مجلة الفنون المسرحية
استضاف الملتقى الثقافي لاتحاد الادباء والكتاب في قاعة جواد سليم بالمركز الثقافي البغدادي الدكتور رعد البصري في جلسة لتوقيع كتابه "قوافي المسرح خشبات الشعر" دراسة مسرحيات خالد الشواف الشعرية.
الجلسة التي ادارها الروائي المبدع صادق الجمل بمشاركة القاصة سيناء محمود، ابتدأها بقراءة السيرة الذاتية والابداعية للراحل خالد الشواف اذ قال (ولد في بغداد الكرخ عام 1924 واكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية فيها، ولقب برائد المسرحية الشعرية في العراق وهو شاعر واديب كما الفت عن شعره دراسة نال واضعها عنها الماجستير، كما وضعت عنه فصول في كتب اكاديمية لعدد من اساتذة الجامعات في العراق تناولت شعره المسرحي، وهو اول من كتب المسرحية الشعرية في العراق والف ديوانين شعريين هما من لهيب الكفاح 1958وحداء وغناء 1963 ومسرحياته الشعرية هي شمسو 1952 والأسوار 1956 والزيتونة 1968 وقرة العين 1991 والروم 1993 والصوت الجهير 1996، اما مؤلفاته فهي في كل واجد (مجموعة شعر قصصي) 1990ونبو خذ نصر وهو فيلم - 1962 يتناول سيرة الملك الأشورى الشهير نبوخذ نصر بانى الجنائن المعلقة.
وله مجلس حافل يرتاده نخبة من الأدباء والشعراء والفضلاء وهذا المجلس استمراراً لمجلس والده المرحوم العلامة عبد العزيز الشواف).
كما اشار الروائي صادق الجمل للسيرة الابداعية الاكاديمية والمهنية للدكتور رعد البصري اذ قال انه من مواليد 1967 في محافظة البصرة وحاصل على بكلوريوس كلية التربية الجامعة المستنصرية وما جستير اداب ودكتوراه اداب وهو شاعر تسعيني ونشر اول محاولاته الشعرية عام 1995 وله مجموعة شعرية بعنوان ماء مبلل والكتاب المحتفى به وهو صادر عن دار الشؤون الثقافية العامة في الوقت الذي يعد الدكتور البصري اعلامي متميز.
من جانبه قال الدكتور رعد البصري ان سبب اختياره للشاعر خالد الشواف هو بسبب الحس الوطني والقومي التي تلمسها في قصائده، وفي مسرحياته التي تصب اغلبها موضوعاتها في هذا السياق على وفق ما يقتضيه الفن المسرحي، وبالاخص في بداياته المسرحية، وان مجريات حياة الشاعر الشواف تصب في هذا الاطار، وهو لم يرهن نفسه يوما لحاكم او حزب او حركة سياسية بل كانت قناعته الفكرية والفنية نابعة من ذات تعي التاريخ وضروراته مثلما هي صادرة عن حلم يتجاوز جميع المخاطر والعقبات.
ومشيرا الى ان هذه هي مأساة الوعي والحلم في الوقت الذي تجنب في مؤلفه الخوض في العلاقة بين الشعر والمسرح تجنبا للتكرار.
واضاف: بما ان التاريخ على اختلاف عصوره هي مادة الشاعر الاساسية لذلك جاء تقسيم مباحث هذا الفصل على ثلاثة حسب القدم التاريخي لمادة المسرح وهي التاريخ البابلي والتاريخ الاسلامي والتاريخ العباسي.
وكانت هناك مداخلات واسئلة لعدد من الاكاديمين والمثقفين الذين اضافوا الشيء الكثير لطبيعة الموضوع الذي تناوله الكتاب والذي اجاب مؤلفه على بعض الاسئلة في الوقت الذي منح الروائي صادق الجمل المحتفى به كتاب شكر تقديرا لجهوده الثقافية والبحثية.
----------------------------------------------------
المصدر : القسم الاعلامي - دائرة العلاقات الثقافية العامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق