مجلة الفنون المسرحية
الاعلان رسميا عن فعاليات «ليالي المسرح الحر 12»
تحت شعار « مسرح ضد العنف مسرح ضد التطرف» اعلن رسميا في عمان عن فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر 12، والذي سيقام برعاية وزير الثقافة سعيد شقم بمشاركة 9 دول عربية واجنبية، خلال الفترة من 13-18 ايار 2017 في مسارح المركز الثقافي الملكي والجامعة الاردنية حيث تم من قبل اللجنة العليا للمهرجان توضيح المحددات التي حكمت ادارة المهرجان باختيار العروض والضيوف واللجان والندوة الفكرية والورشة المسرحية، بالاضافة الى الداعمين للمهرجان.
بدورها جدت رئيسة اللجنة العليا للمهرجان الفنانة أمل الدباس على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور نقيب الفنانين الاردنيين ساري الاسعد ومدير المهرجان الفنان علي عليان، واعضاء اللجنة العليا في نادي نقابة الفنانين « قاعه اسماعيل خضر» انها كانت ذهبت لزيارة القدس سابقا لأنها بيت اهلها واهل اولادها بالإضافة لزيارتها لقبور شهداء الجيش العربي الاردني الذين قضوا دفاعا عن القدس وفلسطين قبل توقيع اتفاقية السلام، وان من يتحدث بهذا الموضوع يريد فقط ان يبقى يثبت وجوده والموضوع لا يسبب لى اي قلق وزيارتها جزء من رسالتي، وان موضوع زيارتي لفلسطين المحتلة مضى عليه عشرون عاماً واني لست جسداً غريباً بل اني ابنة البلد واردنية وفلسطينية حتى النخاع ومؤمنة بالسلام كخيار استراتيجي لان الوضع العربي حينها كان ضعيفاً ولا يمكن مواجهة اسرائيل ولكن بعد الانتفاضة الثانية اعلنت بانني خذلت بإيماني بالسلام وعلقت الجرس.
ونوهت الدباس "جذب الدعم كان تحديا كبيرا.. يبدو أن هناك مشكلة في الإيمان بدور المسرح ودور الفن بشكل عام" ونتمنى من خلال السلطة الرابعة (الصحافة) الترويج الإعلامي لهذه الدورة حتى تؤثر بالمجتمع ويعلم صناع القرار ومؤسسات المجتمع المدني أن الخطاب الفني والخطاب الثقافي مؤثر في المجتمع أكثر من الخطاب السياسي" فيما نحتنا بالصخر حتى نصل للدورة الثانية عشرة من المهرجان التي نتمنى أن تليق بمستوى الأردن ومستوى المسرح بالأردن.. نتمنى في الدورات القادمة أن يكون الدعم أكبر لهذا المهرجان الذي يضع المسرح الأردني والمهرجانات بالأردن على الخارطة الدولية، وان المهرجان يحمل عنوان مسرح ضد العنف والتطرف، ويبدو ان هناك مشكلة لدى كل من صاحب القرار، ومؤسسات المجتمع المدني في فهم دور المسرح، ودور خطابه الثقافي والتنويري، الذي يعتبر الاكثر تاثيرا من الخطابات الاخرى.
ونوه نقيب الفنانين الاردنيين الفنان ساري الاسعد أن الدورة الحالية للمهرجان ستشهد تميزا عن سابقاتها، بحيث سيكون الفعل المسرحي أكثر زخما، علاوة على افتتاح فعالية أكثر تعبيرا عن حالة الفرح والإبداع، مشيدا بجهود مختلف الجهات التي تعاونت مع المهرجان والنقابة في السعي لإنجاحه.
بدوره مدير المهرجان الفنان « علي عليان» قال « تختلف تسميات جوائز عروض المهرجان عن مثيلاتها من المهرجانات الاخرى لتتقاطع مع تسميات جوائز السينما العالمية حيث تتنافس الفرق المشاركة على سبع جوائز فقط وهي ذهبية المسرح الحر لافضل عمل مسرحي متكامل ،وفضية المسرح وبرونزية المسرح الحر، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ،وذهبية المسرح الحر لافضل ممثل، وذهبية المسرح الحر لافضل ممثلة، وتم في هذه الدورة استحداث جائزة ذهبية المسرح الحر لافضل سينوغرافيا».
ونوه عليان يتجسد دعم هذه الدورة من المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص والمتمثل في وزارة الثقافة ووزارة التنمية الاجتماعية وامانة عمان والبنك الاردني الكويتي والتلفزيون الاردني والاسواق الحرة الاردنية ونقابة الفنانين الاردنيين وشركة جت وبشراكة استراتيجية مع المركز الثقافي الملكي .والداعم الرئيسي للمهرجان مؤسسة عبدالحميد شومان».
واستعرض رئيس فرقة المسرح الحر الفنان محمد المراشدة ما تم انجازه على مدار 12 عاما، والعروض التي قدمتها الفرقة في عمان والمحافظات، والحرص على الخروج من العاصمة ايمانا بحق المعرفة، وتوفير فرصة المشاهدة للمواطن في المحافظات، وقد وصل عدد العروض في عمان الى 109 عروض، وفي المحافظات 169 عرضا مسرحيا، وقد كانت الفرقة تعوض نقص الامكانيات بحسن ادارة ماهو متاح، اضافة الى ايمان اعضاء الفرقة بدور المسرح في التاثير والتغيير" وقدم المراشدة الشكر لكل اعضاء الفرقة، لما قدموه ، كل من خلال موقعه.
العروض المشاركة
وكشفت ادارة المهرجان عن المسرحيات المشاركة في الدورة الـ 12 للمهرجان، من العالم العربي وهي من تونس بمسرحية (الصبية والموت ) للمخرجة سميرة بو عمود، وفرقة مسرح الخليج العربي بالكويت بمسرحية ( العائلة الحزينة ) للمخرج عبدالعزيز صفر، ومصر بمسرحية ( يا سم ) للمخرجة شيرين حجازي، وسلطنة عمان بمسرحية ( العامود) لفرقة الرستاق للمخرج محمد خميس، اما الاردن فستشارك فرقة المسرح الحر وهي الجهة المنظمة للمهرجان بمسرحية ( ظلال انثى ) تأليف هزاع البراري واخراج اياد شطناوي ، ومن العروض الاجنبية تشارك المكسيك ولاول مرة في الاردن بمسرحية ، وتشيلي ايضا لاول مرة بمسرحية VENOM HAMLET BUNKER Tuba Dei and Angelsوبولندا بمسرحية، Sweetysweetyوفرنسا بمسرحية، الندوة الفكرية والورشة المسرحية، على مدار ايام المهرجان ستكون هناك ورشة عمل مسرحي، وهي للشباب والهواة، تعقد للمرة الثالثة، ويشرف عليها المخرج التونسي» معز الدين قديري» ، على مدار عشرة الايام، وفق ترتيب تم فيه الاختيار من بين 120 متقدم، والذين يقع عليهم الاختيار، وتم تاهيلهم وتدريبهم، وانجاز، اما الندوة الفكرية فهي بالتعاون مع قسم الفنون المسرحية في كلية التصميم والفنون المسرحية بالجامعة الاردنية، تحت عنوان» المسرح والموسيقى» ويشارك بها د. سامح مهران – مصر، و شادية زيتون ، وعبيدو باشا– لبنان،ود. سعيد كريمي من المغرب.
---------------------------------------------------------
المصدر : حسام عطية - الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق