مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
توجت مسرحية «بنات رهواجة» لمديرية الخدمات الجامعية بسطيف «الهضاب»، بجائزة أحسن عرض متكامل في ختام الدورة الحادية عشر للمهرجان الوطني للمسرح الجامعي في طبعته الأولى عربيا، والتي احتضنتها قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
المحور اليومي
توجت مسرحية «بنات رهواجة» لمديرية الخدمات الجامعية بسطيف «الهضاب»، بجائزة أحسن عرض متكامل في ختام الدورة الحادية عشر للمهرجان الوطني للمسرح الجامعي في طبعته الأولى عربيا، والتي احتضنتها قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
أسدل الستار نهاية الأسبوع على المهرجان الوطني للمسرح الجامعي من مدينة الجسور المعلقة عاصمة الثقافة العربية، بعد سبعة أيام من المنافسة، جمعت ما بين التكوين والإبداع فوق الركح، إضافة إلى الاحتكاك بين الوفود العربية بالطلبة الجزائريين.
قدمت محافظة المهرجان في يومها الأخير تكريمات للعديد من الفنانين، على غرار الفنان عملاق المسرح الجزائري «الحاج إسماعيل»، الفنان «عبد الحميد حباطي»، «عنتر هلال» المعروف بعيسى سطوري، وسيناريست «ريح تور» و»ناس ملاح سيتي» «عزيز عجاجي»، كما كرم ممثل الديوان الوطني للثقافة والإعلام «حميد بوحالة»، إضافة إلى كل الوفود العربية التي شاركت بالمهرجان، من السودان، مصر، تونس، سلطنة عمان، فلسطين، والسعودية، وكرم كل من الوفد السعودي والسوداني مدير الخدمات الجامعية ومحافظ المهرجان على كرم الضيافة والاستقبال.
وأوصت لجنة تحكيم المهرجان الوطني للمسرح الجامعي في دورتها الحادية عشر بمشاركة أربعة عشر مسرحية وطنية منها وعربية، باستمرارية البعد العربي ودعوة لرفع المسرح الجامعي دوليا، وهي اللجنة التي ضمت «أحمد حمومي» رئيسا، حميدة أيت الحاج، جمال دكار، عمرون نور الدين، ومن المغرب سعيد ناجي مكي سنادة، ومن فلسطين نادر قنة.
ومن مجمل توصياتها، التشديد على استمرارية المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، بحيث يكون جسرا نحو المسرح الاحترافي، ببعده العربي، وتوسيع الدائرة ليكون دوليا بإقامة ملتقى عالمي لاكتساب الخبرات المسرحية، كما نوهت اللجنة إلى المستوى المتفاوت بين العروض، وعنه شددت في توصياتها على إقامة ورشات تكوينية للرقي بالمسرح الجامعي، كما نبهت إلى ضرورة الإشارة إلى كاتب النص للأمانة العلمية.
لجنة التحكيم تُطلق جائزة الأمل، الموهبة والانسجام الجماعي
ابتكرت لجنة التحكيم جائزة الأمل والموهبة الواعدة التي عادت للكاتب والمخرج والممثل «أحمد قارب» عن عرض «مكالمة من المستقبل» من بومرداس، أما جائزة توظيف الموسيقى فكانت مناصفة بين أصحاب عرض «كلمة سر» من الوادي و«توابيت ملكية» من تمنراست، كما عادت جائزة السينوغرافيا مناصفة بين عرض «يوغرطة» من سطيف و«ثلاثة» من السعودية، بينما عادت جائزة أحسن دور ثاني نسائي لبنات الإقامة الجامعية لوادي سوف عن مسرحية «كلمة سر»، وعن أحسن دور ثاني رجالي فكان مناصفة بين عرض «الحلم» من السودان و»سحارة الدمى» من سلطنة عمان، وبخصوص جائزة أحسن دور نسائي فكانت هي الأخرى مناصفة بين عرض «عسكري الأمم المتحدة في بيتي» من تونس و»النهاية» من تيزي وزو، وحول أحسن دور رجالي، عادت مناصفة بين عرض «يوغرطة» من سطيف، وعرض «ملك لير» من جيجل، كما ابتكرت اللجنة جائزة الانسجام الاجتماعي لعرض «تمرين ليس كالعادة» من قسنطينة، فضلا على جائزة أحسن نص، التي عادت لعرض «آخر رايات الأندلس» من مصر، وجائزة الإخراج لمخرج مسرحية «الغزاة» نور الدين قويدر، وبخصوص جائزة لجنة التحكيم الخاصة عادت لعرض فلسطين عن مسرحية «أضغاث أحلام»، وتوجت سطيف الهضاب بجائزة أحسن عرض متكامل «بنات رهواجة».
المحور اليومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق