تصنيفات مسرحية

السبت، 5 سبتمبر 2015

الحياة تعود لمسرح «أوبرا ملك» بـ100 عرض قصير

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

بعد شهور من المماطلات والجدل حول الوضع القانوني والمالي، يستعيد مسرح أوبرا ملك، دوره في دعم تجارب الشباب، وشهد المسرح في الأربعاء، الماضي، انطلاق الدورة الثانية لمهرجان “كيميت للشخص الواحد”، بمشاركة 100 فنان شاب يقدمون عروضهم الفردية، من 2 إلى 5 سبتمبر، مع إعادة افتتاح المسرح، الأحد الماضي، بعد غلقه لستة أشهر لإجراء إصلاحات طلبتها إدارة الدفاع المدني.

 بدأ حفل افتتاح المهرجان بعرض غنائي لفرقة أوبرا عربي، تأليف والحان وإخراج محمد مصطفى، يدور العرض حول عشق المسرح وعلاقة الجمهور به وتجربة مهرجان كيميت في تناول قضابا الشباب وتضمن ضمن فقراته العرض الفائز بجائزة المهرجان العام الماضي وهو فقرة غنائية حول المرأة ومفهوم الحرية. تلاه تقديم 24 عرض من العروض المشاركة في المسابقة، فيما يشهد المهرجان اليوم الخميس تقديم 42 عرض.وتضم لجنة تحكيم المهرجان: المخرجة دعاء طعيمة، الناقد باسم صادق، ومصمّمة الاستعراضات ميريت ميشيل، والفنان محسن منصور، وفنان الـ”استاند أب كوميدى” وليد أبوالمجد.

يرأس المهرجان المخرج أحمد السيد، مدير مسرح ملك، ويديره المخرجان محمد مبروك ومنار زين، ويستضيف نجوم شباب في مختلف المجالات كضيوف شرف هم العازفة يسرا الهوارى والمطربات نغم ومريم صالح وهبة مجدى، والفنان محمد فراج.

وقال المخرج أحمد السيد : العروض المشاركة متنوعة، مدتها بين 5 إلى 10 دقائق، يعبر فيها الفنان عن كل المشاعر التي يود توصيلها للجمهور: الرقص، الغناء، الشعر، الحكي، الإيماء الحركي.. إلخ، بشرط أن يكون الموضوع مصريًّا.

وتيمة هذا العام هي طاقات الشباب المهدرة، أسباب وحلول والمشاركين في المهرجان من الشباب، تحت وفوق العشرين عامًا.

«كيميت» هو مشروع مهرجانات أطلقه مسرح أوبرا ملك العام الماضي، ويستمد اسمه ومعناه من الأسم الفرعوني لمصر، والذي يعني “الأرض السوداء الخصبة” والذي تغير وحرف مع الزمن ليصير قبط، الاسم القديم لمصر، الذي اشتق منه اسم الأقباط أي اهل مصر.

بدأ المشروع بسلسلة من ستة مهرجانات، بعدما تحولت فرقته، التابعة للبيت الفني للمسرح في نوفمبر الماضي، إلى مركز فني ذو طبيعة خاصة، يهتم بتنمية الشباب ذو ميزانية خاصة تابع لقطاع الإنتاج الثقافي لتحريره من القيود البيروقراطية.

لم تخل التجربة من أشكال تضييق مختلفة، بعد تنظيم عدة مهرجانات وعروض متميزة، والنجاح الجماهيري الكبير لعرض “رجالة وستات”.

وكان الدكتور  سيد خاطر، رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي السابق، قد أصدر قرارًا قبل ثلاثة أشهر بإعادة فتح المسرح، مع استمرار الأنشطة الموازية للعروض المسرحية، التي طالب بوقفها سابقًا، مما أثار اعتراض فناني الفرقة، حتى تمت الموافقة على مطالبهم باستمرار أنشطتهم الداعمة للشباب من ورش ومهرجانات لاكتشاف المواهب، كما تضمن القرار مخاطبة وزارة المالية والجهات المعنية بزيادة المخصص المالي لدعم أنشطة المسرح، كما استكملت عمليات تجديد وتطوير البنية التحتية بالمسرح، حيث كان فنانو ملك يعلمون دون إمكانيات تقريبًا، رغم أنهم حققوا إيرادات تجاوزت تكلفة أول عروضهم “رجالة وستات” الذي كان نتاج أول ورشة بالمسرح أدارها المخرج إسلام إمام.

 انتصار صالح - البديل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق