تصنيفات مسرحية

الأحد، 18 يونيو 2017

إعلان الفائزين بجائزة يوسف عيدابي للبحث المسرحي الأربعاء

مجلة الفنون المسرحية

إعلان الفائزين بجائزة يوسف عيدابي للبحث المسرحي الأربعاء

تُعلَن يوم الأربعاء المقبل في الخرطوم نتيجة الدورة الأولى من جائزة «الدكتور يوسف عيدابي للبحث المسرحي» التي تنظمها مجموعة من المسرحيين السودانيين المقيمين في الشارقة، بالتعاون مع «منبر تجارب» في المسرح القومي السوداني.
وتأسَّست الجائزة، باعتبارها جائزة مستقلة للبحث العلمي، لتكون بمثابة برنامجٍ مسرحيٍّ سنويٍّ ينتقي ويَعْرِض ويناقش وينشر ويوثق الأبحاث والدراسات الجديدة المتعلِّقة بالمشهد المسرحيِّ السودانيِّ وفقَ المعايير العلميَّة الدقيقة والرصينة. و تأتي نتيجة لندوة مسرحية دورية ظلت تنظمها المجموعة المؤسسة لها منذ عامين في المسرح القومي في أم درمان.
وارتأت مجموعة المسرحيين المؤسِّسة لهذه المسابقة، أن تطلق عليها اسم «جائزة الدكتور يوسف عيدابي للبحث المسرحي»، تعبيراً عن امتنانها وتقديرها لجهود المسرحي القدير، الدكتور يوسف عيدابي، التي أثرت حركة المسرح، محليَّاً وعربيَّاً.

تسعى الجائزة إلى تحقيق ثلاثة أهداف، خلال السنوات المقبلة، وهي: تفعيل حركة البحث في الوسط المسرحي السوداني، وتسليط الضوء على الجهود البحثيَّة المتميزة والاحتفاء بأصحابها، وتأسيس مكتبة للدراسات والأبحاث تضيء على مسارات ومحطّات وقضايا المسرح السوداني.

وفي هذا الصدد قال الدكتور يوسف عيدابي: «إن الحركة المسرحية السودانية تكاد تكون إلى حد كبير غير معروفة بالنسبة للوطن العربي على الرغم من قدمها، إضافة إلى ضعف وصولها إلى المجتمع السوداني نفسه، فلا توثيق لهذا المسرح وإبداعاته، ولابحوث ودراسات متعمقة في تجاربه، على الرغم من وجود عدد كبير من الكتّاب والمسرحيين ومن الأشكال التنظيمية غير الحكومية، وهذا لا يتوقف على المسرح بل يمتد إلى الشأن الثقافي السوداني عامة، لذا ارتأينا أن نؤسس لجائزة تسعى لتوفير أبحاث ودراسات مسرحية سودانية تعيد صلات الحركة مع الجمهور».

وأضاف: «تأتي هذه الجائزة على شكل مبادرة مثل المسرح الفقير، من دون دعم جهات حكومية، وتسعى لتغطية وسد فراغ في المكتبة المسرحية السودانية».
وأشار الفنان المسرحي الرشيد أحمد عيسى، رئيس مجلس أمناء الجائزة، إلى أن حركة البحث المسرحي عرفت تطورات عديدة خلال السنوات القليلة الماضية وخصوصاً بين خريجي كليات الدراسات العليا في جامعتي السودان والخرطوم، لذا فإن الجائزة تطمح إلى أن تكون منصة أو فضاءً لكل أولئك الباحثين، تشاركهم أشغالهم وأسئلتهم وتختبر أفكارهم وتطلعاتهم.

وأعرب عيسى عن أمله في أن يسهم برنامج الجائزة في الكشف عن المزيد من الأقلام البحثية الجديدة، وأن يضيء على القضايا والموضوعات الحيوية في المجال المسرحي السوداني الذي يعاني من العديد من الإشكاليات خصوصاً في جوانب التوثيق والنشر والنقد.
وأضاف أن اللجنة المنظمة ستبذل كل جهدها حتى تضمن للأبحاث الفائزة النشر والتوزيع والأصداء الإعلامية، محلياً وعربياً؛ ودعا روابط وأندية وجمعيات المسرح في الخرطوم وبقية المدن وفي المهجر، إلى المشاركة في المسابقة التي تعدّ الأولى من نوعها محلياً، لتغطية النقص الواضح في مكتبة البحث المسرحي السوداني.
الجائزة مفتوحة لمساهمات وحوافز الخيرين والمهتمين بتطوير الحركة المسرحيَّة السودانيَّة، داخل وخارج السودان شريطة ألاّ يؤثر ذلك على قيم الجائزة من حيث الاستقلالية والشفافية والنزاهة.

ولا تحدِّد الجائزة موضوعاً معيناً، أو ثيمة ما للتنافس أو التسابق، ولكنها تشترط أن يكون البحث متعلقاً بموضوع أو قضيَّة أو إشكاليَّة تخص الحركة المسرحيَّة السودانيَّة، في ماضيها وراهنها، توثيقاً وتحقيقاً ودرساً وفق المناهج العلمية وأساليب البحث المعتمدة.
وتُخصِّص أمانة الجائزة لجنةً مُحكَّمة للفرز بين الأبحاث استناداً إلى أسس المعايير العلميَّة في الكتابة البحثيَّة، وترجِّح بينها على أُسس مثل: الجدة والابتكاريَّة والأهميَّة، ويضم مجلس أمناء الجائزة في الدورات الثلاث الأولى، إلى جانب الرشيد أحمد عيسى، المخرج حاتم محمد علي وهو الأمين العام، إضافة إلى الدكتور شمس الدين يونس، والناقد السر السيد، والباحثة سلوى عثمان.

الخليجية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق