مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
صدر مؤخرا عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب “تحولات الشخصية التاريخية في المسرح المصري المعاصر: دراسة نقدية مقارنة” للدكتور تامر فايز مدرس الأدب الحديث المقارن بآداب القاهرة. وهو كتاب يتضمن مقدمة بقلم الأستاذ الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة القاهرة، كما يتشكل الكتاب من ثلاثة فصول، يناقش الكتاب في الفصل الأول طبيعة التحولات المسرحية لشخصيات التاريخ، من خلال دراسة الأحداث والشخصيات المسرحية، ويهتم الفصل الثاني بدراسة دور المؤثرات التراثية العربية والغربية الفنية في إعادة تشكيل التاريخ داخل نصوص المسرح التي درسها الكتاب، وقد درس الكتاب في فصله الأخير مجموعة القضايا التي ناقشها الكتاب في هذه المسرحيات، مثل: قضايا الحرية والعدالة والسلام.
صدر مؤخرا عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب “تحولات الشخصية التاريخية في المسرح المصري المعاصر: دراسة نقدية مقارنة” للدكتور تامر فايز مدرس الأدب الحديث المقارن بآداب القاهرة. وهو كتاب يتضمن مقدمة بقلم الأستاذ الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة القاهرة، كما يتشكل الكتاب من ثلاثة فصول، يناقش الكتاب في الفصل الأول طبيعة التحولات المسرحية لشخصيات التاريخ، من خلال دراسة الأحداث والشخصيات المسرحية، ويهتم الفصل الثاني بدراسة دور المؤثرات التراثية العربية والغربية الفنية في إعادة تشكيل التاريخ داخل نصوص المسرح التي درسها الكتاب، وقد درس الكتاب في فصله الأخير مجموعة القضايا التي ناقشها الكتاب في هذه المسرحيات، مثل: قضايا الحرية والعدالة والسلام.
ومن الجدير بالذكر أن الكتاب تناول مجموعة من النصوص المسرحية التي كتبت بين عقدي الخمسينيات والتسعينيات، وهي فترة من أخصب فترات الكتابة للمسرح المصري. وقد كتب هذه النصوص كلًّ من ألفريد فرج وعلي أحمد باكثير وسمير سرحان وأبو العلا السلاموني وأحمد عتمان.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يجمع فيها كتاب واحد بين كتابات مسرحية تاريخية ألفها هؤلاء الكتاب مجتمعين، عبر مقارنة التاريخ بالمسرح، ودراسة التغيرات الفنية المسرحية التي لحقت بالسرد التاريخي عند تحويله إلى أعمال مسرحية.
وقد علق الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي على هذا الكتاب بقوله” وكان هذا يمثل نجاح هذه الدراسة، وكان هذا محاولة جادة لتناول المسرحيات التاريخية المعاصرة وطريقة عرضها على المسرح.
ولم يتوقف صاحب هذا الكتاب عند تحقيق هدفه فى دراسة المسرحية التاريخية، وإنما تعداه ليقوم – بعد ذلك – بدراسة مهمة عن المسرحية الأسطورية التى أعلم أنها لا تقل قيمة عن هذه الدراسة وأنها تكملها”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق