تصنيفات مسرحية

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

جلستين حواريتين على هامش مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي

مجلة الفنون المسرحية

المرغني: لا يوجد رقم واحد في مسرح مصر
الحارثي تناول المرأة السعودية في المشهد الثقافي


حسين خليل - الرأي

على هامش المهرجان، نظّم المركز الإعلامي التابع لمهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي جلستين حواريتين، الأولى مع الفنان المصري حمدي المرغني، فيما خُصصت الثانية للكاتب السعودي فهد رده الحارثي.

بداية، تحدث الفنان حمدي المرغني قائلاً: «ليس غريباً على الجمهور الكويتي الذي نلتقيه سنوياً من خلال عروضنا هذه الحفاوة البالغة وهذا التفاعل»، مشدداً على أن المهرجان يعد فرصة للتعرف على فنون مسرحية جديدة وفكر مختلف، خصوصاً أن المسرح هو مرآة عاكسة للواقع المجتمعي.

المرغني وصف زميله المخرج خالد جلال بأنه «أبو الفنانين» كونه يقدمهم بالشكل السليم، مكملاً: «إنه يضعنا على (السلمة) الأولى في طريق مشوارنا وغالبية نجوم الساحة خرجوا من تحت مظلته».

وأوضح أن العنصر النسائي موجود في مسرح مصر وهو غير مهمش على الإطلاق، والدليل وجود فنانات من أمثال دينا محسن وإسراء عبدالفتاح و ويزو وغيرهن، مشيراً إلى أنه لا يوجد ما يسمى بـ «النجم الأول» في مسرح مصر.

بدوره، أوضح المخرج خالد جلال بكلمات قليلة أن حمدي استطاع خلال فترة قصيرة أن يضع لنفسه موطئ قدم في الساحة.

أما في الجلسة الحوارية الثانية، فقد اعترف الكاتب السعودي فهد رده الحارثي بأن غياب المرأة السعودية عن المشهد الثقافي في بلادها خلال العقود السابقة، هو نتيجة لتواريها في خارطة المجتمع، أما الآن فقد تبوأت مناصب عديدة، ومن الممكن أن نراها ككاتبة أو مخرجة في الآتي من السنوات. واستعرض مراحل تأسيس المسرح في المملكة العربية السعودية والمراكز الشبابية، لافتاً إلى ما يفترض أن تقدمه تلك المراكز من أعمال بشكل سنوي وعبر منافسة دورية.

وزاد: «المسرح السعودي يقف على أكتاف الشباب وهو محتاج الى دعم مستمر وفاعل، وتوجد مؤسسات ثقافية تقدم على مدار العام ورشا تدريبية أفرزت أسماء جديدة وواعدة في الساحة الفنية».

على جهة أخرى، أوضح الحارثي أن المهرجانات المسرحية تعيش حالة جدلية ما بين أهميتها والعكس، وقال: «شخصياً أشعر بأنها معمل كبير يظهر من خلاله المبدع المسرحي كل أدواته، ويساعده على النضج بشكل تدريجي» مستدركاً: «لكن في ظل اختفاء المواسم المسرحية واستبدالها بالمهرجانات وعرض الليلة الواحدة، سبب ذلك ضرراً بالفنان لأنه يقتل من دوره المسرحي والتوعوي».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق