تصنيفات مسرحية

الأربعاء، 8 فبراير 2017

فنانون ومختصون يتحدثون عن أهمية إعلان إقامة مهرجان المسرح العربي العاشر في تونس

مجلة الفنون المسرحية

الفنانون والمختصون يتحدثون بعد إعلان إقامة مهرجان المسرح العربي العاشر في تونس
الدكتور سلطان بن محمد ألقاسمي حاكم الشارقة: نحن زائلون كبشر ويبقى المسرح ما بقت الحياة
                      
استطلاع : ماجد لفته العابد /  بغداد

اختتمت بولاية وهران ومستغانم مؤخرا، فعاليات الطبعة التاسعة من مهرجان المسرح العربي في طبعته التاسعة، والتي انعقدت ما بين العاشر والتاسع عشر  يناير بوهران. وكانت، حسب كل المشاركين والهيئة العربية للمسرح، أنجح دورة تنظّمها الهيئة منذ إنشائها، في وقت أكّد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، أنّ «الدورة كانت ناجحة وبامتياز من حيث المشاركة والحضور النوعي. كما جاءت في جو من الحرية والسجالات المسرحية المتميّزة لأننا في بلد الحرية».و بعد 10 أيام من العروض المسرحية والتنافس بين الفرق المشاركة في مهرجان المسرح العربي، أسدل الستار بدار الثقافة «ولد عبد الرحمان كاكي» بولاية مستغانم، على فعاليات الطبعة التاسعة بإشراف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، وحضور وزير الموارد المائية والبيئة السيد عبد القادر والي والأمين العام للهيئة العربية للمسرح الفنان إسماعيل عبد الله، ورئيس دائرة الثقافة والإعلام لإمارة الشارقة السيد عبد الله محمد العويس، ممثلا للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، وسفير دولة الإمارات بالجزائر، إلى جانب عدد كبير من السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي في الجزائر ونخبة من كبار المسرحيين العرب.
للثقافة العربية سيجعل المهرجان يشقّ طريق الطموحات والأفكار الجمالية، التي سنسعى من خلالها إلى تنمية الثقافة العربية، لاسيما في وقت يسعى للمساس بحضارتنا في ماضيها وحاضرها ومستقبلها». كما أكّد عبد الله أنّ المهرجان عرف تنظيم 200 فعالية بمشاركة حوالي 600 مسرحي ومدعو من دول العالم العربي، ليقوم بعدها إسماعيل عبد الله بتسليم شهادة عرفان وامتنان لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة .
وستحتضن تونس خلال العام القادم 2018 الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح التي يرعاها أمير الشارقة سلطان القاسمي في دولة الأمارات العربية المتحدة وقد تمٌ توقيع اتفاقية بين وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح في مدينة وهران الجزائرية بمناسبة الدورة التاسعة للمهرجان التي احتضنها مدينة وهران . وحول هذا الموضوع كان لنا هذا الاستطلاع حول شعور الفنانين والمختصين ورأيهم في احتضان  دولة الامارات العربية المتحدة متمثلة بالشيخ الدكتور الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة,

اول المتحدثين قالت

شادية زيتون نقيبة الفنانين المحترفين في لبنان :

سيأتي اليوم وتشهد صفحات التاريخ على الدور الريادي الكبير لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الذي يلعبه على صعيد المسرح العربي والذي يحرص على  جعله منارة ثقافية وفكرية واجتماعية عبر دعمه لمهرجانات  مسرحية وأنشطة ثقافية مختلفة وانشاءه هيئة  عربية للمسرح  ترعى فعاليات لا حصر لها ضمن مهرجان مسرحي عربي تحظى به في كل عام دولة عربية يتنفس من خلاله المسرحيون واقعا يرسم أحلامهم في فتح مسارات جديدة ومتجددة  ترسخ جدية مسيرة المسرح , لم يكتسب أي بلد عربي ما استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة اكتسابه بفضل جهود حاكم الشارقة سلطان المسرح , بعيدا عن أية مجاملة وبكل شفافية ، لا بد من الإعتراف بأن الهيئة العربية للمسرح تشكل منبرا مهما لتنفس المبدعين ومستودعا لتنوعهم الفكري والثقافي وتفاعلهم الإنساني شكرا للهيئة العربية للمسرح برعاية أمينها العام الكاتب المبدع إسماعيل عبدالله والمسؤول الإعلامي دينامو الهيئة المسرحي الرائع غنام غنام   وكل العاملين فيها هنيئا لتونس الخضراء حيث يشهد  المسرح فيها ربيعا دائما احتضانها الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي العام المقبل .

إبراهيم ألحارثي من السعودية :

لم يكن المهرجان في طبعة الخامسة مجرد تظاهرة مسرحية عادية كان عبارة عن بقعة جاءت من الجنة ، امتلأت اللحظات بالفاعلية الحقيقية ، كل الأوقات كانت ساحة مسرحية بامتياز ، حراك مدهش ، طيور تتحرك في كل الاتجاهات ، الكل يحمل على كتفه هم المسرح و ينطلق صوب الضوء النجاح سمة حاضرة و ثيمة اعتادت الهيئة العربية على صناعتها لكن النجاح جاء مختلفًا في هذه الدورة ، و جاء امتدادا لسيل التميّز الذي اعتادت عليه الهيئة العربية هذا المهرجان جاء ليكون ساحة للمثقافة الحقيقية التي تصنع التراكمية لدى الفرد و بالتالي تنعكس هذه الخبرات لتطوير الحالة المسرحية في أي بلد عربي حين احتفل المسرحيون العرب بيومهم المسرحي كأنهم قالوا : في يومك يا سيدي النبيل ألف ألف شكر ، فنحن في هذا اليوم نحتفل بك و لك ، و أنت تقدم لنا كفك البيضاء و تُعلق على صدورنا آيات الفرح و الأناقة قال المسرحيون  المسرح ليس كمالية نتخذها في هذه الحياة لتبدو تفاصيلنا أنيقة أكثر فالمسرح وقود لوجودنا ، فكلما أعطينا لهذا السيد النبيل ، كلما ازداد بياض الكون و ازداد نقاؤه .
د. سيد علي اسماعيل من مصر :

 سعدت جداً بأن تونس هي صاحبة الحظ في إقامة الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي؛ لأنها الجديرة بذلك وفقاً لنشاطها المسرحي المتميز في السنوات الأخيرة، وحتى تكتمل دول المغرب العربي في احتضان هذا المهرجان بعد المغرب والجزائر، لا سيما وأن تونس عرفت المسرح العربي عام 1908 على يد سليمان القرداحي، مما يعني أن المهرجان سيكون بمثابة الاحتفال بمرور 110 سنة على دخول المسرح العربي إلى تونس. أما الشارقة وتحديداً الهيئة العربية للمسرح، فهي الجهة المخولة الآن -بإمكانياتها الكبيرة - لأن تستمر في إقامة هذا المهرجان، وأن تتوسع في نشاطاته المتنوعة!! وتونس الآن في تحد كبير لأن عليها مسئولية كبيرة بعد النشاط المتنوع والكبير لدورة المهرجان السابقة في الجزائر، مما يعني أن تونس لابد أن تأتي بجديد وبزخم مسرحي أكبر مما شاهدناه في دورة الجزائر!! وأنا واثق بأن تونس ستنجح في الامتحان، وأن الهيئة العربية ستتفوق على نفسها دورة بعد أخرى، طالما فيها سندباد المسرح العربي .. غنام غنام!!
حمد الرقعي من الكويت :

إختيار الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي لتقام في تونس تأتي من باب الإعادة حيث أن الدورة الثانية للمهرجان التي أقيمت في تونس عام 2010م كانت مخيبة للآمال حيث اكتفت الهيئة العربية للمسرح بأربعة عروض مسرحية من تونس بسبب ضعف مستوى العروض المسرحية العربية ، و أعتقد أن تونس قادرة على أن تحقق دورة ناجحة بكل المقاييس إذا ابتعدت عن صراعات مهرجان أيام  قرطاج المسرحية . الشارقة بفضل الدعم الكبير من سمو الشيخ سلطان القاسمي استطاعت ان تكون الحاضنة الحقيقة للثقافة بصفة عامة والمسرح بصفة خاصة و تملك قدرات إدارية مؤهلة لإدارة هكذا مهرجانات و ملتقيات بنجاح بفضل الخبرات التراكمية و أعتقد أن استمرار فعاليات مهرجان المسرح العربي بهذه الضخامة و بقية فعاليات الهيئة خير شاهد . أحيي شارقة الثقافة على هذه الجهود الجبارة التي حملتها في ظل غياب عواصم الثقافة العربية بسبب الأحداث السياسية المضطربة التي تعيشها .
التقي عبد الحي سعيد من مورتانيا

ان مهرجان المسرح العريى الذى تقيمه الهيئة العربية للمسرح هو تظاهرة مسرحية فريد من نوعها فى الوطن العربي وتتحسن سنة بعد اخرى كما يسعى القائمون عليها  ان نشمل كافة جوانب الابداع المسرحى وخير دليل على ذلك ما شاهدته دورة الجزائر التى كانت ناجحة بامتياز حيث أقيمت فيها200 تظاهرة كمان الدورة أقيمت فى مدينة وهران ومستغانم وهذه يحدث لاول مرة و دليل على ان الهيئة العربية ماضية نحو التطوير والانتشار ونحو أفاق أرحب وأوسع . اما بخصوص ان تقام عشرية المهرجان فى الخضراء تونس فله مايبرره لان تونس من اهم عواصم المسرح العربي وتجربتها فى الفن الرابع رائدة ولان الهيئة العربية جادة فى مسعاها وحريصها على ان تكمل عشريتها فى بلد سيعطى للحدث مكانته والقيمة التى يستحقها لذلك كان اختيار تونس صائبا. والحديث عن هذ المهرجان وعن الهيئة يكون خارج السياق اذا لم نتحدث عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى الذي يرجع له الفضل فى لم شمل المسرحين العرب من الماء الى الماء اى من الخليج الى المحيط ودعمهم المستمر فشكرا له وألف تحية لسموه.
مفلح العدوان الاردن

كان زخم المهرجان في الجزائر، مدعاة للفخر والاعتزاز، هذا الجمع النوعي من الفنانين والمسرحيين، والأنشطة المتعددة، خلقت حراكا إيجابيا، يمكن البناء عليه، لتطوير مسرح عربي يُعتد به. ولعل القرار التي أتخذ بأن تكون السنة القادمة لتونس، حيث يقام فيها مهرجان المسرح العربي، يعزز هذا التوجه في البناء وفي تعزيز الحالة المسرحية العربية، خاصة وأن تونس تحمل في حراكها، ونشاطها، زخما كبيرا من إرث المسرح العربي، هي التي تقدم دائما المميز والمختلف، وهناك أعراف مسرحية راسخة فيها، وجوانب ثقافية متعددة سوف تقدم اضافة نوعية ومذاقا مختلفا للمهرجان في العام القادم. والحقيقة التي تبهج الروح، وتعزز من معنويات المسرحيين العرب، هي في وجود إمارة الشارقة، وشيخها الدكتور سلطان القاسمي، الذي أخذ على عاتقه تطوير المسرح العربي، وخلق حالة مميزة في كل مجال على الصعيد الثقافي والفني والمسرحي، فمثل هذا التوجه نرفع له القبعة، ونزجي له التحيات والشكر الجزيل، فلولا هذا الحضور للشارقة لما كان يمكن أن يجتمع كل هؤلاء المسرحيين، ويعلنوا أعراس المسرح والفرح والأمل، وثقافة الحياة.. شكرا للشارقة وشيخها على هذا العمل العظيم .
د. عمر نقرش  من الاردن : اختيار تونس كحاضنة للمهرجان الهيئة العربية للمسرح العاشر هي خطوة بالاتجاة الصحيح ..ودليل صادح في وجه اعداء الفن والثقافة ..أن المسرح سندباد الفنون لاتحده حدود .وهذة المره يحط برحاله في تونس المسرح ..بعد أن رفرف بالحب والإبداع في جارتها الجزائر . وتبقى الشارقة . رافعة شراعها لتحتضن وتجمع ما فرقته السياسية .بقيادة قبطانها الحكيم صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي . كل أمنيات التوفيق والسداد والإبداع للهيئة العربية للمسرح.ولياسيمنة المسرح العربي تونس الخضراء .

أبراهيم العسيري من السعودية :

 ابارك للهيئة العربية للمسرح جهودها المبذولة لخدمة الحركة المسرحية العربية من خلال اقامة المهرجان السنوي العربي الذي يقام في بلد عربي كل عام ويتزامن مع الاحتفال بيوم المسرح العربي في 10 يناير كل عام... واتمنى لهم التوفيق في الدورة العاشرة للمهرجان بالجمهورية التونسية الشقيقة واتمنى ان تقدم فيه عروض عربية شيقة وان تتاح الفرصة لكل الدول العربية للمشاركة فيه وليس فقط مقصورة العروض على ما تختارة لجنة المشاهدة وانما اتمنى ان يختار عرض من كل الدول العربية ويكون مهرجان عربي شامل. واتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة على دعمة للحركة المسرحية والمسرحيين في كل الدول العربية وما يقدمه للهيئة العربية للمسرح انما يدل على حبه لهذا الفن الراقي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق