تصنيفات مسرحية

الخميس، 4 أغسطس 2016

المسرح النسائي السعودي.. ما له وما عليه!

مجلة الفنون المسرحية

يعد الحراك النسائي المسرحي في السعودية، في بداياته، من حيث الكوادر، والمحتوى الذي ارتبط فقط، بدور المرأة. فالأعمال المسرحية النسائية موسمية، ما أن تبدأ حتى تعود أدراجها، في انتظار الموسم المقبل، من دون تغيير.
فنون المسرح النسائي في السعودية بين مد وجزر، فهي تغالب التحديات من أجل ضمان مكان لها داخل المجتمع.

ويسعى المنُتج المسرحي إلى تقديم أعمال فنية ذات جودة ومضمون، لا يتعارض مع الثقافة السائدة في المجتمع.

وتقول الفنانة مروى سالم إن "المجتمع يتقبلك طالما أنك تقدم شيء يحافظ على هوية المجتمع وعاداته وتقاليده، المجتمع في حاجة لمشاهدة أعمال ترفيهية ثقافية تساهم في خلق الوعي لدى أفراد المجتمع، ونحن حيث تبرز أعمال المسرح النسائي في المواسم وفقط الحضور يكون بالكامل من النساء".


وتواجه مشاركة العنصر النسائي في الأعمال المسرحية بتحفظ داخل أوساط المجتمع السعودي، ما يشكل عائقاً أمام قدرتها على إيصال الثقافة النسائية المحلية للعالم بشكل يحد من الأفكار النمطية ويفتح آفاقا لهذا الفن الفتي.

من جانبها، تقول الممثلة المصرية نشوى مصطفى: "الفن يدعم العادات والتقاليد، فهو يبين للناس معنى الحضارة وما يقدم في السعودية، هو دعم للمجتمع المحافظ الذي يرتبط بعادات حميدة، وأنا اليوم متواجدة هنا لأقدم عمل مسرحي جميع الحضور فيه من السيدات، وهذا شيء جميل أن أعمل في مثل هذه الأجواء".

لا يزال المجتمع السعودي يتأرجح بين مؤيد ومعارض بشأن إنشاء دورا للسينما في السعودية، وتقديم المزيد من الدعم للمسرح في الوقت الذي لا توجد فيه أي معاهد أو منصات أخرى لتعليم صناعة هذا الفن للراغبين في تعلمه من أفراد المجتمع.

------------------------------------------------
المصدر : عبد الله برهجي - جدة - سكاي نيوز عربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق