مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
في اليمن عرض مسرحي تفاعلي لأول مرة كجزء من بحث تخرج قسم التربية الفنية بكلية التربية - جامعة إب .
لأول مرة يتم فيها عرض مسرحي تفاعلي في كلية التربية جامعة إب كجزء من بحث تخرج لنيل درجة البكالريوس تخصص تربية الفنية ، يوم الأربعاء 21 أكتوبر 2015م.البحث بعنوان " تقديم ونقد عرض مسرحي تفاعلي لفرقة طج المسرحية بمدينة إب من وجهة نظر جمهور المشاركين والمتلقين " للباحث الخريج جلال أحمد الدعري.
حيث وقد تم عرض تعريف بالمسرح التفاعلي والرسائل التي يطرحها على المجتمع وجمهور المتلقين والارتقاء بهم من حالة التلقي السلبية إلى حالة المشاركة التفاعلية ليصبح عندها الجمهور المتلقي هم أبطال العرض بل ومن خلالهم وضع الحلول للمشكلات التي ناقشها العرض المسرحي التفاعلي.
وهي تجربة جديدة تحاول فرقة طج الخوض في غمارها في واقع يكاد ينعدم فيه المسرح وعروضه ، وهذا ما تطرق إليه الباحث وحاول من خلال بحثه طرح أهمية هذا النوع من المسرح الذي يفسح المجال للمشاركة ويعزز الأفكار المطروحه وأولوياتها ويؤسس لفن المسرح التفاعلي في اليمن ليسهم في تبني قضايا إجتماعية والسعي لحلها من خلال الفن.
شارك في العرض التفاعلي :
تمثيلاً : الفنان طاهر الزهيري ومحمد أبوبكر وعصام الشيباني ومحمد الحكمي وحمزة شحرة وعبدالسلام العواضي ومحمد أبو زيد ومبارك الذماري وزكريا حاجب وصدام الزهيري والطفلة نور الضيعة.
ستار :صادق مطلق ونبيل الورافي
مكياج: عصام الشيباني
كواليس: محمد الفريد وهيثم علي وعلي صبيح
تقديم للعرض : هانية الشميري
نص وإخراج : جلال الدعري
حضر العرض مجموعة من طلبة كلية التربية من مختلف التخصصات ، كما حضر رئيس قسم التربية الفنية ونائب عميد شؤون الطلاب الدكتور / صلاح ردمان الرديني ، والدكتور / ياسر العنسي وهما المشرفين على البحث ، والأستاذة / ردينة جهلان ، والأستاذة / إيمان هزبر ومجموعة من المعيدات في الجامعة.
ويعتبر المسرح التفاعلي جزءا مهماً من التنمية الثقافية للمجتمع , وهو مسرح التغير والمشاركة حيث يتحول المتفرج فيه إلى متلق ومحاور ومشارك في انتاج رسالة العرض . ان المسرح التفاعلي يقوم على مبادئ , من ابرزها الاختلاف عن المسرح التقليدي في كونه يتعامل مع الجمهور شريكا في العرض وهو ما يقود إلى المبدأ الثاني وهو توريط المتفرج في الحالة المسرحية والمشاركة في انتاجها . وبما يتعلق بتحديد مسار العمل في المسرح التفاعلي.
طاهر الزهيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق