تصنيفات مسرحية

الأربعاء، 12 أبريل 2017

بهدف تعزيز المنظومة الأكاديمية الفنية فى الشارقة.. سلطان القاسمى يزور جامعة سرى الإنجليزية لبحث سبل التعاون فى مجال الفنون

مجلة الفنون المسرحية

بهدف تعزيز المنظومة الأكاديمية الفنية فى الشارقة..
سلطان القاسمى يزور جامعة سرى الإنجليزية لبحث سبل التعاون فى مجال الفنون


أكد الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على أن البنية التعليمة والإبداعية فى الشارقة تشكل ركيزة أساسية فى بناء الأجيال الجديدة، وتعزز طاقاتها الفنية والجمالية، مشيراً إلى أن الإمارة تفتح قنوات التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية فى العالم لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة لدعم المواهب، وتخريج أفواج من الفنانين والمبدعين.

وأوضح حاكم الشارقة، أن الآداب والفنون بأشكالها كافة، هى مفاتيح الحوار الإنسانى الحضارى، التى يجب تدعميها وتكريسها أكاديمياً ومهنياً فى الأجيال الجديدة، ليكون للثقافات والحضارات المختلف قاعدة جمالية، يمكن أن تلتقى عليها، لبناء حياة يعمها السلام والأمان والمحبة.

جاء ذلك خلال زيارة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى صباح أمس الأول الاثنين لجامعة سرى الإنجليزية فى غلدفورد جنوب العاصمة البريطانية لندن، حيث تعرف سموه على تجربتها التعليمية المتخصصة فى الفنون المتنوعة، والأساليب والآليات المتبعة فى تكريس منظومة تعليمية تجمع بين البحث المعرفى الأكاديمى، والخبرة العملية القائمة على التجريب والممارسة والتعليم.

ورافق حاكم الشارقة خلال الزيارة، التى جاءت بهدف مناقشة سبل التعاون فى التحضيرات القائمة لإنشاء أكاديمية الشارقة للفنون، كل من الشيخة حور بنت سلطان القاسمى، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، والدكتور عمرو عبد الحميد، مدير أكاديمية الشارقة للبحوث، والمهندس على بن شاهين السويدى، عضو المجلس التنفيذى، رئيس دائرة الأشغال العامة فى الشارقة. 

وناقش حاكم الشارقة مع إدارة الجامعة سبل التعاون والعمل المشترك فى مجال التأهيل الأكاديمى للمواهب الفنية بمختلف مجالاتها، لتعزيز المناهج والرؤى التى تنطلق منها أكاديمية الشارقة للفنون، التى أعلن سموه عن تأسيسها فى مارس الماضى ضمن ختام فعاليات أيام الشارقة المسرحية 2017، بهدف تعليم وتأهيل عشاق المسرح، والفنون البصرية لتعزيز الحراك الإبداعى فى الإمارات والوطن العربى. 

وتجول الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى فى عدد من أقسام ومرافق الجامعة، حيث تعرف على الخطط والبرامج التى يقدمها مركز ايفى للفنون، الذى يعد آخر إضافات الجامعة التى أنشأت لخدمة الفنون المسرحية والسينمائية، والموسيقية، متوقفاً عند تجربة المركز ودوره كمنصة لتقديم مختلف العروض والابتكارات متعددة التخصصات. 

وقدمت الشيخة حور القاسمى خلال الزيارة شرحاً تعريفياً للرؤى والأهداف التى تنطلق منها مؤسسة الشارقة للفنون، متوقفة عند الملتقيات والفعاليات التى تستضيفها، لتعزيز الحراك الفنى فى الإمارات والعالم العربى، حيث تنظم المؤسسة بينالى الشارقة للفنون، وفعاليات مارس للفنون، وعدداً من المعارض السنوية.

وكان فى استقبال حاكم الشارقة خلال الزيارة كل من البروفيسور ماكس لو رئيس جامعة سرى ونائب المستشار، والبروفيسور مايكل كيرني، العميد ونائب الرئيس التنفيذى، وشون ماكنمارا، رئيس مدرسة غيلدفورد للتمثيل بالإنابة، والبروفيسور فينس ايميرى، نائب الرئيس الأول "الاستراتيجية العالمية والمشاركة"، ولوسى إيفانز، مدير كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وأشلى هيرمان، رئيس المجلس الاستشارى لكلية غيلفورد للتمثيل.

واطلع حاكم الشارقة على البرامج والخطط التى تتبعها كليات الجامعة فى تطوير منظومتها البحثة والتعليمية، حيث تقدم الجامعة دراسات البكالوريوس والدراسات العليا المعتمدة دولياً فى مجال الفنون المسرحية والسينمائية والموسيقية، إلى جانب تخصصات الضيافة، والعلوم المالية، والسياحة، والتجارة، والتسويق، وإدارة الرعاية الصحية، وماجستير إدارة الأعمال، بالإضافة إلى مجموعة أكبر من برامج دراسات تخصصات الإدارة، وإدارة الأعمال.

وتوقف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عند الآليات التى يمكن من خلالها لأكاديمية الشارقة للفنون، الاستفادة من تجربة الجامعة، إذ تتميز جامعة سرى فى تقديم مجموعة متميزة من البرامج الأكاديمية فى التخصصات الفنية، إلى جانب المرافق المهنية المعدة بشكل مهنى لتعليم الطلاب المنتسبين للجامعة.

وأشاد حاكم الشارقة بتجربة الجامعة وريادتها على مستوى التعليم الدولى، وتطور منظومتها الدراسية، حيث تعود جذورها إلى معهد بترسى للعلوم التقنية الذى تأسس فى العام 1891 لتقديم التعليم العالى للطبقات الفقيرة فى مدينة لندن، وحصلت الجامعة على الميثاق الملكى فى التاسع من أيلول فى عام 1966 بعد أن كانت باسم كلية بترسى للتكنولوجيا قبل أن تصبح جامعة معتمدة.

-------------------------------------------
المصدر : احمد منصور - اليوم السابع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق