تصنيفات مسرحية

الأربعاء، 27 مايو 2015

مبدعون: ضرورة تطوير آليات الرقابة على المسرح لحمايته من الانحدار

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر


تتواصل فعاليات مؤتمر القاهرة الثقافى الفنى الدولى لليوم الثالث على التوالى بالمجلس الأعلى للثقافة، حيث أقيم اليوم الثلاثاء جلسة "أشكال مقاومة الرقابة" والتى أدارتها الدكتورة نهاد صليحة. وافتتحت الدكتورة نهاد صليحة الجلسة بالترحيب بالحضور، وأعلنت اعتذار إسماعيل عبد الله، أمين الهيئة العربية للمسرح بدولة الإمارات وحضور د. غنام غنام بالنيابة عنه. وألقى د. غنام غنام ورقة البحث التى أعدها إسماعيل عبد الله والتى حملت عنوان "أشكال مقاومة الرقابة تجربة الهيئة العامة للمسرح"، وأكد خلال الجلسة على أن مشكلة المسرح والرقابة تتلخص فى الطريقة التى يطبق بها الرقباء بنود القانون التى من المفترض أن توفر حماية للفن وأهله، وأن تضمن عدم الانحدار لما دون المواصفات الأخلاقية والفنية، وليس أن تكون أداة باطشة للسلطة وكبت الحرية، وأشار إلى ضرورة أن يتم تطوير آليات الرقباء ليكونوا قادرين على التمييز بين الفن القوى والضعيف، واختتم بقوله إن الإبداع والفن والمسرح أعلى من سقف أى رقيب. وقالت المخرجة والممثلة المسرحية نضال الأشقر، مؤسسة ومديرة مسرح المدينة فى لبنان خلال القاء ورقتها البحثية التى تحمل عنوان "فى المسرح ورقابة المسرح" إن بلداننا العربية لا تولى اهتماما حقيقيا بالديمقراطية وحرية التعبير، حتى وإن ادعت غير ذلك، مشيرة إلى أن الدول تحتال على مواطنيها بعدة طرق لمنع الفن من انتقادها، أو مناقشة موضوعات تمسها، وأكدت أن لبنان تعانى من التطاول إسرائيلى عليها ولكن مبدعى لبنان سوف يظلون يمضون قدما، ويكافحون هذا التدخل حتى النفس الأخير ولن يسمحوا أبدا بالتطبيع الثقافى مع إسرائيل، واختتمت بأن الرقابة يجب ألا تكون مؤسسة ولكن يجب أن يكون كل فرد رقيبا على نفسه وعلى أفعاله وعلى أقواله. وحضر الجلسة أيضا د. مارفن كارلسون، أستاذ فى دراسات الشرق الأوسط والأدب المقارن فى الولايات المتحدة الأمريكية وألقى ورقة بحثية بعنوان "جليلة بكار والرقابة فى تونس"، وكذلك د. هادية عبد الفتاح، مدرس بقسم علوم المسرح بكلية آداب جامعة حلوان وألقت ورقة بحثية بعنوان "الممارسات الإخراجية للتحايل على الرقابة الإدارية". 


اسماء مأمون 
اليوم السابع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق