مجلة الفنون المسرحية
عن دار كتاباب جديدة للنشر الإليكتروني ــ صدر كتاب “محاولة لتشخيص أزمة المسرح العراقي” للمخرج السينمائي اليمني حميد عقبي ــ المقيم في فرنسا، يناقش قضايا مهمة عن المسرح العراقي عبر عشرة حوارات مع عشر شخصيات مسرحية عراقية لها حضوراً فنياً وأكاديمياً داخل العراق وخارجه، ولعل أهم العناصر كانت حول أزمة النص المسرحي والتجريب وتناول أعمال عالمية وحال المشهد المسرحي وواقعه اليوم حيث عكست وجهات نظر عديدة خيبة الأمل بسبب إنعدام الدعم الرسمي كلياً، كما كانت هناك وجهات نظر تصر أن المسرح العراقي يظل نشطاً ورائداً بفضل جهود مبدعيه وتضحياتهم الجسيمة ليظل الإشعاع الفني والفكري والجمالي للمسرح مقاوماً ينبض بالحياة والأمل رغم تعاسة وفضاعة الواقع وسعي جهات متخلفة وداعشية لخنق المسرح أو تدجينه لصالح أفكارهم الظلامية.
وقال عقبي في مقدمة مختصرة
ھنا يعلو صوت الفنان على المسرح يغني لقيم الحب والعدل والحرية، يغني للحياة والأمل، يغني كي تستيقظ الروح لتحلم، يغني ويرقص رافضاً العنف والكراھية، يرفض الفنان الأصيل أن يبيع نفسه لحزب سياسي أو تيار ديني، يرفض التبعية المذھبية والعمالة الأجنبية، يعلو نشيد الفن حالماً بالمحبة والروح والفكر الحر المبدع.
نقف ھنا مع وجوه أكاديمية تعلم معاني سامية، تعاني وتبذل جھدھا لمقاومة البشاعة والتطرف والموت، تقاوم كل ھذا بسلاح الفن المسرحي، تحارب بشاعة الخواء والسطحية والھشاشة المدعومة بمال وفير وإمكانيات مادية وقنوات فضائية تبث الكراھية والسطحية لتدمير الفكر والجمال.
تعالوا بنا لنقف مع ھؤلاءِ لفھم جوھر أزمة المسرح العراقي، لنستمع للمعالجات التي يطرحونھا، لنستمع لبعض
الطموحات، لنتعرف عليھم من قريب.
إليكم ھذه القائمة المبدعة.. متمنياً أن يكون لنا وقفات مستقبلية مع المسرح العراقي وھو يحتفل بمنجزات فنية، وھو
ينتصر على البشاعة.
*الفنان المسرحي د. جبار خماط
*الفنان حاتم عودة
*الناقد والمخرج المسرحي د. محمد حسين حبيب
*الناقد المسرحي بشار عليوي
*الفنان د. عامر المرزوك
*الفنان المسرحي د.أحمد محمد عبد الأمير
*الكاتب المسرحي أحمد الماجد
*المخرج المسرحي سلام الصكر
*الكاتب المسرحي علي عبد النبي الزيدي
*الفنان د. عباس عبدالغني.
تجدون الكتاب على هذا الرابط لتحميل الكتاب وتصفحه مجاناً:
http://www.mediafire.com/download/a2u2v9irt71r4ae
كما وجه عقبي كلمة شكر خاصة لجريدة رأي اليوم الدولية وختم مقدمته قائلاً ” في الختام أشكر ھؤلاءِ الأصدقائي من منحوني ثقتھم والكثير من الوقت والجھد لإنجاز ھذه الحوارات، كما أشكر صحيفة “رأي اليوم” الدولية ورئيس تحريرھا المفكر والمثقف الدكتور عبدالباري عطوان لإتاحة ھذه المساحة كي نصرخ ونحلم، كما أشكر أحبتي في دار كتابات جديدة للنشر الإلكتروني على جهدهم التنويري الراقي في نشر الثقافة والفنون.
----------------------------------------
المصدر : رأي اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق