مجلة الفنون المسرحية
المؤتمر الصحفي الاول لمهرجان المسرح العربي
تحت شعار “نحو مسرح عربي جديد ومتجدد” تنتظم الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي بتونس من 10الى16 جانفي
وقد انطلقت اليوم8 الاثنين جانفي اولى المؤتمرات الصحفية الخاصة بالفنانين المكرمين في هذه الدورة وهم دليلة مفتاحي ،سعيدة الحامي , صباح بوزيتة, فاتحة المهداوي , فوزية ثابت , البحري الرحالي , أنور الشعافي , صلاح مصدق , محمد نوير , نورالدين الورغي وواكب المؤتمر عدد هام من الاعلامين
واستهلت الاعلامية اماني بولعراس اللقاء بكلمة الترحيب بالضيوف ثم تقديم المسيرة القيمة للفنانة دليلة مفتاحي التى تضم75 مسرحية وكشفت ان التحاق المفتاحي بالمسرح كان سنة 1976 حيث اخرجت12 مسرحية نذكر من بينها “من حقي نحلم” و”الضاوية وفريدة” ودار حجر” و”التمرين” و”شهرزاد للات النساء” و”مرالكلام” و”قمرة14 “”
كما مثلت دليلة مفتاحي في26 مسلسلا ونالت جوائز وطنية وعالمية عديدة على غرار جائزة احسن ممثلة “الرئيس بورقيبة 1981 وجائزة احسن اخراج بالقاهرة وجائزة احسن عمل متكامل للمهرجان الدولي باري ايطاليا …
وبالمناسبة عبرت دليلة المفتاحي عن سعادتها العارمة بهذا التكريم خاصة وانه يجمعها باستاذها نورالدين الورغي على حد تعبيرها واهدت التكريم لكل مناضلات الحقل المسرحي وذكرت منهن لطيفة القفصي وفوزية بومعيزة ومنجية الطبوبي وخديجة السويسي,, ورجحت المفتاحي ان يساعدها هذا التكريم في ربط جسور تواصل فني عربي ..
وعند تقديم المسرحية فوزية ثابت قالت اماني بولعراس ان هذه الفنانة الشابة المتخرجة من المعهد العالي للفن المسرحي والباحثة في العلوم الثقافية قد اشتغلت في مجال المسرح كممثلة وكاتبة ومخرجة في عدة اعمال مسرحية كما اسست فضاء الركح الصغير الذي قدمت فيه اعمالها المسرحية كما احتضن الفضاء عديد الانشطة الثقافية مثل العروض الموسيقية والامسيات الشعرية ومعارض الرسم ,, ومن الاعمال التي شاركت فيها “حالة اخرى” و “الكمنجة” و “زنقة عنقني” و”الجرحى” ,,,وبالمناسبة اهدت فوزية ثابت هذا التكريم الى كل العاملين معها من ممثلين وكل من عملت معه من مخرجين ومهنين في مجال المسرح وخصت بالذكر المخرج حمادي المزي والمخرج منير العرقي ,, وقالت ان المسرح بالنسبة لها حياة والحياة مستمرة دوما,,وعن وضع حد لتجربة الركح الصغير تقول فوزية ثابت ” شعرت ان الدنيا كبرت والبلد تغير والفضاء صغير ا لهذا قررت العودة بتجربة فضاء جديد وقد التجأت الى العودة الى الدراسة والبحوث لانني في مواجهه حيرة فكرية ولدي عديد النقاط التى اود الاجابة عليها لهذا قررت العودة من اين بدأت,,”
فيما اكد احد المكرمين الفنان محمد نوير وهو عرائسي ومخرج مسرحي ومصمم ديكور يريد ان يقتسم التكريم مع رفيقة مسيرته ودربه في الحياة احلام ميسار
وتحدث نوير عن بدايات تجربته الفنية التى انطلقت مع مطلع السبعينات واعتبر ان العرائسي المغربي حسني العلوي بن عيسى بمثابة المعلم الاول ثم انظم الى المجموعة المؤسسة لمسرح العرائس بتونس بادارة محي الدين بن عبدالله ومنها انطلقت مسيرته وتواصلت الى حد اليوم ..
وعند تقديمها للفنان صلاح مصدق استهلت اماني الحديث بان هذا الفنان يتميز بدثامة اخلاقه ومسيرة حافلة بالنجاحات سواء في التلفزيون ” مسلسل ” ليام كيف الريح ” و مسلسل” وردة” ومسلسل ” امواج ” ومسلسل” الخطاب على الباب ” وسلسلة “شوفلي حل” وعديد الاعمال الرمضانية الاخرى دون ان تنسى مقدمة اللقاء التعريج على نجاحات مصدق المسرحية ذاكرة عديد الاعمال ” مسرحية كوميديا و”العوادة” و مسرحية “الدحداح ري” و مسرحية راجل ومرا”…كما كانت له عديد المشاركات السينمائية الهامة في عديد الافلام نذكر منها “عصفور السطح” واعمال عالمية اخرى..
واكد مصدق خلال الكلمة التى القاها بالمناسبة على ارتياحه لهذا التكريم وسعادته بالعرفان واضاف” ان هذا المهرجان هو مثل المهرجانات الثقافية تجعلنا نعيش اجواء العيد واهدي التكريم الى كل التونسين”
وحينما قدمت اماني بولعراس المسرحي نورالدين الورغي قالت انه فنان جامع قدم الشعر والمسرح كما عمل بالصحافة كناقد مسرحي في صحيفة لوطن الناطقة بالفرنسية واسس وادار الفرقة المسرحية المحترفة بجندوبة واسس مع رفيقة دربه الفنانة ناجية الورغي فرقة مسرح الارض ثم اسسا فضاء “مسرح الفنون”
واعتبر الورغي ان هذا التكريم واي تكريم هو بمثابة بداية جديدة للمشوار وليست ايذانا بالنهاية واعتبر ان البناء بات صعبا في مجال مهنة المسرح لقلة ادوات الانتاج و لكن قدر الفنان هو النضال لتغيير الحال واهدى التكريم للراحلة رجاء بن عمار وعزالدين قنون ولكل الراحلين بنبرة تغالب الدموع التى انهمرت من عينيه مكرها عند ما نطق اسماء الاعزاء الراحلين..
واهدى الورغي التكريم الى رفيقة دربه المناضلة المسرحية ناجية الورغي واعتبرها ‘حمالة معاني وكانت تعرف كيف تتعامل مسرحيا مع كل حرف وكل صمت,,ولولاها ما تمكنت من تحقيق عديد الاهداف”
واستجابة لطلب اماني قرأ الورغي مقطعا مؤثرا من مسرحية “حوافر السبول” وتحديدا مرثية شعرية للانتحارية الفلسطينية ايات الاخرس”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق