مجلة الفنون المسرحية
«الذئب وليلى»..مسرحية تربوية بطريقة استعراضية
ولي الدين حسن - العرب القطرية
اختتمت أول أمس، المسرحية الاستعراضية الغنائية «الذئب وليلى» على خشبة المسرح المفتوح في مجمع إزدان مول التجاري ، وذلك في إطار فعاليات مهرجان الصيف لوزارة الثقافة والرياضة، وشهدت العروض السابقة على مدار 4 أيام إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور لما تتمتع به المسرحية من صدى جماهيري منذ عام 1996، وهو أول انطلاق لها.
وقال سعد بورشيد، مؤلف ومخرج العمل المسرحي في حديثة: إن هذا العمل المسرحي قدم منذ أكثر من 20 عاماً، وتم تقديمة اليوم في نموذج مختصر لمدة 45 دقيقة ليتناسب مع رغبة الجمهور، مشيراً إلى أن العرض السابق كان مدته ساعتين. وأشار بورشيد إلى أنه تمت إضافة أغاني استعراضية إلى العمل المسرحي لتتناسب مع الأطفال، فضلاً عن اختلاف الأدوار لممثلين من الشباب، ومن الجنسين، معظمهم من المواطنين ومواليد دولة قطر.
وأكد بو رشيد على أن اختيار العرض المسرحي «الذئب وليلى» بالتحديد يرجع إلى التنسيق مع وزارة الثقافة والتي تهتم بعرض كافة الأعمال المسرحية الخفيفة التي تتناسب مع الأجواء ومتطلبات الجمهور، كما أن اختيار المجمعات التجارية يتناسب مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد أعداد الجمهور على الذهاب لتلك المجمعات.
وبدورة قال الممثل محمد أنور: إن العمل لمسرحي جيد ويتناسب مع تطلعات الجمهور، خاصة الأطفال، وهي عبارة عن رواية طريفة تحكي قصة الصراع بين «الذئب وليلى» في الغابة في شكل استعراضي عبر الملابس المناسبة التي تجذب الأطفال. وأوضح أنور أن اختيار العرض المسرحي «الذئب وليلى» تحديداً، يرجع إلى النجاح الكبير الذي حققه العرض عام 1996 وما تلاه من عروض تجاوزت 30 عرضاً في تلك الفترة، ولذلك فإن الاختيار جاء موفقاً وحقق إقبالاً جماهيرياً، موجهاً شكره لوزارة الثقافة والرياضة التي قدمت كافة الدعم للعروض المسرحية وساهمت في عودة الجمهور للمسرح مرة أخرى.
وقالت الممثلة التونسية يلدز الزيتوني: إن هذا العمل الثاني لها مع فرقة قطر المسرحية، معربة عن سعادتها بدور البطولة والذي أكسبها ثقة كبيرة في النفس ساهم في تشجيعها لخوض تلك التجربة في أعمال مسرحية مقبلة.
وأوضحت الزيتوني أن العمل جذب الأطفال ورسم حالة من السعادة والفرحة على وجوههم، كما أن الأطفال سعدوا بالتقاط الصور التذكارية مع ممثلي الفرقة، وهو ما يعد نجاحاً كبيراً نتطلع إلى تفعيل ذلك النجاح في الأعمال المسرحية المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق