تصنيفات مسرحية

السبت، 4 نوفمبر 2017

الإمارات وموريتانيا والمغرب في مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

مجلة الفنون المسرحية

الإمارات وموريتانيا والمغرب في مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

تنظم إدارة المسرح في دائرة الثقافة في الشارقة، الدورة الثالثة من «مهرجان المسرح الصحراوي» بين 14 و17 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، في منطقة الكهيف. وتشارك في الدورة الجديدة من المهرجان عروض من الإمارات وموريتانيا والمغرب وسلطنة عُمان تستلهم موضوعاتها من البيئة الصحراوية، وتستند فنياً إلى عناصر مثل السرد والربابة والتشخيص وسواها من أشكال التعبير الفني التي طورّتها مجتمعات الصحراء العربية.
وعقدت اللجنة المنظمة للمهرجان، قبل أيام، اجتماعاً في قصر الثقافة في الشارقة، برئاسة أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بالدائرة ومدير المهرجان، وبحضور رؤساء واعضاء اللجان الفنية، تأكّد فيه اكتمال التحضيرات الخاصة بالمهرجان. وصُمّم موقع المهرجان بأسلوب معماري يماثل قرية صحراوية تتوسطها منصة تقديم العروض، وتوزعت من حولها الخيم ومصادر الضوء والصوت.
وقال بورحيمة إن «المهرجان يحظى بدعم حاكم الشارقة ويسترشد بتوجيهاته ورؤاه في تطوير الفن المسرحي عبر الارتكاز على المرجعية الثقافية العربية بما تكتنزه من انماط حكائية وأدائية ثرية، وتسليط الضوء على ما تضمنه من قيم وتقاليد واعراف النبل والأصالة، وذلك من خلال الاشتغال المسرحي البنّاء، والوسائل والأدوات المبتكرة، التي تعمق من وقع جمالياتها ودلالاتها». وبيّن بورحيمة أن «فكرة المهرجان وجدت ترحيباً واسعاً من الفاعلين المسرحيين في كل مكان، وبخاصة المتطلعين منهم إلى استكشاف امكانات جديدة تثري الممارسة المسرحية المعاصرة»، مشيراً إلى أن الدورة الجديدة ستشهد حضور العديد من الاسماء المسرحية العربية، الراسخة والشابة، إلى جانب المشاركين في نشاطات المهرجان المتنوعة، من الإماراتيين والعرب».
وينظم المهرجان في يومه الأول «اللقاء التعريفي» الذي يجمع الفرق المشاركة ووسائل الإعلام. وفي كل ليلة من لياليه يحتفي المهرجان بالثقافة الصحراوية للبلدان المشاركة، وتحفل رزنامة النشاطات المصاحبة بالعديد من البرامج ذات الطابع النظري، ومن أبرزها المسامرة الفكرية التي تأتي بعنوان «مضامين المسرح الصحراوي وأساليبه: بين الكائن والممكن»، بمشاركة نخبة من المسرحيين العرب. وتنظم أيضاً ندوات تطبيقية تعقب تقديم العروض مساء كل يوم، فضلاً عن معارض فلكورية يومية تعكس جانباً من ملامح الثقافة الصحراوية لدى البلدان المشاركة. ويدشن المهرجان أول كتاب حول فكرته، بعنوان «المسرح والصحراء» ويتضمن مداخلات ورؤى حول تجربة المهرجان ومستقبله، إضافة إلى قراءات في بعض عروضه السابقة.

----------------------------------------
المصدر : الحياة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق