مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
أعلن المدير الفني لـ "مهرجان البستان للموسيقى الكلاسيكية" جانلوكا مارتشيانو، منذ يومين، أن الدورة الثالثة والعشرين، التي تنطلق في شهر شباط/ فبراير المقبل، ستخصّص للكاتب المسرحي وليم شكسبير، حيث تقابل سنة 2016 الذكرى 400 لرحيله.
(من أوبرا "ماكبث" لـ فيدري) |
أعلن المدير الفني لـ "مهرجان البستان للموسيقى الكلاسيكية" جانلوكا مارتشيانو، منذ يومين، أن الدورة الثالثة والعشرين، التي تنطلق في شهر شباط/ فبراير المقبل، ستخصّص للكاتب المسرحي وليم شكسبير، حيث تقابل سنة 2016 الذكرى 400 لرحيله.
سيكون عنوان الدورة "حلم ليلة شتاء" على خلفية أن خصوصية "مهرجان البستان" مهرجان للموسيقى الكلاسيكية يقام في فصل الشتاء، على عكس معظم مهرجانات العالم الأخرى ضمن الاختصاص نفسه.
تخصيص المهرجان لشكسبير يعود إلى أنه أحد أكثر الكتّاب الذين ألهمت أعمالهم الموسيقى، سواء من خلال الأوبرا في القرون السابقة، أو من خلال الأفلام الموسيقية خلال القرن العشرين والقرن الحالي.
تقام عروض المهرجان في بيروت وعدّة بلدات لبنانية مثل برمانا وبيت مري. وسيكون حفل الافتتاح بأداء السوبرانو الأسترالية صوفي غولدريك والسوبرانو البريطانية فيونا هيمنز لمقاطع من مسرحية "ريتشارد الثالث".
ومن أبرز العروض المعلنة، واحد أوبرالي عنوانه "عطيل يواجه عطيل"؛ يجمع بين عملين أوبراليين لمسرحية "عطيل" ألفهما كل من روسيني وفيردي. يقدّم هذا العرض في 21 و23 شباط/ فبراير.
كما تقدم في 25 من الشهر نفسه أوبرا "روميو وجولييت" بأداء روسي مع الميزو سوبرانو إيرينا ماكاروفا والتينور سيرغيه رومانوفسكي، يليها صياغة يابانية لـ "الملك لير" في آخر أيام شهر شباط/ فبراير.
يختتم المهرجان في 20 آذار/ مارس بحفلة للسوبرانو الجورجية أنّا كايسان؛ حيث تؤدي أغنيات من أوبرا "هاملت" و"روميو وجولييت" لتشايكوفسكي و"ماكبث" لفيردي.
يعد شكسبير أول محور للمهرجان من خارج الفن الموسيقي حيث يجري التركيز عادة على محاور عامة مثل "الموسيقى والطبيعة" (دورة 2014) أو "فيينا الرومانطيقية" (دورة 1997) كما خصصت بعض الدورات إلى بلدان مثل إسبانيا (2007) وإيطاليا (2010).
بيروت - العربي الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق