مجلة فنون المسرح
انعقدت الندوة النقدية لمناقشة العرض المسرحي الجديد" المحاكمة" عن نص ميراث الريح على مسرح ميامى ا ، حيث أدار الندوة الناقد أحمد خميس بالاشتراك مع الناقد خالد رسلان والناقد محمد مسعد ، وبحضور كل من مخرج العرض المسرحي طارق الدويرى والفنان اشرف عبد الغفور والفنان احمد فؤاد سليم أبطال العرض المسرحي والفنان خالد الذهبى مدير فرقة المسرح القومى.
بدأت الندوة بكلمة الفنان خالد الذهبى الذى أشاد بالعرض المسرحي والمجهود المبذول فيه وعن مناقشة الندوة للايجابيات والسلبيات بالنسبة للعرض المسرحى .
وقال الناقد المسرحي أحمد خميس : إن عرض " المحاكمة" أحد أهم العروض المسرحية لأن لديه فكرا متطورا واحتكاكا حقيقيا بالمجتمع والاحداث التى تمر بها البلد، وربما بعد الثورة مررنا بعروض مسرحية عديدة تناقش الثورة وأسبابها وما بعدها ولكنها ليس لديها احتكاك حقيقى بما يجرى على المستوى الملموس ولكنها تناقش الحالة خارجيا فقط، ولكن هذه المرة نرى مستوى متحضرا إلى شكل كبير واحترافيا.
ويقوم المخرج هنا فى هذا العرض بكيفية تضمين السينما داخل المسرح واعتبارهما كيانا واحدا ويوضح أهمية السينما فى نسيج العرض المسرحي، وواضح تماما وعى المخرج بكل تفاصيل تقنية السينما وتوظيفها جيدا داخل سياق العرض المسرحي، حيث استطاع ببساطة شديدة أن ينقل لنا صورة رجل الدولة ورجل الدين اللذين يلعبهما الفنان احمد فؤاد سليم والفنان اشرف عبد الغفور ومن خلال تضمين السينما فى المسرح الذى يوضح صورة الشخصيات بكل تفاصيلها.
بينما اكد خالد رسلان الناقد المسرحي ان استخدام السينما له خصوصية شديدة فى هذا العرض بالتحديد والفكرة ان يتم توظيف هذه السينما بشكل صحيح وهذا محقق تماما فى هذا العرض، ونجح المخرج فى توصيله وخصوصا فى استخدامه للقرص الدوار لتعدد المنظور كاستخدام كاميرا السينما .
والاستخدام الواعى الثانى فكرة المونتاج وتتابع اللقطات والاحداث ،والمونتاج هنا ايضا مونتاج تفسيرى يعمق الحدث اكثر من انه يعمق تتابع الحكاية وذلك من خلال استخدام تقنية السينما البعد الحدثية .
وأضاف: أتمنى ألا يعوق هذه التجربة شيء فى أن تتنقل الى اكثر من مكان وتعرض فى العديد من المهرجانات.
الناقد محمد مسعد قال ان متابعته للعرض لأول مرة جعلته يشعر كأنه نوع من أنواع المقالات وانها حاملة لفكر معين، وان العرض يحاول توصيل تأكيد المخرج على تواجده هنا وهنا وفى اكثر من عنصر من عناصر هذا العرض المسرحي ، وأن شخصية رجل الدين وشخصية رجل السياسة "السيد الفاضل والاستاذ الموقر " والعلاقة بينهما طوال الوقت وكيفية لجوء المخرج للصوت الحى وانتقاله إلى الصوت المسجل، وكذلك التعامل مع الجمهور يعتبر استطرادا او محاولة للتفكير بشكل مختلف ويمكن ان يكون هذا متحققا فى الديكور وفى السينوغرافيا أو المساحة التى يتم تشكيلها أكثر من مرة وكيفية تشكيل المخرج للفراغ داخل العرض المسرحي ،والمعادلة بين البطلين وحالة الشد والجذب التى كانت بينهما.
وقال طارق الدويرى مخرج العرض : أحيل كل المجهود ونجاح العرض الى فريق العمل الذى يعمل معى وأحيله ايضا الى ادارة المسرح القومى ووقوفهم بجانبى وتشجعيهم وسعيهم لاكتماله وعرضه على مسرح ميامى، بعد سنة ونصف من البروفات ، وأوجه كل شكرى وتقديرى الى الفنان اشرف عبد الغفور والفنان احمد فؤاد سليم اللذين سعدت بالعمل معهما واستفادتى منهما واستفادتهما منى .
وتحدث الفنان اشرف عبد الغفور فى نهاية الندوة وقال: سعدت وشرفت بأننى عملت مع كبار المسرح المصرى وما قدمته خلال مشوارى الفني على خشبة المسرح ،ولكن تجربتى مع طارق الدويرى كانت مختلفة كل الاختلاف اثناء البروفات معه على خشبة المسرح ولكنى أؤكد على نقطة بداية مع المخرج طارق الدويرى وأعتقد ان طارق الدويرى هو أول نقطة مضيئة ظهرت بعد ثورتين مرتا بنا.
وأكد انه مع كل هذا الشكر والانبهار بالعرض بتضمين السينما مع المسرح الذى عمل عليها طارق الدويرى ،ولكنها تعد تجربة "غير مكتملة" بالنسبة لوعى وجهد طارق الدويرى.
يذكر ان عرض المحاكمة ، هو من انتاج المسرح القومى ، و مستمر يوميا على خشبة مسرح ميامى التاسعة مساء ما عدا يوم الثلاثاء ، حتى الخميس القادم ، والعرض من بطولة أشرف عبد الغفور ، أحمد فؤاد سليم، عماد الراهب، سلمى دياب، حمادة شوشة، و اخراج طارق الدويرى.
بدأت الندوة بكلمة الفنان خالد الذهبى الذى أشاد بالعرض المسرحي والمجهود المبذول فيه وعن مناقشة الندوة للايجابيات والسلبيات بالنسبة للعرض المسرحى .
وقال الناقد المسرحي أحمد خميس : إن عرض " المحاكمة" أحد أهم العروض المسرحية لأن لديه فكرا متطورا واحتكاكا حقيقيا بالمجتمع والاحداث التى تمر بها البلد، وربما بعد الثورة مررنا بعروض مسرحية عديدة تناقش الثورة وأسبابها وما بعدها ولكنها ليس لديها احتكاك حقيقى بما يجرى على المستوى الملموس ولكنها تناقش الحالة خارجيا فقط، ولكن هذه المرة نرى مستوى متحضرا إلى شكل كبير واحترافيا.
ويقوم المخرج هنا فى هذا العرض بكيفية تضمين السينما داخل المسرح واعتبارهما كيانا واحدا ويوضح أهمية السينما فى نسيج العرض المسرحي، وواضح تماما وعى المخرج بكل تفاصيل تقنية السينما وتوظيفها جيدا داخل سياق العرض المسرحي، حيث استطاع ببساطة شديدة أن ينقل لنا صورة رجل الدولة ورجل الدين اللذين يلعبهما الفنان احمد فؤاد سليم والفنان اشرف عبد الغفور ومن خلال تضمين السينما فى المسرح الذى يوضح صورة الشخصيات بكل تفاصيلها.
بينما اكد خالد رسلان الناقد المسرحي ان استخدام السينما له خصوصية شديدة فى هذا العرض بالتحديد والفكرة ان يتم توظيف هذه السينما بشكل صحيح وهذا محقق تماما فى هذا العرض، ونجح المخرج فى توصيله وخصوصا فى استخدامه للقرص الدوار لتعدد المنظور كاستخدام كاميرا السينما .
والاستخدام الواعى الثانى فكرة المونتاج وتتابع اللقطات والاحداث ،والمونتاج هنا ايضا مونتاج تفسيرى يعمق الحدث اكثر من انه يعمق تتابع الحكاية وذلك من خلال استخدام تقنية السينما البعد الحدثية .
وأضاف: أتمنى ألا يعوق هذه التجربة شيء فى أن تتنقل الى اكثر من مكان وتعرض فى العديد من المهرجانات.
الناقد محمد مسعد قال ان متابعته للعرض لأول مرة جعلته يشعر كأنه نوع من أنواع المقالات وانها حاملة لفكر معين، وان العرض يحاول توصيل تأكيد المخرج على تواجده هنا وهنا وفى اكثر من عنصر من عناصر هذا العرض المسرحي ، وأن شخصية رجل الدين وشخصية رجل السياسة "السيد الفاضل والاستاذ الموقر " والعلاقة بينهما طوال الوقت وكيفية لجوء المخرج للصوت الحى وانتقاله إلى الصوت المسجل، وكذلك التعامل مع الجمهور يعتبر استطرادا او محاولة للتفكير بشكل مختلف ويمكن ان يكون هذا متحققا فى الديكور وفى السينوغرافيا أو المساحة التى يتم تشكيلها أكثر من مرة وكيفية تشكيل المخرج للفراغ داخل العرض المسرحي ،والمعادلة بين البطلين وحالة الشد والجذب التى كانت بينهما.
وقال طارق الدويرى مخرج العرض : أحيل كل المجهود ونجاح العرض الى فريق العمل الذى يعمل معى وأحيله ايضا الى ادارة المسرح القومى ووقوفهم بجانبى وتشجعيهم وسعيهم لاكتماله وعرضه على مسرح ميامى، بعد سنة ونصف من البروفات ، وأوجه كل شكرى وتقديرى الى الفنان اشرف عبد الغفور والفنان احمد فؤاد سليم اللذين سعدت بالعمل معهما واستفادتى منهما واستفادتهما منى .
وتحدث الفنان اشرف عبد الغفور فى نهاية الندوة وقال: سعدت وشرفت بأننى عملت مع كبار المسرح المصرى وما قدمته خلال مشوارى الفني على خشبة المسرح ،ولكن تجربتى مع طارق الدويرى كانت مختلفة كل الاختلاف اثناء البروفات معه على خشبة المسرح ولكنى أؤكد على نقطة بداية مع المخرج طارق الدويرى وأعتقد ان طارق الدويرى هو أول نقطة مضيئة ظهرت بعد ثورتين مرتا بنا.
وأكد انه مع كل هذا الشكر والانبهار بالعرض بتضمين السينما مع المسرح الذى عمل عليها طارق الدويرى ،ولكنها تعد تجربة "غير مكتملة" بالنسبة لوعى وجهد طارق الدويرى.
يذكر ان عرض المحاكمة ، هو من انتاج المسرح القومى ، و مستمر يوميا على خشبة مسرح ميامى التاسعة مساء ما عدا يوم الثلاثاء ، حتى الخميس القادم ، والعرض من بطولة أشرف عبد الغفور ، أحمد فؤاد سليم، عماد الراهب، سلمى دياب، حمادة شوشة، و اخراج طارق الدويرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق