تصنيفات مسرحية

الاثنين، 6 نوفمبر 2017

رحيلها فجع الفنانين والأهل والأصدقاء: مريم حمّود انتقلت إلى المسرح الآخر!

مجلة الفنون المسرحية


رحيلها فجع الفنانين والأهل والأصدقاء: مريم حمّود انتقلت إلى المسرح الآخر!


في آذار (مارس) الماضي، شكّلت الجثّة في العالم العربي محور عرض «الميرم» (بدعم من «آفاق ــ الصندوق العربي للفن والثقافة) لمريم حمّود . العمل الذي كان أساساً مشروعها لنيل شهادة الماجستير من «جامعة القديس يوسف»، يعدّ الجزء الأول من ثلاثية مسرحية أدائية، وقد هدم وأعاد تأطير الصور والتسجيلات الوحشية التي بتنا نتلقاها عبر الإعلام وصارت تؤثر في إدراكنا وجوهر حياتنا اليومية.

يومها، تشاركت مريم الأداء مع إيفين شريف وستيفاني كيال. لكّن المخرجة والممثلة اللبنانية الشابة التي درّست المسرح والأداء في «الجامعة اللبنانية الدولية»، تحوّلت اليوم إلى جثّة فعلية، بعدما سكت قلبها فجأة قبل يومين أثناء نومها، مخلّفة وراءها أحلاماً كثيرة لم تتحقق. ووريت الصبية التي احتفلت قبل أيّام بعيد ميلادها الثاني والثلاثين الثرى في مسقط رأسها في بلدة عكّار العتيقة (شمال لبنان)، حيث تتقبّل العائلة التعازي. صدمة الأصدقاء والمحبّين تبدو جلية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تغص هذه المنصات بالبوستات التي يعبّر أصحابها عن حزنهم الشديد وصدمتهم لرحيل الشخصية «المرحة والمحبّة والخلّاقة»، التي شاركت في عدد من الأعمال مع أسماء لبنانية وعربية وأجنبية (بينها «المركز» لساري مصطفى). إلى جانب «الميرم»، أنجزت حموّد عملاً أدائياً آخر بعنوان «مضض» (2011) شاركت فيه مع جسيكا خزريك، طارحة أسئلة الموت والحيوات المتوازية.
الراقص والكوريغراف اللبناني علي شحرور أخبرنا بأنّه قبل مغادرتها، كانت مريم تستعد للذهاب إلى هولندا للمشاركة في مشروع قيد التطوير ضمن مهرجان Dancing On The Edge (الرقص على الحافة) الذي تجرى فعالياته بين 8 و18 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، ويعرض التبادل الفني بين أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال الرقص والمسرح والتجهيز. إلى جانب ذلك، لفت الفنان الذي أكمل معها دراسته العليا في «اليسوعية» إلى أنّها كانت تدرس تجربة أخرى كانت يمكن أن تأخذها للعيش في ألمانيا، وتحضّر لشهادة الدكتوراه!

-------------------------------------------------
المصدر : الأخبار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق