تصنيفات مسرحية

الأربعاء، 22 يونيو 2016

مسرح عشتار يروي قصص اللاجئين في "مونولوجات سورية"

مجلة الفنون المسرحية

قدّم مسرح عشتار بالضفة الغربية المحتلة في عرضه الجديد الذي حمل اسم "المونولوجات السورية"، قصصًا حقيقية لعدد من اللاجئين السورين الذين فروا من الحرب في بلدهم إلى الأردن، حيث استمع الجمهور ليلة أمس الإثنين، إلى سبع قصص كتبها لاجئون سوريون عن حياتهم قبل الخروج من بلدهم، قرأتها الممثلة الفلسطينية إيمان عون، والممثل إدوار معلم ضمن قراءات مسرحية أخرجها الفنان محمد عيد، وفق ما ذكرت تغطية لرويترز.

وقد استخدم عيد بعض تقنيات المسرح من إضاءة ومؤثرات موسيقية وبعض المشاهد التمثيلية التي تنسجم مع تلك القصص، كما شاركت إيمان مع إدوار وعيد في عمل ورشة تدريب ضمت 120 لاجئًا سوريًا في الأردن، في إطار برنامج لمساعدة اللاجئين والتخفيف من معاناتهم النفسية.


وبدأت القراءة الأولى لقصة منال البويضاني من دوما، التي تقول فيها: "تخيل أنك سترى أحب الناس إليك يقتل أمام عينيك. تخيل أنك لن تسطيع مساعدته أو فعل أي شيء، تخيل أن بيتك وبيت جارك يهدمان"، وتروي منال ما حدث مع والدها الذي رفض أن يغادر بلده مفضلًا الموت فيها حيث كانت الأسرة تفتقر للإمكانيات اللازمة لعلاجه بعد إصابته بسرطان البنكرياس.

وبدأت قراءة القصص على خلفية شاشة كبيرة كانت تظهر عليها خارطة سوريا باللون الأخضر، لتتحول بعد ذلك إلى الأحمر ثم الأسود، وفي ختام العرض تظهر وردة جورية حمراء وسط كل هذا السواد؛ وعند قراءة إحدى القصص التي كانت تتحدث عن صعوبة الحصول على الطعام اختار المخرج استحضار مشهد تمثيلي عمل فيه على عجن كمية من الطحين وبعد أن قطعها إلى مجموعة من القطع سكب عليها سائل أحمر في إشارة إلى الخبر المغمس بالدم.

----------------------------
المصدر : رويترز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق