مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
فيي الملتقى العربي لفنون الدمى وخيال الظل، اشترك العديد من الفنانين في العرض الذي أقيم بمسرح الهناجر، وحرص كل منهم على ابراز فنهم وتقديمه بطريقة جاذبه للانتباه.
وشهد عرض الافتتاح إقبال جماهيري كبير، حيث حرصت العديد من الأسر المصرية على مشاهدة العروض والتقاط الصور التذكارية بمعرض العرائس، كما تفاعل الأطفال مع صناع العرائس الذين حرصوا على تقديم شرح للأطفال حول طريقة صناعة الدمى وتحريكها.
وأشاد وزير الثقافة حلمي النمنم بتنظيم الملتقى ومعارض الدمى وخيال الظل، مؤكدا ضرورة إيجاد وسائل تفاعلية بين الأطفال وصناع الدمى، معبرا عن سعادته بإقامة هذه الدورة من الملتقى العربي لفنون الدمى بالقاهرة، مشيرًا إلى أن مسرح الدمي من أكثر المسارح جذبا لكل الفئات العمرية فهو نوع خاص من الفن له سماته وأساليبه في التحريك وفق مهارات شديدة الدقة والمرونة تبهر الكبار والصغار.
وشارك في افتتاح الملتقى الدكتور محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وحسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة وإسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح وعدد من فناني العرائس والباحثين من مختلف البلدان العربية.
وبالحديث مع الفنان وليد بدر منسق ومنظم معرض فنون العرائس المصرية لشبكة رؤية الإعلامية قال “إن فكرة المعرض هو تجميع أكبر فنانى العرائس لعرض فنهم، وكانوا 32 فنانًا، و3 جهات حكومية وهي كلية التربية النوعية جامعة الاسكندرية، و جامعة القاهرة، ومسرح القاهرة لللعرائس، وضم المعرض أكثر من 260 عروسة. وأضاف أن عرض الافتتاح كان بمثابة استعراض لمجموعة من أشكال العرائس وطرق تحريكها، وتم ربطها بالتراث المصري والهوية العربية باستخدام علامات محلية مثل التنورة والجلبب وفرق الآلات الشعبية.
وأضافت الأستاذة حميدة سليم مدير عام الشئون المالية والادارة بمسرح العرائس سابقا ” أن هدف المعرضهو إلقاء الضوء على فن العروسة وخاصة الناس التى كادت أن تنسى فنون الدمى والعرائس، وبالتالى قام مسرح العرائس بقيادة محمد نور مدير عام مسرح العرائس بعمل دعوة لكل من يعمل بفن العروسة بأن يقوم بعرضها في المعرض بجانب عرائس المسرح وهذا بدوره شجعهم للمشاركة، وأشارت أن المعرض ضم المحترفين والهواه والبادئين واشترك فيه ذوى الاحتياجات الخاصة الذين قدموا عروضا أبهرت الجميع، وفي النهاية أكدت على تحقيق هدف المعرض وهو التعارف بين فنانين العرائس وتنمية روح المنافسة بينهم واكتشاف نماذج يمكن ضمها لمسرح العرائس”.
رؤية – زينب شعبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق