مجلة الفنون المسرحية
المخرج زين العابدين السومري
ابداع عشق المسرح ..وثقافة البناء المسرحي
حامد المجمعي
المخرج زين العابدين السومري
ابداع عشق المسرح ..وثقافة البناء المسرحي
حامد المجمعي
مبدع بدا خطواته الاولى بثقة عالية..ثقافة عشقت المسرح وخشبته التي يعتبرها العشق الاول في حياته رغم انه في ريعان العمر الا انه معطاء لا يتوقف عند حدود ابدا رغم كل العقبات التي تواجه الفن الا انه استطاع ان يثبت جدارته الفنيه باصراره على مواصلة الابداع ..أرتيت ان اكتب عن مسيرته القصيرة دعما لكل الشباب الواعي الذي اضع فيه الامل في صنع الحياة بشكل مختلف ..في ضل الانحراف الفكري الذي زرع الكره والحقد في القلوب المعتمه ..شاب يريد ان يوقد شمعة للحب في كل الا عمال التي قدمها ..وما اروع ان نشد ونتعاون على دعم هذا الجيل المثقف بعيدا عن..الطبقات والتعنصر والتخدق تحت زاوية الجهل والرؤى المتخلفه .. نعم عندما تشاهده على خشبة المسرح تجده يتفاعل مع العمل ويصبح قطعة لاتتجزأ من المسرح ..يشدك في جميع اعماله المسرحية التي قدمها ممثلا ومخراجا كيف لا وهو ابن من عائله ادبية شجعته على المطالعه وساندته في التواصل في عمله الفني ..نعم انه المخرج والممثل المسرحي زين العابدين فائق والمعروف بأسمه الفني زين العابدين السومري المولود 1997.. ناحية كنعان ..طالب معهد الفنون الجميله قسم الفنون المسرحية المرحله الرابعه... اكتشف موهبه الفنيه استاذه ومعلمه الاول د.وضاح طالب دعج ....اسند له دور في مسرحيه الهشيم للكاتب عبد الامير شمخي واخراج وضاح طالب ... شارك هذا العمل في المهرجان القطري في النجف الاشرف وحصل العمل على جائره وعرض في مهرجان المعهد السنوي ..وحصل مبدعنا على جائزه تقديرية.. لتتوالى عماله الاخرى في العديد من الاعمال المسرحية التي تألق فيها مع مجموعة من الشباب في فرقته التي احبها فرقة شكسبير المسرحية واهمها... مسرحيه (بلا اكفان) اعداد د. وضاح مع نخبه من اعضاء فرقه شكسبير .. مسرحيه مونودراما(انتظرتهم) للكاتب العراقي والعربي الكبير عبد علي الزيدي حيث قدمت في مهرجان ايام ديالى المسرحيه بيوم المسرح العالمي وكان افضل عمل في المهرجان ليحصل مبدعنا على افضل ممثل مسرحي في المهرجان بشهاده الاساتذه الرواد ...وقد كتبت الصحافه الكثير عن مسيرته الابداعية...هذا ماشجعه على الولوج في عمل الاخراج المسرحي في مسرحيه غربه للكاتب جمال الشاطي
مسيرة حافلة بالعطاء الشبابي المتحمس لابراز موهبته وايصال رسالته الادبيه من خلال المسرح .دمت مبدعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق