تصنيفات مسرحية

الأحد، 13 أغسطس 2017

مسرح الحرية يطلق نادي التمثيل للأطفال في مخيم جنين

مجلة الفنون المسرحية

مسرح الحرية يطلق نادي التمثيل للأطفال في مخيم جنين


أطلق مسرح الحرية يوم  الثلاثاء 1آب نادي التمثيل للأطفال في مقره في مخيم جنين، وبانضمام مجموعة من أطفال المخيم افتتح أمس النادي، وبإشراف وتدريب خريجي مدرسة مسرح الحرية؛ رنين عودة، وأمير أبو الرب.
نادي التمثيل في مسرح الحرية يضم أطفال من مخيم جنين من سن 8 وحتى 12 سنة، فيه سيفتح المسرح مساحات آمنة للعب والتعليم من خلال الدراما والتمثيل، فخلال اللقاء الأول تم التركيز على تدريبات وألعاب تكوين المجموعة وخلق التئام وتوافق بينها للعمل بروح الفريق خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى نشاطات وألعاب للترفيه ومحاولة إسعاد الأطفال، في محاولة إلى إدراج هؤلاء الأطفال في بيئة ومجال التدريب المسرحي والدرامي بطرق عملية تسعى إلى خلق إنسان لا يضطر للخوف من التعبير بحرية عن نفسه ومجتمعه من خلال الفن والمسرح، كونه مكان لإنشاء الفن، ذاك الفن الذي يجمع جمال وحزن العالم في بقعة صغيرة ضيقة تتسع بأحلام وأفكار من يصنعها.
المدرب أمير أبو الرب، والذي أنهى دراسته في مدرسة المسرح هذا العام، يعبر عن سروره بانضمامه كمدرب في نوادي التمثيل في المسرح، ويقول إن هذه التجربة الجميلة له تذكره بفيلم “أولاد آرنا”، الدرس الأول له في مدرسة المسرح، ويضيف أن هذه النوادي بانطلاقها من جديد هي محاولة للبحث مجددا عن أولاد آرنا، كأطفال يكبرون وينتمون إلى هذا المكان ويتعلمون الحياة والحرية على خشبة مسرح تفتح آفاقا واسعة للخيال والإبداع والابتكار، ويضيف انه من خلال العمل في مثل هذه النوادي يسعى إلى التركيز على البحث عن الهوية والكيان والكينونة للفرد كمحاولة لخلق فرد حر قادر على الحياة بحرية.
أما المدربة رنين عودة تتحدث عن هذه التجربة التي تصفها بأنها تجربة خيالية على الصعيد الشخصي كونها فتحت لها بابا في عالم التدريب، مما عزز ثقتها بنفسها وبإمكانياتها، وعلى الصعيد العملي فرنين ترى أن هذه التجربة تزيد رصيد الخبرات والمهارات لديها، وتضيف أنها خلال العمل في هذه النوادي تسعى دائما إلى زرع الحب والثقة داخل أرواح وقلوب الأطفال ومن هنا سينطلقون نحو العمل في جميع مجالات حياتهم.
ومن الجدير بالذكر أن مسرح الحرية كان قد أطلق نادي تمثيل للشباب في بلدة الزبابدة في منتصف الشهر المنصرم، والآن ينهي استعداداته لإطلاق نادي جديد في يعبد.
السكرتير العام لمسرح الحرية مصطفى شتا يقول:” أن المسرح باطلاقه لمثل هذه النوادي يحاول نشر ثقافة المسرح وتعزيزها، ودور الممثل في المجتمع كونها مهنة خلاقة وسامية كبقية المهن لها دور كبير على الصعيد المحلي والعالمي وفي جميع المجالات”، ويضيف شتا في السياق ذاته تعتبر هذه النوادي رحلة بحث واكتشاف يقوم بها مسرح الحرية عن الشباب الموهوب في مجال المسرح كون مدرسة المسرح ستفتح أبوابها في بداية العام القادم 2018، وبهذه الرحلة يكون المسرح قد بنى اختياره لطلاب المرحلة القادمة بدقة وبعناية.

--------------------------------------------
المصدر : مسرح الحرية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق