مجلة الفنون المسرحية
---------------------------------
المصدر : حسن حاميدوي - أيلاف
يشكًل حلول عيد الفطر المبارك، فأل خير على الكثير من رواد المسرح السعودي وعاشقيه، حيث يعتبر فرصة سانحة لإنعاش المسرح بعد حالة ركود تصيبه طيلة العام نتيجة لغياب الدعم الحكومي. و بدأت إعلانات الصحف و الطرق منذ أيام، بالإشهار عن المسرحيات التي تبدأ مع أول ليالي العيد وتستمر الاسابيع القادمة ، سواء للرجال او النساء ، حيث وشهد مسرح المؤسسة العامة بالرياض ثلاثة أعمال مسرحية، بعنوان امتناني لكم بينما خصص ثاني أيام العيد لعرض مسرحية بعنوان ثقافتي ثقافتك ثم مسرحية مشكلة مالها حل التي تعرض ثالث أيام العيد و يشهد مسرح جامعة دار العلوم بمدينة الرياض مسرحية خاصة للمكفوفين بعنوان ستوري، كما يشارك الممثل المصري حسن حسني في مسرحية بعنوان مدرسة 5 نجوم وذلك على مسرح جامعة اليمامة
بالرياض، وللنساء نصيب ايضا حيث تقام مسرحية بعنوان كلية المشاغبات وذلك على مسرح مركز الملك فهد الثقافي طوال أيام العيد ويقول الكاتب المسرحي عبدالله الغامدي، ان المسرحيين ينتظرون هذه المهرجانات بفارغ الصبر بهدف إبراز أعمالهم الغائبة أو المغيبة طوال العام ، مشيرا في حديثه لـ "ايلاف" ان المهرجانات والاعياد أماكن حيوية تتيح مقابلة الجماهير، إلا إنها ليست أماكن رئيسية لوجودنا حيث ان المسارح الموسمية تفتقد للتجهيزات التي تحتاجها العروض وقال الغامدي ان معظم العروض المسرحية المقدمة في الاعياد هي عروض كوميدية او عروض مجتمعية تناقش قضايا الشارع السعودي ، مبينا أن المسرح أو ما أطلق عليه "أبو الفنون" هو الأقدر على التفاعل الإيجابي مع جميع مشكلات المجتمع، وهو أحد الأسباب الرئيسية لمعالجتها وتوعية الجمهور بها وبالتالي يحتاج الى دعم لاستمرار عروضه حتى بعد العيد . من جهته قال الممثل المسرحي خالد السلمي، ان المتفقد لأوضاع المسرح السعودي سيجد أنه الغائب الحاضر منذ ظهوره عام 1928م مشيرا في حديثة لـ ايلاف انه مع تردد الداعمين في إرضاء شغف محبيه تبقى الأعياد والمهرجانات أبواباً مفتوحة للمسرحيين لإظهار ذلك الشغف بعروض مسرحية متكاملة تتناسب مع كافة أفراد العائلة، واضاف "يبقى المسرح السعودي كالسينما بفقدانه أبرز مقومات الانتشار والقبول ". وعن بعض ملامح ضعف البينان المسرح السعودي، قال السلمي انها تتمثل في غياب دعم مؤسسات القطاع الخاص ، مشيرا إلى قلة من الرعاة ورجال الأعمال تتفاعل لرعاية المسرحيات و أن أكثر الداعمين هم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، واضاف " نحن نؤمل انه مع رؤية 2030 ان تتغير النظرة للمسرح السعودي عبر إنشاء مسارح خاصة تعمل طوال العام كما في الدول المجاورة لتكون لدينا مواسم مسرحية عدة، فالمسرح كما يقال هو مرآة الشعور ولا بد من إثرائه والتمسك به لأنه يصنع فكراً وينشر ثقافة
بالرياض، وللنساء نصيب ايضا حيث تقام مسرحية بعنوان كلية المشاغبات وذلك على مسرح مركز الملك فهد الثقافي طوال أيام العيد ويقول الكاتب المسرحي عبدالله الغامدي، ان المسرحيين ينتظرون هذه المهرجانات بفارغ الصبر بهدف إبراز أعمالهم الغائبة أو المغيبة طوال العام ، مشيرا في حديثه لـ "ايلاف" ان المهرجانات والاعياد أماكن حيوية تتيح مقابلة الجماهير، إلا إنها ليست أماكن رئيسية لوجودنا حيث ان المسارح الموسمية تفتقد للتجهيزات التي تحتاجها العروض وقال الغامدي ان معظم العروض المسرحية المقدمة في الاعياد هي عروض كوميدية او عروض مجتمعية تناقش قضايا الشارع السعودي ، مبينا أن المسرح أو ما أطلق عليه "أبو الفنون" هو الأقدر على التفاعل الإيجابي مع جميع مشكلات المجتمع، وهو أحد الأسباب الرئيسية لمعالجتها وتوعية الجمهور بها وبالتالي يحتاج الى دعم لاستمرار عروضه حتى بعد العيد . من جهته قال الممثل المسرحي خالد السلمي، ان المتفقد لأوضاع المسرح السعودي سيجد أنه الغائب الحاضر منذ ظهوره عام 1928م مشيرا في حديثة لـ ايلاف انه مع تردد الداعمين في إرضاء شغف محبيه تبقى الأعياد والمهرجانات أبواباً مفتوحة للمسرحيين لإظهار ذلك الشغف بعروض مسرحية متكاملة تتناسب مع كافة أفراد العائلة، واضاف "يبقى المسرح السعودي كالسينما بفقدانه أبرز مقومات الانتشار والقبول ". وعن بعض ملامح ضعف البينان المسرح السعودي، قال السلمي انها تتمثل في غياب دعم مؤسسات القطاع الخاص ، مشيرا إلى قلة من الرعاة ورجال الأعمال تتفاعل لرعاية المسرحيات و أن أكثر الداعمين هم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، واضاف " نحن نؤمل انه مع رؤية 2030 ان تتغير النظرة للمسرح السعودي عبر إنشاء مسارح خاصة تعمل طوال العام كما في الدول المجاورة لتكون لدينا مواسم مسرحية عدة، فالمسرح كما يقال هو مرآة الشعور ولا بد من إثرائه والتمسك به لأنه يصنع فكراً وينشر ثقافة
المصدر : حسن حاميدوي - أيلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق