مجلة الفنون المسرحية
صدر في الأردن كتاب " المسرح والمقدّس" للناقد الأردني منصور عمايرة، والكتاب في النقد المسرحي.
إن البحث لا يتوقف، والبحث المسرحي يتجدد، وتنفتح رؤى جديدة في المسرح دائما. وإن الدراسة انشغلت بالمسرح والمقدّس، لتقف على الرؤى المتعددة بما يشير إليه الموضوع. والمسرح يشير إلى الإنسان، والإنسان نتاج الأزمنة كلها كواقع، إذن، فالإنسان ابن المعرفة، وهذه المعرفة تتشكل من رؤى متعددة، قد يصبغها الدين أو المعتقد أكثر من أي صبغة أخرى، إنه المقدّس إذن.
ولذا، انشغلت الدراسة بهذه الرؤية المسرحية كموضوع مسرحي لا ينفك يذكر ولا يخبو ذكره، وهناك رؤى تستحدث وتطرأ في البحث المسرحي المتعدد، والمسرح متعدد كرؤية جغرافية أيضا، ونظرا لهذا الاختلاف، فإن الدراسة تتحدث عن ثلاثة مسارح، فالأول يتمثل بالمسرح اليوناني الغربي، والثاني يتمثل بالمسرح الشرقي، والثالث يتمثل بالمسرح العربي. .
إن دراسة المسرح والمقدّس ليست نظرية، ولكنها تندرج في رؤي ثقافية قومية وشعبية بما لديها من معتقدات وآراء وأفكار. و المسرح متعدد الرؤى، فإذا لم يكن ينزع إلى رؤية اعتقادية، فإنه سينزع إلى رؤية أديولوجية/ فكرية ما، وبالإجمال إلى رؤية إنسانية كبرى، والرؤية الإنسانية هي ارتداد ثقافي، أي ثقافة إنسانية متعددة ومشتركة غالبا، والدراسة تتمحور حول الرؤية الثقافية المقدّسة في المسرح.
ومنصور عمايرة كاتب وناقد مسرحي أردني ، صدرت له في مجال النقد المسرحي كتب عدة: -المسرح الأردني البدايات. -تحولات في الفرجة المسرحية. -فضاء المسرح العربي الهوية والتمايز. -سؤال المسرح. -المسرح والمقدّس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق