تصنيفات مسرحية

الأربعاء، 12 أبريل 2017

الديكور المسرحي.. حين تشارك الأبواب والشبابيك في التمثيل

مجلة الفنون المسرحية

الديكور المسرحي.. حين تشارك الأبواب والشبابيك في التمثيل

“فن الديكور أصبح الآن يحمل معنى المسرحية، ويبلور فكرتها، ويعبر عن أحداثها، بعد أن كان مجرد ستائر مختلفة، الغرض منها تغطية كواليس المسرح”.. بهذه الكلمات عبر الدكتور لويز مليكة، في كتابه «الديكور المسرحي»، عن النظرة الحديثة، غير المسطحة، للأدوار التي تؤديها الأبواب والشبابيك والسلالم ومختلف قطع الأثاث، على خشبة المسرح، في ما بات يعرف في أدبياته الحديثة بـ “فن الديكور”.

رغم أن تاريخ المسرح يعود إلى عصر الفراعنة، ومن ثم المسرح الإغريقي والروماني مرورا بالمسرح في العصور الوسطى إلا أن الاهتمام بفن الديكور المسرحي برز في عصر النهضة حيث برزت أعمال “سيريليو” و”بلاديو”. ويعتبر أفراد عائلة “بيبينا” من واضعي أسس فن المناظر، وانتشرت أعمالهم في معظم دول أوروبا، كما اتضحت في القرن العشرين أهمية المناظر المسرحية كعنصر مهم في العرض المسرحي عندما قام قسطنطين ستانسلافسكي بتنفيذ الجدران الصلبة بدلاً من الستائر المشدودة.

 في حين بدأ الالتفات إلى أهمية هذا الفن في مصر في النصف الثاني من القرن العشرين مع تأسيس الدكتور سعيد خطاب لقسم الديكور بالمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج منه عدد كبير من رواد فن الديكور المسرحي، ممن حققوا طفرة هائلة في هذا الفن، وشاركوا في معارض عالمية للتصميمات المسرحية، ونجحوا في ضم تصميماتهم إلى موسوعة السينوغرافيا العالمية.


“الديكور”.. ممثلاً


من أدوار الديكور الأساسية مساعدة الجمهور على فهم العمل المسرحي من خلال التعريف بزمان ومكان المسرحية والتعبير عن روح العناصر البارزة في النص من خلال الصورة واللون، والتعبير كذلك عن خصائص المسرحية المميزة، فلا بد من أن يكون لقطع الديكور دور في الدراما عند توزيع الأدوار في النص المسرحي، كما يقول دكتور سمير أحمد، أحد رواد فن الديكور المسرحي في مصر والأستاذ بقسم الديكور بالمعهد العالي للفنون المسرحية، متابعا: “الديكور ليس مجرد صورة أو مكان يتحرك فيه الممثلون، فالديكور له دور مهم جدا في إعطاء رأي في الدراما وليس مجرد أبواب وشبابيك وشوارع، كما أنه له دور تنويري في النص فلا بد أن يفهم المشاهد أن كل قطعة ديكور لها مدلول”.

يعطي دكتور “سمير” مثالا: “إذا كان في النص شخصية تجلس على مكتب ويريد مصمم الديكور أن يوحي للمشاهد بأهميتها، فيمكنه أن يصمم باب الدخول إلى هذا المكتب قصيرا بحيث يضطر كل من يدلف من خلاله إلى الانحناء حتى يستطيع المرور، وقد يتساءل المشاهدون: لماذا فعل مصمم الديكور ذلك؟ ألم يكن من الممكن أن يصمم الباب أعلى قليلا؟ لكن المغزى المراد توصيله هنا أنه لا أحد يدخل بصدره إلى هذه الشخصية المهمة، فالكل ينحني على عتبته دلالة على القوة والسيطرة”.

ويستكمل أحمد حديثه: “بهذه الطريقة يمكن للمشاهد أن يقرأ العديد من الرسائل التي يقدمها له مصمم الديكور، وهذه هي الطريقة التي يجب أن يفكر بها مصمم الديكور، وكيف يوظف كل قطعة بحيث تحمل معنى وإشارة وتساهم في الدراما، فلا يتم اختيار أسماء المحلات في الشوارع بشكل عبثي أو الكتابات الموجودة على الجدران، أو ساعات الحائط أو حتى ألوان الديكور فكل شيء له هدف محدد”.

عن كيفية تنفيذ ذلك، يوضح الدكتور لويز مليكة أن المصمم يقوم في البداية بالقراءة الجيدة والمتمعنة للنص المسرحي، وأن يقرأ المسرحية مرات عديدة حتى تنطبع تأثيراتها في نفسه تماما ويستشعر ألوانها ويتحسس خطوطها فتندمج روحه مع روح التمثيلية، وبذلك يضفي على براعة التأليف روعة التصميم”.

وبالمثل يؤكد الدكتور “سمير أحمد”، الذي أشار إلى أن المرحلة التالية على القراءة تكون الجلوس مع مخرج العرض للاتفاق على الرسالة المراد توصيلها وتوحيد الرؤى حتى لا يلتبس الأمر على المشاهدين، متابعا: “المسرح ليس عمل فرد واحد، فالمخرج لا يعمل بمفرده ولكن يعمل معه مصمم الديكور والإضاءة والممثلون فهو ليس قائم على ديكتاتورية الفرد كما هو شائع، ولا ينتهي دور مصمم الديكور بانتهائه من رسم التصميمات والإشراف على تنفيذها، ولكنه يستكمل دوره خلال البروفات مع المخرج في شرح أهمية كل قطعة ديكور وكيف سيتحرك خلالها الممثلون، فإن كان هناك درجات سلالم على خشبة المسرح، على سبيل المثال، يكون لوقوف الممثل على أول درجة معنى مختلف تماما لوقوفه على أعلى درجة، فالصعود هنا قد يوحي بالانتصار أو قد تكون درجات السلالم إشارة للتفاوت بين الطبقات”.



رواد الديكور المسرحي في مصر

ظلت النظرة للديكور المسرحي “سطحية” و”ساذجة” حتى جاء الدكتور سعيد خطاب في النصف الثاني من القرن العشرين وأسس قسم الديكور المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليتخرج فيه أعلام كبار باتوا من كبار المصممين. يتحدث الدكتور إسلام النجدي، الرئيس الحالي لقسم الديكور المسرحي بالمعهد، عن الرواد الذين تخرجوا في هذا القسم العريق قائلا: “حدثت طفرة هائلة في فترة الستينيات في الديكور بشكل خاص والفن بشكل عام، على يد عدد من رواد فن الديكور المسرحي؛ وعلى رأسهم صلاح عبد الكريم وعمر النجدي، وسكينة محمد علي، وأحمد إبراهيم، وصالح رضا، وسمير أحمد، وعبد الفتاح البيلي، وآخرين، ممن تشربوا أصول هذا الفن وعلومه خلال دراستهم بالمعهد”.

وكما يؤكد “النجدي” فلا يمكن لمصمم الديكور أن يعتمد على الموهبة فقط أو الخبرة المكتسبة من الممارسة، لكن لا بد أن يكون علاوة على ذلك ملما بعدد من العلوم المهمة، وعلى رأسها العمارة والتصوير والإضاءة والإكسسوارات والملابس والمؤثرات الصوتية والبصرية. كما يتعرف على تاريخ المسرح وعصوره المختلفة بداية من العصر الفرعوني ثم الإغريقي والروماني والعصور الوسطى وعصر النهضة وأخيرا العصر الحديث، وما تميز به كل عصر من أزياء وطرز وزخارف معمارية، ويتعرف على مذاهب فن الديكور المسرحي المتعددة القديمة والحديثة، بحيث يتم تأهيله لتصميم الديكور المناسب لأي حقبة تاريخية وأي نص مسرحي.

وتقول ندى طارق، الطالبة بقسم الديكور بأكاديمية الفنون المسرحية، أنهم منذ دراستهم بالكلية يتعاملون مع الأساتذة باعتبارهم مخرجين في حين يعاملهم الأساتذة كمصممين ديكور خلال عملهم على المشاريع المختلفة في كل فصل دراسي، وتشرح كيف يتعاملون مع النص قبل البدأ في تصميم الديكور له: “نقرأ النص ثم نحدد الحقبة التاريخية التي تدور فيها الأحداث، ومَن مؤلفه وما هي أعماله الأخرى، والمذهب الذي اتبعه، ومن سيقوم بكل دور ويتم تفريغ ذلك بشكل مرئي، لعمل سينوغرافيا كاملة للعمل، ونضع أفكار الديكور التي تساهم في توصيل الفكرة الدرامية التي يقوم عليها وبعد موافقة المخرج (الدكتور المشرف) عليها نبدأ في التنفيذ، ونستخدم الخامات البسيطة مثل الفوم والخشب وقد يستغرق منا العمل على الديكور يومين أو شهر كامل حسب النص”.

تضرب ندى مثالا: “إذا كان النص يدور في العصر اليوناني، نبحث عن الطراز المعماري في تلك الفترة وشكل الأعمدة وتصميم الأزياء، أما فيما يتعلق بالوظيفة الدرامية للديكور، فعلى سبيل المثال في عملنا على مسرحية «أنتيجون» في مشهد وفاتها داخل الكهف حيث يتم دفنها حية، كسرنا العامود إلى أحجار ليعطي دلالة على كسر الهيبة والسقوط”.

المشاهد العادي.. ورسائل الديكور

يقول فنان الديكور المهندس حازم شبل، إنه ليس مطلوبا من الجمهور أن يجتهد لحل ألغاز، والمسرح بالأساس فن تعبير وتوصيل وبالتالي فالديكور أحد عناصر العرض المسرحي التي تساهم في التعبير الحي لتجسيد المسرحية، فالديكور يشارك في التمثيل ويكون له دور معين أو يهدف لتوصيل حالة نفسية معينة.

يتابع شبل: “الديكور” كلمة فرنسية وتعني “زخرفة”، فقديما كان الديكور مجرد خلفية خلف الممثلين توضح الحدث فقط حتى تطور الموضوع أكثر وأصبح يميل إلى التجريد وتم تغيير شكل الصورة المسرحية، ولكنه حاليا يميل أكثر إلى التعبير عن الحالة التي تحدث على المسرح”، ويعطي مثالا على ذلك: “إن كان في النص المسرحي فتاتان إحداهما عنيفة وكئيبة والأخرى رقيقة ومقبلة على الحياة.. حين أصمم ديكورا لغرفة كلٍ منهما، في حالة الأولى سأجعل ظهر السرير زواية حادة وفيه أسهم وألوانه قاتمة، وفي الحالة الثانية سأختار له لون روز هادئ، وليس مطلوبا كما قلت من المشاهد أن يحل لغز كل تصميم، ولكنه يؤدي هدفه من خلال توصيل إحساس معين للمشارك، يشارك بقية العناصر مثل الموسيقى التصويرية في السينما فهي تساعد على رفع قيم التعبير.

ويضيف شبلأن هناك أبعاد مختلفة في المشاهدة، فهناك المتفرج البسيط الذي يدرك البعد الأول المباشر والمتفرج الأكثر وعيا ودراسة الذي يدرك أبعاداً أخرى ومن الممكن أن يضيف معان لم يلتفت إليها من نفذوا العمل، وليس معنى ذلك أن المشاهد البسيط لن يستمتع فربما يكون الأكثر استمتاعا”

لا يؤدي الديكور نفس الوظيفة في كل عرض كما يقول “شبل”: “هناك مسرحيات يستخدم فيها رموز وتميل للغموض وهناك مسرحيات استعراضية المطلوب فيها من الديكور أن يريح العين، وكل عرض يتم تصميم ديكوراته وتحديد دورها حسب رؤية كل مخرج ومكان عرضها وتوقيته، وهناك مسرحيات لا تحتاج إلى الديكور مثل عرض “1980 وأنت طالع” فالديكور فيها لم يكن له دور والبطل كان النص المسرحي والأداء الحركي. ولا يتم تهميش دور الديكور في بعض المسرحيات بسبب ضعف الإمكانيات المادية فقط، فمن الممكن أن يكون هناك عرض مخصص له ميزانية ضخمة لكن يختار المخرج أن يكون الديكور مجرد حبل يتدلى من السقف أو يختار أبسط ديكور ممكن”.

ويتحدث عن آخر عرض مسرحي قام بتصميم ديكوراته وهو “هاملت مليون” من إخراج خالد جلال عن “هاملت” لشكسبير، وتدور قصته عن برنامج مسابقات للمخرجين يشارك فيه 10 يتسابقون على إخراج مشاهد من هاملت برؤى مختلفة ويفوز بالمليون دولار صاحب أحسن إخراج وهي جائزة البرنامج، يقول “شبل”: “احتاج هذا العرض إلى ديكورات كثيرة، لمشاهد تدور في أماكن وبلدان مختلفة، وصممت سور قلعة الجميع محبوس بداخله، والمقصود هنا توصيل الإحساس الذي يشعر به متسابقو هذه النوعية من البرامج الذين تحاوطهم الأسوار العالية، فعليهم ألا يغادروا المكان وهم مقيدون بشروط جزائية إضافهم لقلقهم وتوترهم بسبب رغبتهم في الفوز”.

المسارح في مصر يُرثى لها

يتحدث فنان الديكور حازم شبل، ومؤسس المركز المصري للسينوغرافيا عن الكوارث التي تحدث بسبب التصميم الفني الخاطئ للمسارح المصرية، رغم ما تتكلفه من ملايين الجنيهات، قائلا: يتم صرف ملايين ولكن يتم الاعتماد على فنيين ومهندسين ليسوا على علم ولا دراية ولا رؤى بأشكال المسارح وتجهيزاتها المطلوبة، وهو ما يعيق عملنا، وللأسف لدينا مشاكل كثيرة في المسارح تجعلنا متخلفين مسرحيا بالنسبة لما يفترض أن تكون مصر عليه، ولكن حدث للمسرح انهيار شديد بسبب السلطة الإدارية والفنية والتفسخ الذي حدث وتعيين أشخاص بالصدف في أماكن لا تستحقها، ويكفي أن نعرف أن هناك 13 تغييرا وزاريا حدث في وزارة الثقافة منذ ثورة يناير تم خلالها تغيير 7 وزراء!

ويحذر “شبل”، ختاما، من أن المسارح أحوالها يُرثى لها، بالرغم من أن لدينا فنانين جيدين جدا لكن لدينا كذلك تخلف شديد في التقنيات والإدارة وسوء الإنتاج.

إطار:

المركز المصري للسينوغرافيا

يعمل فنانو الديكور والسينوغرافيا في مصر على الارتقاء بفنهم وتوصيله إلى العالم، ومن أجل ذلك تم تأسيس المركز المصري للسينوغرافيا، بعد جهود حثيثة استمرت لسنوات طويلة من أجل وضع مصر على الخريطة الدولية للسينوغرافيين، ويشارك به أكثر من أربعين مصمماً للديكور والملابس والإضاءة المسرحية من أجيال مختلفة؛ من أبرزهم: سكينة محمد علي، نهى برادة، زوسر مرزوق، نهاد بهجت، عبد المنعم علواني، حسين العزب، إبراهيم المطيلي، صلاح حافظ، عبد الناصر الجميل، عبد المنعم مبارك، محمود حجاج، محمود سامي، محمد سعد، هبة عبد الحميد، محمود حنفي.

يتحدث فنان الديكور حازم شبل ومؤسس المركز، عن الإنجازات التي حققها والتي يسعى إليها في المستقبل، قائلا: “الإنجاز الأكبر كان انضمام المركز إلى عضوية الهيئة العالمية للسينوغرافيا ومعماريين وتقنيين المسرح في سبتمبر 2013، وهو بذلك أول مركز عربي وأفريقي مشارك بالهيئة العالمية مع مراكز من أكثر من خمسين دولة”، مشيرا إلى أنه ينتمي لعضويتها الفردية منذ 2004 لكنه عمل جاهدا من أجل تحويلها لعضوية دولية لتعم الفائدة على الجميع وخاصة اﻷجيال القادمة التي تجيد لغات الاتصال مع الآخرين”.

موضحا أن هذه العضوية تمثل إضافة لكل المسرحيين وخاصة شباب السينوغرافيين، ومن الإنجازات الأخرى التي حققها المركز تنظيم المعرض الأول لمصممي (سينوغرافيا المسرح المصريين)، بمركز الهناجر للفنون في مايو 2012، وتم خلاله عقد لقاءات وعروض مع أعضاء مجلس إدارة الهيئة الدولية لسينوغرافي ومعماريي وتقنيي المسرح من تايوان وبلجيكا والسويد والتشيك وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية، قاموا خلاله بالتعريف بنشاط الهيئة العالمية ومشاريعها، كما عقدوا لأول مرة اجتماعهم النصف سنوي في القاهرة بالتزامن مع المعرض، كما تم تنظيم معرض ثان في أغسطس 2014 في الهناجر.

على الرغم من الإنجازات فإنه أشار إلى الصعوبات التي يواجهها لتفعيل أعماله، وإلى طموحهم بعمل مشروع قومي ضخم لأرشفة جميع مواصفات المسارح المصرية سواء التابعة للدولة أو الخاصة ورصدها في موسوعة، وأوضح أن الهدف من ذلك هو الاستعانة بها في أي مهرجان مسرحي في مصر وكذلك توفير المسرح المناسب لمواصفات كل عرض، مطالبا وزارة الثقافة بتقديم الدعم المادي لهم وتوفير مقر لبدء العمل.

تصميمات مصرية في موسوعة السينوغرافيا العالمية

علاوة على المعارض المحلية والعالمية نجح عدد من المصممين المصريين في ضم تصميماتهم إلى موسوعة عن السينوغرافيا العالمية، التي تصدرها المنظمة الدولية لمصممي السينوغرافيا ومعماريي وتقنيي المسرح، فالسلسلة الأولى التي صدرت عام 2012 والتي تناولت التصميمات المسرحية فى الفترة من 1975 إلى 1990 تضمنت تصميمين للمصممة المسرحية الكبيرة الأستاذة سكينة محمد علي، وفي السلسلة الثانية التي تتناول أهم تصاميم الديكور والاضاءة والملابس التي تم إعدادها في سنوات البحث من 1990 إلى 2005. كان هناك تصاميم لأربعة من الفنانين المصريين هم: الدكتور نبيل الحلوجي (عن عرض الأم شجاعة) وحازم شبل (عرضي سر المعبد، العاصفة) ومحمد الغرباوي (عن الليلة الكبيرة) ومحمود حجاج (عرض أوبرا عايدة).

“شبل” أعرب عن أمله في أن تضم السلسلة الثالثة من الموسوعة التي ستتناول الفترة من 2005 إلى 2015 المزيد من المصممين مصريين والعرب. وتعد هذه الموسوعة توثيق لتصاميم الديكور والملابس والإضاءة المسرحية البارزة والمؤثرة حول العالم، بشرط أن تكون هذه التصاميم لمسرح يقدمه مؤدون أحياء أمام جمهور حي في الوقت الحقيقي والمكان نفسه، وأن تكون التصاميم قد تم إجراء تدريبات عليها، ويمكن إعادة عرضها مرة أخرى.

المشاركة الأولى لمصر في معرض كوادرينالي براج

في الفترة القادمة تستعد مصر لتشارك للمرة الأولى في الجناح العربي بكوادرينالي براج الدولي للتصميمات المسرحية، الذي يعد أهم وأشهر معرض لتصميمات المسرحية في العالم والذي يقام كل أربع سنوات في مدينة براج عاصمة جمهورية التشيك، ومن المنتظر إقامة المعرض في الفترة من 18 إلى 28 يونيو،تحت رعايةوزارة الثقافة المصرية وقطاع العلاقات الثقافية والهيئة العربية للمسرح و التي سوف تتكفل بطبع اللوحات و سفرها الي براج.

تشارك مصر بجناحين الأول للمحترفين، يشاركون فيه بتصميماتهم التي نفذت مسرحيا في آخر 5 سنوات وهم: عمرو عبد الله وصلاح حافظ ودكتور محمد سعد ونعيمة عجمي وحازم شبل ومحمد جابر وعمرو الأشرف ومروة عودة وعمر المعتز بالله، والجناح الآخر لطلبة كليات الفنون الجميلة بالقاهرة والإسكندرية وحلوان ومركز الإبداع الفني بالقاهرة.










--------------------------------------------------
المصدر : http://territorycrossings.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق