ هل التكريم [أسطورة] والمُكرَّم [ واقع ] أم العكس؟ لأن مسألة تكريم – ع الكريم برشيد- ليست محصورة في الجمعيات المسرحية ومؤسساتها بل على سبيل المثال: 
✹جريدة ملوية بتعاون مع مؤسسة الأعمال الإجتماعية للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي - لملوية  (2004)  
✹جمعية أبي رقراق / سلا (2004)                                                                          
 ✹الـجـمعـية الـمغـربـية مـنـال لـحـقـوق الـطـفـل والمـرأة بالجـديـدة(2012)   
✹نادي القصة/ سلا (2012)                                                                                 
 ✹المنظمة المغربية للكشافة والمرشدات فرع بركان(2014)                                                 
✹جمعية النوارس للتنمية والإبداع القصر الكبير( 2015)    
✹جمعية مغرب الفن مهرجان «مغرب المديح»(2017)
وهنالك العديد من المحطات مثل ذلك !  والتي تفرض تعميق السؤال ؛ ما أهمية هذا التكريم المنحصر في شخص واحد؛ هل لتحقيق لعبة ( الوجه والقناع) ليظل المشهد المسرحي؛ متمركزا على ( الصنم) حتى لا يظهر وسط المسرحيين صنم آخر مناقض ينسف لعبة ( الأسطورة/ الواقع) وإن كانت الرسالة الأولى من الإصحاح الخامس يشير(١ يوحنّا ٥: ٢١) أيّها الأولاد احفظوا أنفسكم من الأصنام! ولكن الإشكالية نصنع الأصنام؛ رغم أنها تمارس الرياء والبهتان والتضليل؛ ولنا في هذا القول مكاشفة صريحة:هناك الذين يأكلون وحدهم، والذين يسافرون وحدهم، والذين يستفيدون وحدهم، والذين يحضرون وحدهم، والذين يكتبون في مجلات وزارة الثقافة وحدهم، والذين ينالون الجوائز وحدهم، والذين يكرمون وحدهم، والذين يحتكرون لجان الوزارة وحدهم، والذين لا يمكن أن تجد غيرهم(7) فكل ما تفـوَّه به وبلسانه  يستفيد منه مولانا ( الإهتبالي) وخاصة باب ما جاء في احـتـفالية التكريـم !! فعلى من يضحك ويتهكم ؟ ولاسيما أن العلم يقتضي البحث والدليل ؛ وهذا الجرد المتعلق بسنة(2018) التي ودعناها منذ شهور؛ يعفي أي راغب في البحث والدليل وإن كان الأفظع في سنة(2015 ) أكثر من عشر تكريمات:
* أبريل/  مهرجان المسرح المدرسي لمديرية مكناس الدورة (1).
* يوليوز/ مهرجان جمعية نورمينا للثقافة والفن الدورة (2)بابن جرير.
* يوليوز / المكتب الإقليمي لنقابة المغاربة وشغيلة السينما و التلفزيون على هامش انعقاد أشغال المجلس الوطني الاستثنائي بالخميسات .
* شتنبر  /  مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الدورة (25).
* سبتمبر  / ملتقى أيام القاهرة للمونودراما  لمسرح الهناجر القاهرة.
* نونبر  / مهرجان جمعية الزاوي للمسرح والتنشيط الثقافي والفني الدورة (4) بالدار البيضاء.
*نونبر / مهرجان دار الفن الدولي للمسرح وفنون الفرجة الدورة (2) بفاس.

وعلى ذكر مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي في دورته (25) نشير بأنه تم تكريمه في سبتمبر 1991. وفي هذا الباب يؤكد : تكريمي هذا، شيء لا يستغرب من مصر التي هي ملتقى كل المبدعين في العالم كله وليس الوطن العربي فحسب ، فمصر تحتفي بالمبدعين وتنزلهم منزلتهم الحقيقية ، وأنا دائما مكرما ومعززا في بلدي الثاني مصر(8) أليس في المغـرب أو الأقطار العربية الأخرى  إلا ((هـو)) ! حتى يتم تكريمه في نفس الشهر ونفس المكان بمصر؟ هل لكي تعطى له دفعة الى الامام لتحقيق المزيد من التقدم أم هنالك مقايضات سرية  لضرب العديد من التصورات المسرحية؛ المناقضة للتوجهات الرسمية . يكشف عن بعض منها ( التكريم)؟ لإبقاء :ابتداع (المسرح الإحتفالي) التي أطلقها المغربي (عبدالكريم بورشيد) التي تدخل في إطار تأصيل المسرح العربي أوتحقيق هوية له ، وراح( بورشيد) يصدر البيانات الواحد تلو الآخر ... ولا يتطرق المسرحيون في الغرب إلى ما يسمى (المسرح الإحتفالي) والعرب وحدهم الذين ظلوا يتمسكون بالتسمية....الاحتفال في الأصل مأخوذة من كلمة لاتينية هي (سيريمونيا) وتعني الصفة المقدسة أو هي العقل التي ترمي إلى تكريس عبادة دينية ؛ كما القداس في الديانة المسيحية أو الشعائر الديانة أيام عاشوراء لدى الإسلام... والاحتفال  بكل أنواعه يستدعي  المشاركة....وأشرنا في مقالة أخرى إلى مسرح المقهورين وإلى مسرح التحريض  وهنا نشير إلى كلا المسرحين المذكورين يعتمدان مبدأ من مبادئ الاحتفال ألا وهو المشاركة (9) فحقيقة مسألة التكريم ؛ يعَـد جزء أساسيا وحيويا ضمن ثقافة الاعتراف في الحياة قبل الممات؛ ولكن في حالة (الإحتفالي) مسألة مشكوك فيها ؛ فتحول من (التكريم/ hommage ) إلى (ضَـرر/ Dommage) مادامت هنالك مبالغة في قضية تكريمه ، دونما غيره. ونركز على هذا القول؛ إن كان فعلا المسرحيون يدافعون عن القيم الأخلاقية وأسس بناء الديمقراطية الفعالة؛ فلا مناص بأن يفكروا ما وراء باب – احتفالية التكريم- إذ لا نطعـن ولا نحسد.  بقدرما نحاول إضاءة مشهدنا الثقافي/ المسرحي؛ من أمور تنسف روحانيته وبالتالي:... أنا ضد إقامة حفلات تقليدية فقط أريد أن نعمل أشياء تخلد هؤلاء لأجيال قادمة.. إقامة المناسبات الظرفية مهم لتذكرنا بعطاء هؤلاء المبدعين، ولكن يبقى التكريم الحقيقي هو الحفاظ على تراث المبدعين بشكل دائم(10) في تقديري هذا هو التكريم الحقيقي للمبدعين والفنانين والمثقفين أينما كانوا.

الإحـــالات
1) للتوسع في الموضوع انظر ما أشرنا إليه في موضوع: اليوم الوطني للمسرح - ثقافة التكريم- في  الحـوار المتمدن-  ع: 4453 – بتاريخ 14/05/2014

2) تكريم المتميزين.. ثقافة عمالية غائبة- لعايض الشعشاعي في جريدة الشرق ع207/ بتاريخ 08
  /08/2012

3) سورة الحجرات: الآيـة الكريمة – 13 --
4) المثقف والتغيير: لشفيع خضر سعيد عن منشورات صحيفة الطريق الإلكترونية بدون تاريخ
5) هناك ريع ثقافي وعلى الوزير الحالي الكشف عن أسماء المستفيدين من الدعم- حوار مع برشيد : اجراه  الطاهر حمزاوي لجريدة المساء المغربية في- 29/06/ 2012
6) برشيد عبد الكريم بين التكريم والتجريم :مجلة الهيئة العربية للمسرح بتاريخ 09/06/2014
7) برشيد: هناك ريع ثقافي وعلى الوزير الحالي الكشف عن أسماء المستفيدين من الدعم: ماروك بريس – المصدر   
    جريدة المساء المغربية في- 29/06/ 2012
8) برشيد: لا أستغرب تكريمي من مصر: تغطية أحمد أمين عرفات في صحيفة الأهرام العربي بتاريخ 17/09/2018

9) متى يكون المسرح احتفاليا ؟ لسامي عبد الحميد ركن كواليس في صحيفة المدى عدد 2821 س10 بتاريخ 18/     حزيران/2013
10) تصريح وزير الثقافة اللبناني روني عريجي: منشور في موقع" مونت كارلو الدولية" إعداد كابي لطيف بتاريخ /01/12/2014

تحميل مسرحية " أهل المخابئ " تأليف كريم الفحل الشرقاوي

مجلة الفنون المسرحية



أضغط على الرابط التالي :

تحميل مسرحية " أهل المخابئ " تأليف كريم الفحل الشرقاوي 

الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح تتفقد استعدادات الأردن لتنظيم الدورةالثانية لمهرجان رم للمسرح الأردني وتتهيأ لاحتضان الدورة 12 لمهرجان المسرح العربي

مجلة الفنون المسرحية

الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح تتفقد استعدادات الأردن لتنظيم الدورةالثانية  لمهرجان رم للمسرح الأردني وتتهيأ لاحتضان الدورة 12 لمهرجان المسرح العربي.

الدكتور محمد أبو رمان وزير الثقافة والشباب: نشكر الهيئة العربية للمسرح على دعمها للمسرح الأردني و العربي ونقف تقديرا واحتراما لرئيسها الأعلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على سنده المتواصل و اللا مشروط للفكر والثقافة والفنون.

الأستاذ اسماعيل الأمين العام للهيئة العربية للمسرح: شراكتنا مع نقابة الفنانين الأردنيين نموذجية، وتعاوننا مع وزارة الثقافة والشباب مسلك لدعم الشباب وصدهم عن آفات الإنحراف والتطرف.

الأستاذ حسين الخطيب نقيب الفنانين الأردنيين: نسعى لنكون في مستوى تكليف الهيئة العربية للمسرح وعلى قدر انتظارات عاشق المسرح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح.

في إطار التحضير للدورة الثانية عشرة لمهرجان المسرح العربي التي ستنعقد بالأردن من 10 إلى 16 يناير 2020 حل وفد من الهيئة العربية للمسرح بعمان يوم ااسبت 13 أبريل 2019 يتكون من الأمين العام الأستاذ اسماعيل عبد الله ومسؤول النشر والإعلام الأستاذ غنام غنام ومسؤول الإدارة والتنظيم الأستاذ الحسن النفالي والسكرتيرة التنفيذية الأستاذة ريما الغصين.
وصباح يوم الأحد 14 أبريل 2019 استقبل السيد وزير الثقافة والشباب الأردني الدكتور محمد أبو رمان وفد الهيئة بمقر الوزارة بحضور نقيب الفنانين الأردنيين الأستاذ حسين خطيب والأمين العام للوزارة الدكتور هزاع البراري ومدير الفنون الأستاذ محمد الضمور والإعلام أحمد الطراونة.
وخلال هذا اللقاء رحب السيد الوزير بوفد الهيئة شاكرا الجهود المهمة التي تقوم بها هذه المؤسسة لفائدة المسرح بالوطن العربي، كما طلب من السيد الأمين العام تبليغ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح أسمى آيات الشكر والامتنان وأصدق عبارات التقدير والعرفان لما يقدمه سموه للفكر والثقافة والفنون عموما وللمسرح بالخصوص.
ومن جانبه شكر الأستاذ اسماعيل عبد الله السيد الوزير على استقباله لوفد الهيئة العربية للمسرح وعلى انخراطه في دعم ومساندة الأنشطة التي تقوم بها الهيئة بتعاون مع شركائها وأبرزها مهرجان رم للمسرح الأردني ومهرجان المسرح العربي وخزانة ذاكرة المسرح الأردني ، منوها في الوقت نفسه بالدور البارز الذي تلعبه نقابة الفنانين الأردنيين في هذا الصدد. كما أشاد بدور الأردن وتفاعله مع مخططات الهيئة منذ التأسيس إلى الآن.
أما نقيب الفنانبن الأردنيين فقد نوه بالشراكة التي تجمع الهيئة بالنقابة والني اثمرت عدة مبادرات أبرزها الدورة الرابعة والدورة 12لمهرجان المسرح العربي ومهرجان رم للمسرح الأردني. وهي المبادرات التي لقيت استحانا من قبل المسرحيين الأردنيين ومن قبل كل المهتمنين والمتتبعين الذين يمتنون لسلطان الثقافة والفن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح على أفضاله الكثيرة للثقافة والفن.
وخلال هذا اللقاء تم التداول في كل مايرتبط بالتحضير للحدثين القادمين الذين تنظمهما الهيئة والنقابة بتعاون مع الوزارة وخصوصا الجوانب التي تهم وزارة الثقافة والشباب من حجز للقاعات ومرافقها وتنظيم أنشطة مواكبة للمهرجان بالإضافة إلى بعض مجالات التعاون التي يمكن أن تجمع الوزارة والهيئة وتم في هذا الصدد التفكير في المحاور التالية التي يمكن أن تكون مرتكز تعاون بين الجهتين:
– تطوير أداء مركز تدريب الفنون
– استكمال خزانة ذاكرة المسرح الأردني
– الإعلام الإلكتروني
– مسرح الشباب
– المسرح المدرسي
– دعم أنشطة أخرى
وتم الاتفاق على وضع تصورات لهذه المحاور والتداول في تفاصيلها مستقبلا لوضعها على سكة الإنجاز.
وفي الختام جدد السيد الأمين العام للهيئة العربية للمسرح شكره للسيد الوزير على قبول استضافة المملكة الأردنية الهاشمية للدورة 12 لمهرجان المسرح العربي التي ستكون بلا شك إضافة نوعية لما سبقها اعتبارا للمؤهلات البشرية واللوجستية التي تتوفر عليها الأردن مع التنويه بأنخراط الوزارة ودعمها لتحقيق طموحات كل المسرحيين العرب .

السبت، 13 أبريل 2019

ناشئة الشارقة يعرضون قصصهم المصورة في "كوميكون"

مسرحيّة "البقايا": تعرية الأفكار والإنسان

الجمعة، 12 أبريل 2019

مهرجان الكويت للموندراما يكرم الفنانة مريم الصالح بإطلاق اسمها على دورته السادسة

مجلة الفنون المسرحية

مهرجان الكويت للموندراما يكرم الفنانة مريم الصالح بإطلاق اسمها على دورته السادسة



تنطلق  فعاليات الدوره السادسة لمهرجان الكويت الدولي للموندراما يوم ١٧ إبريل الشهر الجاري، تحت رعاية السيد محمد ناصر الجبري وزير الإعلام الكويتي رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

وتحمل هذه الدورة من المهرجان اسم الفنانة الكويتية الكبيرة مريم الصالح تكريما لمسيرتها المسرحية الغنية بالإنجازات والإبداعات أهمها أنها أول امرأة تشارك بعمل فني في الكويت وتقف على خشبة المسرح وتمثل عام ١٩٦٢ في مسرحية صقر قريش.

كما أنه سيتم تكريم الكاتب السعودي فهد رده الحارثي وهو من أهم كتاب ومخرجين المسرح في الخليج العربي 

وتحدث الفنان الكويتي جمال اللهو رئيس المهرجان عن فعاليات الافتتاح قائلا: "ستبدأ الفعاليات بمعرض صور لشخصيه المهرجان الفنانة الرائدة مريم الصالح والكاتب السعودي فهد رده الحارثي".
ثم تحدثت الفنانة مريم الصالح في كلمة لها أمام الحضور، وبعد كلمات الافتتاح من الضيوف ورئيس المهرجان سيتم عرض فيلم قصير عن حياة المكرمين من الفنانة مريم الصالح والكاتب وفهد الحارثي ويتم تكريمهما من قبل معالي وزير الإعلام، وبعد ذلك ستقوم إدارة المهرجان بتكريم معالي الوزير لدعمه للمسرح والمهرجان.
وأضاف اللهو أن العرض المسرحي الذي سيقدم في الافتتاح (لوحة تمثيلية) هو نتاج ٦ أشهر من تدريب شابات وشباب على يد المخرج الكويتي حسين المفيدي ضمن مشروع الورشة المسرحية (إعداد ممثل)، التي سيتم تكريم القائمين عليها في حفل الختام مع مجموعة من الفنانين المبدعين الذين قدموا عطاءات للحركة المسرحية والفنية في الكويت الذين سيعلن عن أسمائهم في حفل الافتتاح. 

ومن ضيوف المهرجان لهذه الدورة من مبدعي التمثيل والمسرح في العالم الفنانة العالمية اللتوانية (بيروتي مار) والفنان العالمي التشكيلي الجزائري( محمد غالمي) والفنان اللبناني عبيدو باشا، ومن البحرين المخرج خالد الرويعي، ويوسف الحمدان من مصر د.جمال ياقوت وا.د.سيد علي من السعودية، والمخرج أحمد الأحمري من الأردن، وأسماء مصطفي من الإمارات، والفنان عمر الغباش ومن سلطنة عمان الفنان طالب البلوشي. 

ومن جانبها تحدثت الإعلامية رلى الهباهبة التي ستحضر فعاليات المهرجان (كضيفة شرف) عن العروض المشاركة في المهرجان من الكويت والدول العربية والأجنبية، والتي ستعرض على امتداد أيام المهرجان المستمرة من تاريخ ١٧ لتاريخ ٢٢ إبريل قائلة:
سنشاهد عروضا دولية وخليجية وعربية على مستوى عالٍ من الإبداع تم اختيارها من قبل إدارة المهرجان لتشارك بهذا الحدث السنوي المهم. 

وسيشارك من الكويت عرضان هما "أحضان الموج" من المسرح الشعبي و"حطام إنسان" من المسرح الكويتي" ومن الإمارات (ظل الإمبراطور) ومن السعودية (ملف إنجليزي) ومن الدمام (وجود)، ومن سلطنة عمان (اسمي طباخ) ومن الأردن (أدرينالين) ومن تونس (سمها ما شئت) وأخيرا من لتوانيا العرض المسرحي (كلمات في الرمال).

الخميس، 11 أبريل 2019

صدور كتاب " الميديولوجيا والمسرح المُعاصر _ مدخل الى دراسة الوسائطية في العرض المسرحي "

مسرحية " خطوط حمراء " تأليف هشام شبر

مجلة الفنون المسرحية
الكاتب والفنان هشام شبر

"ناشئة الشارقة" تنظم ورشة تفاعلية احتفالاً بيوم الصحة العالمي

المهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء: الثورات الرقمية التي توظف الثقافة، عبر الإنسانية

مجلة الفنون المسرحية

المهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء:

الثورات الرقمية التي توظف الثقافة، عبر الإنسانية.

عن اللجنة المنظمة

      تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء الدورة 25 للمهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء وتأتي هذه الدورة التي تحتفي بمرور ربع قرن لمهرجان أسس سنة 1993 بكلية العلوم الإنسانية بنمسيك بشراكة مع مؤسسة الفيديو بمرسيليا وهو حدث مخصص لفن الفيديو والشعر الإلكتروني بجميع أشكاله، تواصل به كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك ديبلوماسيتها الثقافية الموازية بمبادراتها المتميزة تنزيلا لسياسة وديبلوماسية  ثقافية موازية.
تنظم الدورة25  للمهرجان من الاثنين 22 إلى السبت 27 أبريل 2019 في محور: الثورات الرقمية التي توظف الثقافة عبر الإنسانية، وستشهد الدورة تقديم عدد كبير من المقترحات والأنشطة الفنية والتواصلية وستوزع على فضاءات مختلفة بالدار البيضاء بفضاء كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، ومسرح مولاي رشيد، وبالمعهد الفرنسي ومدرسة الفنون الجميلة في وسط المدينة وبالحي الحسني باستوديو الفنون الحية، وبفضاءات فنية أخرى خاصة وعامة.
أصبح المهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء، مع توالي دوراته، حدثا فنيا وثقافيا وتواصليا بارزا بامتياز على الصعيد الوطني والدولي إذ يهدف في كل سنة إلى تلاقح الخبرات في عالم التكنولوجيا وأيضا شيوع مجال فنون الفيديو والفنون الرقمية بين عموم الخبراء والمهتمين ورائدي هذا الفن الثامن. 
يستقبل المهرجان الدولي لفن الفيديو كعادته في كل سنة عدد من الفنانين والمبدعين الذين يمثلون المعمور بالإضافة إلى ممثلي مختلف الجهات صناعة الفنية والمؤسساتية ذات الهدف الثقافي، وذلك خلال فترة أسبوع  من التواصل مع وبفن الفيديو بغية جعل مدينة الدار البيضاء عاصمة عالمية تمثل الفن والإبداع الرقمي.
يتميز برنامج هذه السنة بغني في الرؤية والمواد والمقترحات الجمالية والرقمية ويحتوي على تنصيبات تفاعلية وإنجازات سمعية بصرية من رقص وتعابير فنية وتقنية وعروض شرائط فيديو تمثل الفن الرقمي وأفلام وثائقية تفاعلية من ألعاب الفيديو...
   بهذا يرتكز المهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء على ثلاث فقرات أساسية وذلك وفق معتاده التواصلي:
الجانب الفني: يشمل العديد من الإبداعات سواء في ما يتعلق بالتعبير الجسدي وتماثل الرقص تم الفن الرقمي والعروض السمعية البصرية، الوثائقية والمباشرة الحية والتفاعلية ...
الجانب البيداغوجي: يعد المهرجان جمهوره ومحيطه التواصلي بعروض جيدة سيتم تقديمها من طرف فنانين محترفين وأيضا من طرف أساتذة جامعيين، وذلك وفق سبق فني يعرض لأول مرة خارج بيئة ابتكاره.
الجانب العلمي: يتجلى في ورشات تكوينية للشباب وماستر كلاس حول المحور: عبر الإنسانية.

دعوة لندوة صحفية:
ستقام ندوة تقديمية وتواصلية مع الصحافة الوطنية، حول فعاليات الدورة 25 للمهرجان الدولي لفن الفيديو، يوم الثلاثاء 16 أبريل 2019، في الساعة 16H30 بمدرسة الفنون الجميلة، في وسط المدينة.         
للتواصل والتنسيق: فاطمة الزهراء الخميري0696645491

الأربعاء، 10 أبريل 2019

المسرح البحريني يعلن ميلاد مهرجانه الوطني بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

مجلة الفنون المسرحية

المسرح البحريني يعلن ميلاد مهرجانه الوطني بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة : شكرا لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسميحاضن الثقافة وراعي المسرح بالإمارات والبحرين وبالخليج والوطن العربي.
الأستاذ إسماعيل عبد الله : البحرين تعلق أول قناديل الفرح المسرحي لهذا العام حيث يدشن أبناءها مسيرة تسعة مهرجانات وطنية عربية، يهديها المسرحيون العرب باقة من عبق الإبداع لصاحب الفضل و الفكرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
الأستاذ يعقوب يوسف عبد الرحمن : سعداء بهذا اللقاء الذي انتظره المسرحيون بالبحرين طويلا والذي جاء بفضل الأيادي الكريمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي المهموم بخدمة الثقافة والفن والداعم لهما على امتداد الوطن العربي.
إعلام الهيئة العربية للمسرح 

في إطار المبادرة الكريمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح وبرعاية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار افتتحت مساء الثلاثاء 9 أبريل 2019  بصالة البحرين الثقافية بالمنامة فعاليات الدورة الأولى لمهرجان البحرين الوطني للمسرح الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح وهيئة الثقافة والآثار بالبحرين بتعاون مع اتحاد جمعيات المسرحيين البحرينيين. وقد ترأست حفل الافتتاح الشيخة هلا  بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون والسيدة فرح محمد مطر مدير الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار بمعية الأستاذ إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح بحضور جمع هام من المسرحيين البحرينيين ومن الضيوف العرب إلى جانب الإعلاميين والمتتبعين.
و انطلق الحفل بكلمة للشيخة هلا بنت محمد آل خليفة التي رحبت بالفنانين الحاضرين معتبرة هذا المهرجان امتدادا لجسور المحبة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة مقدمة آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح حاضن الثقافة وراعي المسرح بالإمارات والبحرين وبالخليج والوطن العربي، ومشيدة بجهود الهيئة العربية للمسرح وأمينها العام الأستاذ إسماعيل عبد الله على كل الجهود التي تبذلها خدمة للمسرح العربي. كما نوهت بالتفاعل الإيجابي لاتحاد جمعيات المسرحيين البحرينيين ومساهمته في إدارة وتنظيم المهرجان. كما أشادت بالتكريم الذي أفردته الدورة الأولى للمهرجان للفنان المسرحي إبراهيم بحر أحد رواد المسرح بالبحرين. 
وبعد ذلك القى الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الأستاذ إسماعيل عبد الله كلمته التي اعتبر فيها أن التاسع من أبريل 2019 سيظل شاهدا على أن البحرين تعلق أول قناديل الفرح المسرحي لهذا العام حيث يدشن أبناءها مسيرة تسعة مهرجانات وطنية عربية، يهديها المسرحيون العرب باقة من عبق الإبداع لصاحب الفضل و الفكرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي أطلق مبادرته التاريخية قبل عام تقريباً ليلقي طوق النجاة لنا و كانت سبعة مهرجانات في عام 2018 و ها هي تسعة مهرجانات تعد العدة كل في موعدها و تأتي البحرين فاتحة لمواسم جنيها. وتقدم بالشكرلمعالي رئيسة هيئة البحرين للثقافة و الآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة و سعادة مدير عام الثقافة والفنون الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة على حيوية تفاعلهما و دعمهما لتأسيس هذه الفعالية و تنظيمها،هي إشارات هامة على وعي مسؤول تجاه سبل التنمية و التطوير في المجتمع البحريني.
أما الأستاذ يعقوب يوسف عبد الرحمان رئيس اتحاد جمعيات المسرحيين البحرينيين فقد عبر عن سعادته بهذا اللقاء الذي انتظره المسرحيون بالبحرين طويلا والي جاء بفضل الأيادي الكريمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح المهموم بخدمة الثقافة والفن والداعم لهما على امتداد الوطن العربي، كما بالشكر والتقدير إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار والشيخة هلا  بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون على تبنيهما لهذه المبادرة مثمنا الجهود القيمة المبذولة لنجاحها وتدليل كل العقبات. كما عبر عن امتنان المسرحيين البحرينيين للهيئة العربية للمسرح وكذا للإعلام والمؤسسات الوطنية والأهلية التي آمنت بدور المسرح كأفق لصناعة المستقبل.
وبعد ذلك تم تقديم أعضاء لجنة التحكيم المكونة من الأستاذ عبد الغني داوود، مؤلف وناقد مسرحي من جمهورية مصر العربية والدكتور محمد سيف، مخرج وممثل ودراماتورج وناقد وباحث مسرحي عراقي والدكتورة نرمين الحوطي أستاذ مشارك بقسم النقد والأدب المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت.
وأفردالمنظمون فقرة خاصة لتكريم الفنان البحريني إبراهيم بحر والذي سميت باسمه الدورة الألى لمهرجان البحرين الوطني للمسرح حيث تم تقديم شريط وثائقي حول المكرم يعرف به وبأعماله الكثيرة والمتعددة في المسرح والدراما والتلفزيون. كما توج التكريم بتقديم لوحة رمزية لأفراد عائلته عنوانا للوفاء والعرفان لما قدمه بحر للمسرح البحريني.
واعترافا من الهيئة العربية للمسرح بما قدمته هيئة الثقافة والآثار بالبحرين من دعم ومساندة لإنجاح مهرجان البحرين الوطني للمسرح قدم الأستاذ إسماعيل عبد الله الأمين العام أيقونة المهرجان للشيخة هلا  بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون. كما قدم لها نسخة من كتاب ملامح تاريخية من المسرح البحريني (المسرح التربوي) للدكتور محمد حميد السلمان الذي طبعته الهيئة العربية للمسرح بهذه المناسبة إلى جانب كتاب آخر للمبدع البحريني الفنان عبد الله السعداوي بعنوان المسرح القلب المشترك للإنسانية .
وبعد نهاية الفقرة الافتتاحية تم تقديم عرض مسرحي على هامش المهرجان تحت عنوان "امرأة في الظلام" من تأليف إبراهيم بحر، إعداد وإخراج حسين عبد علي ، تمثيل سودابة خليفة.
والجدير بالذكر أن الدورة الأولى لمهرجان البحرين الوطني للمسرح ستمتد من 9 إلى 16 أبريل 2019 وستقدم خلاله خمسة عروض لفرق مسرح البيادر، مسرح جلجامش، مسرح الريف، مسرح الصواري ومسرح أوال. هذا إلى جانب مجموعة من الندوات التطبيقية ومنتدى فكريا حول موضوع "بانوراما المسرح البحريني في مائة عام"، بالإضافة إلى ورشات تكوينية في العرض المسرحي بين المخرج والسينوغرافي.


تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption