تصنيفات مسرحية

الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

مهرجان حمص المسرحي الـ 22.. ذاكرة للمدينة واستعادة للحياة فيها

مجلة الفنون المسرحية

مهرجان حمص المسرحي الـ 22.. ذاكرة للمدينة واستعادة للحياة فيها

يرى مسرحيو وفنانو حمص عودة مهرجانها المسرحي الثاني والعشرين دليلا إضافيا يؤكد تعافي المدينة من الإرهاب الذي طالها خلال الأعوام الماضية وفرصة لمتابعة أعمال مسرحية جديدة تقدمها فرق من مختلف المحافظات.2

‏اوضح رئيس فرع نقابة الفنانين بحمص ومدير المهرجان أمين رومية أن مهرجان حمص الثقافي يشغل مكانة ثقافية مهمة لكونه أحد عناوين مدينة حمص ‏ويتنافس فيه الفنانون المسرحيون على تقديم ‏افضل العروض وخاصة أنه ذاكرة يحتفظ بها محبو وعاشقو المسرح.
ورأى الفنان بسام مطر أن تكريمه يحمله ‏مسؤولية أكبر لتقديم الأفضل معتبرا أن الفن مسؤولية وعلى ‏الفنان أن يكون ممتلكا للقدرات الإبداعية ليستطيع من خلالها ‏تطويع كل أدواته من أجل خلق فن ملتزم وراق يقدم للجمهور.

بدوره أوضح الفنان أحمد منصور أن مهرجان حمص ذاكرة الماضي ‏وحلاوة الحاضر لكونه أبا الفنون وقال “إن المسرح هو عشقي ‏وحياتي فكنت وما ازال أعشق تلك الخشبة التي أغنت فني ‏إابداعاتي فكانت الشاهدة على فني حيث تلاقيت مع زملائي ‏الفنانين وأنتجنا فنا مسرحيا حضاريا يليق ‏بمدينة حمص التي قدمت العديد من الأدباء ‏والمثقفين والفنانين السوريين”.

في حين رأى الفنان خالد الطالب أن افتتاح المهرجان إنما هو عودة للروح والحياة والألق والإبداع لتفترش مساحة ‏الخشبة حياة وصخبا وليقدم المسرحيون اعمالهم التي ننتظرها كل ‏عام لافتا إلى أن المسرح هو الفن الأرقى الذي يحاكي واقعنا ‏ويعبر عن آلامنا وأفراحنا.3

المخرج حسن عكلا أشار إلى أن انطلاق المهرجان ‏تأكيد على أن سورية باقية ولن تموت فهي ‏التي علمت الناس الحضارة وهي اليوم تعلمهم معنى الفن ‏الحقيقي كما تعلمهم معنى الانتصار الحقيقي على الإرهاب الحاقد ‏الذي حاول طمس ملامح الثقافة بفضل جيشها وشعبها.

أما الفنان افرام دافيد فبين أن حمص التي عانت من الإرهاب كثيرا بدأت تستعيد إشراقتها الجميلة وما عودة مهرجانها المسرحي إلا دليل واضح وصريح بأننا قادرون على خلق حياة أاجمل لخدمة سورية التي تستحق منا كل ‏التضحيات.


------------------------------------------------

المصدر : مثال جمول - سانا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق