مجلة الفنون المسرحية
كتاب "المسرح والتواصل " السرد يعود بقوة إلى المسرح المعاصر
السرد يعود بقوة إلى المسرح المعاصر، حيث يأخذ 'المونولوج' الأسبقية على 'الديالوج'، فإنه يزلزل وهم 'الدراما'.
كتاب "المسرح والتواصل " السرد يعود بقوة إلى المسرح المعاصر
السرد يعود بقوة إلى المسرح المعاصر، حيث يأخذ 'المونولوج' الأسبقية على 'الديالوج'، فإنه يزلزل وهم 'الدراما'.
يتضمّن كتاب “المسرح والتواصل”، الذي أعدّه الناقد المسرحي السوداني عصام أبوالقاسم، وصدر عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة (2016)، مجموعة أوراق بحثية لعدد من الباحثين العرب، مثل مرعي الحليان وعبدالله راشد والفاضل الجزيري وأحمد عبدالملك وكريم عبود وعصام بوخالد وكامل الباشا، قُدمّت في “ملتقى الشارقة الثاني عشر للمسرح العربي” عام 2015، وبعض المداخلات التي تُبرز الدور الحيوي الذي يلعبه المسرح، كأداة تواصل داخل الثقافة الواحدة أو على مستوى ثقافات متعدّدة.
وتركز هذه الأبحاث والمداخلات على البحث في مرونة الفن المسرحي وقابليته للتطور والتكّيف واستلهام متغيّرات العصر، وتأثيره على المجتمع في وقتنا الراهن حيث تتزايد سطوة التكنولوجيا ووسائل الإعلام.
المنعطف السردي في المسرح
يلقي كتاب “المنعطف السردي في المسرح”، لمحرريه المغربيين خالد أمين وحسن يوسفي، والصادر عن المركز الدولي لدراسات الفرجة في طنجة (2016)، الضوء على عودة فنون الحكي في الممارسات المسرحية المعاصرة، واجتراح بعض الأسئلة المتعلقة بفنون الفرجة في بعدها الكوني.
يقول المحرران في مقدمة الكتاب “إن الحاجة برزت لاستحضار تقاليد الحكي العربية العتيقة في مسرحنا العربي، من مقامة وغيرها، بهدف ابتكار أشكال مسرحية جديدة ضمن منظومة المسرح المحكي، فأصبح المسرحي العربي ابتداء من منتصف القرن الماضي يستشرف رحابة السفر في المتون السردية القديمة، والسرود الشفوية منها بخاصة.
وقد أدى هذا الأفق إلى إنتاج هجنة مسرحية جراء تناسج ثقافات فرجوية متنوعة”.
وإذ يعود السرد بقوة إلى المسرح المعاصر، حيث يأخذ “المونولوج” الأسبقية على “الديالوج”، فإنه يزلزل وهم “الدراما”.
المسرح الصامت بين المفهوم والتقنية
كتاب “المسرح الصامت بين المفهوم والتقنية: التمثيل الإيمائي، الرقص الدرامي، ومايم خيال الظل” للباحث والمخرج أحمد محمد عبدالأمير، أستاذ التمثيل الإيمائي الصامت والتعبير الحركي في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل العراقية، وإصدار دار الأيام للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمّان (2016)، كتاب أكاديمي يقع في ثلاثة فصول وستة عشر مبحثا، يدرس فيه مؤلفه المسرح الصامت من حيث تتبع دراسة مفهومه وأسلوب تقنية الأداء والتعبير الحركي لمجموعة الفنون الأدائية: التمثيل الإيمائي (مايم جسدي، مايم موضوعي)، الرقص الدرامي (بين التشكيل الحركي والمعنى) في ضوء علم النفس، المسرح الحركي وجشتالتية الكوريوغراف. ومايم خيال الظل (التعبير الجمالي والإيمائي للظل)، والعناصر الفنية للصورة الظلية.
وتُعدّ الدراسة التي يتضمنها الكتاب من الدراسات البكر في هذا المضمار.
--------------------------------------------------------
المصدر : جريدة العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق