مدونة مجلة الفنون المسرحية
اكدت الفنانة الاماراتية عائشة عبدالرحمن، ان المسرح الكويتي ما زال في الصف الاول وان شهادتها فيه مجروحة ويعتبر من افضل مسارح الخليج بدليل العمالقة الذين ما زلنا نتعلم منهم الكثير، وهذا الكم الهائل من الجماهير والمهتمين بالمسرح سواء المسرح الجماهيري او مسرح الطفل.واضافت خلال مؤتمرها الصحافي الذي عقد صباح امس واداره رئيس المركز الاعلامي الزميل مفرح الشمري، ان حفل افتتاح المهرجان كان مميزا جدا، لافتة الى ان المهرجانات تولد فينا ثقافات مختلفة خلال العروض المختلفة التي نلتقي خلالها بالفنانين والاكاديميين والجمهور نتعرف على ثقافات جديدة.
وقالت: المسرح بالنسبة لي هو الاهم فقد وجدت نفسي فيه بخلاف التلفزيون الذي لا يعطيني الطموح الذي اسعى الى تحقيقه فالمسرح اجمالا افضل بالنسبة لي.
واشارت الى ان المسرح الاماراتي ليس متأخرا كما يردد البعض لأن له طابعا خاصا ومختلفا، فالقضايا التي يناقشها مرتبطة بالبيئة الاماراتية وهناك اكثر من مخرج وكل له اسلوبه الا ان الجمهور هو ما ينقصه وذلك عكس المسرح الكويتي الذي يتميز بوجود المعهد العالي للفنون المسرحية، مشيرة الى دوره الكبير في اثراء الحركة المسرحية الكويتية.
وقالت هناك فنانون يتم تكريمهم للاسف بعد رحيلهم ولكن ان يتم تكريمي خلال الدورة الاخيرة لمهرجان ايام الشارقة المسرحي وانا كنت اصغر المشاركين سنا فهذا كان مفاجأة لي وهو شهادة شرف على رأسي اعتز بها كثيرا ويحملني مسؤولية كبيرة في خطواتي القادمة.
واوضحت الفنانة عائشة عبدالرحمن انها حصلت على لقب ملكة المسرح بعد ان تم ترشيحها للعمل في مسرحية نزيف العمر وخلال التمثيل في المملكة المغربية لاحظ النقاد والجمهور مدى الجرأة في العمل وقالوا ان عائشة عبدالرحمن تنافس ثريا جبران في صغرها.
واشارت الى ان الرواية كانت تتحدث عن زوج يعاني عجزا جنسيا وبالتالي كانت زوجته بطلة العمل تعاني لهذا الامر فكانت تخرج منها ايماءات وحركات تعبر عن الحالة الاجتماعية والنفسية وهو ما انعكس على الجمهور المغربي الذي فوجئ بجرأة الطرح لدى فنانة خليجية وهو غير ما تعودوا عليه. واكدت ان المجتمع الخليجي بوجه عام والاماراتي بشكل خاص يرفض الجرأة في الطرح وبالتالي هي عن قناعة ترفض المشاهد التي تجمع بين الممثل والممثلة والسرير على سبيل المثال او ان تلبس روب نوم في المشاهد او المسرحية فهي من عائلة محافظة وملتزمة بالتقاليد العربية والخليجية.
وحول تجربتها في لجان التحكيم المسرحية قالت عبد الرحمن: لقد شاركت كمحكمة في مسابقات مسرحية عديدة منها مسابقة كلية الشارقة للتقنية التي نظمت عروضا مسرحية عديدة كما كنت مشرفة على لجان تحكيم مدارس الشارقة الثانوية لافتة الى ان تلك التجارب اكسبتها خبرة واستفادة من خلال تقييم الاعمال المسرحية بأمانة وعدم انحياز مثلما يحدث في بعض لجان التحكيم.
وبشأن عزوف الجمهور الاماراتي عن الاقبال على المسرح قالت عبدالرحمن ان التركيبة السكانية في دولة الامارات لها دور كبير فيما يعانيه المسرح فنحن ننحت في الصخر حتى يقبل الجمهور الاماراتي على المسرح.
اما عن سبب ابتعادها عن الدراما الكويتية فقالت عبدالرحمن ان «تذكرة داود» كان اخر عمل شاركت فيه ولكن اذا عرضت عليها اعمال كويتية فلن ترفضها، مؤكدة ان الاعمال الكويتية الدرامية تتميز بالجرأة وتختلف عن الدراما الاماراتية التي لديها تحفظات كثيرة.
وحول الشعر الغنائي قالت عائشة عبدالرحمن انها شاعرة سميعة تهتم فقط بالاغاني الطربية والجيل الذهبي ولم تجد من مطربي جيل الشباب من تقتنع بالتعاون معه برغم احترامها للجميع، لافتة الى انها تحضر حاليا لثلاث اغاني احداها مع المطرب طلال سلامة، لافتة الى ان المطرب علي عبد الستار كان اول مطرب تعاونت معه من خلال اغنيتي العنود ودرب يودي.
واشارت عبدالرحمن الى انها كانت اصغر مذيعة في الشرق الاوسط فقد عملت عمر الـ14 عاما في اذاعة رأس الخيمة ثم صوت العرب وشاركت مع الفنان كمال الشناوي والفنانة مديحة كامل من خلال فوازير رمضان، كما كانت سحابة صيف اول سهرة تلفزيونية شاركت فيها وبعدها شاركت في اول مسرحية وهي «الطوفة» التي رشحها للعمل بها الفنان د.حبيب غلوم ثم توالت المشاركات المسرحية بعدها.
الأنباء
- المسرح الإماراتي ليس متأخراً كما يردد البعض لأن له طابعاً خاصاً ومختلفاً
وقالت: المسرح بالنسبة لي هو الاهم فقد وجدت نفسي فيه بخلاف التلفزيون الذي لا يعطيني الطموح الذي اسعى الى تحقيقه فالمسرح اجمالا افضل بالنسبة لي.
واشارت الى ان المسرح الاماراتي ليس متأخرا كما يردد البعض لأن له طابعا خاصا ومختلفا، فالقضايا التي يناقشها مرتبطة بالبيئة الاماراتية وهناك اكثر من مخرج وكل له اسلوبه الا ان الجمهور هو ما ينقصه وذلك عكس المسرح الكويتي الذي يتميز بوجود المعهد العالي للفنون المسرحية، مشيرة الى دوره الكبير في اثراء الحركة المسرحية الكويتية.
وقالت هناك فنانون يتم تكريمهم للاسف بعد رحيلهم ولكن ان يتم تكريمي خلال الدورة الاخيرة لمهرجان ايام الشارقة المسرحي وانا كنت اصغر المشاركين سنا فهذا كان مفاجأة لي وهو شهادة شرف على رأسي اعتز بها كثيرا ويحملني مسؤولية كبيرة في خطواتي القادمة.
واوضحت الفنانة عائشة عبدالرحمن انها حصلت على لقب ملكة المسرح بعد ان تم ترشيحها للعمل في مسرحية نزيف العمر وخلال التمثيل في المملكة المغربية لاحظ النقاد والجمهور مدى الجرأة في العمل وقالوا ان عائشة عبدالرحمن تنافس ثريا جبران في صغرها.
واشارت الى ان الرواية كانت تتحدث عن زوج يعاني عجزا جنسيا وبالتالي كانت زوجته بطلة العمل تعاني لهذا الامر فكانت تخرج منها ايماءات وحركات تعبر عن الحالة الاجتماعية والنفسية وهو ما انعكس على الجمهور المغربي الذي فوجئ بجرأة الطرح لدى فنانة خليجية وهو غير ما تعودوا عليه. واكدت ان المجتمع الخليجي بوجه عام والاماراتي بشكل خاص يرفض الجرأة في الطرح وبالتالي هي عن قناعة ترفض المشاهد التي تجمع بين الممثل والممثلة والسرير على سبيل المثال او ان تلبس روب نوم في المشاهد او المسرحية فهي من عائلة محافظة وملتزمة بالتقاليد العربية والخليجية.
وحول تجربتها في لجان التحكيم المسرحية قالت عبد الرحمن: لقد شاركت كمحكمة في مسابقات مسرحية عديدة منها مسابقة كلية الشارقة للتقنية التي نظمت عروضا مسرحية عديدة كما كنت مشرفة على لجان تحكيم مدارس الشارقة الثانوية لافتة الى ان تلك التجارب اكسبتها خبرة واستفادة من خلال تقييم الاعمال المسرحية بأمانة وعدم انحياز مثلما يحدث في بعض لجان التحكيم.
وبشأن عزوف الجمهور الاماراتي عن الاقبال على المسرح قالت عبدالرحمن ان التركيبة السكانية في دولة الامارات لها دور كبير فيما يعانيه المسرح فنحن ننحت في الصخر حتى يقبل الجمهور الاماراتي على المسرح.
اما عن سبب ابتعادها عن الدراما الكويتية فقالت عبدالرحمن ان «تذكرة داود» كان اخر عمل شاركت فيه ولكن اذا عرضت عليها اعمال كويتية فلن ترفضها، مؤكدة ان الاعمال الكويتية الدرامية تتميز بالجرأة وتختلف عن الدراما الاماراتية التي لديها تحفظات كثيرة.
وحول الشعر الغنائي قالت عائشة عبدالرحمن انها شاعرة سميعة تهتم فقط بالاغاني الطربية والجيل الذهبي ولم تجد من مطربي جيل الشباب من تقتنع بالتعاون معه برغم احترامها للجميع، لافتة الى انها تحضر حاليا لثلاث اغاني احداها مع المطرب طلال سلامة، لافتة الى ان المطرب علي عبد الستار كان اول مطرب تعاونت معه من خلال اغنيتي العنود ودرب يودي.
واشارت عبدالرحمن الى انها كانت اصغر مذيعة في الشرق الاوسط فقد عملت عمر الـ14 عاما في اذاعة رأس الخيمة ثم صوت العرب وشاركت مع الفنان كمال الشناوي والفنانة مديحة كامل من خلال فوازير رمضان، كما كانت سحابة صيف اول سهرة تلفزيونية شاركت فيها وبعدها شاركت في اول مسرحية وهي «الطوفة» التي رشحها للعمل بها الفنان د.حبيب غلوم ثم توالت المشاركات المسرحية بعدها.
الأنباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق