تصنيفات مسرحية

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

اختتام أيام قرطاج احتفى بشكسبير وكرم جليلة بكار والطيب الصديقي

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية 'الشقف' لسيرين قنون ومسرحية 'غفلة' لمريم بوعجاجة تحصلان على تنويه خاص من لجنة جائزة أفضل عمل تونسي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين.

عاشت تونس العاصمة والعديد من مناطقها أسبوعا من العروض المسرحية ضمن أيام قرطاج المسرحية التي وصلت إلى دورتها الـ18، والتي اختتمت مساء السبت 26 نوفمير الجاري. وقدم خلال الأيام 62 عملا مسرحيا من عدة بلدان عربية وأجنبية واحتفت بالكاتب المسرحي الإنكليزي الشهير وليام شكسبير بمناسبة مرور 400 عام على رحيله.

وكرمت الدورة هذا العام أسماء عديدة من بينها الممثلة التونسية جليلة بكار، وبحضور عدد من المثقفين والمسرحيين العرب، التي تحدثت عن مبادرة تكريمها قائلة “أود أن أفرح أكثر بالمسرح ولكن هناك شيء منقوص فلماذا لا يوجد الحلم الذي نؤمن به”، والتي ختمت كلمتها بقراءة كلمة مقتبسة من نص للمسرحي التونسي فاضل الجعايبي، معتبرة تكريمها هو تكريم أيضا للفنان الجعايبي.

كما تم تكريم المسرحي المغربي الراحل الطيب الصديقي والكاتبة المسرحية ويري ويري ليكنج من ساحل العاج والممثل والمخرج الجزائري محمد آدار، لما تركوه من بصمة مؤثرة في المسرح محليا ودوليا.

وتم خلال الدورة عرض عدة أعمال مسرحية داخل المسارح والمدارس والسجون، وقد نظر إليه المشرفون على المهرجان، بكونه خروجا إلى فضاءات غير تقليدية للعرض المسرحي، لتحقيق قدر أكثر لانتشار ثقافة المسرح وفعله.

ومن الأعمال العربية التي شاركت في الدورة الثامنة عشرة “روميو وجولييت” و”عرق الرمل” و”الشقف” من تونس و”حلم” من سوريا و”زي الناس” و”يا سم” من مصر و”حروب” من العراق و”عنبرة” من لبنان، وسعت لمعالجة قضايا الإنسان العربي وعكست واقعه الاجتماعي والسياسي وتتبعت أحلامه.

وفي حفل ختام المهرجان في صالة الكوليزي وسط العاصمة تونس قدمت فقرات فنية مزجت بين الغناء والمسرح والشعر والصورة. وأطربت الفنانة التونسية لبنى نعمان برفقة عازف العود مهدي شقرون ضيوف حفل الختام بأشهر أغانيهما مثل “غريب” و”الأفينو” و”الفولارة”، كما قدمت الفنانة اللبنانية المقيمة بباريس صوفي ارماش لوحة فنية جمعت فيها بين الغناء والرقص والصورة، بينما ألقى الشاعر جابر مطير قصيدة بعنوان “النظارة”.

وقال لسعد الجموسي مدير أيام قرطاج المسرحية لوسائل إعلام “أيام قرطاج المسرحية كانت هذا العام بفضل اللامركزية في تقديم العروض منارة مفتوحة على جميع التونسيين حيثما كانوا”.

ونالت عدة مسرحيات جوائز تشجيعية، حيث حصلت مسرحية “عروق الرمل ” للمخرج التونسي حافظ زليط على جائزة المؤسسة المسرحية البلجيكية زو هيمان وجائزة النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين لأفضل مسرحية تونسية.

وحصلت مسرحية “الشقف” لسيرين قنون ومسرحية “غفلة” لمريم بوعجاجة على تنويه خاص من لجنة جائزة أفضل عمل تونسي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين. وحضر حفل الاختتام وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين، مع عدد كبير من الفنانين والمسرحيين والإعلاميين من تونس ودول عربية وأفريقية.

وكان الوزير زين العابدين قد صرح في وقت سابق بضرورة عدم تمركز أيام المهرجان في تونس العاصمة، ومحاولة خلق قطب لمختلف أيام المهرجان في عدد من المدن التونسية. كما ألقى الشاعر جابر مطير قصيدة بعنوان “النظارة”، وهذه المشاركة اعتبرها المشرفون على المهرجان أحتفاء مضافا بالشعر.

-----------------------------------------------------------
المصدر : جريدة العرب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق