تصنيفات مسرحية

الجمعة، 16 فبراير 2018

مسرحية “الحمامة الطيبة ” مسرحية للأطفال بفصل واحد تأليف محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية “الحمامة الطيبة ” مسرحية للأطفال بفصل واحد  تأليف محسن النصار  
الشخصيات :
1-الحمامة الأم 
2- الحمامة 
3- النسر الطيب 
4- الذئب الشرير 
5- الصقر الأسود
6-البلبل
(في يوم مُشمس الحمامة متعبة جدا )
الحمامة  : (تطلب الحمامة  من امها أن تجلب لها الغذاء )
               ماما اجلبي لي الطعام
 الحمامة الأم : حاضر يا ماما.
          ذاهبة لجلب الطعام  ,
واياك وان  تلعبي مع الثعلب 
ولا مع الذئب؛ هما من الأعداء.!!!

  الحمامة  : حاضر حاضرياماما
الحمامة الأم :  (وهي في طريقها لأحضار الطعام يعترَض طريقها النسر ) )
 النسر : أرجوك يا حمامة  ساعديني، 
أبنائي في خطر،
 أرجوك أنا وحيد وعجوز، 
ساعدي أبنائي، 
ولك هدية عظيمة مني.

 الحمامة الأم : لا لا لاأريد أي شيء منك، 
سوف أساعدك لوجه الله،
هيا نساعد أبناءك،
 ( تنظر الى الذئب )
يا ربِّ هذا ذئب كبير جدًّا،
كيف أساعِدك؟ 
الحمد لله جاءت لي فكرة جميلة…
 (تكلم الذئب )
 أيها الذئب الكبير الضخم أنا أعرف مكان غزالة جميلة كبيرة وسمينة.

الذئب الشرير: أين هي؟


الحمامة الأم  : في آخر هذا الطريق غزالة مجروحة،
 تعال معي وأجعلها طعاما لك !!!.
الذئب الشرير: أشكرك، 
وسوف آكل هذه الطيور الصغيرة.

الحمامة لأم : لا لا لا لا 
هذه طيور طعْمها مرٌّ، 
إذا أكلتَها فسوف تَمرَض،
 بدليل هذه الريشة، بها نقطة من جَرَب.
الذئب الشرير:  أجرّبها،
 ( يتذوق الريشة ) 
 طعمها مرة جدًّا، 
ما هذا أنا أُحِس بنعاس 
سوف أنام قليلاً، 
ثم أذهب إلى الغزالة.
 (ينام )

الحمامة الأم :  ( توجه كلامها
الى النسر )
هيا بسرعة، 
أيها النسر ساعدني
 كي نرفع الطيور الصغيرة في أعلى الشجر؛ 
حتى يكونوا في أمان.!!!
النسر الطيب: أشكُرك أيها الحمامة ، 
خذ مني هذه التفاحة إلى ابنتك الحمامة ، واشكرا كثيرًا.

 الحمامة الأم : (ذهبت الحمامة الأم  إلى جمع الطعام ،  ووصَلت البيت بسلام، ولكن الحمامة تجد ابنتها  ليست في البيت )
  أبنتي أبنتي، 
أين أنتِ يا حمامتي   الحبيبة؟ 
وما سببُ وجود هذه الدماء الحمراء !!!!
(تصرخ بقوة )
 أيها الجيران؟ أين أبنتي الحمامة ؟

 البلبل : أبنتك الحمامة خطَفها صقر أسود 
وتسبّب لها الجروح !!!

الحمامة الأم :( تبكي بحرقة )
  سوف أجِد أبنتي الحمامة إن شاء الله،
 الحمامة الأم  : أنا ذاهبة إلى النسر، 
وهو سوف يساعدني،
(تصرخ وتستغيث بالنسر )
 أيها النسر، أين أنتَ؟ أين أنت؟
النسر الطيب: أنا هنا، 
ما بكَ، ؟
لمَ تبكي يا صديقتي؟!

الحمامة الأم : أبنتي خطَفها الصقر الأسود
 النسر الطيب :ماذا؟
هذا الصقر لا يرحم،
أكيد أكلها،
لا تُتعِب نفسك،
 ولا تخفافي ؛ سوف أجِده،
على العموم هو في الحديقة الزرقاء،
 ولا يعرف طريقها سوى الذئاب،
 راقِب الذئاب، وسوف أجِده قبل أن يأكلها.

الحمامة الأم : أشكرك.

( تراقَب الحمامة  الذئاب ووصَل النسر الطيب إلى الغابة وأخذ ينادي على الحمامة )
النسر الطيب : اين انتي حبيتي الحمامة امك قلقلة عليك ؟

 أين أنتِ يا حبيبتي؟ ردي عليَّ، أرجوكِ.

الحمامة :اين  امي الحمامة  حبيبتي، 
أنا هنا فوق شجرة مربوطة بحملٍ ثقيل، 
إذا فكَكت الحبل سوف نموت؛ 
أنا لا أقدِر على الطيران.
النسر الطيب : سأنقذك !!!
، سوف أطير بسرعة، 
وأحمِلك على ظهري لا تخافي،
 أرجوكِ ثقي في الله ثم فيَّ.

الحمامة : حاضر، أسرِع الصقر قادم.
 الصقر الأسود : (بصوت عالي )
ايها النسر اترك فريستي ..سألقنك درسا لاتنساه ابدا…
الحمامة : أمي أمي.!!!
النسر الطيب : ( يقوم بأنقاذ الحمامة )
حبيبي لحمامة …
 لقد تغيَّرت اصبحت نحيفة ، الحمد لله، 
أعرف يا حبيب قلبي.. 
أنا تمنَّيت من الله أن يتغيَّر جسمي  حتى يتركني  الصقر.

الحمامة الأم: حبيبي  الحمامة الحمد الله على سلامتك
أنا أحبُّك، والله يحبك؛ لقد عمِلت خيرًا كثيرًا، 
لا تفكِّري في كلام الآخرين، 
المهم القلب والأفعال الحسنة ورضا الله علينا.

الحمامة : نعم أمي الحبيبة لن أحزن ولن أبكي؛
 لأن الله لا ينظر إلا إلى قلوبنا وأفعالنا الحسنة الجميلة.

ستار 

 محسن النصار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق