تصنيفات مسرحية

الثلاثاء، 9 مايو 2017

طلبة معهد الفنون الجميلة يقدمون مسرحية "بغداد والشعراء والصور"

مجلة الفنون المسرحية


ياسين ياس


عرضت  على خشبة المسرح الدوار في معهد الفنون الجميلة/ بغداد  مسرحية (بغداد والشعراء والصور) يوم  الخميس4 / 5 / 2017 بعرض خاص والمسرحية للمخرج عبد الأمير الصغير الذي قال (لدينا تاريخ عربي زاخر بالشعراء والادباء والمفكرين والعلماء وفي كافة المجالات للأسف الجيل الجديد لا يعرف عظماء التاريخ) وأضاف (هذه الشخصيات في المسرحية هي رموز للادب والشعر والبناء والعمران والحكم منها أبو جعفر المنصور وأبو فراس الحمداني والمتنبي وشعراء في ازمان مختلفة لكنهم التقوا ليحدثوا التاريخ عن السنين التي مضت عبر استعراض تاريخي لهذه الشخصيات المهمة). واكد (كوني احد المخرجين من هذا المعهد ووفاء مني جمعت الطلبة والأساتذة في نص مسرحي واحد وهو عمل تاريخي معاصر يجمع الكوميديا والتراجيديا والعامية والفصحى) وهناك (مفاجأة الطفل الموهوب مهند عبد الأمير سيؤدي شخصية رئيسية من بين هؤلاء النجوم وهو بعمر 15 سنة). وعن المسرحية ودوره فيها تحدث الممثل امجد زهير عبد الحسين قائلا (مسرحية بغداد والشعراء والصور تتحدث عن تاريخ الخلفاء العباسيين وخاصة مرحلة أبو جعفر المنصور والتي من خلالها نطلع على بعض التفاصيل الحياتية للخليفة وكيف كان اهتمامه بالادب والشعر والفنون الأخرى وهي فرصة للطلبة والمعنيين ان ينظروا للتاريخ
برؤية معاصرة فتكون المقارنة الفكرية والجمالية بين الماضي والحاضر) وأضاف (دوري في المسرحية سيف الدولة وهي شخصية من عصر الملوك تمتاز بالقوة والصرامة وفي نفس الوقت شخصية متذوقة للشعر والادب ومن خلالها سيرسم المخرج خطة المشهد الذي يعرض من خلاله شاعرين مهمين هما المتنبي وأبو فراس الحمداني وستكون بينهما منافسة شعرية محتدمة وسوف يكون سيف الدولة بينهم حاكما ومتذوقا للشعر). وتحدث الممثل معد محمد مفتن عن المسرحية ودوره فيها قائلا (دوري في المسرحية منافق ومتلون وند الى المتنبي بصحبة سيف الدولة واستغلال صلة القرابة بالقاء الشعر والحمد لسيف الدولة ومحاولة لاستدراج المتنبي الى منافسة غير مرغوب فيها مع المتنبي). وقال الممثل احمد الياور (اجسد في المسرحية شخصية الاصمعي احد الشعراء في العصر العباسي حيث ستكون هناك قصيدة شعرية يستفز بها ذاكرة أبو جعفر المنصور بغية الحصول على الجائزة النقدية الكبيرة من خلال نظم قصيدة ذات كلمات غير مألوفة وهي قصيدة (صوت وصفير البلبلي) وينسج في خطته المرسومة التلاعب بذاكرة الخليفة ومن تحت امرته من جواري وخدام كان يستخدمها في خطته لحفظ القصائد وادعائه بانها كانت مسموعة من قبل) الممثل فراس العزاوي تحدث لنا عن المسرحية ودوره فيها قائلا (شخصية أبو جعفر المنصور اردنا ان نبرز محورين مهمين في شخصية المنصور أولا ان أبا جعفر لم يكن بخيلا ولم يكره الشعر والشعراء بل كانت هناك أولويات وهي بناء صرح عظيم لبغداد وهنا إشارة لمن في المسؤولية ومن لديهم أموال الشعب ان لا يبذخوا هذه الأموال بل يبنوا وطنا عظيما) وأضاف (المحور الثاني في المسرحية هو تفاجئ أبو جعفر المنصور ببغداد القديمة والحديثة حاليا انها أسوأ بكثير مما كان يتخيل فتفاجأ انها ليست بغداد التي بناها وتمنى لها ان تكون صرحا عظيما ثقافيا وادبيا وشعريا وسياسيا). مسرحية (بغداد والشعراء والصور) تمثيل الفنانون غسان هاشم وفراس العزاوي وامجد زهير ومعد مفتن واحمد الياور وفهد عبد الأمير وهاجر مسعد ومرتضى السيد ومهند عبد الأمير ومحمد جاسم وعمر ماجد، سينوغرافيا واضاءة الطالب عبد العزيز خليل، موسيقى يوسف نجم، ديكور ومكياج وازياء الفنان غسان هاشم، مدير المسرح الفنان حيدر الخفاجي وضيف الشرف مدير المعهد ضياء القيسي.

--------------------------------------------
المصدر : جريدة الزمان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق