مجلة الفنون المسرحية
مسرحية «في مقام الغليان».. في بلجيكا
«أحمل مشروعي الثقافي في حوار إنساني يقدم وجهنا الحقيقي»
فادي عبدالله - الجريدة
مسرحية «في مقام الغليان».. في بلجيكا
«أحمل مشروعي الثقافي في حوار إنساني يقدم وجهنا الحقيقي»
فادي عبدالله - الجريدة
يواصل المخرج سليمان البسام جولته العالمية لمسرحيته «في مقام الغليان»، إذ يشد الرحال إلى مهرجان «انتويرب» البلجيكي.
يشارك المخرج سليمان البسام في مهرجان «انتويرب» المسرحي في بلجيكا، لتقديم عرضه المتميز «في مقام الغليان»، وهذا المهرجان يعد واحدا من أهم الملتقيات المسرحية ونافذة للتواصل مع أحدث إنتاجات المبدعين المسرحيين من أنحاء العالم.
في هذا الصدد، يقول البسام: «استطاعت مسرحية (في مقام الغليان) أن تطوف في عدد بارز من المهرجانات والمحطات فبعد أن قدمنا المسرحية في الكويت وتونس وبيروت جاءت بعدهما فرنسا من خلال مهرجان (ميتز) المسرحي في مايو الماضي، وهو واحد من المهرجانات التي تحتفي بالإبداع من أنحاء العالم في حوار مع الثقافات والانفتاح على الآخر». وأضاف: «الآن نستعد لشد الرحال مجددا إلى محطة ومهرجان مهم هو مهرجان (انتويرب) في بلجيكا، الذي يمثل محطة مهمة وملتقى مسرحيا يشكل منصة للحوار بين الثقافات، وسنقدم العمل في 19 أكتوبر المقبل بمدينة انتويرب».
وتابع: «تأتي هذه الجولة تكملة لبرنامج طويل من المواعيد والالتزامات الفنية لتقديم هذا المشروع المسرحي الثقافي الذي يعكس وجهة نظرنا بالمتغيرات التي طرأت على الإنسان والمنطقة عبر حوار ثري بالشفافية والألم، وعمل غني بالبحث للمتغيرات التي اجتاحت المنطقة والعالم إثر ما يسمي بالربيع العربي».
ولفت البسام إلى أن «في مقام الغليان» تمثل أربعة أصوات من ربيع مختطف لرصد التغييرات التي عصفت بالإنسان والمنطقة، مضيفاً أن العرض يأتي شاهداً على الألم والمعاناة عبر أربعة أصوات نسائية من خلال ثلاث ممثلاث وحضور الموسيقى التي تمثل أصواتا إضافية».
وعن فريق العمل، قال: «معي في العرض الممثلة الأميركية بريتني أنجو ومواطنتها كاترين كاو والسورية حلا عمران في رحلة تأخذنا إلى حيث الألم والسقوط المجلجل والرصاص والانكسار وكل تداعيات ذلك الربيع الذي اختطف إلى حيث أراد له من أراد وخطط ليحل الضياع والدمار واللجوء والغربة والتمزق».
وأوضح أن «المسرحية ترحل بنا إلى مجموعة من الحكايات الموشاة بالألم والدمار النفسي حيث حكاية نادية الأزيدية التي تعرضت لجميع أصناف التوحش الإنساني، وهكذا حكاية الصحافية ماري كولفن التي اغتيلت في حلب، وامرأة وجدت نفسها في نهاية الأمر تنتقل من كونها ممثلة إلى قناصة تقتل الأبرياء، وهكذا بقية الحكايات التي عبرت عن واقع الألم وهذيان الدمار وعصف الانكسار والسقوط والاختطاف المحبط».
وزاد: «سعادتي الكبرى في أن أحمل مشروعي الثقافي إلى أنحاء العالم في حوار إنساني يقدم وجهنا الحقيقي وقضايانا بعيدا عن كل الهوامش والصور النمطية التي رسمت عنا وعن المنطقة».
يشار إلى أن المخرج الكويتي سليمان البسام يستعد بعد انتهائه من عرض مسرحية «في مقام الغليان» ببلجيكا، للانطلاق إلى بوسطن الأميركية حيث يقدم مسرحيته هناك في يناير المقبل.
يشارك المخرج سليمان البسام في مهرجان «انتويرب» المسرحي في بلجيكا، لتقديم عرضه المتميز «في مقام الغليان»، وهذا المهرجان يعد واحدا من أهم الملتقيات المسرحية ونافذة للتواصل مع أحدث إنتاجات المبدعين المسرحيين من أنحاء العالم.
في هذا الصدد، يقول البسام: «استطاعت مسرحية (في مقام الغليان) أن تطوف في عدد بارز من المهرجانات والمحطات فبعد أن قدمنا المسرحية في الكويت وتونس وبيروت جاءت بعدهما فرنسا من خلال مهرجان (ميتز) المسرحي في مايو الماضي، وهو واحد من المهرجانات التي تحتفي بالإبداع من أنحاء العالم في حوار مع الثقافات والانفتاح على الآخر». وأضاف: «الآن نستعد لشد الرحال مجددا إلى محطة ومهرجان مهم هو مهرجان (انتويرب) في بلجيكا، الذي يمثل محطة مهمة وملتقى مسرحيا يشكل منصة للحوار بين الثقافات، وسنقدم العمل في 19 أكتوبر المقبل بمدينة انتويرب».
وتابع: «تأتي هذه الجولة تكملة لبرنامج طويل من المواعيد والالتزامات الفنية لتقديم هذا المشروع المسرحي الثقافي الذي يعكس وجهة نظرنا بالمتغيرات التي طرأت على الإنسان والمنطقة عبر حوار ثري بالشفافية والألم، وعمل غني بالبحث للمتغيرات التي اجتاحت المنطقة والعالم إثر ما يسمي بالربيع العربي».
ولفت البسام إلى أن «في مقام الغليان» تمثل أربعة أصوات من ربيع مختطف لرصد التغييرات التي عصفت بالإنسان والمنطقة، مضيفاً أن العرض يأتي شاهداً على الألم والمعاناة عبر أربعة أصوات نسائية من خلال ثلاث ممثلاث وحضور الموسيقى التي تمثل أصواتا إضافية».
وعن فريق العمل، قال: «معي في العرض الممثلة الأميركية بريتني أنجو ومواطنتها كاترين كاو والسورية حلا عمران في رحلة تأخذنا إلى حيث الألم والسقوط المجلجل والرصاص والانكسار وكل تداعيات ذلك الربيع الذي اختطف إلى حيث أراد له من أراد وخطط ليحل الضياع والدمار واللجوء والغربة والتمزق».
وأوضح أن «المسرحية ترحل بنا إلى مجموعة من الحكايات الموشاة بالألم والدمار النفسي حيث حكاية نادية الأزيدية التي تعرضت لجميع أصناف التوحش الإنساني، وهكذا حكاية الصحافية ماري كولفن التي اغتيلت في حلب، وامرأة وجدت نفسها في نهاية الأمر تنتقل من كونها ممثلة إلى قناصة تقتل الأبرياء، وهكذا بقية الحكايات التي عبرت عن واقع الألم وهذيان الدمار وعصف الانكسار والسقوط والاختطاف المحبط».
وزاد: «سعادتي الكبرى في أن أحمل مشروعي الثقافي إلى أنحاء العالم في حوار إنساني يقدم وجهنا الحقيقي وقضايانا بعيدا عن كل الهوامش والصور النمطية التي رسمت عنا وعن المنطقة».
يشار إلى أن المخرج الكويتي سليمان البسام يستعد بعد انتهائه من عرض مسرحية «في مقام الغليان» ببلجيكا، للانطلاق إلى بوسطن الأميركية حيث يقدم مسرحيته هناك في يناير المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق