مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
تعاون في التأطير و النشر و العروض
شهد مقر المسرح الوطني في الحلفاوين أول الأمس توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العربية للمسرح و المسرح الوطني التونسي، وقد أمضى المذكرة عن الهيئة العربية للمسرح (A.T.I) العربية أمينها العام الأستاذ إسماعيل عبد الله فيما أمضى عن المسرح الوطني التونسي مديره العام الأستاذ الفاضل الجعايبي .
يأتي توقيع هذه المذكرة إيمانا من الطرفين بمنطق تكامل الجهود من أجل خدمة المسرح في الوطن العربي، و بأهمية إعلاء المسرح قيمة و حضوراً كمكون حضاري يعمل من أجل الإنسان خاصة في هذه الظروف التي تمر بها منطقتنا و العالم، و لناحية الأهمية القصوى من أجل تنمية المسرح بكل أقانيمه، و تمكين المسرحيين و العاملين في المسرح، و من خلال التقدير المتبادل لأهمية الدور الفاعل الذي يلعبه الطرفان في المشهد المسرحي، وفي إطار توصيات الاستراتيجيات التي أنجزتها و تعمل عليها الهيئة العربية للمسرح و الخطط الفاعلة التي يقوم المسرح الوطني التونسي بالعمل عليها في تونس، ولبناء التعاون على قاعدة التكامل والانسجام، و يمثل توقيعها في المرحلة خطوة مهمة في سبيل تنمية المسرح، في سبيل مسرح عربي جديد و متجدد.
و تنص مذكرة التفاهم على وضع الخطط و البرامج التفصيلية واقتراح مجالات مختلفة للعمل المشترك في المسرح مثل تنظيم دورات تأطير و تأهيل المسرحيين و الفنيين و التقنيين و كذلك برمجة العروض المسرحية في إطار نشرها و ترويجها ووضع برامج للنشر المشترك في سبيل نشر الوعي المسرحي؛ كما تنص مذكرة التفاهم على تبادل الحضور والمشاركة والتفاعل في البرامج المسرحية التي يقوم الطرفان بتنظيمها.
هذا و ستشهد المرحلة المقبلة توقيع اتفاقيات عمل منفصلة محددة الأهداف و وسائل الإنفاذ لعديد من المشاريع المسرحية الهامة المشتركة.
شهد مقر المسرح الوطني في الحلفاوين أول الأمس توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العربية للمسرح و المسرح الوطني التونسي، وقد أمضى المذكرة عن الهيئة العربية للمسرح (A.T.I) العربية أمينها العام الأستاذ إسماعيل عبد الله فيما أمضى عن المسرح الوطني التونسي مديره العام الأستاذ الفاضل الجعايبي .
يأتي توقيع هذه المذكرة إيمانا من الطرفين بمنطق تكامل الجهود من أجل خدمة المسرح في الوطن العربي، و بأهمية إعلاء المسرح قيمة و حضوراً كمكون حضاري يعمل من أجل الإنسان خاصة في هذه الظروف التي تمر بها منطقتنا و العالم، و لناحية الأهمية القصوى من أجل تنمية المسرح بكل أقانيمه، و تمكين المسرحيين و العاملين في المسرح، و من خلال التقدير المتبادل لأهمية الدور الفاعل الذي يلعبه الطرفان في المشهد المسرحي، وفي إطار توصيات الاستراتيجيات التي أنجزتها و تعمل عليها الهيئة العربية للمسرح و الخطط الفاعلة التي يقوم المسرح الوطني التونسي بالعمل عليها في تونس، ولبناء التعاون على قاعدة التكامل والانسجام، و يمثل توقيعها في المرحلة خطوة مهمة في سبيل تنمية المسرح، في سبيل مسرح عربي جديد و متجدد.
و تنص مذكرة التفاهم على وضع الخطط و البرامج التفصيلية واقتراح مجالات مختلفة للعمل المشترك في المسرح مثل تنظيم دورات تأطير و تأهيل المسرحيين و الفنيين و التقنيين و كذلك برمجة العروض المسرحية في إطار نشرها و ترويجها ووضع برامج للنشر المشترك في سبيل نشر الوعي المسرحي؛ كما تنص مذكرة التفاهم على تبادل الحضور والمشاركة والتفاعل في البرامج المسرحية التي يقوم الطرفان بتنظيمها.
هذا و ستشهد المرحلة المقبلة توقيع اتفاقيات عمل منفصلة محددة الأهداف و وسائل الإنفاذ لعديد من المشاريع المسرحية الهامة المشتركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق