تصنيفات مسرحية

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

يقدمها مسرح “غلوب” البريطاني بالمسرح الوطني “هاملت” في أول زيارة رسمية له إلـــــــــى الجـــــــزائــــــــــــر

مدونة مجلة الفنون المسرحية

 تصدح، أخيرا، بالجزائر، العبارة الشهيرة “كن أو لا تكون” التي استقاها الكاتب المسرحي الإنجليزي، ويليام شيكسبير، من حكاية بطولية رواها ساكسو غراماتيكوس وقدمها عبر تراجيديا “هاملت” العالمية، فوق خشبة المسرح الوطني محي الدين بشطارزي في العاصمة، يوم 7 جانفي المقبل، بتجسيد من مسرح “غلوب” البريطاني، لأول مرة عبر جولة فنية عالمية.
يقوم فريق مسرحية “هاملت”، حسب الموقع الإلكتروني لمسرح “غلوب”، بجولة عبر العالم انطلاقا من يوم 23 أفريل 2014 وذلك بمناسبة مرور 450 سنة على ميلاد شيكسبير، حيث سيحط العرض الرحال أولا بالبرتغال، قبل أن يصل إلى الجزائر العاصمة في المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، ثم يسافر إلى تونس، مصر، جيبوتي، السودان، أديس أبابا والعديد من دول العالم، بمبادرة من أعضاء مسرح “غلوب” التاريخي الذي قدم العروض الأولى لمسرحيات شيكسبير قبل نحو خمسة قرون من الزمن.
ولمدة ساعتين ونصف، وهو حوالي نصف المدة الزمنية الأصلية للمسرحية كما قدمها شيكسبير، سيسافر جمهور المسرح الوطني مع الصيغة الجديدة للعمل المسرحي الذي أعاد إنتاجه مسرح “غلوب” سنة 2011 تحت إدارة المخرج المسرحي دومنيك دروموغول وبيل بوخاريست، وبمشاركة 12 ممثلا. وسيقوم الممثل النيجري الأصل لابي امورا بتجسيد شخصية “هاملت” رفقة الممثل الباكستاني الأصل نعيم حياة، وذلك بمبادرة من منظمة اليونيسكو. تراجيديا “هاملت” قررت منح الجمهور الجزائري فرصة الاستمتاع بواحدة من أهم مسرحيات الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، التي كتبها في القرن السادس عشر تحديدا بين 1599 و1966. ويقوم مسرح “غلوب”، تحت شعار “غلوب تو غلوب هاملت”، منذ عامين، بجولة عبر العالم، من خلال زيارة 64 دولة في القارات الخمسة، عبر قطع مسافة 95.967 كلم لإعادة الروح لهاملت التي قدمت أول مرة على خشبة المسرح سنة 1603، و ذلك لما تحمله من رمزية كبيرة في تاريخ المسرح، حيث تعد من أكثر المسرحيات في العالم تمثيلا، ضمن روائع شيكسبير التراجيدية، على غرار عشرات المسرحيات التراجيدية التي أبدعها في هذا اللون مثل “روميو وجولييت”، “مكبث”، “الملك لير”، “عطيل”، “يوليوس قيصر”، “أنطونيو وكليوباترا”.
وسيتم تقديم العرض مجانا وبدعوات، مع الحفاظ على روح العمل بلغته الأصلية لتقرب الجمهور الجزائري من أطول كلاسيكيات الأدب العالمي وأحد أقوى المآسي التراجيدية عبر تاريخ الأدب الإنجليزي. 
الجزائر: محمد علال
الخبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق