مجلة الفنون المسرحية
مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي ينطلق 22 فبراير
وام
مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي ينطلق 22 فبراير
تتواصل تحضيرات الدورة الثالثة لـ"مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي" الذي يقام برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة خلال الفترة من 22 حتى 26 فبراير/شباط الجاري.
وتشارك 5 عروض تم إنتاجها خصيصا للمهرجان الذي انطلق قبل 3 سنوات في إطار خطة الشارقة الهادفة إلى توسيع وتنويع منصات النشاط المسرحي بحيث تشمل جميع مدن ومناطق الإمارة.
ويعنى المهرجان الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة بالعروض المسرحية الثنائية "الديو ـ دراما " التي تنهض جمالياتها على التقاطب الدرامي القائم بين شخصيتين فوق الخشبة.
ويستضيف المهرجان أنشطة فنية وثقافية مثل ورش التدريب الموجهة لمشرفي المسرح في المدارس إضافة إلى الندوات النقدية التي تعقب تقديم العروض يوميا، والتي تشكل بحواراتها وبما تعرفه من تعدد وتنوع في وجهات النظر منصة للتفاعل والتواصل بين المشاركين.
ودعت إدارة المهرجان مسرحيين عرب للمشاركة في فعاليات الدورة الجديدة التي تحتضن الدورة الـ 15 من ملتقى الشارقة للمسرح العربي، ويقام هذا العام تحت شعار "الفضاء المسرحي .. التوجهات الجديدة وآفاقها" بمشاركة نخبة من الباحثين المحليين والعرب.
وتشارك الإمارات بمسرحية "فردة دماغ" من تأليف جاسم الخراز وإخراج إبراهيم سالم الذي يشارك كممثل في العرض بصحبة مرعي الحليان في العرض "فرقة المسرح الحديث".
ومن المغرب يأتي عرض "جون لينون لم يمت" دراماتورجيا وإخراج عماد فجاج "فرقة زنقة آرت" وتحت عنوان "العرس الوحشي" تأليف فلاح شاكر وإخراج محمد الجراح تجيء المشاركة الأردنية "فرقة المسرح الجامعي"، أما سلطنة عمان فتشارك بمسرحية "العاصفة" من تأليف وإخراج عماد الشنفري "فرقة صلالة الأهلية" وتشارك مصر بمسرحية "الخلاص" من تأليف وإخراج محمد مرسي "فرقة المشوار المسرحية".
وتقدم هذه العروض في مسرح المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن في الفترة المسائية، كما تحتضن صالات المركز ورش التدريب والندوات.
وينظم المهرجان سنويا وهو يستكمل مهرجانات مسرحية أخرى تقيمها الشارقة وتحتفي عبرها بأنواع مسرحية عدة كـ"المسرح القصير" و"المسرح الكشفي" و"المسرح الصحراوي".
وقد شكل مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي منذ انطلاقته منصة حيوية لتقديم الفرق المسرحية العربية التي تميل إلى إنتاج هذا النوع من العروض المسرحية، إما لطواعيته ومرونته فنيا وإنتاجيا أو لتعقيده وصعوبته أو لأسباب أخرى مختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق