مدونة مجلة الفنون المسرحية
وصف الناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا، محاولات إعادة مسرح التليفزيون، بعد سنوات طويلة من الغياب، بأنه أمر حيوي، وذلك بسبب قوة تأثير وسحر الشاشة الصغيرة، التي تستطيع جذب المشاهد وهو جالس في بيته.
وأوضح عبد الرازق أنه لكي تكون تلك العودة ناجحة فيجب أن تحقق عدة شروط منها، ألا تتكرر الأخطاء نفسها التي وقع فيها مسرح التليفزيون حين أنشئ في الستينيات، واستمر حتى السبعينيات، وقدم عروضا ترفيهية ساذجة، تحت زعم الكوميديا، وأصبحت مفرزة لظهور المسرح التجاري، الذي كان يقدم عروضًا سياحية، مليئة بالبهارات الجنسية، وغيرها لجذب المشاهد، ولأنه كائن أو نبات شيطاني لم يستمر وسقط سقوطا ذريعا برغم استمراره لسنوات طويلة.
وأضاف أبو العلا في تصريحات خاصة أن الشرط الثاني أن يضع التليفزيون نصب عينيه أن هناك نصوصا لكتّاب يملكون القدرة على الكتابة للمسرح، ومخرجين يعلمون ما هو المسرح، وعليهم سد الفراغ الذي يعيشه المسرح الآن، بتقديم عروض جادة، وفي نفس الوقت تكون قادرة على جذب المشاهد.
وتابع أنه إذا لم يتحقق هذان الشرطان، فإن هذا المسرح سيسقط بالضرورة ولن يستمر طويلا، معبرا عن تخوفه من أن تكون تلك العروض امتدادًا لمسرح التليفزيون بشكله القديم، الذي يعتبره البعض، مجدًا من الأمجاد، وفي الحقيقة لم يكن كذلك.
وأكد أبو العلا أن مسرح التليفزيون لو صار مسرحا للسبوبة فسيسقط، ولن يستمر، مدللا على ذلك بأن التليفزيون المصري حاول في عام 2010 أن يعيد مسرح التلفزيون مرة أخرى، بتكليف كل من (محمد صبحي وجلال الشرقاوي) لتقديم حوالي تسعة عروض مسرحية، تحت إشراف المخرج عصام السيد نفسه الذي يحاول الآن إحياء تلك التجربة ولكن الموضوع فشل ولم يستمر لأن هذا المسرح ينطلق من منطلقات تجارية بحتة هدفها الربح، وليس في حساباته الخسارة أبدًا، ولهذه السبب عليك أن تبحث عن وسيلة تحقق من خلالها الشرطين، الجودة والجذب، مشددا على أن هذا الأمر يتطلب وجود كتاب مسرح محترفين، وليسوا من الهواة كما يحدث الآن.
وأوضح عبد الرازق أنه لكي تكون تلك العودة ناجحة فيجب أن تحقق عدة شروط منها، ألا تتكرر الأخطاء نفسها التي وقع فيها مسرح التليفزيون حين أنشئ في الستينيات، واستمر حتى السبعينيات، وقدم عروضا ترفيهية ساذجة، تحت زعم الكوميديا، وأصبحت مفرزة لظهور المسرح التجاري، الذي كان يقدم عروضًا سياحية، مليئة بالبهارات الجنسية، وغيرها لجذب المشاهد، ولأنه كائن أو نبات شيطاني لم يستمر وسقط سقوطا ذريعا برغم استمراره لسنوات طويلة.
وأضاف أبو العلا في تصريحات خاصة أن الشرط الثاني أن يضع التليفزيون نصب عينيه أن هناك نصوصا لكتّاب يملكون القدرة على الكتابة للمسرح، ومخرجين يعلمون ما هو المسرح، وعليهم سد الفراغ الذي يعيشه المسرح الآن، بتقديم عروض جادة، وفي نفس الوقت تكون قادرة على جذب المشاهد.
وتابع أنه إذا لم يتحقق هذان الشرطان، فإن هذا المسرح سيسقط بالضرورة ولن يستمر طويلا، معبرا عن تخوفه من أن تكون تلك العروض امتدادًا لمسرح التليفزيون بشكله القديم، الذي يعتبره البعض، مجدًا من الأمجاد، وفي الحقيقة لم يكن كذلك.
وأكد أبو العلا أن مسرح التليفزيون لو صار مسرحا للسبوبة فسيسقط، ولن يستمر، مدللا على ذلك بأن التليفزيون المصري حاول في عام 2010 أن يعيد مسرح التلفزيون مرة أخرى، بتكليف كل من (محمد صبحي وجلال الشرقاوي) لتقديم حوالي تسعة عروض مسرحية، تحت إشراف المخرج عصام السيد نفسه الذي يحاول الآن إحياء تلك التجربة ولكن الموضوع فشل ولم يستمر لأن هذا المسرح ينطلق من منطلقات تجارية بحتة هدفها الربح، وليس في حساباته الخسارة أبدًا، ولهذه السبب عليك أن تبحث عن وسيلة تحقق من خلالها الشرطين، الجودة والجذب، مشددا على أن هذا الأمر يتطلب وجود كتاب مسرح محترفين، وليسوا من الهواة كما يحدث الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق