مجلة الفنون المسرحية
تنطلق في الشارقة، الخميس المقبل، النسخة الـ26 من «أيام الشارقة المسرحية»، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتستمر 10 أيام، وذلك بمشاركة 11 فرقة مسرحية محلية، ثماني فرق منها تتنافس على جوائز هذه التظاهرة الفنية والثقافية، وثلاث فرق تعرض أعمالها ضمن برنامج «خارج المسابقة»، إلى جانب ثلاثة عروض مسرحية أخرى، من بينها العرض الفائز بجائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لأفضل عمل مسرحي عربي 2015، الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح في دولة الكويت، في يناير الماضي، «صدى الصمت»، إضافة إلى عرضين من عروض الدورة الأخيرة من مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة، الذي تنظمه إدارة المسرح بالدائرة في الربع الأخير من كل عام في مدينة كلباء.
وقال رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، عبدالله محمد العويس، إن «أيام الشارقة المسرحية» تظاهرة مسرحية محلية وعربية أخذت على عاتقها الاهتمام بالنص المسرحي المحلي وبالمسرح المحلي، كالاهتمام بالنص المسرحي العربي وبالمسرح العربي.
وأكد العويس على أهمية «أيام الشارقة المسرحية» كونها ركيزة للحركة المسرحية منذ تنظيمها للدورة الأولى وحتى الآن، وذلك لما تكنزه من برامج فكرية، وندوات تطبيقية وورش عمل وإصدارات مسرحية، إضافة إلى دورها في إثراء التأليف المسرحي، وتوفير منافسات مسرحية للمبدعين الجدد في مجالي التمثيل والسينوغرافيا، وغيرهما من مفردات العمل المسرحي.
وتحدث العويس عن عودة كبار المسرحيين والمخرجين، مثل ناجي الحاي وحسن رجب، لافتاً إلى أنه سيتم تكريم الفنان القطري، غانم السليطي، بجائزة الشارقة للمسرح العربي في هذه الدورة، أما الشخصية المحلية المكرمة فهو الفنان عمر غباش.
14 عرضاً مسرحياً
وقال مدير إدارة المسرح في الدائرة المنسق العام لمهرجان أيام الشارقة المسرحية، أحمد بورحيمة، إن الدورة ستشهد مشاركة فرق مسرحية بعروض تتضمن 14 عرضاً، وعدد الفرق المسرحية التي تتكون من 11 فرقة مسرحية محلية، ثمانية داخل المسابقة وثلاثة خارج المسابقة.
وأشار بورحيمة إلى أن الفرق المشاركة في «الأيام المسرحية» هي «المسرح الكويتي، مسرح دبا الفجيرة، مسرح خورفكان للفنون، مسرح كلباء، مسرح أم القيوين، مسرح دبي الشعبي، مسرح دبي الأهلي، المسرح الحديث، جمعية دبا الحصن للمسرح، مسرح عيال زايد، مسرح الشارقة الوطني، مسرح الفجيرة، عروض مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة»، مشيراً إلى أنه يصاحب «أيام الشارقة المسرحية» معرض للكتاب المسرحي، ونشرة يومية.
الجديد في «الأيام»
لفت بورحيمة إلى أن هناك الكثير من الإضافات الجديدة في هذه الدورة، من بينها رفع قيمة الجائزة للفائزين الثلاثة، وتحولها من محلية إلى خليجية، مشيراً إلى أن هناك لائحة تنظيمية مختلفة تماماً عن اللائحة السابقة، حيث تم التشدد في بعض البنود كي تستمر الأيام في ألقها، ومن أجل أن تستمر الأيام في تجويد شروط المشاركة، ستكون مخاطبة اللجنة العليا للأيام في منتصف ديسمبر من كل عام، وذلك من أجل من يريد المشاركة، وستكون هناك زيارتان، الأولى تحت عنوان «جولة صديقة»، حيث تناقش اللجنة مع الفرق المسرحية مختلف التفاصيل حول المشاركة، والثانية في منتصف فبراير تتعلق باختيار العرض للمشاركة.
فائزون
أعلن بورحيمة عن أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي التي كانت لهذه الدورة على المستوى الخليجي، والفائزون هم: المركز الأول: تغريد عبدالواحد الداوود من الكويت، عن نص «غصة عبور»، المركز الثاني: نعيم فتح مبروك بيت نور من سلطنة عمان، عن نص «أحلام ممنوعة»، المركز الثالث: حميد فارس من اخبار، عن نص «العجين»، لافتاً إلى أنه مع هذه الدورة أصبحت قيمة الجائزة للمركز الأول 100 ألف درهم، والمركز الثاني 50 ألف درهم، والثالث 25 ألف درهم.
100 ضيف عربي
دعت دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة أكثر من 100 ضيف من الأقطار العربية لحضور فعاليات «الأيام»، بينهم مسرحيون ونجوم دراما وسينما ومديرو مهرجانات ومؤسسات مسرحية وإعلاميون، بالإضافة إلى 12 طالباً متميزاً من كليات ومعاهد المسرح العربي، كما دعت الدائرة العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية والثقافية في الدولة لحضور حفل الافتتاح ومشاهدة العرض المسرحي الفائز بـ«جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عرض عربي»، وهو بعنوان «صدى الصمت» من تأليف الكاتب العراقي، قاسم مطرود، وإخراج الكويتي فيصل العميري.
----------------------
المصدر - اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق