تصنيفات مسرحية

الثلاثاء، 19 مايو 2015

25 متدرباً في ورشة «الصوت وفن الإلقاء»

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
ورشة الصوت وفن الإلقا
انطلقت أمس الأول فعاليات «ورشة الصوت وفن الإلقاء» التي ينظمها اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع مسرح دبي الشعبي في مقر الاتحاد بمنطقة الطوار في دبي، تحت إشراف وتدريب المسرحي محمود أبو العباس، وحضور رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد الكتّاب في دبي إبراهيم الهاشمي، ورئيس مسرح دبي الشعبي عبدالله صالح، والمسؤولة الثقافية لفرع الاتحاد في دبي الهنوف محمد.
ضمت الورشة التي تستمر حتى 21 مايو/‏ أيار، 25 مشاركاً من مسرحيين وشعراء ومتحدثين ومهتمين بفنون الأداء والصوت، وتشتمل الورشة على 15 ساعة تدريب يتعلم المشاركون فيها تقنيات ومهارات «الصوت» و«الإلقاء». 
وأكد أبو العباس في بداية الورشة، أن النطق من أهم مقومات الشخصية، فهو البصمة التي من خلالها نتعرّف إلى شخصية هذا أو ذاك، وبالطبع كلما كان النطق سليما، كلما كانت الشخصية سوية ترغم كل من يتعامل معها على احترامها والاستماع إليها وربما الاقتناع بما تقول، فإذا كان هذا ينطبق على الشخص العادي، فما بالنا بالفنان الذي يحمل في صدره وفي عقله العديد من القيم والدلالات الفكرية والأخلاقية، محاولا نقلها إلى المتلقي ناضجة ومكتملة.
وفي تعريفه لفن الإلقاء ووظيفته ومهماته قال أبو العباس: إن فن الإلقاء هو المهارة الفنية (التكنيك) في استغلال الصوت البشري، بما يخدم الإنسان، في تعامله واتصاله بالآخرين بشكل جميل وممتع ومثير، إنه ( فن تجميل الكلام)، أما وظيفة فن الإلقاء ومهماته فهي تطوير الصوت البشري من ناحية القوة والإيصال واستكشاف الطبقات الصوتية المختلفة وتوسيع المدى الصوتي، وتطوير التلفظ من ناحية الموضوع، ومن ناحية الاعتناء بالوقف والموسيقى الكلامية، والسرعة أو البطْء في الكلام، إضافة إلى تطوير الإحساس بالكلام وذلك من أجل خلق جسر عاطفي بين الممثل والمتلقي وذلك عن طريق فهم مغزى الكلام وتحسس المشاعر التي تكتنفه ونقل تلك المشاعر الى المتلقي.


دبي – غيث خوري
الخليج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق