تصنيفات مسرحية

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

المسرحي العراقي محمد وهيب يسرد مشواره مع أبي الفنون في كتاب جديد

مجلة الفنون المسرحية

المسرحي العراقي محمد وهيب يسرد مشواره مع أبي الفنون في كتاب جديد

يسرد الفنان المسرحي العراقي محمد وهيب مراحل وتحولات من مسيرته مع أبي الفنون في كتابه الجديد “حكايتي بين المسرح والحياة”.

ويضم الكتاب بين دفتيه رواية ذاتية للمسرحيات التي أخرجها وهيب وشارك في تأليفها وتمثيلها إضافة إلى الأفلام والتمثيليات والمتغيرات الحياتية التي عاشها في عالم التمثيل والفن والإخراج مبينا أنه شب في كنف المسرح وتربى في أحضانه ونهل من موارده فأبدع لبلده العراق العشرات من المسرحيات مستلهما من شكسبير وموليير وتشيخوف وتوفيق الحكيم وغيرهم.

ويتحدث وهيب في الكتاب عن المخزون الثقافي الذي نهل منه بفن التمثيل والتأليف والإخراج ونقله لبيئات مختلفة من الوطن العربي لخشبة المسرح العراقية مستعينا في ذلك بالموهبة والخبرة التي امتلكها جراء عمله المسرحي الطويل.

وفي الكتاب يرى وهيب أن المسرح في بغداد حمل معاناة أكثر من قرن وربع القرن من التضحية والمقاومة والتصدي للتقاليد المعرقلة لفكر تقبل المسرح في المجتمع حتى تمكن من الوقوف على قدميه وتحدى بعض ملامحه مستعرضا بعض الأسماء اللامعة في سماء المسرح ببلاد بين الرافدين مثل عبد الوهاب محمد ناجي وجبار العطية وتوفيق البصري واحمد الخطيب وغيرهم مع توضيح الحال الذي آل إليه المسرح العراقي في ظل الظروف الراهنة.

كما تضمن الكتاب لمحة موجزة عن أغلب المسرحيات التي شارك فيها وهيب مثل أبيض وأسود والزير سالم وهبط الملاك وعرس الأرض إضافة إلى الأفلام مثل عفرة وبدر عام 1962 وفيلم الجسر عام 1980.

وفي الكتاب قراءات متنوعة للفنان وهيب تنوعت بين مقال ودراسة في مجالات حياته وتشعباتها.

يشار إلى أن الكتاب صادر عن دار أمل الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع ويقع في 253 صفحة من القطع الكبير.

يذكر أن الفنان محمد وهيب من مواليد البصرة وهو رئيس اتحاد الفنانين العراقيين الرافضين للاحتلال الأمريكي عمل مخرجا وممثلا مسرحيا خريج معهد الفنون الجميلة في بغداد شغل منصب مدير الفرقة القومية في البصرة ثم مديرا للاستديو الانتقالي للتلفزيون فيها وهو عضو مؤسس في نقابة الفنانين العراقيين وشغل منصب النقيب فيها.

-------------------------------------------------------
المصدر : محمد خالد الخضر - سانا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق