تصنيفات مسرحية

السبت، 21 أكتوبر 2017

أرييل دورفمان يتذكر: كيف أنقذ عطف بنتر ووّده مسرحية "الموت والعذراء"!

مجلة الفنون المسرحية


 ترجمة وتقديم علي كامل


*«إن الكثير من كتاباتي تتحدث عن إنسان تنتابه فكرة ما، تلازمه على نحو دائم، وهي أنه يعيش كالشبح، وأن كل شيء ما هو إلا مجرد وهم، وأن ثمة أناس يموتون من أجل أن نستمر نحن على قيد الحياة. فلزاماً علينا أن نقدّم لهم شيئاً ما. كيف يمكننا أن نفعل ذلك؟ كيف بوسعنا أن نتحدث إليهم، نحكي قصصهم، ومن أجلهم، بل أحياناً على الرغم منهم؟ ومع ذلك، فإن قصصي هي ليست قصصاً عن الموت فحسب. إنما هي عن الحياة والتغني بها أيضاً» دورفمان
  
أرييل دورفمان أحد أهم الأصوات الأدبية في أمريكا اللاتينية وفي العالم وهو يعتبر مثالاً ساطعاً للكتابة المتعددة الثقافات. ودورفمان هو أمريكي من أصل أرجنتيني ـ تشيلي، ويمكن التعرف على تفاصيل حياته في المنفى والعيش في ثنائية ثقافية في مذكراته الوثائقية «عين نحو الجنوب وأخرى صوب الشمال». إلى جانب عمله كشاعر وروائي وسيناريست ومؤلف دراسات أدبية ونقدية وأكاديمي وناشط في منظمة حقوق الإنسان، استطاع دورفمان أن ينتج نصوصاً مسرحية مثيرة للدهشة والاهتمام. لعل أبرزها مسرحية «الموت والعذراء» التي تم عرضها أول مرة في لندن على خشبة مسرح رويال كورت ١٩٩١ والتي أحرزت حينها جائزة لورنس أوليفيه كأفضل عمل مسرحي، وقدمت من بعد فيلماً بنفس العنوان قام باخراجه رومان بولانسكي عام ١٩٩٤. أما «الرقيب» فهي مسرحيته الثانية وقد أفتتح عرضها في قاعة مسرح ترافيرس كجزء من مهرجان أدنبرة في عام ١٩٩٥. 
«الأرامل» هي مسرحيته الثالثة (شارك في تأليفها الكاتب الأمريكي توني كوشنر)، وقد تم عرضها عرضت على مسرح ترافيرس أيضاً عام ١٩٩٧. 
صدرت هذه المسرحيات الثلاث في كتب واحد عام ١٩٩٨ من دار نشر «NICK HERN BOOKS» اللندنية حمل عنوان "ثلاثية المقاومة"(**). أما مسرحياته الأخرى فهي: «قائمة في سيرة حياة المشاهير» ١٩٩٨. «قل الحقيقة للسلطة» ٢٠٠٠. «ماسكارا» ٢٠٠٤، «المطهر» ٢٠٠٥. «مختلى بيكاسو» ٢٠٠٦. «الجانب الآخر» ٢٠٠٦. «ظلال راقصة» ٢٠٠٧. 
 كتب دورفمان دراسات أدبية ونقدية بضمنها، «مسرح اللامعقول بين أربعة جدران ـ مسرح هارولد بنتر ـ » ١٩٦٨. «كيف تقرأ دونالد داك» ١٩٧١، وهو عمل مشترك مع الكاتب أرماند ماتيلارت. «ثياب الإمبراطور العجوز» ١٩٩٦. «بضع كتابات من أجل المستقبل» ١٩٩١. «شهور سبتمبر الأخرى، السواد الأعظم من الأميركيين» ٢٠٠٥. 

أما رواياته فهي: «الأرامل» ١٩٨٣ (***). «أغنية مانويل سينديرو الأخيرة» ١٩٨٧. «ماسكارا» وهي رواية سوريالية ١٩٨٨. «المطر القاسي» ١٩٩٠. «ثقة» ١٩٩٥ (****). «علاج بليك» رواية سيكولوجية ٢٠٠١ «مذكرات صحراوية» رحلة في شمال تشيلي ٢٠٠٤. 

أشهر قصائده هي (الفالس الأخير في سانتياغو) التي حوّلت إلى فيلم سينمائي. أما (الموعد النهائي) فهي عبارة عن أصوات شارك في قرائتها إيما طومسون، بونو، هارولد بنتر وسواهم. أما سيناريوهاته فقد تضمنت: 
ـ الموت والعذراء (كتابة مشتركة مع روفائيل إيغليسياس ١٩٩٢. أنتج عام ١٩٩٤ وقام بإخراجه المخرج السينمائي رومان بولونسكي. تمثيل: بن كنسلي و سيكورني ويفار).
ـ سجناء في الموعد المحدد (مشترك مع ولده الأكبر رودريغو ١٩٩٥).
ـ بيتي وسط النار(سيناريو وإخراج مشترك مع رودريغو ١٩٩٩).
ـ الموعد الأخير (سيناريو وإخراج مشترك مع رودريغو ٢٠٠٢).
ـ أعزل في نيويورك (كتبه دورفمان وقام بأداء أحد أدواره، وأخرجه دانيال ألغرانت ٢٠٠٣).

أرييل دورفمان مساهم منتظم في الصحف الكبرى في جميع أنحاء العالم. وهو مسؤول حالياً عن الصفحة الرئيسية وولتر هاينز للأدب والدراسات الأميركية اللاتينية في جامعة ديوك. ترجمت جّل كتبه إلى أكثر من أربعين لغة وتم عرض مسرحياته في أكثر من مائة بلد.
  
 كيف أنقذ عطف ووّد هارولد بنتر مسرحية «الموت والعذراء»!

هارولد بنتر، بقدر ما أستطيع أن أتذكر عبر العديد من أحاديثي معه، أنه لا يؤمن بالسحر. الخيال، أوه، نعم، فقد كان يدافع عن طاقة المخّيلة بضراوة في مسرحياته وحياته على حد سواء، عن الطاقة الافتدائية للكلمة في عالم لا يرحم. ومع ذلك، أنا لا أجرؤ أنه سيّقر أن ثمة شيئاً سحرياً غير قابل للتصديق أن أول مسرحية تعرض في مسرح صار يحمل اسمه منذ الآن، يمكن أن تكون مسرحيتي «الموت والعذراء». 

لم يكن لـمسرحية «الموت والعذراء»، بدون بنتر، أن تشهد ذلك الانتعاش وتلك الجدّة. وأنا أشعر الآن ببهجة كبرى أن أُعلن وأؤكد حقاً لولا هارولد بنتر لم يكن لمسرحيتي وجود ببنيتها الحالية.
إنها ليست فقط مسألة تأثير بنتر عليّ ككاتب، إنما الكيفية التي فيها يتردد صدى أعماله في الصمت الذي يحيط بإمرأة تم اغتصابها وتعذيبها وتسعى الآن للانتقام من الشخص الذي أسّرته واتهمته بأنه كان جلادها، والزوج الذي ينبغي عليه أن يدافع عن ذلك الشخص من أجل انقاذ زوجته التي يحبها وبلده وطموحاته الوظيفية الخاصة. ليس مسرحياته فقط قد ألهمتني ككاتب تشيلي ناشىء في الستينات، إنما علمني بنتر الكثير عن حرفة المسرح، عن الشخصية، القسوة، الدقة والرقة، لدرجة أن أول كتاب صدر لي عام ١٩٦٨ كان تحليلاً لأعماله. ويمكن قول الشيء ذاته عن كثير من الكتاب في جميع أنحاء العالم. في حالة «الموت والعذراء»، أمـّد بنتر هذه المسرحية بالكثير من الإلهام الأدبي والتوجيه عن بُعد. كان ذلك في لندن، في يوم
ما من أواخر شهر نوفمبر تشرين الثاني من عام ١٩٩٠ هي المرة الأولى التي التقيت فيها ببنتر وزوجته أنتونيا فريزر، ضمن حملة عالمية استغرقت مدة اسبوع كانت مكرسة ضد قوانين الرقابة التي نظمتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية. أما الحدث الرئيسي فهو قراءة المسرحية التي كنت انتهيت للتو من كتابتها في سانتياغو في تشيلي قبل شهر أو أكثر. المسرحية كانت لا تزال طازجة جداً وحديثة حتى
أنني لم أكن مستقراً بشأن وضع عنوان محدد لها، فقد اخترت حينها عنواناً مؤقتاً لها هو «جراح على سطح القمر»، لأن المسرحية تتحدث عن الجراح والليالي المريرة، عن الخراب الجسدي والنفسي الذي خلفّته الدكتاتورية، وكيف أن الجميع في البلاد، الضحايا والجناة والمارة على حد سواء، انتهوا إلى خراب لا يمكن إصلاحه. المسرحية التي عالجت المصاعب والمغريات والفخاخ التي كانت تهدّد الأرض التي استعادت ديموقراطيتها بعد سنين الخوف والاضطهاد والكذب.

لم أسمع المسرحية تقرأ بصوت عال من قبل ولم أكن أعرف مطلقاً أن تجربة مشاهدة الممثلة بينلوب ويلتون وهي تقرأ دور باولينا، وجونثان هايد وهو يقرأ دور الطبيب روبيرتو، ومايكل ماوني دور الزوج جيراردو، وهم يبعثون الحياة في تلك الحكاية، أن ذلك سيكون أمراً مميزاً لا يُنسى. (*****) مع ذلك يبق الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لي هو اللقاء ببنتر. كان بنتر يجلس عند الطاولة لتناول الغداء مع زوجته أنتونيا في غرفة كبيرة، وكنت قد هبطت تواً وأنا أترنح من الطائرة القادمة من سانتياغو، حيث لم أستطع النوم طوال ليل الرحلة، فصعدت اليه ببطء شديد، وقدّمت نفسي، فنهض لي وعانقته وبكيت لكنه تغلب على عواطفه حين رأى الدموع في عينّي، وأجلسني إلى جانبه. ولا زلت أتذكر تلك اللحظة لحد الآن.
«يا زميلي العزيز، يا زميلي العزيز»، تلك هي كلماته الأولى التي قالها لي. نعم، ومنذ لك الحين، أصبحت زميله العزيز حقاً. جلست إلى جواره وناولته نسخة من الكتاب الذي كتبته عن أعماله، النسخة التي استعدتها من مكتبتي المفقودة خلال الانقلاب، والتي استردت عافيتها جزئياً حين تعافت ديموقراطيتنا واستطعت العودة إلى بلادي بعد سبعة عشر عام من المنفى. تلك الزمالة التي بدأت بتعاطف وحنان بسيطين من كاتب مسرحي كبير لمؤلف أصغر سناً قطع كل تلك المسافات من أجل مقابلته. الزمالة التي رُسّخت بشيء جديد بعد بضع ساعات من ذلك اللقاء، لأن بنتر أحب مسرحيتي، وأقّر أن فيها شيئاً خاصاً.
سألني، بعد مشاهدتنا لقراءة المسرحية، إن كنت قرأت مسرحية قصيرة جداً له بعنوان (كأس للطريق) ١٩٨٤، التي لم أقرأها قط، فأوضح لي بإيجاز أنها كانت تتحدث عن إمرأة تعرضت للاغتصاب والتعذيب تلتقي برجل يشبه الإله، بمقدوره أن يفعل بها ما يشاء، وينتهي أخيراًبتدمير حياتها وعائلتها.
«هل تعرف ما قاله فيليب روث بعد مشاهدته مسرحيتي؟» (******) سأل هارولد، وقبل أن أرّد أجاب بنفسه كما هو يفعل عادة: «فيليب قال أن عليّ أن أكتب لها تتمة. ماذا يحدث حين تقابل جينا، الشخصية الرئيسية في المسرحية، رجلاً قوض وجودها؟». توقف بنتر، ثم أضاف «والآن ليس عليّ أن أكتب تلك التتمة لأنك قد فعلت ذلك لي!». ثم ضحك، وكانت ثمة بحة في حنجرته وهو يضحك، ضحكة مبحوحة ظللت أسمعها في كثير من الأحيان حين شرعنا في صداقة دائمة.
بعدها ظهر شيء عاجل وأكثر تحديداً: الحاجة في الحصول على ما من شأنه أخيراً تقديم «الموت والعذراء» في لندن. اتصل بي بنتر إلى تشيلي بعد عدة أسابيع وأخبرني التالي: «الممثلة بيغي أشكروفت التي حضرت عرض قراءة المسرحية في معهد الفن المعاصر أعجبها النص كثيراً فأعطته إلى المخرج بيتر هول، وهول مهتم جداً في الحديث معك بشأن إمكانية تقديمها في إنكلترا». 
وعلى إثرها جرت محادثات طويلة بيني وبين بيتر هول على مدى أشهر. وقد كان ذلك بالنسبة لي أشبه بحلم: أولاً هارولد بنتر ومن بعده بيتر هول!. يا إلهي!. «ربما المسرحية جيدة فعلاً كما ظنوا هم». هكذا كنت أقول لنفسي. لكن، من المؤسف إننا، هول وأنا، لم نستطع الاتفاق حول نهاية المسرحية، التي أردتُ أنا وبعناد أن تكون غامضة، فيما اعتقدَ بيتر هول أن الحكاية بحاجة إلى حل من نوع ما. وفي الآخر وقفنا في مفترق طرق.
عدت إلى البيت وقلت لزوجتي: «أعتقد أن أمراً كهذا يحدث دائماً. وسوف لن يُكتب للمسرحية أن تُنتج مطلقاً». لكن زوجتي ليست من النوع الذي يعض على لسانه.: «حسنٌ» قالت، «إذا لم يكتب لمسرحيتك أن تُنتج، فهذا هو الثمن الذي ستدفعه، كونك صادق مع نفسك. أو، تفضل الكتابة بطريقة مختلفة؟».
لم يكن أحد منا يعرف أن هارولد بنتر سيأخذ تلك الهزيمة العابرة لـ «الموت والعذراء» مأخذ الجد، فقد سارع وأرسل النص إلى المخرج
المسرحي الانكليزي ماكس ستافورد كلارك الذي يعمل في مسرح (رويال كورت) لمعرفة ما إذا كانت المسرحية ملائمة لعرضها في مهرجان لندن المسرحي الدولي القادم. الإدارة في مسرح رويال كورت أحبوا المسرحية كثيراً لكنهم لم يكونوا على يقين تام عن مدى ملائمتها للمهرجان في تقويمهم. عندذاك قدّم لهم بنتر نصاً مسرحياً قصيراً كتبه تواً بعنوان (النظام العالمي الجديد) لعرضه في المهرجان متنازلاً عن حقوقه كمؤلف، لكنه اشترط عليهم الموافقة على استضافة مسرحية «الموت والعذراء» للمهرجان.
آه، لم يكن ذلك نهاية المطاف لإلتزام بنتر ورعايته لي وللمسرحية، فحين بدأت ﭙروﭬات المسرحية في تموز ١٩٩١ لم تكن الأمور تسير على ما يرام، فقد قرر مسرح رويال كورت عمل بعض التغييرات في النص لجعل المسرحية أكثر قرباً من مزاج الجمهور الإنكليزي. إلا إن تلك التعديلات لم تروق لطاقم الممثلين، فلم يكونوا مسرورين بذلك وقد شعروا فعلاً أن إجراء التعديلات تلك هو مساس بسلامة النص الذي أحبوا نسخته الأصلية. حينها كنت أنا في لوس أنجيليس، حيث تتم التدريبات على مسرحيتي الأخرى «الأرامل» التي أسهم في كتابتها زميلي توني كوشنر.

لقد كانت مخاطرة مني ترك ﭙروﭬات كاليفورنيا، فضلاً عن أنني لم أكن حينها أدّخر دولاراً واحد، ومن غير الممكن حتى التفكير في السفر جواً إلى لندن. الممثلة جوليت ستيفنسون، التي ستؤدي فيما بعد دور الشخصية الرئيسية ﭙاولينا سالاس في المسرحية، والتي لم يسبق لي أن التقيتها من قبل مطلقاً، كتبت لي بجنون بالغ حقاً رسالة عاجلة تقول: «ينبغي عليك أن تأتي لإنقاذ مسرحيتك!».
وفي اليوم التالي أخبرتني إدارة مسرح رويال كورت أن تذاكر العرض قد نظمت لأتمكن من السفر إلى لندن لمدة خمسة أيام لحضور ﭙروﭬات العمل الأخيرة للمسرحية في الطابق العلوي لمبنى المسرح. «ومن يدفع ثمن تذكرة السفر؟» سألت. وكان الردّ: «الشخص الذي دفع ثمن التذكرة يوّد عدم الكشف عن اسمه»!.
هكذا وبمرور السنوات، أصبحت على قناعة تامة أن الشخص المعني لا بّد وأن يكون بنتر نفسه. لكنه لم يقر بذلك مطلقاً. حين سألته عن ذلك بشكل مباشر وصريح بأشهر قبل وفاته في مأدبة غداء في بيته، ابتسم بشكل محيّر وهز رأسه قائلاً: «أنا لا أتذكر أنني فعلت ذلك يا أرييل»، قال ذلك بطريقة ألقت ضياءاً من البهجة على وجهه. ويمكنني الآن أن أتخيل كيف أن تلك البهجة يمكن أن تضيء وجهه ثانية لو علم أن المسرح الذي يحمل اسمه الآن سيتم افتتاحه بعرض المسرحية التي ساعد هو بسخاء في جلبها إلى هذا العالم. أو، كيف سيبتسم لو أنني أميل إلى الأمام نحوه وأقول له: «هارولد، أليس هذا غريباً؟. المسرحية الأخيرة التي تم عرضها على خشبة المسرح الكوميدي قبل أن يُستبدل باسمك، المسرح الكوميدي الذي شهد الكثير من عروض أعمالك، أليس من الغريب أن لا يُفتتح من بين جميع أعمالك المحتملة، بمسرحيتك (خيانة)؟». حينها سيكون هارولد في حيرة، منتظراً مني مواصلة الحديث مسترسلاً في واحدة من وقفاته الشهيرة.
كلماتي التالية أقول: «شيء غريب، لأن مسرحيتي هي أيضاً تتحدث عن الخيانة. شيء غريب وساحر»... أود أن أستأنف حديثي لأقول: «غريب وساحر، لأن حكاية «الموت والعذراء» ذاتها، حكاية الكيفية التي جاءت بها إلى حيز الوجود، يمكن أن تمتلك مثل هذا الانبعاث البليغ، هي بمثابة شهادة على الوفاء والصداقة والكرم والحب». وأستطيع أن أفترض فقط، لأن لا أحد يجرؤ على الحديث بدلاً عنه، أنه هو من سيجيب، نعم. «نعم» صديقي القديم هارولد بنتر يود القول، وأتمنى أنه سيقول ذلك في مكان ما الآن. «ساحر».


(*)
صحيفة التلغراف اللندنية ١٢ أكتوبر ٢٠١١

(**)
قمت بترجمة مسرحية «الموت والعذراء» إلى العربية وصدرت عن دار المدى عام ٢٠٠٥، كما قمت بترجمة مسرحية «الأرامل» أيضاً وصدرت عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عام ٢٠١١. أما مسرحية «الرقيب» فقد انتهيت من ترجمتها تواً. (ع. ك)
(***) 
رواية «الأرامل» ترجمها إلى العربية عبد الوهاب المقالح.
(****)
رواية «ثقة» ترجمها إلى العربية صالح علماني.
(*****)
تمت عرض المسرحية قراءةً في معهد الفن المعاصر في لندن في ٣٠ نوفمبر ١٩٩٠ حيث قرأت الممثلة بينلوب ويلتون دور باولينا سالاس، والممثل مايكل ماوني دور الزوج جيراردو، والممثل جونثان هايد دور الطبيب روبيرتو.
(******) 
فيليب روث: كاتب روائي أمريكي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق